logo
#

أحدث الأخبار مع #GenerativeAI

إلى أين سيقود أبناءنا الذكاء الاصطناعي؟
إلى أين سيقود أبناءنا الذكاء الاصطناعي؟

خبر صح

timeمنذ 2 أيام

  • علوم
  • خبر صح

إلى أين سيقود أبناءنا الذكاء الاصطناعي؟

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: إلى أين سيقود أبناءنا الذكاء الاصطناعي؟ - خبر صح, اليوم الجمعة 16 مايو 2025 04:50 صباحاً مع التطور الهائل في مجال الذكاء الاصطناعي (AI)، وانتشار الذكاء الاصطناعي التوليدي (Generative AI)، ظهرت الكثير من التقنيات والتطبيقات المعتمدة عليه، واشتهرت مجموعة من النماذج كنموذج Claude، وGemini، وDeepSeek، وChatGPT الذي يعد أشهرها على الإطلاق والأكثر استخدما وانتشارا في المجتمع، وغيرها الكثير من النماذج التي لا يسع المجال لحصرها. هذه النماذج تم تدريبها على كمية هائلة من البيانات لتقوم بمهام اعتاد الإنسان على أدائها بنفسه محاكية بذلك الذكاء البشري. وكما نشهد الآن، أصبحت هذه النماذج من الأساسيات التي لا يمكن الاستغناء عنها في أداء كثير من المهام اليومية سواء في مجال العمل أو الدراسة، وأصبح الاعتماد كليا عليها في الحصول على معلومة معينة على سبيل المثال، أو الترجمة، أو حل المسائل بكل أنواعها، أو تلخيص الأبحاث، أو إنشاء العروض، أو إعادة الصياغة، أو إنشاء المحتوى، أو إنشاء الصور، أو توليد مقاطع الفيديو، أو كتابة الأكواد البرمجية، وما إلى ذلك من مهام لا يمكن حصرها. ولا يختلف اثنان على ما لهذه الأدوات من فائدة عظمى، وما لها من أثر في اختصار الوقت، وتسهيل إنجاز المهام، وتحسين جودتها إن أُحسن استخدامها. فيجب أن يتذكر المستخدم دائما أنه يتعامل مع نموذج ذكي، ولكن قد يخطئ وليس كل ما يقدمه صحيحا. وقد تكون المعلومات المقدمة منه مختلقة ولا أساس لها من الصحة أو الوجود، وهو ما يعرف بمصطلح الهلوسة (Hallucination). فيجب تحري الحذر دائما عند استخدامها، ووضع كل ما تقدمه من معلومات تحت الاختبار والتقييم ثم القرار بالأخذ أو الرفض. وأعتقد أن الكثير من الأشخاص الراشدين اليوم يدركون ذلك، ويستخدمونها بحذر، ولكن حين يتعلق الأمر بالأطفال والجيل الناشئ فهنا يدق ناقوس الخطر. فمما لوحظ مؤخرا، اعتماد الأطفال والجيل الناشئ على هذه النماذج بشكل كبير. فأصبحت المصدر الأول المعتمد عليه في الإجابة عن أي تساؤل يرد إلى أذهانهم. ليس ذلك فحسب، بل وأصبحوا يعتمدون عليها في حل الواجبات، والتكاليف المدرسية، وإنشاء البحوث، والعروض التقديمية، وأداء المهام الدراسية بشكل عام. وهنا تكمن المشكلة، فليس الخطر في صحة وجودة المعلومات المقدمة فحسب، وإنما يتعدى ذلك إلى التساؤل عن كيفية اكتساب الطالب للمهارات الأساسية التي يحتاجها للسعي في الحياة، وهو يعتمد على هذه النماذج في إنجاز كل مهامه الدراسية؟ كيف نتصور أن تتكون لديه مهارات القراءة والبحث والاكتشاف والتلخيص والتحليل المنطقي والتفكير الناقد وغيرها، إذا اعتمد منذ نعومة أظافره على هذه النماذج الذكية؟ وكيف سيمضي في هذا الحياة ويلتحق بسوق العمل وهو يفتقر لأدنى المهارات البشرية؟ وكيف سيصمد أمام ضغوط الحياة والعمل وقد اعتاد على أن كل مهامه تنجز بضغطة زر واحدة؟ ولا يكمن الخطر هنا فقط، بل إن هذه النماذج تستمد معرفتها من البيانات التي تدربت عليها، ولا يمكن لنا دائما كمستخدمين أن نكون على دراية بنوعية البيانات المستخدمة في تدريبها. فقد يسألها الطالب عن معلومات لم تتدرب عليها إطلاقا، وهنا تبدأ بالهلوسة والإجابة بإجابات غير صحيحة. والكارثة أن الجيل الناشئ اليوم أصبح يوجه لها الأسئلة الدينية، ويطلب منها إعطاء الحكم في بعض الأمور، وشرح صفة بعض الشعائر الدينية كالعمرة مثلا. وقد أثبتت التجارب أن هذا النماذج قد أجابت إجابات غير صحيحة، وأعطت أحكاما شرعية خاطئة، والأدهى والأمر أننا لا نستبعد أن تولّد آيات قرآنية وأحاديث غير صحيحة. أضف إلى ذلك أن بعض الأطفال والجيل الناشئ أصبحوا يستخدمون هذه النماذج للحديث والحوار معها، ومناقشة أفكارهم، وأخذ رأيها في بعض الأمور التي تشغلهم، وطرح ما لا يريدون مشاركته مع الآخرين معها حتى أصبحت بديلا للحوار البشري. ولا يقتصر الخطر على جهلنا بالأفكار التي سوف تعرضها هذه النماذج، ومدى ملاءمتها لديننا وأعرافنا وتقاليدنا، بل وأيضا نتوقع أن يظهر جيل يفتقد مهارات الحوار والنقاش، وقد يعاني من الخجل والرهاب الاجتماعي. لذا يجب أن تتكاتف الجهود، وتُتَخذ خطوات صارمة جادة لحماية هذا الجيل من الخطر الممكن. فتبدأ المدارس أولا بتقديم دورات ومحاضرات لزيادة الوعي بهذه التقنيات، وكيفية عملها، والأخطار التي قد تنجم عن استخدامها. فيستخدمها الطالب وهو على وعي وإدراك تام بأن ليس كل ما تقدمه صحيح، وأن كل المعلومات يجب أن توضع محل التساؤل والتحقق، فلا يؤخذ بما تقدمه من معلومات على أنها من المسلمات التي لا تقبل الشك. كما يجب على المدارس أيضا أن تضع سياسات وقوانين صارمة تضمن من خلالها أن الطالب يستخدم ذكاءه ومهاراته في أداء المهام والتكاليف الدراسية، وتوضع عقوبات صارمة لمن يخالف ذلك. ولا يخفى علينا أن بعض الجهات بدأت بوضع سياسات لاستخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم، ولكن نسعى بأن يعمم ذلك على كل الجهات للمحافظة على مهارات الجيل الناشئ. ولا نغفل دور الإعلام في زيادة الوعي خاصة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي التي تعتبر المصدر الأول للمعلومات لهذا الجيل؛ فالقيام بالحملات التوعوية المناسبة من شأنه أن يزيد الوعي ويترك بالغ الأثر. ولا شك أن دور الآباء والأمهات جوهري ولا يمكن إهماله، فتوعية الأبناء بهذه التقنيات والأخطار الناجمة عنها، وإرشاد الأبناء إلى المصادر الصحيحة الموثوقة لاستقاء المعلومات الدينية وغيرها، ومراقبة استخدام الأبناء لها ومتابعتهم من شأنه أن يقلل الكثير من الخطر الممكن. نحن هنا لا ندعو إلى الأمية التقنية ولا نريد جيلا متأخرا لا يواكب التطور الحاصل أو يجهل استخدام التقنيات الموجودة وتوظيفها فيما يفيده، ولكن في الوقت نفسه لا نريد جيلا عاجزا يقف مكبل الأيدي دونها. جيلا لا يستطيع دونها أن يفكر أو يبدع أو ينتج. وإنما نريد جيلا مكتسبا للمهارات البشرية الأساسية، قادرا على العمل، قادرا على التواصل الفعال، قادرا على الإنتاج، قادرا على الإبداع دونها، وإن وُجدت هذه التقنيات فللمساعدة والتسهيل والتيسير فقط.

كيف يؤثر استخدام الذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى على تحقيق الأرباح؟
كيف يؤثر استخدام الذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى على تحقيق الأرباح؟

أهل مصر

timeمنذ 7 أيام

  • أهل مصر

كيف يؤثر استخدام الذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى على تحقيق الأرباح؟

يمنع صرف أرباح عن مشاهدات المحتوى المُنتج باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي (Generative AI) في العديد من المنصات الرقمية، مثل يوتيوب، تيك توك، أو غيرها من منصات التواصل الاجتماعي، لأسباب متعددة تتعلق بالسياسات، الأخلاقيات، الجودة، والقوانين. هذه القيود تُفرض لضمان نزاهة النظام الإيكولوجي للمحتوى الرقمي وحماية المستخدمين، المبدعين، والمعلنين. وكشف المهندس وليد حجاج خبير أمن المعلومات أن ذلك ذلك يرجع إلى عدد من الجوانب الفنية، القانونية، والأخلاقية منها ضمان جودة المحتوى وحماية تجربة المستخدم فالذكاء الاصطناعي التوليدي يمكنه إنتاج كميات هائلة من المحتوى بسرعة، لكن هذا المحتوى قد يكون مكررًا، سطحيًا، أو يفتقر إلى القيمة الحقيقية، موضحاً أن المنصات تسعى إلى تعزيز المحتوى الأصلي الذي يقدم تجربة غنية للمستخدمين، وليس مجرد محتوى مُنتج آليًا لتحقيق أرباح من المشاهدات. وأضاف حجاج في تصريحات خاصة أن المحتوى المصنوع بالذكاء الاصطناعي قد يُصمم لاستغلال خوارزميات التوصية (مثل استخدام كلمات مفتاحية مُحسنة أو عناوين جذابة بشكل مبالغ فيه)، مما يؤدي إلى تقليل جودة المحتوى المقترح للمستخدمين وإغراق المنصة بمواد غير مفيدة. ونوه حجاج أن المعلنين يدفعون مقابل الإعلانات بناءً على توقعات بأن المحتوى سيجذب جمهورًا حقيقيًا ومهتمًا. المحتوى المُنتج آليًا قد يجذب مشاهدات عشوائية أو غير مستهدفة، مما يقلل من فعالية الإعلانات ويؤثر على إيرادات المنصة. وأكد حجاج على دور الملكية الفكرية والأصالة في الأمر لمنع انتهاك حقوق الطبع والنشر لأن الذكاء الاصطناعي التوليدي غالبًا يعتمد على بيانات تدريبية تشمل أعمالًا محمية بحقوق الطبع والنشر (مثل النصوص، الصور، أو الموسيقى)، مشيراً إلى أن المحتوى الناتج قد يحتوي على عناصر مُستنسخة أو معدلة من مصادر أخرى دون إذن، مما يعرض المنصة لمخاطر قانونية إذا سُمح بتحقيق أرباح منه. وقال خبير أمن المعلومات أن المنصات مثل يوتيوب تشترط أن يكون المحتوى "أصليًا" ليكون مؤهلاً لتحقيق الأرباح. مشددا أن المحتوى المصنوع بالذكاء الاصطناعي قد يُعتبر غير أصلي لأنه يعتمد على نماذج مُدربة مسبقًا بدلاً من إبداع بشري مباشر. على سبيل المثال، إذا أنتجت أداة ذكاء اصطناعي مقطع فيديو بناءً على أنماط موجودة، قد لا تُعتبر النتيجة عملاً إبداعيًا مستقلًا. وصرح حجاج بأن السماح بتحقيق أرباح من المحتوى المصنوع آليًا قد يضر بالمبدعين البشريين الذين يستثمرون وقتًا وجهدًا في إنتاج محتوى أصلي، مما يُثبط إبداعهم ويؤثر على تنوع المحتوى على المنصة. من جانبه قال أحمد علي البنداري استشاري التسويق الرقمي أن المخاطر الأخلاقية والتلاعب بالمعلومات قد تزداد دائما في ظل الاعتماد على وسائل الذكاء الاصطناعي التوليدي في صناعة المحتوى عبر منصات التواصل منها نشر المعلومات المغلوطة فالذكاء الاصطناعي التوليدي قد يصنع محتوى يقدم معلومات غير دقيقة أو مضللة، خاصة إذا لم يتم الإشراف عليه بشكل كافٍ، موضحاً أن السماح بتحقيق أرباح من هذا المحتوى قد يُشجع على نشر الأخبار الكاذبة أو الدعاية، مما يضر بثقة المستخدمين في المنصة. واستشهد البنداري بسياسات تيك توك التي تتباين في صرف الأرباح من المحتوى الذي يُنتج باستخدام أدوات ذكاء اصطناعي إذا كان ينتهك سياسات الأصالة أو يُعتبر "سبام". وتابع البنداري في تصريحات خاصة أن بعض صانعي المحتوى قد يستخدمون الذكاء الاصطناعي لإنتاج محتوى مثير عاطفيًا أو مثير للجدل لزيادة المشاهدات، مثل مقاطع فيديو تحتوي على عناوين مضللة أو قصص ملفقة. مؤكدا أن ذلك يتعارض مع سياسات المنصات التي تهدف إلى حماية المستخدمين من الاستغلال. ولفت البنداري أن هناك جدل مستمر حول الأخلاقيات المرتبطة باستخدام الذكاء الاصطناعي في إنتاج المحتوى، خاصة عندما يتعلق الأمر بمحاكاة الأصوات أو الصور البشرية (مثل تقنية Deepfake)، مبيناً أن المنصات قد تتجنب تحقيق الأرباح من هذا المحتوى لتفادي الانتقادات الأخلاقية. من جانبه أشار المهندس خالد العسكري مدير غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات السابق أن السياسات والقوانين الخاصة بمنصات التواصل تتحكم بصناعة المحتوى فمعظم المنصات لديها شروط صارمة لتحقيق الأرباح، تتطلب أن يكون المحتوى أصليًا، متوافقًا مع القوانين، ويُضيف قيمة للمستخدمين. وضرب العسكري مثالا بيوتيوب الذي يشترط في برنامج الشراكة (YouTube Partner Program) أن يكون المحتوى "مملوكًا" من قبل صانعه وغير مُنتج بشكل آلي بالكامل متابعاً أن المحتوى المصنوع بالذكاء الاصطناعي قد يُعتبر غير مؤهل إذا لم يتضمن إبداعًا بشريًا كافيًا. وأضاف العسكري أن المنصات تعمل في بيئة قانونية معقدة تشمل قوانين حقوق الطبع والنشر، حماية البيانات، والمسؤولية القانونية عن المحتوى. لافتاً إلى منع تحقيق الأرباح من المحتوى المصنوع بالذكاء الاصطناعي يُقلل من مخاطر الدعاوى القضائية أو الغرامات، كما أن الذكاء الاصطناعي يمكنه إنتاج محتوى بكميات كبيرة وبسرعة، مما قد يُستخدم لإغراق المنصة بمواد غير مرغوب فيها (سبام). مشددا أن وقف تحقيق الأرباح يمنع هذا السلوك ويحافظ على جودة المحتوى. وذكر العسكري أن هناك عدد من التحديات التقنية التي تواجه التحقق من المحتوى مثل صعوبة التمييز بين المحتوى البشري والآلي بالإضافة إلى التكلفة العالية للإشراف موضحاً أن السماح بتحقيق أرباح من المحتوى المصنوع بالذكاء الاصطناعي قد يؤدي إلى منافسة غير عادلة، حيث يمكن للأدوات الآلية إنتاج محتوى بتكلفة أقل وبسرعة أكبر بالإضافة إلى الحفاظ على ثقة المستخدمين وتجنب التضخم في المحتوى. ودعا العسكري إلى تقديم حلول لسماح المنصات بتحقيق أرباح من المحتوى المصنوع بالذكاء الاصطناعي عبر وضع شروط معينة منها الإشراف البشري الكبير والشفافية في الإفصاح عن استخدام الذكاء الاصطناعي كذلك فرض معايير صارمة للجودة والأصالة.

جوجل وإنفيديا تتعاونان لإحداث طفرة في تعليم الروبوتات وتطبيقات أخرى
جوجل وإنفيديا تتعاونان لإحداث طفرة في تعليم الروبوتات وتطبيقات أخرى

الشرق السعودية

time٢٠-٠٣-٢٠٢٥

  • الشرق السعودية

جوجل وإنفيديا تتعاونان لإحداث طفرة في تعليم الروبوتات وتطبيقات أخرى

أعلنت شركتا "إنفيديا" و"ألفابت"، مالكة جوجل، عن شراكة جديدة تهدف إلى تعزيز تطور الذكاء الاصطناعي، وتوسيع نطاق إتاحة أدواته، إضافة إلى تسريع تطور الذكاء الاصطناعي المادي، مما سيسهم في إحداث تحولات جذرية في قطاعات مثل الرعاية الصحية، والتصنيع، والطاقة. ويتعاون مهندسون وباحثون من "ألفابت" مع فرق "إنفيديا" التقنية لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والمحاكاة لتطوير روبوتات تتمتع بمهارات متقدمة في التعامل مع الأشياء، وإعادة تصور عمليات اكتشاف الأدوية، وتحسين شبكات الطاقة وغيرها، بحسب بيان رسمي. وتحقق الفرق هذه التطورات عبر الدمج بين تقنيات ونماذج جوجل الذكية، إلى جانب أدوات ومعالجات "إنفيديا" المتطورة. ذكاء اصطناعي مسؤول ونماذج مفتوحة يعمل فريق "جوجل ديب مايند" Google DeepMind للذكاء الاصطناعي مع فرق "إنفيديا" على بناء الثقة في الذكاء الاصطناعي التوليدي Generative AI من خلال ضمان شفافية المحتوى، وتوضيح طبيعة الطريقة المُنشأ بها. لذلك ستكون إنفيديا أول شركة، بعد جوجل، تبدأ استخدام تقنية SynthID، التي تطورها Google DeepMind، والتي تعمل على إدراج علامات مائية رقمية داخل المحتوى المُنشأ بواسطة الذكاء الاصطناعي، مثل الصور، والصوت، والنصوص، والفيديوهات. وتساهم هذه التقنية في حماية نزاهة المحتوى ومنع التضليل الإعلامي، دون التأثير على جودة الفيديو، بالإضافة إلى ذلك، تعاون الفريقان على تحسين أداء Gemma 3، وهي سلسلة نماذج ذكاء اصطناعي مفتوحة المصدر من جوجل، للعمل بكفاءة على وحدات NVIDIA GPU. عصر الروبوتات الذكية كما تعمل أنظمة "إنترينسيك"، التابعة لألفابت، على جعل الذكاء الاصطناعي التكيفي Adaptive AI أكثر قيمة وسهولة في الاستخدام مع الروبوتات الاصطناعية، فبدلاً من برمجتها يدوياً عبر تحديد كل حركة بشكل دقيق من خلال عمليات معقدة ومكلفة، فمن خلال التعاون مع إنفيديا، تمكنت الفرق الهندسية من تطوير بيئات برمجة أكثر تطوراً وسهولة باستخدام منصة Intrinsic Flowstate، لدعم نماذج NVIDIA Isaac Manipulator الذكية، مما يمكّن الروبوتات من إمساك الأشياء بذكاء ومرونة أعلى. وأعلنت جوجل وإنفيديا تعاونهما مع قطاع ديزني البحثي Disney Research لتطوير "Newton"، وهو محرك فيزيائي مفتوح المصدر يعتمد على منصة NVIDIA Warp. ويقدم Newton تسريعاً هائلاً لعمليات تعلُّم الآلة الخاصة بالروبوتات، حيث يحقق أداء أعلى بـ70 مرة مقارنة بالمحاكيات السابقة. تطوير الأدوية ومحاكاة الشبكات الكهربائية تسعى شركة Isomorphic Labs، التي أسسها ديميس هاسابيس، الرئيس التنفيذي لشركة Google DeepMind، إلى إعادة ابتكار عملية اكتشاف الأدوية باستخدام الذكاء الاصطناعي. وتعتمد الشركة على محرك تصميم الأدوية المتقدم، المستضاف على Google Cloud والمجهز بوحدات NVIDIA GPU، لتمكين نماذج ذكاء اصطناعي متطورة تساعد في تحسين الصحة البشرية. من جهة أخرى، يعمل Tapestry، مشروع طموح داخل قطاع X بجوجل لشبكات الكهرباء، على تطوير منتجات ذكاء اصطناعي لتحسين كفاءة واستقرار الشبكات الكهربائية. فبالتعاون مع إنفيديا، تسعى تابيستري إلى تسريع عمليات محاكاة الشبكات الكهربائية وتحسين دقتها، بهدف تحقيق استدامة أكبر وزيادة موثوقية الشبكة. الجيل القادم لبنية الذكاء الاصطناعي كما أعلنت الشركتان عن أن خدمات "جوجل السحابية" Google Cloud ستكون أول مقدم للخدمات السحابية الذي يعتمد أحدث وحدات NVIDIA Blackwell GPU، بما في ذلك NVIDIA GB300 NVL72، وNVIDIA RTX PRO 6000 Blackwell Server Edition. وقد تم تطوير هذه البنية على معمارية Blackwell Ultra، التي توفر أداء أعلى بنسبة 1.5 ضعف مقارنة بـGB200 NVL72، كما تزيد من فرص تحقيق العائدات بنسبة 50 مرة للمصانع الذكية القائمة على الذكاء الاصطناعي.

جلسة المسؤولية المجتمعية تقدم روشتة نجاح الحياة العملية للشباب المصري
جلسة المسؤولية المجتمعية تقدم روشتة نجاح الحياة العملية للشباب المصري

تحيا مصر

time٢٦-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • تحيا مصر

جلسة المسؤولية المجتمعية تقدم روشتة نجاح الحياة العملية للشباب المصري

شهدت فعاليات اليوم الثاني من مؤتمر ومعرض سبورتس إكسبو 2025، انعقاد جلسة المسؤولية الاجتماعية للشباب، بمشاركة كل من المهندس حازم حمادة، مؤسس سبورتس إكسبو، ومصطفى مجدي، مساعد وزير الشباب والرياضة للشؤون الاستراتيجية والمعلومات، وحسام صالح ، الرئيس التنفيذي للأعمال بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية ، وأحمد درويش، المدير العام لشركة رويال للتأمين، وإسلام نجاح، الرئيس والعضو المنتدب لشركة تشب لايف مصر، وسط حضور عدد كبير من الشباب. إستعرض المهندس حازم حمادة، مؤسس سبورتس إكسبو، رحلته العملية منذ تخرجه من كلية الهندسة حتى تأسيس شركة دلتا كونكس ومؤتمر ومعرض سبورتس إكسبو الذي أصبح يمثل علامة فارقة في تطوير المنظومة الرياضية. وأكد أن حلمه منذ الصغر هو أن يكون متفرداً وخارج المنافسة في أي مجال يعمل به، مشيراً إلى أن هناك أسس علمية لازمة لتحقيق النجاح حتى يتمكن الشاب من إثبات ذاته، حيث يجب تحويل التحديات إلى فرص لإحداث التغيير، لافتاً إلى التحديات التي واجهته في رحلته العملية والتي تمكن من تخطيها بفضل إصراره على النجاح بغض النظر عن المكاسب المادية لأنها ستأتي حتماً بمواصلة العمل والسعي وتطوير المهارات. وأضاف إنه يجب أن يدرك الشباب أن تحقيق ذاته لا يرتبط بالضرورة بتحقيق مكاسب مادية خاصة في بداية حياته المهنية، وقال إن السوق يشهد تنافساً شديداً في كافة القطاعات، وأن مصر لديها بنية تحتية كبيرة تؤهلها لاستضافة أهم الأحداث وتعزيز سياحة المعارض. قال حسام صالح، ، الرئيس التنفيذي للأعمال بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية ، إن الشركة المتحدة تفخر بالتعاون مع سبورتس إكسبو 2025، الذي يمثل أيقونة لتطوير المنظومة الرياضية على المستويين المحلي والإقليمي . وأضاف إن الشركة المتحدة حريصة على ممارسة دور فعال في دعم وتنمية الشباب المصري، وقدم نصائح للشباب أبرزها أنه يجب عليهم الحرص على مهارة التعلم بصورة مستمرة، وتنمية شغفهم تجاه رحلتهم العملية لضمان النمو والتطور المستمر، وقال إنه عمل في شركات عالمية وشغل مناصب عديدة فى أكثر من ١٨ شركة، ناصحاً الشباب بالتركيز على اكتساب الخبرات المختلفة للتميز عن الأخرين. وأوضح أن التعلم هو القيمة الحقيقية والأداة الأساسية للتغلب على التحديات، مشيراً إلى أن الذكاء الاصطناعي التوليدي Generative AI مصطلح جديد ومتطور وأصبح بديلاً عن الذكاء الاصطناعي التقليدي حيث طورت كل شركة أدوات خاصة بها، وأن التطور التكنولوجي شديد السرعة وعلينا في مصر الاستعداد لمواكبة هذا التطور من خلال توفير البنية التحتية لتطوير هذه الأدوات الحديثة. من جانبه استعرض أحمد درويش، الرئيس التنفيذي لشركة رويال للتأمين، رحلته العملية في تأسيس شركته والتحديات التي واجهها والتي كان من شأنها هدم أحلامه ومسيرته، إلا أنه تمسك برغبته في النجاح وتمكن من مواجهة هذه التحديات وتحويلها إلى فرص نجاح حقيقية. وأكد درويش أنه يمكن التسويق لمصر من كافة الشركات والقطاعات، مشيراً إلى أن أكبر معمل للذكاء الاصطناعي لانجلترا موجود بمصر. أوضح وإسلام نجاح، الرئيس والعضو المنتدب لشركة تشب لايف مصر ، أن مصر تدعم الشباب وتقدم لهم العديد من الفرص التي تناسب طموحاتهم، مشيراً إلى أن أحلام الشباب وطموحاتهم هي الدافع الحقيقي لعجلة التنمية الاقتصادية ولذلك يجب أن نقدم لهم كافة سبل الدعم اللازمة. وقال: "من المهم تعلم كيفية التغلب على التحديات الاقتصادية للمنافسة عالمياً، خاصة وأن الدولة تدعم ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة ضمن خطتها للتنمية المستدامة ٢٠٣٠". أشاد مصطفى مجدي، مساعد وزير الشباب والرياضة للشؤون الاستراتيجية والمعلومات، بتنظيم سبورتس اكسبو للعام الثالث على التوالي، وأشار إلى أن الشباب بحاجة إلى وجود نماذج ملهمة ليسيروا على خطاهم. وأكد أن الدولة تدعم تمكين الشباب اقتصادياً واجتماعياً وسياسياً، وأصبح الشباب يمثل نسبة كبيرة في المناصب القيادية الحكومية. وقال إن وزارة الشباب والرياضة تهتم بالاستثمار في برامج التبادل الشبابي لتسويق الشباب المصري وتأهيلهم لتمثيل الدولة عالمياً، وأن برنامج الدبلوماسية الشبابية التابع للوزارة يهدف إلى تطوير الشباب لتمثيل مصر. وتحدث عن أهمية التسويق للرياضة المصرية وأن السياحة الرياضية تدعم الاقتصاد المصري، لافتاً إلى أن مصر استضافت العديد من البطولات الدولية وقدمت نموذج ناجح في تنظيم البطولات الرياضية، وقال لدينا الخبرات والأدوات الرياضية التي تمكننا من التسويق لصناعة الرياضة في مصر عالمياً .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store