الأميرة سمية وطوقان توقعان اتفاقية لتنفيذ وإدارة «إرادة» 2025
عمان - أنس الخصاونة
وقعت سمو الأميرة سمية بنت الحسن، رئيس الجمعية العلمية الملكية، ووزيرة التخطيط والتعاون الدولي زينة طوقان، اتفاقية تعاون لتنفيذ وإدارة مبادرة برنامج «إرادة» لعام 2025.
وقالت سمو الأميرة، إن توقيع الاتفاقية جاء استكمالا لمسيرة النجاح المستمرة التي حققها برنامج «إرادة» الذي تديره وتنفذه الجمعية العلمية الملكية لما يقارب 20 عاما، ولضمان الاستدامة والتميز والتطوير المستمر لخدمات وأدوات المبادرة.
وأضافت سموها أن الجمعية العلمية استحدثت كجهة إدارية وتنفيذية للمبادرة بالتعاون مع وزارة التخطيط والتعاون الدولي العام الماضي، وتماشيا مع رؤية التحديث الاقتصادي مكوّن الريادة والابتكار وإدخاله ضمن مكونات المبادرة كمرحلة أولى تستهدف محافظات عجلون والزرقاء والعقبة.
وأكدت سموها أن استحداث المكوّن الجديد ضمن البرنامج يهدف لتمكين الشباب من تطوير أفكار ريادية مبتكرة تسهم بمواجهة التحديات الاقتصادية والبيئية، خاصة في قطاعات حيوية تنسجم مع الميزة النسبية للمناطق المستهدفة، وبالتالي تعزز قدرات الشباب وتدعمهم في تحويل أفكارهم إلى مشاريع ريادية مستدامة قادرة على تقديم حلول ابتكارية تسهم في التنمية الاقتصادية المستدامة للمملكة.
وأشارت إلى النجاح الذي حققه مكون الابتكار والريادة الجديد وتكامليته مع الإضافات النوعية التي عملت الجمعية العلمية على إدخالها بالشراكة مع وزارة التخطيط منذ عام 2006، وأهمها إدخال خدمات الدعم الفني لمشاريع الأفراد ووضع المواصفات الفنية ووثائق العطاءات للمعدات والتجهيزات والبنى التحتية لمشاريع الجمعيات الخيرية والتعاونية والأندية الشبابية، وإدخال مفاهيم وتطبيقات الجودة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة في مجالات مبادئ Global Gap، HACCP، ISO، وكذلك تطوير برنامج للزمالة.
كما تم تنفيذ مشروع ضبط جودة المنتجات الغذائية الهادف إلى تمكين المشاريع المنزلية من تطوير منتجاتها وتسويقها وتعزيز قدرتها التنافسية، من خلال ضبط جودة منتجاتها الغذائية وتأهيلها لمطابقة المواصفات القياسية بفحوصات مخبرية لدى مختبرات الجمعية العلمية الملكية وحصولها على شهادات المطابقة.
من جانبها، أكدت وزيرة التخطيط أهمية الشراكة مع الجمعية العلمية الملكية لتنفيذ برنامج إرادة من خلال تقديم الخدمات الاستشارية والفنية للمجتمعات المحلية، مشيرة إلى أن الوزارة تسعى بالتعاون مع الجمعية إلى تطوير برنامج إرادة ليكون أحد أدوات تمويل المبادرات التنموية على المستوى المحلي، والتركيز على دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة ودعم الشباب ودعم الابتكار والريادة.
وبينت طوقان أن برنامج إرادة من خلال 27 مركزا في جميع المحافظات، ساهم خلال العام الماضي في تحقيق العديد من الإنجازات، أبرزها إعداد 2266 دراسة جدوى اقتصادية، والإسهام بتأسيس 1567 مشروعا، وتقديم التدريب الفني والعملي للمجتمع المحلي، وتشبيك 354 شخصا من حديثي التخرج من خلال برنامج الزمالة للتدريب العملي مع القطاعين العام والخاص لمدة 3 أشهر، إضافة لمنح 75 شهادة مطابقة لمنتجات المشاريع المختلفة، وعقد 3 ورشات عمل «هاكاثون» للريادة. وللاستمرار بتحقيق هذه الإنجازات والبناء عليها، عملت الوزارة على توفير التمويل لتنفيذ مبادرة برنامج إرادة للعام 2025 مع الجمعية العلمية الملكية بقيمة (2.95) مليون دينار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الدستور
منذ 4 أيام
- الدستور
الجمارك الأردنية تحصل على شهادة الأيزو الدولية بإدارة أمن المعلومات
عمان - الدستور حصلت دائرة الجمارك الاردنية على شهادة الأيزو الدولية ISO 27001 الخاصة بإدارة أمن المعلومات بعد ان تم التدقيق على استيفاء متطلبات الحصول على هذه الشهادة الدولية، حيث اشرفت شركة TUV المزود الرائد لحلول ضمان الجودة الشاملة لمختلف القطاعات في العالم على تقييم الدائرة ممثلة بمديرية تكنولوجيا المعلومات. ويأتي منح شركة 'TUV' الشهادة لدائرة الجمارك نظراً لتلبيتها لجميع متطلبات شهادة ISO/IEC 27001:2022، والتي تجمع المعايير الدولية من المنظمة الدولية للمعايير (ISO) واللجنة الكهروتقنية الدولية (IEC),حيث يتطلب المعيار الذي وضعته المنظمة الدولية للمعايير (ISO) المصادقة على ضوابط إدارة أمن المعلومات في عدة مجالات مثل أمن البيانات واستمرارية العمل. وتشمل الشهادة التصديق على كل مستوى من مستويات البنية التحتية لتقنية المعلومات في الدائرة/ مديرية تكنولوجيا المعلومات، بما في ذلك إدارة الأصول, التحكم في الوصول, أمن الموارد البشرية وأمان التطبيقات. واوضحت الجمارك الاردنية انها تمكنت من تحقيق كافة متطلبات المعايير الجديدة والتي تم اصادرها لتجديد حصولها على هذه الشهادة ضمن مساعيها الدائمة لتعزيز أمن المعلومات وتطوير خدماتها الالكترونية لتكون ذات جودة وموثوقية عالية، من خلال تطبيقها لاعلى المعاير المعتمدة دولياً لجودة وحماية أمن المعلومات ((ISO 27001 بنسختها الجديدة والتي يؤدي تطبيقها إلى الحماية المرجوة وزياده الثقة بالدائرة والتطور الدائم المبني على منهجيه معتمدة والتي تخضع لعملية تقييم مستمر من قبل الجهة المخولة. وقام وفد من السفارة النمساوية برئاسة القنصل ستيفني جاكوبتش خلال زيارة الى دائرة الجمارك اليوم بتسليم الشهادة الى مدير عام دائرة الجمارك الاردنية لواء جمارك احمد العكاليك الذي عبر عن شكرة وتقديره للوفد الضيف على الجهود المبذولة في عمليات التقييم وعلى مبادرتهم في الاستعداد لدعم برامج التطوير المؤسسي وتبادل الخبرات. واضاف العكاليك، ان الحصول على هذه الشهادة هو ثمرة لجهود دؤوبة لتعزيز جودة الاداء وتقديم خدمات جمركية تواكب المعايير الدولية وهو بمثابة اعترافاً من قبل فريق دولي مستقل من المدققين المؤهلين بامتلاك ضوابط أمن المعلومات المطلوبة لحماية البيانات.


رؤيا نيوز
منذ 5 أيام
- رؤيا نيوز
زين ترعى هاكاثون ريادة الأعمال وإدارة المياه بالتعاون مع المجلس الأردني للأبنية الخضراء
قدّمت شركة زين الأردن ومن خلال منصتها للإبداع (ZINC)، رعايتها لهاكاثون ريادة الأعمالوإدارة المياه، الذي نظّمه المجلس الأردني للأبنية الخضراء (Jordan GBC)؛ بهدف تمكين طلبة الجامعات الأردنية من تطوير حلول مبتكرة لمواجهة تحديات شح المياه في المملكة. وتأتي هذه الرعاية انطلاقاً من الاهتمام الكبير الذي توليه زين للبيئة ومجالات إدارة الاستدامة، ودعمها المتواصل من خلال منصّتها للإبداع (ZINC) لبيئة ريادة الأعمال في المملكة،بالإضافة إلى كونها الشريك البلاتيني للمجلس الأردني للأبنية الخضراء منذ العام الماضي. وشارك في الهاكاثون أكثر من 36 طالباً وطالبة، موزعين على12 فريقاً من 6 جامعات أردنية هي: جامعة آل البيت، وجامعةالحسين التقنية، وجامعة العلوم التطبيقية، والجامعة الألمانية الأردنية، وجامعة الشرق الأوسط، وجامعة البترا، وخضع المشاركون لمسار تدريبي مكثف قبل انطلاق المنافسة، شملت تدريبات تقنية حول أزمة المياه في الأردن، والحوكمةوالسياسات المائية، والدبلوماسية المائية، والتكيّف مع تغيّرالمناخ، وممارسات الاستدامة. واشتملت رعاية منصة زين للإبداع للهاكاثون على تقديمبرنامج تدريبي متخصص في مجال ريادة الأعمال ركّز علىأساسيات الريادة، ودراسة المشكلات السوقية، وتطوير نماذج الأعمال، كما استضافت المنصّة عدداً من الجلسات التدريبية الخاصة بالهاكاثون في فرعها الرئيسي الكائن بمجمع الملك الحسين للأعمال، بالإضافة إلى المشاركة في لجنة التحكيم النهائية التي استعرضت المشاريع المقدّمة من الفرق المتأهلة. وفي ختام الهاكاثون، قدمت المنصّة جائزة للفريق الفائز بالمركزالثالث، تمثّلت بعضوية مجانية لمدة 6 أشهر في جميع فروع منصة زين للإبداع المنتشرة في عدة محافظات، ليتمكن الفريق من الاستفادة من مساحات العمل المشتركة، وغرف الاجتماعات، وخدمات الإنترنت والطباعة الثنائية وثلاثية الأبعاد، بالإضافة إلى المشاركة في الفعاليات والأنشطة التي تنظمها المنصة ضمن منظومة الريادة والابتكار في الأردن. وجاءت مشاركة المنصّة بهذا الهاكاثون لتواصل تعزيز حضورها في مختلف المبادرات الوطنية التي تستهدف تمكين الشباب، وتحفيزهم على تطوير حلول ريادية في مختلف القطاعات الحيوية، لا سيما في مجالات المياه والبيئة والاستدامة، بما يسهم في بناء مستقبل أكثر مرونة واستدامة، ولتواصل توسيع شبكة شراكاتها الاستراتيجية مع مؤسسات المجتمع المدني والقطاعين العام والخاص، لتعزيز ثقافة الريادة والابتكار في المملكة.


جو 24
١٧-٠٥-٢٠٢٥
- جو 24
هل يصبح الأردن دولة منتجة للطاقة؟ خبير يجيب بالأرقام والمواقع #عاجل
جو 24 : مالك عبيدات – قال الخبير في مجال النفط والطاقة الدكتور زهير الصادق إن خروج النفط إلى سطح الأرض في وادي السرحان كان له الأثر في زيادة التركيز على وجود النفط في المملكة، مبينًا أن نفط السرحان يُعد من أجود أنواع النفط وأنقاه، حيث قام المواطنون حينها بتعبئة سياراتهم مباشرة منه. كما أشار إلى ظاهرة البرك الملونة في منطقة البحر الميت، والتي قالت عنها الجمعية العلمية الملكية إنها ناجمة عن طحالب تتكاثر في المياه المالحة، إضافة إلى بقعة نفطية ظهرت في منطقة الأزرق، قيل حينها إنها نتيجة انقلاب صهريج نفط. وأضاف الصادق، في حديثه لـ"الأردن 24"، أن الأردن غني بالثروات الطبيعية، خاصة الغاز والنفط والصخر الزيتي، وتضم أراضيه عدة تراكيب جيولوجية، منها تركيب الأزرق، تركيب حمزة، وادي راجب، وادي عدلة، ووادي الضاحكية، وغيرها. وأوضح أن هناك طبقات نفطية موجودة على الأراضي الأردنية، وتمتد من جنوب العراق إلى الأزرق، حيث توجد طبقة في الأزرق بسُمك 26 مترًا تحتوي على النفط، وهو ما يشير إلى توفر كميات تجارية منه. كما أشار إلى أن هذه الطبقات تمتد أيضًا من فلسطين المحتلة وسوريا إلى شمال الأردن، مرجحًا أن يكون لسيطرة الاحتلال على مناطق واسعة من الجولان وسوريا علاقة بالتحكم في منابع النفط والمياه. وبيّن الصادق أن بعض الشركات العالمية التي أجرت دراسات وتنقيبًا عن النفط والغاز في الأردن، مثل شركة "ساموران" الهندية، وجدت أن معظم الآبار المحفورة في حقل حمزة (وعددها 17 بئرًا) تم حفرها في أماكن غير مناسبة. وأشار إلى أن إنتاج بئر حمزة بلغ ما بين 2000 و2500 برميل يوميًا عام 1984، ثم انخفض حتى توقف، بسبب عدم صيانة الآبار، لكنه عاد وارتفع إلى نحو 600 برميل يوميًا مؤخرًا. أما شركة "شلمبرجير" العالمية، فقد ذكرت في إحدى دراساتها أن حقل الريشة يحتوي على ما بين 9 إلى 73 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي، أي كميات تجارية ضخمة تكفي لعقود، وأن هذا الحقل يُعد امتدادًا لحقل الريشة العراقي في محافظة الأنبار الذي يضم أكثر من تريليون قدم مكعب من الغاز. كما أجرت شركة "بتريل ريسورسز" الإيرلندية دراسة على حقل الصفاوي، أشارت إلى وجود ما بين 900 مليون إلى 6.5 مليار برميل من النفط. ورغم توقيع شركة البترول الوطنية اتفاقية امتياز مع وزارة الطاقة لاستغلال حقل شرق الصفاوي منذ عام 2014، إلا أنه لم يتم تنفيذ أي مشاريع فعلية في هذا الحقل حتى الآن. وتابع الصادق قائلاً إن دراسات أعدتها دائرة معلومات الطاقة الأمريكية وهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية تؤكد وجود كميات كبيرة من النفط والغاز في الأردن، حيث أظهرت وجود نحو مليار ونصف برميل نفط في حقل السرحان، بالإضافة إلى نحو 600 مليار قدم مكعب من الغاز الطبيعي، وعشرات التريليونات من الغاز الطبيعي الجاف. وأضاف أن شركة "بريتيش بتروليوم" البريطانية حفرت بئرين خلال أربع سنوات، ثم غادرت الأردن فجأة دون إعلان عن نتائج الحفر، فيما أكدت شركة "كور-لاب" وجود نحو 430 مليون برميل من النفط في حقل الأزرق. وأشار إلى أن شركة البترول الوطنية، رغم إمكانياتها المحدودة، نجحت في رفع إنتاجها من الغاز الطبيعي في حقل الريشة من 8 ملايين متر مكعب إلى 35 مليون متر مكعب يوميًا. وأكد الصادق في ختام حديثه أن الأردن غني بالثروات الطبيعية، لا سيما النفط والغاز، وهي كفيلة بتحقيق الاكتفاء الذاتي وسداد جميع الديون، لو تم استغلالها بشكل جاد ومدروس، وتوفرت الإرادة السياسية لذلك، مؤكدًا أن الوضع الاقتصادي الصعب الذي يعيشه الأردن لا يحتمل التباطؤ في مثل هذه المشاريع، خصوصًا وأن فاتورة الطاقة في الأردن من بين الأعلى عالميًا. تابعو الأردن 24 على