منذ 9 ساعات
مقتل ضباط جزائرين في إيران عند استهداف إسرائيل المقر العام للحرس الثوري الايراني ومنهم الملحق العسكري بسفارة الجزائر بطهران
مقتل ضباط جزائرين في إيران عند استهداف إسرائيل المقر العام للحرس الثوري الايراني ومنهم الملحق العسكري بسفارة الجزائر بطهران
عبدالقادر كتــرة
سارع النظام العسكري الجزائري المارق والخبيث والموبوء والشيطان إلى تكذيب ما نشره حساب 'INTELEGENCE 24' عن قصف إسرائيل لمقر الحرس الثوري الذي كان به ضباط و متدربون من الجيش الجزائري ومنهم من كان في سوريا لدعم النظام البائد للمجرم بشار الجرذ الهارب.
ولتأكيد الخبر وتفنيذ تكذيب نظام كابرانات ثكنة بنعكنون، ردت الصفحة بنشر أسماء الضباط الشهداء في هذه الحرب ومن بينهم الملحق العسكري الجزائري، 'لمين زوقار'، 'مصطفى دحروش'، 'السعيد راشدي'، 'تاج الدين ماغولي'، فيما مصير 1400 متدرب جزائري متفرقون على عدة مراكز تكوين بالتراب الإيراني لم يشر إلى مصيرهم….
الجزائر سارعت إلى الإتصال بقادة إيران عبر مكالمة أجراها وزير خارجية الجزائر 'أحمد عطاف' مع نظيره الإيراني، وعبر له عن تضامن الجزائر مع القيادة الإيرانية بعد التنديد بهجوم إسرائيل، ولا شك أن مصير الجنود الجزائريين كان موضوع المكالمة.
والتذكير بنفاق النظام العسكري الجزائري المارق والخبيث والجبان والموبوء والذي كان شقيق النظام السوري للمجرم بشار الجرذ وساعده هلى تقتيل الشعب السوري ودعمه بمقاتلين من عسكر الجزائر ومن ميليشيات البوليساريو وبالمال والعتاد والسلاح والدبلوماسية، قام وزير الخارجية الجزائرية أحمد عطاف، مباشرة بعد تعيين أحمد الشرع رئيسا لسوريا، بزيارة لسوريا حاملا رسالة من رئيسه عبدالمجيد تبون للرئيس السوري زعيم الثورة السورية الذي كان يصفه النظام العسكري الجزائري بالإرهابي.
زيارة وزير خارجية الجزائر صنفت في خانة تقديم الاعتذار وطلب الصفح والعفو من النظام السوري الجديد وفي محاولة للتقرب منه واستجداء رضاه وقبول طلب تقدم به وزير الخارجية الجزائري عطاف باسم رئيسه تبون، وهو الطلب الذي أرادت فيه الجزائر من الرئيس الشرع إطلاق سراح المعتقلين من الجيش الجزائري ومليشيات البوليساريو الذين ألقت عليهم هيئة تحرير الشام القبض أثناء وجودهم ضمن قوات نظام الأسد في محيط حلب (لواء وحوالي 500 جندي من الجيش الجزائري ومليشيات البوليساريو).
طلب رفضه الرئيس السوري أحمد الشرع رفضا قاطعا وأكد له أنهم سيحاكمون إلى جانب بقايا فلول الأسد الملقى عليهم القبض ويعاملون وفق القواعد الدولية المنظمة لمعتقلي الحرب، ويعتبرون مجرمين ولا حق لهم في العفو، وهو الرد الذي كان ضربة موجعة وقاضية لنظام الكابرانات، وولى الوزير خادم النظام الجزائري إلى جحره يجر ذيول الخيبة مذموما مدحورا إلى درجة أنه فقد الكلام المعقول وأصيب بالتلعثم وعسر في الحديث.
نظام مارق خبيث وحشي لم يلق منه الهاربون من جحيم ميليشيات الرئيس الفار والمخلوع بشار الجرذ، واللاجؤون من الشعب السوري، إلا الإهانة والاحتقار والاستصغار، بل أكثر من ذلك إذ شارك عسكر الجزائر وعناصر عصابة البوليساريو بالسلاح والعتاد والمال والدعم الدبلوماسي، في مساندة رئيس النظام السوري المجرم البائد وميليشياته، في تقتيل الشعب السوري الأعزل ووصفوا المناضلين الأحرار والمجاهدين والمعارضين السوريين بالإرهابيين.