أحدث الأخبار مع #GoogleResearch


النهار
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- النهار
انطلاق أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي بمشاركة عالمية واسعة
انطلقت اليوم فعاليات "أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي"، الحدث الأكبر من نوعه في المنطقة، والذي ينظمه مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي تحت إشراف مؤسسة دبي للمستقبل، ويستمر حتى 25 نيسان / أبريل الجاري. يشهد الأسبوع مشاركة أكثر من 10 آلاف من الخبراء والمتخصصين من نحو 100 دولة، إلى جانب نخبة من الشركات العالمية، الجهات الحكومية، الجامعات، والمؤسسات البحثية. ماذا يحدث اليوم في أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي؟ يناقش نخبة من الخبراء العالميين ضمن خلوة الذكاء الاصطناعي، دور الذكاء الاصطناعي في المجتمع. تنطلق فعاليات ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي مع مجموعة من الجلسات النقاشية وورش العمل والمعارض الحية. الجميع يترقّب مستقبل الذكاء الاصطناعي…… — Dubai Future Foundation (@DubaiFuture) April 21, 2025 تبدأ أجندة الأسبوع بـ"خلوة الذكاء الاصطناعي"، التي تعقد في متحف المستقبل بمشاركة أكثر من 150 مسؤولاً حكومياً وخبيراً عالمياً وممثلاً لشركات تكنولوجية كبرى. وتفتتح الخلوة بكلمة يلقيها عمر سلطان العلماء، وزير الدولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، نائب العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل. كما يشارك في جلساتها الرئيسية كل من مايكل سبرانجر، الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة Sony AI، ويوسي ماتياس، نائب الرئيس ورئيس Google Research. وتتضمن الخلوة أربع جلسات نقاشية رئيسية تركز على تمكين البيانات، البنية التحتية الرقمية، التمويل والدعم المالي، وتنمية المواهب، بهدف تسليط الضوء على السياسات والتشريعات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي وتحديد الفرص التنموية المستقبلية. وفي موازاة ذلك، تنطلق اليوم أعمال "ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي" في منطقة 2071 بأبراج الإمارات، والذي يمتد أربعة أيام بحضور آلاف المتخصصين وصناع القرار، إلى جانب وفود من 15 دولة و25 شركة عالمية و60 شركة ناشئة و18 جهة حكومية و20 جامعة ومؤسسة بحثية. ويشهد اليوم الأول للملتقى أكثر من 50 جلسة وورشة عمل، منها جلسات رئيسية تنظمها شركات عالمية مثل "غارتنر"، "مايكروسوفت"، "ميتا"، "يانغو"، و"أنيموكا براندز"، وتتناول موضوعات متعددة أبرزها مستقبل العمل والأنظمة المستقلة، الذكاء الاصطناعي التوليدي، الأجهزة القابلة للارتداء، والميتافيرس في التعليم. وتتواصل فعاليات الأسبوع عبر محاور عدة، تشمل "التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي"، "مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي"، قمة "الآلات يمكنها أن ترى"، وأسبوع الذكاء الاصطناعي في المدارس، إضافة إلى "هاكاثون دبي للذكاء الاصطناعي"، و"مؤتمر هيمس 2025" لتكنولوجيا الرعاية الصحية، و"مؤتمر ابتكارات الذكاء الاصطناعي". وفي تعليقه على الحدث، أكد الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، "أن دبي تمتلك رؤية واضحة لدور الذكاء الاصطناعي في صناعة المستقبل، وأنها مستمرة في الاستعداد للتحولات القادمة انطلاقًا من إيمانها العميق بأهمية استثمار الفرص الجديدة لتحسين جودة حياة الناس". وقال : "قبل أكثر من 10 أعوام، وجّه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بأن تكون كل الخدمات الحكومية في الهواتف الذكية، واليوم ننتقل إلى مرحلة جديدة... الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد أداة، بل أصبح بنية تحتية نبني بها مدناً تفكر، وخدمات تتعلم، وحكومات تتوقع قبل أن يُطلب منها". وأضاف : "سنبدأ بتقييم الجهات الحكومية حسب مدى دمج الذكاء الاصطناعي في أعمالها، وسنقيس أداء القطاع الأكاديمي من خلال ما يُدرّس من علوم الذكاء الاصطناعي، وسنكرّم الشركات التي تدفع باقتصاد الذكاء الاصطناعي في دبي إلى الأمام". وأكد "أن هذا هو المعيار الجديد، وأن من لا يفكر في الذكاء الاصطناعي اليوم سيجد نفسه متأخراً كثيراً عن العالم"، مضيفاً: "نلتقيكم في أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي".


الإمارات اليوم
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الإمارات اليوم
حمدان بن محمد: الذكاء الاصطناعي ركيزة أساسية لمبادرات وخدمات دبي المستقبلية
أكّد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، أن دبي لديها رؤية واضحة لدور الذكاء الاصطناعي في صناعة المستقبل، وتواصل استعدادها للتحولات القادمة التي ستطرأ على القطاعات كافة بفضل التقدم الهائل، انطلاقاً من إيمان راسخ بأهمية الاستفادة من الفرص القادمة لتنعكس إيجاباً على جودة حياة الناس. وبمناسبة انطلاق «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي»، الذي ينظمه مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي، إحدى مبادرات مؤسسة دبي للمستقبل، اليوم، قال سموّه: «قبل أكثر من 10 أعوام وجّه صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بوضع كافة الخدمات الحكومية في هواتفنا، واليوم نخطو خطوة جديدة نحو المستقبل.. فلم يعد الذكاء الاصطناعي مجرد أداة.. بل هو البنية التحتية التي نبني بها مدناً تفكر، وخدمات تتعلّم، وحكومات تتوقّع قبل أن يُطلب منها. واليوم نرسم ملامح مرحلة جديدة نطمح أن يشكّل فيها الذكاء الاصطناعي الركيزة الأساسية لتصميم المبادرات والخدمات المستقبلية في دبي». وأكّد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم أن المرحلة القادمة تتطلب اتباع نهج واضح، لتطوير القطاعات الأكثر تأثراً بالتغيرات الحالية والتحولات القادمة، خصوصاً في القطاعات الحكومية والاقتصادية والتعليمية. وقال سموّه: «سنبدأ بتقييم كل جهة حكومية بناءً على مدى دمج استخدام الذكاء الاصطناعي في أعمالها، وفي قدرات فرقها.. وسنقيس أداء القطاع الأكاديمي من خلال ما يُدرّس من علوم الذكاء الاصطناعي.. وسنحتفي بالشركات التي تدفع اقتصاد الذكاء الاصطناعي في دبي إلى الأمام». واختتم سموّه بالقول: «هذا هو المعيار الجديد.. ومن لا يفكر بالذكاء الاصطناعي اليوم.. سيجد نفسه متأخراً جداً عن العالم.. نلتقيكم في أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي». خلوة الذكاء الاصطناعي وتنطلق اليوم، أعمال أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي، الذي ينعقد على مدار خمسة أيام، من 21 إلى 25 أبريل الجاري، بمشاركة محلية وعالمية واسعة، وتنطلق أجندة الأسبوع من خلال «خلوة الذكاء الاصطناعي»، التي تنعقد صباح اليوم، في متحف المستقبل، بمشاركة ما يزيد على 150 من المسؤولين الحكوميين والخبراء العالميين وممثلي الشركات التكنولوجية العالمية. وتبدأ الخلوة بكلمة افتتاحية يلقيها وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد نائب العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل، عمر سلطان العلماء، تليها جلسات رئيسة يشارك فيها الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة سوني إيه آي (Sony AI)، مايكل سبرانجر، ونائب الرئيس ورئيس غوغل ريسيرتش «Google Research»، يوسي ماتياس . وتضم الخلوة أيضاً أربع جلسات نقاشية معلقة حول تمكين البيانات، والبنية التحتية الرقمية، والتمويل والدعم المالي، وتنمية المواهب، وتهدف هذه النقاشات إلى تسليط الضوء على أبرز السياسات والتشريعات التي يجب تطويرها، وأهم الفرص التي توفرها تطبيقات واستخدامات الذكاء الاصطناعي، وسبل تفعيل أثرها الإيجابي والتنموي في مختلف القطاعات الحيوية، ودعم المواهب وتعزيز البنية التحتية الرقمية. ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي كما تنطلق، اليوم، أعمال «ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي»، الذي سيستمر لمدة أربعة أيام في «منطقة 2071» بأبراج الإمارات في دبي، بحضور آلاف المسؤولين والخبراء وصُنّاع القرار والمتحدثين العالميين المتخصصين في قطاع الذكاء الاصطناعي، إلى جانب مؤثرين عالميين وقادة التكنولوجيا. ويشهد الملتقى مشاركة وفود من 15 دولة حول العالم، منها كوريا الجنوبية وكندا والهند وأستراليا وألمانيا وإيطاليا والولايات المتحدة، و25 شركة عالمية، و18 جهة حكومية، و60 شركة ناشئة، ستستعرض حلولها ومشاريعها النوعية في مختلف مجالات الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى مشاركة 20 جامعة ومؤسسة بحثية في جلسات وفعاليات الملتقى. ويتضمن اليوم الأول لملتقى دبي للذكاء الاصطناعي أكثر من 50 جلسة وورشة عمل والعديد من التجارب النوعية التي تقدمها كبرى شركات الذكاء الاصطناعي في العالم، لتعريف زوار الملتقى بأهم التقنيات المستقبلية. وتشمل أجندة جلسات اليوم الأول جلسة بعنوان «الاتجاهات المستقبلية للذكاء الاصطناعي» تنظمها شركة غارتنر ومؤسسة دبي للمستقبل، وجلسة «تحوّل مفهوم العمل في عصر الأنظمة المستقلة للذكاء الاصطناعي» تنظمها شركة مايكروسوفت، وجلسة «الأجهزة القابلة للارتداء ومستقبل الاتصال» تنظمها شركة ميتا، وجلسة «الذكاء الاصطناعي التوليدي بين النمو المتسارع والتصميم الواعي» تنظمها شركة يانغو، وجلسة «دور الميتافيرس والذكاء الاصطناعي في تشكيل مستقبل التعليم» تنظمها شركة أنيموكا براندز. فعاليات أخرى وتستضيف فعاليات «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي»، الذي ينظمه مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي وتشرف عليه مؤسسة دبي للمستقبل، أكثر من 10 آلاف مشارك من خبراء ومتخصصين من 100 دولة، وتتضمن أحداثه الأخرى أيضاً «التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي» يومي 22 و23 أبريل في متحف المستقبل ومنطقة 2071، و«مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي» يومي 23 و24 أبريل في مدينة جميرا بدبي، وقمة «الآلات يمكنها أن ترى» يومي 23 و24 أبريل في أبراج الإمارات ومتحف المستقبل. وتشمل الفعاليات الأخرى أيضاً «أسبوع الذكاء الاصطناعي في المدارس بدبي» من 21 إلى 25 أبريل، في مختلف مدارس الإمارة، و«هاكاثون أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي» يوم 25 أبريل في أبراج الإمارات ومنطقة 2071 ومسرعات دبي للمستقبل، و«مؤتمر هيمس 2025 لتكنولوجيا الرعاية الصحية» يوم 23 أبريل في أبراج الإمارات بدبي، و«مؤتمر ابتكارات الذكاء الاصطناعي» من 22 إلى 24 أبريل 2025 في مقر الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب وغراند حياة دبي. شركاء «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي» تتضمن قائمة الشركاء الاستراتيجيين لأسبوع دبي للذكاء الاصطناعي: هيئة دبي الرقمية، وهيئة كهرباء ومياه دبي، وغرفة دبي للاقتصاد الرقمي، ومكتب الذكاء الاصطناعي في حكومة الإمارات، كما تشمل قائمة شركاء الأسبوع أيضاً كلاً من ميتا، وآي بي إم، وغوغل، ومايكروسوفت، وغارتنر، وسويفت، وبي دبليو سي، وأوبن إيه آي، وإنفيديا، وبالانتير (Palantir)، وكوهير (Cohere)، وإيليفن لابز (ElevenLabs) وغيرها. حمدان بن محمد: • قبل أكثر من 10 أعوام وجّه محمد بن راشد بوضع كافة الخدمات الحكومية في هواتفنا، واليوم نخطو خطوة جديدة نحو المستقبل مع الذكاء الاصطناعي. • سنقيس أداء القطاع الأكاديمي ونجاحه بتمكين الطلاب من الذكاء الاصطناعي، وسنحتفي بأفضل الشركات توظيفاً للقطاع في تنمية اقتصاد دبي.. هذا هو المعيار الجديد.


تليكسبريس
٠٤-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- تليكسبريس
تقنية جديدة تتيح للساعة الذكية إنقاذ الأرواح
طوّرت Google Research خوارزمية تعلم آلي تعمل على ساعة ذكية، قادرة على اكتشاف الفقدان المفاجئ للنبض بدقة عالية. ويهدف النظام المطوّر إلى رصد حالات السكتة القلبية تلقائيا، مع إمكانية إجراء مكالمة طوارئ عند اكتشاف الحالة، حتى في حال عدم استجابة المستخدم. وتشكل السكتة القلبية خارج المستشفى (OHCA) سببا رئيسيا للوفيات القلبية المفاجئة، حيث تعتمد فرص النجاة على سرعة الاكتشاف والتدخل الطبي. ونظرا لأن 50-75٪ من هذه الحالات تحدث دون أن يكون هناك شهود، تقل احتمالية تلقي المريض استجابة طبية فورية. وللتعامل مع هذه المشكلة، سعى الباحثون إلى التحقق مما إذا كان بإمكان الساعة الذكية اكتشاف فقدان النبض بشكل مستقل، والاتصال بخدمات الطوارئ مع تقليل معدلات الإنذارات الكاذبة. وبهذا الصدد، استخدم الباحثون بيانات التصوير الضوئي (PPG) وقياسات الحركة لتدريب الخوارزمية، ثم اختبروها عبر 6 مجموعات مختلفة، تضمنت بيئات سريرية خاضعة للرقابة وظروفا واقعية. وفي مختبر الفيزيولوجيا الكهربية، خضع 100 مريض لاختبار مزيل الرجفان القلبي، ما أتاح تسجيل بيانات حول حالات انعدام النبض. كما شارك 99 متطوعا آخرون في تجربة انعدام النبض عبر انسداد الشرايين الناجم عن عاصبة (أداة طبية تستخدم للضغط على أحد الأطراف لمنع تدفق الدم). علاوة على ذلك، وفرت مجموعة من 948 مستخدما بيانات إضافية دون تسجيل أي حالات فقدان للنبض. وارتدى 220 مشاركا الساعة الذكية أثناء حياتهم اليومية لتقييم معدل الإنذارات الكاذبة، بينما خضع 135 شخصا لاختبارات في بيئات خاضعة للرقابة، حيث تم إيقاف النبض عمدا عبر انسداد الشرايين لتقييم حساسية الخوارزمية. كما قام 21 شخصا مدربا بمحاكاة انهيارات السكتة القلبية خارج المستشفى لاختبار دقة الخوارزمية. وكشفت النتائج عن عدم وجود فرق إحصائي بين إشارات PPG الناتجة عن الرجفان البطيني وحالات انعدام النبض الناتجة عن انسداد الشرايين. وبلغت حساسية الخوارزمية للحالات التي لم يكن فيها نبض أو حركة 72٪، بينما كانت الحساسية لحالات الانهيار المحاكية 53٪. ووصلت نسبة الخصوصية إلى 99.99٪ (قدرة الخوارزمية على تجنب الإنذارات الكاذبة)، مع ندرة اتصال الساعة بالطوارئ عن طريق الخطأ. كما تمكن النظام من اكتشاف فقدان النبض خلال 57 ثانية، مع تفعيل آلية فحص استجابة المستخدم لمدة 20 ثانية قبل إجراء مكالمة الطوارئ. ويتوقع أن تساهم الأجهزة القابلة للارتداء في تحسين معدلات النجاة من السكتة القلبية، خصوصا في الحالات غير المشهودة. ونظرا لأن الخوارزمية تم تدريبها باستخدام بيانات انعدام النبض في بيئات خاضعة للرقابة، فقد لا تعكس دقتها تماما جميع السيناريوهات الحقيقية. لذا، يمكن أن يؤدي جمع بيانات إضافية من الساعات الذكية في العالم الحقيقي إلى تحسين أدائها وزيادة موثوقيتها في ظروف مختلفة. نشرت نتائج الدراسة في مجلة Nature.


أخبار ليبيا
٠٢-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- أخبار ليبيا
«الساعة الذكية» تتمكن من إنقاذ الأرواح.. كيف ذلك؟
طوّرت 'غوغل ريسرش Google Research'خوارزمية تعلم آلي تعمل على ساعة ذكية، قادرة على اكتشاف الفقدان المفاجئ للنبض بدقة عالية. ويهدف النظام المطوّر إلى 'رصد حالات السكتة القلبية تلقائيا، مع إمكانية إجراء مكالمة طوارئ عند اكتشاف الحالة، حتى في حال عدم استجابة المستخدم'. ونظرا لأن 50-75٪ من حالات السكتة القلبية تحدث دون أن يكون هناك شهود، تقل احتمالية تلقي المريض استجابة طبية فورية. وللتعامل مع هذه المشكلة، سعى الباحثون إلى التحقق مما إذا كان بإمكان الساعة الذكية اكتشاف فقدان النبض بشكل مستقل، والاتصال بخدمات الطوارئ مع تقليل معدلات الإنذارات الكاذبة. وبهذا الصدد، استخدم الباحثون بيانات التصوير الضوئي (PPG) وقياسات الحركة لتدريب الخوارزمية، ثم اختبروها عبر 6 مجموعات مختلفة، تضمنت بيئات سريرية خاضعة للرقابة وظروفا واقعية. وفي مختبر الفيزيولوجيا الكهربية، خضع 100 مريض لاختبار مزيل الرجفان القلبي، ما أتاح تسجيل بيانات حول حالات انعدام النبض. كما شارك 99 متطوعا آخرون في تجربة انعدام النبض عبر انسداد الشرايين الناجم عن عاصبة (أداة طبية تستخدم للضغط على أحد الأطراف لمنع تدفق الدم). علاوة على ذلك، وفرت مجموعة من 948 مستخدما بيانات إضافية دون تسجيل أي حالات فقدان للنبض. وارتدى 220 مشاركا الساعة الذكية أثناء حياتهم اليومية لتقييم معدل الإنذارات الكاذبة، بينما خضع 135 شخصا لاختبارات في بيئات خاضعة للرقابة، حيث تم إيقاف النبض عمدا عبر انسداد الشرايين لتقييم حساسية الخوارزمية. كما قام 21 شخصا مدربا بمحاكاة انهيارات السكتة القلبية خارج المستشفى لاختبار دقة الخوارزمية. وكشفت النتائج عن عدم وجود فرق إحصائي بين إشارات PPG الناتجة عن الرجفان البطيني وحالات انعدام النبض الناتجة عن انسداد الشرايين. وبلغت حساسية الخوارزمية للحالات التي لم يكن فيها نبض أو حركة 72٪، بينما كانت الحساسية لحالات الانهيار المحاكية 53٪. ووصلت نسبة الخصوصية إلى 99.99٪ (قدرة الخوارزمية على تجنب الإنذارات الكاذبة)، مع ندرة اتصال الساعة بالطوارئ عن طريق الخطأ. كما تمكن النظام من اكتشاف فقدان النبض خلال 57 ثانية، مع تفعيل آلية فحص استجابة المستخدم لمدة 20 ثانية قبل إجراء مكالمة الطوارئ. ويتوقع أن تساهم الأجهزة القابلة للارتداء في تحسين معدلات النجاة من السكتة القلبية، خصوصا في الحالات غير المشهودة. ونظرا لأن الخوارزمية تم تدريبها باستخدام بيانات انعدام النبض في بيئات خاضعة للرقابة، فقد لا تعكس دقتها تماما جميع السيناريوهات الحقيقية. لذا، يمكن أن يؤدي جمع بيانات إضافية من الساعات الذكية في العالم الحقيقي إلى تحسين أدائها وزيادة موثوقيتها في ظروف مختلفة. The post «الساعة الذكية» تتمكن من إنقاذ الأرواح.. كيف ذلك؟ appeared first on عين ليبيا | آخر أخبار ليبيا. يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من موقع عين ليبيا


بوابة الأهرام
٠٢-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- بوابة الأهرام
تقنية جديدة تتيح للساعة الذكية إنقاذ الأرواح
طوّرت Google Research خوارزمية تعلم آلي تعمل على ساعة ذكية، قادرة على اكتشاف الفقدان المفاجئ للنبض بدقة عالية، حسبما ذكرت روسيا اليوم. موضوعات مقترحة ويهدف النظام المطوّر إلى رصد حالات السكتة القلبية تلقائيا، مع إمكانية إجراء مكالمة طوارئ عند اكتشاف الحالة، حتى في حال عدم استجابة المستخدم. وتشكل السكتة القلبية خارج المستشفى (OHCA) سببا رئيسيا للوفيات القلبية المفاجئة، حيث تعتمد فرص النجاة على سرعة الاكتشاف والتدخل الطبي. ونظرا لأن 50-75٪ من هذه الحالات تحدث دون أن يكون هناك شهود، تقل احتمالية تلقي المريض استجابة طبية فورية. وللتعامل مع هذه المشكلة، سعى الباحثون إلى التحقق مما إذا كان بإمكان الساعة الذكية اكتشاف فقدان النبض بشكل مستقل، والاتصال بخدمات الطوارئ مع تقليل معدلات الإنذارات الكاذبة. وبهذا الصدد، استخدم الباحثون بيانات التصوير الضوئي (PPG) وقياسات الحركة لتدريب الخوارزمية، ثم اختبروها عبر 6 مجموعات مختلفة، تضمنت بيئات سريرية خاضعة للرقابة وظروفا واقعية. وفي مختبر الفيزيولوجيا الكهربية، خضع 100 مريض لاختبار مزيل الرجفان القلبي، ما أتاح تسجيل بيانات حول حالات انعدام النبض. كما شارك 99 متطوعا آخرون في تجربة انعدام النبض عبر انسداد الشرايين الناجم عن عاصبة (أداة طبية تستخدم للضغط على أحد الأطراف لمنع تدفق الدم). علاوة على ذلك، وفرت مجموعة من 948 مستخدما بيانات إضافية دون تسجيل أي حالات فقدان للنبض. وارتدى 220 مشاركًا الساعة الذكية أثناء حياتهم اليومية لتقييم معدل الإنذارات الكاذبة، بينما خضع 135 شخصا لاختبارات في بيئات خاضعة للرقابة، حيث تم إيقاف النبض عمدا عبر انسداد الشرايين لتقييم حساسية الخوارزمية. كما قام 21 شخصا مدربا بمحاكاة انهيارات السكتة القلبية خارج المستشفى لاختبار دقة الخوارزمية. وكشفت النتائج عن عدم وجود فرق إحصائي بين إشارات PPG الناتجة عن الرجفان البطيني وحالات انعدام النبض الناتجة عن انسداد الشرايين. وبلغت حساسية الخوارزمية للحالات التي لم يكن فيها نبض أو حركة 72٪، بينما كانت الحساسية لحالات الانهيار المحاكية 53٪. ووصلت نسبة الخصوصية إلى 99.99٪ (قدرة الخوارزمية على تجنب الإنذارات الكاذبة)، مع ندرة اتصال الساعة بالطوارئ عن طريق الخطأ. كما تمكن النظام من اكتشاف فقدان النبض خلال 57 ثانية، مع تفعيل آلية فحص استجابة المستخدم لمدة 20 ثانية قبل إجراء مكالمة الطوارئ. ويتوقع أن تساهم الأجهزة القابلة للارتداء في تحسين معدلات النجاة من السكتة القلبية، خصوصا في الحالات غير المشهودة. ونظرا لأن الخوارزمية تم تدريبها باستخدام بيانات انعدام النبض في بيئات خاضعة للرقابة، فقد لا تعكس دقتها تماما جميع السيناريوهات الحقيقية. لذا، يمكن أن يؤدي جمع بيانات إضافية من الساعات الذكية في العالم الحقيقي إلى تحسين أدائها وزيادة موثوقيتها في ظروف مختلفة. نشرت نتائج الدراسة في مجلة Nature.