logo
المغرب يُطلق معركة 'الذهب الأخضر': سباق محموم مع 6 دول افريقية نحو الصدارة ؟

المغرب يُطلق معركة 'الذهب الأخضر': سباق محموم مع 6 دول افريقية نحو الصدارة ؟

أريفينو.نتمنذ 19 ساعات

أريفينو.نت/خاص
يبرز المغرب كواحد من بين سبع دول أفريقية مؤهلة للعب دور ريادي في القطاع الناشئ للهيدروجين الأخضر، وذلك بفضل إمكاناته الهائلة في مجال الطاقات المتجددة، وتوفره على موارد مائية (سواء عذبة أو محلاة)، بالإضافة إلى استراتيجية وطنية طموحة لدعم هذا التوجه. هذا ما خلصت إليه مؤسسة 'H2Global Stiftung' الألمانية، وهي مؤسسة غير ربحية مقرها هامبورغ تهدف إلى تسريع تطوير أسواق الهيدروجين النظيف وأنواع الوقود الأخرى منخفضة الانبعاثات.
مقومات الريادة المغربية في سباق الهيدروجين الأخضر
وإلى جانب دول أخرى رائدة مثل كينيا، ومصر، وناميبيا، وجنوب أفريقيا، وتونس، يتميز المغرب، وفقًا لتحليل المؤسسة الألمانية، بمجموعة من العوامل الرئيسية التي تضعه في طليعة السباق نحو اقتصاد الهيدروجين. وتشمل هذه المقومات الإمكانات الكبيرة في إنتاج الكهرباء من مصادر متجددة كالشمس والرياح، وهو شرط أساسي لإنتاج هيدروجين أخضر تنافسي. كما أن الموقع الاستراتيجي للمملكة وقربها من الأسواق الأوروبية المحتملة يشكل نقطة قوة إضافية.
وبالإضافة إلى ذلك، يتمتع المغرب بطلب محلي محتمل قوي على الهيدروجين الأخضر، خاصة في صناعات حيوية مثل إنتاج الأسمدة، وتصنيع الصلب، وقطاع التعدين، مما يوفر أساسًا متينًا لتطوير هذا القطاع محليًا قبل التوجه نحو التصدير.
مشاريع ملموسة واستثمارات ضخمة ترسم المستقبل
لم تكتفِ المملكة بإطلاق الاستراتيجيات الطموحة، بل شرعت في ترجمتها إلى مشاريع ملموسة على أرض الواقع، مدعومة باستثمارات ضخمة وعرض منظم ومغرٍ للمستثمرين المحليين والدوليين. هذا التوجه العملي يعزز مكانة المغرب كمركز مستقبلي محتمل للهيدروجين النظيف على الصعيد القاري والدولي. وتعمل الحكومة المغربية على توفير الإطار التنظيمي والتحفيزي اللازم لجذب المزيد من الاستثمارات وتطوير البنية التحتية الضرورية، بما في ذلك محطات التحليل الكهربائي ومشاريع تحلية مياه البحر لتوفير المياه اللازمة لإنتاج الهيدروجين دون الضغط على الموارد المائية التقليدية.
إقرأ ايضاً
تحديات وآفاق واعدة لطاقة المستقبل
رغم الإمكانات الهائلة والتطلعات الكبيرة، يواجه تطوير قطاع الهيدروجين الأخضر في المغرب، كما في باقي دول العالم، تحديات تتعلق بالتكلفة التنافسية، وتطوير سلاسل القيمة، وتوفير الكفاءات اللازمة. ومع ذلك، فإن الالتزام القوي للدولة المغربية، مدعومًا بالاهتمام الدولي المتزايد، يبشر بآفاق واعدة لجعل الهيدروجين الأخضر رافعة أساسية لتحقيق انتقال طاقي ناجح وتنمية اقتصادية مستدامة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بحضور شخصيات سياسية و اقتصادية.. انطلاق فعاليات مؤتمر 'النمو العالمي' بالرباط
بحضور شخصيات سياسية و اقتصادية.. انطلاق فعاليات مؤتمر 'النمو العالمي' بالرباط

هبة بريس

timeمنذ ساعة واحدة

  • هبة بريس

بحضور شخصيات سياسية و اقتصادية.. انطلاق فعاليات مؤتمر 'النمو العالمي' بالرباط

هبة بريس ـ الرباط انطلقت صبيحة اليوم بالعاصمة المغربية الرباط، أشغال النسخة الجديدة من 'المؤتمر العالمي للنمو' (Global Growth Conference)، الذي ينظمه معهد 'أماديوس' تحت شعار: 'تمويل النمو، تشكيل الانتقال الطاقي'، و ذلك بمشاركة أكثر من 400 شخصية رفيعة من أكثر من 50 دولة. و يشكل المؤتمر منصة دولية رفيعة المستوى لتبادل الرؤى حول سبل تمويل النمو المستدام ومواجهة التحديات الاقتصادية والبيئية في ظل التحولات الجيو-اقتصادية العالمية، لا سيما ما يتعلق بإعادة تشكيل سلاسل القيمة، وتداعيات الأزمات الجيوسياسية، وتسارع الانتقال نحو الاقتصاد الأخضر. وشارك في افتتاح أشغال المؤتمر وزراء ومسؤولين حكوميين و رؤساء مؤسسات مالية إقليمية ودولية، إلى جانب مستثمرين وممثلين عن القطاع الخاص وخبراء اقتصاديين من مختلف أنحاء العالم. و ناقش المشاركون في بداية أشغال المؤتمر الذي يتواصل يومي الثلاثاء و الأربعاء، الحلول الكفيلة بضمان استثمارات منتجة، وتوفير فرص شغل مستدامة، وتطوير البنيات التحتية الحيوية في مجالات الطاقة والماء والتكنولوجيا. وحظي موضوع الهيدروجين الأخضر باهتمام خاص، باعتباره أحد البدائل المستقبلية لتقليص الاعتماد على الطاقات الأحفورية، وتحقيق السيادة الطاقية في إفريقيا، كما تم التطرق إلى فرص التعاون الإقليمي والاستثمارات العابرة للحدود، إضافة إلى التحول الرقمي ودور التكنولوجيا المالية في تعزيز الشمول الاقتصادي. ويأتي تنظيم هذا المؤتمر في سياق سعي المغرب إلى ترسيخ مكانته كفاعل محوري في قضايا التنمية الإقليمية، وتعزيز دوره في ربط الجسور بين إفريقيا وباقي الشركاء الدوليين في إطار من التعاون والتضامن.

ثورة زراعية تضاعف الإنتاج 8 مرات بالناظور و الشرق؟
ثورة زراعية تضاعف الإنتاج 8 مرات بالناظور و الشرق؟

أريفينو.نت

timeمنذ 10 ساعات

  • أريفينو.نت

ثورة زراعية تضاعف الإنتاج 8 مرات بالناظور و الشرق؟

أريفينو.نت/خاص يشكل مشروع وحدة إنتاج الشعير المستنبت بإقليم جرسيف، الذي أُطلق كثمرة تعاون بين المديرية الإقليمية للفلاحة وبرنامج 'إحياء' في إطار استراتيجية 'الجيل الأخضر 2020-2030″، نموذجاً رائداً للنجاح في دعم الفلاحة العصرية وتعزيز صمود صغار المزارعين بالناظور و الشرق، حيث انعكست آثاره الإيجابية بشكل ملموس على حياتهم ومردوديتهم الإنتاجية. قفزة نوعية في الفلاحة العصرية: كيف يُحقق الشعير المستنبت المعجزات؟ يُنظر إلى هذا المشروع كبارقة أمل حقيقية للفلاحين، خصوصاً في مواجهة التحديات المناخية والاقتصادية الراهنة. وفي هذا السياق، أوضح المهندس المهدي الوادي، من المديرية الإقليمية للفلاحة بجرسيف، أن هذه الوحدة تمثل 'قفزة نوعية في الفلاحة العصرية'. وأشار إلى قدرتها الإنتاجية المذهلة التي تصل إلى إنتاج طن واحد يومياً من الشعير المستنبت، وذلك انطلاقاً من 200 كيلوغرام فقط من الحبوب الجافة. وأضاف الوادي: 'هذا يعني مردودية مضاعفة تتراوح بين 6 إلى 8 مرات مقارنة بالطرق التقليدية، وفي مدة قياسية لا تتجاوز سبعة أيام، مما يوفر على الفلاح الوقت والجهد والتكاليف التي كانت تتطلبها زراعة الحبوب في الحقول لأسابيع أو أشهر'. ولم تقتصر مزايا المشروع على الإنتاجية العالية فحسب، بل امتدت لتشمل جوانب بيئية واقتصادية حاسمة. وأكد المهندس الوادي أن 'المشروع يعتمد على نظام ري حديث يساهم في توفير 90% من المياه، وهو أمر بالغ الأهمية في ظل حالة الجفاف التي تمر بها المملكة'. بالإضافة إلى ذلك، فإن تشغيل الوحدة بالطاقة الشمسية يجعلها مستقلة طاقياً، ويقلل من انبعاثات الكربون بحوالي 1.2 طن سنوياً، مما يخفف الأعباء المالية عن الفلاحين ويساهم في تحقيق فلاحة مستدامة. شهادات حية من الميدان: فلاحون يروون قصص نجاح مبهرة! يستفيد من هذا المشروع حالياً 350 شخصاً، خاصة في جماعة 'تدارت' بإقليم جرسيف. ولا يقتصر دور الوحدة على توفير العلف، بل يشمل أيضاً تقديم التكوين والمتابعة التقنية للتعاونيات والفلاحين، بهدف تعزيز الإنتاج الحيواني من خلال توفير سلسلة إنتاجية متكاملة تدعم التنمية الزراعية المستدامة. إقرأ ايضاً وقد عبّر السيد عبد القادر سعود، رئيس تعاونية 'إمزداغ لمغران'، عن رضاه التام عن المشروع الذي تم افتتاحه في 15 نونبر 2024. وأكد سعود في تصريح للموقع أن 'المشروع أثبت فعاليته في تحسين مردودية الإنتاج، سواء في تربية الماعز، أو الأبقار، أو غيرها'. وأضاف: 'حالياً، يستفيد 70 فلاحاً من تعاونيتنا، والباب مفتوح لكل الفلاحين في إقليم جرسيف الراغبين في الحصول على هذا العلف المستنبت بأسعار مدعمة'. وعدّد رئيس التعاونية الفوائد المباشرة التي جناها الفلاحون، مثل الزيادة الملحوظة في إنتاج الحليب بنسبة 50% مقارنة بالعام الماضي، وارتفاع معدل الخصوبة لدى الماعز إلى 37% بعد اعتماد التغذية بالعلف المستنبت. كما أشار إلى التوفير الكبير في تكلفة الأعلاف، حيث يُباع الكيلوغرام الواحد من الشعير المستنبت بدرهم واحد فقط، مقارنة بأربعة دراهم لكيلوغرام التبن، مع تحقيق أداء إنتاجي أفضل للشعير المستنبت. وشدد سعود على أهمية التكوين الذي سبق تسلمهم مفاتيح الوحدة، قائلاً: 'لم يتم تسليم مفاتيح الوحدة للفلاحين إلا بعد خضوعهم لتكوين شامل حول كيفية تشغيل الآلات وإدارة الإنتاج، مما ضمن نجاح المشروع وتحقيق أقصى استفادة منه'. شروط الاستفادة ومستقبل واعد: هل تُعمم 'ثورة الشعير' على باقي الإقليم؟ للاستفادة من هذه الوحدات، يُشترط أن يكون الفلاح منظماً ضمن تعاونية، وهو ما يتماشى مع استراتيجية 'الجيل الأخضر' الهادفة إلى تنظيم القطاع وضمان استفادة الفلاحين الصغار. ويمكن تقديم طلبات الاستفادة لدى المديرية الإقليمية للفلاحة أو المراكز التابعة لها. وحسب معطيات رسمية، وبتكلفة إجمالية بلغت 2.5 مليون درهم بشراكة مع برنامج 'إحياء'، يجري العمل حالياً على مخطط لتوسيع المشروع ليشمل جماعات أخرى داخل إقليم جرسيف مثل 'مزكيتام'، و'صاكا'، و'رأس القصر'، مما يبشر بمستقبل أكثر إشراقاً للفلاحين في هذه المناطق، ويعزز الأمن الغذائي ويدعم الاقتصاد المحلي بشكل مستدام.

المغرب يشعل المنافسة العالمية إنطلاقا من الناظور؟
المغرب يشعل المنافسة العالمية إنطلاقا من الناظور؟

أريفينو.نت

timeمنذ 15 ساعات

  • أريفينو.نت

المغرب يشعل المنافسة العالمية إنطلاقا من الناظور؟

أريفينو.نت/خاص يخطو المغرب خطوات متسارعة وحاسمة ضمن استراتيجيته الطموحة في قطاع الغاز، مع إطلاق دعوة لإبداء الاهتمام لتطوير محطة ضخمة للغاز الطبيعي المسال (GNL) في ميناء الناظور غرب المتوسط. المشروع العملاق يتضمن بنية تحتية متكاملة لإعادة تحويل الغاز إلى حالته الغازية، وإنتاج الطاقة الكهربائية، ومد شبكات ربط بالغاز، بهدف تلبية الطلب المتزايد بشكل كبير وتعزيز الأمن الطاقي للمملكة. الناظور غرب المتوسط: القلب النابض لاستراتيجية الغاز المغربية الجديدة! في تحليل حديث لها، سلطت منصة 'إنرجي إنتليجنس'، المتخصصة في التحليلات والمعلومات الاستراتيجية وبيانات صناعة الطاقة العالمية، الضوء على طموحات المغرب في مجال الطاقة. وأكدت المنصة أن المملكة تعمل على تسريع وتيرة استراتيجيتها المتعلقة بالغاز من خلال هذه الدعوة الدولية لتطوير بنية تحتية رئيسية للغاز الطبيعي المسال في الناظور غرب المتوسط. ويهدف المشروع، الذي تشرف عليه وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، إلى الاستجابة للارتفاع المستمر في الطلب على الغاز الطبيعي، وفي الوقت ذاته، تأمين إمدادات المملكة من هذه المادة الحيوية. ويتضمن المشروع إنشاء وحدة عائمة لتخزين الغاز وإعادته إلى حالته الغازية (FSRU)، وبناء محطة كهرباء تعمل بالغاز بقدرة 1200 ميغاوات، بالإضافة إلى خطي أنابيب لربط الموقع بالشبكة الوطنية للغاز. ويُعتبر هذا المشروع بمجمله حجر الزاوية في المنظومة الغازية المغربية المستقبلية. منشآت عملاقة وربط استراتيجي: تفاصيل المشروع الذي سيغير قواعد اللعبة! يحتل موقع الناظور، وتحديداً ميناء الناظور غرب المتوسط الذي هو قيد الإنشاء حالياً ويُنتظر أن يدخل حيز التشغيل بنهاية عام 2026، موقعاً محورياً في هذه الاستراتيجية، حيث سيستضيف المنشآت الرئيسية. ومن المخطط أن تبلغ قدرة محطة الغاز الطبيعي المسال 10 مليارات متر مكعب سنوياً بحلول عام 2030. وسيربط خط أنابيب بطول 130 كيلومتراً الموقع بخط أنبوب الغاز المغاربي-الأوروبي، بينما سينقل خط أنابيب ثانٍ بطول 220 كيلومتراً الغاز إلى المحمدية على ساحل المحيط الأطلسي، لتزويد قطب صناعي استراتيجي هناك. كما يُحتمل إطلاق مرحلة ثانية من المشروع بعد عام 2030، قد تتضمن إنشاء وحدة عائمة جديدة لتخزين وإعادة تغويز الغاز في الداخلة. إقرأ ايضاً طموحات وطنية ودعم دولي لمواجهة الطلب المتزايد وفقاً لـ 'إنرجي إنتليجنس'، تندرج هذه المبادرة ضمن خطة أوسع يشرف عليها المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب (ONEE)، والتي تهدف إلى رفع قدرة محطات توليد الكهرباء العاملة بالغاز من 834 ميغاوات حالياً إلى 4300 ميغاوات بحلول عام 2030. ومن المتوقع أن يتضاعف استهلاك الغاز في القطاع الصناعي، المقدر حالياً بمليار متر مكعب سنوياً، ثلاث مرات على المدى المتوسط، ليُصبح إجمالي الاحتياجات الوطنية من الغاز حوالي 10 مليارات متر مكعب سنوياً في غضون 5 إلى 6 سنوات. يذكر أن المغرب كان قد تكيف بسرعة مع توقف إمدادات الغاز الجزائري في عام 2021، وذلك عبر استيراد الغاز الطبيعي المسال عن طريق إسبانيا، قبل أن يؤمن عقداً لتوريد الغاز مع شركة 'شل' في عام 2023 يمتد لـ 12 عاماً. يحظى المشروع بدعم ومواكبة من مؤسسة التمويل الدولية (IFC)، ذراع الاستثمار التابع للبنك الدولي، والتي تم تفويضها لتقديم الاستشارة وهيكلة تطوير المحطة وربطها بشبكات الغاز. وتغطي الدعوة لإبداء الاهتمام ثلاثة جوانب رئيسية: الوحدة العائمة للتخزين وإعادة التغويز، محطة توليد الكهرباء، وخطوط الأنابيب. ومن المتوقع أن تقدم شركات دولية كبرى مثل 'شل' أو 'إنجي' عروضها، كما حدث في محاولات سابقة. تحديات تنظيمية وإرادة صلبة نحو الاستقلال الطاقي رغم كل ذلك، لا تزال هناك بعض الضبابية القانونية، حيث يتعين على المغرب وضع إطار تنظيمي واضح للمرحلة النهائية المتعلقة بتوزيع الغاز، خاصة فيما يتعلق بالنموذج التعاقدي (مثل BOT أو BOOT) ودور المشتري-الموزع المستقبلي (offtaker). وسيكون من الضروري إبرام عقود بيع غاز (GSA) لتأمين الكميات بين المكتب الوطني للكهرباء والمستهلكين. وبالرغم من هذه التعديلات التنظيمية المنتظرة، فإن الهدف واضح والمعالم مرسومة. يُظهر المغرب إرادة قوية لبناء نظام غازي متين ومرن وتنافسي، قادر على مواكبة انتقاله الطاقي، ونموه الصناعي، وتعزيز استقلاله الاستراتيجي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store