أحدث الأخبار مع #HBTSS


الشرق السعودية
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- الشرق السعودية
ليزر وأقمار اصطناعية.. هل تطوّر أميركا مضادات للأسلحة الأسرع من الصوت؟
قد يكون تطوير الأسلحة فرط الصوتية، أسرع من بناء دفاعات مضادة لها، إذ يصعب للغاية الحصول على مسار مستهدف، والحفاظ عليه، لاعتراض سلاح فرط صوتي، يسافر بسرعة تزيد عن خمسة أضعاف سرعة الصوت. وتستطيع المقذوفات الأسرع من الصوت الانتقال من فتحة رادار، أو مجال رؤية، إلى آخر بسرعة فائقة، بحيث لا تستطيع الأنظمة الدفاعية الحفاظ على مسار مستمر، ما يعني أن الأسلحة الأسرع من الصوت قادرة على تحقيق الميزة المنشودة المتمثلة في إصابة الهدف بسرعة تفوق قدرة العدو على الاستجابة، أو تطوير أي نوع من الدفاع أو الإجراءات المضادة، بحسب موقع Warrior Maven. ولا يعني هذا بالضرورة عجز الدفاعات عن التصدي للأسلحة فرط الصوتية، حيث يعمل البنتاجون والخدمات العسكرية حالياً، بشكل مكثَّف، مع مختلف شركاء الصناعة لابتكار حلول جديدة فعَّالة للدفاع ضد هذه الأسلحة. أسلحة مضادة للصواريخ الأسرع من الصوت وبعض تلك الطرق تتضمن تقنيات فضائية مصمَّمة لربط أقمار اصطناعية عالية الإنتاجية، في مدارات أرضية متوسطة ومنخفضة، في مواقع تسمح بنقل بيانات التهديدات، ومعلومات تتبع الأهداف بسرعة. وأحد هذه الجهود هي أقمار استشعار الفضاء للتتبع الأسرع من الصوت والباليستي - HBTSS، المُصمَّمة لأداء هذه المهمة من خلال "نقل" تفاصيل الهدف بين حقول استشعار منفصلة. ويتطور نظام (HBTSS) من شركة Northrop Grumman، ويظهر نتائج واعدة، ولكن تظل التساؤلات حول مدى فاعليته في تتبع، أو مواجهة مجموعة من الصواريخ فرط الصوتية في وقت واحد. أسلحة الليزر ويقول موقع Warrior Maven إن من الطرق الأخرى المحتملة لمواجهة الأسلحة فرط الصوتية، هي أسلحة الليزر. وأضاف أنه ليس من قبيل الصدفة أن تُثير سرعة الهجمات فرط الصوتية أفكاراً حول أسلحة الليزر، نظراً لسرعتها الفائقة. وقد تمثل أسلحة الليزر "بصيص أمل" في إيقاف صاروخ واحد، أو مجموعة من الأسلحة فرط الصوتية، شريطة أن تتمتع أنظمة الليزر بطاقة متنقلة كافية لتوليد طاقة عالية الكثافة، وبعيدة المدى والحفاظ عليها. وتنتقل أشعة الليزر، بطبيعة الحال، بسرعة الضوء، ويمكنها العمل كمستشعرات بصرية، بالإضافة إلى كونها مؤثرات حركية قادرة على إحراق، أو تعطيل سلاح فرط صوتي أثناء الطيران. وتتميّز أشعة الليزر بانخفاض تكلفتها، وبقدرتها الكافية، ويمكنها توفير "مخزن" لا محدود على ما يبدو من الطلقات، أو الحزم لمواجهة مجموعات من الأهداف. وتتميز أشعة الليزر أيضاً بقابليتها للتطوير، ما يعني إمكانية تصميمها لتحقيق تأثيرات محددة، سواء لتعطيل هدف العدو، أو تدميره بالكامل. ومثالاً، تعمل وكالة الدفاع الصاروخي، التابعة للبنتاجون، على تطوير ليزر يُطلَق من السفن، لتمكينها من تنفيذ مهام دفاع صاروخي عالية السرعة، وبعيدة المدى من السفن الحربية. وقد تكمن أكبر ميزة لأسلحة الليزر الاعتراضية في كتلتها الهائلة، ما يعني إمكانية إطلاق عدد كبير من أشعة الليزر دفعة واحدة لتتبع وتدمير مجموعة من الأسلحة فرط الصوتية التي تحلّق معاً. وقد يتطلب تحقيق ذلك أساليب جديدة لإدارة الطاقة وتخزينها وتوزيعها، وهو أمر تعمل عليه البحرية الأميركية وشركة Northrop Grumman مع المدمرة DDG(X) الناشئة. ومن بين هذه الأنظمة المُخطَّط لها حالياً على DDG(X) نظام الطاقة المتكامل (IPES)، وهي تقنية من شركة Northrop لتخزين وتوزيع الطاقة قادرة على تحقيق الكفاءة، وتحسين استخدام الطاقة، عبر عدد كبير من أنظمة السفن في وقت واحد. ويمكن لنظام (IPES) توزيع الطاقة بكفاءة عبر أنظمة السفينة، مثل الرادار، والليزر، وأجهزة الاستشعار، وأنظمة الحرب الإلكترونية.


البوابة
٠٢-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- البوابة
البنتاجون: الجيش الأمريكي بحاجة إلى وسائل تقنية إضافية لمواجهة الأسلحة الفرط صوتية
أعلن قائد قوات الدفاع الجوي الفضائي في الجيش الأمريكي جريجوري جيلو أن الجيش الأمريكي بحاجة إلى وسائل تقنية إضافية لمواجهة الأسلحة الفرط صوتية. وقال غيلو خلال جلسة استماع للجنة القوات المسلحة في مجلس النواب الأمريكي: "الأسلحة الفرط صوتية تسبب لنا قلقا كبيرا. إنها تشكل تحديا هائلا لنا". وأضاف أنه في حال استخدام صاروخ فرط صوتي ضد الولايات المتحدة، فإن سرعته وقدرته على المناورة تجعل من الصعب للغاية على الجيش الأمريكي التنبؤ بمساره. وعندما سُئل عما يحتاجه الجيش الأمريكي لمواجهة مثل هذه الأنظمة، قال غيلو إن الولايات المتحدة بحاجة إلى "وسائل تقنية إضافية". وأضاف: "لدينا أسلحة ممتازة، لكنها ليست مصممة للتصدي للأسلحة الفرط صوتية". وبحسب جيلوت، قد يتطلب ذلك أنظمة في الفضاء. وأكد أن نظام HBTSS لتتبع الصواريخ الفرط صوتية والصواريخ الباليستية "واعد للغاية". واعترف مسؤولون في البنتاجون في وقت سابق بأن الولايات المتحدة تأخرت عن روسيا والصين في إنتاج الأسلحة الفرط صوتية.


بوابة الفجر
٠١-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- بوابة الفجر
البنتاجون: الجيش الأمريكي بحاجة إلى وسائل تقنية إضافية لمواجهة الأسلحة الفرط صوتية
أعلن قائد قوات الدفاع الجوي الفضائي في الجيش الأمريكي غريغوري غيلو أن الجيش الأمريكي بحاجة إلى وسائل تقنية إضافية لمواجهة الأسلحة الفرط صوتية. وقال غيلو خلال جلسة استماع للجنة القوات المسلحة في مجلس النواب الأمريكي: "الأسلحة الفرط صوتية تسبب لنا قلقا كبيرا. إنها تشكل تحديا هائلا لنا". وأضاف أنه في حال استخدام صاروخ فرط صوتي ضد الولايات المتحدة، فإن سرعته وقدرته على المناورة تجعل من الصعب للغاية على الجيش الأمريكي التنبؤ بمساره. وعندما سُئل عما يحتاجه الجيش الأمريكي لمواجهة مثل هذه الأنظمة، قال غيلو إن الولايات المتحدة بحاجة إلى "وسائل تقنية إضافية". وأضاف: "لدينا أسلحة ممتازة، لكنها ليست مصممة للتصدي للأسلحة الفرط صوتية". وبحسب غيلوت، قد يتطلب ذلك أنظمة في الفضاء. وأكد أن نظام HBTSS لتتبع الصواريخ الفرط صوتية والصواريخ الباليستية "واعد للغاية". واعترف مسؤولون في البنتاغون في وقت سابق بأن الولايات المتحدة تأخرت عن روسيا والصين في إنتاج الأسلحة الفرط صوتية.

مصرس
٠٨-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- مصرس
مشروع دفاعي بقيمة 19.5 مليار دولار لدعم أمن أمريكا ضد التهديدات الصاروخية
طرح عضوان في مجلس الشيوخ الأمريكي من الحزب الجمهوري مشروع قانون لدعم خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الدفاعية، المعروفة ب "القبة الحديدية لأمريكا"، والتي تهدف إلى تطوير درع صاروخي من الجيل الجديد يعتمد على التكنولوجيا الفضائية لمواجهة التهديدات الصاروخية المتزايدة. اقرأ أيضًا| أوروبا تستأنف خطط كوكبة الاتصالات الفضائية السيادية بعد تأخيراتوقد قدم السيناتور دان سوليفان من ألاسكا والسيناتور كيفين كرامر من داكوتا الشمالية مشروع "قانون القبة الحديدية" في 6 فبراير 2025، الذي يتضمن تخصيص 19.5 مليار دولار للعام المالي 2026 لتنفيذ أمر ترامب التنفيذي الأخير. يشمل المشروع أيضًا تخصيص 960 مليون دولار لتطوير تقنيات فضائية متقدمة لمكافحة الصواريخ.القرار يأتي بعد أقل من أسبوع من إصدار ترامب لأمره التنفيذي في 28 يناير، الذي طلب من البنتاغون تطوير نظام دفاع صاروخي شامل يعتمد بشكل كبير على تقنيات استشعار فضائية لتتبع الصواريخ الفرط صوتية، مثل تلك التي تطورها الصين. هذه الصواريخ، التي تطير بسرعات عالية للغاية، يمكنها المناورة لتجنب أنظمة الرادار الأرضية التقليدية.اقرأ أيضًا| زيادة ميزانية القوات الفضائية الأمريكية لخدمات الأقمار الصناعيةفي حين أن التمويل المقترح في مشروع القانون يتوزع بشكل رئيسي على برامج الدفاع الصاروخي الحالية، إلا أنه لا يزال بحاجة لموافقة الكونغرس. ومع ذلك، فإن تقديم هذا المشروع يعكس دعمًا من الكونغرس لرؤية ترامب في هذا المجال.التقنيات وراء الدرع الصاروخي الفضائي:النظام الدفاعي المقترح سيعتمد على التقنيات الفضائية التي يجري تطويرها ضمن برامج متعددة، مثل نظام استشعار الصواريخ الفرط صوتية (HBTSS) التابع لوكالة الدفاع الصاروخي، الذي يستخدم كاميرات متوسطة المدى لتوفير إحداثيات دقيقة لمتابعة الصواريخ. كما ستعمل وكالة تطوير الفضاء على مراقبة تهديدات الصواريخ المعادية بشكل مستمر.أحد أكثر جوانب الخطة إثارة للجدل هو استخدام صواريخ اعتراضية فضائية تستطيع تدمير الصواريخ خلال مرحلة الدفع، ما يمثل نقلة نوعية في القدرات الفضائية.اقرأ أيضًا| نجاح أول تبادل بيانات بالليزر في الفضاء بين أقمار SpaceX العسكريةالتحديات التقنية:رغم التقدم التكنولوجي، يرى خبراء صناعة الدفاع أن هناك تحديات كبيرة في تنفيذ هذا النظام، خاصة في إنشاء شبكة متكاملة من أجهزة الاستشعار المترابطة عبر المدارات المختلفة. ومن أبرز الصعوبات التنسيق بين الوكالات المختلفة مثل القوة الفضائية، وكالة تطوير الفضاء، ووكالة الدفاع الصاروخي.استلهام من مبادرة "حرب النجوم":تذكر خطة القبة الحديدية الفضائية بمبادرة الدفاع الاستراتيجي التي طرحها الرئيس الأمريكي الأسبق رونالد ريغان والمعروفة ب"حرب النجوم" في ثمانينات القرن الماضي، والتي كانت تواجه انتقادات بسبب تكلفتها العالية واحتمال تأثيرها السلبي على العلاقات مع الاتحاد السوفيتي. ومع ذلك، يرى بعض المحللين أن الحواجز التكنولوجية والمالية التي أوقفت تلك المبادرة لم تعد موجودة اليوم.اقرأ أيضًا| عودة جزئية لخدمات الاتصالات في بعض مناطق القطاع «رام الله»الخطوات القادمة:يبقى أمام مشروع "القبة الحديدية" العديد من التحديات المعقدة، حيث لم يُصدر البنتاغون بعد ميزانيته لعام 2026، كما من المتوقع أن يعمل وزير الدفاع على تطوير خطة تنفيذ مفصلة للمشروع. في 18 فبراير 2025، سيعقد البنتاغون "يوم الصناعة" لتقييم جاهزية التقنيات المطلوبة لمتابعة واعتراض الصواريخ الفرط صوتية والباليستية والطوافة.