أحدث الأخبار مع #HQ9


دفاع العرب
منذ 4 أيام
- سياسة
- دفاع العرب
صواريخ نووية ومقاتلات متطورة: تعرف على أخطر 10 أسلحة في ترسانة باكستان
خاص – دفاع العرب تُصنَّف باكستان كقوة عسكرية إقليمية بارزة، محتلة المرتبة السابعة عالميًا من حيث عدد الجنود والمرتبة 12 في مؤشر القوة العسكرية العالمي. للمؤسسة العسكرية الباكستانية تاريخ حافل بالتأثير في الشأن السياسي، وتتمتع البلاد بعضوية نادي حصري يضم تسع دول فقط تمتلك أسلحة نووية. وفيما يلي نستعرض لكم أبرز 10 أسلحة فتاكة في الخدمة لدى القوات المسلحة الباكستانية: الصاروخ الباليستي Shaheen-III: يُعد هذا الصاروخ الأقوى في الترسانة الباكستانية لقدرته على حمل رؤوس حربية استراتيجية (بما فيها النووية) ومدى وصوله الطويل الذي يغطي مناطق حيوية، مما يجعله رادعًا أساسيًا. نظام HQ-9 للدفاع الجوي: بمدى دفاعي بعيد ومستوحى من أنظمة متقدمة عالميًا مثل S-300 و Patriot، يُعد هذا النظام حيويًا لحماية الأجواء الباكستانية من التهديدات الجوية عالية السرعة وعلى الارتفاعات الشاهقة. مقاتلة J-10C: تُشكل هذه المقاتلة قفزة نوعية في القدرات الجوية لباكستان، كونها أول مشغل لها خارج الصين، وتقدم بديلاً فعالاً من حيث التكلفة للمقاتلات الغربية المتقدمة. دبابة 'الخالد' الباكستانية دبابة 'الخالد': هذه الدبابة من الجيل الثالث، التي طُورت بالتعاون مع الصين، تمثل العمود الفقري للقوات البرية الباكستانية، وتتميز بقدرات قتالية حديثة وفعالة. دبابة 'حيدر': رغم كونها تطويرًا محليًا للدبابة الصينية VT4، تمثل 'حيدر' خطوة استراتيجية نحو تعزيز التصنيع الدفاعي الذاتي وتقليل الاعتماد على المصادر الخارجية، مع خطط طموحة لاقتناء أعداد كبيرة منها. الطائرة بدون طيار Wing Loong II: بقدرتها على تنفيذ ضربات دقيقة ومهام استطلاعية طويلة المدى عبر الأقمار الصناعية، تُعد هذه الدرون أداة حيوية في الحرب الحديثة وعمليات مكافحة الإرهاب. راجمات A-100: يُوفر هذا النظام الصاروخي متعدد الإطلاق، بمدى يصل إلى 100 كيلومتر، قوة نارية هائلة لضرب الأهداف الاستراتيجية الكبيرة ومواقع العدو بكفاءة عالية. طائرة Wing Loong II غواصات Agosta-90B: تُعزز هذه الغواصات الفرنسية الصنع القدرات البحرية الباكستانية في المهام المضادة للغواصات والسفن والاستطلاع البحري، مما يضيف بعدًا استراتيجيًا مهمًا للبحرية. المقاتلة 'جي إف – 17' مقاتلة JF-17 Thunder: على الرغم من تصنيفها كمقاتلة خفيفة، فإن تطويرها المشترك مع الصين وعددها الكبير في الخدمة (150 وحدة) يجعلها عنصرًا أساسيًا ومتعدد المهام في سلاح الجو الباكستاني. فرقاطات Zulfiquar: تُشكل هذه الفرقاطات، المزودة بصواريخ موجهة، حجر الأساس في أسطول البحرية الباكستانية، وتمنحها قدرة حاسمة على حماية مصالحها البحرية والقيام بمهام متنوعة.


المغربية المستقلة
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- المغربية المستقلة
رسائل ملكية مشفرة للجيش المغربي تزعزع اوصال كل عدو محتمل للمغرب ، هذا سر قوة القوات المسلحة الملكية
المغربية المستقلة : بقلم الصحافي حسن الخباز كالعادة وككل سنة ، وجه القائد الاعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية رسالة للجيش المغربي بمناسبة حلول الذكرى التاسعة والستين لتأسيس الجيش . واكد العاهل المغربي في رسالته مواصلة دعم برامج توطين الصناعات العسكرية كأحد ' الاوراش الوطنية الكبرى التي تحظى برعايتنا والتي حرصنا على توفير كل الظروف المواتية لإنجاحها وفق رؤية مستقبلية متبصرة .' . واضاف جلالته ان توطين هذه الصناعات تهدف لبلوغ الاستقلالية المنشودة في المجال الدفاعي من خلال وضع إطار قانوني مساند وتوفير تحفيزات مهمة لفائدة المستثمرين والشركاء المغاربة والاجانب للنهوض بهذا المشروع الحيوي دائما وفق الرسالة الملكية . الذكرى المذكورة مناسبة وطنية متجددة لاستحضار الإمتنان والإجلال لروح مؤسسها الملك الراحل محمد الخامس قدس الله روحه ، ورفيقه في درب الكفاح الملك الراحل الحسن الثاني الذي سهر على ترسيخ اركان الجيش وتجهيزه وتكوينه وتأهيله للقيام بالمهام المنوطة به . وأكد الملك محمد السادس ان هناك تقدما ملموسا في مجال تجهيز القوات المسلحة بأحدث المعدات والتقنيات، يواكبه اهتمام متزايد بأهمية الدور المحوري للعنصر البشري بتأهيله وتمكينه من العمل في ظروف جيدة ومريحة تلبي كل متطلبات الحياة المهنية لفائدة منتسبي القوات المسلحة الملكية وتوفير المرافق الضرورية وآخر الآليات الدفاعية المتطورة . وفي هذا الإطار تم تزويد الجيش المغربي بمنظومة دفاع جد متطورة ويتعلق الامر ب منظومة HQ-9 والتي وضعت بلادنا ضمن نادي الدول التي تمتلك منظومات دفاعية قادرة على تأمين أجوائها بكفاءة، ويمنحه أداة استراتيجية متقدمة تساهم في الحفاظ على التوازن العسكري في المنطقة، والرد بشكل فوري وفعال على أي تهديد جوي محتمل.وفي هذا الإطار تم تزويد الجيش المغربي بمنظومة دفاع جد متطورة ويتعلق الامر ب منظومة HQ-9 والتي وضعت بلادنا ضمن نادي الدول التي تمتلك منظومات دفاعية قادرة على تأمين أجوائها بكفاءة، ويمنحه أداة استراتيجية متقدمة تساهم في الحفاظ على التوازن العسكري في المنطقة، والرد بشكل فوري وفعال على أي تهديد جوي محتمل. يشار إلى ان هذه المنظومة تناقلها الخبراء على نطاق واسع بعد نجاحها اللافت خلال المواجهات الجوية الأخيرة بين الهند وباكستان، حيث أثبتت فعاليتها في صد هجمات جوية معقدة وأسهمت في إسقاط عشرات الطائرات المسيّرة. هذا الأداء أعاد تسليط الضوء على الدول التي تملك هذه المنظومة، ومن بينها المغرب، الذي اقتناها ضمن جهوده لتعزيز قدراته الدفاعية وتأمين مجاله الجوي ضد أي تهديد محتمل.يشار إلى ان هذه المنظومة تناقلها الخبراء على نطاق واسع بعد نجاحها اللافت خلال المواجهات الجوية الأخيرة بين الهند وباكستان، حيث أثبتت فعاليتها في صد هجمات جوية معقدة كما اسقطت عشرات الطائرات المسيّرة. هذا الأداء سلط الضوء من جديد على الدول التي تملك هذه المنظومة، ومن بينها المغرب، الذي اقتناها ضمن جهوده لتعزيز قدراته الدفاعية وتأمين مجاله الجوي ضد أي تهديد محتمل. الرسالة الملكية حملت الكثير من الرسائل المشفرة ، ومن شانها ان تزرع الرعب في اوصال كل عدو محتمل للمغرب . وكل عام يزداد جيشنا قوة وعتادا من سابقه وهذا احد اسرار قوة قواتنا المسلحة الملكية.


١٥-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
الصين تختبر قوتها العسكرية في المواجهة بين الهند وباكستان
قبل إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، عن وقف كامل لإطلاق النار بين الهند وباكستان، قالت الهند إنها دمّرت نظام دفاع جوي في مدينة لاهور الباكستانية؛ مما أثار تكهنات بأنه صيني الصنع. وذكرت نيودلهي أن الهجوم جاء رداً على محاولات باكستانية لاستهداف مواقع عسكرية هندية باستخدام طائرات مسيّرة وصواريخ، وأنها حيّدت هذه التهديدات عبر شبكة الدفاع الجوي المتكاملة لديها. كما أشارت إلى أنها استهدفت أنظمة رادار ودفاع جوي في مواقع متعددة داخل باكستان. من جانبها، نفت باكستان شن أي هجوم على منشآت هندية، ووصفت الاتهامات بأنها لا أساس لها. ومع ذلك، فإنها لم تنفِ أو تؤكد تدمير النظام الدفاعي في لاهور. وأوضح وزير الإعلام الباكستاني، محمد عطا الله تارار، أن سلاح الجو لم يتكبد أي خسائر، رغم تأكيد الهند على تنفيذها ضربات دقيقة. هذه المواجهات جاءت بعد هجوم إرهابي في كشمير الهندية أودى بحياة 26 سائحاً، ردت عليه الهند بقصف داخل الأراضي الباكستانية، أدى إلى مقتل أكثر من 30 شخصاً وتصعيد التوتر الحدودي. وفق وسائل إعلام هندية، فإن النظام الدفاعي المستهدف هو «HQ9»، وهو نظام صيني متطور للدفاع الجوي بعيد المدى. ويتألف النظام من رادارات متقدمة، ومراكز قيادة، وأنظمة اعتراض متعددة الطبقات، صممته الصين لحماية أجوائها وحلفائها من التهديدات الجوية المعقدة، مثل الطائرات الحربية والصواريخ والطائرات المسيّرة. وأفادت تقارير بأن الهند استخدمت طائرات مسيّرة انتحارية إسرائيلية من طراز «هاربي» لتدمير النظام؛ مما يعكس تعاوناً تكنولوجياً بين الهند والدول الغربية وإسرائيل. المواجهة تلك كشفت عن ملامح صراع غير مباشر بين أنظمة التسليح الشرقية ونظيرتها الغربية، فقد باتت باكستان تعتمد بشكل متنامٍ على الأسلحة الصينية، في حين تسعى الهند إلى تنويع مصادرها، مع استمرار اعتمادها على روسيا إلى حد ما، وتوجهها إلى فرنسا، وإسرائيل، والولايات المتحدة؛ لتحديث ترسانتها. فالهجوم الذي استهدف نظام «HQ9» الصيني قد يمثل اختباراً عملياً غير مسبوق لقدرات السلاح الصيني في ساحة معركة فعلية بمواجهة تكنولوجيا غربية متقدمة. وقد استغلت باكستان الطائرات الصينية المقاتلة «J10C» خلال الاشتباك، وقال نائب رئيس الوزراء الباكستاني، محمد إسحاق دار، الذي يشغل أيضاً منصب وزير الخارجية (عُيّن في هذا المنصب يوم 28 أبريل/ نيسان 2024، بعد فترة طويلة ظل فيها المنصب شاغراً منذ عام 2013، ويُعدّ من الشخصيات السياسية البارزة في حزب «الرابطة الإسلامية الباكستانية - جناح نواز»، وقد شغل سابقاً منصب وزير المالية في حكومات عدة)، إن هذه الطائرات أسقطت 3 طائرات «رافال»، (يقال إن العدد وصل إلى 5)، هندية، فرنسية الصنع. غير أن هذا الادعاء لم يُدعّم بأدلة موثوقة، واكتفى المسؤولون بالإشارة إلى ما يُتداول عبر وسائل التواصل. في المقابل، أكدت مصادر استخباراتية فرنسية أن إحدى طائرات الـ«رافال» قد أُسقطت بالفعل، وأن تحقيقاً جارياً لتحديد العدد الدقيق. وتُظهر بيانات «معهد استوكهولم لأبحاث السلام» أن 81 في المائة من واردات باكستان العسكرية جاءت من الصين خلال السنوات الخمس الماضية؛ مما يعكس مدى تبعية إسلام آباد الدفاعية لبكين. وفي المقابل، تلقت باكستان 63 في المائة من صادرات الصين العسكرية في المدة من 2019 إلى 2024؛ مما يجعلها الشريك الدفاعي الأكبر لبكين. وقد دمجت باكستان نظامَ «HQ9P»؛ النسخةَ المطورةَ من «HQ9»، ضمن قدراتها الدفاعية الجوية منذ عام 2021. هذه المعركة التقنية بين الأنظمة الشرقية ونظيرتها الغربية أثارت اهتمام المحللين، خصوصاً بشأن فاعلية الأنظمة الصينية في مواجهة أدوات الغرب. وأشارت مانغاري ميلر، من «مجلس العلاقات الخارجية الأميركي»، إلى أن نجاح الطائرات الإسرائيلية أو الفرنسية في تدمير نظام صيني يعدّ إحراجاً محتملاً لبكين، ومصدر قلق لباكستان. وأضاف سكوت جونز، من «مركز ستيمسون»، أن هذه الاشتباكات تقدم فرصة نادرة لتقييم الأداء الواقعي للأسلحة الصينية، خصوصاً في بيئة مواجهة مع أدوات متقدمة ذات مصادر غربية وروسية. ويرى مراقبون أن الصين ستحلل بدقة الأضرار التي لحقت بنظامها الدفاعي «HQ9P» لتحديد نقاط الضعف في الرادار، وقدرات الاعتراض والمقاومة الإلكترونية؛ مما قد يدفع بها إلى تطوير الجيل المقبل من منظوماتها الدفاعية. فمثل هذه المواجهات تُعدّ مختبراً ميدانياً نادراً للتقنيات العسكرية، وتمنح الدول المصنّعة فرصة لتقييم مدى تفوقها أو تأخرها مقارنةً بالخصوم، خصوصاً أن الأنظمة الغربية أصبحت تعتمد بشكل كبير على دمج الذكاء الاصطناعي وتقنيات الحرب الإلكترونية الحديثة. في المحصلة، تسلط هذه المعركة الضوء على اشتباك غير مباشر بين الصين والغرب، عبر وكلائهما في جنوب آسيا؛ مما يعزز فكرة أن الصراعات الإقليمية لم تعد مجرد نزاعات ضيقة، بل ساحات اختبار عالمية بين أنظمة تسليح تتنافس على النفوذ والهيبة في الأسواق الدولية وميدان المعركة.


الشرق الأوسط
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق الأوسط
الصين تختبر قوتها العسكرية في المواجهة بين الهند وباكستان
قبل إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، عن وقف كامل لإطلاق النار بين الهند وباكستان، قالت الهند إنها دمّرت نظام دفاع جوي في مدينة لاهور الباكستانية؛ مما أثار تكهنات بأنه صيني الصنع. وذكرت نيودلهي أن الهجوم جاء رداً على محاولات باكستانية لاستهداف مواقع عسكرية هندية باستخدام طائرات مسيّرة وصواريخ، وأنها حيّدت هذه التهديدات عبر شبكة الدفاع الجوي المتكاملة لديها. كما أشارت إلى أنها استهدفت أنظمة رادار ودفاع جوي في مواقع متعددة داخل باكستان. من جانبها، نفت باكستان شن أي هجوم على منشآت هندية، ووصفت الاتهامات بأنها لا أساس لها. ومع ذلك، فإنها لم تنفِ أو تؤكد تدمير النظام الدفاعي في لاهور. وأوضح وزير الإعلام الباكستاني، محمد عطا الله تارار، أن سلاح الجو لم يتكبد أي خسائر، رغم تأكيد الهند على تنفيذها ضربات دقيقة. هذه المواجهات جاءت بعد هجوم إرهابي في كشمير الهندية أودى بحياة 26 سائحاً، ردت عليه الهند بقصف داخل الأراضي الباكستانية، أدى إلى مقتل أكثر من 30 شخصاً وتصعيد التوتر الحدودي. وفق وسائل إعلام هندية، فإن النظام الدفاعي المستهدف هو «HQ9»، وهو نظام صيني متطور للدفاع الجوي بعيد المدى. ويتألف النظام من رادارات متقدمة، ومراكز قيادة، وأنظمة اعتراض متعددة الطبقات، صممته الصين لحماية أجوائها وحلفائها من التهديدات الجوية المعقدة، مثل الطائرات الحربية والصواريخ والطائرات المسيّرة. وأفادت تقارير بأن الهند استخدمت طائرات مسيّرة انتحارية إسرائيلية من طراز «هاربي» لتدمير النظام؛ مما يعكس تعاوناً تكنولوجياً بين الهند والدول الغربية وإسرائيل. المواجهة تلك كشفت عن ملامح صراع غير مباشر بين أنظمة التسليح الشرقية ونظيرتها الغربية، فقد باتت باكستان تعتمد بشكل متنامٍ على الأسلحة الصينية، في حين تسعى الهند إلى تنويع مصادرها، مع استمرار اعتمادها على روسيا إلى حد ما، وتوجهها إلى فرنسا، وإسرائيل، والولايات المتحدة؛ لتحديث ترسانتها. فالهجوم الذي استهدف نظام «HQ9» الصيني قد يمثل اختباراً عملياً غير مسبوق لقدرات السلاح الصيني في ساحة معركة فعلية بمواجهة تكنولوجيا غربية متقدمة. وقد استغلت باكستان الطائرات الصينية المقاتلة «J10C» خلال الاشتباك، وقال نائب رئيس الوزراء الباكستاني، محمد إسحاق دار، الذي يشغل أيضاً منصب وزير الخارجية (عُيّن في هذا المنصب يوم 28 أبريل/ نيسان 2024، بعد فترة طويلة ظل فيها المنصب شاغراً منذ عام 2013، ويُعدّ من الشخصيات السياسية البارزة في حزب «الرابطة الإسلامية الباكستانية - جناح نواز»، وقد شغل سابقاً منصب وزير المالية في حكومات عدة)، إن هذه الطائرات أسقطت 3 طائرات «رافال»، (يقال إن العدد وصل إلى 5)، هندية، فرنسية الصنع. غير أن هذا الادعاء لم يُدعّم بأدلة موثوقة، واكتفى المسؤولون بالإشارة إلى ما يُتداول عبر وسائل التواصل. في المقابل، أكدت مصادر استخباراتية فرنسية أن إحدى طائرات الـ«رافال» قد أُسقطت بالفعل، وأن تحقيقاً جارياً لتحديد العدد الدقيق. وتُظهر بيانات «معهد استوكهولم لأبحاث السلام» أن 81 في المائة من واردات باكستان العسكرية جاءت من الصين خلال السنوات الخمس الماضية؛ مما يعكس مدى تبعية إسلام آباد الدفاعية لبكين. وفي المقابل، تلقت باكستان 63 في المائة من صادرات الصين العسكرية في المدة من 2019 إلى 2024؛ مما يجعلها الشريك الدفاعي الأكبر لبكين. وقد دمجت باكستان نظامَ «HQ9P»؛ النسخةَ المطورةَ من «HQ9»، ضمن قدراتها الدفاعية الجوية منذ عام 2021. هذه المعركة التقنية بين الأنظمة الشرقية ونظيرتها الغربية أثارت اهتمام المحللين، خصوصاً بشأن فاعلية الأنظمة الصينية في مواجهة أدوات الغرب. وأشارت مانغاري ميلر، من «مجلس العلاقات الخارجية الأميركي»، إلى أن نجاح الطائرات الإسرائيلية أو الفرنسية في تدمير نظام صيني يعدّ إحراجاً محتملاً لبكين، ومصدر قلق لباكستان. وأضاف سكوت جونز، من «مركز ستيمسون»، أن هذه الاشتباكات تقدم فرصة نادرة لتقييم الأداء الواقعي للأسلحة الصينية، خصوصاً في بيئة مواجهة مع أدوات متقدمة ذات مصادر غربية وروسية. ويرى مراقبون أن الصين ستحلل بدقة الأضرار التي لحقت بنظامها الدفاعي «HQ9P» لتحديد نقاط الضعف في الرادار، وقدرات الاعتراض والمقاومة الإلكترونية؛ مما قد يدفع بها إلى تطوير الجيل المقبل من منظوماتها الدفاعية. فمثل هذه المواجهات تُعدّ مختبراً ميدانياً نادراً للتقنيات العسكرية، وتمنح الدول المصنّعة فرصة لتقييم مدى تفوقها أو تأخرها مقارنةً بالخصوم، خصوصاً أن الأنظمة الغربية أصبحت تعتمد بشكل كبير على دمج الذكاء الاصطناعي وتقنيات الحرب الإلكترونية الحديثة. في المحصلة، تسلط هذه المعركة الضوء على اشتباك غير مباشر بين الصين والغرب، عبر وكلائهما في جنوب آسيا؛ مما يعزز فكرة أن الصراعات الإقليمية لم تعد مجرد نزاعات ضيقة، بل ساحات اختبار عالمية بين أنظمة تسليح تتنافس على النفوذ والهيبة في الأسواق الدولية وميدان المعركة.


صوت الأمة
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- صوت الأمة
شرح تفصيلى لـ "حبيبة عمر" بشأن نظام الدفاع الجوى HQ-9: قوة ردع باكستانية أمام الهند
قدمت الإعلامية حبيبة عمر عبر قناة «القاهرة الإخبارية» شرحًا تفصيليًا لمنظومة الدفاع الجوي الصينية HQ-9، التي تعد أحد أبرز مكونات قوة الردع الباكستانية في ظل تصاعد التوترات الأخيرة مع الهند، وخاصة عقب الهجوم الهندي على الجزء الخاضع لسيطرة باكستان من إقليم كشمير المتنازع عليه. وقالت حبيبة عمر إن المنظومة دخلت الخدمة في باكستان عام 2021، وتُعد مكونًا رئيسيًا في استراتيجيتها للدفاع الجوي، وتمتاز منظومة HQ-9 بقدرتها على التعامل مع تهديدات جوية متعددة، بدءًا من الطائرات المقاتلة وحتى صواريخ كروز، حيث يمكنها الاشتباك مع أهداف على مسافة تصل إلى 200 كيلومتر وبارتفاع يصل إلى 30 مترًا، ما يمنحها ميزة التعامل مع الأهداف على ارتفاعات منخفضة جدًا وحتى تلك في الطبقات العليا من الغلاف الجوي. ويصل مدى صواريخ المنظومة إلى سرعة 4.2 ماخ، ما يُعزز من قدرتها على إصابة الأهداف بدقة عالية، كما أنها قادرة على مشاركة البيانات مع أنظمة أخرى مثل HQ-16 قصيرة المدى ونسختها البحرية HHQ-16، مما يمنحها مرونة تكتيكية في ساحة المعركة. وخلال الاشتباكات الجوية الأخيرة، ساهمت HQ-9 في إسقاط أكثر من 70 طائرة مسيّرة، بعضها إسرائيلي الصنع، كما لعبت دورًا محوريًا في دعم القوات الجوية الباكستانية للسيطرة على المجال الجوي. وتُعد هذه المنظومة بديلاً فعالاً من حيث التكلفة مقارنة بأنظمة الدفاع الغربية مثل باتريوت الأمريكية، ما يجعلها مثالية لجيش مثل الجيش الباكستاني الذي يعمل بميزانية محدودة نسبيًا. ويمثل شراء باكستان لمنظومة HQ-9 تحولًا استراتيجيًا من الاعتماد على التكنولوجيا الغربية نحو شراكة أوثق مع الصين، في إطار مساعي إسلام آباد للحفاظ على توازن الردع أمام جيش الهند الأكبر حجمًا والأفضل تمويلًا. تُصنف منظومة HQ-9 اليوم كواحدة من أبرز أنظمة الدفاع الجوي على الساحة العالمية، بفضل تقنياتها المتقدمة وتعدد مهامها في التصدي لمختلف أنواع التهديدات الجوية.