أحدث الأخبار مع #Heart


سيدر نيوز
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- منوعات
- سيدر نيوز
رئيسة جمعية 'حماية دعم وعطاء' حاضرت عن 'الممارسات الأخلاقية في العمل الإنساني والإغاثي' بمركز الجمعية في زغرتا
قدّمت رئيسة جمعية 'حماية دعم وعطاء' جانيت فرنجية محاضرة توعوية في مركز الجمعية في زغرتا بعنوان 'الممارسات الأخلاقية في العمل الإنساني والإغاثي: ضمان السلامة، المساءلة، والاحترام'، أمام مجموعة من مبادرة 'Heart to Help'. وركّزت المحاضرة على أهمية 'الالتزام بالمبادئ الأخلاقية أثناء أداء العمل الإنساني، حفاظًا على كرامة الإنسان وتعزيزًا للثقة والمساءلة ضمن المجتمعات المستفيدة'. وفي ختام اللقاء، كرّمت الشبيبة رئيسة الجمعية بدرع تقديرية، 'عربون شكر وامتنان على جهودها ومسيرتها الداعمة للعمل الإنساني، ولما تزرعه من قيم وإنسانية في قلوب الشباب'. بدورها شكرت فرنجية رئيسة مبادرة Heart to Help حسناء رومية بشارة، على 'جهودها الدائمة لدعم الشباب و اشراكهم في الاعمال المجتمعية'.


الوطنية للإعلام
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الوطنية للإعلام
رئيسة جمعية "حماية دعم وعطاء" حاضرت عن "الممارسات الأخلاقية في العمل الإنساني والإغاثي" بمركز الجمعية في زغرتا
وطنية - زغرتا - قدّمت رئيسة جمعية "حماية دعم وعطاء" جانيت فرنجية محاضرة توعوية في مركز الجمعية في زغرتا بعنوان "الممارسات الأخلاقية في العمل الإنساني والإغاثي: ضمان السلامة، المساءلة، والاحترام"، أمام مجموعة من مبادرة 'Heart to Help'. وركّزت المحاضرة على أهمية "الالتزام بالمبادئ الأخلاقية أثناء أداء العمل الإنساني، حفاظًا على كرامة الإنسان وتعزيزًا للثقة والمساءلة ضمن المجتمعات المستفيدة". وفي ختام اللقاء، كرّمت الشبيبة رئيسة الجمعية بدرع تقديرية، "عربون شكر وامتنان على جهودها ومسيرتها الداعمة للعمل الإنساني، ولما تزرعه من قيم وإنسانية في قلوب الشباب". بدورها شكرت فرنجية رئيسة مبادرة Heart to Help حسناء رومية بشارة، على "جهودها الدائمة لدعم الشباب و اشراكهم في الاعمال المجتمعية".


اليوم السابع
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- اليوم السابع
5 دقائق من المشي السريع هتساعدك على تنظيم ضربات القلب
تُفيد التمارين الرياضية صحة القلب ، ووفقًا للمعاهد الوطنية للصحة، يُمكن للنشاط البدني المنتظم أن يُقلل من العديد من عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب، بما في ذلك خفض ضغط الدم، وخفض الكوليسترول الضار (LDL)، وزيادة الكوليسترول الجيد (HDL). لكن ليس عليك قضاء ساعات في صالة الألعاب الرياضية للحفاظ على صحة قلبك ، فالمشي السريع لبضع دقائق فقط يوميًا قد يكون كافيًا لتقليل خطر الإصابة ببعض أمراض القلب بشكل كبير. توصلت دراسة جديدة أجراها باحثون في جامعة غلاسكو بالمملكة المتحدة حسب موقع " Medical News Today" إلى أن المشي بوتيرة سريعة (أكثر من 4 أميال في الساعة) يمكن أن يقلل من خطر الإصابة باضطرابات نظم القلب، أو عدم انتظام ضربات القلب ، بنسبة تصل إلى 43%. وتشير الدراسة، التي نشرت في مجلة Heart، إلى أن المشي السريع قد يكون وسيلة آمنة وفعالة للحد من اضطرابات نظم القلب ، وخاصة لدى الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بها. هذه أكبر دراسة تُظهر أن النشاط البدني يُقلل من خطر الإصابة باضطرابات نظم القلب ، بما في ذلك الرجفان الأذيني ، والأهم من ذلك، تُظهر أن جودة التمارين الرياضية أكثر أهمية، تُعطينا هذه النتائج دافعًا إضافيًا لإرشاد مرضانا لممارسة الرياضة بانتظام، وبسرعة مناسبة، لمساعدتهم على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك اضطرابات نظم القلب. ما هي اضطرابات نظم القلب؟ تؤثر اضطرابات نظم القلب، أو عدم انتظام ضربات القلب، على ما يصل إلى 5% من سكان العالم، هناك عدة أنواع، لكن أكثرها شيوعًا هو الرجفان الأذيني، الذي يصيب حوالي 60 مليون شخص حول العالم. على الرغم من أن عدم انتظام ضربات القلب ليس خطيرًا دائمًا، إلا أنه قد يشير إلى زيادة خطر الإصابة بمشاكل قلبية قاتلة محتملة، مثل السكتة الدماغية، أو قصور القلب، أو السكتة القلبية ، يمكن أن يزداد خطر إصابة الشخص باضطراب نظم القلب بسبب عدة عوامل، والتي تشمل: العمر - اضطرابات نظم القلب أكثر شيوعًا لدى كبار السن. التاريخ العائلي والوراثة بدانة التدخين بعض المضادات الحيوية وأدوية البرد والحساسية المتاحة دون وصفة طبية حالات صحية أخرى تتعلق بالقلب والكلى والرئتين. ومع ذلك، يمكن تقليل المخاطر من خلال الحفاظ على نمط حياة صحي، واختيار الأطعمة الصحية للقلب ، وممارسة النشاط البدني، والسعي إلى وزن صحي، والإقلاع عن التدخين، وإدارة التوتر. المشي السريع قد يقلل من خطر الرجفان الأذيني يشكل النشاط البدني جزءًا كبيرًا من الحفاظ على صحة القلب، وتُظهر هذه الدراسة الجديدة أن مجرد زيادة وتيرة المشي قد يكون وسيلة فعالة لتقليل خطر الإصابة باضطراب نظم القلب. شملت الدراسة رجالاً ونساءً بمتوسط عمر 55.8 عامًا من البنك الحيوي البريطاني، اطلع الباحثون على بيانات ذاتية الإبلاغ لـ 420,925 شخصًا، وبيانات مقياس التسارع (ساعة ذكية)، التي تقيس الوقت المستغرق في المشي بسرعات مختلفة، لـ 80,773 منهم. بالنسبة لسرعة المشي المبلغ عنها ذاتيًا، كانت السرعة البطيئة أقل من 3 أميال في الساعة (ميل في الساعة)، وكانت السرعة الثابتة/المتوسطة 3-4 أميال في الساعة، وكانت السرعة السريعة أكبر من 4 أميال في الساعة. ومن بين المجموعة، كان 27,877 (6.6%) من الأشخاص يمشون ببطء، و171,384 (52.7%) من المتوسط، و171,384 (40.7%) من الأشخاص يمشون بسرعة. وتابع الباحثون المجموعة لمدة متوسطة بلغت 13.7 عامًا، أصيب خلالها 36574 (8.7%) من المشاركين بنوع ما من عدم انتظام ضربات القلب. وبعد تعديل العوامل التي قد تزيد من المخاطر، مثل العمر والجنس وتعاطي الكحول والحرمان والعرق والحالات الصحية طويلة الأمد، وجد الباحثون أن أولئك الذين يمشون بوتيرة متوسطة أو سريعة لديهم خطر أقل بشكل ملحوظ - 35% للمتوسط، و43% للسريع - للإصابة باضطرابات نظم القلب من أولئك الذين يمشون ببطء أكثر. حتى 5 دقائق من المشي يوميا تظهر فوائد بالإضافة إلى البيانات المُبلّغ عنها ذاتيًا، جمع الباحثون بيانات مقياس التسارع لـ 80,773 شخصًا، وعلى مدار فترة المتابعة المتوسطة التي بلغت 7.9 سنوات، أصيب 4,117 شخصًا (5.1%) منهم باضطرابات نظم القلب. كان الأشخاص الذين قضوا وقتًا أطول في المشي السريع يميلون إلى أن يكونوا أصغر سنًا، وذكورًا، ولديهم أنماط حياة أكثر صحة بشكل عام، ومؤشر كتلة جسم أقل، ويكونون أقل حرمانًا، وهي جميعها عوامل قد تقلل من خطر الإصابة باضطرابات نظم القلب. حتى بعد تعديل هذه العوامل، وجد الباحثون أن قضاء وقت أطول في المشي بوتيرة متوسطة ارتبط بانخفاض خطر الإصابة باضطرابات نظم القلب بنسبة 27%، وانخفاض خطر الإصابة بالمشي بوتيرة سريعة بنسبة 18%. أما المشي بوتيرة أبطأ، فلم يرتبط بزيادة الخطر. أظهرت بيانات الساعات أنك تحتاج فقط إلى المشي بوتيرة متوسطة لمدة 5-15 دقيقة يوميًا لتحقيق الفائدة، ويُفترض أن يكون هذا ممكنًا لمعظم الناس، كما أظهرت الدراسة أن فوائد المشي أسرع قليلاً تفوق فوائد قضاء وقت أقل في الجلوس.


نافذة على العالم
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- نافذة على العالم
أخبار العالم : المشي السريع يخفّض من الخطر المرتبط باضطرابات نظم القلب
الثلاثاء 22 أبريل 2025 02:30 مساءً نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- كشفت دراسة نُشرت في مجلة "Heart" أن الأشخاص قد يقللون من خطر الإصابة باضطرابات نَّظم القلب من خلال زيادة سرعة المشي. توصّلت نتائج الدراسة إلى أن المشي بوتيرة معتدلة أو سريعة يرتبط بتقليل المخاطر بنسبة 35% و43% على التوالي لجميع أنواع اضطرابات نّظم القلب التي خضعت للدراسة، مقارنةً بالمشي البطيء. تشمل هذه الاضطرابات القلبية: قد يهمك أيضاً الرجفان الأذيني، أو A-fib، يعتبر أكثر أنواع اضطرابات النظم شيوعًا، ويتسم بضربات قلب غير منتظمة وسريعة تبدأ في الأذينين، أو الغرف العليا في القلب. بطء القلب، عبارة عن تباطؤ غير طبيعي في معدل ضربات القلب يقل عن 60 نبضة في الدقيقة، مقارنةً بالمعدل الطبيعي الذي يتراوح بين 60 و100 نبضة في الدقيقة. اضطرابات نظم البطينين، تحدث عندما ينبض البطينان بسرعة مفرطة وقالت الدكتورة جيل بيل، وهي المؤلفة الرئيسية للدراسة وأستاذة الصحة العامة في جامعة غلاسكو باسكتلندا، لـCNN: "الرائع في المشي أنه متاح للجميع. لا تحتاج إلى إنفاق المال للذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية أو شراء المعدات. يمكنك فقط الخروج من باب منزلك ومواصلة المشي". واستندت بيل إلى دراسة وضعت في عام 2024، تفيد بأنّ حوالي 60 مليون شخص حول العالم يعانون من الرجفان الأذيني، وأنّ التقديرات بشأن الأشخاص المصابين باضطرابات نظم القلب الأخرى أقل دقة، إنّما بشكل عام، من يعانون من هذه المشاكل الصحية أكثر عرضة لخطر الإصابة بالنوبات القلبية، أو السكتات الدماغية، والموت المبكر. وأوضحت بيل: "هناك أدوية وإجراءات يمكن تقديمها لهؤلاء الأشخاص، لكن من الأفضل الوقاية من حدوث اضطرابات نظم القلب في المقام الأول". قد يهمك أيضاً درس المؤلفون بيانات الصحة والنشاط الخاص بالبالغين الذين تم تجنيدهم بين عامي 2006 و2010 لدراسة "UK Biobank"، التي تابعت نتائج الصحة لأكثر من 500,000 شخص تتراوح أعمارهم بين 40 و69 عامًا في المملكة المتحدة. وقد أجاب المشاركون على استبيانات سئلوا فيها عما إذا كانت وتيرة المشي لديهم بطيئة (أقل من 4.8 كيلومتر في الساعة)، أو متوسطة (بين 4.8 و6.4 كيلومتر في الساعة)، أو سريعة (تفوق 6.4 كيلومتر في الساعة). خلال فترة متابعة استمرت ما معدله 13 عامًا، أصيب 9% من المشاركين باضطرابات نظم القلب. قد يهمك أيضاً وأوضحت بيل: "كانت لدينا بيانات عن وتيرة المشي التي أبلغ عنها الأشخاص بأنفسهم من أكثر من 420,000 شخص، لكن كان لدينا أيضًا بيانات من أجهزة القياس (أو التسارع) لقرابة 82,000 منهم"، مضيفة أنّ "البيانات المستخلصة من الساعات التي تتتبّع سرعة الحركة أظهرت أن المشي بوتيرة متوسطة لمدة تتراوح بين 5و15 دقيقة يوميًا كانت كافية لتقليل المخاطر". بينت الدراسة أن الروابط كانت أقوى بين المشي واضطرابات نظم القلب بين الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 60 عامًا، والأشخاص غير المصابين بالسمنة، ومن يعانون من ارتفاع ضغط الدم، أو من حالتين صحيتين وما فوق، وكذلك بين النساء. أشارت بيل إلى أن "هذه نتيجة مثيرة للاهتمام لأنه رغم أنّ النساء أقل عرضة للإصابة بالرجفان الأذيني مقارنة بالرجال، لكنهن أكثر عرضة للإصابة بالنوبات القلبية، والسكتات الدماغية". وجدت اختصاصية القلب الدكتورة مارثا جولاتي أنّ الدراسة مهمة، إذ قالت إنها تؤكد على الأبحاث السابقة ذات الصلة، التي أظهرت فوائد النشاط البدني للرجفان الأذيني وروابط أقوى بين النساء. وأضافت جولاتي غير المشاركة في الدراسة، ومديرة طب القلب الوقائي بمعهد سميدت للقلب في مركز سيدارز-سيناي الطبي بمدينة لوس أنجلوس الأمريكية: "هذا يظهر أن إحدى استراتيجيات الوقاية الأولية لتقليل اضطرابات نظم القلب تتمثل بالمشي السريع". العلاقة بين المشي وسرعة القلب نظرًا لأن هذ الدراسة قائمة على الملاحظة، فإنها لا تثبت علاقة السبب والنتيجة، بحسب المؤلفين. كما أن البيانات الصحية التي يقدمها الأشخاص بأنفسهم قد تكون عرضة للتذكر غير الدقيق أو التحيزات. وقالت بيل إنه في دراسات الملاحظة، ثمة دومًا خطر أن يكون الأشخاص الذين يمشون ببطء يفعلون ذلك لأنهم يعانون بالفعل من مرض. قد يهمك أيضاً ويرتبط الرجفان الأذيني بعوامل خطر عدة وحالات أخرى مثل أمراض القلب، والسكري، وارتفاع ضغط الدم، والسمنة المفرطة، بحسب الدكتور شون هيفرون، وهو مدير اللياقة البدنية القلبية والتغذية بمركز الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية في جامعة نيويورك بأمريكا. كان المشاركون الذين يمشون بسرعة أكثر عرضة لأن يكونوا رجالًا، ويعيشون في مناطق أقل حرمانًا، ولديهم أنماط حياة أكثر صحة ووزنهم أقل. كما كان لديهم قوة قبضة أفضل، وأحزمة خصر أصغر، ومستويات أقل من الالتهاب، وعوامل الخطر الأيضية مثل الكوليسترول المرتفع أو سكر الدم. وأضاف هيفرون غير المشارك في الدراسة أن "بطء القلب أو اضطرابات نظم البطينين غير محددة وقد يكون لها العديد من الأسباب الأخرى، وبالتأكيد هي أقل ارتباطًا بعوامل أسلوب الحياة مقارنةً بالرجفان الأذيني". وجد المؤلفون أن أكثر من ثلث التأثير المفيد لزيادة السرعة في المشي ارتبط بخفض الكوليسترول، والغلوكوز، وضغط الدم، وخسارة الوزن، ما يقلل من خطر اضطرابات معدل ضربات القلب. رغم أن وتيرة المشي السريعة تبدو أفضل من الوتيرة البطيئة، إلا أن جولاتي قالت إن: "الخطوة الأولى هي حرفياً خطوة"، مضيفة أنّ "المشي ببطء يجسد الطريقة التي نبدأ بها بممارسة هذا النشاط، لكن كلما فعلت ذلك أكثر، كلما أصبحت وتيرتك أسرع".


CNN عربية
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- CNN عربية
المشي السريع يخفّض من الخطر المرتبط باضطرابات نظم القلب
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- كشفت دراسة نُشرت في مجلة "Heart" أن الأشخاص قد يقللون من خطر الإصابة باضطرابات نَّظم القلب من خلال زيادة سرعة المشي. توصّلت نتائج الدراسة إلى أن المشي بوتيرة معتدلة أو سريعة يرتبط بتقليل المخاطر بنسبة 35% و43% على التوالي لجميع أنواع اضطرابات نّظم القلب التي خضعت للدراسة، مقارنةً بالمشي البطيء. تشمل هذه الاضطرابات القلبية: الرجفان الأذيني، أو A-fib، يعتبر أكثر أنواع اضطرابات النظم شيوعًا، ويتسم بضربات قلب غير منتظمة وسريعة تبدأ في الأذينين، أو الغرف العليا في القلب. بطء القلب، عبارة عن تباطؤ غير طبيعي في معدل ضربات القلب يقل عن 60 نبضة في الدقيقة، مقارنةً بالمعدل الطبيعي الذي يتراوح بين 60 و100 نبضة في الدقيقة. اضطرابات نظم البطينين، تحدث عندما ينبض البطينان بسرعة مفرطة دراسة جديدة تكشف أن الإرهاق مرتبط بنبض قلب غير منتظم وقاتل وقالت الدكتورة جيل بيل، وهي المؤلفة الرئيسية للدراسة وأستاذة الصحة العامة في جامعة غلاسكو باسكتلندا، لـCNN: "الرائع في المشي أنه متاح للجميع. لا تحتاج إلى إنفاق المال للذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية أو شراء المعدات. يمكنك فقط الخروج من باب منزلك ومواصلة المشي". واستندت بيل إلى دراسة وضعت في عام 2024، تفيد بأنّ حوالي 60 مليون شخص حول العالم يعانون من الرجفان الأذيني، وأنّ التقديرات بشأن الأشخاص المصابين باضطرابات نظم القلب الأخرى أقل دقة، إنّما بشكل عام، من يعانون من هذه المشاكل الصحية أكثر عرضة لخطر الإصابة بالنوبات القلبية، أو السكتات الدماغية، والموت المبكر. وأوضحت بيل: "هناك أدوية وإجراءات يمكن تقديمها لهؤلاء الأشخاص، لكن من الأفضل الوقاية من حدوث اضطرابات نظم القلب في المقام الأول". صحة القلب..هذه الفئة من الأشخاص عليها الخضوع لفحوصات منتظمة كانت هناك دراسة واحدة سابقة فقط حول وتيرة المشي واضطرابات نظم القلب، ركزت على نوع واحد فقط منها، وفقًا لبيل التي أشارت إلى أن الأبحاث السابقة أظهرت أن "وتيرة المشي مرتبطة بنتائج صحية أخرى مثل أمراض القلب الوعائية، لذا أردنا أن نرى ما إذا كان هذا الأمر يسري على اضطرابات نظم القلب". درس المؤلفون بيانات الصحة والنشاط الخاص بالبالغين الذين تم تجنيدهم بين عامي 2006 و2010 لدراسة "UK Biobank"، التي تابعت نتائج الصحة لأكثر من 500,000 شخص تتراوح أعمارهم بين 40 و69 عامًا في المملكة المتحدة. وقد أجاب المشاركون على استبيانات سئلوا فيها عما إذا كانت وتيرة المشي لديهم بطيئة (أقل من 4.8 كيلومتر في الساعة)، أو متوسطة (بين 4.8 و6.4 كيلومتر في الساعة)، أو سريعة (تفوق 6.4 كيلومتر في الساعة). خلال فترة متابعة استمرت ما معدله 13 عامًا، أصيب 9% من المشاركين باضطرابات نظم القلب. خفقان القلب.. ما هي الحالات التي تتطلب المساعدة الطبية الفورية؟ وأوضحت بيل أنه "كان لدينا بيانات عن وتيرة المشي التي أبلغ عنها الأشخاص بأنفسهم من أكثر من 420,000 شخص، لكن كان لدينا أيضًا بيانات من أجهزة القياس (أو التسارع) لقرابة 82,000 منهم"، مضيفة أنّ "البيانات المستخلصة من الساعات التي تتتبّع سرعة الحركة أظهرت أن المشي بوتيرة متوسطة لمدة تتراوح بين 5و15 دقيقة يوميًا كانت كافية لتقليل المخاطر". بينت الدراسة أن الروابط كانت أقوى بين المشي واضطرابات نظم القلب بين الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 60 عامًا، والأشخاص غير المصابين بالسمنة، ومن يعانون من ارتفاع ضغط الدم، أو من حالتين صحيتين وما فوق، وكذلك بين النساء. أشارت بيل إلى أن "هذه نتيجة مثيرة للاهتمام لأنه رغم أنّ النساء أقل عرضة للإصابة بالرجفان الأذيني مقارنة بالرجال، عندما يصبن به، فإنهن أكثر عرضة للإصابة بالنوبات القلبية، والسكتات الدماغية، من الرجال المصابين بالرجفان الأذيني". وجدت اختصاصية القلب الدكتورة مارثا جولاتي أنّ الدراسة مهمة، إذ قالت إنها تؤكد على الأبحاث السابقة ذات الصلة، التي أظهرت فوائد النشاط البدني للرجفان الأذيني وروابط أقوى بين النساء. وأضافت جولاتي غير المشاركة في الدراسة، ومديرة طب القلب الوقائي بمعهد سميدت للقلب في مركز سيدارز-سيناي الطبي بمدينة لوس أنجلوس الأمريكية: "هذا يظهر أن إحدى استراتيجيات الوقاية الأولية لتقليل اضطرابات نظم القلب تتمثل بالمشي السريع". نظرًا لأن هذ الدراسة قائمة على الملاحظة، فإنها لا تثبت علاقة السبب والنتيجة، بحسب المؤلفين. كما أن البيانات الصحية التي يقدمها الأشخاص بأنفسهم قد تكون عرضة للتذكر غير الدقيق أو التحيزات. وقالت بيل إنه في دراسات الملاحظة، ثمة دومًا خطر أن يكون الأشخاص الذين يمشون ببطء يفعلون ذلك لأنهم يعانون بالفعل من مرض. أعراض فرط نشاط الغدة الدرقية..هكذا تتأثر نبضات القلب أوضحت بيل: "قمنا بكل ما هو ممكن لتجنب هذا من خلال التأكد من أن لا أحد يعاني من أي نوع من أمراض القلب أو الأوعية الدموية في بداية الدراسة"، مضيفة: "لكننا بحاجة حقًا إلى دراسة تدخل الآن لتأكيد نتائجنا، أي دراسة للأشخاص الذين يمشون ببطء حيث يُطلب من بعضهم زيادة وتيرة المشي، بينما لا يُطلب ذلك من البعض الآخر". يرتبط الرجفان الأذيني بعوامل خطر عدة مرتبطة أيضًا بحالات مثل أمراض القلب، والسكري، وارتفاع ضغط الدم، والسمنة المفرطة، بحسب الدكتور شون هيفرون، وهو مدير اللياقة البدنية القلبية والتغذية بمركز الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية في جامعة نيويورك. كان المشاركون الذين يمشون بسرعة أكثر عرضة لأن يكونوا رجالًا، ويعيشون في مناطق أقل حرمانًا، ولديهم أنماط حياة أكثر صحة ووزنهم أقل. كما كان لديهم قوة قبضة أفضل، وأحزمة خصر أصغر، ومستويات أقل من الالتهاب، وعوامل الخطر الأيضية مثل الكوليسترول المرتفع أو سكر الدم. وأضاف هيفرون غير المشارك في الدراسة أن "بطء القلب أو اضطرابات نظم البطينين غير محددة وقد يكون لها العديد من الأسباب الأخرى، وبالتأكيد هي أقل ارتباطًا بعوامل أسلوب الحياة مقارنةً بالرجفان الأذيني". وجد المؤلفون أن أكثر من ثلث التأثير المفيد لزيادة السرعة في المشي ارتبط بخفض الكوليسترول، والغلوكوز، وضغط الدم، وخسارة الوزن، ما يقلل من خطر اضطرابات معدل ضربات القلب. رغم أن وتيرة المشي السريعة تبدو أفضل من الوتيرة البطيئة، قالت جولاتي: "الخطوة الأولى هي حرفياً خطوة"، مضيفة أنّ "المشي ببطء يجسد الطريقة التي نبدأ بها بممارسة هذا النشاط، لكن كلما فعلت ذلك أكثر، كلما أصبحت وتيرتك أسرع".