
بوتين عن الصاروخ الرهيب: يمكنه تحمل حرارة تعادل حرارة الشمس
وأضاف بوتين قائلاً: "العالم كله يتحدث عن أوريشنيك ، ولكن ما هي المواد التي يُصنع منها؟ إن درجة الحرارة التي تتعرض لها الرؤوس الحربية تعادل درجة حرارة الشمس، أو ربما أقل بقليل."
كما أشار الرئيس الروسي إلى أن التقنيات الحديثة التي لا تزال في مرحلة التطوير ستسهم قريبًا في "تحول العالم"
وفقًا لتقارير إعلامية، يمكن للصاروخ "أوريشنك" في نسخته النووية حمل رؤوس حربية بقوة إجمالية تصل إلى 900 كيلوطن.
في ديسمبر 2024، أفادت تقارير بأن روسيا قادرة على إنتاج ما يصل إلى 25 صاروخًا من طراز "أوريشنك" شهريًا.
يُعتبر "أوريشنك" أول صاروخ باليستي متوسط المدى مزود برؤوس حربية متعددة قابلة للاستهداف بشكل مستقل يتم استخدامه في ظروف قتالية.
يُشار إلى أن تطوير هذا النوع من الصواريخ كان محظورًا بموجب معاهدة القوات النووية متوسطة المدى (INF) حتى انسحاب روسيا والولايات المتحدة من المعاهدة في عام 2019.
يُظهر استخدام "أوريشنك" في النزاع الروسي الأوكراني تقدمًا في القدرات الصاروخية الروسية وتطورًا في استراتيجياتها العسكرية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
بوتين يشبّه إيلون ماسك بـ«عبقري الفضاء السوفيتي».. فمن هو؟
أثنى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، على رائد الأعمال الأمريكي إيلون ماسك وشبهه بالمهندس سيرجي كوروليف، الذي ينسب إليه الفضل في نجاح برنامج الفضاء للاتحاد السوفيتي في خمسينيات وستينيات القرن الماضي. ونقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن بوتين قوله، خلال لقاء مع طلاب بشأن سياسة الفضاء الروسية، "أتعلمون، هناك شخص يعيش في الولايات (المتحدة) يمكن القول إنه مهووس تماما بالمريخ". وذكرت الوكالة أن الرئيس الروسي عقد مقارنة بين ماسك والمهندس سيرجي كوروليف الذي لعب دورا أساسيا في نجاح الاتحاد السوفيتي في انطلاق يوري جاجارين في أول رحلة مأهولة للفضاء عام 1961. ونقلت الوكالة عن بوتين قوله إن "مثل هؤلاء الأشخاص يندر ظهورهم بين البشر، تشغلهم فكرة محددة. ورغم أن الأمر يبدو مستبعدا اليوم فإن مثل هذه الأفكار غالبا ما يتم استيعابها بعد فترة". وسبق أن أشاد بوتين بماسك، مالك شركة سبيس إكس لتكنولوجيا الفضاء، ووصفه بأنه "شخص استثنائي". وتزايدت حدة انتقاد ماسك لأوكرانيا، التي تخوض حربا ضد روسيا منذ عام 2022، عندما أمر الكرملين عشرات الآلاف من القوات الروسية بدخول الأراضي الأوكرانية. من هو سيرجي بافلوفيتش كوروليوف؟ سيرجي بافلوفيتش كوروليوف (1907–1966) هو مهندس ومصمم صواريخ ومركبات فضائية سوفييتي، ويُعتبر العقل المدبر وراء برنامج الفضاء السوفيتي خلال خمسينيات وستينيات القرن العشرين. وُلد في مدينة جيتومير، التي كانت آنذاك جزءًا من الإمبراطورية الروسية (وتقع حاليًا في أوكرانيا)، وتلقى تعليمه في معاهد تقنية مرموقة مثل معهد كييف للفنون التطبيقية ومعهد موسكو العالي الفني. في ثلاثينيات القرن الماضي، شارك كوروليوف في تأسيس مجموعة موسكو لدراسة الحركة التفاعلية، والتي أطلقت أول صاروخ سوفيتي يعمل بالوقود السائل في عام 1933. وخلال الحرب العالمية الثانية، تم اعتقاله بتهم سياسية زائفة وقضى سنوات في معسكرات العمل القسري، لكنه أُفرج عنه لاحقًا وعاد للعمل في مجال تصميم الصواريخ. وبعد الحرب، قاد كوروليوف تطوير صواريخ باليستية عابرة للقارات، وكان له دور محوري في إطلاق أول قمر صناعي في العالم، "سبوتنيك 1"، في عام 1957. كما أشرف على إرسال أول إنسان إلى الفضاء، يوري جاجارين، في عام 1961، من خلال مركبة "فوستوك". ظل اسمه وهويته سرًا خلال حياته، وكان يُعرف بلقب "المصمم الرئيسي"، ولم يُكشف عن دوره الحقيقي إلا بعد وفاته. توفي كوروليوف في موسكو عام 1966، ودُفن في جدار الكرملين في الساحة الحمراء، تكريمًا لإسهاماته العظيمة في مجال الفضاء. aXA6IDEzNC4yMDIuNTYuMjIyIA== جزيرة ام اند امز US


سكاي نيوز عربية
٢١-٠٢-٢٠٢٥
- سكاي نيوز عربية
بوتين عن الصاروخ الرهيب: يمكنه تحمل حرارة تعادل حرارة الشمس
وأضاف بوتين قائلاً: "العالم كله يتحدث عن أوريشنيك ، ولكن ما هي المواد التي يُصنع منها؟ إن درجة الحرارة التي تتعرض لها الرؤوس الحربية تعادل درجة حرارة الشمس، أو ربما أقل بقليل." كما أشار الرئيس الروسي إلى أن التقنيات الحديثة التي لا تزال في مرحلة التطوير ستسهم قريبًا في "تحول العالم" وفقًا لتقارير إعلامية، يمكن للصاروخ "أوريشنك" في نسخته النووية حمل رؤوس حربية بقوة إجمالية تصل إلى 900 كيلوطن. في ديسمبر 2024، أفادت تقارير بأن روسيا قادرة على إنتاج ما يصل إلى 25 صاروخًا من طراز "أوريشنك" شهريًا. يُعتبر "أوريشنك" أول صاروخ باليستي متوسط المدى مزود برؤوس حربية متعددة قابلة للاستهداف بشكل مستقل يتم استخدامه في ظروف قتالية. يُشار إلى أن تطوير هذا النوع من الصواريخ كان محظورًا بموجب معاهدة القوات النووية متوسطة المدى (INF) حتى انسحاب روسيا والولايات المتحدة من المعاهدة في عام 2019. يُظهر استخدام "أوريشنك" في النزاع الروسي الأوكراني تقدمًا في القدرات الصاروخية الروسية وتطورًا في استراتيجياتها العسكرية.


البوابة العربية للأخبار التقنية
٠٧-٠١-٢٠٢٥
- البوابة العربية للأخبار التقنية
روسيا تتجه إلى التعاون مع الصين في مجال الذكاء الاصطناعي
أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين توجيهًا لحكومته ولأكبر بنك في روسيا، سبيربنك، لتعزيز التعاون مع الصين في مجال الذكاء الاصطناعي، وفقًا لتعليمات نُشرت على موقع الكرملين الإلكتروني يوم الأربعاء، طِبقًا لما ذكرته وكالة رويترز الإخبارية. ويأتي ذلك بعد ثلاثة أسابيع من إعلان بوتين خطط روسيا للتعاون مع شركائها في مجموعة بريكس ودول أخرى لتطوير الذكاء الاصطناعي، وقد أكّد بوتين ضرورة أن تضمن الحكومة وبنك سبيربنك 'تعزيز التعاون مع الصين في البحث والتطوير التكنولوجي في مجال الذكاء الاصطناعي'. ويأتي هذا التوجه في ظل العقوبات الغربية التي حدّت وصول روسيا إلى التقنيات الحيوية اللازمة لدعم حربها ضد أوكرانيا، مما دفع كبار منتجي الرقاقات في العالم إلى وقف تصديرها إلى روسيا، وأدى ذلك إلى تقويض طموحات موسكو في تطوير الذكاء الاصطناعي. وأقر الرئيس التنفيذي لسبيربنك، جيرمان جريف، في عام 2023 بأن وحدات معالجة الرسومات (GPUs)، التي تشكّل أساس تقنيات الذكاء الاصطناعي، هي من أصعب المعدات التي تواجه روسيا تحديات في الحصول عليها. وتُعد رقاقات الذكاء الاصطناعي العنصر الأساسي الذي يُمكّن الأنظمة الذكية من تنفيذ العمليات الحسابية المعقّدة المتعلقة بالتعلم الآلي وتحليل البيانات الضخمة، وتسيطر على تطوير تلك الرقاقات وصناعتها دول مثل الولايات المتحدة وحلفائها من دول الاتحاد الأوروبي وكوريا الجنوبية وتايوان. ومن خلال شراكاتها مع الصين ودول أخرى غير غربية، تسعى روسيا إلى تحدي الهيمنة الأمريكية في أحد أكثر المجالات الواعدة والحيوية في القرن الحادي والعشرين. وكان بوتين قد أعلن في ديسمبر الماضي إنشاء 'شبكة تحالف الذكاء الاصطناعي' التي ستجمع خبراء من دول مجموعة بريكس ودول أخرى مهتمة. وتحتل روسيا حاليًا المرتبة الحادية والثلاثين من بين 83 دولة في مؤشر الذكاء الاصطناعي العالمي الصادر عن مؤسسة Tortoise Media البريطانية. وتتأخر عن الولايات المتحدة والصين، وحتى عن أعضاء مجموعة بريكس الآخرين، مثل الهند والبرازيل، من ناحية الابتكار والاستثمار في هذا المجال.