#أحدث الأخبار مع #HH60WJollyGreenIIالدستور٠٩-٠٣-٢٠٢٥مناخالدستورإخماد حرائق الغابات في لونج آيلاند بعد إعلان حالة الطوارئشهدت ولاية نيويورك خلال الساعات الماضية موجة حرائق ضخمة اجتاحت مساحات شاسعة من الغابات شرق لونج آيلاند، مدفوعة برياح عاتية وطقس جاف. وأمام هذا الخطر الذي هدد الأرواح والممتلكات، أعلنت حاكمة الولاية كاثي هوشول حالة الطوارئ، بينما استنفرت قوات الإطفاء والطوارئ جهودها لاحتواء النيران والسيطرة عليها. ومع انحسار ألسنة اللهب بحلول صباح الأحد، بدأت السلطات في تقييم حجم الأضرار، وسط تحذيرات من تجدد الحرائق بسبب استمرار الظروف الجوية القاسية. إخماد الحرائق تمكنت فرق الإطفاء، صباح الأحد، من السيطرة على آخر حرائق الغابات التي اجتاحت مناطق واسعة من شرق لونج آيلاند بفعل الرياح العاتية، وذلك بعدما امتدت النيران على مئات الأفدنة وأجبرت حاكمة نيويورك، كاثي هوشول، على إعلان حالة الطوارئ. السيطرة على أكبر الحرائق في ويستهامبتون وقالت السلطات المحلية إن أكبر هذه الحرائق اندلع في منطقة ويستهامبتون، وكان الأخطر بين أربعة حرائق شبت منذ ظهر السبت. وبحسب مؤتمر صحفي للمسؤولين، تمكن رجال الإطفاء من احتواء الحريق بنسبة 25% لمنع انتشاره، رغم استمرار المخاوف من الرياح التي خفت سرعتها إلى 25 ميلًا في الساعة يوم الأحد، بحسب صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية. وأكد لويس سكوت، مساعد رئيس إدارة الإطفاء في ويستهامبتون بيتش، أن الطقس لا يزال مصدر قلق، قائلًا:"نأمل أن تهطل الأمطار لتخفيف الأزمة، لكن لا يبدو أن ذلك سيحدث في المستقبل القريب". جهود مكثفة لاحتواء الحريق شارك ما لا يقل عن 600 من رجال الإطفاء وعمال الطوارئ في مواجهة النيران، التي أدت إلى احتراق مبنيين، بينما نُقل أحد رجال الإطفاء إلى المستشفى إثر إصابته بحروق من الدرجة الثانية في الوجه، وأصيب آخر في الرأس. وبحسب إدوارد رومين، المدير التنفيذي لمقاطعة سوفولك، فإن آلاف الأشجار في المنطقة أصيبت خلال السنوات الماضية بآفة "خنفساء الصنوبر الجنوبية"، ما أدى إلى جفافها وسهولة اشتعالها. وقال:"هناك أشجار ميتة في كل مكان بسبب الخنفساء، وأشعر بقلق شديد على مستقبل غابات باين بارينز". مشاركة الحرس الوطني وفرق الإنقاذ فيما ساهمت مروحيات HH-60W Jolly Green II وثلاث مروحيات تابعة للحرس الوطني في نيويورك في عمليات الإطفاء. كما أُرسلت شاحنات الإطفاء وطواقم من قاعدة فرانسيس إس جابريسكي الجوية، التي أُخليت كإجراء احترازي. وأكد بيل دالتون، رئيس قسم الإطفاء السابق بويستهامبتون بيتش، أن عدة وحدات استعانت بـ"شاحنات الفرشاة" الصغيرة المصممة خصيصًا للتعامل مع حرائق الغابات. إغلاق طرق رئيسية وعودة الحركة تدريجيًا أغلقت السلطات مؤقتًا طريق صنرايز السريع بين المخرج 62 و64، وطريق مقاطعة 31، قبل أن يعاد فتحهما صباح الأحد. تحقيقات مستمرة لمعرفة السبب لا يزال السبب وراء اندلاع الحرائق قيد التحقيق، إذ تجري شرطة مقاطعة سوفولك مقابلات مع شهود اتصلوا برقم الطوارئ 911، وتستخدم طائرات بدون طيار وهليكوبتر لتحديد ملابسات الحادث، وسط مخاوف من احتمال وجود "شبهة جنائية". تحذيرات رسمية ومخاوف السكان سبق أن حذرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية من "خطر متزايد لانتشار الحرائق" بسبب الرياح الجافة القوية التي وصلت سرعتها إلى 35 ميلًا في الساعة. من جهته، قال كيران مارسيكوفيتيري (34 عامًا)، أحد سكان المنطقة:"الوضع مقلق للغاية. لا يمكن تجاهل خطورة هذه الحرائق، خاصة بعد حرائق مماثلة ضربت مناطق أخرى مثل كارولينا وكاليفورنيا"، بحسب نيويورك تايمز.
الدستور٠٩-٠٣-٢٠٢٥مناخالدستورإخماد حرائق الغابات في لونج آيلاند بعد إعلان حالة الطوارئشهدت ولاية نيويورك خلال الساعات الماضية موجة حرائق ضخمة اجتاحت مساحات شاسعة من الغابات شرق لونج آيلاند، مدفوعة برياح عاتية وطقس جاف. وأمام هذا الخطر الذي هدد الأرواح والممتلكات، أعلنت حاكمة الولاية كاثي هوشول حالة الطوارئ، بينما استنفرت قوات الإطفاء والطوارئ جهودها لاحتواء النيران والسيطرة عليها. ومع انحسار ألسنة اللهب بحلول صباح الأحد، بدأت السلطات في تقييم حجم الأضرار، وسط تحذيرات من تجدد الحرائق بسبب استمرار الظروف الجوية القاسية. إخماد الحرائق تمكنت فرق الإطفاء، صباح الأحد، من السيطرة على آخر حرائق الغابات التي اجتاحت مناطق واسعة من شرق لونج آيلاند بفعل الرياح العاتية، وذلك بعدما امتدت النيران على مئات الأفدنة وأجبرت حاكمة نيويورك، كاثي هوشول، على إعلان حالة الطوارئ. السيطرة على أكبر الحرائق في ويستهامبتون وقالت السلطات المحلية إن أكبر هذه الحرائق اندلع في منطقة ويستهامبتون، وكان الأخطر بين أربعة حرائق شبت منذ ظهر السبت. وبحسب مؤتمر صحفي للمسؤولين، تمكن رجال الإطفاء من احتواء الحريق بنسبة 25% لمنع انتشاره، رغم استمرار المخاوف من الرياح التي خفت سرعتها إلى 25 ميلًا في الساعة يوم الأحد، بحسب صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية. وأكد لويس سكوت، مساعد رئيس إدارة الإطفاء في ويستهامبتون بيتش، أن الطقس لا يزال مصدر قلق، قائلًا:"نأمل أن تهطل الأمطار لتخفيف الأزمة، لكن لا يبدو أن ذلك سيحدث في المستقبل القريب". جهود مكثفة لاحتواء الحريق شارك ما لا يقل عن 600 من رجال الإطفاء وعمال الطوارئ في مواجهة النيران، التي أدت إلى احتراق مبنيين، بينما نُقل أحد رجال الإطفاء إلى المستشفى إثر إصابته بحروق من الدرجة الثانية في الوجه، وأصيب آخر في الرأس. وبحسب إدوارد رومين، المدير التنفيذي لمقاطعة سوفولك، فإن آلاف الأشجار في المنطقة أصيبت خلال السنوات الماضية بآفة "خنفساء الصنوبر الجنوبية"، ما أدى إلى جفافها وسهولة اشتعالها. وقال:"هناك أشجار ميتة في كل مكان بسبب الخنفساء، وأشعر بقلق شديد على مستقبل غابات باين بارينز". مشاركة الحرس الوطني وفرق الإنقاذ فيما ساهمت مروحيات HH-60W Jolly Green II وثلاث مروحيات تابعة للحرس الوطني في نيويورك في عمليات الإطفاء. كما أُرسلت شاحنات الإطفاء وطواقم من قاعدة فرانسيس إس جابريسكي الجوية، التي أُخليت كإجراء احترازي. وأكد بيل دالتون، رئيس قسم الإطفاء السابق بويستهامبتون بيتش، أن عدة وحدات استعانت بـ"شاحنات الفرشاة" الصغيرة المصممة خصيصًا للتعامل مع حرائق الغابات. إغلاق طرق رئيسية وعودة الحركة تدريجيًا أغلقت السلطات مؤقتًا طريق صنرايز السريع بين المخرج 62 و64، وطريق مقاطعة 31، قبل أن يعاد فتحهما صباح الأحد. تحقيقات مستمرة لمعرفة السبب لا يزال السبب وراء اندلاع الحرائق قيد التحقيق، إذ تجري شرطة مقاطعة سوفولك مقابلات مع شهود اتصلوا برقم الطوارئ 911، وتستخدم طائرات بدون طيار وهليكوبتر لتحديد ملابسات الحادث، وسط مخاوف من احتمال وجود "شبهة جنائية". تحذيرات رسمية ومخاوف السكان سبق أن حذرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية من "خطر متزايد لانتشار الحرائق" بسبب الرياح الجافة القوية التي وصلت سرعتها إلى 35 ميلًا في الساعة. من جهته، قال كيران مارسيكوفيتيري (34 عامًا)، أحد سكان المنطقة:"الوضع مقلق للغاية. لا يمكن تجاهل خطورة هذه الحرائق، خاصة بعد حرائق مماثلة ضربت مناطق أخرى مثل كارولينا وكاليفورنيا"، بحسب نيويورك تايمز.