أحدث الأخبار مع #HDWDolphin


كش 24
٠٢-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- كش 24
سباق محموم بين عمالقة الصناعات الدفاعية لتزويد المغرب بالغواصات المتطورة
يشهد القطاع العسكري المغربي تطورًا سريعًا في ظل سعي المملكة لتعزيز قدراتها الدفاعية البحرية ففي خطوة استراتيجية جديدة، بدأت البحرية الملكية المغربية عملية اقتناء غواصتين عسكريتين، مما أتاح الفرصة لشركات عسكرية أوروبية ودولية للدخول في منافسة قوية على هذه الصفقة المهمة. وفقًا لموقع Military Africa، تتصدر كل من فرنسا وألمانيا المنافسة على هذه الصفقة الكبرى. فقد قدمت شركة Naval Group الفرنسية عرضًا يتضمن غواصتين من طراز Scorpène، اللتين تتميزان بقدرة عالية على التخفي ومدى عملياتها الواسع. الغواصات تتمتع بتقنيات متطورة مثل بطاريات الليثيوم-أيون التي تعزز كفاءتها تحت الماء، إضافة إلى منظومة قتال فرنسية الصنع ونظام تحكم مركزي آلي يعزز الأمان أثناء الغوص. من جانبها، قدمت شركة ThyssenKrupp Marine Systems الألمانية عرضين للمغرب، الأول غواصة HDW Dolphin المجهزة بنظام دفع مستقل عن الهواء (AIP)، مما يمنحها قدرة تشغيل طويلة تحت الماء. كما عرضت غواصة HDW 209/1400mod التي أثبتت فعاليّتها مع العديد من القوات البحرية العالمية. لم تقتصر المنافسة على فرنسا وألمانيا فقط، إذ دخلت روسيا مجددًا في المعركة عبر عرض بيع غواصات Amur 1650 التي كانت قد اقترحتها على المغرب في 2013، لكن لم يتم التوصل إلى اتفاق آنذاك. كما تقدمت كل من اليونان والبرتغال بعروض لبيع غواصات مستعملة كخيار اقتصادي. تأتي هذه الخطوة في إطار سعي المغرب لتعزيز قدراته البحرية في ظل تصاعد التوترات العسكرية الإقليمية، وخاصة مع الجزائر التي تمتلك أسطول غواصات متقدمًا، من بينها غواصات كيلو المزودة بصواريخ كاليبر المضادة للسفن. الجزائر كانت قد أظهرت تفوقًا عملياتيًا بإطلاق صواريخ كروز من غواصات، لتصبح أول دولة عربية تحقق هذا الإنجاز. و من المتوقع أن يكون لقرار المغرب بشأن اختيار مزود الغواصات تأثير استراتيجي بعيد المدى. ففي حال وقع اختيار المغرب على المجموعة البحرية الفرنسية، قد يتعزز التعاون الدفاعي بين البلدين، خاصة بعد استلام المغرب للفرقاطة محمد السادس من نفس الشركة في عام 2014. بينما يمكن أن تفتح الشراكة مع ألمانيا أو روسيا الباب لتنويع التعاون الاستراتيجي وتقليل الاعتماد على جهة واحدة. خطط المغرب لا تقتصر على شراء الغواصات فقط، بل تشمل أيضًا تعزيز قدراته في مكافحة الغواصات. حيث يدرس المغرب حاليًا شراء طائرتين متخصصتين في الدوريات البحرية. الخياران المطروحان هما طائرة ATR 72 MPA من شركة ليوناردو الإيطالية، وطائرة Airbus C-295 MPA الأوروبية. في ظل التوترات الإقليمية المتزايدة، يواصل المغرب تطوير قدراته البحرية لحماية مصالحه الأمنية والاقتصادية. وقرار اختيار المزود النهائي للغواصات سيكون محوريًا في تحديد اتجاهات المستقبل العسكري البحري للمملكة، وسط منافسة متواصلة بين الشركات الأوروبية والروسية.


الجريدة 24
٠٢-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- الجريدة 24
المغرب يشعل سباق التسلح البحري.. صراع العمالقة على صفقة توريد الغواصات
يشهد المشهد العسكري المغربي تطورًا غير مسبوق، حيث تواصل المملكة تعزيز قدراتها الدفاعية في إطار استراتيجية طموحة تهدف إلى ترسيخ موقعها كقوة إقليمية متنامية. في هذا السياق، أطلقت البحرية الملكية المغربية عملية اقتناء غواصتين عسكريتين، مما أشعل سباقًا محمومًا بين كبرى شركات الصناعات الدفاعية العالمية للفوز بهذه الصفقة البارزة. ووفقا لموقع Military Africa، فإن فرنسا وألمانيا تتصدران المشهد، حيث قدمت شركة Naval Group الفرنسية عرضًا لغواصتين من طراز Scorpène ، اللتين تتميزان بقدرات عالية على التخفي والتشغيل في أعماق البحار لفترات طويلة. وحسب ذات التقرير، فإن الغواصات لها كفاءة تشغيلية محسنة، إلى جانب أنظمة قتال متقدمة ونظام تحكم آلي يعزز الأمان خلال العمليات البحرية. من جهتها، حسب ذات التقرير، فقد دخلت شركة ThyssenKrupp Marine Systems الألمانية بقوة في المنافسة من خلال تقديم عرضين، أولهما غواصة HDW Dolphin المجهزة بنظام دفع مستقل عن الهواء ( AIP )، ما يمنحها ميزة تشغيلية استثنائية تحت الماء لفترات ممتدة. أما الخيار الثاني فهو غواصة HDW 209/1400mod ، التي أثبتت فعاليتها ضمن أساطيل العديد من الدول حول العالم، مما يجعلها خيارًا جذابًا للمغرب. المغرب، الذي أصبح محط اهتمام عالمي في مجال التحديث العسكري، لا يقتصر طموحه على اقتناء المعدات فحسب، بل يسعى إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي وبناء صناعة دفاعية متطورة. فقد اتخذ خطوات مهمة في تطوير قطاع التصنيع العسكري المحلي، مستفيدًا من شراكات استراتيجية مع دول كبرى لنقل التكنولوجيا وتطوير خبراته الذاتية. وفي إطار هذه الرؤية، سبق أن خصصت الحكومة المغربية ميزانية دفاعية غير مسبوقة في مشروع قانون المالية لسنة 2025، بلغت 133 مليار درهم، وهي زيادة لافتة مقارنة بالسنوات السابقة. هذه الميزانية تعكس التوجه الواضح نحو تعزيز القدرات الدفاعية، لمواجهة التحديات الأمنية المتزايدة في المنطقة، وضمان تفوق المغرب في معادلة التوازن الاستراتيجي. اليوم، يقف المغرب أمام محطة مفصلية في مسيرته العسكرية، حيث لا يقتصر طموحه على مواكبة التطورات العالمية، بل يضع نصب عينيه بناء قوة بحرية متطورة تواكب المعايير الحديثة، وتمنحه مكانة رائدة بين الدول ذات النفوذ العسكري في المنطقة. ومع استمرار المفاوضات حول صفقة الغواصات، يظل السؤال مفتوحًا حول أي من هذه القوى الكبرى ستنجح في تأمين هذه الصفقة الاستراتيجية، وما الذي سيعنيه ذلك لمستقبل التوازن العسكري في شمال إفريقيا.


عبّر
٠٢-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- عبّر
المغرب يشتري غواصات لتعزيز قدراته العسكرية: منافسة قوية بين الشركات الأوروبية والروسية
يشهد القطاع العسكري المغربي تطورًا سريعًا في إطار سعي المملكة المستمر لتعزيز قدراتها الدفاعية البحرية. وفي خطوة استراتيجية مهمة، بدأ المغرب في اقتناء غواصتين عسكريتين، مما أتاح الفرصة لعدد من الشركات الأوروبية والدولية للدخول في منافسة قوية على هذه الصفقة الكبيرة. الفرنسيون يتصدرون المنافسة مع غواصات Scorpène حسب موقع Military Africa، تتصدر فرنسا المنافسة على هذه الصفقة الكبرى من خلال عرض شركة Naval Group الفرنسية، التي قدمت غواصتين من طراز Scorpène. تتميز هذه الغواصـات بقدرتها العالية على التخفي ومدى عملياتها الواسع. التقنيات المتطورة لـ Scorpène الفرنسية تتمتع غواصات Scorpène بتقنيات متطورة تشمل بطاريات الليثيوم-أيون التي تعزز من كفاءتها تحت الماء. كما أنها مزودة بمنظومة قتال فرنسية الصنع ونظام تحكم مركزي آلي يعزز الأمان أثناء الغوص. المنافسة الألمانية: غواصات HDW Dolphin وHDW 209 من جهة أخرى، قدمت شركة ThyssenKrupp Marine Systems الألمانية عرضين للمغرب. الأول يشمل غواصة HDW Dolphin المجهزة بنظام دفع مستقل عن الهواء (AIP)، مما يمنحها قدرة تشغيل طويلة تحت الماء. بينما يعرض العرض الثاني غواصة HDW 209/1400mod التي أثبتت فعاليّتها مع العديد من القوات البحرية العالمية. روسيا تدخل المنافسة مجددًا بغواصـات Amur 1650 لم تقتصر المنافسة على فرنسا وألمانيا فقط، إذ دخلت روسيا مجددًا في المعركة عبر عرض بيع غواصـات Amur 1650 التي كانت قد اقترحتها على المغرب في 2013. ورغم عدم التوصل إلى اتفاق آنذاك، إلا أن هذه الغواصـات لا تزال تمثل خيارًا مغريًا للبحرية المغربية. الخيارات الاقتصادية: اليونان والبرتغال تقدم غواصـات مستعملة بالإضافة إلى العروض الأوروبية والروسية، تقدمت كل من اليونان والبرتغال بعروض لبيع غواصـات مستعملة كخيار اقتصادي للمغرب، وهو ما قد يساعد في تقليل التكلفة الإجمالية للصفقة. تعزيز القدرات البحرية في مواجهة التوترات الإقليمية تأتي هذه الخطوة في إطار سعي المغرب لتعزيز قدراته البحرية في ظل تصاعد التوترات العسكرية الإقليمية، ولا سيما مع الجزائر، التي تمتلك أسطولًا متقدمًا من الغواصـات، بما في ذلك غواصات كيلو المزودة بصواريخ كاليبر المضادة للسفن. دور الغواصـات في الحفاظ على الأمن البحري المغربي الجزائر قد أظهرت تفوقًا عملياتيًا ملحوظًا عبر إطلاق صواريخ كروز من غواصات، لتصبح أول دولة عربية تحقق هذا الإنجاز. ويمثل شراء الغواصات جزءًا من جهود المغرب في حماية مصالحه الأمنية والاقتصادية. تأثير صفقة الغواصـات على التعاون الدفاعي من المتوقع أن يكون لقرار المغرب بشأن اختيار مزود الغواصات تأثير استراتيجي بعيد المدى. ففي حال وقع اختيار المغرب على المجموعة البحرية الفرنسية، قد يتعزز التعاون الدفاعي بين البلدين، خاصة بعد استلام المغرب للفرقاطة محمد السادس من نفس الشركة في 2014. بينما يمكن أن تفتح الشراكة مع ألمانيا أو روسيا الباب لتنويع التعاون الاستراتيجي وتقليل الاعتماد على جهة واحدة. خطط المغرب المستقبلية: تعزيز قدرات مكافحة الغواصات إضافة إلى شراء الغواصات، يدرس المغرب حاليًا شراء طائرتين متخصصتين في الدوريات البحرية. الخياران المطروحان هما طائرة ATR 72 MPA من شركة ليوناردو الإيطالية وطائرة Airbus C-295 MPA الأوروبية. القرار النهائي سيشكل مستقبل البحرية المغربية في ظل التوترات الإقليمية المتزايدة، يواصل المغرب تطوير قدراته البحرية لحماية مصالحه الأمنية والاقتصادية. ويعتبر قرار اختيار المزود النهائي للغواصات خطوة محورية ستحدد الاتجاهات المستقبلية للمستقبل العسكري البحري للمملكة، وسط منافسة متواصلة بين الشركات الأوروبية والروسية.