logo
#

أحدث الأخبار مع #رايانبارك

قمرنا الثابت.. هل يخدعنا حقًا؟ حقيقة الجانب الخفي تذهل علماء ناسا
قمرنا الثابت.. هل يخدعنا حقًا؟ حقيقة الجانب الخفي تذهل علماء ناسا

العين الإخبارية

timeمنذ 5 ساعات

  • علوم
  • العين الإخبارية

قمرنا الثابت.. هل يخدعنا حقًا؟ حقيقة الجانب الخفي تذهل علماء ناسا

نجح باحثون من وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) في كشف سر الاختلافات اللافتة بين الجانب القريب والبعيد من القمر. وفي دراسة جديدة نشرتها دورية "نيتشر"، أرجع الباحثون الاختلافات إلى تفاوت داخلي حراري في باطن القمر، يرجّح أنه ناتج عن تفاوت درجات الحرارة داخل وشاح القمر. ويتميز الجانب القريب للقمر، الذي يواجه الأرض دومًا، بلون داكن وتغطيه تدفقات قديمة من الحمم البركانية، في حين أن الجانب البعيد أكثر وعورة وخالي تقريبا من النشاط البركاني. ولعقود طويلة، حيرت هذه الفروقات العلماء، لكن الدراسة الجديدة تقدم تفسيرا محتملا قائما على بيانات دقيقة من مهمة "غرايل"، التي استخدمت قمرين صناعيين توأمين أطلق عليهما "إيب" و"فلو". الوشاح القمري.. ليس كما نعتقد وباستخدام بيانات مجال الجاذبية، توصل فريق البحث بقيادة العالم رايان بارك إلى وجود اختلاف بنسبة 2% إلى 3% في قدرة وشاح القمر على التشوه بين نصفيه، وهو ما يشير إلى وجود تفاوت في درجة حرارة الباطن. وتشير النماذج إلى أن الوشاح تحت الجانب القريب قد يكون أكثر دفئا بما يصل إلى 170 درجة مئوية مقارنة بالجانب البعيد. ويرجح العلماء أن هذا الفارق الحراري يعود إلى وجود عناصر مشعة مثل الثوريوم والتيتانيوم داخل الجانب القريب من القمر، وهي عناصر قد تكون خلف النشاط البركاني الذي شكل سطحه قبل حوالي 3 إلى 4 مليارات عام. ولطالما أثار التناقض بين نصفي القمر فضول العلماء، إذ أن الجانب القريب – المعروف باسم "البحار القمرية" – غني بالحمم المتجمدة، بينما يبدو الجانب الآخر أكثر قسوة وجفافًا. والآن، بفضل بيانات الجاذبية الدقيقة، أصبح من الممكن ربط هذا التناقض بعمليات عميقة تجري في باطن القمر. وإضافة إلى فهمنا الأفضل للقمر، يرى الباحثون أن الطرق المستخدمة في تحليل باطن القمر يمكن تطبيقها أيضا على أجرام سماوية أخرى مثل المريخ أو قمر إنسيلادوس (أحد أقمار زحل) أو غانيميد (أحد أقمار المشتري)، دون الحاجة لهبوط المركبات على أسطحها. aXA6IDgyLjIzLjI0NS4xOTkg جزيرة ام اند امز FR

اكتشاف جديد.. ناسا: القمر غير مستوٍ
اكتشاف جديد.. ناسا: القمر غير مستوٍ

المشهد

timeمنذ 5 أيام

  • علوم
  • المشهد

اكتشاف جديد.. ناسا: القمر غير مستوٍ

إن الجزء الداخلي من القمر ملتوٍ وذلك لأنّ الجانب القريب منه أكثر سخونة على العمق بنحو 306 درجات فهرنهايت من نظيره على الجانب البعيد من القمر. هذا هو الاستنتاج الذي توصل إليه فريق دولي من الباحثين استناداً إلى البيانات الجاذبية التي تم جمعها بواسطة مركبتين فضائيتين تابعتين لوكالة ناسا أطلق عليهما اسم "إيب" و"فلو". شكل القمر قد تساعد هذه النتائج في تفسير الاختلافات التي نراها في جيولوجيا سطح القمر، حيث يكون الجانب القريب أكثر قتامة ويهيمن عليه تدفقات الحمم البركانية، بينما يكون الجانب البعيد أكثر وعورة. وكتب الباحثون في ورقتهم البحثية أن الاختلافات الحرارية "شكلت مناطق بحرية سطحية منذ 3 إلى 4 مليارات سنة، ويمكن أن تؤثر على التوزيع المكاني للزلازل القمرية العميقة ". في دراستهم، قام مهندس الفضاء رايان بارك من مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة ناسا وزملاؤه بتحليل البيانات من مهمة مختبر استعادة الجاذبية والداخلية (GRAIL) التابع لوكالة ناسا، والتي أطلقت في عام 2011. من خلال الطيران بشكل مترادف حول القمر، لم تنجح مركبتا الفضاء التوأم GRAIL في رسم خريطة للتغيرات في المجال الجاذبي القمري فحسب، بل قامتا أيضًا بإنشاء خريطة ذات أعلى دقة لأي جسم سماوي تم رسمها حتى الآن. وقالت ناسا "بينما حلقت المركبتان الفضائيتان فوق مناطق ذات جاذبية متزايدة، تحركت المجسات قليلا نحو بعضها البعض وبعيدا عنها، بينما قام جهاز بقياس التغيرات في سرعتهما النسبية، مما وفر معلومات رئيسية عن المجال الجاذبي للقمر". استجابة القمر للجاذبية وذهب الباحثون إلى خطوة أبعد من ذلك واستخدموا هذه البيانات لرسم خريطة استجابة القمر للجاذبية لكيفية دورانه حول الأرض، مما سمح لهم بتعلم المزيد عن البنية الداخلية للقمر. وكشف التحليل أن الوشاح الموجود أسفل الجانب القريب من القمر مقارنة بالجانب البعيد منه يختلف في قدرته على التشوه بنسبة تتراوح بين 2 إلى 3%. وبنمذجة البنية الداخلية للقمر، قرر الباحثون أن هذا الاختلاف يمكن تفسيره إذا كانت درجة حرارة الوشاح على الجانب القريب من القمر أعلى بمقدار يتراوح بين 180 إلى 360 درجة فهرنهايت من الجانب البعيد. ويعتقد بارك وزملاؤه أن هذا الاختلاف في درجات الحرارة قد يكون مستدامًا بسبب التحلل الإشعاعي لعناصر مثل الثوريوم والتيتانيوم على الجانب المواجه للأرض من القمر، وهو بقايا النشاط البركاني الذي شكل سطح الجانب القريب منذ 3 إلى 4 مليارات سنة. ويشير الفريق إلى أن نجاح الطريقة المستخدمة في الدراسة المعروفة باسم "التصوير المقطعي للمد والجزر" قد يمهد الطريق لتحليلات مماثلة لأجسام كونية أخرى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store