logo
#

أحدث الأخبار مع #HumanNature

دراسة: توازن العلاقة الحميمة أسبوعيًا يرفع رضا الأزواج
دراسة: توازن العلاقة الحميمة أسبوعيًا يرفع رضا الأزواج

الرجل

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • الرجل

دراسة: توازن العلاقة الحميمة أسبوعيًا يرفع رضا الأزواج

أظهرت دراسة حديثة من جامعة ألبرتا أن الحفاظ على وتيرة منتظمة لممارسة العلاقة الحميمة مرة واحدة أسبوعيًا يعد كافيًا لتعزيز الرضا والسعادة بين الأزواج، داحضةً الاعتقاد السائد بأن تكرار العلاقة بشكل مفرط هو السبيل الوحيد لاستقرار الزواج. توصل باحثون من جامعة ألبرتا الكندية إلى أن ممارسة العلاقة الحميمة مرة أسبوعيًا تُمثل الوصفة المثالية لحياة زوجية سعيدة، حيث أظهرت النتائج أن الأزواج الذين حافظوا على هذا المعدل كانوا أكثر رضا عن علاقاتهم مقارنة بأولئك الذين مارسوا العلاقة مرتين في الشهر أو أقل. متابعة طويلة لأكثر من 2000 زوج وزوجة تضمنت الدراسة متابعة أكثر من 2000 زوج وزوجة، معظمهم في العشرينيات والثلاثينيات من العمر. وقام الباحثون برصد نشاطهم العاطفي وربطه بمستوى الرضا العام عن العلاقة. وأكدت النتائج، المنشورة في دورية Journal of Family Psychology، أن الأزواج الذين حافظوا على تواصل جسدي أسبوعي كانوا أقل عرضة للخلافات وأكثر قدرة على التعبير عن مشاعرهم. تراجع النشاط مع التقدم بالعمر أشارت بيانات إضافية إلى أن النشاط الجنسي ينخفض مع التقدم بالعمر، حيث كشف استطلاع رأي أجراه "YouGov" عام 2020 أن 11% فقط من الأزواج البريطانيين يمارسون العلاقة مرة أسبوعيًا، في حين أظهرت الأرقام أن نحو خُمس من هم في بداية الأربعينيات لا يمارسونها إطلاقًا، وترتفع هذه النسبة إلى 57% لمن هم في منتصف السبعينيات. رسالة لطمأنة الأزواج أوضح التقرير أن النتائج قد تخفف الضغط عن الأزواج الذين يظنون أن السعادة الزوجية تتطلب ممارسة العلاقة الحميمة بشكل مفرط. وأكد الباحثون أن توازن العلاقة بمعدل أسبوعي يكفي لتعزيز الترابط دون الحاجة إلى الإفراط. ماذا عن الأزواج الذين يعيشون حياة بلا علاقة حميمة؟ كشفت الدراسة أن نسبة الأزواج الذين وصفوا علاقتهم بالسعيدة رغم عدم ممارسة العلاقة خلال الأشهر الثلاثة الماضية لم تتجاوز 2.3% فقط، ما يؤكد أهمية التواصل الجسدي المنتظم للحفاظ على الرضا الزوجي. أبرز أسباب الخلافات الزوجية بحسب الدراسات الحديثة بالتوازي مع هذه النتائج، كشفت دراسة أخرى نشرت في مجلة Human Nature عن 153 مشكلة شائعة تهدد العلاقات الزوجية، من بينها الشركاء الفوضويون، فقدان الشغف، والخلافات على المهام المنزلية، مع تراجع أهمية مشكلات مثل تدخل الأهل مقارنة بالسلوكيات الشخصية غير المرغوبة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store