logo
#

أحدث الأخبار مع #GlobalGap

الأميرة سمية وطوقان توقعان اتفاقية لتنفيذ وإدارة «إرادة» 2025
الأميرة سمية وطوقان توقعان اتفاقية لتنفيذ وإدارة «إرادة» 2025

الدستور

time١٩-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الدستور

الأميرة سمية وطوقان توقعان اتفاقية لتنفيذ وإدارة «إرادة» 2025

عمان - أنس الخصاونة وقعت سمو الأميرة سمية بنت الحسن، رئيس الجمعية العلمية الملكية، ووزيرة التخطيط والتعاون الدولي زينة طوقان، اتفاقية تعاون لتنفيذ وإدارة مبادرة برنامج «إرادة» لعام 2025. وقالت سمو الأميرة، إن توقيع الاتفاقية جاء استكمالا لمسيرة النجاح المستمرة التي حققها برنامج «إرادة» الذي تديره وتنفذه الجمعية العلمية الملكية لما يقارب 20 عاما، ولضمان الاستدامة والتميز والتطوير المستمر لخدمات وأدوات المبادرة. وأضافت سموها أن الجمعية العلمية استحدثت كجهة إدارية وتنفيذية للمبادرة بالتعاون مع وزارة التخطيط والتعاون الدولي العام الماضي، وتماشيا مع رؤية التحديث الاقتصادي مكوّن الريادة والابتكار وإدخاله ضمن مكونات المبادرة كمرحلة أولى تستهدف محافظات عجلون والزرقاء والعقبة. وأكدت سموها أن استحداث المكوّن الجديد ضمن البرنامج يهدف لتمكين الشباب من تطوير أفكار ريادية مبتكرة تسهم بمواجهة التحديات الاقتصادية والبيئية، خاصة في قطاعات حيوية تنسجم مع الميزة النسبية للمناطق المستهدفة، وبالتالي تعزز قدرات الشباب وتدعمهم في تحويل أفكارهم إلى مشاريع ريادية مستدامة قادرة على تقديم حلول ابتكارية تسهم في التنمية الاقتصادية المستدامة للمملكة. وأشارت إلى النجاح الذي حققه مكون الابتكار والريادة الجديد وتكامليته مع الإضافات النوعية التي عملت الجمعية العلمية على إدخالها بالشراكة مع وزارة التخطيط منذ عام 2006، وأهمها إدخال خدمات الدعم الفني لمشاريع الأفراد ووضع المواصفات الفنية ووثائق العطاءات للمعدات والتجهيزات والبنى التحتية لمشاريع الجمعيات الخيرية والتعاونية والأندية الشبابية، وإدخال مفاهيم وتطبيقات الجودة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة في مجالات مبادئ Global Gap، HACCP، ISO، وكذلك تطوير برنامج للزمالة. كما تم تنفيذ مشروع ضبط جودة المنتجات الغذائية الهادف إلى تمكين المشاريع المنزلية من تطوير منتجاتها وتسويقها وتعزيز قدرتها التنافسية، من خلال ضبط جودة منتجاتها الغذائية وتأهيلها لمطابقة المواصفات القياسية بفحوصات مخبرية لدى مختبرات الجمعية العلمية الملكية وحصولها على شهادات المطابقة. من جانبها، أكدت وزيرة التخطيط أهمية الشراكة مع الجمعية العلمية الملكية لتنفيذ برنامج إرادة من خلال تقديم الخدمات الاستشارية والفنية للمجتمعات المحلية، مشيرة إلى أن الوزارة تسعى بالتعاون مع الجمعية إلى تطوير برنامج إرادة ليكون أحد أدوات تمويل المبادرات التنموية على المستوى المحلي، والتركيز على دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة ودعم الشباب ودعم الابتكار والريادة. وبينت طوقان أن برنامج إرادة من خلال 27 مركزا في جميع المحافظات، ساهم خلال العام الماضي في تحقيق العديد من الإنجازات، أبرزها إعداد 2266 دراسة جدوى اقتصادية، والإسهام بتأسيس 1567 مشروعا، وتقديم التدريب الفني والعملي للمجتمع المحلي، وتشبيك 354 شخصا من حديثي التخرج من خلال برنامج الزمالة للتدريب العملي مع القطاعين العام والخاص لمدة 3 أشهر، إضافة لمنح 75 شهادة مطابقة لمنتجات المشاريع المختلفة، وعقد 3 ورشات عمل «هاكاثون» للريادة. وللاستمرار بتحقيق هذه الإنجازات والبناء عليها، عملت الوزارة على توفير التمويل لتنفيذ مبادرة برنامج إرادة للعام 2025 مع الجمعية العلمية الملكية بقيمة (2.95) مليون دينار.

اتفاقية بين الجمعية العلمية الملكية ووزارة التخطيط لتنفيذ وإدارة برنامج إرادة لعام 2025
اتفاقية بين الجمعية العلمية الملكية ووزارة التخطيط لتنفيذ وإدارة برنامج إرادة لعام 2025

أخبارنا

time١٩-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • أخبارنا

اتفاقية بين الجمعية العلمية الملكية ووزارة التخطيط لتنفيذ وإدارة برنامج إرادة لعام 2025

أخبارنا : وقعت سمو الأميرة سمية بنت الحسن، رئيس الجمعية العلمية الملكية، ووزيرة التخطيط والتعاون الدولي زينة طوقان، اتفاقية تعاون لتنفيذ وإدارة مبادرة برنامج "إرادة" لعام 2025. وقالت سمو الأميرة، إن توقيع الاتفاقية جاء استكمالا لمسيرة النجاح المستمرة التي حققها برنامج "إرادة" الذي تديره وتنفذه الجمعية العلمية الملكية لما يقارب 20 عاما، ولضمان الاستدامة والتميز والتطوير المستمر لخدمات وأدوات المبادرة. وأضافت سموها أن الجمعية العلمية استحدثت كجهة إدارية وتنفيذية للمبادرة بالتعاون مع وزارة التخطيط والتعاون الدولي العام الماضي، وتماشيا مع رؤية التحديث الاقتصادي مكوّن الريادة والابتكار وإدخاله ضمن مكونات المبادرة كمرحلة أولى تستهدف محافظات عجلون والزرقاء والعقبة. وأكدت سموها أن استحداث المكوّن الجديد ضمن البرنامج يهدف لتمكين الشباب من تطوير أفكار ريادية مبتكرة تسهم بمواجهة التحديات الاقتصادية والبيئية، خاصة في قطاعات حيوية تنسجم مع الميزة النسبية للمناطق المستهدفة، وبالتالي تعزز قدرات الشباب وتدعمهم في تحويل أفكارهم إلى مشاريع ريادية مستدامة قادرة على تقديم حلول ابتكارية تسهم في التنمية الاقتصادية المستدامة للمملكة. وأشارت إلى النجاح الذي حققه مكون الابتكار والريادة الجديد وتكامليته مع الإضافات النوعية التي عملت الجمعية العلمية على إدخالها بالشراكة مع وزارة التخطيط منذ عام 2006، وأهمها إدخال خدمات الدعم الفني لمشاريع الأفراد ووضع المواصفات الفنية ووثائق العطاءات للمعدات والتجهيزات والبنى التحتية لمشاريع الجمعيات الخيرية والتعاونية والأندية الشبابية، وإدخال مفاهيم وتطبيقات الجودة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة في مجالات مبادئ Global Gap، HACCP، ISO، وكذلك تطوير برنامج للزمالة. كما تم تنفيذ مشروع ضبط جودة المنتجات الغذائية الهادف إلى تمكين المشاريع المنزلية من تطوير منتجاتها وتسويقها وتعزيز قدرتها التنافسية، من خلال ضبط جودة منتجاتها الغذائية وتأهيلها لمطابقة المواصفات القياسية بفحوصات مخبرية لدى مختبرات الجمعية العلمية الملكية وحصولها على شهادات المطابقة. من جانبها، أكدت وزيرة التخطيط أهمية الشراكة مع الجمعية العلمية الملكية لتنفيذ برنامج إرادة من خلال تقديم الخدمات الاستشارية والفنية للمجتمعات المحلية، مشيرة إلى أن الوزارة تسعى بالتعاون مع الجمعية إلى تطوير برنامج إرادة ليكون أحد أدوات تمويل المبادرات التنموية على المستوى المحلي، والتركيز على دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة ودعم الشباب ودعم الابتكار والريادة. وبينت طوقان أن برنامج إرادة من خلال 27 مركزا في جميع المحافظات، ساهم خلال العام الماضي في تحقيق العديد من الإنجازات، أبرزها إعداد 2266 دراسة جدوى اقتصادية، والإسهام بتأسيس 1567 مشروعا، وتقديم التدريب الفني والعملي للمجتمع المحلي، وتشبيك 354 شخصا من حديثي التخرج من خلال برنامج الزمالة للتدريب العملي مع القطاعين العام والخاص لمدة 3 أشهر، إضافة لمنح 75 شهادة مطابقة لمنتجات المشاريع المختلفة، وعقد 3 ورشات عمل "هاكاثون" للريادة. وللاستمرار بتحقيق هذه الإنجازات والبناء عليها، عملت الوزارة على توفير التمويل لتنفيذ مبادرة برنامج إرادة للعام 2025 مع الجمعية العلمية الملكية بقيمة (2.95) مليون دينار، وفقا لطوقان. -- (بترا)

الأميرة سمية وطوقان توقعان اتفاقية لتنفيذ وإدارة برنامج إرادة لعام 2025
الأميرة سمية وطوقان توقعان اتفاقية لتنفيذ وإدارة برنامج إرادة لعام 2025

هلا اخبار

time١٩-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • هلا اخبار

الأميرة سمية وطوقان توقعان اتفاقية لتنفيذ وإدارة برنامج إرادة لعام 2025

هلا أخبار – وقعت سمو الأميرة سمية بنت الحسن رئيس الجمعية العلمية الملكية ووزير التخطيط والتعاون الدولي زينه طوقان اليوم اتفاقية تعاون لتنفيذ وإدارة مبادرة برنامج 'إرادة' لعام 2025. وقالت سمو الأميرة سمية إن توقيع الاتفاقية جاء استكمالا لمسيرة النجاح المستمرة التي حققتها إرادة بإدارة وتنفيذ الجمعية العلمية الملكية لما يقارب من 20 عاما ولضمان الاستدامة والتميز من جهة والتطوير المستمر لخدمات وأدوات المبادرة من جهة أخرى. وأضافت سموها أن الجمعية العلمية استحدثت كجهة إدارية وتنفيذية للمبادرة بالتعاون مع وزارة التخطيط والتعاون الدولي العام الماضي وتماشيا مع رؤية التحديث الاقتصادي مكون الريادة والابتكار وإدخاله ضمن مكونات المبادرة كمرحلة أولى تستهدف ثلاث محافظات هي عجلون والزرقاء والعقبة. وأكدت سموها أن هذا الاستحداث يهدف الى تمكين الشباب من تطوير أفكار ريادية مبتكرة تسهم بمواجهة التحديات الاقتصادية والبيئية خاصة في قطاعات حيوية تنسجم مع الميزة النسبية للمناطق المستهدفة وبالتالي تعزيز قدرات الشباب ودعمهم في تحويل أفكارهم إلى مشاريع ريادية مستدامة قادرة على تقديم الحلول الابتكارية وتسهم في التنمية الاقتصادية المستدامة للمملكة. وقالت سموها أنه نظرا للنجاح الذي حققه مكون الابتكار والريادة الجديد وتكامليته مع مختلف الإضافات النوعية التي عملت الجمعية العلمية على إدخالها بالشراكة مع وزارة التخطيط والتعاون الدولي منذ عام 2006 وفقا لرؤى جلالة الملك عبد الله الثاني وأهمها إدخال خدمات الدعم الفني لمشاريع الأفراد ووضع المواصفات الفنية ووثائق العطاءات للمعدات والتجهيزات والبنى التحتية لمشاريع الجمعيات الخيرية والتعاونية والأندية الشبابية وإدخال مفاهيم وتطبيقات الجودة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة في مجالات مبادئ Global Gap، HACCP، ISO وكذلك تطوير برنامج الزمالة. كما تم تنفيذ مشروع ضبط جودة المنتجات الغذائية الهادف إلى تمكين المشاريع المنزلية من تطوير منتجاتها وتسويقها وتعزيز قدرتها التنافسية من خلال ضبط جودة منتجاتها الغذائية وتأهيلها لمطابقة المواصفات القياسية بفحوصات مخبرية لدى مختبرات الجمعية العلمية الملكية وحصولها على شهادات المطابقة. وأشارت سموها إلى تطوير مكون التسويق من خلال إنشاء منصة تسويق إلكترونية مجانية متكاملة الخدمات لمشاريع الأفراد الصغيرة والمنزلية وإنشاء منصة تدريب الإلكترونية وأخيرا إدخال مكون الريادة والذي سيتم التوسع به وتطويره ليشمل كافة محافظات المملكة. وأكدت سموها أن تنمية المجتمع هي أحد المجالات الرئيسية لعمل الجمعية العلمية إيمانا منها بضرورة التفاعل مع المجتمع والإسهام في رفد القطاعات الاقتصادية والاجتماعية فيه بالمعلومات العلمية والتكنولوجية اللازمة وتأهيل الكوادر البشرية وتدريبها في مختلف القطاعات فنيا وإداريا وسلوكيا بما يتناسب ومتطلبات السوق الأردني. وبينت سموها أن الجمعية العلمية ترى أن واجبها تجاه المجتمع يقتضي السعي الدائم لاحتضان الأفكار الإبداعية والمساعدة على تحويلها إلى مشروعات منتجة وأن إدارة الجمعية العلمية لمبادرة برنامج إرادة المنبثق عن وزارة التخطيط والتعاون الدولي لخير دليل على حرصنا بتوعية أفراد المجتمع المحلي بأهمية الانخراط بالعمل الإنتاجي والتوجه لمشاريع التشغيل الذاتي. وأكدت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي على أهمية الشراكة مع الجمعية العلمية الملكية لتنفيذ برنامج إرادة من خلال تقديم الخدمات الاستشارية والفنية للمجتمعات المحلية، وتسعى وزارة التخطيط والتعاون الدولي وبالتعاون مع الجمعية العلمية الملكية الى تطوير برنامج إرادة ليكون احد الادوات لتمويل المبادرات التنموية على المستوى المحلي، وبالتركيز على دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة ودعم الشباب ودعم الابتكار والريادة. وعلى صعيد الإنجازات بينت طوقان أن برنامج إرادة من خلال (27) مركز منتشرة في جميع المحافظات، ساهم خلال العام الماضي في تحقيق العديد من الإنجازات والتي من أبرزها إعداد 2266 دراسة جدوى اقتصادية، والإسهام بتأسيس 1567 مشروعاً، وتدريب فني وعملي لفئات المجتمع المحلي، تشبيك 354 من حديثي التخرج من خلال برنامج الزمالة للتدريب العملي مع القطاعين العام والخاص لمدة 3 أشهر تم خلالها تغطية كلف النقل للمتدربين، إضافة لمنح 75 شهادة مطابقة لمنتجات المشاريع المختلفة، وتم إقامة 3 بازارات للمنتجات، وتم تسويق 87 منتجاً غذائياً وحرفياً عبر منصة يدوي الإلكترونية، إضافة إلى عقد 3 ورش عمل 'هاكاثون' للريادة في كل من عجلون والزرقاء والعقبة. وللاستمرار بتحقيق هذه الإنجازات والبناء عليها، عملت الوزارة على توفير التمويل لتنفيذ مبادرة برنامج إرادة للعام 2025 مع الجمعية العلمية الملكية وبقيمة (2.95) مليون دينار. يشار إلى أن برنامج 'إرادة' أطلقته وزارة التخطيط والتعاون الدولي كإحدى مبادرات وحدة تمويل المبادرات التنموية في الوزارة ويتم إدارتها وتنفيذها من قبل الجمعية العلمية الملكية التي تعد من أهم المؤسسات الأردنية التي تحتضن وتعنى بالبحث التطبيقي والاستشارات وريادة الأعمال والابتكار وتقدم خدمات الدعم الفني لمختلف القطاعات بالأردن. ويهدف البرنامج إلى تنمية المجتمعات المحلية وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين والمساهمة بالحد من الفقر والبطالة وذلك من خلال تقديم الخدمات الاستشارية والتدريبية وتحفيز ودعم عمليات الابتكار والإبداع والريادة للمواطنين الراغبين في إنشاء المشاريع الميكروية والصغيرة والمتوسطة التي تؤدي إلى تحسين دخلهم ورفع المستوى المعيشي لهم وبالتالي المساهمة في التنمية الاقتصادية في المجتمع المحلي بشكل عام.

الأميرة سمية ووزيرة التخطيط توقعان اتفاقية لتنفيذ برنامج "إرادة" لعام 2025
الأميرة سمية ووزيرة التخطيط توقعان اتفاقية لتنفيذ برنامج "إرادة" لعام 2025

رؤيا

time١٩-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • رؤيا

الأميرة سمية ووزيرة التخطيط توقعان اتفاقية لتنفيذ برنامج "إرادة" لعام 2025

أكدت سمو الأميرة سمية أن توقيع الاتفاقية يأتي استكمالًا لمسيرة النجاح التي حققتها مبادرة "إرادة" على مدى ما يقارب 20 عامًا وقّعت سمو الأميرة سمية بنت الحسن، رئيسة الجمعية العلمية الملكية، ووزيرة التخطيط والتعاون الدولي زينة طوقان، اليوم، اتفاقية تعاون لتنفيذ وإدارة مبادرة برنامج "إرادة" لعام 2025، بهدف تعزيز التنمية الاقتصادية وريادة الأعمال في الأردن. استكمال لمسيرة النجاح والتطوير أكدت سمو الأميرة سمية أن توقيع الاتفاقية يأتي استكمالًا لمسيرة النجاح التي حققتها مبادرة "إرادة" على مدى ما يقارب 20 عامًا، حيث تولت الجمعية العلمية الملكية إدارتها وتنفيذها لضمان الاستدامة والتميز، إضافة إلى تطوير خدماتها وأدواتها باستمرار. وأشارت سموها إلى أن الجمعية العلمية الملكية، بصفتها الجهة الإدارية والتنفيذية للمبادرة بالتعاون مع وزارة التخطيط والتعاون الدولي، استحدثت العام الماضي مكون الريادة والابتكار ضمن "إرادة"، تماشيًا مع رؤية التحديث الاقتصادي، وبدأت المرحلة الأولى في ثلاث محافظات: عجلون، الزرقاء، والعقبة. ويهدف هذا التطوير إلى تمكين الشباب من تطوير أفكار ريادية مبتكرة تسهم في مواجهة التحديات الاقتصادية والبيئية، خصوصًا في القطاعات الحيوية التي تتماشى مع الميزات النسبية لكل منطقة. النجاحات والإنجازات السابقة أوضحت سموها أن النجاح الذي حققه مكون الريادة والابتكار الجديد، بالإضافة إلى الإضافات النوعية التي أدخلتها الجمعية العلمية منذ عام 2006 بالشراكة مع وزارة التخطيط، يعكس أهمية تطوير البرنامج. وشملت هذه الإضافات تقديم الدعم الفني لمشاريع الأفراد، ووضع المواصفات الفنية ووثائق العطاءات للبنية التحتية لمشاريع الجمعيات الخيرية والتعاونية، فضلًا عن إدخال مفاهيم الجودة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة وفق معايير Global Gap، HACCP، ISO، إلى جانب تطوير برنامج الزمالة. كما تم تنفيذ مشروع لضبط جودة المنتجات الغذائية، بهدف تمكين المشاريع المنزلية من تحسين جودة منتجاتها وتأهيلها لمطابقة المواصفات القياسية من خلال الفحوصات المخبرية في الجمعية العلمية الملكية، مما يسهم في تعزيز تنافسية هذه المنتجات في الأسواق. بالإضافة إلى ذلك، تم تطوير مكون التسويق عبر إنشاء منصة تسويق إلكترونية مجانية متكاملة الخدمات، فضلًا عن إطلاق منصة تدريب إلكترونية لدعم رواد الأعمال، مع العمل على توسيع نطاق مكون الريادة ليشمل جميع محافظات المملكة. دور الجمعية العلمية الملكية في دعم التنمية شددت سمو الأميرة سمية على أن تنمية المجتمع تمثل أحد المجالات الأساسية لعمل الجمعية العلمية الملكية، حيث تسعى إلى دعم القطاعات الاقتصادية والاجتماعية عبر توفير المعلومات العلمية والتكنولوجية، وتأهيل الكوادر البشرية من خلال برامج تدريبية تتناسب مع متطلبات سوق العمل الأردني. كما أكدت أن مسؤولية الجمعية تجاه المجتمع تتطلب احتضان الأفكار الإبداعية، وتحويلها إلى مشاريع إنتاجية تساهم في تعزيز الاقتصاد المحلي. وأوضحت سموها أن إدارة الجمعية لمبادرة "إرادة"، المنبثقة عن وزارة التخطيط، تعكس حرصها على توعية المجتمع المحلي بأهمية التوجه نحو العمل الإنتاجي والمشاريع الذاتية. وزارة التخطيط: تعزيز الشراكة لدعم ريادة الأعمال من جانبها، أكدت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي زينة طوقان أهمية الشراكة مع الجمعية العلمية الملكية في تنفيذ برنامج "إرادة"، مشيرةً إلى أن الوزارة تسعى، بالتعاون مع الجمعية، إلى تطوير البرنامج ليكون إحدى الأدوات الأساسية في تمويل المبادرات التنموية على المستوى المحلي، مع التركيز على دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز الابتكار وريادة الأعمال، خاصة بين فئة الشباب. إنجازات "إرادة" ودعمه للعام 2025 أشارت طوقان إلى أن برنامج "إرادة"، من خلال 27 مركزًا موزعة على جميع محافظات المملكة، تمكن خلال العام الماضي من تحقيق العديد من الإنجازات، أبرزها: إعداد 2266 دراسة جدوى اقتصادية. الإسهام في تأسيس 1567 مشروعًا جديدًا. تقديم تدريبات فنية وعملية للفئات المستهدفة. تشبيك 354 خريجًا حديثًا مع القطاعين العام والخاص من خلال برنامج الزمالة، حيث تم تدريبهم لمدة 3 أشهر مع تغطية تكاليف النقل. منح 75 شهادة مطابقة لمنتجات المشاريع المختلفة. تنظيم 3 بازارات لعرض المنتجات. تسويق 87 منتجًا غذائيًا وحرفيًا عبر منصة "يدوي" الإلكترونية. تنفيذ 3 ورش عمل (هاكاثون) للريادة في محافظات عجلون والزرقاء والعقبة. ولضمان استمرار هذه الإنجازات وتعزيزها، وفّرت الوزارة تمويلًا بقيمة 2.95 مليون دينار لتنفيذ مبادرة "إرادة" لعام 2025 بالشراكة مع الجمعية العلمية الملكية. برنامج "إرادة": رؤية تنموية لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة يُذكر أن برنامج "إرادة" أطلقته وزارة التخطيط والتعاون الدولي كإحدى مبادرات وحدة تمويل المبادرات التنموية، وتديره الجمعية العلمية الملكية، التي تعد واحدة من أبرز المؤسسات الأردنية في مجال البحث التطبيقي والاستشارات وريادة الأعمال والابتكار. ويهدف البرنامج إلى تعزيز التنمية المجتمعية، وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين، والمساهمة في الحد من الفقر والبطالة، من خلال تقديم الخدمات الاستشارية والتدريبية، وتحفيز الابتكار وريادة الأعمال، ودعم الأفراد الراغبين في إنشاء مشاريع ميكروية وصغيرة ومتوسطة، مما يسهم في تحسين دخلهم ورفع مستواهم المعيشي، وبالتالي تعزيز التنمية الاقتصادية على المستوى المحلي.

الأميرة سمية وطوقان توقعان اتفاقية لتنفيذ وإدارة برنامج إرادة لعام 2025
الأميرة سمية وطوقان توقعان اتفاقية لتنفيذ وإدارة برنامج إرادة لعام 2025

جهينة نيوز

time١٩-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • جهينة نيوز

الأميرة سمية وطوقان توقعان اتفاقية لتنفيذ وإدارة برنامج إرادة لعام 2025

تاريخ النشر : 2025-02-19 - 10:46 am وقعت سمو الأميرة سمية بنت الحسن رئيس الجمعية العلمية الملكية ووزير التخطيط والتعاون الدولي زينه طوقان اليوم اتفاقية تعاون لتنفيذ وإدارة مبادرة برنامج "إرادة" لعام 2025. وقالت سمو الأميرة سمية إن توقيع الاتفاقية جاء استكمالا لمسيرة النجاح المستمرة التي حققتها إرادة بإدارة وتنفيذ الجمعية العلمية الملكية لما يقارب من 20 عاما ولضمان الاستدامة والتميز من جهة والتطوير المستمر لخدمات وأدوات المبادرة من جهة أخرى. وأضافت سموها أن الجمعية العلمية استحدثت كجهة إدارية وتنفيذية للمبادرة بالتعاون مع وزارة التخطيط والتعاون الدولي العام الماضي وتماشيا مع رؤية التحديث الاقتصادي مكون الريادة والابتكار وإدخاله ضمن مكونات المبادرة كمرحلة أولى تستهدف ثلاث محافظات هي عجلون والزرقاء والعقبة. وأكدت سموها أن هذا الاستحداث يهدف الى تمكين الشباب من تطوير أفكار ريادية مبتكرة تسهم بمواجهة التحديات الاقتصادية والبيئية خاصة في قطاعات حيوية تنسجم مع الميزة النسبية للمناطق المستهدفة وبالتالي تعزيز قدرات الشباب ودعمهم في تحويل أفكارهم إلى مشاريع ريادية مستدامة قادرة على تقديم الحلول الابتكارية وتسهم في التنمية الاقتصادية المستدامة للمملكة. وقالت سموها أنه نظرا للنجاح الذي حققه مكون الابتكار والريادة الجديد وتكامليته مع مختلف الإضافات النوعية التي عملت الجمعية العلمية على إدخالها بالشراكة مع وزارة التخطيط والتعاون الدولي منذ عام 2006 وفقا لرؤى جلالة الملك عبد الله الثاني وأهمها إدخال خدمات الدعم الفني لمشاريع الأفراد ووضع المواصفات الفنية ووثائق العطاءات للمعدات والتجهيزات والبنى التحتية لمشاريع الجمعيات الخيرية والتعاونية والأندية الشبابية وإدخال مفاهيم وتطبيقات الجودة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة في مجالات مبادئ Global Gap، HACCP، ISO وكذلك تطوير برنامج الزمالة. كما تم تنفيذ مشروع ضبط جودة المنتجات الغذائية الهادف إلى تمكين المشاريع المنزلية من تطوير منتجاتها وتسويقها وتعزيز قدرتها التنافسية من خلال ضبط جودة منتجاتها الغذائية وتأهيلها لمطابقة المواصفات القياسية بفحوصات مخبرية لدى مختبرات الجمعية العلمية الملكية وحصولها على شهادات المطابقة. وأشارت سموها إلى تطوير مكون التسويق من خلال إنشاء منصة تسويق إلكترونية مجانية متكاملة الخدمات لمشاريع الأفراد الصغيرة والمنزلية وإنشاء منصة تدريب الإلكترونية وأخيرا إدخال مكون الريادة والذي سيتم التوسع به وتطويره ليشمل كافة محافظات المملكة. وأكدت سموها أن تنمية المجتمع هي أحد المجالات الرئيسية لعمل الجمعية العلمية إيمانا منها بضرورة التفاعل مع المجتمع والإسهام في رفد القطاعات الاقتصادية والاجتماعية فيه بالمعلومات العلمية والتكنولوجية اللازمة وتأهيل الكوادر البشرية وتدريبها في مختلف القطاعات فنيا وإداريا وسلوكيا بما يتناسب ومتطلبات السوق الأردني. وبينت سموها أن الجمعية العلمية ترى أن واجبها تجاه المجتمع يقتضي السعي الدائم لاحتضان الأفكار الإبداعية والمساعدة على تحويلها إلى مشروعات منتجة وأن إدارة الجمعية العلمية لمبادرة برنامج إرادة المنبثق عن وزارة التخطيط والتعاون الدولي لخير دليل على حرصنا بتوعية أفراد المجتمع المحلي بأهمية الانخراط بالعمل الإنتاجي والتوجه لمشاريع التشغيل الذاتي. وأكدت معالي زينه طوقان على أهمية الشراكة مع الجمعية العلمية الملكية لتنفيذ برنامج إرادة من خلال تقديم الخدمات الاستشارية والفنية للمجتمعات المحلية، وتسعى وزارة التخطيط والتعاون الدولي وبالتعاون مع الجمعية العلمية الملكية الى تطوير برنامج إرادة ليكون احد الادوات لتمويل المبادرات التنموية على المستوى المحلي، وبالتركيز على دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة ودعم الشباب ودعم الابتكار والريادة. وعلى صعيد الإنجازات بينت طوقان أن برنامج إرادة من خلال (27) مركز منتشرة في جميع المحافظات، ساهم خلال العام الماضي في تحقيق العديد من الإنجازات والتي من أبرزها إعداد 2266 دراسة جدوى اقتصادية، والإسهام بتأسيس 1567 مشروعاً، وتدريب فني وعملي لفئات المجتمع المحلي، تشبيك 354 من حديثي التخرج من خلال برنامج الزمالة للتدريب العملي مع القطاعين العام والخاص لمدة 3 أشهر تم خلالها تغطية كلف النقل للمتدربين، إضافة لمنح 75 شهادة مطابقة لمنتجات المشاريع المختلفة، وتم إقامة 3 بازارات للمنتجات، وتم تسويق 87 منتجاً غذائياً وحرفياً عبر منصة يدوي الإلكترونية، إضافة إلى عقد 3 ورش عمل "هاكاثون" للريادة في كل من عجلون والزرقاء والعقبة. وللاستمرار بتحقيق هذه الإنجازات والبناء عليها، عملت الوزارة على توفير التمويل لتنفيذ مبادرة برنامج إرادة للعام 2025 مع الجمعية العلمية الملكية وبقيمة (2.95) مليون دينار. يشار إلى أن برنامج "إرادة" أطلقته وزارة التخطيط والتعاون الدولي كإحدى مبادرات وحدة تمويل المبادرات التنموية في الوزارة ويتم إدارتها وتنفيذها من قبل الجمعية العلمية الملكية التي تعد من أهم المؤسسات الأردنية التي تحتضن وتعنى بالبحث التطبيقي والاستشارات وريادة الأعمال والابتكار وتقدم خدمات الدعم الفني لمختلف القطاعات بالأردن. ويهدف البرنامج إلى تنمية المجتمعات المحلية وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين والمساهمة بالحد من الفقر والبطالة وذلك من خلال تقديم الخدمات الاستشارية والتدريبية وتحفيز ودعم عمليات الابتكار والإبداع والريادة للمواطنين الراغبين في إنشاء المشاريع الميكروية والصغيرة والمتوسطة التي تؤدي إلى تحسين دخلهم ورفع المستوى المعيشي لهم وبالتالي المساهمة في التنمية الاقتصادية في المجتمع المحلي بشكل عام. تابعو جهينة نيوز على

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store