logo
#

أحدث الأخبار مع #IEEEAccess

تحذيرات من اختراق الحمض النووي البشري
تحذيرات من اختراق الحمض النووي البشري

عمون

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • عمون

تحذيرات من اختراق الحمض النووي البشري

عمون - كشفت دراسة علمية جديدة نُشرت في مجلة IEEE Access عن وجود ثغرات أمنية خطيرة في تقنيات تسلسل الحمض النووي من الجيل الجديد (NGS)، محذّرة من أنها قد تُعرّض البيانات الجينومية لهجمات سيبرانية تهدد خصوصية الأفراد، ودقة البحوث، وحتى الأمن القومي. وأكدت الدراسة، التي قادتها الدكتورة نسرين أنجم من كلية الحوسبة في جامعة بورتسموث البريطانية، أن الاعتماد الكبير على هذه التقنية في الطب الدقيق، وأبحاث السرطان، ومراقبة الأمراض المُعدية، يجعلها هدفًا محتملاً للقرصنة الإلكترونية، خاصة مع غياب تنسيق فعّال بين خبراء الحوسبة والأمن الحيوي. وأشارت إلى أن تقنية NGS، رغم فعاليتها في تحليل الحمض النووي بسرعة ودقة وتكلفة منخفضة، تعتمد على سلسلة مراحل معقّدة تشمل تجهيز العينات، وتتبع التسلسل، وتحليل البيانات باستخدام أجهزة متصلة بالإنترنت، مما يزيد من خطر الاختراق. وحذرت أنجم من أن "حماية البيانات الجينومية لا تقتصر على التشفير فقط، بل تتطلب استعدادًا لهجمات مستقبلية قد تكون غير مسبوقة"، داعية إلى تغيير جذري في أساليب حماية المعلومات الجينية. كما سلّطت الدراسة الضوء على تهديدات غير تقليدية، مثل برمجيات خبيثة مدمجة في حمض نووي صناعي، واستخدام الذكاء الاصطناعي للتلاعب بالبيانات الجينومية، إلى جانب احتمالية تحديد هوية الأفراد من معلوماتهم الوراثية. وشاركت في إعداد الدراسة جامعات متعددة، منها جامعة أنجليا روسكين البريطانية، وجامعة نجران السعودية، وجامعة الشهيدة بينظير بوتو للنساء الباكستانية. وحذّرت الدكتورة مهرين الحسن، عالمة الأحياء الدقيقة المشاركة في الدراسة، من أن "البيانات الجينومية تُعد من أكثر أنواع البيانات حساسية، واختراقها قد يُخلّف عواقب تتجاوز بكثير أي خرق تقليدي للبيانات". ودعت الدراسة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة تشمل: تطوير تقنيات تسلسل أكثر أمانًا تعزيز آليات التشفير وتخزين البيانات استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لرصد السلوكيات السيبرانية غير المعتادة توسيع التعاون بين تخصصات الحوسبة، والتكنولوجيا الحيوية، والأمن السيبراني واختتم الباحثون بالتحذير من أن غياب التنسيق بين هذه التخصصات يترك فجوات خطيرة قد تُستغل في أنشطة رقابية، تمييزية، أو حتى إرهابية بيولوجية، في ظل حماية سيبرانية ما تزال "مجزّأة وغير كافية".

تحذير .. قراصنة الإنترنت يستهدفون أبحاث الحمض النووي
تحذير .. قراصنة الإنترنت يستهدفون أبحاث الحمض النووي

سرايا الإخبارية

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • سرايا الإخبارية

تحذير .. قراصنة الإنترنت يستهدفون أبحاث الحمض النووي

سرايا - حذّر باحثون من تزايد خطر تعرّض أبحاث الحمض النووي مفتوحة المصدر لهجمات إلكترونية، معتبرين أنها أصبحت هدفاً رئيسياً لقراصنة الإنترنت، مع ما يترتب على ذلك من تهديدات لخصوصية الأفراد والأمانة العلمية وحتى الأمن القومي، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز". وذكر الباحثون في دراسة نُشرت بمجلة "IEEE Access" أن تقنيات تسلسل الحمض النووي الحديثة، مثل "تسلسل الجيل التالي"، تحتوي على ثغرات أمنية عدّة. وأوضحوا أن هذه الأدوات، التي تُستخدم لتحليل كميات ضخمة من البيانات الجينية، قد تسمح بالوصول غير المشروع إلى معلومات حساسة عبر الإنترنت. ومن بين أبرز المخاطر، أشاروا إلى أن الرقاقات الحيوية المستخدمة في أجهزة تسلسل الحمض النووي قد تكون عرضة لهجمات برمجيات خبيثة، مثل "أحصنة طروادة"، ما قد يؤدي إلى تسريب البيانات أو التلاعب بها، الأمر الذي يؤثر سلباً على التشخيصات الطبية والأبحاث العلمية. وقالت الدكتورة نسرين أنجوم، قائدة الدراسة من كلية الحوسبة في جامعة بورتسموث: "رغم الأهمية الكبيرة لهذا المجال، لا يزال الأمن البيولوجي الإلكتروني من أكثر التخصصات إهمالاً، مما يخلق فجوة حرجة في الأمن البيولوجي العالمي". ودعت أنجوم إلى تكثيف التعاون والأبحاث لحماية هذه التكنولوجيا القوية وضمان استخدامها فقط لأغراض مفيدة.

اختراق الحمض النووي.. أحدث التهديدات السيبرانية
اختراق الحمض النووي.. أحدث التهديدات السيبرانية

العربية

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • العربية

اختراق الحمض النووي.. أحدث التهديدات السيبرانية

كشفت دراسة جديدة عن نقاط ضعف في تقنية تسلسل الحمض النووي من الجيل التالي، المعروفة اختصارًا بـ"NGS"، وهي أداة أساسية في الطب الدقيق، وأبحاث السرطان، وتتبّع الأمراض المعدية. وحذر الباحثون من أنه في حال عدم تحسين الإجراءات الأمنية، قد يستهدف المخترقون هذه التقنية، مما قد يؤدي إلى مخاطر مثل سرقة بيانات الحمض النووي والتهديدات البيولوجية. وتتيح هذه التقنية تحديد تسلسل الحمض النووي (DNA) والحمض النووي الريبي (RNA) بسرعة وبتكلفة معقولة، مما يُسهم في دفع عجلة تطوير الأدوية، وعلوم الطب الشرعي، والزراعة. ومع ذلك، تتضمن عملية التسلسل العديد من الخطوات المعقدة، مثل تحضير العينات، والتسلسل، وتحليل البيانات، والتي يعتمد كل منها على أدوات وبرامج وأنظمة متطورة، مما يُتيح فرصًا متعددة للهجمات الإلكترونية، بحسب تقرير لموقع "Neowin" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business". وتشمل الهجمات الإلكترونية التي تهدد هذه التقنية "هجمات إعادة التعريف المستهدفة، والتنميط الجيني (تحليل السمات الجينية للأفراد)، أو حتى الأبحاث غير الأخلاقية"، وفقًا للدراسة التي نُشرت في دورية "IEEE Access". وأكدت الدكتورة نسرين أنجم، الباحثة الرئيسية بالدراسة وهي من كلية الحوسبة بجامعة بورتسموث بالمملكة المتحدة، الحاجة إلى نهج أمني متقدم، وقالت: "عملنا يُعد جرس إنذار. حماية البيانات الجينومية لا تقتصر على التشفير فحسب -بل تشمل توقع هجمات لم تحدث بعد. نحن بحاجة إلى نقلة نوعية في طريقة تأمين مستقبل الطب الدقيق". وسلطت الدراسة الضوء على التهديدات المحتملة، بما في ذلك البرمجيات الخبيثة المُشفرة في الحمض النووي الاصطناعي، والتلاعب ببيانات الجينوم باستخدام الذكاء الاصطناعي، وتقنيات تحديد هوية الأفراد من المعلومات الجينية. وتتجاوز هذه المخاطر خروقات البيانات التقليدية، وقد تُلحق الضرر بالخصوصية الشخصية، والنتائج العلمية، والأمن القومي. أُجريت الدراسة بواسطة خبراء من مؤسسات متعددة، بما في ذلك جامعة أنجليا روسكين، وجامعة غلوسترشير، وجامعة نجران، وجامعة الشهيدة بينظير بوتو للنساء. وتدعو الدراسة إلى اتخاذ تدابير عاجلة لتحسين الأمن السيبراني في مجال الجينوم، وتشمل الحلول المقترحة طرقًا آمنة لتحديد التسلسل الجيني، وتخزين البيانات بشكل مشفرة، وأدوات ذكاء اصطناعي للكشف عن الأنشطة غير الاعتيادية.

الذكاء الاصطناعي يحدد هوية القتلى بسرعة وكفاءة
الذكاء الاصطناعي يحدد هوية القتلى بسرعة وكفاءة

الاتحاد

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • الاتحاد

الذكاء الاصطناعي يحدد هوية القتلى بسرعة وكفاءة

وجد فريق متعدد التخصصات، طريقةً لاستخدام الذكاء الاصطناعي لمساعدة علماء الأنثروبولوجيا الجنائية على تحديد هوية الأفراد بشكل أسرع وأكثر كفاءة. شارك أعضاء من مختبر الأنثروبولوجيا الجنائية في جامعة ولاية ميشيغان الأميركية في تأليف دراسة جديدة نُشرت في مجلة IEEE Access، حللت أكثر من 5000 صورة شعاعية للصدر، وحددت مناطق مختلفة ذات أهمية تُساعد في تحديد هوية الشخص. استخدمت الدراسة الشبكات العصبية العميقة، وهي نوع من برامج الذكاء الاصطناعي، والتي أتاحت تحليل أعداد كبيرة من الصور الشعاعية في وقت قياسي. وقالت الدكتورة كارولين إسحاق "في حالات الوفيات الجماعية، عندما يتطلب الأمر تحديد هوية عدد كبير من الأفراد، يمكن لهذا النظام المساعدة من خلال اختيار المطابقات المحتملة ليتمكن الطبيب من تقييمها بصريًا". يمكنه إجراء أكثر من 1800 صورة شعاعية في 17 ثانية، بدلاً من 30 إلى 60 ساعة التي قد يستغرقها الطبيب البشري. اقرأ أيضا.. الذكاء الاصطناعي يتفوق في إعداد جداول المستشفيات وأشارت إسحاق إلى إمكانية استخدام هذا البحث أيضاً في قواعد بيانات الأشخاص المجهولين أو المفقودين لاقتراح تطابقات محتملة للنظر فيها، مما يساعد على تقليل تحيز الطبيب. وأكدت إسحاق "تقارن هذه (الشبكات العصبية العميقة) صور الأشعة المستهدفة بآلاف الصور الأخرى للعثور على التطابقات الأكثر احتمالاً. يُظهر هذا البحث كيف يُمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين العمل الجنائي من خلال زيادة كفاءة المهام". يُعدّ نهج الذكاء الاصطناعي هذا الأول من نوعه لتقييم كيفية استخدام مناطق الاهتمام المختلفة ضمن صور الأشعة لتحديد هوية الإنسان في سياقات الطب الشرعي. وأوضحت إسحاق "لم يُجرب هذا النوع من التطبيقات سابقًا. لذا، فهو يُظهر لعالم علوم الحاسوب كيف يستخدم الطب الشرعي صور الأشعة بشكل مختلف عن المجال الطبي، الذي يستخدمها في المقام الأول لتشخيص الأمراض". وأضافت إسحاق "أستمتع بتبادل الأفكار حول المشروع، ورؤية وجهات النظر الفريدة لعلوم الحاسوب مقارنةً بخبراء مجال الأنثروبولوجيا الجنائية".

قرصنة غير مسبوقة.. باحثون يحذرون من اختراق الحمض النووي البشري
قرصنة غير مسبوقة.. باحثون يحذرون من اختراق الحمض النووي البشري

البوابة العربية للأخبار التقنية

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • البوابة العربية للأخبار التقنية

قرصنة غير مسبوقة.. باحثون يحذرون من اختراق الحمض النووي البشري

كشفت دراسة جديدة نُشرت في مجلة IEEE Access عن وجود ثغرات أمنية خطِرة في تقنية 'تسلسل الحمض النووي من الجيل الجديد NGS'، وهي تقنية تُعد من الركائز الأساسية في الطب الدقيق وأبحاث السرطان ومتابعة الأمراض المُعدية. وأكد الباحثون أن عدم تحسين تدابير الحماية السيبرانية قد يعرّض هذه التقنيات لهجمات اختراق، من أجل سرقة البيانات أو التهديدات البيولوجية. وتُعد NGS تقنية حديثة ومتطورة تُستخدم لتحليل الحمض النووي (DNA) والحمض النووي الريبي (RNA) بسرعة ودقة وتكلفة أقل مقارنةً بالطرق التقليدية، مما يُسهم في تطوير الأدوية، وتحقيقات الطب الشرعي، وتحسين الزراعة، وفهم التغيرات الجينية المرتبطة بالأمراض مثل السرطان، ورصد الطفرات الفيروسية، وغيرها. وتنطوي العملية على مراحل معقدة تشمل تجهيز العينات، وتتبع التسلسل، وتحليل البيانات، وكلها تعتمد على أجهزة متطورة وأنظمة برمجية متصلة، مما يجعلها هدفًا مُحتملًا لهجمات إلكترونية. وقالت الدكتورة نسرين أنجم، الباحثة الرئيسة في الدراسة من كلية الحوسبة بجامعة بورتسموث البريطانية: 'إن دراستنا تُعد جرس إنذار. إن حماية البيانات الجينومية لا تقتصر على التشفير فقط، بل تتطلب الاستعداد لهجمات لم تحدث بعدُ. نحن بحاجة إلى تغيير جذري في كيفية تأمين مستقبل الطب الدقيق'. وسلّطت الدراسة الضوء على تهديدات محتملة، مثل البرمجيات الخبيثة المُشفرة المُدمجة داخل حمض نووي صناعي، والتلاعب بالبيانات الجينومية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، إلى جانب أساليب تمكّن من تحديد هوية الأفراد استنادًا إلى معلوماتهم الوراثية. وتؤكد هذه الأخطار أن الأمر لا يقتصر على انتهاك خصوصية البيانات، بل قد يؤدي إلى نتائج تؤثر في دقة البحوث العلمية وأمن الدول. وقد شارك في إعداد الدراسة عدد من الباحثين من جامعات متعددة أخرى، مثل جامعة أنجليا روسكين البريطانية، وجامعة نجران السعودية، وجامعة 'الشهيدة بينظير بوتو للنساء' الباكستانية. وحذّرت الدكتورة مهرين الحسن، عالمة الأحياء الدقيقة وأحد المشاركين في البحث، من خطورة الموقف قائلةً: 'إن البيانات الجينومية تُعد من أكثر البيانات خصوصية. وإذا اُخترقت، فإن العواقب ستكون أخطر بكثير من مجرد خرق بيانات تقليدي'. ودعت الدراسة إلى اتخاذ تدابير عاجلة لتعزيز الأمن السيبراني في مجال الجينوم، منها تطوير طرق تسلسل آمنة، وتخزين البيانات المُشفرة، والاستعانة بأدوات ذكاء اصطناعي لرصد الأنشطة غير المعتادة. وشدّدت الدراسة على أهمية التعاون بين تخصصات الحوسبة والتكنولوجيا الحيوية والأمن؛ لأن 'الخبراء في هذه المجالات يعملون غالبًا بنحو منفرد'. وحذّر الباحثون من أن الافتقار إلى التنسيق قد يجعل بيانات الأحماض النووية عُرضة للاستغلال في أنشطة رقابية أو تمييزية أو حتى إرهابية بيولوجية؛ لأن الحماية الحالية مُجزّأة، وتخلّف ثغرات حرِجة في الأمن البيولوجي العالمي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store