أحدث الأخبار مع #INF


العين الإخبارية
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- العين الإخبارية
ترامب وكيم.. ما مصير «ودّ» الولاية الأولى؟
تغيرات ضخمة يشهدها المشهد الأمني العالمي في 2025 ما يطرح تساؤلات حول طريقة تعامل دونالد ترامب مع كوريا الشمالية في ولايته الثانية. فمع عودة الرئيس الأمريكي للبيت الأبيض، باتت واشنطن تنأى بنفسها عن حلفائها الأوروبيين في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وأصبح هناك تواصل متوتر لكنه ملموس مع موسكو. ويشكل تطور المشهد الأمني العالمي تحديًا لدبلوماسية التحالفات التقليدية في شمال شرق آسيا. فمع تعديل القوى العظمى لاستراتيجياتها في عالم متعدد الأقطاب، يضعف التماسك الأيديولوجي داخل التحالفات، مما يفسح المجال لشراكات قائمة على المصالح والتي ستشكل النظام الدولي الجديد، وذلك وفقا لما ذكره موقع "ناشيونال إنترست" الأمريكي. دبلوماسية؟ سيكون لهذه التحولات آثار عميقة على المحادثات المحتملة بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، مما يثير تساؤلات جوهرية حول ما إذا كانت الأولوية ستكون للدبلوماسية ونزع السلاح النووي أم أن المحادثات بين البلدين ستخضع للمصالح الاستراتيجية لقوى شمال شرق آسيا الكبرى؟ وكان يُنظر إلى البنية الأمنية لشمال شرق آسيا بشكل رئيسي من خلال نموذج "الحرب الباردة الجديدة" الذي يرتكز على تعزيز التحالف بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان والذي سعى إلى تعزيز الردع الجماعي ضد الخصوم المشتركين وهو ما رأته الصين وروسيا وكوريا الشمالية تحديا أمنيا، وبدأت في التنسيق بشكل أوثق لموازنة هذا الضغط. وعقب انهيار المحادثات بين واشنطن وبيونغ يانغ عام 2019، أعادت كوريا الشمالية ضبط سياستها الخارجية من خلال تعميق علاقاتها مع الصين وروسيا، للحصول على الدعم الاقتصادي والأمني يمكنها من مقاومة الضغوط الخارجية. ومع اندلاع حرب أوكرانيا عام 2022، عكس التعاون العسكري المتنامي بين بيونغ يانغ وموسكو توافقًا استراتيجيًا يهدف إلى موازنة نفوذ الولايات المتحدة وحلفائها. وفي يونيو/حزيران 2024، أضفت بيونغ يانغ وموسكو طابعًا رسميًا على علاقاتهما الأمنية بتوقيع اتفاقية دفاع مشترك، قدّمت كوريا الشمالية بموجبها أسلحة وجنودا لدعم روسيا التي قدمت لحليفتها مساعدات اقتصادية وربما تكنولوجيا عسكرية متقدمة. وعزز هذا التعاون الموقع الاستراتيجي لكوريا الشمالية، في حين عمّقت كوريا الجنوبية تعاونها العسكري مع الولايات المتحدة واليابان، مما عزّز حاجة بيونغ يانغ إلى تأمين داعمين أمنيين واقتصاديين بديلين. أهداف ترامب تتمحور أهداف ترامب في السياسة الخارجية حول رؤيته "لنجعل أمريكا عظيمة مجددًا (ماغا)، حيث تُعطي الأولوية للمصالح الاستراتيجية والاقتصادية الأمريكية على التزامات التحالف التقليدية وهو ما أعاد تشكيل النظام الدولي تدريجيًا. وأدى ذلك إلى تسريع التحول نحو عالم متعدد الأقطاب تؤكد فيه القوى الكبرى الأخرى نفوذها وتسعى لتحقيق طموحاتها الاستراتيجية. وخلال مفاوضات وقف إطلاق النار في أوكرانيا، أكد بوتين وترامب ضرورة تحسين العلاقات الأمريكية الروسية وناقشا قضايا الأمن العالمي الأوسع، بما في ذلك إدارة الصراع ومنع الانتشار النووي. وبالنسبة لترامب، يُمكن لإعادة التفاوض على معاهدات مثل معاهدة تخفيض الأسلحة الاستراتيجية (ستارت) ومعاهدة القوى النووية متوسطة المدى (INF) أن تُعيد تأكيد ريادة الولايات المتحدة في عقد الصفقات. وبالنسبة لبوتين، تُعزز المحادثات المباشرة مع واشنطن مكانة روسيا العالمية بعد تهميش أوروبا. وإذا تبلورت مفاوضات الحد من الأسلحة الأمريكية الروسية، فقد تُصبح القضية النووية لكوريا الشمالية مجال اهتمام مشترك. ولتعظيم استقلاليتها الاستراتيجية، ستستغل كوريا الشمالية تنافس القوى العظمى لتضمن أن تظل شراكاتها مع روسيا والصين مفيدةً دون أن تُصبح معتمدةً بشكل مفرط على أيٍّ من القوتين. ماذا لو؟ لا تزال جدوى المفاوضات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية غير مؤكدة، إلا أن ترامب قد يسعى إلى تحقيق "نصر" دبلوماسي، وقد يُعزز التقارب الأمريكي الروسي نفوذ واشنطن على بيونغ يانغ أو يُقوّضه. احتمالات كثيرة لكن جميعها يعتمد على ما إذا كان ترامب سيُراعي دور روسيا في الدبلوماسية أو يُصرّ على التعاون الثنائي المباشر مع بيونغ يانغ. وبالنسبة لكوريا الشمالية، لا يزال التعاون مع الولايات المتحدة مناورةً استراتيجيةً وليس تحولًا في أهداف السياسة. ونظرًا لاستمرار انعدام الثقة، ستُحافظ بيونغ يانغ على التنسيق الوثيق مع بكين وموسكو لتستغل دعمهما لتعزيز موقفها في مواجهة واشنطن، مع ضمان بقاء رادعها النووي كضمانة أمنية نهائية. aXA6IDM4LjIyNS42LjI0NyA= جزيرة ام اند امز SE


خبر للأنباء
٢١-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- خبر للأنباء
بوتين يكشف تفاصيل صاروخ "أوريشنيك" الباليستي: رؤوس حربية تتحمل حرارة الشمس
كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين النقاب عن قدرات استثنائية للصاروخ الباليستي "أوريشنيك"، خلال مشاركته في منتدى "تقنيات المستقبل" في موسكو، مشيراً إلى أن رؤوسه الحربية تُصنع من مواد تتحمل درجات حرارة "تعادل حرارة الشمس"، في إشارة إلى مقاومتها للاحتراق أثناء اختراق الغلاف الجوي. أوضح بوتين أن التكنولوجيا المستخدمة في تصنيع "أوريشنيك" تسمح لرؤوسه الحربية بتحمُّل حرارة تصل إلى 5500 درجة مئوية – قريبة من حرارة سطح الشمس (5505°C) – مما يضمن فعاليتها حتى في ظل أنظمة الدفاع الصاروخي المتقدمة. وكشفت تقارير سابقة أن النسخة النووية من الصاروخ تحمل رؤوساً متفجرة تصل قوتها التدميرية إلى 900 كيلوطن، مع قدرة على استهداف مواقع متعددة بشكل مستقل. ووفقاً لبيانات ديسمبر 2024، تُنتج روسيا ما يصل إلى 25 صاروخاً شهرياً من هذا الطراز، الذي دخل الخدمة بعد انسحاب موسكو وواشنطن من معاهدة الصواريخ النووية متوسطة المدى (INF) عام 2019. وأعلن بوتين عن خطط لطرح منظومة صواريخ "سكيف" الجديدة قريباً، داعياً الدول الأجنبية إلى التعاون في تطويرها، دون الكشف عن تفاصيل تقنيتها. كما أكد اهتمام دول عدة بالشراكة في بناء أسطول كاسحات جليد نووية، في خطوة تُعزز نفوذ روسيا في الممرات القطبية الغنية بالموارد. وعبّر بوتين عن حذره من عودة الشركات الغربية التي غادرت روسيا عقب العقوبات، قائلاً: "علينا التعامل بتروٍّ كي لا نفقد المكاسب التي حققناها رغم العقوبات.. أصحاب النوايا السيئة حاولوا شلّ قدراتنا، لكننا طورنا بدائل محلية". يأتي الإعلان في وقت تستخدم فيه روسيا صواريخ "أوريشنيك" بشكل مكثف في الضربات ضد أوكرانيا، ما يُظهر تطوراً في الإستراتيجية العسكرية الروسية، بعدما كان تطوير هذه الصواريخ محظوراً بموجب معاهدة (INF). وتحاول موسكو عبر هذه التصريحات إرسال رسالة ردعٍ إلى الحلف الغربي، مع تعزيز مفاوضاتها حول الصفقات التكنولوجية والعسكرية الدولية.


سكاي نيوز عربية
٢١-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- سكاي نيوز عربية
بوتين عن الصاروخ الرهيب: يمكنه تحمل حرارة تعادل حرارة الشمس
وأضاف بوتين قائلاً: "العالم كله يتحدث عن أوريشنيك ، ولكن ما هي المواد التي يُصنع منها؟ إن درجة الحرارة التي تتعرض لها الرؤوس الحربية تعادل درجة حرارة الشمس، أو ربما أقل بقليل." كما أشار الرئيس الروسي إلى أن التقنيات الحديثة التي لا تزال في مرحلة التطوير ستسهم قريبًا في "تحول العالم" وفقًا لتقارير إعلامية، يمكن للصاروخ "أوريشنك" في نسخته النووية حمل رؤوس حربية بقوة إجمالية تصل إلى 900 كيلوطن. في ديسمبر 2024، أفادت تقارير بأن روسيا قادرة على إنتاج ما يصل إلى 25 صاروخًا من طراز "أوريشنك" شهريًا. يُعتبر "أوريشنك" أول صاروخ باليستي متوسط المدى مزود برؤوس حربية متعددة قابلة للاستهداف بشكل مستقل يتم استخدامه في ظروف قتالية. يُشار إلى أن تطوير هذا النوع من الصواريخ كان محظورًا بموجب معاهدة القوات النووية متوسطة المدى (INF) حتى انسحاب روسيا والولايات المتحدة من المعاهدة في عام 2019. يُظهر استخدام "أوريشنك" في النزاع الروسي الأوكراني تقدمًا في القدرات الصاروخية الروسية وتطورًا في استراتيجياتها العسكرية.


ليبانون ديبايت
٢١-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- ليبانون ديبايت
"تعادل حرارة الشمس"... بوتين يكشف عن مزايا الصاروخ "أوريشنيك"
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في منتدى تقنيات المستقبل أن الرؤوس الحربية لصاروخ "أوريشنيك" الباليستي قادرة على مقاومة درجات حرارة تعادل حرارة الشمس. وقال بوتين: "العالم كله يتحدث عن صاروخ أوريشنيك، ولكن ما هي المواد التي يُصنع منها؟ إن درجة الحرارة التي تتعرض لها الرؤوس الحربية تعادل درجة حرارة الشمس، أو ربما أقل بقليل." وأضاف الرئيس الروسي أن التقنيات الحديثة التي لا تزال في مرحلة التطوير ستساهم قريبًا في "تحول العالم". وحسب التقارير الإعلامية، يمكن للصاروخ "أوريشنيك" في نسخته النووية حمل رؤوس حربية تصل قوتها الإجمالية إلى 900 كيلوطن. وفي كانون الثاني 2024، أفادت تقارير بأن روسيا قادرة على إنتاج ما يصل إلى 25 صاروخًا من طراز "أوريشنيك" شهريًا. يُعتبر "أوريشنيك" أول صاروخ باليستي متوسط المدى مزود برؤوس حربية متعددة قابلة للاستهداف بشكل مستقل ويتم استخدامه في ظروف قتالية. وكان تطوير هذا النوع من الصواريخ محظورًا بموجب معاهدة القوات النووية متوسطة المدى (INF) حتى انسحاب روسيا والولايات المتحدة من المعاهدة في عام 2019. ويظهر استخدام صاروخ "أوريشنيك" في النزاع الروسي الأوكراني تقدمًا في القدرات الصاروخية الروسية وتطورًا في استراتيجياتها العسكرية.