
إخماد حرائق الغابات في لونج آيلاند بعد إعلان حالة الطوارئ
شهدت ولاية نيويورك خلال الساعات الماضية موجة حرائق ضخمة اجتاحت مساحات شاسعة من الغابات شرق لونج آيلاند، مدفوعة برياح عاتية وطقس جاف. وأمام هذا الخطر الذي هدد الأرواح والممتلكات، أعلنت حاكمة الولاية كاثي هوشول حالة الطوارئ، بينما استنفرت قوات الإطفاء والطوارئ جهودها لاحتواء النيران والسيطرة عليها.
ومع انحسار ألسنة اللهب بحلول صباح الأحد، بدأت السلطات في تقييم حجم الأضرار، وسط تحذيرات من تجدد الحرائق بسبب استمرار الظروف الجوية القاسية.
إخماد الحرائق
تمكنت فرق الإطفاء، صباح الأحد، من السيطرة على آخر حرائق الغابات التي اجتاحت مناطق واسعة من شرق لونج آيلاند بفعل الرياح العاتية، وذلك بعدما امتدت النيران على مئات الأفدنة وأجبرت حاكمة نيويورك، كاثي هوشول، على إعلان حالة الطوارئ.
السيطرة على أكبر الحرائق في ويستهامبتون
وقالت السلطات المحلية إن أكبر هذه الحرائق اندلع في منطقة ويستهامبتون، وكان الأخطر بين أربعة حرائق شبت منذ ظهر السبت. وبحسب مؤتمر صحفي للمسؤولين، تمكن رجال الإطفاء من احتواء الحريق بنسبة 25% لمنع انتشاره، رغم استمرار المخاوف من الرياح التي خفت سرعتها إلى 25 ميلًا في الساعة يوم الأحد، بحسب صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية.
وأكد لويس سكوت، مساعد رئيس إدارة الإطفاء في ويستهامبتون بيتش، أن الطقس لا يزال مصدر قلق، قائلًا:"نأمل أن تهطل الأمطار لتخفيف الأزمة، لكن لا يبدو أن ذلك سيحدث في المستقبل القريب".
جهود مكثفة لاحتواء الحريق
شارك ما لا يقل عن 600 من رجال الإطفاء وعمال الطوارئ في مواجهة النيران، التي أدت إلى احتراق مبنيين، بينما نُقل أحد رجال الإطفاء إلى المستشفى إثر إصابته بحروق من الدرجة الثانية في الوجه، وأصيب آخر في الرأس.
وبحسب إدوارد رومين، المدير التنفيذي لمقاطعة سوفولك، فإن آلاف الأشجار في المنطقة أصيبت خلال السنوات الماضية بآفة "خنفساء الصنوبر الجنوبية"، ما أدى إلى جفافها وسهولة اشتعالها. وقال:"هناك أشجار ميتة في كل مكان بسبب الخنفساء، وأشعر بقلق شديد على مستقبل غابات باين بارينز".
مشاركة الحرس الوطني وفرق الإنقاذ
فيما ساهمت مروحيات HH-60W Jolly Green II وثلاث مروحيات تابعة للحرس الوطني في نيويورك في عمليات الإطفاء. كما أُرسلت شاحنات الإطفاء وطواقم من قاعدة فرانسيس إس جابريسكي الجوية، التي أُخليت كإجراء احترازي.
وأكد بيل دالتون، رئيس قسم الإطفاء السابق بويستهامبتون بيتش، أن عدة وحدات استعانت بـ"شاحنات الفرشاة" الصغيرة المصممة خصيصًا للتعامل مع حرائق الغابات.
إغلاق طرق رئيسية وعودة الحركة تدريجيًا
أغلقت السلطات مؤقتًا طريق صنرايز السريع بين المخرج 62 و64، وطريق مقاطعة 31، قبل أن يعاد فتحهما صباح الأحد.
تحقيقات مستمرة لمعرفة السبب
لا يزال السبب وراء اندلاع الحرائق قيد التحقيق، إذ تجري شرطة مقاطعة سوفولك مقابلات مع شهود اتصلوا برقم الطوارئ 911، وتستخدم طائرات بدون طيار وهليكوبتر لتحديد ملابسات الحادث، وسط مخاوف من احتمال وجود "شبهة جنائية".
تحذيرات رسمية ومخاوف السكان
سبق أن حذرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية من "خطر متزايد لانتشار الحرائق" بسبب الرياح الجافة القوية التي وصلت سرعتها إلى 35 ميلًا في الساعة.
من جهته، قال كيران مارسيكوفيتيري (34 عامًا)، أحد سكان المنطقة:"الوضع مقلق للغاية. لا يمكن تجاهل خطورة هذه الحرائق، خاصة بعد حرائق مماثلة ضربت مناطق أخرى مثل كارولينا وكاليفورنيا"، بحسب نيويورك تايمز.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 6 أيام
- مصراوي
مصرع 25 شخصا جراء الأعاصير في الولايات المتحدة
وكالات أكدت وسائل إعلام أمريكية، أن ما لا يقل عن 25 شخصا لقوا مصرعهم جراء الأعاصير ورياح التورنادو في المناطق الوسطى للولايات المتحدة. أشارت صحيفة "نيويورك تايمز" إلى أن معظم الضحايا، أي 25 شخصا من أصل الـ 27، لقوا مصرعهم في ولايتي ميزوري وكنتاكي. وأضافت أن الأعاصير أسفرت عن أضرار بحظائر الطائرات في مطار "لندن كوربين" في ولاية كنتاكي، إضافة إلى انقلاب إحدى الطائرات وإلحاق أضرار بمروحية طبية. كانت الحصيلة السابقة للضحايا في ولايتي ميزوري وكنتاكي 16 قتيلا وعشرات المصابين جراء الأعاصير ورياح التورنادو الشديدة التي ضربت المنطقة منذ عدة أيام، وفقا لروسيا اليوم.


الدستور
٠٩-٠٣-٢٠٢٥
- الدستور
إخماد حرائق الغابات في لونج آيلاند بعد إعلان حالة الطوارئ
شهدت ولاية نيويورك خلال الساعات الماضية موجة حرائق ضخمة اجتاحت مساحات شاسعة من الغابات شرق لونج آيلاند، مدفوعة برياح عاتية وطقس جاف. وأمام هذا الخطر الذي هدد الأرواح والممتلكات، أعلنت حاكمة الولاية كاثي هوشول حالة الطوارئ، بينما استنفرت قوات الإطفاء والطوارئ جهودها لاحتواء النيران والسيطرة عليها. ومع انحسار ألسنة اللهب بحلول صباح الأحد، بدأت السلطات في تقييم حجم الأضرار، وسط تحذيرات من تجدد الحرائق بسبب استمرار الظروف الجوية القاسية. إخماد الحرائق تمكنت فرق الإطفاء، صباح الأحد، من السيطرة على آخر حرائق الغابات التي اجتاحت مناطق واسعة من شرق لونج آيلاند بفعل الرياح العاتية، وذلك بعدما امتدت النيران على مئات الأفدنة وأجبرت حاكمة نيويورك، كاثي هوشول، على إعلان حالة الطوارئ. السيطرة على أكبر الحرائق في ويستهامبتون وقالت السلطات المحلية إن أكبر هذه الحرائق اندلع في منطقة ويستهامبتون، وكان الأخطر بين أربعة حرائق شبت منذ ظهر السبت. وبحسب مؤتمر صحفي للمسؤولين، تمكن رجال الإطفاء من احتواء الحريق بنسبة 25% لمنع انتشاره، رغم استمرار المخاوف من الرياح التي خفت سرعتها إلى 25 ميلًا في الساعة يوم الأحد، بحسب صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية. وأكد لويس سكوت، مساعد رئيس إدارة الإطفاء في ويستهامبتون بيتش، أن الطقس لا يزال مصدر قلق، قائلًا:"نأمل أن تهطل الأمطار لتخفيف الأزمة، لكن لا يبدو أن ذلك سيحدث في المستقبل القريب". جهود مكثفة لاحتواء الحريق شارك ما لا يقل عن 600 من رجال الإطفاء وعمال الطوارئ في مواجهة النيران، التي أدت إلى احتراق مبنيين، بينما نُقل أحد رجال الإطفاء إلى المستشفى إثر إصابته بحروق من الدرجة الثانية في الوجه، وأصيب آخر في الرأس. وبحسب إدوارد رومين، المدير التنفيذي لمقاطعة سوفولك، فإن آلاف الأشجار في المنطقة أصيبت خلال السنوات الماضية بآفة "خنفساء الصنوبر الجنوبية"، ما أدى إلى جفافها وسهولة اشتعالها. وقال:"هناك أشجار ميتة في كل مكان بسبب الخنفساء، وأشعر بقلق شديد على مستقبل غابات باين بارينز". مشاركة الحرس الوطني وفرق الإنقاذ فيما ساهمت مروحيات HH-60W Jolly Green II وثلاث مروحيات تابعة للحرس الوطني في نيويورك في عمليات الإطفاء. كما أُرسلت شاحنات الإطفاء وطواقم من قاعدة فرانسيس إس جابريسكي الجوية، التي أُخليت كإجراء احترازي. وأكد بيل دالتون، رئيس قسم الإطفاء السابق بويستهامبتون بيتش، أن عدة وحدات استعانت بـ"شاحنات الفرشاة" الصغيرة المصممة خصيصًا للتعامل مع حرائق الغابات. إغلاق طرق رئيسية وعودة الحركة تدريجيًا أغلقت السلطات مؤقتًا طريق صنرايز السريع بين المخرج 62 و64، وطريق مقاطعة 31، قبل أن يعاد فتحهما صباح الأحد. تحقيقات مستمرة لمعرفة السبب لا يزال السبب وراء اندلاع الحرائق قيد التحقيق، إذ تجري شرطة مقاطعة سوفولك مقابلات مع شهود اتصلوا برقم الطوارئ 911، وتستخدم طائرات بدون طيار وهليكوبتر لتحديد ملابسات الحادث، وسط مخاوف من احتمال وجود "شبهة جنائية". تحذيرات رسمية ومخاوف السكان سبق أن حذرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية من "خطر متزايد لانتشار الحرائق" بسبب الرياح الجافة القوية التي وصلت سرعتها إلى 35 ميلًا في الساعة. من جهته، قال كيران مارسيكوفيتيري (34 عامًا)، أحد سكان المنطقة:"الوضع مقلق للغاية. لا يمكن تجاهل خطورة هذه الحرائق، خاصة بعد حرائق مماثلة ضربت مناطق أخرى مثل كارولينا وكاليفورنيا"، بحسب نيويورك تايمز.


24 القاهرة
٠٩-٠٣-٢٠٢٥
- 24 القاهرة
حرائق غابات جديدة بالولايات المتحدة تهدد مدينة نيويورك.. وأوامر بإخلاء السكان
أعلنت السلطات الأمريكية حالة الطوارئ في نيويورك بعد اندلاع العديد من حرائق الغابات في منطقة هامبتونز بمقاطعة واشنطن، نيويورك، مما أجبر السكان على الفرار من المنطقة، حيث اندلعت النيران على طول طريق صنرايز السريع بالقرب من ريفيرهيد وإيست هامبتون في لونج آيلاند. حرائق غابات جديدة بالولايات المتحدة تهدد مدينة نيويورك وفقًا لـ ديلي ميل البريطانية، قال مسؤول المعلومات العامة في مقاطعة سوف ولك إن السماء المحيطة مليئة بالدخان، واستجاب أكثر من 70 قسم إطفاء للمشهد مع وجود 50 وحدة خدمات طوارئ في الموقع، وتقوم فرق الطوارئ حاليًا بإسقاط المياه على المنطقة، كما تعمل جنبًا إلى جنب مع الحرس الوطني. وقالت حاكمة نيويورك كاثي هوشول، التي كشفت لقناة نيوز 12، أنها أصدرت حالة الطوارئ، في بيان إن مكتبها على اتصال مع إد رومين، المدير التنفيذي لمقاطعة سوفولك، وتم نشر العديد من الوكالات بالفعل للمساعدة. وكشفت إدارة الإطفاء في إيستبورت أن شركتها بأكملها شاركت في مكافحة الحريق، وفقًا لشرطة مقاطعة سوفولك، تم إغلاق طريق صن رايز السريع في كلا الاتجاهين، وشوهد السائقون الذين أجبروا على الفرار من الحرائق وهم متوقفون على جانب الطريق، وقام بعضهم بالتقاط الصور، ومنذ ذلك الحين، شارك سكان لونغ آيلاند المذعورون صورًا ولقطات درامية لألسنة اللهب والسماء المليئة بالدخان. وفي حين وصف السكان المحليون فرارهم من مكان الحادث، حيث كشفت إحداهن أن أحد رجال الإطفاء أخبرها بأن السكان القريبين من الحريق يتم إجلاؤهم، قال مكتب الإعلام الرسمي إنه لم تكن هناك أوامر إخلاء رسمية سارية في ذلك الوقت. سبب الحرائق وقال خبير الأرصاد الجوية براين رامزي: السبب الرئيسي وراء هذا الخطر هو أن هناك بعض الرياح القوية القادمة من الشمال الغربي، والتي تصل سرعتها إلى 35 ميلًا في الساعة، وكلما اقترن ذلك بانخفاض الرطوبة، فقد يؤدي ذلك إلى زيادة خطر انتشار الحرائق. حذرت الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية من الظروف الجوية الخطيرة قبل اندلاع الحرائق: يجب توخي الحذر عند التعامل مع أي مصادر اشتعال محتملة، بما في ذلك الآلات والسجائر والكبريت، فأي حرائق تشتعل لديها القدرة على الانتشار بسرعة.