أحدث الأخبار مع #GnRH
الديار
٠٥-٠٦-٢٠٢٥
- صحة
- الديار
إضطرابات البلوغ عند المراهقين... تحدّيات جسديّة ونفسيّة يجب معرفتها!
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب تمثل سن البلوغ مرحلة محورية في حياة كل طفل، حيث تبدأ التغيرات الجسدية والنفسية التي تنقل الفرد من مرحلة الطفولة إلى مرحلة المراهقة، ومن ثم إلى النضج. ويحدث هذا التحول نتيجة تغيرات هرمونية معقدة تنشط في الدماغ وتؤثر في الجسم بأكمله. لكن أحيانًا، قد يحدث البلوغ في وقت مبكر جدًا أو يتأخر عن المعدل الطبيعي، مما يسبب تحديات طبية ونفسية للأطفال وذويهم. البلوغ الطبيعي يبدأ عادةً عند الفتيات ما بين سن 8 و13 عامًا، وعند الذكور ما بين 9 و14 عامًا. لكن عندما تظهر علامات البلوغ قبل هذه الأعمار، يُصنّف ذلك كبلوغ مبكر. في المقابل، إذا تأخرت العلامات عن الظهور لما بعد سن 13 للفتيات و14 للذكور، يُعرف ذلك بالبلوغ المتأخر. البلوغ المبكر يمكن أن يكون له تأثيرات كبيرة في الطفل. فعند الفتيات، قد تظهر الدورة الشهرية في سن مبكرة جدًا، وقد يؤدي ذلك إلى قصر القامة النهائية بسبب إغلاق مبكر للصفائح العظمية، إضافة إلى صعوبات نفسية نتيجة شعورها بأنها مختلفة عن أقرانها. أما عند الذكور، فقد تظهر علامات مثل تضخم الخصيتين وزيادة الشعر الجسدي مبكرًا، ما قد يعرّضهم للمضايقة أو الشعور بالحرج. إضافةً إلى ذلك، فإن التغيرات الهرمونية قد تؤثر في السلوك، وتزيد من التهيج، والاندفاع، أو حتى العدوانية. أما البلوغ المتأخر، فيُعد مصدر قلق من نوع آخر. الطفل أو المراهق الذي لا تظهر عليه علامات البلوغ ضمن الإطار الزمني الطبيعي قد يشعر بالنقص أو الإحراج أمام أقرانه، خصوصًا في المدارس أو البيئات الاجتماعية التي تضغط باتجاه "النضج". هذا التأخير قد يكون مرتبطًا بعوامل وراثية أو مشاكل صحية مثل أمراض الغدة النخامية أو اضطرابات التغذية مثل فقدان الشهية العصبي، أو ممارسة الرياضة بشكل مفرط كما يحدث عند بعض الرياضيين الشبان. إنّ تشخيص اضطرابات البلوغ يعتمد على الفحص السريري وتحاليل الهرمونات، وفي بعض الأحيان، يتم إجراء صور أشعة لتحديد عمر العظام. عند الاشتباه في وجود خلل، قد يتم تحويل الطفل إلى طبيب غدد صماء للأطفال لإجراء تقييم شامل. بالنسبة للعلاج، يختلف بحسب الحالة. في حالات البلوغ المبكر، قد يلجأ الطبيب إلى استخدام أدوية تُعرف بمثبطات الهرمون المُطلق للغونادوتروبين (GnRH)، التي تُبطئ أو توقف تقدم البلوغ مؤقتًا حتى يبلغ الطفل سنًا مناسبًا. أما في حالات البلوغ المتأخر، فقد يتم الانتظار والمراقبة في حال كانت الأسباب وراثية، أو إعطاء هرمونات محفزة للنمو الجنسي في حال وجود قصور هرموني واضح. من المهم التنويه إلى أن الدعم النفسي للأطفال في كلا الحالتين لا يقل أهمية عن العلاج الطبي. إذ أن الأطفال الذين يعانون من اختلاف في توقيت البلوغ غالبًا ما يشعرون بالعزلة أو القلق أو حتى الخجل من أجسادهم. وهنا يأتي دور الأهل والمدارس والمجتمع في احتضانهم، وتقديم التوعية، وتجنب التعليقات السلبية التي قد تُرسّخ مشاعر عدم الأمان. إلى ذلك، إن البلوغ المبكر أو المتأخر ليس مجرد تغير جسدي، بل تجربة إنسانية معقدة تتقاطع فيها الجوانب البيولوجية مع النفسية والاجتماعية. الفهم الصحيح لهذه الحالات، والسعي للكشف المبكر عنها، وتقديم الدعم المناسب، يمكن أن يُحدث فرقًا كبيرًا في حياة الطفل ويضعه على مسار نمو صحي ومتوازن نحو مرحلة البلوغ والنضج.
فيتو
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- فيتو
أعراض بطانة الرحم المهاجرة وأسبابها وطرق علاجها والوقاية منها
بطانة الرحم المهاجرة حالة مرضية تصيب النساء في سن الإنجاب، حيث تنمو أنسجة مشابهة لبطانة الرحم خارج تجويف الرحم، ويمكن أن تظهر في مناطق مختلفة مثل المبيضين، وقناتي فالوب، والأمعاء، والمثانة، وتتسبب هذه الحالة في أعراض مؤلمة ومضاعفات صحية تؤثر على جودة حياة المرأة وقدرتها على الإنجاب. أعراض بطانة الرحم المهاجرة تتفاوت أعراض بطانة الرحم المهاجرة في شدتها من امرأة لأخرى، وقد لا تعاني بعض النساء من أي أعراض، وفقًا لموقع 'Healthline' الطبي. وتشمل الأعراض الشائعة ما يلي: آلام الحوض المزمنة: يعتبر ألم الحوض العرض الرئيسي لبطانة الرحم المهاجرة، ويكون مرتبطًا في معظم الأوقات بفترات الحيض، وقد يبدأ قبلها بعدة أيام ويستمر لبضعة أيام من بدايتها. وقد يوصف بأنه ألم حاد أو تشنجات مؤلمة، وقد يتفاقم بمرور الوقت. عسر الطمث (آلام الدورة الشهرية الشديدة): تعاني المصابات ببطانة الرحم المهاجرة من آلام حيض أسوأ بكثير من المعتاد، وقد يصاحبها ألم في أسفل الظهر والبطن. ألم أثناء الجماع أو بعده: يعتبر الألم أثناء ممارسة الجماع أو بعده من الأعراض الشائعة المصاحبة لهذه الحالة. ألم أثناء التبول أو التبرز: قد تشعر المرأة بهذا الألم قبل فترة الحيض أو خلالها، خاصة إذا كانت بطانة الرحم المهاجرة موجودة بالقرب من المثانة أو الأمعاء. نزيف حيضي غزير أو غير منتظم: قد تعاني بعض النساء من غزارة الحيض بشكل غير طبيعي أو نزيف بين فترات الحيض. تأخر الإنجاب (العقم): قد تكون بطانة الرحم المهاجرة سببًا في صعوبة الحمل لدى بعض النساء. أعراض أخرى: قد تشمل الإرهاق، والانتفاخ، والغثيان، والإسهال أو الإمساك، خاصة أثناء الدورة الشهرية. أسباب الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة لا يزال السبب الدقيق لبطانة الرحم المهاجرة غير معروف، ولكن هناك عدة نظريات محتملة تشمل: ارتجاع الحيض: حيث يتدفق دم الحيض المحتوي على خلايا بطانة الرحم إلى الخلف عبر قناتي فالوب إلى تجويف الحوض بدلًا من خروجه من المهبل. انتقال الخلايا عبر الدم أو الجهاز الليمفاوي: قد تنتقل خلايا بطانة الرحم إلى أجزاء أخرى من الجسم عبر الأوعية الدموية أو الجهاز الليمفاوي. تحول الخلايا: قد تتحول بعض الخلايا في تجويف الحوض إلى خلايا شبيهة بخلايا بطانة الرحم. اضطرابات الجهاز المناعي: قد يفشل الجهاز المناعي في التعرف على أنسجة بطانة الرحم التي تنمو خارج الرحم وتدميرها. عوامل وراثية: قد يكون هناك استعداد وراثي للإصابة ببطانة الرحم المهاجرة. طرق علاج بطانة الرحم المهاجرة يهدف علاج بطانة الرحم المهاجرة إلى تخفيف الألم والسيطرة على الأعراض وتحسين الخصوبة إذا كانت المرأة ترغب في الإنجاب. وتشمل خيارات العلاج ما يلي: الأدوية مسكنات الألم: لتخفيف الآلام الخفيفة والمتوسطة. العلاج الهرموني: يهدف إلى تقليل مستويات هرمون الإستروجين الذي يحفز نمو أنسجة بطانة الرحم المهاجرة. وتشمل الخيارات حبوب منع الحمل الهرمونية، والبروجستينات، ومناهضات ومضادات الهرمون المطلق لموجهة الغدد التناسلية (GnRH)، ومثبطات الأروماتاز. الجراحة الجراحة التحفظية: تهدف إلى إزالة أو تدمير أنسجة بطانة الرحم المهاجرة مع الحفاظ على الرحم والمبيضين، وتجرى غالبًا عن طريق المنظار. استئصال الرحم والمبيضين (في الحالات الشديدة): قد يكون هذا الخيار مطروحًا للنساء اللاتي لا يرغبن في الإنجاب ولم تستجبن للعلاجات الأخرى. علاجات تكميلية وبديلة: قد تساعد بعض العلاجات مثل الوخز بالإبر، واليوجا، والتدليك، والتغذية الصحية في تخفيف بعض الأعراض، ولكنها لا تعتبر علاجًا أساسيًا. الوقاية من الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة لا توجد طريقة مؤكدة للوقاية من بطانة الرحم المهاجرة، ولكن بعض العوامل قد تقلل من خطر الإصابة، مثل: استخدام وسائل منع الحمل الهرمونية المركبة: قد تساعد في تقليل تدفق الحيض وكميته. ممارسة الرياضة بانتظام: قد تساعد في تنظيم الهرمونات وتقليل الالتهابات. اتباع نظام غذائي صحي غني بالألياف وأحماض أوميغا 3: قد يساعد في تقليل الالتهابات ومستويات الإستروجين. بطانة الرحم المهاجرة حالة شائعة يمكن أن تؤثر بشكل كبير على حياة المرأة. من الضروري استشارة الطبيب عند ظهور أي من الأعراض المذكورة للحصول على التشخيص الصحيح وخطة العلاج المناسبة. على الرغم من عدم وجود علاج نهائي لهذه الحالة، إلا أن هناك العديد من الخيارات العلاجية الفعالة التي يمكن أن تساعد في السيطرة على الأعراض وتحسين نوعية الحياة. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
كش 24
٠٦-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- كش 24
تعرفي على أسباب اضطرابات الدورة الشهرية في رمضان
. قد تختلف مدة الدورة الشهرية في رمضان، حيث تكون أقصر أو أطول من المعتاد، وقد يحدث نزيف أكثر أو أقل من الطبيعي. هذه التغيرات تعتبر شائعة بين بعض النساء خلال الشهر الكريم، ولكن ما هي اسباب تأخر الدورة الشهرية في رمضان؟ وهل هناك علاقة بين تأخر الدورة في رمضان وتغير العادات الغذائية والصيام؟ أسباب تأخر الدورة الشهرية في رمضان تتعرض العديد من النساء لاضطرابات في الدورة الشهرية خلال شهر رمضان، نتيجة للتغيرات الكبيرة في نمط الحياة اليومي. فالصيام، وتغيير مواعيد الطعام والنوم، وكذلك التوتر الناتج عن التزامات الشهر، يمكن أن تؤثر جميعها على التوازن الهرموني، وتؤدي إلى تأخير أو اضطراب الدورة الشهرية. لذلك من المهم فهم هذه العوامل وكيفية تأثيرها على صحة المرأة. الإرهاق الجسدي في شهر رمضان أحياناً تشعر الكثير من السيدات بالإرهاق خلال نهار شهر رمضان، وخصوصاً المرأة العاملة، والتي تضطر للعمل يومياً مع الرجوع إلى المنزل وتحضير وجبات الإفطار والموائد خلال شهر رمضان، فهذا النوع من المجهود البدني يسبب إرهاقاً جسدياً يؤثر عليها، ويسبب تأخر الدورة في رمضان. الضغط النفسي خلال شهر رمضان أحياناً تصاب السيدات بنوع من الاضطرابات خلال شهر رمضان وهي اضطرابات بسبب الضغط النفسي اليومي، والذي يسبب نوعاً من التأثير على الهرمونات الموجهة للغدد التناسلية "GnRH" الهرمونات المسؤولة عن تنظيم الدورة الشهرية، حيث تسبب هذه الاضطرابات تأخير الدورة الشهرية. نقص الفيتامينات خلال شهر رمضان تفقد الكثير من السيدات كمية كبيرة من الفيتامينات والعناصر الهامة خلال شهر رمضان، بسبب تغير العادات الغذائية، أو عدم تناول مواد غذائية تحتوي على الفوائد الهامة للجسم، فشهر رمضان يكثر فيه تناول الحلويات، وهذا ما يسبب تأخر الدورة الشهرية في رمضان أو اضطرابها. سوء التغذية في شهر رمضان للسيدات يعتبر تناول الأطعمة غير الصحية أحد أبرز أسباب تأخر الدورة الشهرية في رمضان، فالسكريات والنشويات والأطعمة المقلية تسبب عدم توفير الطاقة اللازمة للمرأة خلال ساعات الصيام في رمضان، وهذا الأمر هو ما ينعكس على الصحة الجسدية، ويسبب الشعور بالإرهاق والتعب والضعف، وأيضاً ظهور اضطرابات الدورة الشهرية خلال شهر رمضان. زيادة الوزن أثناء شهر رمضان قد تكون زيادة الوزن أحد أبرز أسباب تأخر الدورة الشهرية في رمضان، حيث يزداد الوزن خلال شهر رمضان إلى حد بعيد بسبب تناول المزيد من السعرات الحرارية العالية، وحتى التغير في عادات النوم وعدم ممارسة الأنشطة الرياضية بشكل كبير، فهذا من شأنه أن يقلل من الهرمونات الجسم، حيث يعمل بشكل سليم، مما يسبب نوعاً من الاضطرابات، والذي يعمل على تأخر الدورة في رمضان أو تقدمها. لذلك من المهم اتباع برنامج الغذائي صحي يعمل على خسارة وزن وعدم زيادته. الإصابة بالمرض المفاجئ خلال شهر رمضان أحياناً يصاب الكثير منا خلال شهر رمضان، بنزلات البرد والالتهابات المفاجأة التي تأتي لتصيب السيدات بنوع من اضطرابات الدورة الشهرية خلال شهر رمضان، لذلك لا يجب زيارة الطبيب إذا تعرضت لأي نوع من أنواع المريض. السهر لفترات طويلة خلال السحور تغير الساعة البيولوجية للإنسان؛ بسبب تغير عادات الأكل وتناول الطعام في ساعات متأخرة من الليل، والانتظار حتى صلاة الفجر، ومع عمل المرأة لا تحصل على القسط الكافي من النوم خلال شهر رمضان وهو ما يسبب نوع عدم الراحة الجسدية التي تعد من أسباب تأخر الدورة الشهرية في رمضان أو تغير مدتها. تغيير مواعيد الأدوية تغيير مواعيد الأدوية التي يتناولها الشخص، أو الإهمال في تناول الأدوية خلال شهر رمضان، كل هذا يسبب نوعاً من تأخر الدورة في رمضان، حيث لا بد من الذهاب إلى الطبيب وتحديد مواعيد لتناول الأدوية، والتي تتناسب مع ساعات الصيام خلال شهر رمضان. نصائح لتجنب تأخر الدورة في رمضان هناك العديد من النصائح التي تساعد على التقليل من اضطرابات الدورة الشهرية، وأبرزها تأخر الدورة في رمضان، كالآتي: لا بد أولاً من تنظيم الوقت خلال شهر رمضان ما بين ساعات النوم أو ساعات العمل، والتقليل من السهر لفترات طويلة. تجنب بذل الكثير من المجهود البدني القاسي، والحرص إلى حد بعيد على إشراك العائلة في تحضير طعام الإفطار. المحافظة على ثبات الوزن ومحاولة الابتعاد عن تناول الأطعمة التي تحتوي على سكريات أو سعرات حرارية عالية، أو طعام مقلي. ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة، وخصوصاً قبل الإفطار، حيث يفضل المشي ساعة قبل الإفطار مباشرة. يتم تناول الأطعمة المفيدة التي بها الكثير من العناصر الغذائية المفيدة، حيث يفضل تناول الفواكه والخضروات، وتجنب تناول الحلويات والسكريات خلال شهر رمضان. تأكدي من الحصول على كميات كبيرة من الماء والتي يحتاج إليها جسمك، وأيضاً تناول العصائر والسوائل خلال شهر رمضان. استشارة الطبيب حول المواعيد الجديدة للأدوية خلال شهر رمضان. في الختام، تعتبر التغيرات التي تحدث خلال شهر رمضان، مثل الصيام وتغيير مواعيد الطعام والنوم، من أبرز أسباب تأخر الدورة الشهرية في رمضان ومع ذلك، من المهم أن نتذكر أن تأخر الدورة في رمضان قد يكون طبيعياً في هذه الفترة، ولكن إذا استمر التأخر لفترة طويلة أو صاحبته أعراض غير معتادة، يجب استشارة الطبيب. العناية بالتوازن الغذائي والنوم الجيد يمكن أن يساعد في تقليل تأثير هذه التغيرات على الدورة الشهرية، مما يساهم في الحفاظ على صحة المرأة.
