#أحدث الأخبار مع #Havenالدستور٢٤-٠٣-٢٠٢٥ترفيهالدستورماذا تكشف الرواية التاريخية الصادرة حديثا "قطار باريس السريع"؟تعود رواية "قطار باريس السريع" الصادرة حديثًا إلى حادثة اختراق قطار سريع حواجز مدينة مونبارناس، عندما عبر القطار القاعة مسرعًا، وخرج من جدار خارجي، فقد ظنّ المشاهدون المذعورون وقتها أنه هجوم إرهابي، وقد حظيت هذه الرواية بنصيب كبير من اهتمامات القراء عبر منصات الكتب مثل جود ريدز وأمازون. ماذا تكشف الرواية التاريخية الصادرة حديثًا "قطار باريس السريع"؟ تعود هذه الحادثة التي تحكيها الكاتبة في الرواية إلى أكتوبرعام ١٨٩٥، وهي مصدر إلهام رواية الكاتبة إيما دونوغو، والتي تدور أحداثها على متن ذلك القطار وهو ينطلق من جرانفيل إلى باريس. واشتهرت الكاتبة برواياتها التي تدور في أماكن "منعزلة" مثل رويتها "غرفة" الصادرة عام ٢٠١٠، والتي تروي الكاتبة فيها قصة طفل نشأ في غرفة واحدة على يد والدته المخطوفة، حيث تدور أحداث الرواية في كوخ ريفي أيرلندي ضيق يعود للقرن التاسع عشر، ثم صدرت لها روايتها "جاذبية النجوم" عام ٢٠٢٠، والتي تدور أحداثها في جناح العزل الوبائي بمستشفى ولادة في دبلن عام ١٩١٨، كما صدر لها رواية "Haven" عام ٢٠٢٢، حيث قدمت الكاتبة حياة العزلة التي عاشها ثلاثة رهبان من القرن السابع في بقعة صخرية من البحر الأيرلندي. وكشفت صحيفة "ذى جارديان" البريطانية، أن رواية "قطار باريس السريع"، تعود إلى القرن التاسع عشر، حيث تحكي الكاتبة عن تاريخ هذا القطار وكيف كان يُمثل وسيلةً أنيقةً لتقديمها جانبٍ أوسع من الحياة، وتاريخًا اجتماعيًا في تلك الفترة، حيث يُقسّم القطار الركاب مسبقًا إلى درجات أولى وثانية وثالثة (والثالثة كانت في المقدمة، لامتصاص غبار الفحم وتأثير الاصطدامات المحتملة). الرواية تناقش قضايا العرق والجنس والفقر ووفقًا للرواية، فإن كل عربة في القطار "حميمة كحفل عشاء، لكن بدون مضيف، والضيوف مُجمّعون عشوائيًا"، وبينما تختلط الخادمات والفوضويون، والفنانون وكتاب المسرحيات، والمسعفون والمهندسون والسياسيون، نلمح قضايا العرق والجنس والفقر من خلال هموم تتراوح بين التافهة مثل (الروائح الكريهة، الحاجة إلى الحمام) والكارثية (ولادة وشيكة، احتمال وقوع مذبحة جماعية). كما توضح الرواية، كيف ان هذا القطار من القرن التاسع عشر، كان يُمثل وسيلةً أنيقةً لعرض جانبٍ أوسع من الحياة، وتاريخًا اجتماعيًا، حيث يُقسم الركاب مسبقًا إلى درجات أولى وثانية وثالثة (الثالثة في المقدمة، بطبيعة الحال، لامتصاص غبار الفحم وتأثير الاصطدامات المحتملة)، وتصف الكاتبة: كل عربة "حميمة كحفل عشاء، لكن بدون مضيف، والضيوف مُجمّعون عشوائيًا". وفيما تختلط الخادمات مع الفنانين وكتاب المسرحيات، كما نجد المسعفون والمهندسون والسياسيون، نلمح قضايا العرق والجنس والفقر من خلال هموم تتراوح بين التافهة مثل الروائح الكريهة، الحاجة إلى الحمام، والهموم الكارثية مثل ولادة وشيكة، احتمالية وقوع مذبحة جماعية. والراكبة التي نقضي معها معظم وقتنا هي "مادو"، وهي محاربة شابة غاضبة من الطبقة العاملة، وتصفها الكاتبة "منتصبة القامة كجندية ترتدي تنورة مستقيمة، وياقة ورابطة عنق، وشعر لامع مصفف حتى أسفل الأذنين بقليل"، وأيضًا "بلونسكا،" وهي روسية مسنة ترتدي ملابس مستعملة، كما نلتقي بـ "مارسيل" البالغة من العمر 22 عامًا. وفي عربة أخرى، نجد أليس جاي، سكرتيرة في شركة التصوير الفوتوغرافي جومون، تحاول إقناع رئيسها بأن تقنية "الأخوين لوميير"، وهما أول من صنعا فيلمًا سينمائيًا، كيف أن صورهم تنطوي على أكثر من مجرد إمكانات وثائقية؛ بل قد تكون "شيئًا آسرًا". الرواية التاريخية الصادرة حديثًا "قطار باريس السريع" شخصيات حقيقية وضيوف محتملون وأيضًا يضم هذا القطار، شخصيات تاريخية حقيقية، بعضهم من السياسيين وطاقم القطار، كانوا هناك بالفعل في هذا القطار الشهير؛ وآخرون، كما كتب دونوغو "ضيوف محتملون"، من بينهم الكاتب المسرحي الأيرلندي جون سينج، الذي شاهده البعض وهو يدوّن ملاحظاته والمهندس المدني فولجنس بينفينوي، الذي أخبر رفاقه المسافرين، عن خطته لقطارات كهربائية تحت الأرض في باريس، وليفاسور، وهو مولع بالسيارات، يسخر من هذه الفكرة السخيفة؛ إذ يقول إنه بعد عشر سنوات، سيمتلك الجميع سيارة. وتسرد الكاتبة شكل الحياة لمجموعة من الأفراد "محشورين" في حاويات معدنية، يتحملون إزعاجات صاخبة ويتحدثون مع بعضهم البعض وهم يتحركون نحو النهاية الحتمية، ولكن السؤال الحقيقي كما تقول بلونسكا إحدى بطلات الرواية: كيف تستمر دقيقة بدقيقة، عندما لا تعرف كم من الوقت متبقى لديك؟
الدستور٢٤-٠٣-٢٠٢٥ترفيهالدستورماذا تكشف الرواية التاريخية الصادرة حديثا "قطار باريس السريع"؟تعود رواية "قطار باريس السريع" الصادرة حديثًا إلى حادثة اختراق قطار سريع حواجز مدينة مونبارناس، عندما عبر القطار القاعة مسرعًا، وخرج من جدار خارجي، فقد ظنّ المشاهدون المذعورون وقتها أنه هجوم إرهابي، وقد حظيت هذه الرواية بنصيب كبير من اهتمامات القراء عبر منصات الكتب مثل جود ريدز وأمازون. ماذا تكشف الرواية التاريخية الصادرة حديثًا "قطار باريس السريع"؟ تعود هذه الحادثة التي تحكيها الكاتبة في الرواية إلى أكتوبرعام ١٨٩٥، وهي مصدر إلهام رواية الكاتبة إيما دونوغو، والتي تدور أحداثها على متن ذلك القطار وهو ينطلق من جرانفيل إلى باريس. واشتهرت الكاتبة برواياتها التي تدور في أماكن "منعزلة" مثل رويتها "غرفة" الصادرة عام ٢٠١٠، والتي تروي الكاتبة فيها قصة طفل نشأ في غرفة واحدة على يد والدته المخطوفة، حيث تدور أحداث الرواية في كوخ ريفي أيرلندي ضيق يعود للقرن التاسع عشر، ثم صدرت لها روايتها "جاذبية النجوم" عام ٢٠٢٠، والتي تدور أحداثها في جناح العزل الوبائي بمستشفى ولادة في دبلن عام ١٩١٨، كما صدر لها رواية "Haven" عام ٢٠٢٢، حيث قدمت الكاتبة حياة العزلة التي عاشها ثلاثة رهبان من القرن السابع في بقعة صخرية من البحر الأيرلندي. وكشفت صحيفة "ذى جارديان" البريطانية، أن رواية "قطار باريس السريع"، تعود إلى القرن التاسع عشر، حيث تحكي الكاتبة عن تاريخ هذا القطار وكيف كان يُمثل وسيلةً أنيقةً لتقديمها جانبٍ أوسع من الحياة، وتاريخًا اجتماعيًا في تلك الفترة، حيث يُقسّم القطار الركاب مسبقًا إلى درجات أولى وثانية وثالثة (والثالثة كانت في المقدمة، لامتصاص غبار الفحم وتأثير الاصطدامات المحتملة). الرواية تناقش قضايا العرق والجنس والفقر ووفقًا للرواية، فإن كل عربة في القطار "حميمة كحفل عشاء، لكن بدون مضيف، والضيوف مُجمّعون عشوائيًا"، وبينما تختلط الخادمات والفوضويون، والفنانون وكتاب المسرحيات، والمسعفون والمهندسون والسياسيون، نلمح قضايا العرق والجنس والفقر من خلال هموم تتراوح بين التافهة مثل (الروائح الكريهة، الحاجة إلى الحمام) والكارثية (ولادة وشيكة، احتمال وقوع مذبحة جماعية). كما توضح الرواية، كيف ان هذا القطار من القرن التاسع عشر، كان يُمثل وسيلةً أنيقةً لعرض جانبٍ أوسع من الحياة، وتاريخًا اجتماعيًا، حيث يُقسم الركاب مسبقًا إلى درجات أولى وثانية وثالثة (الثالثة في المقدمة، بطبيعة الحال، لامتصاص غبار الفحم وتأثير الاصطدامات المحتملة)، وتصف الكاتبة: كل عربة "حميمة كحفل عشاء، لكن بدون مضيف، والضيوف مُجمّعون عشوائيًا". وفيما تختلط الخادمات مع الفنانين وكتاب المسرحيات، كما نجد المسعفون والمهندسون والسياسيون، نلمح قضايا العرق والجنس والفقر من خلال هموم تتراوح بين التافهة مثل الروائح الكريهة، الحاجة إلى الحمام، والهموم الكارثية مثل ولادة وشيكة، احتمالية وقوع مذبحة جماعية. والراكبة التي نقضي معها معظم وقتنا هي "مادو"، وهي محاربة شابة غاضبة من الطبقة العاملة، وتصفها الكاتبة "منتصبة القامة كجندية ترتدي تنورة مستقيمة، وياقة ورابطة عنق، وشعر لامع مصفف حتى أسفل الأذنين بقليل"، وأيضًا "بلونسكا،" وهي روسية مسنة ترتدي ملابس مستعملة، كما نلتقي بـ "مارسيل" البالغة من العمر 22 عامًا. وفي عربة أخرى، نجد أليس جاي، سكرتيرة في شركة التصوير الفوتوغرافي جومون، تحاول إقناع رئيسها بأن تقنية "الأخوين لوميير"، وهما أول من صنعا فيلمًا سينمائيًا، كيف أن صورهم تنطوي على أكثر من مجرد إمكانات وثائقية؛ بل قد تكون "شيئًا آسرًا". الرواية التاريخية الصادرة حديثًا "قطار باريس السريع" شخصيات حقيقية وضيوف محتملون وأيضًا يضم هذا القطار، شخصيات تاريخية حقيقية، بعضهم من السياسيين وطاقم القطار، كانوا هناك بالفعل في هذا القطار الشهير؛ وآخرون، كما كتب دونوغو "ضيوف محتملون"، من بينهم الكاتب المسرحي الأيرلندي جون سينج، الذي شاهده البعض وهو يدوّن ملاحظاته والمهندس المدني فولجنس بينفينوي، الذي أخبر رفاقه المسافرين، عن خطته لقطارات كهربائية تحت الأرض في باريس، وليفاسور، وهو مولع بالسيارات، يسخر من هذه الفكرة السخيفة؛ إذ يقول إنه بعد عشر سنوات، سيمتلك الجميع سيارة. وتسرد الكاتبة شكل الحياة لمجموعة من الأفراد "محشورين" في حاويات معدنية، يتحملون إزعاجات صاخبة ويتحدثون مع بعضهم البعض وهم يتحركون نحو النهاية الحتمية، ولكن السؤال الحقيقي كما تقول بلونسكا إحدى بطلات الرواية: كيف تستمر دقيقة بدقيقة، عندما لا تعرف كم من الوقت متبقى لديك؟