logo
#

أحدث الأخبار مع #IONS

عراقجی: لا یمکننا السماح لمنافسات القوى العظمى بتحدید مستقبل المحیط الهندی- الأخبار ایران
عراقجی: لا یمکننا السماح لمنافسات القوى العظمى بتحدید مستقبل المحیط الهندی- الأخبار ایران

وكالة نيوز

time١٦-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • وكالة نيوز

عراقجی: لا یمکننا السماح لمنافسات القوى العظمى بتحدید مستقبل المحیط الهندی- الأخبار ایران

الوزير عراقجي الذي القى كلمة امام المؤتمر الثامن لوزراء خارجية دول المحيط الهندي، والمنعقد في مسقط، اليوم الاحد، أكد ان المحيط الهندي يلعب دورًا محوريًا في مستقبل الاقتصاد الدولي. واضاف : 'اليوم نجتمع في أرض عُرفت لقرون كجسر بين الشرق والغرب، وبين الحضارات الكبرى والشعوب البعيدة والقريبة.' وتابع عراقجي: 'عُمان، مضيفتنا الكريمة، كانت دائمًا ليست فقط لاعبًا اقتصاديًا، ولكن أيضًا رمزًا للتفاعل والحوار والدبلوماسية البناءة في منطقة المحيط الهندي. هذه المنطقة، والتي كانت دائمًا في قلب التحولات العالمية، تلعب اليوم دورًا محوريًا في مستقبل الاقتصاد الدولي.' وأشار وزير الخارجية الايراني إلى أن البحار كانت دائمًا عبر التاريخ بوابات للتواصل بين الحضارات أكثر من كونها حدودًا جغرافية، وقال: 'المحيط الهندي، منذ آلاف السنين، لم يكن مجرد مسطح مائي، ولكنه شريان للتجارة وتبادل الثقافة وتطوير الحضارات.' وأوضح رئيس الدبلوماسية الإيرانية: 'هذا الطريق ربط التجار من سواحل الهند إلى إفريقيا، ومن جزر إندونيسيا إلى الخليج الفارسي، ومن إيران إلى البحر الأحمر. في وقت كانت الطرق البرية طويلة وغير آمنة، كان هذا المحيط هو الذي يربط الاقتصادات الناشئة ويخلق فرصًا جديدة.' السياسة 'المعتمدة على البحر' في أولويات التطوير الاستراتيجي لإيران وأكد عراقجي أن إيران، بإدراكها لهذه التحولات، وضعت السياسة 'المعتمدة على البحر' في أولوياتها الاستراتيجية للتطوير. وقال: 'بلد يمتلك أكثر من 5800 كيلومتر من السواحل – 4900 كيلومتر منها في الجنوب، على طول هذا المحيط الواسع – لا يمكن أن يكون غير مبالٍ بمستقبله.' وأضاف: 'تطوير الاقتصاد المعتمد على البحر ليس خيارًا لإيران فحسب، بل هو ضرورة. وقد أدركنا أن سواحلنا ليست فقط حدودًا طبيعية للبلاد، ولكنها بوابات تربط إيران بالاقتصاد العالمي. لذلك، وضعت الحكومة الإيرانية الحالية برنامجًا شاملًا وعمليًا لتطوير الموانئ والنقل البحري وإنشاء سلاسل توريد إقليمية.' وأشار عراقجي إلى أن سواحل مكران تحتل مكانة خاصة في هذه الاستراتيجية، قائلًا: 'هذه السواحل، التي تم إهمال إمكاناتها الطبيعية والاقتصادية لقرون، أصبحت اليوم واحدة من أولويات التطوير الوطني.' وأضاف: 'يجب أن تتحول 'الجنة المفقودة' مكران إلى مركز اقتصادي مستقبلي لإيران والمنطقة.' 4 أهداف رئيسية لتطوير سواحل مكران وحدد عراقجي أربعة أهداف رئيسية لإيران في تطوير سواحل مكران، وهي: تعزيز الاقتصادات المحلية وخلق فرص عمل مستدامة للمجتمعات الساحلية ودعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة التي يمكن أن تلعب دورًا في سلاسل التوريد الإقليمية. تطوير البنية التحتية للطاقة، مع التركيز على الطاقة المتجددة. إكمال الممرات الدولية وتعزيز طرق النقل. جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية كقوة دافعة للتطوير الاقتصادي. دور القوات البحرية الإيرانية وأكد الوزير عراقجي أن تحقيق هذه الخطط يتطلب أمنًا بحريًا مستدامًا، قائلًا: 'إيران، إلى جانب دورها الاقتصادي والتجاري، تتحمل مسؤولية تأمين الأمن البحري. القوات البحرية الإيرانية، بالتعاون مع دول المنطقة، لعبت دورًا فعالًا في مكافحة القرصنة والاتجار بالمخدرات والجرائم المنظمة وتأمين الملاحة البحرية.' التعاون الإقليمي هو مفتاح التقدم المشترك وأشار وزير الخارجية إلى أن التعاون الإقليمي هو مفتاح التقدم المشترك، مؤكدًا أن إيران، من خلال عضويتها في رابطة دول المحيط الهندي (IORA) وقمة القوات البحرية (IONS)، تؤكد التزامها بالتعددية والتعاون الاقتصادي والأمني في المنطقة. لا يمكننا السماح للقوى العالمية بتحديد مستقبل المنطقة وحذر عراقجي من أن بعض القوى الخارجية تحاول استغلال الانقسامات السياسية والاقتصادية والأمنية في المنطقة لتقويض التعاون الطبيعي بين دول المنطقة. وقال: 'لا يمكننا السماح للمنافسات الجيوسياسية للقوى العالمية بتحديد مستقبل هذه المنطقة.' واختتم عراقجي كلمته بالتأكيد على أن مستقبل المحيط الهندي يجب أن يُحدد من قبل دول المنطقة ومن أجل مصلحة شعوبها، معربًا عن سعادته لعقد هذا المؤتمر في عُمان، الدولة الصديقة التي كانت دائمًا رمزًا للتفاعل والحوار والدبلوماسية البناءة. /انتهى/

المجلس الروسي للشؤون الدولية يشيد بالسياسة الخارجية العمانية المتوازنة
المجلس الروسي للشؤون الدولية يشيد بالسياسة الخارجية العمانية المتوازنة

جريدة الرؤية

time٠٨-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • جريدة الرؤية

المجلس الروسي للشؤون الدولية يشيد بالسياسة الخارجية العمانية المتوازنة

الرؤية- خاص أشاد المجلس الروسي للشؤون الدولية بحرص سلطنة عُمان تحت قيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق- حفظه الله ورعاه- على تبني سياسة خارجية مستقلة ومتوازنة، مشيرا إلى وجود فرص كبيرة لتعزيز العلاقات الثنائية بين مسقط وموسكو. وأوضح- في تقرير جديد نشره على موقعه الإلكتروني- أنه في عهد حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق، واصلت عُمان تعزيز علاقاتها مع روسيا والصين وإيران، بجانب علاقاتها مع الدول الغربية، في حين عززت تعاونها مع جيرانها المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر. وأكد التقرير أنه في عامي 2023 و2024، شهدت العلاقات بين سلطنة عمان والاتحاد الروسي تحولات إيجابية كبرى، موضحا أنه في ظل تحول روسيا "نحو الشرق" تبرز مسقط كشريك استراتيجي محتمل لموسكو. وأضاف التقرير أنه من الإنصاف القول إن العلاقات بين البلدين اكتسبت بعدًا استراتيجيًا، في إطار سياسة عمان الرامية إلى تنويع العلاقات الخارجية وتعزيز دبلوماسيتها متعددة الاتجاهات، كما تحدث عن تكثيف الاتصالات بين مسقط وموسكو خلال السنوات الماضية، ومن ذلك زيارة وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إلى مسقط منذ عام 2016، وزيارة معالي السيد بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي وزير خارجية سلطنة عُمان إلى موسكو في يوليو 2023، والتي تمت في إطار مفاوضات روسيا ومجلس التعاون الخليجي. وفي سبتمبر 2023 وصل وفد روسي برئاسة أمين مجلس الأمن الروسي آنذاك نيكولاي باتروشيف إلى مسقط، وضم ممثلين عن الأجهزة الأمنية وروساتوم وبنك روسيا، و في ديسمبر من نفس العام، سافر صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب إلى موسكو والتقى بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وأضاف التقرير أنه في مايو 2024، زار معالي الشيخ عبد الملك الخليلي رئيس مجلس الدولة موسكو بدعوة من مجلس الاتحاد، وفي يونيو، كانت عُمان ضيف شرف في منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي، وفي سبتمبر 2024، قام سعادة الشيخ خالد بن هلال المعولي، رئيس مجلس الشورى العماني، بزيارة رسمية إلى روسيا بدعوة من رئيس مجلس الدوما، وفي أكتوبر الماضي دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق- حفظه الله ورعاه- لزيارة موسكو. وأكد التقرير أن هناك آفاقا جيدة لتعزيز التعاون بين السلطنة وروسيا في المجال العسكري، مشيرا إلى إجراء أساطيل روسيا وإيران وسلطنة عمان مناورات بحرية ثلاثية أطلق عليها اسم IMEX (IONS) 2024 في المحيط الهندي في أواخر أكتوبر 2024، وكانت تهدف إلى تعزيز الأمن الجماعي في المنطقة، وتعزيز التعاون المتعدد الأطراف. وقال التقرير إنه على الصعيد الاقتصادي تنظر روسيا إلى عُمان كشريك واعد، وبوابة إلى سوق الخليج البالغة قيمتها 2 تريليون دولار؛ وهذا ما صرح به وزير التنمية الاقتصادية الروسي، مكسيم ريشيتنيكوف، خلال الحوار التجاري بين روسيا وسلطنة عمان في منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي في يونيو 2024، كما قال معالي السيد بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي وزير خارجية سلطنة عُمان إن مسقط بصدد تقييم الجدوى الاقتصادية، وإمكانات مركز التجارة الدولية بين الشمال والجنوب ولا يستبعد المشاركة المستقبلية فيه. وشدد التقرير على أهمية تسليط الضوء على الموقع الجيوسياسي الفريد لسلطنة عمان، الذي يربط بين دول مجلس التعاون الخليجي واليمن وإيران ودول شرق إفريقيا، وبالتالي، يمكن أن تكون عمان امتدادًا طبيعيًا لطريق الشمال والجنوب، مع الأخذ في الاعتبار أن الشيء الوحيد الذي يفصل السلطنة عن إيران هو مضيق هرمز الضيق، ونتيجة لذلك سيزداد دور الطرق البرية التي تمر عبر عمان إلى اليمن، ثم عبر مضيق باب المندب الضيق إلى الدول الإفريقية في المستقبل. وأوضح التقرير أن الشراكة الاقتصادية الواعدة بين عُمان ومجموعة دول شرق إفريقيا، والتي تتجذر في الروابط التاريخية والتراث الثقافي، تفتح أسواقًا جديدة للمنتجات العمانية، في حين تضع عُمان كبوابة رئيسية لصادرات جماعة شرق إفريقيا إلى الشرق الأوسط، مضيفا أنه في هذا السياق، قد تؤدي مشاركة السلطنة في مشروع الشمال والجنوب أيضًا إلى تكثيف تجارة روسيا مع شرق إفريقيا على طول هذا الطريق.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store