logo
#

أحدث الأخبار مع #GenerativePretrainedTransformer

حين يكتب الحاسوب: الذكاء الاصطناعي يطرق باب الإبداع
حين يكتب الحاسوب: الذكاء الاصطناعي يطرق باب الإبداع

بديل

time١٣-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • بديل

حين يكتب الحاسوب: الذكاء الاصطناعي يطرق باب الإبداع

يشهد العصر الحديث اندماج الذكاء الاصطناعي في مجالات متنوعة، من أبرزها الكتابة الإبداعية. يهدف هذا البحث إلى دراسة تطور الذكاء الاصطناعي في هذا المجال، وتحليل خصائص النصوص الأدبية المنتَجة بواسطة الخوارزميات، ومقارنتها بالكتابة البشرية، مع التطرق إلى الجوانب الأخلاقية والفلسفية المتعلقة بالإبداع الاصطناعي. توصل البحث إلى أن الذكاء الاصطناعي يمكنه إنتاج نصوص ذات جودة لغوية عالية، لكنه يفتقر إلى العمق الشعوري والوعي الذاتي والتجربة الوجدانية، مما يثير تساؤلات جوهرية حول طبيعة الإبداع ومعناه. لقد تجاوز الذكاء الاصطناعي حدود البرمجة الحسابية إلى مجالات لطالما اعتُبرت حكرًا على الإنسان، كالكتابة الأدبية والتعبير الفني. ومع ظهور نماذج لغوية متقدمة مثل GPT، صار بإمكان الآلة توليد نصوص شعرية وسردية شبيهة بإنتاج الإنسان، مما يفتح أفقًا جديدًا للإبداع الرقمي، ويستدعي تساؤلات علمية وأخلاقية حول 'إبداع' الذكاء الاصطناعي، وحدود تدخل الآلة في الفعل الثقافي، وخاصة في ما يتعلق بخصوصية التجربة الإنسانية. تعود بدايات هذا المجال إلى محاولات بسيطة في استخدام الحواسيب لتوليد الشعر عبر قواعد لغوية جامدة. لكن مع تطور الذكاء الاصطناعي، وتحديدًا بعد إدخال تقنيات التعلم العميق ونماذج المحولات (Transformers)، بات بإمكان الآلة فهم السياقات النصية، وتوليد محتوى جديد يتجاوز القوالب التقليدية. نموذج GPT (Generative Pre-trained Transformer) طوّره مختبر OpenAI كواحد من أكثر الأمثلة تقدمًا على قدرة الذكاء الاصطناعي في معالجة وإنشاء اللغة الطبيعية. تعتمد عملية توليد النصوص الإبداعية على خوارزميات متطورة، منها: نماذج المحولات (Transformers): تسمح بفهم طويل المدى للنصوص، وتوليد محتوى مترابط. آلية الانتباه (Attention): تتيح للنموذج التركيز على الأجزاء الأكثر أهمية في السياق. التعلم المعزز من التفاعل البشري (RLHF): يستخدم لتطوير جودة النصوص بناءً على تقييمات بشرية. تُدرّب هذه النماذج على ملايين النصوص، مما يمنحها القدرة على محاكاة أساليب متنوعة، وابتكار بنى لغوية متقنة ظاهريًا. عند تحليل جودة النصوص الأدبية الناتجة عن الذكاء الاصطناعي، تظهر النتائج التالية: الانسجام اللغوي: يتميز النص بسلاسة لغوية، ودقة نحوية ملحوظة. الافتقار للذاتية: النصوص الاصطناعية تفتقر إلى الإحساس الحقيقي بالتجربة الشخصية. التكرار والنمطية: تظهر أنماط متكررة، مما يشير إلى اعتماد الآلة على أنماط متعلمة مسبقًا. تشير بعض الدراسات إلى أن القرّاء قد لا يميزون بين نصوص بشرية وأخرى آلية في قراءة أولية، لكن التعمق يكشف غيابًا في الرؤية الجمالية الفريدة. تمتاز الكتابة البشرية بقدرتها على تجسيد الحساسية الشعورية، تلك التي تنبع من الألم، الفقد، الفرح، القلق، والذهول الوجودي. الإبداع البشري مرتبط ارتباطًا عميقًا بتجربة المعاناة والشفاء، حيث تتحول لحظات الألم إلى رموز فنية، وتصبح اللغة وسيلة للتعبير عن الجرح والمعنى. لا يملك الذكاء الاصطناعي هذا البعد؛ فهو لم يشعر بالحزن، ولم يختبر الخوف أو الحب. وهذا ما يجعل الكتابة الآلية خالية من الرنين الشعوري الداخلي الذي يتموضع في أعماق الذاكرة والانفعال. ترتبط الكتابة الحقيقية بالوعي الذاتي: وعي الإنسان بذاته، وبالآخر، وبالزمن. وهذا ما يمنح النص الأدبي عمقه الرمزي والوجودي. في المقابل، الذكاء الاصطناعي لا يملك هذا الوعي؛ لا يعرف لماذا يكتب، ولا 'يعني' ما يكتبه، لأنه ببساطة لا 'يعرف' أو 'يشعر'. الوعي، بما يحمله من تأمل ومفارقة، هو ما يجعل النص الإنساني حمّالًا لطبقات من المعنى، وهذا ما تفتقر إليه النصوص المولّدة آليًا. الكتابة بالذكاء الاصطناعي تميل إلى البنية المنطقية المتماسكة، إذ تعتمد على تحليل إحصائي للغة، مما يجعل نصوصها واضحة وبسيطة في البنية. لكن الكتابة الإبداعية الحقيقية لا تخضع دائمًا للمنطق الصارم؛ بل تتجاوز القواعد، وتلعب على التناقض، والغموض، والانزياح اللغوي. الإنسان وحده قادر على كسر المنطق لخلق المعنى، لأن الإبداع في جوهره انزياح عن الرتيب والمكرر. الإبداع فعل إنساني يرتكز على الوعي، والذاكرة، والخيال، والمعاناة. أما الذكاء الاصطناعي، فهو يعتمد على تحليل المعطيات وإعادة تركيبها بأساليب جديدة. وهنا يظهر السؤال: هل يمكن للآلة أن تُبدع؟ يرى بعض الباحثين أن الذكاء الاصطناعي لا 'يُبدع' بالمعنى الفلسفي للكلمة، لأنه يفتقر إلى النية، والانفعال، والتجربة الشعورية، بينما يراه آخرون 'أداة إبداعية' يمكن أن توسّع إمكانات الكاتب البشري دون أن تحلّ محله. يثير استخدام الذكاء الاصطناعي في الكتابة الأدبية عدة إشكالات أخلاقية: الملكية الفكرية: هل يمكن نسب النص المنتَج للذكاء الاصطناعي إلى مؤلف بشري؟ الشفافية: هل يجب إعلام القرّاء بأن النص مكتوب بواسطة خوارزمية؟ الاقتباس غير الواعي: قد تنتج الخوارزميات نصوصًا تتضمن عبارات من نصوص سابقة دون وعي أو إشارة. تفرض هذه الأسئلة ضرورة وضع أطر قانونية وأخلاقية تواكب تسارع تطور هذه التقنية. تتباين الكتابة البشرية عن الكتابة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي في جوهرها ومقوماتها الإبداعية. فالكتابة البشرية تنبع من الذات الواعية، محمّلة بتجربة شعورية متراكمة، ومرتبطة بالألم والفرح والذاكرة والتاريخ الشخصي. وتتميز بنَفَس فلسفي عميق، وخيال حرّ يتجاوز الواقع نحو الاحتمال، بل وقد تتعمد كسر المنطق لصالح المعنى أو الجمال. أما الكتابة الناتجة عن الذكاء الاصطناعي، فتعتمد على تحليل إحصائي لأنماط لغوية موجودة مسبقًا، وتفتقر إلى الوعي بالذات أو بالعالم، إذ لا تختبر التجربة ولا تشعر، بل تكرّر بشكل مُتقن ما قرأته. ورغم ما تمتاز به من تماسك لغوي وسرعة إنتاج، فإنها غالبًا ما تظل سطحية من حيث الشعور، ومحدودة من حيث الابتكار خارج البيانات التي بُنيت عليها. لذلك، تظل الكتابة البشرية متفردة بقيمتها الشعورية والفكرية، فيما تبقى الكتابة الآلية أداة تُكمل، لا تُعوض، الإبداع الإنساني. شهد العقد الأخير بروز عدد من التجارب الأدبية التي استخدمت الذكاء الاصطناعي في توليد الروايات، سواء بشكل كامل أو كمساعد في كتابة أجزاء منها. 1. رواية '1 the Road' أُنتجت هذه الرواية عام 2018 باستخدام نموذج ذكاء اصطناعي يعمل على شاكلة كاميرا تلتقط البيانات أثناء رحلة برية في أمريكا. اعتمدت على مدخلات بيئية حقيقية (مناظر، لافتات، حوارات) لتوليد نص روائي بأسلوب مستوحى من الكاتب جاك كيرواك. جاءت الرواية مجزأة وغير مترابطة بالكامل، لكنها فتحت الباب أمام أسلوب جديد في السرد التلقائي. 2. تجربة GPT-3 في كتابة روايات قصيرة قام عدد من الكتّاب باستخدام نموذج GPT-3 لتوليد روايات قصيرة من خلال إعطائه بداية سردية أو وصفًا للشخصيات. وقد أنتجت الآلة قصصًا ذات حبكة منطقية وسياق لغوي متماسك، لكن غالبًا ما افتقرت إلى العمق السيكولوجي، والانفعالات العاطفية الدقيقة، وتماسك الحبكة في مراحلها المتقدمة. 3. مشروع 'Sunspring' وهو سيناريو فيلم خيال علمي قصير كُتب بالكامل بواسطة الذكاء الاصطناعي (باستخدام خوارزمية LSTM). ورغم غرابة النص، فقد اعتُبر تجربة فنية تلفت الانتباه إلى قدرة الذكاء الاصطناعي على توليد محتوى جديد يتسم بالغرابة والابتكار غير المتوقع، ولو افتقر إلى المعنى الكامل أو القصد الأدبي الواضح. 4. الرواية التعاونية بين الإنسان والآلة في بعض المشاريع الحديثة، استخدم الكتّاب الذكاء الاصطناعي كشريك في الكتابة، حيث يتم تبادل الفقرات أو التعديلات بين الكاتب والنموذج، ما فتح آفاقًا جديدة لما يُعرف بـ 'الإبداع التعاوني بين الإنسان والآلة'. هذه الطريقة تجمع بين وعي الإنسان وتنوع أفكار الذكاء الاصطناعي، مما ينتج نصوصًا هجينة تتسم بالتجريب والتجديد. يتجه مستقبل الكتابة الإبداعية بالذكاء الاصطناعي نحو المزيد من التداخل بين القدرات الآلية والطاقات الإنسانية، حيث من المتوقع أن تشهد السنوات القادمة تطورًا في ثلاثة اتجاهات رئيسية: 1. تعزيز الإبداع التعاوني لن يُنظر إلى الذكاء الاصطناعي كبديل للكاتب، بل كشريك مبدع يساعد على توليد الأفكار، وتحفيز الخيال، وتحرير النصوص. سيُستخدم كأداة مساعدة في تجاوز 'عقدة الصفحة البيضاء'، وتحفيز الكتاب نحو رؤى جديدة غير مألوفة. 2. تخصيص الأسلوب والتجربة ستصبح النماذج قادرة على تبني أساليب روائية فردية، بل وحتى محاكاة 'صوت الكاتب'، مما يمنحها قدرة على التخصيص وفقًا لمزاج الكاتب، أو خلفية القارئ، أو نوع النص المراد إنتاجه، دون المساس بالهوية الإبداعية الخاصة بالكاتب البشري. 3. إنتاج نصوص متعددة الطبقات مع تطور النماذج اللغوية وزيادة قدرتها على فهم السياق العميق، سيصبح بالإمكان إنتاج نصوص تحتوي على مستويات متعددة من المعنى، بل وربما تداخل بين أنماط سردية وشعرية وفلسفية، ما سيجعل الذكاء الاصطناعي قادرًا على محاكاة بعض مظاهر 'الكتابة العميقة'. 4. الأسئلة الفلسفية المستمرة رغم التقدم التقني، سيظل السؤال الإبداعي الأخلاقي والفلسفي حاضرًا: هل يمكن اعتبار النص المولَّد بالذكاء الاصطناعي إبداعًا حقيقيًا؟ ومن يملك حق التأليف؟ هذه الأسئلة ستتعمق مع دخول الذكاء الاصطناعي في مجالات النشر والتوزيع. 5. ظهور أشكال سردية هجينة قد تنشأ أشكال جديدة من الروايات، لا تكون مكتوبة بالكامل بلغة بشرية أو آلية، بل هجينة، تتخللها فقرات أو شخصيات تُنتج مباشرة من تفاعل الإنسان مع الذكاء الاصطناعي، مما يؤدي إلى ظهور نمط أدبي جديد: 'السرد السيبراني'. يبدو أن الذكاء الاصطناعي قادر على إنتاج نصوص إبداعية تشبه إلى حد بعيد النصوص البشرية، لكنه لا يمتلك تجربة الوجود، ولا يعي معاني ما يكتبه، ما يجعله 'منتجًا لغويًا' وليس 'مبدعًا'. الإبداع الأدبي ليس مجرّد تركيب جمل، بل هو استجابة شعورية، ووعي داخلي، وتجربة فردية فريدة. ومع توسع استخدام هذه التكنولوجيا، يتعيّن على الباحثين والمشرّعين والكتّاب النظر بجدية إلى الأسئلة الأخلاقية والفلسفية التي تفرضها، حفاظًا على جوهر الإبداع الإنساني في عصر ما بعد الحداثة الرقمية.

شركة Veracode تحصل على براءة اختراع لأداة معالجة مدعومة بالذكاء الاصطناعي بعنوان Veracode Fix
شركة Veracode تحصل على براءة اختراع لأداة معالجة مدعومة بالذكاء الاصطناعي بعنوان Veracode Fix

Dubai Iconic Lady

time١٠-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • Dubai Iconic Lady

شركة Veracode تحصل على براءة اختراع لأداة معالجة مدعومة بالذكاء الاصطناعي بعنوان Veracode Fix

برلنجتون، ماساتشوستس أعلنت اليوم شركة Veracode الرائدة عالميًا في مجال إدارة مخاطر التطبيقات، عن حصولها على براءة اختراع أمريكية لأداة الأمان المدعومة بالذكاء الاصطناعي التوليدي، وعنوانها Veracode Fix. تساعد هذه التكنولوجيا المدعومة بالذكاء الاصطناعي المطورين على معالجة الثغرات الأمنية على الفور، إذ تدعم 11 لغة في كل البيئات المتكاملة، ما يساعد على تعزيز مستوى الأمان في المؤسسة. تمكِّن Veracode Fix، التي تعمل على أتمتة عملية المعالجة، المؤسسات من تسريع وتيرة الابتكار والنمو عن طريق معالجة الثغرات الأمنية بسلاسة عبر دورة حياة تطوير البرمجيات، وتجدر هنا الإشارة إلى أن هذه الأداة التي جرى إطلاقها في أبريل 2023 كانت هي الأولى من نوعها التي تجمع بين الذكاء الاصطناعي والخبرة البشرية تحت راية واحدة بغرض أتمتة اقتراحات الإصلاح الخاصة بالعيوب الأمنية الكامنة في التعليمات البرمجية. صرح Tim Jarrett، نائب رئيس قسم إدارة المنتجات في المجموعة، قائلاً: 'هذه نقطة تحول هائلة في تاريخ شركة Veracode'. 'تُثبت براءة اختراع Veracode Fix التزامنا الراسخ تجاه العملاء، إذ إنها تقدم حلولاً أمنية مبتكرة تساعد المؤسسات على إدارة المخاطر التي تكتنف التطبيقات والتخلص منها على نطاق واسع'. الابتكارات الفاعلة في مجال أمان البرمجيات وتأثيرها على العملاء تلقي براءة الاختراع (US12229040B2) الضوء على التحدي الحيوي الذي يكتنف عملية التخلص من المخاطر في بيئات التطبيقات المعقدة، وعن طريق الاستفادة من المعارف الواسعة المتعلقة بالثغرات الأمنية في التعليمات البرمجية، تعمل شركة Veracode على تمكين المؤسسات من: تقليص نقاط الهجوم المستهدفة استباقيًا تسريع وتيرة معالجة الثغرات الأمنية تحسين الكفاءة التشغيلية تقديم تطبيقات آمنة موثوق بها صرحت إحدى شركات الخدمات المالية الرائدة بما يلي: 'تمثل براءة اختراع Veracode Fix تقديرًا مستحقًا لتكنولوجيا معالجة الثغرات الأمنية الرائدة، ونظرًا إلى أننا نستخدمه منذ فترة طويلة، فنحن شهود على القيمة الاستثنائية التي يوفرها هذا الحل المبتكر لمنظومة التطوير لدينا، إذ إنه يمكِّن فرقنا من معالجة 16 ضعفًا من الثغرات الأمنية بثلاثة أضعاف السرعة، وبصرف النظر عن تقصير دورات المعالجة، مكّنت Veracode Fix موظفي قسم التطوير من دمج ممارسات الأمان تلقائيًا في آليات العمل اليومية، ما يقلل من حدة المخاطر تقليلاً هائلاً. نتوجه بخالص تهانينا الصادقة للفريق بأكمله على هذا الإنجاز!' تم اختراع Veracode Fix على يد خبراء أمن التطبيقات من الطراز العالمي، الذين أدركوا في وقت مبكر إمكانات تكنولوجيا Generative Pre-trained Transformer (GPT) (المحولات المدربة مسبقًا التوليدية)، وهي نوع من النماذج اللغوية الكبيرة (LLM) التي تستخدم التعلم العميق لإنتاج محتوى يشبه المحتوى البشري، بغرض إحداث ثورة في أمان البرمجيات. وتجدر هنا الإشارة إلى أن هذه الأداة قد تم تدريبها باستخدام قاعدة المعارف الخاصة بشركة Veracode بالاستعانة بنظام التعلم الخاضع للإشراف، وذلك على عكس أدوات الذكاء الاصطناعي الأخرى التي يتم تدريبها على رصد التعليمات البرمجية غير الآمنة 'في البيئة الحقيقية'. احتفالاً بهذا الإنجاز، تقدم شركة Veracode نسخة تجريبية من Veracode Fix من دون أي تكلفة أولية. للتعرف على التفاصيل الكاملة، بما في ذلك متطلبات الأهلية والمدة وشروط الخدمة، اتصل بممثل Veracode.

أخبار التكنولوجيا : إيه الفرق بين أدوات الذكاء الاصطناعى.. "شات جى بى تى" و"جروك" و"ديب سيك"
أخبار التكنولوجيا : إيه الفرق بين أدوات الذكاء الاصطناعى.. "شات جى بى تى" و"جروك" و"ديب سيك"

نافذة على العالم

time٣١-٠٣-٢٠٢٥

  • نافذة على العالم

أخبار التكنولوجيا : إيه الفرق بين أدوات الذكاء الاصطناعى.. "شات جى بى تى" و"جروك" و"ديب سيك"

الاثنين 31 مارس 2025 12:01 مساءً نافذة على العالم - لم تعد تقنيات الذكاء الاصطناعي مجرد مفهوم مستقبلي، بل أصبحت جزءًا أساسيًا من حياتنا اليومية، وبسرعة مذهلة أصبحت الأدوات القائمة على الذكاء الاصطناعي توفر إجابات، وحلولًا، وحتى دعمًا إبداعيًا ومن بين أشهر النماذج اليوم نجد ChatGPT، وجروك، وبيربليكسيتي، وديب سيك، ولكل منها مميزاته التي تجعله فريدًا في عالم الذكاء الاصطناعي. فما الفرق بينها؟. ChatGPT: المساعد الذكي في المحادثات تم تطوير ChatGPT بواسطة أوبن إيه آي، وهو مساعد افتراضي متطور مخصص للتفاعلات النصية، يساعد المستخدمين في الإجابة عن الاستفسارات، وصياغة الرسائل الإلكترونية، وإنشاء المحتوى، وحتى توليد الصور والمخططات البيانية. ويعتمد على بنية Generative Pre-trained Transformer (GPT)، مما يتيح له فهم السياق وتقديم ردود منظمة ومفصلة، وبفضل قدرته على محاكاة المحادثات البشرية، أصبح خيارًا مثاليًا لإنشاء المحتوى والتواصل، كما أن هناك نسخة مجانية منه، ما يجعله متاحًا على نطاق واسع. جروك: الذكاء الاصطناعي بروح ساخرة جروك هو منتج من تطوير شركة إكس إيه آي (xAI) التابعة لإيلون ماسك، وتم تصميمه خصيصًا لمنصة إكس "تويتر سابقًا"، يتميز جروك بأسلوب غير رسمي وميله إلى الطابع الفكاهي في ردوده، مما يجعله مختلفًا عن الأدوات الأخرى التي تحافظ على أسلوب محايد، كما أنه يستند إلى البيانات الحية، ما يجعله قادرًا على التفاعل السريع مع الأحداث الجارية، ولكن أسلوبه الصريح والساخر أحيانًا أثار جدلًا حول مدى توافقه مع أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، خصوصًا في الهند، حيث يخضع لرقابة تنظيمية متزايدة. بيربليكسيتي: محرك البحث المدعوم بالذكاء الاصطناعي يعمل بيربليكسيتي كـ محرك بحث متطور يعتمد على الذكاء الاصطناعي، مما يعيد تعريف طريقة الوصول إلى المعلومات وفهمها عبر الإنترنت، وعلى عكس محركات البحث التقليدية، يقدم بيربليكسيتي إجابات محادثية ومبنية على مصادر موثوقة، مما يعزز من الشفافية. ويمكن للمستخدمين إدخال استفساراتهم والحصول على إجابات موجزة مع الإشارة إلى المصادر، فضلًا عن اقتراحات لموضوعات ذات صلة، هذه الآلية المنظمة تجعله أداة مثالية للبحث والتقصي. ديب سيك: المحلل التقني الدقيق ديب سيك هو روبوت محادثة يركز على الأبحاث والمسائل التقنية، ويمتلك قدرة على الإجابة عن مجموعة واسعة من الأسئلة، لكن لا تزال هناك تساؤلات حول مدى دقته. كما أنه يخضع لقيود في بعض الدول، ويتجنب عمدًا التطرق إلى المواضيع السياسية، خاصة تلك المتعلقة بالصين، يتمتع ديب سيك بنهج حذر للغاية، وغالبًا ما يعطي الأولوية لصورة الصين في ردوده، مما يجعله موضع تدقيق في عالم الذكاء الاصطناعي. ما الفروق الأساسية بين هذه الأدوات؟ تعتمد الفروقات بين هذه النماذج على طبيعة التفاعل مع المستخدمين وأسلوب تقديم المعلومات: جروك: يعتمد على البيانات النصية الضخمة، ويركز على الطابع الفكاهي والتفاعل البشري المباشر، مما يجعله قادرًا على تبسيط الموضوعات المعقدة. ChatGPT: يعتمد على بنية GPT، ويوفر ردودًا سياقية دقيقة بأسلوب رسمي واحترافي. ديب سيك: نموذج مفتوح المصدر متخصص في البرمجة، والرياضيات، والتحليل التقني. بيربليكسيتي: أداة بحث مدعومة بالذكاء الاصطناعي، تقدم إجابات مدعومة بالمصادر، مما يجعلها أقرب إلى مساعد بحثي بدلاً من روبوت محادثة تقليدي.كيف تعمل هذه النماذج؟ عند إدخال استفسار، تمر العملية بعدة مراحل معقدة في الخلفية: معالجة المدخلات: يتلقى النظام النص ويفك شفرته إلى صيغة قابلة للفهم آليًا. تحديد النموذج المناسب: بناءً على نوع الاستفسار، يتم اختيار النموذج الأنسب (مثل GPT-3، أو BERT). توليد الإجابة: يحلل الذكاء الاصطناعي البيانات السابقة لإنشاء إجابة ذات صلة. تحسين المخرجات: يتم اختيار الاستجابة الأكثر وضوحًا واتساقًا. عرض الإجابة للمستخدم: تُحول الإجابة إلى نص يمكن فهمه وعرضه على الشاشة. التعلم المستمر: بعض الأنظمة تستخدم التغذية الراجعة لتحسين الردود المستقبلية وزيادة دقتها. من يملك هذه التقنيات؟ ChatGPT: تم تطويره بواسطة أوبن إيه آي، التي شارك في تأسيسها إيلون ماسك وسام ألتمان، لكنها أصبحت الآن مؤسسة مستقلة. جروك: مملوك لشركة إكس إيه آي (xAI)، التابعة لإيلون ماسك، وهو مصمم خصيصًا لمنصة إكس. بيربليكسيتي: تأسست في عام 2022 من قبل أرفيند سرينيفاسان وكارثيك راماكريشنان. ديب سيك: مرتبط بجهة صينية، ويركز على الأبحاث والتطبيقات التقنية. على الرغم من أن جميع هذه الأدوات تعتمد على الذكاء الاصطناعي، فإن تصنيفاتها تختلف، فهي إما نماذج ذكاء اصطناعي أو أدوات بحث وتحليل، لكن بيربليكسيتي يمكن تصنيفه أيضًا كـ "موقع ذكاء اصطناعي" لأنه يعمل من خلال منصة ويب متاحة عبر المتصفح.

دليل استخدام ChatGPT.. كيف تستفيد من روبوت المحادثة الذكي؟
دليل استخدام ChatGPT.. كيف تستفيد من روبوت المحادثة الذكي؟

الدستور

time١١-٠٣-٢٠٢٥

  • الدستور

دليل استخدام ChatGPT.. كيف تستفيد من روبوت المحادثة الذكي؟

يواصل ChatGPT، روبوت المحادثة المدعوم بالذكاء الاصطناعي، إثارة اهتمام المستخدمين حول العالم بقدراته الفريدة في إنشاء المحتوى وتحليل البيانات وتقديم المعلومات، فمنذ إطلاقه، تحول من مجرد تقنية جديدة إلى أداة فعالة تدعم الإبداع والابتكار في مختلف المجالات. ما هو ChatGPT وكيف يعمل؟ يعد ChatGPT نموذجًا لغويًا متقدمًا يعتمد على الذكاء الاصطناعي، حيث يمكن للمستخدمين طرح أي استفسار عليه والحصول على إجابات سريعة ودقيقة. تم تدريبه على كميات ضخمة من البيانات المستمدة من الكتب والمقالات والمواقع الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي، مما يتيح له تقديم استجابات جديدة تمامًا بدلًا من إعادة إنتاج محتوى محفوظ مسبقًا. يعتمد ChatGPT على تقنية "Generative Pre-trained Transformer" (GPT)، وهو نموذج تعلم عميق يستخدم التعلم المعزز من ردود الفعل البشرية (RLHF) لتحسين جودة الإجابات. هذا ما يجعله أكثر ذكاءً وتفاعلية مقارنة بالمساعدات الصوتية التقليدية مثل Siri أو مساعد جوجل. كيفية استخدام ChatGPT بكفاءة؟ 1. التسجيل وإنشاء حساب للبدء في استخدام ChatGPT، يجب زيارة موقع OpenAI وإنشاء حساب مجاني. يمكن التسجيل عبر حساب جوجل أو مايكروسوفت أو باستخدام البريد الإلكتروني، مع إدخال رقم هاتف لتأكيد الحساب. 2. طرح الأسئلة بطريقة دقيقة يعمل ChatGPT بشكل أفضل عند تقديم أسئلة واضحة ومحددة، فكلما زادت دقة الاستفسار، كانت الإجابة أكثر تفصيلًا. على سبيل المثال: بدلًا من السؤال: "كيف تم إنشاء النظام الشمسي؟"، يمكن طرح السؤال بهذه الصيغة: "اشرح كيف تم إنشاء النظام الشمسي مع تفاصيل حول مراحل تكوينه." 3. تخصيص الإجابات وفق الاحتياج يمكن توجيه ChatGPT لتوليد إجابات بأسلوب معين أو وفقًا لمتطلبات محددة، مثل: "اكتب مقالًا عن الذكاء الاصطناعي في 500 كلمة." "قدم ملخصًا لكتاب في نقطتين رئيسيتين." "اكتب رسالة بريد إلكتروني رسمية لطلب إجازة عمل." 4. التفاعل المستمر لتحسين النتائج إذا لم تكن الإجابة مرضية، يمكن إعادة صياغة السؤال أو إعطاء تعليمات إضافية للحصول على استجابة أكثر دقة. مزايا وقيود ChatGPT المزايا: سهولة الاستخدام عبر واجهة محادثة بسيطة. إمكانية إنشاء المحتوى، مثل المقالات، الملخصات، والرسائل. المساعدة في المهام اليومية، مثل كتابة البريد الإلكتروني وصياغة خطط العمل. حفظ المحادثات السابقة، مع إمكانية إعادة تسميتها أو حذفها. الوضع المظلم والفاتح لاستخدام مريح. القيود: قد ينتج معلومات غير دقيقة، لذا يُفضل التحقق منها. لا يمتلك معرفة مباشرة بالأحداث بعد عام 2021، ويحتاج إلى Bing Chat أو مصادر أخرى لأحدث المعلومات. لا يدعم إدخال الصور أو تحليلها، لكنه يتيح إنشاء النصوص فقط. كيف يمكن الاستفادة من ChatGPT في الحياة اليومية؟ تحليل البيانات والمعلومات: مثل مراجعة الأبحاث أو تلخيص الأخبار. دعم الأعمال: من خلال كتابة مقترحات المشاريع أو تحسين استراتيجيات التسويق. التعليم والتعلم: توفير شروحات أكاديمية أو تبسيط المفاهيم المعقدة. الإبداع والتأليف: إنشاء قصص قصيرة أو تطوير أفكار جديدة للمحتوى الرقمي. ويُعد ChatGPT أداة قوية تفتح آفاقًا جديدة للاستخدامات الذكية في مجالات متعددة. ورغم بعض التحديات، فإنه يمثل مستقبل الذكاء الاصطناعي التفاعلي، حيث يمكنه مساعدة المستخدمين على توفير الوقت وتعزيز الإنتاجية في العمل والدراسة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store