أحدث الأخبار مع #HAWC


دفاع العرب
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- دفاع العرب
مستقبل الأسلحة الفرط صوتية الأميركية في مهب الريح بعد إلغاء برنامج HALO؟
أعلنت البحرية الأميركية رسمياً إلغاء برنامجها الصاروخي الفرط صوتي الهجومي المضاد للسطح HALO، الذي يطلق من الجو. يمثل هذا البرنامج أحد المكونات الرئيسية لمبادرة الحرب الهجومية المضادة للسطح (OASuW Inc 2). كان الهدف من برنامج HALO توفير صاروخ بعيد المدى وقادر على التحليق بسرعات فرط صوتية (تتجاوز 5 أضعاف سرعة الصوت)، بحيث يمكنه تحييد السفن الحربية المعادية بفعالية وسرعة عالية. إلا أن جملة من العوامل، تشمل قيوداً مالية كبيرة، وتحديات تقنية واجهت عملية التطوير، وتغيرات في الأولويات الاستراتيجية للبحرية، قد تضافرت لتؤدي إلى قرار إيقاف البرنامج. وأكد المتحدث باسم البحرية الأميركية، رون فلاندرز، أن الخدمة ألغت في خريف عام 2024 طلب تقديم العطاءات الخاص بمرحلة تطوير الهندسة والتصنيع (EMD) لأنظمة الحرب الهجومية الجوية المضادة للسطح HALO. وأوضح أن هذا الإلغاء جاء في المقام الأول بسبب قيود الميزانية التي تعيق نشر القدرات الجديدة ضمن الجدول الزمني المخطط له. وأضاف فلاندرز أن القرار اتُخذ عقب إجراء البحرية الأميركية تحليلاً معمقاً، أخذ في الاعتبار اتجاهات التكلفة وأداء البرنامج، وقدرات قاعدة الصناعات الدفاعية للذخائر، مقارنة بأولويات البحرية الحالية والالتزامات المالية القائمة. كانت العقود الأولية لبرنامج HALO قد مُنحت في عام 2023 لشركتي الدفاع العملاقتين Raytheon وLockheed Martin. وعلى الرغم من عدم الكشف عن التفاصيل الدقيقة لتصميماتهما المقترحة، كان يُفهم على نطاق واسع أن كلا المقترحين سيعتمدان على تقنيات دفع متقدمة، مثل محركات Ramjet أو Scramjet، المصممة لتحقيق سرعة فرط صوتية مستمرة. كان من المخطط نشر هذه الأنظمة بدايةً على متن مقاتلات F/A-18E/F Super Hornet، مع وضع هدف طويل الأمد يتمثل في تكييفها لاحقاً لتُطلق من منصات بحرية وغواصات. يُذكر أن الشركتين المذكورتين شاركتا أيضاً في برنامج DARPA للأسلحة الجوية الأسرع من الصوت HAWC، والذي أرسى الأساس لمبادرة صاروخ كروز الهجومي الفرط صوتي HACM التابعة للقوات الجوية الأميركية. وتعاونت شركتا Raytheon وNorthrop Grumman في تطوير كل من نظامي HAWC وHACM، في مسعى لتحقيق طموح القوات الجوية الأميركية للحصول على صاروخ كروز فرط صوتي متقدم من الجيل التالي.


الشرق السعودية
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- الشرق السعودية
البحرية الأميركية تلغي برنامجها الصاروخي فرط الصوتي HALO
ألغت البحرية الأميركية رسمياً برنامجها الصاروخي الهجومي المضاد للسطح HALO، الذي يطلق من الجو بسرعة فرط صوتية (وهي الأنظمة التي تتخطى سرعتها 5 ماخ)، وهو أحد المكونات الرئيسية لمبادرة الحرب الهجومية المضادة للسطح OASuW Inc 2. وكان من المقرر أن يوفر نظام HALO صاروخاً بعيد المدى وعالي السرعة، يمكنه تحييد السفن الحربية المعادية بسرعات فرط صوتية، ولكن مجموعة من القيود المالية والتحديات التقنية وتغير الأولويات الاستراتيجية أدت إلى إيقافه، وذلك وفقاً لموقع EurAsian Times. وقال المتحدث باسم البحرية الأميركية، رون فلاندرز، إن الخدمة ألغت طلب تقديم العطاءات لتطوير هندسة وتصنيع أنظمة الحرب الهجومية الجوية المضادة للسطح HALO، في خريف عام 2024؛ بسبب قيود الميزانية التي تمنع نشر قدرات جديدة ضمن جدول التسليم المخطط له. وأضاف فلاندرز، أن القرار اتُخذ بعد أن أجرت البحرية الأميركية تحليلاً دقيقاً، بالنظر إلى اتجاهات التكلفة وأداء البرنامج، عبر قاعدة الصناعات المتعلقة بالذخائر مقارنة بأولويات البحرية والالتزامات المالية الحالية. ومُنحت عقود HALO الأولية عام 2023 لشركتي الدفاع العملاقتين Raytheon وLockheed Martin. ورغم عدم الإعلان عن تفاصيل تصميميهما، إلا أنه كان يُعتقد على نطاق واسع أن كلا المقترحين يتضمنان تقنيات دفع متقدمة، مثل محركات ramjet أو scramjet، المصممة لتحقيق سرعات فرط صوتية بشكل مستمر. وتم التخطيط في البداية لنشر هذه الأنظمة على طائرات F/A-18E/F Super Hornet، مع وضع هدف طويل الأمد يتمثل في تكييفها مع المنصات القائمة على السفن والغواصات أيضاً. وشاركت الشركتان أيضاً في برنامج DARPA للأسلحة الجوية الأسرع من الصوت HAWC، والذي وضع الأساس لمبادرة صاروخ كروز هجومي فرط صوتي HACM التابعة للقوات الجوية الأميركية. وتعاونت شركتي Raytheon وNorthrop Grumman في كل من نظامي HAWC وHACM، بهدف تحقيق طموح القوات الجوية لنشر صاروخ كروز فرط صوتي من الجيل التالي. عقبات أمام المشروع ورغم هذا الإرث التقني والمعرفة المؤسسية، لم يتمكن مشروع HALO في النهاية من التغلب على العقبات المالية واللوجستية التي واجهته. ويأتي إلغاء برنامج HALO عقب "خيبة أمل" أخرى في مجال الأسلحة الأسرع من الصوت، بعدما تم إيقاف سلاح الجو الأميركي لبرنامج سلاح الاستجابة السريعة المُطلق جواً ARRW. وكان برنامج ARRW بقيادة شركة Lockheed Martin، يهدف إلى نشر مركبة انزلاقية تفوق سرعة الصوت من قاذفة B-52، بسرعات تتجاوز 5 ماخ. ويشير مصطلح "مركبة انزلاقية" إلى نوع من المركبات غير المأهولة القادرة على المناورة والانزلاق بسرعة تفوق سرعة الصوت، وقد تكون محملة بحمولة يتم إلقائها عند مرحلة ما، أو تستخدم للاصطدام المباشر بالهدف. وعانى البرنامج الأميركي من "سلسلة من الإخفاقات والمضاعفات الفنية والقيود التصميمية"، ما أدى في النهاية إلى إيقافه، بحسب Eurasiantimes. وكشف مسار برنامج ARRW، الذي اتسم بتحديات اختبارية مستمرة وأداء متذبذب، عن التعقيدات العميقة التي تكتنف تطوير الأسلحة الأسرع من الصوت. وحتى استمرار التمويل لم يُنقذ البرنامج من شعور متزايد بالشك داخل البنتاجون. "قيود الميزانية" لا تُمثل عمليات إلغاء البرنامجين المزدوجين مجرد "فشل منفرد" في المنصات؛ بل تعكس تحولاً أوسع في نهج الولايات المتحدة تجاه تطوير الأسلحة الأسرع من الصوت. وبعد أن روج لها لفترة طويلة باعتبارها أساسيةً للحفاظ على التكافؤ التكنولوجي مع نظرائها من المنافسين كالصين وروسيا، اعتبرت الصواريخ الأسرع من الصوت بمثابة القفزة التالية في قدرة الضربات الدقيقة، المصممة لتفادي أكثر أنظمة الدفاع الصاروخي تطوراً. ويشير التراجع المفاجئ عن كل من HALO وARRW إلى إعادة تقييم داخل الولايات المتحدة للتكلفة والجدوى الفعلية في زمن الحرب. ويعد تغيير موقف البحرية الأميركية ملحوظاً بشكل خاص؛ فبدلاً من السعي وراء القدرات الأسرع من الصوت بأي ثمن، تُكثف البحرية الأميركية جهودها لتحديث ونشر أنظمة مجربة وموثوقة وفعالة. ويعتبر الصاروخ طويل المدى المضاد للسفن LRASM حجر الزاوية في هذا النهج المُعدل، وهو مبني على منصة صاروخ AGM-158 المشترك جو-أرض (JASSM) دون سرعة الصوت. ورغم افتقار LRASM إلى السرعة الأسرع من الصوت، إلا أنه يُعوض ذلك بدقة التوجيه، وقدرات التخفي، وسهولة الانتشار. ويجري العمل حالياً على تطوير نسخة من الجيل التالي من صاروخ LRASM، الذي يعد بمدى أطول وقدرة بقاء مُحسنة. وإلى جانب ذلك، نشرت البحرية الأميركية صاروخ AIM-174B، وهو نسخة تُطلق جواً مشتقة من عائلة SM-6. وكان من المقرر في الأصل أن يكون نظاماً متعدد المهام يتم إطلاقه من السطح، بما في ذلك الأدوار المضادة للطائرات والهجوم البري، ولكن الآن يُنظر إلى AIM-174B على أنه سلاح مضاد للسفن عالي السرعة ومتعدد الاستخدامات. وتعكس هذه الاستراتيجية، الأكثر تحفظاً وتركيزاً على المنصة؛ إدراكاً بأن الطموح التكنولوجي يجب أن يرتكز على إمكانية التسليم العملي. وأبرزت تجارب HALO وARRW التحديات الهندسية "المستعصية"، المرتبطة بالطيران الأسرع من الصوت، بدءاً من الدفع والحماية الحرارية ووصولاً إلى دقة الاستهداف. وفي ظل بيئة مالية متزايدة القيود، يختار البنتاجون تحسين التقنيات الحالية بدلاً من المخاطرة بعوائد غير مؤكدة. سباق تسلح متسارع حتى مع إعادة الولايات المتحدة تقييمها لموقفها، يواصل خصومها الضغط، إذ قطعت روسيا والصين شوطاً كبيراً في نشر أنظمة فرط صوتية، ما يُعيد تحديد موازين القوى في حرب الصواريخ المتقدمة باستمرار. وجرى استخدام صاروخ Kinzhal الروسي بالفعل في الصراع بأوكرانيا، وهو ما يمثل أحد الاستخدامات القتالية القليلة المعروفة لسلاح يعمل بسرعات فرط صوتية. وفي حين ناقش المحللون في الغرب ما إذا كان kinzhal مؤهلاً ليكون سلاح فرط صوتي نظراً لأصوله الصاروخية الباليستية ونقاط ضعفه المحتملة للاعتراض، فإن استخدامه العملي يوضح استعداد موسكو لنشر أسلحة عالية السرعة في بيئات متنازع عليها. وفي غضون ذلك، أفادت التقارير بأن صواريخ DF-17، التي عُرضت في العروض العسكرية الوطنية، قد أُدرجت في قوة الصواريخ التابعة للجيش الصيني. وبالرغم من أنه لم يُختبر قتالياً بعد، إلا أن نشره يُرسل إشارة قوية لجدية بكين في دمج تقنيات فرط الصوت في استراتيجيتها العسكرية. ويشير الخبراء إلى أن صاروخ DF-17، المُصمم للمناورة بشكل غير متوقع بسرعات عالية، يُشكل تهديداً حقيقياً لأنظمة الدفاع الصاروخي الحالية للولايات المتحدة وحلفائها، وخاصةً في منطقة المحيطين الهندي والهادئ. في المقابل، يبدو أن الولايات المتحدة تُقلص من التزاماتها، إلا أن هذا التحول الحذر ينذر بتركها في سباق تسلح متسارع. وبإعطاء الأولوية للفعالية من حيث التكلفة، والتوافقية، والاستعداد على المدى القريب على الابتكارات عالية المخاطر، قد "تُضيع واشنطن مزاياها المستقبلية في سبيل الموثوقية الفورية"، وذلك وفقاً لـEurAsian Times. ويكمن التحدي في موازنة هذه الضرورات المتنافسة دون التنازل عن أرضية استراتيجية لمنافسين أكثر عدوانية.


الدفاع العربي
٢٦-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- الدفاع العربي
منظومة 'إس-500' قادرة على اعتراض الصواريخ الغربية الأسرع من الصوت
منظومة الدفاع الجوي الجديدة 'إس-500' قادرة على اعتراض الصواريخ الغربية الأسرع من الصوت بحسب الخبير العسكري الروسي ميخائيل خودارينوك ، فإن نظام صواريخ الدفاع الجوي إس-500 بروميثيوس . الذي طورته شركة ألماز أنتي، قادر على اعتراض الصواريخ الأسرع من الصوت، بما في ذلك تلك التي طورتها الدول الغربية بخصائص مماثلة لصاروخ. أوريشنيك الباليستي متوسط المدى الروسي. ودخل النظام، المعروف أيضًا باسم 55R6M Triumfator-M، الخدمة مع قوات الدفاع الجوي الروسية في مايو 2021، وفي أوائل. يناير 2025، أعلنت روسيا عن خطط لنشر ما يصل إلى اثني عشر نظام إس-500 للدفاع عن جسر القرم. ضد الضربات الأوكرانية المحتملة، مع زيادة الإنتاج لتلبية الاحتياجات التشغيلية. أنظمة صواريخ تفوق سرعة الصوت تعمل العديد من الدول الغربية حاليًا على تطوير أنظمة صواريخ تفوق سرعة الصوت بقدرات تضاهي قدرات صاروخ أوريشنيك الروسي . تعمل الولايات المتحدة على تطوير مشاريع متعددة، بما في ذلك السلاح الفرط صوتي بعيد المدى (LRHW)، والمعروف أيضًا باسم ' النسر الأسود '. وهو سلاح انزلاقي معزز من سطح إلى سطح بمدى يصل إلى حوالي 2776 كم؛ مفهوم السلاح الفرط صوتي الذي يتنفس الهواء ( HAWC ). وهو صاروخ كروز يُطلق من الجو قادر على سرعات تتجاوز ماخ 5؛ وسلاح الاستجابة السريعة الذي يطلق . من الجو AGM-183A (ARRW)، المصمم للوصول إلى سرعات تزيد عن 7 ماخ. وتطور فرنسا ASN4G (Air-Sol Nucléaire de 4ème Génération)، وهو صاروخ كروز فرط صوتي يطلق من الجو . ومسلح نوويًا ومن المتوقع أن يحل محل صاروخ ASMPA بحلول عام 2035. كما تعمل شركة لوكهيد مارتن أيضًا على صاروخ ماكو الفرط صوتي، المخصص للاستخدام مع المقاتلات الشبحية الحديثة مثل F-35 وF-22. نظام إس-500 ولمواجهة هذه التهديدات الجديدة، صمم نظام إس-500 لمعالجة مجموعة واسعة من التهديدات الجوية، بما في ذلك الطائرات الشبحية . والصواريخ الباليستية العابرة للقارات والصواريخ الأسرع من الصوت وحتى الأقمار الصناعية ذات المدار المنخفض. ويوفر النظام مدى تشغيليًا أقصى يبلغ 600 كيلومتر وقدرة على الارتفاع 200 كيلومتر، متجاوزًا قدرات أنظمة إس-300 وإس-400. ويستخدم نظام إس-500 صواريخ 77N6-N و77N6-N1، التي تدعم الاعتراض الحركي عالي السرعة. بما في ذلك الأهداف الأسرع من الصوت. وقد تؤدي قدرته على التعامل مع الأقمار الصناعية ذات المدار الأرضي المنخفض إلى تعطيل قدرات المراقبة والاتصالات لحلف شمال الأطلسي .بالقرب من شبه جزيرة القرم. واقترحت روسيا الإنتاج المشترك لنظام إس-500 مع الهند، لكن الهند لم تعلن عن أي قرار نهائي. وقد لفت صاروخ أوريشنيك الأسرع من الصوت الانتباه في دوائر الدفاع الغربية. ففي 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، أجرت روسيا . أول اختبار لصاروخ أوريشنيك في أوكرانيا بعد ضربات ويسترن ستورم شادو وأتاكمس في منطقتي كورسك وبريانسك. وقد أظهر الاختبار الأداء التشغيلي للصاروخ، مما سلط الضوء على نهج روسيا في تقديم أنظمة أسلحة جديدة مع إفصاح محدود للعامة. ويبلغ مدى صاروخ أوريشنيك من 5000 إلى 5500 كيلومتر ويمكنه تحقيق سرعات تبلغ حوالي 11 ماخ (3740 مترًا في الثانية). وهو مزود بنظام رؤوس حربية متعددة يتميز بالتوجيه الفردي للتعامل مع أهداف متعددة في وقت واحد. وتحمل النسخة النووية من صاروخ . أوريشنيك رؤوسًا حربية بقوة إجمالية تبلغ 900 كيلوطن، وهو أعلى بكثير من القوة التفجيرية للقنبلة المستخدمة في هيروشيما خلال الحرب العالمية الثانية. اعتراض صاروخ أوريشنيك وعلى الرغم من هذه القدرات، فإن اعتراض صاروخ أوريشنيك يعتبر ممكنًا في المقام الأول خلال مرحلة طيرانه الأولية، قبل الوصول . إلى سرعات تفوق سرعة الصوت، وفقًا لخودارينوك. وقد تتمتع منظومة إس-500 بروميثيوس بهذه القدرة، في حين قد تواجه الأنظمة الغربية، بما في ذلك نظام الدفاع الصاروخي الأمريكي . للارتفاعات العالية (ثاد)، تحديات في اعتراض مثل هذه الأهداف عالية السرعة. وقد أظهر نظام ثاد قدرات ضد الصواريخ الباليستية قصيرة ومتوسطة المدى خلال مرحلتها النهائية، سواء داخل الغلاف الجوي . أو خارجه مباشرة، لكن فعاليته ضد الصواريخ الأسرع من الصوت لا تزال محدودة. فالصواريخ الأسرع من الصوت، التي تسافر بسرعات تتجاوز 5 ماخ ويمكنها المناورة بشكل غير متوقع، تشكل تحديات لم يتم تصميم ثاد في الأصل لمعالجتها. ومع ذلك، وعلى عكس تأكيدات ميخائيل خودارينوك، يبدو أن إس-500 ليس نظام الدفاع الجوي الوحيد الذي أظهر أو يطور القدرة . على اعتراض الصواريخ الأسرع من الصوت. فقد ورد أن نظام باتريوت الأمريكي المتقدم لتعزيز القدرة على صواريخ باتريوت 3 (PAC-3 MSE) اعترض صواريخ مناورة فرط صوتية. بما في ذلك صاروخ كينزال الروسي خلال الاشتباكات في أوكرانيا في مايو 2023. كما اعترض نظام الدفاع الصاروخي الباليستي إيجيس التابع للبحرية الأمريكية، باستخدام صاروخ اعتراضي SM-3 Block IIA، . هدف صاروخ باليستي عابر للقارات في نوفمبر 2020، مما يشير إلى إمكانية تطبيقه ضد التهديدات عالية السرعة. أما نظام أرو 3 الإسرائيلي، الذي يعمل منذ عام 2017، فهو مصمم لاعتراض الصواريخ الباليستية خارج الغلاف الجوي واشتبك مع أهداف فرط صوتية، بما في ذلك صواريخ خيبر شيكان الإيرانية. بالإضافة إلى ذلك، تتقدم البحرية الأمريكية في خططها لدمج صواريخ اعتراضية من طراز PAC-3 MSE على متن سفنها لتعزيز الدفاعات ضد التهديدات الأسرع من الصوت. تطوير نظام اعتراض المرحلة الانزلاقية (GPI) في أمريكا وبالتوازي مع ذلك، تعمل الولايات المتحدة، بالتعاون مع اليابان، على تطوير نظام اعتراض المرحلة الانزلاقية (GPI) للتعامل مع الصواريخ . الأسرع من الصوت أثناء مرحلة الانزلاق. ويهدف نظام اعتراض المرحلة الانزلاقية إلى نشره على مدمرات الدفاع الصاروخي الباليستي من طراز Aegis وأنظمة Aegis Ashore. ويوفر نظام Aegis Sea-Based Terminal (SBT) قدرة محدودة ضد بعض التهديدات الصاروخية الأسرع من الصوت. مع التركيز على مراحل مسار محددة. وتعمل ألمانيا على تطوير نظام IRIS-T SLX، وهو نظام صواريخ أرض-جو متطور من طراز IRIS-T بمدى تشغيلي يبلغ 80 كيلومترًا . وسقف يبلغ 30 كيلومترًا، بهدف معالجة التهديدات الجوية المتقدمة، بما في ذلك الصواريخ الأسرع من الصوت. وعلى الرغم من التطورات في هذه الأنظمة، فإن تحقيق اعتراض موثوق به تمامًا للتهديدات الأسرع من الصوت يظل تحديًا تقنيًا. حيث لم يثبت أي نظام حالي فعاليته الكاملة ضد جميع التهديدات الأسرع من الصوت. الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook