أحدث الأخبار مع #IRF4


الرجل
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الرجل
متلازمة ماري أنطوانيت.. هل يعيد التوتر تشكيل ملامحنا؟
يزحف الشعر الأبيض ويحلّ مكان الشعر الداكن رويدًا رويدًا مع تقدّم العمر، لكن أن يشيب الشعر فجأة دون مُقدّمات، فإن الأمر يبدو غريبًا وغير منطقي، ولكنّه حدث بالفعل مع ملكة فرنسا الشهيرة ماري أنطوانيت، التي ابيضّ شعرها فجأة قبل إعدامها إبان الثورة الفرنسية، كما حدث خلال الحرب العالمية الثانية، حيث تعرض بعض الناجين منها إلى ذلك الابيضاض المفاجئ للشعر، والذي عُرف بـ"متلازمة ماري أنطوانيت"، فلماذا يحدث ذلك؟ وهل يمكن للتوتر الشديد أو الصدمات النفسية أن تغيّر لون الشعر فجأة؟ متلازمة ماري أنطوانيت متلازمة ماري أنطوانيت هي متلازمة نادرة وغريبة؛ إذ يتغيّر لون الشعر فجأة إلى اللون الأبيض بسبب التوتر الشديد أو الصدمات النفسية، وهو أمر مختلف تمامًا عن شيب الشعر الذي يظهر تدريجيًا مع تقدّم العُمر. وقد سُمّيت المتلازمة بهذا الاسم نسبة إلى الملكة الفرنسية الشهيرة ماري أنطوانيت، التي تغيّر شعرها فجأة إلى اللون الأبيض قبل إعدامها عام 1793، وكانت تبلغ من العُمر عند وفاتها 37 عامًا تقريبًا. ورغم عدم معرفة الباحثين سبب حدوث تلك المتلازمة على وجه الدقة، إلا أنهم يعتقدون أنّ الضغوطات النفسية أو العاطفية الشديدة هي السبب، فقد تتأثّر الخلايا الصبغية، المسؤولة عن لون الشعر على أثر هذه الضغوطات، مما قد يجعل الشعر يفقد لونه. ما أسباب متلازمة ماري أنطوانيت؟ يُعتقَد أنّ متلازمة ماري أنطوانيت ناجمة بصفةٍ رئيسة عن اضطراب المناعة الذاتية؛ إذ يهاجِم الجسم الخلايا الصحيحة فيه، وفي حالة هذه المتلازمة وما يشبهها، فإنّ الجسم يتوقّف عن إنتاج الميلانين الطبيعي للشعر، المسؤول عن لون الشعر، ما يؤدي إلى تغيّر لون الشعر إلى الأبيض أو الرمادي. ومع ذلك فإن هُناك أسبابًا مختلفة لشيب الشعر، قد يُخلَط بينها وبين متلازمة ماري أنطوانيت، مثل: 1. الثعلبة البقعية: هي بالأساس إحدى أسباب الصلع؛ إذ يتوقّف نمو الشعر الجديد، وقد يسقط الشعر الموجود بالفعل، وإذا كان هناك شعر أبيض أو رمادي مسبقًا، فإنّ البقع الصلعاء في الرأس قد تجعل هذا الشعر الأبيض أو الرمادي أكثر ظهورًا. وهذا قد يُعطِي انطباعًا بأنّ الشعر قد ابيضّ فجأة، لكن التغيير الذي حدث أنّه صار أكثر وضوحًا فقط، ومع تلقّي العلاج ونموّ شعر جديد، قد لا يكون الشعر الأبيض بارزًا حينها. 2. الجينات: قد تزداد فُرص الشيب المبكر للشعر إذا كان هناك تاريخ عائلي سابق، خاصةً أنّ بعض الجينات قد تُسهِم في حدوث ذلك، مثل جين "IRF4"، حسب "Mayo Clinic". 3. التغيُّرات الهرمونية: من ضمن الأسباب أيضًا التغيرات الهرمونية سواء كانت المرتبطة بمشكلات الغدة الدرقية أو انخفاض مستويات هرمون التستوستيرون، أو بلوغ سن اليأس عند السيدات، ففي تلك الحالة قد يساعد علاج الاضطرابات الهرمونية في منع ابيضاض مزيد من الشعر. 4. نقص العناصر الغذائية: نقص فيتامين ب12 أحد أسباب شيب الشعر المبكر - المصدر: Shutterstock تحديدًا نقص فيتامين ب12، ويمكن استعادة لون الشعر إذا كان رماديًا بسبب نقص العناصر الغذائية، بالحصول على ما يكفي من هذا الفيتامين، لكن قد يتطلّب معرفة نقص فيتامين ب12 إجراء اختبارات الدم لتحديد مستويات فيتامين ب12 في الدم أولًا. 5. البهاق: أحد أمراض المناعة الذاتية، ويتسبَّب في فقدان صبغة أو لون البشرة، ومِنْ ثَمّ وجود بُقع بيضاء بها، وهذا التأثير قد يمتدّ للشعر أيضًا، فيفقد صبغته، ويتغيّر إلى اللون الأبيض أو الرمادي. والبهاق من الأمراض التي يصعب علاجها، ومع تلقِّي العلاج اللازم، قد يستعيد الجسم صبغته الطبيعية، ومِنْ ثَمّ فقد ينحسر الشعر الرمادي أو الأبيض بعض الشيء بمرور الوقت. متلازمة ماري أنطوانيت من منظور الدراسات ليست هناك أبحاث واضحة حول تغيّر الشعر المفاجئ للون الأبيض، ومع ذلك فهناك قصص تاريخية أخرى غير الملكة الفرنسية ماري أنطوانيت، فقد شهدت شخصيات أخرى شهيرة تغيّرات مفاجئة في لون الشعر، ومن أبرز الأمثلة على ذلك أيضًا توماس مور، الذي قِيل أن شعره قد ابيضّ فجأة قبل إعدامه عام 1535. من ناحيةٍ أخرى، أشار تقرير نُشِر عام 2009 في "أرشيفات الأمراض الجلدية Archives of Dermatology"، إلى روايات الشهود عن ابيضاض الشعر المفاجئ لدى ناجين من القصف في الحرب العالمية الثانية. ومع ذلك، فلا يُوجَد بحث حتى الآن يؤكّد إمكانية فقدان لون الشعر بين عشية وضحاها، باستثناء مقال منشور عام 2008 في دورية "Journal of The Royal Society of Medicine"، استند إلى الروايات التاريخية حول الشعر الأبيض المفاجئ، ما يجعل متلازمة ماري أنطوانيت لغزًا يصعب تفسيره حتى هذه اللحظة. نصائح للوقاية من شيب الشعر المبكر سواء كان من الممكن أن يشيب الشعر فجأة أو تدريجيًا، مبكرًا أو في خريف العُمر، فهذه بعض النصائح التي قد تساعد على تأخير شيب الشعر: 1. تقليل التوتر: ربّما كان التوتر والصدمات النفسية البطل في الروايات التاريخية التي شهدت ابيضاض الشعر فجأة، لكن عمومًا التوتر قد يُسرِّع الشيخوخة، ويجعل الشعر يشيب قبل أوانه، حسب دراسةٍ نشرت عام 2020 في مجلة "International Journal of Trichology". كما أنّ التوتر المُزمن قد يؤدي إلى التهاب مزمن، قد يعطِّل عمل الخلايا المُنتِجة للميلانين المسؤول عن لون الشعر، كما قد يجعل دورة نمو الشعر أقصر، حسب بحث نُشِر عام 2021 في دورية "Biological Reviews". لذا فإنّ تخفيف التوتر قد يكون ضروريًا لإبطاء شيب الشعر، وذلك من خلال: التنفّس العميق. استنشاق الهواء خارج المنزل. ممارسة التمارين الرياضية بانتظام. تناول طعام صحي، كالفواكه والخضراوات. التواصل الاجتماعي مع الآخرين. الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم. 2. تحسين النظام الغذائي: تحسين النظام الغذائي أحد النصائح للوقاية من شيب الشعر المبكر - المصدر: Shutterstock قد تساعد بعض أنواع الطعام على تخفيف الالتهابات وحماية الخلايا المسؤولة عن صبغة الشعر، خاصةً الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة، كالفواكه والخضراوات. من ناحيةٍ أخرى، فإنّ بعض الأطعمة قد تُحفّز الالتهابات في الجسم، مثل الأطعمة المُصنَّعة والدهون المشبعة والسكريات، مما قد يُسهِم في تسارُع شيب الشعر، لذا يُفضّل تجنّب الطعام غير الصحي، وتفضيل الفواكه والخضراوات الغنية بمضادات الأكسدة، مثل التوت والسبانخ وغيرها. 3. الحصول على ما يكفي من المعادن والفيتامينات: قد يُسهِم نقص بعض المعادن والفيتامينات في الشيب المبكر للشعر، لذا احرص على الحصول على ما يكفي جسمك من معادن وفيتامينات، خاصةً فيتامين د 3 وفيتامين ب12، بالإضافة إلى: فيتامين هـ. فيتامين أ. الزنك . النحاس . السيلينيوم . المغنيسيوم . ويُفضّل الحصول عليها من الطعام بدلًا من المكملات الغذائية، إلّا إذا كان هناك نقص واضح في بعض العناصر الغذائية أو كان من الصعب الحصول على ما يكفي منها عبر الطعام وحده. 4. الفحص الدوري: قد تتسبَّب بعض الأمراض في شيب الشعر المبكر، مثل أمراض القلب وأمراض المناعة الذاتية، حسب مراجعة نشرت عام 2024 في "International Journal of Dermatology"، لذا فإنّ الفحص الدوري قد يكون ضروريًا لكشف الأمراض قبل أن تتفاقم، وعلاجها سريعًا، كي لا تؤثر في لون شعرك، والأهم كي لا تضرّ صحتك.


يمني برس
١٣-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- يمني برس
الشيب المبكر.. لماذا يظهر في سن الشباب وكيف نبطئه؟
يُعدّ الشيب جزءًا طبيعيًا من مراحل التقدّم في العمر، لكن ظهوره في مرحلة الشباب قد يكون مؤشرًا على عوامل أخرى تؤثر على إنتاج صبغة الميلانين في الشعر. أسباب الشيب المبكر أظهرت دراسات حديثة، نُشرت في Journal of Cosmetic Dermatology، أن الإجهاد والتوتر المزمن قد يضاعفان احتمالات ظهور الشيب قبل سن الثلاثين، إذ يؤثر القلق والاكتئاب على بصيلات الشعر أكثر من التدخين أو النظام الغذائي أو قلة ممارسة الرياضة. توضح الدكتورة ألكسندرا فيليفا، أخصائية الأمراض الجلدية، أن الشيب يحدث نتيجة انخفاض إنتاج الميلانين، المادة المسؤولة عن لون الشعر، والتي تنتجها الخلايا الصبغية في البصيلات. ومع مرور الوقت، يتراجع نشاط هذه الخلايا، ما يؤدي إلى ظهور الشعر الرمادي. العوامل الرئيسية لظهور الشيب المبكر العوامل الوراثية: يلعب الجين IRF4 دورًا رئيسيًا في تنظيم إنتاج الميلانين، ويتم توريثه من الآباء إلى الأبناء. التوتر المزمن: يؤدي إلى ارتفاع الكورتيزول في الدم، ما يؤثر على نمو الشعر ويوقف إنتاج الميلانين. نقص الفيتامينات والعناصر الغذائية: خاصةً فيتامينات B9، B12، D3، بالإضافة إلى الحديد والزنك وأحماض أوميغا 3، التي تساهم في صحة بصيلات الشعر. أمراض الغدة الدرقية: عند انخفاض إنتاج الهرمونات، تتباطأ عملية التمثيل الغذائي، مما يؤثر على تجدد الخلايا وإنتاج الميلانين. الإجهاد التأكسدي: يحدث نتيجة زيادة الجذور الحرة في الجسم بسبب التدخين، التلوث، استهلاك الكحول، أو التعرض للإشعاع، مما يؤدي إلى تلف الخلايا وتقليل إنتاج الميلانين. كيف نبطئ ظهور الشيب؟ لإبطاء عملية الشيب المبكر، ينصح الخبراء بالخطوات التالية: ✅ تقليل التوتر والتحكم في الانفعالات السلبية. ✅ إجراء فحص لوظائف الغدة الدرقية ومستويات الفيتامينات في الجسم. ✅ اتباع نظام غذائي متوازن يحتوي على مضادات الأكسدة والفيتامينات الأساسية. ✅ التوقف عن التدخين وتقليل استهلاك الكحول. الخلاصة الشيب المبكر ليس مجرد علامة وراثية، بل قد يكون انعكاسًا لنمط الحياة والتوتر والعوامل الصحية. من خلال العناية بصحة الجسم والعقل، يمكن تأخير ظهوره والتمتع بشعر صحي لفترة أطول.


الخبر
١٠-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- الخبر
أسباب ظهور الشيب المبكر
تشير أخصائية الأمراض الجلدية إلى أنه غالبا ما يظهر الشيب قبل فترة طويلة من الشيخوخة، ولكن لماذا يتحول الشعر إلى اللون الرمادي وما الذي يمكن فعله لإبطاء هذه العملية؟. وفقا الدكتورة ألكسندرا فيليفا، تسمى المادة الصبغية التي تعطي الشعر لونه الميلانين. هذه المادة تنتجها الخلايا الصبغية الموجودة في بصيلات الشعر. ولكن مع مرور الوقت يقل إنتاجها، وهذا هو السبب في ظهور الشعر الرمادي لدى العديد من الأشخاص في سن الشيخوخة. وتقول: "مع مرور السنين، تتباطأ عملية إنتاج الميلانين في مرحلة البلوغ أو حتى في سن مبكرة - في سن 25- 30 عاما. وهناك عدة أسباب لشيب الشعر المبكر- تلعب الوراثة الدور الرئيسي، إذ ينتقل الجين IRF4 الذي ينظم إنتاج الميلانين في الجسم من الآباء إلى الأبناء". وتضيف: "ولكن، أثناء التوتر لفترات طويلة، يرتفع مستوى الكورتيزول في الدم بشكل حاد، ما يؤثر بدوره سلبا على نمو الشعر ويساهم في تساقطه. كما يتباطأ نموه ويتوقف إنتاج الميلانين. والعامل الآخر هو نقص العناصر الغذائية الدقيقة المهمة". ووفقا لها، لضمان الأداء السليم لبصيلات الشعر، من الضروري الحصول على كمية كافية من الفيتامينات والعناصر الدقيقة - حمض الأسكوربيك، أوميغا 3، فيتامينات B9 و B12 و D3، والحديد والزنك لأن عدم الحصول على كمية كافية منها في النظام الغذائي، يؤدي إلى تدهور صحة بصيلات الشعر ويقل الميلانين. وتشير إلى أن أمراض الغدة الدرقية، يمكن أن تقلل من إنتاج الهرمون، ما يؤدي إلى ظهور الشيب. لأنه عند إنتاج الهرمونات بكميات صغيرة، تتباطأ عملية التمثيل الغذائي ولا تتجدد الخلايا بشكل جيد، وتنتج صبغة الميلانين بكميات محدودة. وبالإضافة إلى تحول الشعر إلى اللون الرمادي، يصبح جافا ويتعرض للتلف بسهولة، ويتساقط أكثر. كما أن الإجهاد التأكسدي هو عامل آخر في ظهور الشعر الرمادي. والإجهاد التأكسدي، يعني عملية تدمير الخلايا بواسطة الجذور الحرة - الجزيئات التي تفقد إلكترونا واحدا. تنشأ الجذور الحرة في الجسم بطريقتين: أثناء عملية التمثيل الغذائي، عندما تنتجها الخلايا، ومن الخارج، عندما يدخن الشخص، أو يستنشق الهواء الملوث، أو يتعاطى الكحول، أو يتلقى جرعة من الإشعاع، أو يتناول طعاما يحتوي على مواد مسببة للسرطان. وتقول: "يمكن لمضادات الأكسدة تحييد تأثير الجذور الحرة، ولكن إذا لم يكن ما يكفي منها في الجسم، فإن الإجهاد التأكسدي يزداد ويدمر الخلايا. كما يعاني الشعر وتتغير نوعيته وبنيته، وينخفض إنتاج الميلانين، ويظهر الشيب". ووفقا لها، لإبطاء عملية ظهور الشيب، يجب معرفة سبب ظهوره واتخاذ الإجراء اللازم. فمثلا يجب تقليل الانفعالات السلبية، ويجب إجراء فحص لعمل الغدة الدرقية وتحديد تركيز الفيتامينات والعناصر المعدنية في الجسم. وبالطبع يجب الإقلاع عن العادات السيئة- التدخين وتناول الكحول واتباع نظام غذائي متوازن.


الإمارات اليوم
١٠-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- الإمارات اليوم
الشيب المُبكر... أسبابه وطرق الوقاية
الشيب المُبكر هو تغير لون الشعر الطبيعي إلى اللون الرمادي في عمر مُبكر، إذ أن هذه الحالة قد تظهر لدى الأطفال والمراهقين والشباب في العشرينات والثلاثينات من عمرهم. وتشير أخصائية الأمراض الجلدية الدكتورة ألكسندرا فيليفا إلى أنه غالبا ما يظهر الشيب قبل فترة طويلة من الشيخوخة. ولكن لماذا يتحول الشعر إلى اللون الرمادي وما الذي يمكن فعله لإبطاء هذه العملية؟ وفقا للطبيبة، تسمى المادة الصبغية التي تعطي الشعر لونه الميلانين. وهذه المادة تنتجها الخلايا الصبغية الموجودة في بصيلات الشعر، ولكن مع مرور الوقت يقل إنتاجها، وهذا هو السبب في ظهور الشعر الرمادي لدى العديد من الأشخاص في سن الشيخوخة. وتقول: "مع مرور السنين، تتباطأ عملية إنتاج الميلانين في مرحلة البلوغ أو حتى في سن مبكرة - في سن 25- 30 عاما. وهناك عدة أسباب لشيب الشعر المبكر- تلعب الوراثة الدور الرئيسي، إذ ينتقل الجين IRF4 الذي ينظم إنتاج الميلانين في الجسم من الآباء إلى الأبناء". وتضيف: "ولكن، أثناء التوتر لفترات طويلة، يرتفع مستوى الكورتيزول في الدم بشكل حاد، ما يؤثر بدوره سلبا على نمو الشعر ويساهم في تساقطه. كما يتباطأ نموه ويتوقف إنتاج الميلانين. والعامل الآخر هو نقص العناصر الغذائية الدقيقة المهمة". طرق الوقاية ووفقا لها، لضمان الأداء السليم لبصيلات الشعر، من الضروري الحصول على كمية كافية من الفيتامينات والعناصر الدقيقة - حمض الأسكوربيك، أوميغا 3، فيتامينات B9 و B12 و D3، والحديد والزنك لأن عدم الحصول على كمية كافية منها في النظام الغذائي، يؤدي إلى تدهور صحة بصيلات الشعر ويقل الميلانين. وتشير إلى أن أمراض الغدة الدرقية، يمكن أن تقلل من إنتاج الهرمون، ما يؤدي إلى ظهور الشيب، لأنه عند إنتاج الهرمونات بكميات صغيرة، تتباطأ عملية التمثيل الغذائي ولا تتجدد الخلايا بشكل جيد، وتنتج صبغة الميلانين بكميات محدودة. وبالإضافة إلى تحول الشعر إلى اللون الرمادي، يصبح جافا ويتعرض للتلف بسهولة، ويتساقط أكثر. الإجهاد التأكسدي كما أن الإجهاد التأكسدي هو عامل آخر في ظهور الشعر الرمادي، والإجهاد التأكسدي، يعني عملية تدمير الخلايا بواسطة الجذور الحرة - الجزيئات التي تفقد إلكترونا واحدا. وتنشأ الجذور الحرة في الجسم بطريقتين: أثناء عملية التمثيل الغذائي، عندما تنتجها الخلايا، ومن الخارج، عندما يدخن الشخص، أو يستنشق الهواء الملوث، أو يتعاطى الكحول، أو يتلقى جرعة من الإشعاع، أو يتناول طعاما يحتوي على مواد مسببة للسرطان. وتقول: "يمكن لمضادات الأكسدة تحييد تأثير الجذور الحرة، ولكن إذا لم يكن ما يكفي منها في الجسم، فإن الإجهاد التأكسدي يزداد ويدمر الخلايا. كما يعاني الشعر وتتغير نوعيته وبنيته، وينخفض إنتاج الميلانين، ويظهر الشيب". ووفقا لها، لإبطاء عملية ظهور الشيب، يجب معرفة سبب ظهوره واتخاذ الإجراء اللازم، فمثلا يجب تقليل الانفعالات السلبية، ويجب إجراء فحص لعمل الغدة الدرقية وتحديد تركيز الفيتامينات والعناصر المعدنية في الجسم. وبالطبع يجب الإقلاع عن العادات السيئة- التدخين وتناول الكحول واتباع نظام غذائي متوازن.


الأنباء العراقية
١٠-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- الأنباء العراقية
طبيبة تحدد أسباب الشيب المبكر
متابعة - واع أشارت الدكتورة ألكسندرا فيليفا أخصائية الأمراض الجلدية إلى أنه غالبا ما يظهر الشيب قبل فترة طويلة من الشيخوخة. ولكن لماذا يتحول الشعر إلى اللون الرمادي وما الذي يمكن فعله لإبطاء هذه العملية؟. وفقا للطبيبة، تسمى المادة الصبغية التي تعطي الشعر لونه الميلانين. هذه المادة تنتجها الخلايا الصبغية الموجودة في بصيلات الشعر. ولكن مع مرور الوقت يقل إنتاجها، وهذا هو السبب في ظهور الشعر الرمادي لدى العديد من الأشخاص في سن الشيخوخة. وقالت: 'مع مرور السنين، تتباطأ عملية إنتاج الميلانين في مرحلة البلوغ أو حتى في سن مبكرة – في سن 25- 30 عاما. وهناك عدة أسباب لشيب الشعر المبكر- تلعب الوراثة الدور الرئيسي، إذ ينتقل الجين IRF4 الذي ينظم إنتاج الميلانين في الجسم من الآباء إلى الأبناء'. وأضافت: 'ولكن، أثناء التوتر لفترات طويلة، يرتفع مستوى الكورتيزول في الدم بشكل حاد، ما يؤثر بدوره سلبا على نمو الشعر ويساهم في تساقطه. كما يتباطأ نموه ويتوقف إنتاج الميلانين. والعامل الآخر هو نقص العناصر الغذائية الدقيقة المهمة'. ووفقا لها، لضمان الأداء السليم لبصيلات الشعر، من الضروري الحصول على كمية كافية من الفيتامينات والعناصر الدقيقة – حمض الأسكوربيك، أوميغا 3، فيتامينات B9 و B12 و D3، والحديد والزنك لأن عدم الحصول على كمية كافية منها في النظام الغذائي، يؤدي إلى تدهور صحة بصيلات الشعر ويقل الميلانين. وأشارت إلى أن أمراض الغدة الدرقية، يمكن أن تقلل من إنتاج الهرمون، ما يؤدي إلى ظهور الشيب. لأنه عند إنتاج الهرمونات بكميات صغيرة، تتباطأ عملية التمثيل ولا تتجدد الخلايا بشكل جيد، وتنتج صبغة الميلانين بكميات محدودة. وبالإضافة إلى تحول الشعر إلى اللون الرمادي، يصبح جافا ويتعرض للتلف بسهولة، ويتساقط أكثر. كما أن الإجهاد التأكسدي هو عامل آخر في ظهور الشعر الرمادي. والإجهاد التأكسدي، يعني عملية تدمير الخلايا بواسطة الجذور الحرة – الجزيئات التي تفقد إلكترونا واحدا. تنشأ الجذور الحرة في الجسم بطريقتين: أثناء عملية التمثيل الغذائي، عندما تنتجها الخلايا، ومن الخارج، عندما يدخن الشخص، أو يستنشق الهواء الملوث، أو يتعاطى الكحول، أو يتلقى جرعة من الإشعاع، أو يتناول طعاما يحتوي على مواد مسببة للسرطان. وقالت: 'يمكن لمضادات الأكسدة تحييد تأثير الجذور الحرة، ولكن إذا لم يكن ما يكفي منها في الجسم، فإن الإجهاد التأكسدي يزداد ويدمر الخلايا. كما يعاني الشعر وتتغير نوعيته وبنيته، وينخفض إنتاج الميلانين، ويظهر الشيب'. ووفقا لها، لإبطاء عملية ظهور الشيب، يجب معرفة سبب ظهوره واتخاذ الإجراء اللازم. فمثلا يجب تقليل الانفعالات السلبية، ويجب إجراء فحص لعمل الغدة الدرقية وتحديد تركيز الفيتامينات والعناصر المعدنية في الجسم. وبالطبع يجب الإقلاع عن العادات السيئة- التدخين وتناول الكحول واتباع نظام غذائي متوازن.