logo
#

أحدث الأخبار مع #HIIA

العلاقات الاقتصادية بين اليابان وأبوظبي.. شراكة عابرة للزمن
العلاقات الاقتصادية بين اليابان وأبوظبي.. شراكة عابرة للزمن

سكاي نيوز عربية

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • سكاي نيوز عربية

العلاقات الاقتصادية بين اليابان وأبوظبي.. شراكة عابرة للزمن

تسير العلاقات الاقتصادية بين اليابان وإمارة أبوظبي على خطى ثابتة منذ عقود، مدفوعةً برؤية استراتيجية تجمع بين الابتكار والاستدامة، فمنذ اللحظات الأولى لتأسيس دولة الإمارات، لعبت اليابان دوراً ريادياً في دعم تطورها الاقتصادي والبنية التحتية، ليبقى هذا التعاون شاهداً على علاقة عميقة ومتعددة الأبعاد. فقد بدأت هذه العلاقة بزخم دبلوماسي واقتصادي مبكر، وامتدت إلى قطاعات الطاقة والتكنولوجيا والتعليم والتخطيط الحضري وحتى الفضاء، لتجسد نموذجًا نادرًا من التعاون الدولي الشامل. بدايات دبلوماسية مبكرة في الثالث من ديسمبر عام 1971، كانت اليابان من بين أول خمس دول تعترف باتحاد دولة الإمارات بعد يومٍ واحد فقط من قيامه. ومع تبادل الرسائل الدبلوماسية في مايو 1972 بين السفير الياباني، تاكاسي ناوتومو ، والوزير أحمد خليفة السويدي ، وُضعت أسس علاقة رسمية تركزت منذ بدايتها على الطاقة والاقتصاد. النفط.. أساس العلاقة الاقتصادية تم تصدير أول شحنة نفط إماراتي إلى اليابان عام 1962 من حقل " أم الشيف" البحري، بعد اكتشاف النفط عام 1958، ومنح اليابان امتيازات في حقل " مبارز" عام 1967. ومنذ ذلك الوقت، أصبحت اليابان تستورد نحو 30 بالمئة من احتياجاتها النفطية من دولة الإمارات، وهو ما يجعل قطاع الطاقة محورًا استراتيجيًا لهذه العلاقة. وتمتد عقود الامتياز اليابانية حتى عام 2055 للحقول البرية و2058 للحقول البحرية، ما يعكس عمق الالتزام المتبادل. حضور مبكر في الحياة اليومية في عام 1955، بدأت شركة تويوتا العمل في المنطقة عبر شراكة مع مجموعة الفطيم، لتصبح سياراتها رمزًا للتنقل في المنطقة. كما أدخلت اليابان أجهزة الراديو المنزلية والأجهزة الكهربائية، مما ساهم في تحديث الحياة اليومية لسكان أبوظبي في سنوات ما قبل الاتحاد. التخطيط الحضري.. رؤية يابانية وأفق إماراتي كان للمهندس الياباني الدكتور تاكاهاشي كاتسوهيرو دور محوري في رسم المخطط العمراني لمدينة أبوظبي في الستينات، بالتنسيق اليومي مع الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. اعتمد التصميم على شبكات منظمة شبيهة بتخطيط مدينة كيوتو ، ما ساعد في بناء مدينة حديثة تحتفظ بهويتها الثقافية. مذكرة طوكيو - أبوظبي: مدن ذكية واستدامة تجسد مذكرة التفاهم بين حكومة طوكيو وأبوظبي تحولاً نوعياً في العلاقة، حيث تشمل التعاون في مجالات التحول الرقمي، وتخطيط المدن، والاستدامة، والخدمات العامة. ويهدف هذا التعاون إلى تطوير البنية التحتية ورفع جودة الحياة، مستفيدًا من الخبرة اليابانية والنهج التطويري الطموح لأبوظبي. طموحات فضائية مشتركة بدأ التعاون الفضائي مع إطلاق القمر الاصطناعي "خليفة سات" في أكتوبر 2018 على متن الصاروخ الياباني H-IIA، تلاه مسبار "الأمل" إلى المريخ عام 2020، والذي دخل المدار في فبراير 2021. وتعاون الطرفان كذلك في برامج تعليمية عبر مختبر "كيبو" في محطة الفضاء الدولية. وفي يناير 2025، وُقعت مذكرة جديدة لاستكشاف القمر والمريخ بين وزير الدولة الياباني موتو يوجي والدكتور سلطان الجابر، ما يمهّد لمستقبل علمي مشترك. الاستدامة والبيئة.. من البحر إلى الزراعة تجلّى التزام اليابان بالبيئة في مبادرات مثل استزراع أشجار المانغروف بقيادة السيد شيغياسو تاماي، والذي ساهم في حماية السواحل وتأسيس مركز الإمارات لتنمية الموارد البحرية. كما تعاونت اليابان مع أبوظبي في مشاريع زراعية بالتعاون مع المركز الدولي للعلوم الزراعية (JIRCAS) لزراعة الفراولة والطماطم في بيئة صحراوية. الطاقة الجديدة والحياد الكربوني منذ التسعينات، تدعم اليابان تعليم وتدريب المهندسين الإماراتيين في مجالات الطاقة، من خلال مؤسسات مثل جامعة خليفة وهيئة JOGMEC. ومن ثمار هذه الشراكة مشروع الأمونيا منخفضة الكربون بين "ميتسوي" و"أدنوك" بقيمة 312 مليون دولار لإنتاج مليون طن سنويًا بدءًا من 2027، ومشروع كابلات الطاقة البحرية الذي يهدف إلى تقليص الانبعاثات بأكثر من 30 بالمئة. التبادل التعليمي والمنح الدراسية في عام 2022، أطلقت مؤسسة INPEX اليابانية برنامج منح دراسية لطلبة الإمارات في مجالات العلوم الطبيعية والثقافية والاجتماعية. وقد بدأت المبادرة بأول طالبة إماراتية في "معهد طوكيو للتكنولوجيا"، مع ترشيح طالب ثانٍ من "جامعة أكيتا". وتعمل السفارة اليابانية على الترويج للبرنامج من خلال فرص التدريب، ما يعزز التفاهم الثقافي بين الشعبين. جسر ثقافي في معرض أوساكا 1970 شهد معرض "إكسبو أوساكا 1970" أول ظهور ثقافي لأبوظبي على المسرح الدولي، عبر جناح خاص مثلّه ولي العهد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان. في خضم الطفرة الاقتصادية اليابانية، كان هذا الحدث بمثابة جسر حضاري يعكس الانفتاح المبكر بين البلدين. شراكة عابرة للزمن من النفط إلى الفضاء، ومن تخطيط المدن إلى الزراعة، نسجت اليابان وأبوظبي علاقة اقتصادية تتسم بالتنوع والعمق، قائمة على الثقة والاحترام المتبادل. ومع مضي المفاوضات بين دولة الإمارات واليابان حول اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة والتي ستُستكمل قبل نهاية العام الجاري 2025، ستدخل العلاقة بينهما في عهد اقتصادي جديد يجسّد تطلعاتهم المشتركة نحو مستقبل أكثر ازدهارًا واستدامة.

مهمة يابانية جريئة لتنظيف الفضاء من الحطام المداري
مهمة يابانية جريئة لتنظيف الفضاء من الحطام المداري

أخبارنا

time٠٥-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم
  • أخبارنا

مهمة يابانية جريئة لتنظيف الفضاء من الحطام المداري

يواجه المدار الأرضي خطرًا متزايدًا بسبب التراكم المستمر للحطام الفضائي، بما في ذلك الصواريخ المستهلكة والأقمار الصناعية المهجورة، ما يهدد البعثات الفضائية المستقبلية. وفي ظل تزايد هذه المشكلة، تحركت شركة يابانية لاتخاذ خطوة جريئة لحل الأزمة، عبر مهمة تهدف إلى إزالة الحطام المداري بطريقة مبتكرة. أطلقت شركة Astroscale اليابانية مهمة ADRAS-J، وهي أول تجربة من نوعها للاقتراب من حطام فضائي غير متحكم فيه في مدار الأرض المنخفض. وقد تم إرسال مركبة فضائية للالتقاء بمرحلة صاروخية مهملة من طراز H-IIA، والذي كان يطفو في الفضاء منذ عام 2009. ورغم التحديات الكبيرة، نجحت المركبة في الاقتراب من الصاروخ إلى مسافة 15 مترًا، باستخدام أنظمة ملاحة متطورة تعتمد على الكاميرات والليزر. هذا النجاح منح الشركة دفعة قوية، حيث حصلت على تمويل إضافي بقيمة 88 مليون دولار من وكالة الفضاء اليابانية لتطوير المهمة القادمة ADRAS-J2، التي ستتضمن تزويد المركبة بذراع آلية تُمكّنها من التقاط الصاروخ وإخراجه من المدار، مما يؤدي إلى احتراقه في الغلاف الجوي. ومن المتوقع أن تُطلق هذه المهمة في عام 2027، في خطوة حاسمة نحو تنظيف الفضاء من الحطام العائم. وتشير التقديرات إلى وجود أكثر من 2000 مرحلة صاروخية مهجورة في المدار، إلى جانب 32 ألف قطعة من الحطام المعدني، ما يجعل هذه المهمة ضرورية لتجنب الاصطدامات المحتملة التي قد تؤثر على الأقمار الصناعية والاتصالات العالمية. ووفقًا لناسا، فإن إزالة كل قطعة حطام قد تكلف حوالي 8 ملايين دولار، لكن التقاعس عن ذلك قد يؤدي إلى خسائر أكبر بسبب تعطل الأنظمة الحيوية في الفضاء. وفي ظل هذه التحديات، تواصل شركات الفضاء البحث عن حلول جديدة، مثل استخدام تقنيات الالتقاط المغناطيسي لإزالة الحطام الفضائي بفعالية. وإذا نجحت هذه الجهود، فقد تكون البداية لعصر جديد من الاستدامة في استكشاف الفضاء، حيث يصبح المدار الأرضي بيئة أكثر أمانًا للمهمات المستقبلية.

اليابان تطلق مهمة لتنظيف الفضاء من (الصواريخ الميتة)
اليابان تطلق مهمة لتنظيف الفضاء من (الصواريخ الميتة)

خبرني

time٠٥-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم
  • خبرني

اليابان تطلق مهمة لتنظيف الفضاء من (الصواريخ الميتة)

خبرني - يواجه الفضاء تهديداً متزايداً بسبب التراكم المستمر للحطام المداري، مثل الصواريخ المستهلكة والأقمار الصناعية المعطلة، والتي يُطلق عليها "الصواريخ الميتة". يشكل هذا الحطام خطراً كبيراً على البعثات الفضائية النشطة، ومع استمرار هذه الفوضى دون تدخل، قد يؤدي ذلك إلى تصادمات كارثية تتسبب في تلف الأقمار الصناعية الحالية وتهدد استكشاف الفضاء في المستقبل. لكن فريقاً يابانياً اتخذ خطوة عملاقة نحو مواجهة هذا التحدي وتنظيف المدار من هذه الفوضى. وأطلقت Astroscale، وهي شركة تركز على إزالة الحطام الفضائي، مهمة ADRAS-J لاختبار تقنيتها من خلال الاقتراب من مرحلة صاروخية مهملة. وتعني ADRAS-J إزالة الحطام النشط بواسطة Astroscale-Japan وهذه أول محاولة من نوعها لمركبة فضائية للاقتراب من الحطام الفضائي في مدار أرضي منخفض، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ". وابتكرت Astroscale مركبة فضائية مصممة لالتقاط الحطام الفضائي، ثم توجيهه مرة أخرى إلى الأرض، إما لتحطمه في المحيط، أو احتراقه في الغلاف الجوي. وفي أحدث اختبار لها، أرسلت الشركة الناشئة مركبة فضائية للالتقاء بمرحلة علوية مهملة من صاروخ ياباني من طراز H-IIA، والذي كان يطفو في المدار منذ عام 2009. ولم تكن المهمة بسيطة كما كان متوقعاً، حيث إن الاقتراب من حطام فضائي غير متحكم فيه مثل صاروخ H-IIA أصعب بكثير من مجرد الالتحام بأجسام خاضعة للتحكم مثل محطة الفضاء.

الأولى من نوعها.. اليابان ترسل مركبة لتنظيف الفضاء
الأولى من نوعها.. اليابان ترسل مركبة لتنظيف الفضاء

24 القاهرة

time٠٥-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم
  • 24 القاهرة

الأولى من نوعها.. اليابان ترسل مركبة لتنظيف الفضاء

أرسلت اليابان مركبة فضائية لتقوم بأول خطوة في العالم لمطاردة حطام الصواريخ الميتة لتنظيفها، لتكون هذه أول محاولة من نوعها لمركبة فضائية للاقتراب من الحطام الفضائي في مدار أرضي منخفض. ووفقًا لـ interestingengineering، يشكل التراكم المتزايد للمخلفات الفضائية، مثل الصواريخ المستهلكة والأقمار الصناعية المعطلة، خطر تصادم خطير للمهام النشطة. إذا ظلت هذه الفوضى المدارية دون رادع، فسوف تتسبب في تأثيرات كارثية، وتتسبب في إتلاف الأقمار الصناعية الحالية، وربما توقف استكشاف الفضاء في المستقبل، لكن الآن، يتخذ فريق في اليابان خطوة عملاقة نحو تنظيف هذه الفوضى. وأطلقت شركة Astroscale، وهي شركة متخصصة في إزالة الحطام الفضائي، مهمة ADRAS-J لاختبار تقنيتها من خلال الاقتراب من مرحلة صاروخية مهملة، وترمز ADRAS-J إلى إزالة الحطام النشط بواسطة Astroscale-Japan. مواكبة الحطام الفضائي وقامت شركة Astroscale بإنشاء مركبة فضائية مصممة لالتقاط الحطام الفضائي ومن ثم توجيهه مرة أخرى إلى الأرض إما لتحطمه في المحيط أو احتراقه في الغلاف الجوي. وفي اختبارها الأخير، أرسلت الشركة الناشئة مركبة فضائية للالتقاء بمرحلة علوية مستبعدة من صاروخ ياباني من طراز H-IIA، والذي كان يطفو في المدار منذ عام 2009. لم تكن المهمة بسيطة كما كان متوقعًا فالاقتراب من الحطام الفضائي غير الخاضع للسيطرة مثل صاروخ H-IIA أصعب كثيرًا من مجرد الالتحام بأجسام خاضعة للسيطرة مثل محطة الفضاء، وتفتقر هذه الأجسام المعطلة إلى وسائل الملاحة والاتصالات اللازمة للالتحام في بيئة الفضاء الصعبة. ونجحت في توجيه مركبتها الفضائية إلى مسافة 50 قدمًا حوالي 164 قدمًا من مرحلة الصاروخ المهملة هذه.

اليابان تطلق مهمة لتنظيف الفضاء من "الصواريخ الميتة"
اليابان تطلق مهمة لتنظيف الفضاء من "الصواريخ الميتة"

موقع 24

time٠٥-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم
  • موقع 24

اليابان تطلق مهمة لتنظيف الفضاء من "الصواريخ الميتة"

يواجه الفضاء تهديداً متزايداً بسبب التراكم المستمر للحطام المداري، مثل الصواريخ المستهلكة والأقمار الصناعية المعطلة، والتي يُطلق عليها "الصواريخ الميتة". يشكل هذا الحطام خطراً كبيراً على البعثات الفضائية النشطة، ومع استمرار هذه الفوضى دون تدخل، قد يؤدي ذلك إلى تصادمات كارثية تتسبب في تلف الأقمار الصناعية الحالية وتهدد استكشاف الفضاء في المستقبل. لكن فريقاً يابانياً اتخذ خطوة عملاقة نحو مواجهة هذا التحدي وتنظيف المدار من هذه الفوضى. وأطلقت Astroscale، وهي شركة تركز على إزالة الحطام الفضائي، مهمة ADRAS-J لاختبار تقنيتها من خلال الاقتراب من مرحلة صاروخية مهملة. وتعني ADRAS-J إزالة الحطام النشط بواسطة Astroscale-Japan وهذه أول محاولة من نوعها لمركبة فضائية للاقتراب من الحطام الفضائي في مدار أرضي منخفض، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ". وابتكرت Astroscale مركبة فضائية مصممة لالتقاط الحطام الفضائي، ثم توجيهه مرة أخرى إلى الأرض، إما لتحطمه في المحيط، أو احتراقه في الغلاف الجوي. وفي أحدث اختبار لها، أرسلت الشركة الناشئة مركبة فضائية للالتقاء بمرحلة علوية مهملة من صاروخ ياباني من طراز H-IIA، والذي كان يطفو في المدار منذ عام 2009. ولم تكن المهمة بسيطة كما كان متوقعاً، حيث إن الاقتراب من حطام فضائي غير متحكم فيه مثل صاروخ H-IIA أصعب بكثير من مجرد الالتحام بأجسام خاضعة للتحكم مثل محطة الفضاء. وتفتقر هذه الأجسام المعطلة إلى مساعدات الملاحة والاتصالات للالتحام في بيئة الفضاء الصعبة، ومن المثير للاهتمام أن الشركة تمكنت بنجاح من توجيه مركبتها الفضائية إلى مسافة 50 قدماً من مرحلة الصاروخ المهملة هذه. ولبدء مطاردة صاروخ H-IIA، تم إطلاق المهمة في فبراير (شباط) 2024، وإرسالها إلى مدار قطبي على ارتفاع يتجاوز 350 ميلاً (560 كيلومتراً)، وفي 30 نوفمبر (تشرين الثاني)، أكمل ADRAS-J اقترابه النهائي من مرحلة الصاروخ، حيث وصل إلى مسافة 15 متراً، وقد استخدم الكاميرات والليزر للملاحة قبل التراجع. وستستكمل مهمة Astroscale التالية، ADRAS-J2، الاقتراب النهائي لمسافة 15 متراً من الصاروخ H-IIA والالتحام به فعلياً، وكانت مهمة ADRAS-J السابقة عبارة عن تشغيل تجريبي وتفتقر إلى المعدات اللازمة للالتحام. وأكسب اقتراب Astroscale الناجح من مرحلة الصاروخ تمويلاً إضافياً من وكالة الفضاء اليابانية، حيث منحت الشركة 88 مليون دولار لبناء وإطلاق ADRAS-J2. ومن المتوقع أن تستخدم هذه المهمة الثانية ذراعاً آلية لالتقاط مرحلة الصاروخ H-IIA وإخراجها من المدار، مما يتسبب في احتراقها في الغلاف الجوي للأرض. ومن المرجح أن تنطلق هذه المهمة لالتقاط مرحلة الصاروخ H-IIA المستهلكة وإخراجها من المدار في عام 2027. ولا يتوقف طموح Astroscale عند هذا الحد، فهم يطورون تقنيات مختلفة للتعامل مع أنواع مختلفة من الحطام الفضائي، فإن أحد التحديات الرئيسية القادمة هو إخراج قمر صناعي أوروبي من مداره باستخدام لوحة مغناطيسية للاتصال بمركبة فضائية خارجة من المدار. وإن مدار الأرض مزدحم بأكثر من 2000 مرحلة صاروخية ملقاة و32000 قطعة أخرى من الحطام المعدني أكبر من 4 بوصات، وتعد إزالة هذه الكمية الكبيرة من الحطام مهمة معقدة ومكلفة. وتكشف توقعات ناسا عن الالتزام المالي الكبير المطلوب لإزالة الحطام الفضائي، والذي يقدر بحوالي 8 ملايين دولار لكل قطعة بمجرد وضع الإجراءات الموحدة، لكن تكلفة التقاعس قد تكون أكبر بكثير، حيث أن خطر الاصطدام بالأقمار الصناعية العاملة يشكل مصدر قلق كبير، لأنه قد يؤدي إلى تعطيل الاتصالات المهمة والملاحة والعمليات العلمية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store