logo
انطلاق أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي بمشاركة عالمية واسعة

انطلاق أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي بمشاركة عالمية واسعة

النهار٢١-٠٤-٢٠٢٥

انطلقت اليوم فعاليات "أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي"، الحدث الأكبر من نوعه في المنطقة، والذي ينظمه مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي تحت إشراف مؤسسة دبي للمستقبل، ويستمر حتى 25 نيسان / أبريل الجاري. يشهد الأسبوع مشاركة أكثر من 10 آلاف من الخبراء والمتخصصين من نحو 100 دولة، إلى جانب نخبة من الشركات العالمية، الجهات الحكومية، الجامعات، والمؤسسات البحثية.
ماذا يحدث اليوم في أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي؟
يناقش نخبة من الخبراء العالميين ضمن خلوة الذكاء الاصطناعي، دور الذكاء الاصطناعي في المجتمع.
تنطلق فعاليات ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي مع مجموعة من الجلسات النقاشية وورش العمل والمعارض الحية.
الجميع يترقّب مستقبل الذكاء الاصطناعي…… pic.twitter.com/CpshiCsTs2
— Dubai Future Foundation (@DubaiFuture) April 21, 2025
تبدأ أجندة الأسبوع بـ"خلوة الذكاء الاصطناعي"، التي تعقد في متحف المستقبل بمشاركة أكثر من 150 مسؤولاً حكومياً وخبيراً عالمياً وممثلاً لشركات تكنولوجية كبرى. وتفتتح الخلوة بكلمة يلقيها عمر سلطان العلماء، وزير الدولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، نائب العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل. كما يشارك في جلساتها الرئيسية كل من مايكل سبرانجر، الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة Sony AI، ويوسي ماتياس، نائب الرئيس ورئيس Google Research.
وتتضمن الخلوة أربع جلسات نقاشية رئيسية تركز على تمكين البيانات، البنية التحتية الرقمية، التمويل والدعم المالي، وتنمية المواهب، بهدف تسليط الضوء على السياسات والتشريعات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي وتحديد الفرص التنموية المستقبلية.
وفي موازاة ذلك، تنطلق اليوم أعمال "ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي" في منطقة 2071 بأبراج الإمارات، والذي يمتد أربعة أيام بحضور آلاف المتخصصين وصناع القرار، إلى جانب وفود من 15 دولة و25 شركة عالمية و60 شركة ناشئة و18 جهة حكومية و20 جامعة ومؤسسة بحثية.
ويشهد اليوم الأول للملتقى أكثر من 50 جلسة وورشة عمل، منها جلسات رئيسية تنظمها شركات عالمية مثل "غارتنر"، "مايكروسوفت"، "ميتا"، "يانغو"، و"أنيموكا براندز"، وتتناول موضوعات متعددة أبرزها مستقبل العمل والأنظمة المستقلة، الذكاء الاصطناعي التوليدي، الأجهزة القابلة للارتداء، والميتافيرس في التعليم.
وتتواصل فعاليات الأسبوع عبر محاور عدة، تشمل "التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي"، "مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي"، قمة "الآلات يمكنها أن ترى"، وأسبوع الذكاء الاصطناعي في المدارس، إضافة إلى "هاكاثون دبي للذكاء الاصطناعي"، و"مؤتمر هيمس 2025" لتكنولوجيا الرعاية الصحية، و"مؤتمر ابتكارات الذكاء الاصطناعي".
وفي تعليقه على الحدث، أكد الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، "أن دبي تمتلك رؤية واضحة لدور الذكاء الاصطناعي في صناعة المستقبل، وأنها مستمرة في الاستعداد للتحولات القادمة انطلاقًا من إيمانها العميق بأهمية استثمار الفرص الجديدة لتحسين جودة حياة الناس".
وقال : "قبل أكثر من 10 أعوام، وجّه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بأن تكون كل الخدمات الحكومية في الهواتف الذكية، واليوم ننتقل إلى مرحلة جديدة... الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد أداة، بل أصبح بنية تحتية نبني بها مدناً تفكر، وخدمات تتعلم، وحكومات تتوقع قبل أن يُطلب منها".
وأضاف : "سنبدأ بتقييم الجهات الحكومية حسب مدى دمج الذكاء الاصطناعي في أعمالها، وسنقيس أداء القطاع الأكاديمي من خلال ما يُدرّس من علوم الذكاء الاصطناعي، وسنكرّم الشركات التي تدفع باقتصاد الذكاء الاصطناعي في دبي إلى الأمام".
وأكد "أن هذا هو المعيار الجديد، وأن من لا يفكر في الذكاء الاصطناعي اليوم سيجد نفسه متأخراً كثيراً عن العالم"، مضيفاً: "نلتقيكم في أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الذكاء الاصطناعي يحوّل صورك إلى فيديوهات على "تيك توك"
الذكاء الاصطناعي يحوّل صورك إلى فيديوهات على "تيك توك"

النهار

timeمنذ 4 أيام

  • النهار

الذكاء الاصطناعي يحوّل صورك إلى فيديوهات على "تيك توك"

أعلنت "تيك توك" عن إطلاق أداة جديدة ومبتكرة تُدعى "AI Alive"، تتيح للمستخدمين تحويل الصور الثابتة إلى مقاطع فيديو قصيرة نابضة بالحياة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، بما يعزز من إمكانيات التعبير الإبداعي داخل التطبيق. ما هي ميزة AI Alive؟ "AI Alive" هي أول أداة على تيك توك تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحويل الصور إلى فيديوهات داخل التطبيق نفسه. تُمكّن هذه الميزة المستخدمين من إضفاء الحيوية على صورهم عبر إضافة تأثيرات حركة، ومؤثرات بصرية، ومقاطع صوتية تُناسب أجواء الصورة. على سبيل المثال، يمكن لصورة غروب الشمس الهادئ أن تتحوّل إلى مقطع سينمائي تظهر فيه الغيوم تتحرّك ببطء، وتتغير الألوان تدريجاً، مع أصوات أمواج البحر الهادئة في الخلفية. كيف تستخدم AI Alive؟ للاستفادة من ميزة AI Alive، اتبع الخطوات التالية: افتح تطبيق "تيك توك"، واضغط على أيقونة "+" الزرقاء الموجودة أعلى صفحة "الرسائل" أو "الملف الشخصي". اختر صورة واحدة من ألبوم القصص. في صفحة تعديل الصورة، اضغط على أيقونة AI Alive الموجودة في الشريط الجانبي. أدخل وصفاً نصياً (Prompt) يوضح كيف تريد أن تتحرّك الصورة، أو استخدم النص الافتراضي "اجعل هذه الصورة تنبض بالحياة". اضغط على "متابعة" لإنشاء الفيديو. بمجرد انتهاء المعالجة، يمكنك نشر الفيديو في قصتك، حيث سيظهر في تبويبات "لك" و"المتابَعين"، وأيضاً على صفحتك الشخصية. عادةً ما تستغرق عملية الإنشاء دقيقة واحدة تقريباً، ويمكنك متابعة استخدام "تيك توك" أثناء المعالجة. سيتم إخطارك عند الانتهاء، ويُرجى ملاحظة أن الفيديوهات غير المنشورة تُحذف بعد 7 أيام. تدابير السلامة والشفافية "تيك توك" أرفقت هذه الميزة بعدة أدوات للسلامة: المراجعة التلقائية: تُفحص الصور والنصوص والفيديوهات الناتجة للتأكد من التزامها بسياسات المنصّة. مراجعة نهائية قبل النشر: تُجري "تيك توك" فحصاً إضافياً قبل السماح بنشر الفيديو. وضع علامة AI: جميع الفيديوهات التي يتم إنشاؤها باستخدام AI Alive تُوضع عليها علامة توضح أنها من إنتاج الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى بيانات تعريف (C2PA) تُساعد في التعرّف إلى المحتوى حتى خارج تيك توك. آفاق جديدة للإبداع ميزة AI Alive تفتح آفاقاً واسعة للمستخدمين لابتكار محتوى بصري جذاب وواقعي. سواء كنت ترغب في إعادة إحياء صورة من الماضي، أو تقديم محتوى ترفيهي لجمهورك، أو استكشاف إمكانيات فنية جديدة، فإن هذه الأداة توفر وسيلة سهلة ومبتكرة لتحقيق ذلك.

شروق وغروب – بقلم خليل الخوري – أين صحافتنا اللبنانية من الذكاء الصناعي
شروق وغروب – بقلم خليل الخوري – أين صحافتنا اللبنانية من الذكاء الصناعي

الشرق الجزائرية

timeمنذ 4 أيام

  • الشرق الجزائرية

شروق وغروب – بقلم خليل الخوري – أين صحافتنا اللبنانية من الذكاء الصناعي

مرة أخرى «نهرب» من الضغوط السياسية وملحقاتها الستراتيجية، وما أكثرها في لبنان والمنطقة، الى واقع آخر هو في ظاهره بعيد عن الأزمات والحروب والمخططات، ولكنه في الحقيقة هو نتيجة مباشرة لها وفي صلب تداعياتها. وعليه أود أن أثير، اليوم، موضوع صحافتنا اللبنانية والذكاء الصناعي تحت السؤال الكبير: أين صحافتنا، هذه، من التعامل مع الذكاء الصناعي (AI) الذي بات عاملاً ساساً في الكثير من نواحي الحياة في مختلف أنحاء العالم، لا سيما في القطاع الصحافي/ الإعلامي عموماً، الى درجة أنه لم يعد في الإمكان تجنبه وإلّا كنا نرسف في التخلف بدلاً من مواكبة هذه التقنية التي يتعذر، منذ اليوم، التنبؤ بما ستكون مفاعيل (أو تداعيات) استخدامها وتطورها، علماً أن الخبراء في هذا المجال لا يجمعون على رأي واحد، بين مَن يتوقع المزيد من الراحة والأمان والاتكال على هذا الإنجاز العلمي الخرافي، وبين مَن يحذر من أنه سيصل الى يومٍ يطور ذاته بذاته ويستهدف الجنس البشري بأسوأ المصائر. ولسنا في وارد الدخول في هذا الجدال المتروك للعلماء، ونعود على بدء الى صحافتنا ومدى اعتمادها على الذكاء الصناعي في مدار عملها. وبحسب معلوماتنا فإن الأمر لا يزال خجولاً جداً، في وقت نرى أن صحافة معظم بلدان الخليج العربية أخذت تعتمد على الـ AI اعتماداً كبيراً في مرحلة الإنتاج كلها، فإستخدام هذه التقنية يوفر الجودة والدقة والقدرة على المراجعة السريعة جداً، وأيضاً إنتاج الصور الافتراضية التعبيرية التي تدعم النص في غياب الصورة الفعلية. والصحف ومختلف وسائط الإعلام، ذات تقنية الذكاء الصناعي، لم تعد ترسل أي مادة الى النشر إلا بعد أن تمر عبر الذكاء الصناعي، للتأكد من صحتها وخلوها من الأخطاء في المعنى والمبنى بما في ذلك أخطاء الإملاء والصرف والنحو الخ… لا شك في أن الذكاء الصناعي سيأخذ، جزئياً على الأقل، مكان الإنسان، وربما سنصل الى يوم قد لا يعود بعيداً ينتهي دور البشر أمام هذه التقنية، والأخطر من هذا كله ربما نستفيق يوما على ثورة دموية يقودها الـ AI ضد البشر… ولكن، في الزمن الحالي فإن أي قطاع لا يعتمد هذه التقنية هو متخلف بالضرورة، ولسنا لنحمّل صحافتنا اللبنانية الكثير، ونحن نعرف ظروفها القاسية التي هي من ظروف البلد المعروفة، وبالتأكيد لا نقارنها (لا سيما من حيث الشكل والإنتاج) بصحف الخليج التي تعود ملكية معظمها الى الأُسَر الحاكمة والى الشركات والتروستات الكبرى… ولكن يحزّ في النفس أن نرى أنفسنا في ذيل القائمة ونحن كنا أهل الريادة في الصحافة والإعلام، وبالذات في تأسيس وإنشاء أكثرية الصحف الخليجية.

قلق أميركي من برنامج AI صيني بهواتف آيفون.. والكونغرس يدقق
قلق أميركي من برنامج AI صيني بهواتف آيفون.. والكونغرس يدقق

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 4 أيام

  • القناة الثالثة والعشرون

قلق أميركي من برنامج AI صيني بهواتف آيفون.. والكونغرس يدقق

بعدما طرحت مجموعة "علي بابا" الصينية إصداراً جديداً من نموذجها للذكاء الاصطناعي، فتحت الولايات المتحدة تحقيقاً. تدقيق بالكونغرس فقد كشف تقرير أميركي جديد، أن البيت الأبيض وبعض المسؤولين بالكونغرس يجرون تدقيقا هذه الأيام، في خطة شركة أبل لإبرام اتفاق مع علي بابا الصينية، لجعل برنامج الذكاء الاصطناعي الذي تطوره الشركة الصينية العملاقة متاحا على هواتف آيفون في الصين، وفقاً لصحيفة "نيويورك تايمز". وأضافت الصحيفة، السبت، أن القلق جاء من شركة أبل التي تخطط لعقد اتفاق مع علي بابا الصينية لجعل برنامج AI الذي تطوره الشركة الصينية متاحا على هواتف آيفون في الصين. وذكرت نقلا عن ثلاثة مصادر مطلعة على الأمر، أن السلطات الأميركية قلقة من أن تساعد الصفقة الشركة الصينية على تحسين قدراتها في مجال الذكاء الاصطناعي وتوسيع نطاق برامج الدردشة الصينية الخاضعة لقيود الرقابة وزيادة إخضاع أبل لقوانين بكين المتعلقة بالرقابة ومشاركة البيانات. رغم ذلك، لم ترد أبل ولا علي بابا بعد على طلبات رويترز للتعليق. منافس لـ"ديب سيك" يذكر أن علي بابا كان أكدت في فبراير/ شباط شراكتها مع أبل لدعم خدمات الذكاء الاصطناعي الخاصة بهواتف آيفون في الصين. وتعد الشراكة بالنسبة لعلي بابا مكسبا كبيرا في سوق الذكاء الاصطناعي الشديدة التنافسية في الصين، حيث يجري تطوير برنامج ديب سيك الذي اشتهر هذا العام بنماذج أرخص بكثير من البرامج المنافسة في الغرب. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store