منذ 18 ساعات
سلاح الردع الخارق: ماذا تعرف عن قنبلة GBU-57 الأميركية؟
طوّرت الولايات المتحدة القنبلة GBU-57/B Massive Ordnance Penetrator (MOP) كأداة استراتيجية متقدمة، مصممة لاختراق وتدمير أقوى التحصينات تحت الأرض، بما في ذلك المخابئ النووية ومراكز القيادة المحصنة.
جاء هذا التطوير ردًا على تصاعد التهديدات من خصوم يملكون منشآت مدفونة على أعماق يصعب الوصول إليها باستخدام الأسلحة التقليدية.
التطوير والخلفية
بدأت مراحل تطوير القنبلة GBU-57 خلال العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، بقيادة شركة بوينغ لصالح سلاح الجو الأميركي. وقد تم التركيز على تصميم قنبلة ذات قدرة خارقة على اختراق التحصينات، في ظل تصاعد التوترات مع دول مثل إيران وكوريا الشمالية، اللتين تملكان منشآت نووية شديدة التحصين تحت الأرض.
المواصفات الفنية
الخاصية القيمة الاسم الكامل GBU-57/B Massive Ordnance Penetrator (MOP) الوزن الإجمالي حوالي 13,600 كغم (30,000 رطل) الطول حوالي 6.2 متر القطر حوالي 80 سم وزن الرأس الحربي حوالي 2,400 كغم من المتفجرات المركبة نوع الرأس الحربي خارق للتحصينات شديد الانفجار (High Explosive Penetrator) آلية التوجيه نظام GPS موجه بدقة عالية وسيلة الإطلاق قاذفات استراتيجية مثل B-2 Spirit و B-52 Stratofortress قدرة الاختراق قادرة على اختراق أكثر من 60 مترًا من الخرسانة المسلحة أو 40 مترًا من الصخور الصلبة وفقًا لتقديرات البنتاغون
القدرات التشغيلية
تمتلك GBU-57 قدرة تدميرية استثنائية بفضل وزنها الهائل وسرعتها العالية عند الاصطدام، مما يسمح لها باختراق طبقات متعددة من التحصينات الخرسانية قبل الانفجار. ويجري إطلاقها من ارتفاعات شاهقة باستخدام قاذفات شبحية، الأمر الذي يصعّب من عملية اعتراضها أو تعطيل مسارها.
الاستخدامات الاستراتيجية
لا تُعد GBU-57 مجرد قنبلة تقليدية، بل تمثل ورقة ضغط استراتيجية في يد واشنطن. فهي مصممة خصيصًا لتدمير المنشآت النووية المدفونة مثل موقع فوردو في إيران، أو المواقع العسكرية تحت الأرض في كوريا الشمالية. وتدخل ضمن الترسانة الأميركية المخصصة لـ 'الضربات الاختراقية' التي قد تُستخدم في حالات التهديد القصوى.
التحديات والقيود
عدد محدود : إنتاجها محدود بسبب تكلفتها الباهظة وتعقيد صناعتها.
: إنتاجها محدود بسبب تكلفتها الباهظة وتعقيد صناعتها. قيود لوجستية : تتطلب طائرات قاذفة ضخمة لنقلها، ما يحد من خيارات استخدامها.
: تتطلب طائرات قاذفة ضخمة لنقلها، ما يحد من خيارات استخدامها. الاعتماد على السيطرة الجوية: تحتاج إلى تفوق جوي كامل لتأمين مسار الطائرة المنفذة للعملية.