logo
قمرنا الثابت.. هل يخدعنا حقًا؟ حقيقة الجانب الخفي تذهل علماء ناسا

قمرنا الثابت.. هل يخدعنا حقًا؟ حقيقة الجانب الخفي تذهل علماء ناسا

نجح باحثون من وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) في كشف سر الاختلافات اللافتة بين الجانب القريب والبعيد من القمر.
وفي دراسة جديدة نشرتها دورية "نيتشر"، أرجع الباحثون الاختلافات إلى تفاوت داخلي حراري في باطن القمر، يرجّح أنه ناتج عن تفاوت درجات الحرارة داخل وشاح القمر.
ويتميز الجانب القريب للقمر، الذي يواجه الأرض دومًا، بلون داكن وتغطيه تدفقات قديمة من الحمم البركانية، في حين أن الجانب البعيد أكثر وعورة وخالي تقريبا من النشاط البركاني. ولعقود طويلة، حيرت هذه الفروقات العلماء، لكن الدراسة الجديدة تقدم تفسيرا محتملا قائما على بيانات دقيقة من مهمة "غرايل"، التي استخدمت قمرين صناعيين توأمين أطلق عليهما "إيب" و"فلو".
الوشاح القمري.. ليس كما نعتقد
وباستخدام بيانات مجال الجاذبية، توصل فريق البحث بقيادة العالم رايان بارك إلى وجود اختلاف بنسبة 2% إلى 3% في قدرة وشاح القمر على التشوه بين نصفيه، وهو ما يشير إلى وجود تفاوت في درجة حرارة الباطن. وتشير النماذج إلى أن الوشاح تحت الجانب القريب قد يكون أكثر دفئا بما يصل إلى 170 درجة مئوية مقارنة بالجانب البعيد.
ويرجح العلماء أن هذا الفارق الحراري يعود إلى وجود عناصر مشعة مثل الثوريوم والتيتانيوم داخل الجانب القريب من القمر، وهي عناصر قد تكون خلف النشاط البركاني الذي شكل سطحه قبل حوالي 3 إلى 4 مليارات عام.
ولطالما أثار التناقض بين نصفي القمر فضول العلماء، إذ أن الجانب القريب – المعروف باسم "البحار القمرية" – غني بالحمم المتجمدة، بينما يبدو الجانب الآخر أكثر قسوة وجفافًا. والآن، بفضل بيانات الجاذبية الدقيقة، أصبح من الممكن ربط هذا التناقض بعمليات عميقة تجري في باطن القمر.
وإضافة إلى فهمنا الأفضل للقمر، يرى الباحثون أن الطرق المستخدمة في تحليل باطن القمر يمكن تطبيقها أيضا على أجرام سماوية أخرى مثل المريخ أو قمر إنسيلادوس (أحد أقمار زحل) أو غانيميد (أحد أقمار المشتري)، دون الحاجة لهبوط المركبات على أسطحها.
aXA6IDgyLjIzLjI0NS4xOTkg
جزيرة ام اند امز
FR

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قمرنا الثابت.. هل يخدعنا حقًا؟ حقيقة الجانب الخفي تذهل علماء ناسا
قمرنا الثابت.. هل يخدعنا حقًا؟ حقيقة الجانب الخفي تذهل علماء ناسا

العين الإخبارية

timeمنذ 8 ساعات

  • العين الإخبارية

قمرنا الثابت.. هل يخدعنا حقًا؟ حقيقة الجانب الخفي تذهل علماء ناسا

نجح باحثون من وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) في كشف سر الاختلافات اللافتة بين الجانب القريب والبعيد من القمر. وفي دراسة جديدة نشرتها دورية "نيتشر"، أرجع الباحثون الاختلافات إلى تفاوت داخلي حراري في باطن القمر، يرجّح أنه ناتج عن تفاوت درجات الحرارة داخل وشاح القمر. ويتميز الجانب القريب للقمر، الذي يواجه الأرض دومًا، بلون داكن وتغطيه تدفقات قديمة من الحمم البركانية، في حين أن الجانب البعيد أكثر وعورة وخالي تقريبا من النشاط البركاني. ولعقود طويلة، حيرت هذه الفروقات العلماء، لكن الدراسة الجديدة تقدم تفسيرا محتملا قائما على بيانات دقيقة من مهمة "غرايل"، التي استخدمت قمرين صناعيين توأمين أطلق عليهما "إيب" و"فلو". الوشاح القمري.. ليس كما نعتقد وباستخدام بيانات مجال الجاذبية، توصل فريق البحث بقيادة العالم رايان بارك إلى وجود اختلاف بنسبة 2% إلى 3% في قدرة وشاح القمر على التشوه بين نصفيه، وهو ما يشير إلى وجود تفاوت في درجة حرارة الباطن. وتشير النماذج إلى أن الوشاح تحت الجانب القريب قد يكون أكثر دفئا بما يصل إلى 170 درجة مئوية مقارنة بالجانب البعيد. ويرجح العلماء أن هذا الفارق الحراري يعود إلى وجود عناصر مشعة مثل الثوريوم والتيتانيوم داخل الجانب القريب من القمر، وهي عناصر قد تكون خلف النشاط البركاني الذي شكل سطحه قبل حوالي 3 إلى 4 مليارات عام. ولطالما أثار التناقض بين نصفي القمر فضول العلماء، إذ أن الجانب القريب – المعروف باسم "البحار القمرية" – غني بالحمم المتجمدة، بينما يبدو الجانب الآخر أكثر قسوة وجفافًا. والآن، بفضل بيانات الجاذبية الدقيقة، أصبح من الممكن ربط هذا التناقض بعمليات عميقة تجري في باطن القمر. وإضافة إلى فهمنا الأفضل للقمر، يرى الباحثون أن الطرق المستخدمة في تحليل باطن القمر يمكن تطبيقها أيضا على أجرام سماوية أخرى مثل المريخ أو قمر إنسيلادوس (أحد أقمار زحل) أو غانيميد (أحد أقمار المشتري)، دون الحاجة لهبوط المركبات على أسطحها. aXA6IDgyLjIzLjI0NS4xOTkg جزيرة ام اند امز FR

الطباعة ثلاثية الأبعاد تقتحم صناعات الفضاء.. ثورة تتجاوز «الصهر واللحام»
الطباعة ثلاثية الأبعاد تقتحم صناعات الفضاء.. ثورة تتجاوز «الصهر واللحام»

العين الإخبارية

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • العين الإخبارية

الطباعة ثلاثية الأبعاد تقتحم صناعات الفضاء.. ثورة تتجاوز «الصهر واللحام»

أحدثت تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد تغييرًا جذريًا في مجال الصناعات الفضائية عندما كشفت شركة "روكيت لاب" عن محركها "رذرفورد" خلال ندوة الفضاء الـ31 في كولورادو. وقد بدا المحرك للوهلة الأولى كأي محرك صاروخي تقليدي، لكنه، في الحقيقة، كان يمثل ثورة تكنولوجية. فبدلاً من صناعته باستخدام طرق التصنيع التقليدية من صهر وتشكيل ولحام المعادن، تم تصنيع "رذرفورد" باستخدام تقنية التصنيع الإضافي، المعروفة أيضًا بالطباعة ثلاثية الأبعاد. وتُبنى هذه الأجزاء من خلال طبقات متتالية من مسحوق المعادن، وتشمل مكونات معقدة مثل الصمامات والحقن والمضخات وغرفة الاحتراق. تغير جذري ووفقا لتقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست قال بيتر بيك، مؤسس الشركة ومديرها التنفيذي، إن هذه التقنية "تُحدث تغييرًا جذريًا"، مشيرًا إلى أن معظم محركات الصواريخ الحديثة تحتوي على أجزاء مصنوعة بالطباعة ثلاثية الأبعاد. و"روكيت لاب"، ومقرها في لونغ بيتش، كاليفورنيا، شركة فضائية متكاملة تصمم وتصنع كل شيء من الأقمار الصناعية إلى الصواريخ. ويُعتبر صاروخ "إلكترون"، وهو صاروخ مداري قابل لإعادة الاستخدام، ثاني أكثر الصواريخ إطلاقًا في الولايات المتحدة بعد صواريخ "سبيس إكس"، وأُطلق 16 مرة في العام الماضي. ويُعد محرك "رذرفورد" مكونًا أساسيًا في هذا الصاروخ، وأول محرك صاروخي مطبوع ثلاثي الأبعاد يصل إلى الفضاء. وتقوم طابعة عملاقة، تعادل في ارتفاعها لاعب كرة سلة محترف، ببنائه من سبائك معدنية فائقة التحمل مثل النيكل والتيتانيوم والألمنيوم والنحاس. وتُرص هذه المساحيق بطبقات دقيقة تُصهر بالليزر لتكوين المكونات. ويتراوح حجم جزيئات المسحوق المعدني نحو 45 ميكرون، أي أقل من نصف سُمك شعرة الإنسان. الطباعة ثلاثية الأبعاد ورغم أن الطباعة ثلاثية الأبعاد ظهرت منذ أكثر من عقدين، إلا أن استخدامها في الصناعة الثقيلة لم يبدأ إلا مؤخرًا. ففي السابق، كانت عملية تصنيع محرك صاروخي تقليدي تستغرق أشهرًا من الصب واللحام، بينما تتيح الطباعة ثلاثية الأبعاد إنتاجه خلال أيام وبأقل نسبة عيوب مثل التشققات. وقال جاكوب نويخترلاين، مؤسس ورئيس شركة "إليمنتوم 3D" في كولورادو، إن الطباعة ثلاثية الأبعاد تُتيح تصميمات أكثر تعقيدًا، خصوصًا في أنظمة التبريد داخل المحرك. ففي محركات الصواريخ، يُضخ الوقود المُبرد داخل قنوات في جدران المحرك لتبريده قبل أن يُحرق، والطابعة ثلاثية الأبعاد تُتيح بناء هذه القنوات بدقة متناهية لتحسين الأداء دون إعاقة تدفق الوقود. وقال بيك: "هذه هي الطريقة التي تمنع بها غرفة الاحتراق من الذوبان. يتم تبريدها فعليًا بواسطة الوقود نفسه". ولكن "روكيت لاب" ليست وحدها في هذا المجال. شركات مثل "إليمنتوم 3D"، و"بيهايف إندستريز"، و"أورسا ميجور"، ووكالة "ناسا"، كلها تستخدم الطباعة ثلاثية الأبعاد في تصنيع مكونات الصواريخ. وقد أجرت "ناسا" اختبارات على فوهات صاروخية مطبوعة بهذه التقنية في مركز "مارشال" الفضائي في ألاباما. أما "أورسا ميجور"، ومقرها كولورادو، فطورت محركات صاروخية يُطبع أكثر من 80% منها باستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد، وتُستخدم حاليًا لاختبار تقنيات أسرع من الصوت لصالح سلاح الجو الأمريكي. وقال نيك دوسيت، المدير التنفيذي في "أورسا ميجور"، إن هذه التكنولوجيا "ليست جديدة بالكامل، لكن استخدامها في الصناعات الدفاعية حديث نسبيًا". ويقول براندون ريبيك، مدير التكنولوجيا في مؤسسة "أمريكا ميكس" المدعومة من وزارة الدفاع، إن الطباعة ثلاثية الأبعاد قد تُسهم في تعزيز التصنيع المحلي من خلال تمكين تقليل التكلفة، وتحقيق الاكتفاء الصناعي في المجالات الاستراتيجية. لكنه أشار إلى ضرورة توسيع سلسلة الإمداد لتسهيل الوصول إلى الطابعات والمواد الخام. ولحسن الحظ، توجد شركات أمريكية في إنديانا وميشيغان وأوهايو تُنتج مساحيق المعادن اللازمة. وقال شون فيليبس، رئيس قسم الدفع الصاروخي في مختبر أبحاث سلاح الجو الأمريكي: "علينا أن نكون مستقلين كدولة في محركات الصواريخ والوصول إلى الفضاء". وأضاف: "التصنيع الإضافي يسمح لنا ببناء أشياء لم يكن بالإمكان إنجازها سابقًا بالتقنيات التقليدية". aXA6IDgyLjI2LjIyMy45MSA= جزيرة ام اند امز CR

صحراؤها كانت واحة.. السعودية تكشف عن أقدم سجل مناخي يمتد 8 ملايين عام
صحراؤها كانت واحة.. السعودية تكشف عن أقدم سجل مناخي يمتد 8 ملايين عام

العين الإخبارية

time٠٩-٠٤-٢٠٢٥

  • العين الإخبارية

صحراؤها كانت واحة.. السعودية تكشف عن أقدم سجل مناخي يمتد 8 ملايين عام

أعلنت هيئة التراث في المملكة العربية السعودية عن نتائج دراسة علمية حديثة، كشفت عن سجل مناخي دقيق هو الأطول من نوعه في الجزيرة العربية، وأحد أطول السجلات المناخية على مستوى العالم، حيث يغطي فترة تمتد إلى 8 ملايين سنة. وقد تم التوصل إلى هذه النتائج من خلال تحليل علمي لتكوينات كهفية تُعرف محليًا باسم "دحول الصمّان"، تقع شمال شرق الرياض، في محافظة رماح بالقرب من مركز شَوْية. وخلال مؤتمر صحفي عُقد اليوم الأربعاء الموافق 9 أبريل / نيسان، بمقر الهيئة في العاصمة الرياض، أوضح عجب العتيبي، المدير العام لقطاع الآثار في هيئة التراث، أن هذه الدراسة تمثل إنجازًا علميًا كبيرًا، إذ تقدم تصورًا موثقًا لطبيعة المناخ القديم في المملكة، وتُظهر أن أراضيها كانت بيئة خصبة وغنية بالحياة النباتية والمائية قبل ملايين السنين، على عكس طبيعتها الصحراوية الجافة حاليًا. وبيّن العتيبي أن نتائج الدراسة أكدت أهمية موقع شبه الجزيرة العربية باعتباره نقطة التقاء طبيعية لهجرات الكائنات الحية بين قارات إفريقيا وآسيا وأوروبا، ما يعزز من فهم التاريخ البيولوجي لهذه الكائنات، ويساعد على تفسير كيف أثّرت التغيرات المناخية في تحركات الجماعات البشرية عبر العصور المختلفة. وقد نشرت هيئة التراث هذه النتائج في مقال علمي بمجـلة "نيتشر" (Nature) تحت عنوان: "الحقب الرطبة المتكررة في شبه الجزيرة العربية خلال الـ 8 ملايين سنة الماضية"، وذلك ضمن مشروع علمي يحمل اسم "الجزيرة العربية الخضراء"، الذي يسعى إلى دراسة التاريخ البيئي والطبيعي لشبه الجزيرة العربية، بدعم من عدد كبير من الجهات المحلية والدولية. شارك في هذه الدراسة 30 باحثًا يمثلون 27 جهة علمية من داخل وخارج المملكة، من أبرزها: هيئة التراث، وهيئة المساحة الجيولوجية السعودية، وجامعة الملك سعود، بالإضافة إلى معهد ماكس بلانك الألماني، وجامعة جريفيث الأسترالية، ومؤسسات علمية مرموقة من ألمانيا، وإيطاليا، وبريطانيا، والولايات المتحدة الأمريكية. واستندت الدراسة إلى تحليل 22 تكوينًا كهفيًا علميًا يُعرف بـ"الهوابط والصواعد"، جُمعت من سبعة كهوف ضمن دحول الصمّان. وقد أظهرت هذه التكوينات تسجيلاً زمنيًا دقيقًا لفترات مناخية رطبة تعاقبت على أراضي المملكة، مما جعلها بيئة صالحة للحياة في فترات متعددة من تاريخها الطبيعي. استخدم الباحثون تقنيات علمية دقيقة لتحديد الفترات الزمنية، تضمنت تحليل نظائر الأكسجين والكربون في الترسبات الكهفية، لتحديد التغيرات التي طرأت على نسبة هطول الأمطار وكثافة الغطاء النباتي. كما استخدمت تقنيتا اليورانيوم–الثوريوم (U-Th) واليورانيوم–الرصاص (U-Pb) لتحليل ترسبات كربونات الكالسيوم، وتحديد تواريخ دقيقة لمراحل المناخ الرطب التي شهدتها المنطقة. وأشارت نتائج التحليل إلى وجود عدة مراحل رطبة امتدت من نهاية عصر الميوسين قبل نحو 8 ملايين سنة، مرورًا بـعصر البليوسين، وحتى أواخر عصر البليستوسين. وقد تميزت هذه الفترات بهطول أمطار غزيرة وتكوُّن بيئات طبيعية غنية بالمياه، مثل البحيرات والأنهار. وأكدت الدراسة أن هذه الظروف المناخية ساهمت في تنقّل الكائنات الحية والثدييات بين القارات، كما تدعم النتائج ما كشفته دراسات أحفورية سابقة حول وجود أنواع من الحيوانات المائية في الجزيرة العربية، مثل الخيول، والتمساحيات، وأفراس النهر، وهي كائنات تعتمد في بقائها على البيئات المائية، مما يثبت أن هذه الأراضي كانت يومًا ما عامرة بالماء والحياة. وأشارت هيئة التراث إلى أن هذه الدراسة تمثل أحد المخرجات العلمية لمشروع "الجزيرة العربية الخضراء"، الذي يُعد من أهم المبادرات البحثية التي تعزز الجهود العلمية لفهم التحولات البيئية والمناخية التي مرّت بها شبه الجزيرة العربية، وتوثيق تأثيرها في تكوين الطبيعة الجغرافية والأنظمة البيئية التي عرفتها المنطقة عبر العصور الجيولوجية. aXA6IDEwNy4xNzMuMjEzLjE0MyA= جزيرة ام اند امز US

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store