
ليزر وأقمار اصطناعية.. هل تطوّر أميركا مضادات للأسلحة الأسرع من الصوت؟
قد يكون تطوير الأسلحة فرط الصوتية، أسرع من بناء دفاعات مضادة لها، إذ يصعب للغاية الحصول على مسار مستهدف، والحفاظ عليه، لاعتراض سلاح فرط صوتي، يسافر بسرعة تزيد عن خمسة أضعاف سرعة الصوت.
وتستطيع المقذوفات الأسرع من الصوت الانتقال من فتحة رادار، أو مجال رؤية، إلى آخر بسرعة فائقة، بحيث لا تستطيع الأنظمة الدفاعية الحفاظ على مسار مستمر، ما يعني أن الأسلحة الأسرع من الصوت قادرة على تحقيق الميزة المنشودة المتمثلة في إصابة الهدف بسرعة تفوق قدرة العدو على الاستجابة، أو تطوير أي نوع من الدفاع أو الإجراءات المضادة، بحسب موقع Warrior Maven.
ولا يعني هذا بالضرورة عجز الدفاعات عن التصدي للأسلحة فرط الصوتية، حيث يعمل البنتاجون والخدمات العسكرية حالياً، بشكل مكثَّف، مع مختلف شركاء الصناعة لابتكار حلول جديدة فعَّالة للدفاع ضد هذه الأسلحة.
أسلحة مضادة للصواريخ الأسرع من الصوت
وبعض تلك الطرق تتضمن تقنيات فضائية مصمَّمة لربط أقمار اصطناعية عالية الإنتاجية، في مدارات أرضية متوسطة ومنخفضة، في مواقع تسمح بنقل بيانات التهديدات، ومعلومات تتبع الأهداف بسرعة.
وأحد هذه الجهود هي أقمار استشعار الفضاء للتتبع الأسرع من الصوت والباليستي - HBTSS، المُصمَّمة لأداء هذه المهمة من خلال "نقل" تفاصيل الهدف بين حقول استشعار منفصلة.
ويتطور نظام (HBTSS) من شركة Northrop Grumman، ويظهر نتائج واعدة، ولكن تظل التساؤلات حول مدى فاعليته في تتبع، أو مواجهة مجموعة من الصواريخ فرط الصوتية في وقت واحد.
أسلحة الليزر
ويقول موقع Warrior Maven إن من الطرق الأخرى المحتملة لمواجهة الأسلحة فرط الصوتية، هي أسلحة الليزر.
وأضاف أنه ليس من قبيل الصدفة أن تُثير سرعة الهجمات فرط الصوتية أفكاراً حول أسلحة الليزر، نظراً لسرعتها الفائقة. وقد تمثل أسلحة الليزر "بصيص أمل" في إيقاف صاروخ واحد، أو مجموعة من الأسلحة فرط الصوتية، شريطة أن تتمتع أنظمة الليزر بطاقة متنقلة كافية لتوليد طاقة عالية الكثافة، وبعيدة المدى والحفاظ عليها.
وتنتقل أشعة الليزر، بطبيعة الحال، بسرعة الضوء، ويمكنها العمل كمستشعرات بصرية، بالإضافة إلى كونها مؤثرات حركية قادرة على إحراق، أو تعطيل سلاح فرط صوتي أثناء الطيران.
وتتميّز أشعة الليزر بانخفاض تكلفتها، وبقدرتها الكافية، ويمكنها توفير "مخزن" لا محدود على ما يبدو من الطلقات، أو الحزم لمواجهة مجموعات من الأهداف.
وتتميز أشعة الليزر أيضاً بقابليتها للتطوير، ما يعني إمكانية تصميمها لتحقيق تأثيرات محددة، سواء لتعطيل هدف العدو، أو تدميره بالكامل.
ومثالاً، تعمل وكالة الدفاع الصاروخي، التابعة للبنتاجون، على تطوير ليزر يُطلَق من السفن، لتمكينها من تنفيذ مهام دفاع صاروخي عالية السرعة، وبعيدة المدى من السفن الحربية.
وقد تكمن أكبر ميزة لأسلحة الليزر الاعتراضية في كتلتها الهائلة، ما يعني إمكانية إطلاق عدد كبير من أشعة الليزر دفعة واحدة لتتبع وتدمير مجموعة من الأسلحة فرط الصوتية التي تحلّق معاً.
وقد يتطلب تحقيق ذلك أساليب جديدة لإدارة الطاقة وتخزينها وتوزيعها، وهو أمر تعمل عليه البحرية الأميركية وشركة Northrop Grumman مع المدمرة DDG(X) الناشئة.
ومن بين هذه الأنظمة المُخطَّط لها حالياً على DDG(X) نظام الطاقة المتكامل (IPES)، وهي تقنية من شركة Northrop لتخزين وتوزيع الطاقة قادرة على تحقيق الكفاءة، وتحسين استخدام الطاقة، عبر عدد كبير من أنظمة السفن في وقت واحد.
ويمكن لنظام (IPES) توزيع الطاقة بكفاءة عبر أنظمة السفينة، مثل الرادار، والليزر، وأجهزة الاستشعار، وأنظمة الحرب الإلكترونية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدفاع العربي
منذ 6 أيام
- الدفاع العربي
قطر تصبح أول عميل دولي لنظام FS-LIDS المضاد للطائرات بدون طيار
قطر تصبح أول عميل دولي لنظام FS-LIDS المضاد للطائرات بدون طيار من شركة رايثيون في صفقة دفاعية أمريكية بقيمة مليار دولار أعلنت الحكومة الأمريكية عن اتفاقية دفاعية بقيمة مليار دولار أمريكي مع قطر عبر بيان رسمي، مما جعل الدولة الخليجية . أول عميل دولي لنظام رايثيون الثابت منخفض السرعة والبطيء والصغير بدون طيار (FS-LIDS). وهو نظام مضاد للطائرات بدون طيار. ويشير هذا الاستحواذ الاستراتيجي إلى التزام قطر بتعزيز بنيتها التحتية الدفاعية الوطنية، لا سيما في ظل الاستخدام المتزايد للأنظمة الجوية. بدون طيار في جميع أنحاء الشرق الأوسط. نظام FS-LIDS أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد هو اختصار لعبارة 'نظام هزيمة متكامل للطائرات بدون طيار الصغيرة والبطيئة والثابتة في موقع منخفض'. و هو حل شامل لمكافحة الطائرات بدون طيار، طورته شركة رايثيون الأمريكية، التابعة لشركة RTX، بالشراكة مع SRC Inc. وNorthrop Grumman. صمم نظام FS-LIDS خصيصًا لاكتشاف وتتبع وتحييد الطائرات بدون طيار الصغيرة منخفضة الارتفاع، بما في ذلك تلك المنتشرة في أسراب. يدمج نظام FS-LIDS الرادار والكاميرات المتطورة وأدوات الحرب الإلكترونية والصواريخ الاعتراضية الحركية لمواجهة تهديدات . الطائرات بدون طيار سريعة التطور. وهو جزء من عائلة LIDS الأوسع، والتي تشمل أيضًا نسخة متنقلة تُعرف باسم M-LIDS لمزيد من المرونة في عمليات النشر. من بين مكوناته الرئيسية أنظمة رادار، مثل نظام الترددات الراديوية بنطاق Ku (KuRFS) ونظام AN/TPQ-50، اللذين يوفران . قدرات كشف عالية الدقة. تحسّن الكاميرات الكهروضوئية والأشعة تحت الحمراء (EO/IR) التتبع البصري وتحديد الأهداف الجوية في ظل ظروف بيئية متنوعة. كما يتميز النظام بقدرات حرب إلكترونية قادرة على تعطيل إشارات الطائرات بدون طيار، وتحييدها بفعالية دون أي تدخل مادي عند الحاجة. وعند الحاجة إلى تدخل حركي، يستخدم نظام FS-LIDS صاروخ اعتراضي من طراز Raytheon Coyote Block 2. وهو ذخيرة نفاثة قادرة على تدمير الطائرات بدون طيار أثناء تحليقها. وظائف نظام FS-LIDS أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد تتميز وظائف نظام FS-LIDS بتكاملها العالي. بمجرد اكتشاف طائرة بدون طيار، وتعالَج البيانات عبر نظام القيادة والتحكم للدفاع الجوي في المنطقة الأمامية (FAAD C2)، الذي يجمع البيانات من أجهزة استشعار متعددة لإنشاء صورة شاملة للوضع.و بعد ذلك، يمكن للمشغلين الاختيار بين الإجراءات المضادة الإلكترونية أو الحركية بناءً على طبيعة التهديد. كما تشمل الاتفاقية مع قطر، البالغة قيمتها مليار دولار أمريكي، تسليم عشرة أنظمة FS-LIDS، و200 صاروخ اعتراضي. من طراز Coyote Block 2، مع منصات الإطلاق المرتبطة بها، ومجموعة متكاملة من خدمات الدعم. وتشمل هذه الخدمات تدريب المشغلين وموظفي الصيانة، بالإضافة إلى الدعم اللوجستي والفني لضمان جاهزية النظام وأدائه المستدامين. لا شك أن أنظمة مكافحة الطائرات بدون طيار، مثل نظام الدفاع الجوي المتطور (FS-LIDS)، بالغة الأهمية لقطر. لا سيما في ظل التغيرات المستمرة في ديناميكيات التهديدات في الشرق الأوسط. فقد أصبحت الطائرات بدون طيار الصغيرة منخفضة التكلفة أداةً مفضلةً في الحروب غير المتكافئة، حيث تستخدمها الجهات الفاعلة الحكومية . وغير الحكومية على حد سواء للمراقبة وجمع المعلومات الاستخبارية والهجمات الحركية. ومع تصاعد التوترات الإقليمية وتعرض أصول استراتيجية رئيسية، كالبنية التحتية النفطية والقواعد الجوية والموانئ، للخطر. فإن استثمار قطر في نظام قوي ومتطور لمكافحة الطائرات بدون طيار يأتي في الوقت المناسب ويمثل أهمية بالغة. أهمية الصفقة لقطر أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد وسيعزز اقتناء نظام الدفاع الجوي المتطور (FS-LIDS) بشكل كبير قدرة البلاد على مراقبة مجالها الجوي والدفاع ضد . التهديدات الجوية التقليدية وغير التقليدية، مما يضمن حماية مصالحها السيادية وبنيتها التحتية الوطنية. يؤكد قرار قطر بالاستثمار في أنظمة الدفاع الجوي المتطور (FS-LIDS) عزمها الاستراتيجي على تحديث جيشها وتأمين بنيتها التحتية الحيوية. من التهديدات الجوية غير المتكافئة. ومن المرجح أن يحمي نشر هذه الأنظمة في مواقع ثابتة الأصول الوطنية الرئيسية، مثل المنشآت العسكرية والمطارات ومنشآت الطاقة. وبصفتها أول مشغل دولي لهذا النظام المتطور المضاد للطائرات بدون طيار، ترسي قطر سابقة إقليمية في تبني حلول الدفاع الجوي من الجيل التالي. لطالما كانت العلاقات الدفاعية بين الولايات المتحدة وقطر حجر الزاوية في التعاون الأمني الإقليمي في منطقة الخليج. وتستضيف قطر قاعدة العديد الجوية، أكبر منشأة عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط، والتي تعدّ مركزًا استراتيجيًا للعمليات في جميع أنحاء المنطقة. من منظور الولايات المتحدة، لا تعزز هذه الصفقة العلاقات الدفاعية الثنائية فحسب، بل تدعم أيضًا القاعدة الصناعية الدفاعية المحلية . من خلال الحفاظ على الوظائف الماهرة وتعزيز الابتكار التكنولوجي في مجالي الفضاء والحرب الإلكترونية. بالنسبة لشركة رايثيون وشركائها، يُعد هذا العقد الدولي إنجازًا بارزًا، مما قد يمهد الطريق لمبيعات عسكرية خارجية مستقبلية لسلسلة أنظمة LIDS. في عصر تتزايد فيه تهديدات الطائرات بدون طيار تعقيدًا وانتشارًا، يوفر نظام FS-LIDS دفاعًا قويًا ومتعدد الطبقات ومرنًا. ومع ريادة قطر في هذا المجال عالميًا، من المتوقع أن يصبح هذا النظام حجر الزاوية في الجهود العالمية لحماية المجال الجوي . من التحديات المتزايدة التي تشكلها الطائرات بدون طيار وغيرها من تقنيات الطائرات بدون طيار. أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد


الشرق السعودية
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- الشرق السعودية
بين Pak Da الروسية وB-21 الأميركية.. من يحسم سباق القاذفات النووية؟
يواصل سلاح الجو الأميركي، إحراز تقدم في برنامج القاذفة الشبحية B-21 من الجيل التالي، فيما تعمل دول أخرى على نشر منصاتها المنافسة. وكشفت كل من روسيا والصين عن أهدافهما لتطوير منصتي Pak Da وH-20 على الترتيب، وتقترب القاذفة الروسية الشبحية من تصميم Tupolev من مرحلة الإنتاج، وفق مجلة The National Interest الأميركية. وصُممت الطائرة الروسية لمنافسة قاذفات Spirit وRaider الأميركية، وهي تتميز بسرعة أقل من سرعة الصوت ومقطع راداري مُخفض. ومع ذلك، لا تزال موسكو تُعاني من عقوبات دولية ومخزون موارد مُتناقص بسبب غزو أوكرانيا. ويبدو أن إطلاق Pak Da في الوقت المناسب أمر مستبعد، وفقاً للمجلة الأميركية. وحسب تقارير أولية، صُممت القاذفة الشبحية الروسية من الجيل التالي لتعتمد بشكل كبير على قاذفة Tu-160 الأسرع من الصوت. ومع ذلك، تؤكد تصريحات صادرة عن مسؤولين في الكرملين أن القاذفة ذات تصميم جديد كلياً. وبينما لا تزال المواصفات والقدرات الدقيقة المحيطة بطائرة PAK DA غامضة، فحص المحللون العديد من الصور المنتشرة للنموذج الأولي للمنصة. ويعزز تصميم جناح الطائرة ومقطعها الراداري المصغر من قدرتها على التخفي وكفاءتها الديناميكية الهوائية. كما تحاكي العديد من ميزات PAK DA قاذفة B-2 Spirit الأميركية الصنع، وتتميز طائرة H-20 الصينية المستقبلية بتصميم مماثل. ومن المتوقع أن يبلغ مدى PAK DA نحو 7500 ميل، وأن تحمل على الأرجح ما يزيد عن 30 طناً من الأسلحة، وتشمل حزمة الأسلحة أسلحة هجومية تقليدية، بالإضافة إلى أسلحة نووية وأسلحة فرط صوتية، كما يتوقع أن تُصبح القاذفة الشبحية B-21 Raider، من شركة Northrop Grumman، رائدة في مجال قدرات الجيل التالي عند دخولها الخدمة رسمياً. وُلدت Raider من برنامج قاذفات الضربات بعيدة المدى التابع لسلاح الجو الأميركي، وتتميز بميزات متطورة، مثل جناحيها القصيرين وقدرتها على حمل أسلحة أكبر، ما يميزها عن سابقاتها. وبالإضافة إلى ذلك، يتوقع أن تدمج القاذفة الشبحية Raider أنظمة معيارية تتيح تحديثها مع توفر التقنيات المستقبلية. وتُطلق الصين أيضاً أول قاذفة شبحية لها على الإطلاق، تُسمى H-20. وبينما لم تُكشف سوى تفاصيل محدودة بشأن البرنامج المُرتقب، يُرجح أن تتميز القاذفة الجديدة بمقطع عرضي مُصغر، ما يُصعب على الطائرات المعادية اكتشافها. ويعتقد محللون غربيون أن القاذفة الصينية ربما يكون لها مدى واسع يُمكنها من الوصول إلى ما وراء سلسلة الجزر الأولى قبالة سواحل الصين، وصولاً إلى الفلبين، أو اليابان، أو حتى جزيرة جوام الأميركية.


الشرق السعودية
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- الشرق السعودية
الصين تطور مسيرات قادرة على تدمير حاملات الطائرات
أظهرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي الصينية، أسراباً من الطائرات المسيرة، تطلقها الغواصات الصينية، قادرة على التحليق لتتبع وتدمير حاملات الطائرات. ووفق موقع Warrior Maven، فإن مقاطع الفيديو تظهر مئات المسيرات على شكل أسطوانات تحلق من غواصة تخرج من تحت السطح، ما يشير إلى أن هجوماً واسع النطاق ومنسقاً بواسطة سرب من الطائرات المسيرة على حاملات الطائرات قد يكون من الصعب للغاية مواجهته. وبمجرد نشرها من الغواصات الصينية، ستشكل هذه الطائرات المسيرة سرباً في الهواء، وتشن هجمات مفاجئة على السفن الحربية، ما يؤدي إلى غمر أنظمتها الدفاعية وإرسالها إلى قاع المحيط. وطُورت هذه المسيرات بالتعاون بين جامعة نورث ويسترن بوليتكنيك، والمركز الصيني لبحوث وتطوير الديناميكا الهوائية. وفي وقت سابق من العام الجاري، قال باحثون في مجلة صينية متخصصة في علوم الطيران إن تصميم الطائرة يُحسن فرص نجاتها تحت الماء وفي الجو. "أكثر تطوراً من المسيرات الأميركية" كما أكد الصينيون أن أحدث طائراتهم المسيرة أكثر تطوراً من الطائرات المسيرة تحت الماء التي تستخدمها الولايات المتحدة. وأُطلق على الطائرة المسيرة اسم Feiyi. ويتم تزويد الطائرة بأربعة أزواج من الشفرات الدوارة للطيران، والتي يمكن طيها كأذرع بشرية، ما يسمح للشفرات بالالتصاق بجسم الطائرة، ويقلل من مقاومتها للماء. وفي الوقت نفسه، تحتوي على مراوح مثبتة على الذيل للعمليات تحت الماء. في المقابل، تعتبر الطائرات المشابهة التي تستخدمها البحرية الأميركية يتم نقلها إلى السطح في أنبوب يشبه الطوربيد، وليس لها القدرة على الحركة تحت الماء ولا يمكنها العودة إلى الماء بمجرد وصولها إلى السماء.