logo
الذكاء الاصطناعي يحدد هوية القتلى بسرعة وكفاءة

الذكاء الاصطناعي يحدد هوية القتلى بسرعة وكفاءة

الاتحاد١٩-٠٤-٢٠٢٥

وجد فريق متعدد التخصصات، طريقةً لاستخدام الذكاء الاصطناعي لمساعدة علماء الأنثروبولوجيا الجنائية على تحديد هوية الأفراد بشكل أسرع وأكثر كفاءة.
شارك أعضاء من مختبر الأنثروبولوجيا الجنائية في جامعة ولاية ميشيغان الأميركية في تأليف دراسة جديدة نُشرت في مجلة IEEE Access، حللت أكثر من 5000 صورة شعاعية للصدر، وحددت مناطق مختلفة ذات أهمية تُساعد في تحديد هوية الشخص.
استخدمت الدراسة الشبكات العصبية العميقة، وهي نوع من برامج الذكاء الاصطناعي، والتي أتاحت تحليل أعداد كبيرة من الصور الشعاعية في وقت قياسي.
وقالت الدكتورة كارولين إسحاق "في حالات الوفيات الجماعية، عندما يتطلب الأمر تحديد هوية عدد كبير من الأفراد، يمكن لهذا النظام المساعدة من خلال اختيار المطابقات المحتملة ليتمكن الطبيب من تقييمها بصريًا". يمكنه إجراء أكثر من 1800 صورة شعاعية في 17 ثانية، بدلاً من 30 إلى 60 ساعة التي قد يستغرقها الطبيب البشري.
اقرأ أيضا.. الذكاء الاصطناعي يتفوق في إعداد جداول المستشفيات
وأشارت إسحاق إلى إمكانية استخدام هذا البحث أيضاً في قواعد بيانات الأشخاص المجهولين أو المفقودين لاقتراح تطابقات محتملة للنظر فيها، مما يساعد على تقليل تحيز الطبيب.
وأكدت إسحاق "تقارن هذه (الشبكات العصبية العميقة) صور الأشعة المستهدفة بآلاف الصور الأخرى للعثور على التطابقات الأكثر احتمالاً. يُظهر هذا البحث كيف يُمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين العمل الجنائي من خلال زيادة كفاءة المهام".
يُعدّ نهج الذكاء الاصطناعي هذا الأول من نوعه لتقييم كيفية استخدام مناطق الاهتمام المختلفة ضمن صور الأشعة لتحديد هوية الإنسان في سياقات الطب الشرعي.
وأوضحت إسحاق "لم يُجرب هذا النوع من التطبيقات سابقًا. لذا، فهو يُظهر لعالم علوم الحاسوب كيف يستخدم الطب الشرعي صور الأشعة بشكل مختلف عن المجال الطبي، الذي يستخدمها في المقام الأول لتشخيص الأمراض".
وأضافت إسحاق "أستمتع بتبادل الأفكار حول المشروع، ورؤية وجهات النظر الفريدة لعلوم الحاسوب مقارنةً بخبراء مجال الأنثروبولوجيا الجنائية".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«إسحاق» يحتاج إلى 23.8 ألف درهم لتجديد التأمين الصحي
«إسحاق» يحتاج إلى 23.8 ألف درهم لتجديد التأمين الصحي

الإمارات اليوم

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • الإمارات اليوم

«إسحاق» يحتاج إلى 23.8 ألف درهم لتجديد التأمين الصحي

يعاني (إسحاق - قُمري - 56 عاماً) أمراضاً مزمنةً، منها الفشل الكُلوي، والسكري، والقلب والكوليسترول، فضلاً عن مياه بيضاء على العينين، ويحتاج إلى 23 ألفاً و800 درهم لتجديد بطاقة التأمين الصحي من أجل استكمال العلاج والمتابعات الصحية اللازمة، ويناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مدّ يد العون ومساعدته في تدبير المبلغ المطلوب. ويروي (إسحاق) قصة معاناته لـ«الإمارات اليوم»، قائلاً: «كنت أعمل في وظيفة بالقطاع الخاص براتب 6000 درهم، وكانت حياتي مستقرة مادياً، حتى تعرضت الشركة التي أعمل بها لخسارة أوقفت نشاطها في أكتوبر 2019، وحاولت البحث عن فرصة عمل جديدة، لكن جميع محاولاتي باءت بالفشل». وأضاف: «بسبب وضعي المادي المتردي، اضطررت إلى السكن مع أحد الأقارب، الذي يعمل براتب 4000 درهم، يسدد منه إيجار المسكن، والبقية تذهب لمصروفات الحياة اليومية من مأكل ومشرب، لكني لم أجد حلاً آخر بعدما أصبحت عاجزاً عن تدبير إيجار منزلي». وأوضح أنه خلال تلك الفترة، وتحديداً في فبراير 2020، شعر بتعب شديد وفقد وزنه مع عدم وضوح الرؤية والشعور بعطش شديد وكثرة تبول، فتوجه إلى قسم الطوارئ بمستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي للاطمئنان على حالته الصحية، وأجرى بعض الفحوص والتحاليل، ومكث في المستشفى لمدة أسبوع من أجل تلقي العلاج والرعاية اللازمة. وتابع: «أظهرت نتائج التحاليل إصابتي بارتفاع حاد في مستويات السكر والضغط والكوليسترول، ومشكلات في الكليتين، فضلاً عن مياه بيضاء على العينين، وخضعت للرعاية الطبية حتى استقرت حالتي، وغطى التأمين الطبي كُلفة العلاج». وأشار إلى انتكاس حالته مرة أخرى، خلال فبراير الماضي، لدرجة فقدانه الوعي، وتم نقله إلى المستشفى ليكتشف الأطباء إصابته بالفشل الكُلوي التام، ونصحوه بثلاث جلسات غسيل كلوي أسبوعياً، كما أكدوا ضرورة خضوعه لعملية جراحية عاجلة من أجل إزالة المياه البيضاء من العينين، لكنه أصبح غير قادر على استكمال العلاج اللازم نظراً إلى انتهاء بطاقة التأمين الصحي. وناشد أهل الخير مساعدته لإنهاء معاناته سريعاً، قبل أن تزداد الأمور تعقيداً ولا يستطيع الأطباء السيطرة على وضعه الصحي. المريض: . فقدتُ وظيفتي بعد توقف نشاط الشركة التي أعمل بها، واضطررت إلى السكن عند أحد أقاربي، وفشلت في الحصول على فرصة عمل جديدة.

الذكاء الاصطناعي يحدد هوية القتلى بسرعة وكفاءة
الذكاء الاصطناعي يحدد هوية القتلى بسرعة وكفاءة

الاتحاد

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • الاتحاد

الذكاء الاصطناعي يحدد هوية القتلى بسرعة وكفاءة

وجد فريق متعدد التخصصات، طريقةً لاستخدام الذكاء الاصطناعي لمساعدة علماء الأنثروبولوجيا الجنائية على تحديد هوية الأفراد بشكل أسرع وأكثر كفاءة. شارك أعضاء من مختبر الأنثروبولوجيا الجنائية في جامعة ولاية ميشيغان الأميركية في تأليف دراسة جديدة نُشرت في مجلة IEEE Access، حللت أكثر من 5000 صورة شعاعية للصدر، وحددت مناطق مختلفة ذات أهمية تُساعد في تحديد هوية الشخص. استخدمت الدراسة الشبكات العصبية العميقة، وهي نوع من برامج الذكاء الاصطناعي، والتي أتاحت تحليل أعداد كبيرة من الصور الشعاعية في وقت قياسي. وقالت الدكتورة كارولين إسحاق "في حالات الوفيات الجماعية، عندما يتطلب الأمر تحديد هوية عدد كبير من الأفراد، يمكن لهذا النظام المساعدة من خلال اختيار المطابقات المحتملة ليتمكن الطبيب من تقييمها بصريًا". يمكنه إجراء أكثر من 1800 صورة شعاعية في 17 ثانية، بدلاً من 30 إلى 60 ساعة التي قد يستغرقها الطبيب البشري. اقرأ أيضا.. الذكاء الاصطناعي يتفوق في إعداد جداول المستشفيات وأشارت إسحاق إلى إمكانية استخدام هذا البحث أيضاً في قواعد بيانات الأشخاص المجهولين أو المفقودين لاقتراح تطابقات محتملة للنظر فيها، مما يساعد على تقليل تحيز الطبيب. وأكدت إسحاق "تقارن هذه (الشبكات العصبية العميقة) صور الأشعة المستهدفة بآلاف الصور الأخرى للعثور على التطابقات الأكثر احتمالاً. يُظهر هذا البحث كيف يُمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين العمل الجنائي من خلال زيادة كفاءة المهام". يُعدّ نهج الذكاء الاصطناعي هذا الأول من نوعه لتقييم كيفية استخدام مناطق الاهتمام المختلفة ضمن صور الأشعة لتحديد هوية الإنسان في سياقات الطب الشرعي. وأوضحت إسحاق "لم يُجرب هذا النوع من التطبيقات سابقًا. لذا، فهو يُظهر لعالم علوم الحاسوب كيف يستخدم الطب الشرعي صور الأشعة بشكل مختلف عن المجال الطبي، الذي يستخدمها في المقام الأول لتشخيص الأمراض". وأضافت إسحاق "أستمتع بتبادل الأفكار حول المشروع، ورؤية وجهات النظر الفريدة لعلوم الحاسوب مقارنةً بخبراء مجال الأنثروبولوجيا الجنائية".

قرصنة غير مسبوقة.. باحثون يحذرون من اختراق الحمض النووي البشري
قرصنة غير مسبوقة.. باحثون يحذرون من اختراق الحمض النووي البشري

البوابة العربية للأخبار التقنية

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • البوابة العربية للأخبار التقنية

قرصنة غير مسبوقة.. باحثون يحذرون من اختراق الحمض النووي البشري

كشفت دراسة جديدة نُشرت في مجلة IEEE Access عن وجود ثغرات أمنية خطِرة في تقنية 'تسلسل الحمض النووي من الجيل الجديد NGS'، وهي تقنية تُعد من الركائز الأساسية في الطب الدقيق وأبحاث السرطان ومتابعة الأمراض المُعدية. وأكد الباحثون أن عدم تحسين تدابير الحماية السيبرانية قد يعرّض هذه التقنيات لهجمات اختراق، من أجل سرقة البيانات أو التهديدات البيولوجية. وتُعد NGS تقنية حديثة ومتطورة تُستخدم لتحليل الحمض النووي (DNA) والحمض النووي الريبي (RNA) بسرعة ودقة وتكلفة أقل مقارنةً بالطرق التقليدية، مما يُسهم في تطوير الأدوية، وتحقيقات الطب الشرعي، وتحسين الزراعة، وفهم التغيرات الجينية المرتبطة بالأمراض مثل السرطان، ورصد الطفرات الفيروسية، وغيرها. وتنطوي العملية على مراحل معقدة تشمل تجهيز العينات، وتتبع التسلسل، وتحليل البيانات، وكلها تعتمد على أجهزة متطورة وأنظمة برمجية متصلة، مما يجعلها هدفًا مُحتملًا لهجمات إلكترونية. وقالت الدكتورة نسرين أنجم، الباحثة الرئيسة في الدراسة من كلية الحوسبة بجامعة بورتسموث البريطانية: 'إن دراستنا تُعد جرس إنذار. إن حماية البيانات الجينومية لا تقتصر على التشفير فقط، بل تتطلب الاستعداد لهجمات لم تحدث بعدُ. نحن بحاجة إلى تغيير جذري في كيفية تأمين مستقبل الطب الدقيق'. وسلّطت الدراسة الضوء على تهديدات محتملة، مثل البرمجيات الخبيثة المُشفرة المُدمجة داخل حمض نووي صناعي، والتلاعب بالبيانات الجينومية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، إلى جانب أساليب تمكّن من تحديد هوية الأفراد استنادًا إلى معلوماتهم الوراثية. وتؤكد هذه الأخطار أن الأمر لا يقتصر على انتهاك خصوصية البيانات، بل قد يؤدي إلى نتائج تؤثر في دقة البحوث العلمية وأمن الدول. وقد شارك في إعداد الدراسة عدد من الباحثين من جامعات متعددة أخرى، مثل جامعة أنجليا روسكين البريطانية، وجامعة نجران السعودية، وجامعة 'الشهيدة بينظير بوتو للنساء' الباكستانية. وحذّرت الدكتورة مهرين الحسن، عالمة الأحياء الدقيقة وأحد المشاركين في البحث، من خطورة الموقف قائلةً: 'إن البيانات الجينومية تُعد من أكثر البيانات خصوصية. وإذا اُخترقت، فإن العواقب ستكون أخطر بكثير من مجرد خرق بيانات تقليدي'. ودعت الدراسة إلى اتخاذ تدابير عاجلة لتعزيز الأمن السيبراني في مجال الجينوم، منها تطوير طرق تسلسل آمنة، وتخزين البيانات المُشفرة، والاستعانة بأدوات ذكاء اصطناعي لرصد الأنشطة غير المعتادة. وشدّدت الدراسة على أهمية التعاون بين تخصصات الحوسبة والتكنولوجيا الحيوية والأمن؛ لأن 'الخبراء في هذه المجالات يعملون غالبًا بنحو منفرد'. وحذّر الباحثون من أن الافتقار إلى التنسيق قد يجعل بيانات الأحماض النووية عُرضة للاستغلال في أنشطة رقابية أو تمييزية أو حتى إرهابية بيولوجية؛ لأن الحماية الحالية مُجزّأة، وتخلّف ثغرات حرِجة في الأمن البيولوجي العالمي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store