#أحدث الأخبار مع #H2GlobalStiftungأريفينو.نتمنذ 5 أيامأعمالأريفينو.نتالمغرب يُطلق معركة 'الذهب الأخضر': سباق محموم مع 6 دول افريقية نحو الصدارة ؟أريفينو.نت/خاص يبرز المغرب كواحد من بين سبع دول أفريقية مؤهلة للعب دور ريادي في القطاع الناشئ للهيدروجين الأخضر، وذلك بفضل إمكاناته الهائلة في مجال الطاقات المتجددة، وتوفره على موارد مائية (سواء عذبة أو محلاة)، بالإضافة إلى استراتيجية وطنية طموحة لدعم هذا التوجه. هذا ما خلصت إليه مؤسسة 'H2Global Stiftung' الألمانية، وهي مؤسسة غير ربحية مقرها هامبورغ تهدف إلى تسريع تطوير أسواق الهيدروجين النظيف وأنواع الوقود الأخرى منخفضة الانبعاثات. مقومات الريادة المغربية في سباق الهيدروجين الأخضر وإلى جانب دول أخرى رائدة مثل كينيا، ومصر، وناميبيا، وجنوب أفريقيا، وتونس، يتميز المغرب، وفقًا لتحليل المؤسسة الألمانية، بمجموعة من العوامل الرئيسية التي تضعه في طليعة السباق نحو اقتصاد الهيدروجين. وتشمل هذه المقومات الإمكانات الكبيرة في إنتاج الكهرباء من مصادر متجددة كالشمس والرياح، وهو شرط أساسي لإنتاج هيدروجين أخضر تنافسي. كما أن الموقع الاستراتيجي للمملكة وقربها من الأسواق الأوروبية المحتملة يشكل نقطة قوة إضافية. وبالإضافة إلى ذلك، يتمتع المغرب بطلب محلي محتمل قوي على الهيدروجين الأخضر، خاصة في صناعات حيوية مثل إنتاج الأسمدة، وتصنيع الصلب، وقطاع التعدين، مما يوفر أساسًا متينًا لتطوير هذا القطاع محليًا قبل التوجه نحو التصدير. مشاريع ملموسة واستثمارات ضخمة ترسم المستقبل لم تكتفِ المملكة بإطلاق الاستراتيجيات الطموحة، بل شرعت في ترجمتها إلى مشاريع ملموسة على أرض الواقع، مدعومة باستثمارات ضخمة وعرض منظم ومغرٍ للمستثمرين المحليين والدوليين. هذا التوجه العملي يعزز مكانة المغرب كمركز مستقبلي محتمل للهيدروجين النظيف على الصعيد القاري والدولي. وتعمل الحكومة المغربية على توفير الإطار التنظيمي والتحفيزي اللازم لجذب المزيد من الاستثمارات وتطوير البنية التحتية الضرورية، بما في ذلك محطات التحليل الكهربائي ومشاريع تحلية مياه البحر لتوفير المياه اللازمة لإنتاج الهيدروجين دون الضغط على الموارد المائية التقليدية. إقرأ ايضاً تحديات وآفاق واعدة لطاقة المستقبل رغم الإمكانات الهائلة والتطلعات الكبيرة، يواجه تطوير قطاع الهيدروجين الأخضر في المغرب، كما في باقي دول العالم، تحديات تتعلق بالتكلفة التنافسية، وتطوير سلاسل القيمة، وتوفير الكفاءات اللازمة. ومع ذلك، فإن الالتزام القوي للدولة المغربية، مدعومًا بالاهتمام الدولي المتزايد، يبشر بآفاق واعدة لجعل الهيدروجين الأخضر رافعة أساسية لتحقيق انتقال طاقي ناجح وتنمية اقتصادية مستدامة.
أريفينو.نتمنذ 5 أيامأعمالأريفينو.نتالمغرب يُطلق معركة 'الذهب الأخضر': سباق محموم مع 6 دول افريقية نحو الصدارة ؟أريفينو.نت/خاص يبرز المغرب كواحد من بين سبع دول أفريقية مؤهلة للعب دور ريادي في القطاع الناشئ للهيدروجين الأخضر، وذلك بفضل إمكاناته الهائلة في مجال الطاقات المتجددة، وتوفره على موارد مائية (سواء عذبة أو محلاة)، بالإضافة إلى استراتيجية وطنية طموحة لدعم هذا التوجه. هذا ما خلصت إليه مؤسسة 'H2Global Stiftung' الألمانية، وهي مؤسسة غير ربحية مقرها هامبورغ تهدف إلى تسريع تطوير أسواق الهيدروجين النظيف وأنواع الوقود الأخرى منخفضة الانبعاثات. مقومات الريادة المغربية في سباق الهيدروجين الأخضر وإلى جانب دول أخرى رائدة مثل كينيا، ومصر، وناميبيا، وجنوب أفريقيا، وتونس، يتميز المغرب، وفقًا لتحليل المؤسسة الألمانية، بمجموعة من العوامل الرئيسية التي تضعه في طليعة السباق نحو اقتصاد الهيدروجين. وتشمل هذه المقومات الإمكانات الكبيرة في إنتاج الكهرباء من مصادر متجددة كالشمس والرياح، وهو شرط أساسي لإنتاج هيدروجين أخضر تنافسي. كما أن الموقع الاستراتيجي للمملكة وقربها من الأسواق الأوروبية المحتملة يشكل نقطة قوة إضافية. وبالإضافة إلى ذلك، يتمتع المغرب بطلب محلي محتمل قوي على الهيدروجين الأخضر، خاصة في صناعات حيوية مثل إنتاج الأسمدة، وتصنيع الصلب، وقطاع التعدين، مما يوفر أساسًا متينًا لتطوير هذا القطاع محليًا قبل التوجه نحو التصدير. مشاريع ملموسة واستثمارات ضخمة ترسم المستقبل لم تكتفِ المملكة بإطلاق الاستراتيجيات الطموحة، بل شرعت في ترجمتها إلى مشاريع ملموسة على أرض الواقع، مدعومة باستثمارات ضخمة وعرض منظم ومغرٍ للمستثمرين المحليين والدوليين. هذا التوجه العملي يعزز مكانة المغرب كمركز مستقبلي محتمل للهيدروجين النظيف على الصعيد القاري والدولي. وتعمل الحكومة المغربية على توفير الإطار التنظيمي والتحفيزي اللازم لجذب المزيد من الاستثمارات وتطوير البنية التحتية الضرورية، بما في ذلك محطات التحليل الكهربائي ومشاريع تحلية مياه البحر لتوفير المياه اللازمة لإنتاج الهيدروجين دون الضغط على الموارد المائية التقليدية. إقرأ ايضاً تحديات وآفاق واعدة لطاقة المستقبل رغم الإمكانات الهائلة والتطلعات الكبيرة، يواجه تطوير قطاع الهيدروجين الأخضر في المغرب، كما في باقي دول العالم، تحديات تتعلق بالتكلفة التنافسية، وتطوير سلاسل القيمة، وتوفير الكفاءات اللازمة. ومع ذلك، فإن الالتزام القوي للدولة المغربية، مدعومًا بالاهتمام الدولي المتزايد، يبشر بآفاق واعدة لجعل الهيدروجين الأخضر رافعة أساسية لتحقيق انتقال طاقي ناجح وتنمية اقتصادية مستدامة.