logo
اكتشاف جديد.. ناسا: القمر غير مستوٍ

اكتشاف جديد.. ناسا: القمر غير مستوٍ

المشهدمنذ 4 أيام

إن الجزء الداخلي من القمر ملتوٍ وذلك لأنّ الجانب القريب منه أكثر سخونة على العمق بنحو 306 درجات فهرنهايت من نظيره على الجانب البعيد من القمر.
هذا هو الاستنتاج الذي توصل إليه فريق دولي من الباحثين استناداً إلى البيانات الجاذبية التي تم جمعها بواسطة مركبتين فضائيتين تابعتين لوكالة ناسا أطلق عليهما اسم "إيب" و"فلو".
شكل القمر
قد تساعد هذه النتائج في تفسير الاختلافات التي نراها في جيولوجيا سطح القمر، حيث يكون الجانب القريب أكثر قتامة ويهيمن عليه تدفقات الحمم البركانية، بينما يكون الجانب البعيد أكثر وعورة.
وكتب الباحثون في ورقتهم البحثية أن الاختلافات الحرارية "شكلت مناطق بحرية سطحية منذ 3 إلى 4 مليارات سنة، ويمكن أن تؤثر على التوزيع المكاني للزلازل القمرية العميقة ".
في دراستهم، قام مهندس الفضاء رايان بارك من مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة ناسا وزملاؤه بتحليل البيانات من مهمة مختبر استعادة الجاذبية والداخلية (GRAIL) التابع لوكالة ناسا، والتي أطلقت في عام 2011.
من خلال الطيران بشكل مترادف حول القمر، لم تنجح مركبتا الفضاء التوأم GRAIL في رسم خريطة للتغيرات في المجال الجاذبي القمري فحسب، بل قامتا أيضًا بإنشاء خريطة ذات أعلى دقة لأي جسم سماوي تم رسمها حتى الآن.
وقالت ناسا "بينما حلقت المركبتان الفضائيتان فوق مناطق ذات جاذبية متزايدة، تحركت المجسات قليلا نحو بعضها البعض وبعيدا عنها، بينما قام جهاز بقياس التغيرات في سرعتهما النسبية، مما وفر معلومات رئيسية عن المجال الجاذبي للقمر".
استجابة القمر للجاذبية
وذهب الباحثون إلى خطوة أبعد من ذلك واستخدموا هذه البيانات لرسم خريطة استجابة القمر للجاذبية لكيفية دورانه حول الأرض، مما سمح لهم بتعلم المزيد عن البنية الداخلية للقمر.
وكشف التحليل أن الوشاح الموجود أسفل الجانب القريب من القمر مقارنة بالجانب البعيد منه يختلف في قدرته على التشوه بنسبة تتراوح بين 2 إلى 3%.
وبنمذجة البنية الداخلية للقمر، قرر الباحثون أن هذا الاختلاف يمكن تفسيره إذا كانت درجة حرارة الوشاح على الجانب القريب من القمر أعلى بمقدار يتراوح بين 180 إلى 360 درجة فهرنهايت من الجانب البعيد.
ويعتقد بارك وزملاؤه أن هذا الاختلاف في درجات الحرارة قد يكون مستدامًا بسبب التحلل الإشعاعي لعناصر مثل الثوريوم والتيتانيوم على الجانب المواجه للأرض من القمر، وهو بقايا النشاط البركاني الذي شكل سطح الجانب القريب منذ 3 إلى 4 مليارات سنة.
ويشير الفريق إلى أن نجاح الطريقة المستخدمة في الدراسة المعروفة باسم "التصوير المقطعي للمد والجزر" قد يمهد الطريق لتحليلات مماثلة لأجسام كونية أخرى.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لأول مرة.. سماء المريخ تتحول إلى اللون الأخضر في ظاهرة مذهلة
لأول مرة.. سماء المريخ تتحول إلى اللون الأخضر في ظاهرة مذهلة

رائج

timeمنذ 2 أيام

  • رائج

لأول مرة.. سماء المريخ تتحول إلى اللون الأخضر في ظاهرة مذهلة

في إنجاز علمي فريد من نوعه، تمكن الروبوت الجوال بيرسيفيرانس التابع لوكالة ناسا، المتمركز على سطح المريخ، من التقاط أول صورة لشفق قطبي مرئي يتوهج بأطوال موجية يمكن للعين البشرية إدراكها. فتح هذا الاكتشاف آفاقا جديدة لدراسة الغلاف الجوي العلوي للمريخ وتفاعله مع الشمس. فعلى الرغم من أن العلماء كانوا على علم بوجود أنواع مختلفة من الشفق القطبي على المريخ، إلا أن جميع المشاهدات السابقة اقتصرت على أطياف غير مرئية من الأشعة فوق البنفسجية. أهمية هذه الظاهرة أوضحت الفيزيائية إليز رايت كنوتسن، من جامعة أوسلو، أن تأكيد وجود الشفق القطبي المرئي يمثل خطوة هامة، حيث يفتح طرقا جديدة، يأمل أن تكون أبسط وأقل تكلفة، لدراسة تفاعلات الشمس مع الكوكب الأحمر. وأضافت أن رصد هذا الانبعاث الأخضر الأول من نوعه يمكن أن يوفر معلومات قيمة حول كيفية تفاعل الجسيمات القادمة من الشمس مع الغلاف المغناطيسي العلوي والغلاف الجوي للمريخ. خطائص الشفق القطبي على المريخ تجدر الإشارة إلى أن جميع الكواكب في نظامنا الشمسي تشهد ظاهرة الشفق القطبي بأشكال مختلفة، لكن الشفق القطبي على المريخ يتميز بخصائص فريدة. يتميز الغلاف الجوي للمريخ برقة شديدة، حيث تبلغ كثافته حوالي 2% فقط من كثافة الغلاف الجوي للأرض. علاوة على ذلك، فإن المجال المغناطيسي للكوكب الأحمر ضعيف ومتقطع، ويقتصر وجوده على مناطق محلية معينة، حيث تحتفظ المعادن الممغنطة في القشرة ببقايا المجال المغناطيسي القوي الذي كان يتمتع به المريخ في الماضي. وهذا يختلف تماما عن الغلاف المغناطيسي القوي الذي يحمي كوكبنا. ومع ذلك، فإن هذه البقع الموضعية من المجال المغناطيسي كافية لحدوث نشاط شفقي. فعندما تهب الرياح الشمسية بالاتجاه الصحيح، يتوهج الغلاف الجوي بالقرب من هذه المناطق المغناطيسية بأطوال موجية فوق بنفسجية. لكن شفق المريخ يتميز بضعفه الشديد مقارنة بأضواء الشمال الساحرة التي تضيء سماء الأرض. للذ، تطلب رصد هذه الظاهرة الخافتة، انتظار العلماء لمدة عشرين عاما، وهو أمر يمثل تحديا للأقمار الصناعية المريخية التي لم تصمم للاستجابة العفوية لمثل هذه الظواهر. لكن مسبار بيرسيفيرانس المريخي كان مجهزا بالأدوات اللازمة لاكتشاف الضوء الذي كان الباحثون يتوقون لرصده. ما يميزه عن الأرض يحمل الشفق الأخضر على المريخ نفس اللون الأخضر لشفقنا الأرضي تماما، لكن مظهره يختلف كليا. نحن معتادون على رؤية أشرطة منظمة ذات أشكال واضحة ومميزة. أما الشفق الأخضر على المريخ، فهو أشبه بتوهج موحد يغطي السماء بأكملها، في جميع الاتجاهات، سواء كنت تقف على خط الاستواء أو بالقرب من القطبين. لذلك، يعد هذا الرصد الناجح خطوة مهمة في تاريخ الأبحاث على سطح كوكب المريخ. ويخطط الفريق لإجراء المزيد من المحاولات لرصد المزيد من هذه الظواهر بهدف فهم كيفية تشكل الشفق القطبي على المريخ بشكل أفضل، والكشف عن الأنماط التي قد تظهر.

متى ستنتهي الحياة على الأرض، وكالة ناسا تجيب
متى ستنتهي الحياة على الأرض، وكالة ناسا تجيب

رائج

timeمنذ 2 أيام

  • رائج

متى ستنتهي الحياة على الأرض، وكالة ناسا تجيب

استخدم باحثون من وكالة الفضاء الأمريكية ناسا أجهزة كمبيوتر عملاقة لتتمكن من حساب الموعد المفترض لنهاية الحياة على سطح الأرض، وذلك بالتعاون مع جامعة توهو في اليابان. وتنبأت الدراسة بأن نهاية الحياة على كوكب الأرض لن تكون قريبة، وتحتاج إلى مليارات السنين، ويعتقد الباحثون أن هذا الحديث سيحدث في عام 1,000,002,021، ولكن سيكون الأمر حرجاً بالنسبة لحياة البشر على الأرض في وقت أقرب، أي أن الظروف المعيشية ستكون أصعب، وذلك بسبب ارتفاع درجة حرارة الأرض الناتج عن تغير المناخ. تتعلق نهاية الحياة على كوكب الأرض بالشمس، التي تزداد حرارتها بمرور الوقت وبالتالي ستستمر بتسخين الأرض إلى أن تصل إلى الحد الذي لم تكون معه الحياة ممكنة بعد ذلك، حتى بالنسبة للكائنات التي لديها قدرة كبيرة على الصمود. تسخين الشمس لسطح الأرض سيؤدي إلى انخفاض مستويات الأكسجين، وتدهور جودة الهواء وارتفاع درجات الحرارة بشكل حادّ. ومع ذلك يقول الباحثون إن الحياة على سطح الأرض لن تنتهي فجأة وإنما سيحدث ذلك بالتدريج وبانحدار بطيء، ولكن لا رجعة فيه، فمن الممكن أن تصبح الظروف البيئية أكثر صعوبة قبل فترة أطول بكثير من الحد الأقصى الذي يبلغ مليار سنة. سيبدأ هذا الانحدار مع ارتفاع درجة حرارة الشمس، وتعرّض الغلاف الجوي للأرض لتغييرات كبيرة، كما ستنخفض مستويات الأكسجين في الغلاف الجوي، وسترتفع درجات الحرارة بشكل كبير، وستتدهور جودة الهواء. وقد بدأنا بالفعل ملاحظة العلامات التي تنذر بهذا التحول، والتي تتمثل بازدياد شدة العواصف الشمسية، وظواهر أخرى من شأنها تقليل مستوى الأكسجين بالهواء، مما يعطي لمحة عما قد يحصل على المدى الطويل. استعمار الفضاء استجابة طارئة الأنشطة البشرية عامل حاسم وأساسي في تغير ظروف الحياة على سطح الأرض، ولهذا يقترح العلماء والباحثون إيجاد حلول لتفادي هذا الخطر وتأخير موعد انتهاء الحياة على الأرض قدر المستطاع. فيقترح بعض العلماء ضرورة إحداث تدخلات تكنولوجية، تشمل أنظمة دعم الحياة المغلقة والموائل الاصطناعية للحفاظ على البيئات الصالحة للسكن لأطول فترة ممكنة. في حين يذهب باحثون آخرون إلى أبعد من ذلك، ويقترحون ضرورة الاستفادة من الكواكب الأخرى الموجودة في مجموعتنا الشمسية، وهنا تبرز مسألة استعمار الفضاء، وانتقال البشر ليعيشوا في كواكب أخرى على المدى الطويل. وهذه ليست مجرد اقتراحات، فقد بدأت وكالة ناسا وشركة سبيس إكس بالفعل بإرسال بعثات إلى كوكب المريخ لاكتشاف مدى إمكانية الحياة عليه، لتكون استراتيجيات محتملة لدعم الحياة البشرية بمجرد أن تصبح الأرض غير صالحة للحياة. مراجعة: ح.ز

اكتشاف جديد.. ناسا: القمر غير مستوٍ
اكتشاف جديد.. ناسا: القمر غير مستوٍ

المشهد

timeمنذ 4 أيام

  • المشهد

اكتشاف جديد.. ناسا: القمر غير مستوٍ

إن الجزء الداخلي من القمر ملتوٍ وذلك لأنّ الجانب القريب منه أكثر سخونة على العمق بنحو 306 درجات فهرنهايت من نظيره على الجانب البعيد من القمر. هذا هو الاستنتاج الذي توصل إليه فريق دولي من الباحثين استناداً إلى البيانات الجاذبية التي تم جمعها بواسطة مركبتين فضائيتين تابعتين لوكالة ناسا أطلق عليهما اسم "إيب" و"فلو". شكل القمر قد تساعد هذه النتائج في تفسير الاختلافات التي نراها في جيولوجيا سطح القمر، حيث يكون الجانب القريب أكثر قتامة ويهيمن عليه تدفقات الحمم البركانية، بينما يكون الجانب البعيد أكثر وعورة. وكتب الباحثون في ورقتهم البحثية أن الاختلافات الحرارية "شكلت مناطق بحرية سطحية منذ 3 إلى 4 مليارات سنة، ويمكن أن تؤثر على التوزيع المكاني للزلازل القمرية العميقة ". في دراستهم، قام مهندس الفضاء رايان بارك من مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة ناسا وزملاؤه بتحليل البيانات من مهمة مختبر استعادة الجاذبية والداخلية (GRAIL) التابع لوكالة ناسا، والتي أطلقت في عام 2011. من خلال الطيران بشكل مترادف حول القمر، لم تنجح مركبتا الفضاء التوأم GRAIL في رسم خريطة للتغيرات في المجال الجاذبي القمري فحسب، بل قامتا أيضًا بإنشاء خريطة ذات أعلى دقة لأي جسم سماوي تم رسمها حتى الآن. وقالت ناسا "بينما حلقت المركبتان الفضائيتان فوق مناطق ذات جاذبية متزايدة، تحركت المجسات قليلا نحو بعضها البعض وبعيدا عنها، بينما قام جهاز بقياس التغيرات في سرعتهما النسبية، مما وفر معلومات رئيسية عن المجال الجاذبي للقمر". استجابة القمر للجاذبية وذهب الباحثون إلى خطوة أبعد من ذلك واستخدموا هذه البيانات لرسم خريطة استجابة القمر للجاذبية لكيفية دورانه حول الأرض، مما سمح لهم بتعلم المزيد عن البنية الداخلية للقمر. وكشف التحليل أن الوشاح الموجود أسفل الجانب القريب من القمر مقارنة بالجانب البعيد منه يختلف في قدرته على التشوه بنسبة تتراوح بين 2 إلى 3%. وبنمذجة البنية الداخلية للقمر، قرر الباحثون أن هذا الاختلاف يمكن تفسيره إذا كانت درجة حرارة الوشاح على الجانب القريب من القمر أعلى بمقدار يتراوح بين 180 إلى 360 درجة فهرنهايت من الجانب البعيد. ويعتقد بارك وزملاؤه أن هذا الاختلاف في درجات الحرارة قد يكون مستدامًا بسبب التحلل الإشعاعي لعناصر مثل الثوريوم والتيتانيوم على الجانب المواجه للأرض من القمر، وهو بقايا النشاط البركاني الذي شكل سطح الجانب القريب منذ 3 إلى 4 مليارات سنة. ويشير الفريق إلى أن نجاح الطريقة المستخدمة في الدراسة المعروفة باسم "التصوير المقطعي للمد والجزر" قد يمهد الطريق لتحليلات مماثلة لأجسام كونية أخرى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store