أحدث الأخبار مع #ISLAMNOUR


النهار
٢٦-٠٣-٢٠٢٥
- النهار
هذه الصورة لأم تحتضن رفات ابنها في غزة مولدة بالذكاء الاصطناعي FactCheck#
المتداول: صورة تظهر، وفقاً للمزاعم، "أماً فلسطينية تحتضن رفات ابنها في غزة". "النّهار" دقّقت من أجلكم تظهر الصورة امرأة باكية احتضنت هيكلا عظميا، بينما جلست قرب ركام. وقد تكثف التشارك فيها خلال الساعات الماضية عبر حسابات كتبت معها: "أم تحتضن رفات ابنها في غزة بعد أكثر من عام ونصف من البحث عنه تحت أنقاض منزلها الذي قصفه جيش الاحتلال". الا أنّ هذه المزاعم خاطئة، وفقاً لما يتوصل اليه تقصي حقيقتها. فالبحث العكسي يوصلنا، عبر خيوط ، الى حساب في انستغرام، و الذي نشرها ، مع مجموعة من الصور، في 21 آذار 2025، يوم عيد الام، مع تعليق: "كل المجد للأمهات". وأضاف ملاحظة: الصورة AI، اي منشأة بالذكاء الاصطناعي + PS (اي فوتوشوب- برنامج تعديل الصور). وكتب: "هذا التمثيل المرئي عبارة عن صورة تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي لأغراض توضيحية + فوتوشوب". وبالتالي هذا يعني ان الصورة ليست حقيقية. View this post on Instagram A post shared by ISLAM NOUR (@ ويقف وراء الحساب المصمم اسلام نور ISLAM NOUR ، الذي ذكر في قسم التعريف به ان الصور التي ينشرها في حسابه منتجة بواسطة الفوتوشوب والإليستريتور (برنامج لإعداد التصميمات) وأدوات الذكاء الاصطناعي. وسبق ان انتشرت صورة لنور بمزاعم خاطئة، و نشرنا بشأنها مقالة تدقيق في 27 حزيران 2024. مقتل 792 شخصا منذ استئناف الضربات الإسرائيلية قبل أسبوع وجاء تداول الصورة في وقت قُتل 14 شخصا، بينهم عدد من الأطفال في غارات نفّذها الطيران الإسرائيلي بعد منتصف ليل الإثنين الثلثاء في قطاع غزة، وفقا لما نقلت وكالة "فرانس برس" عن الدفاع المدني في القطاع الفلسطيني. وقال الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل "تمّ نقل 14 شهيدا بينهم عدد من الأطفال والنساء"، مشيرا الى أن بينهم خمسة قتلى في مدينة غزة وتسعة آخرين في خان يونس في جنوب القطاع، "من جراء غارات جوية عنيفة نفّذها منذ منتصف الليل وحتى صباح اليوم طيران الاحتلال". وأوضح بصل أن بين القتلى "محمد انشاصي وزوجته أنغام وأطفالهما الثلاثة" الذين قتلوا في خيمة في غرب خان يونس. وأشار إلى أن عدد الغارات بلغ عشرين، وأن قصفا مدفعيا إسرائيليا استهدف ليلا المناطق الشرقية من خان يونس وبلدتي بيت حانون وبيت لاهيا في شمال قطاع غزة. واضطر آلاف الفلسطينيين الإثنين الى النزوح من بيت حانون وبيت لاهيا بعد إنذار من الجيش الإسرائيلي طالب سكان البلدتين بإخلائهما. أعلنت وزارة الصحة في حكومة حماس أن 792 فلسطينيا قتلوا منذ استئناف الضربات الإسرائيلية فجر الثلثاء الماضي على قطاع غزة، مؤكدة أن المستشفيات استقبلت 62 قتيلا خلال أربع وعشرين ساعة حتى صباح الثلثاء. وقالت الوزارة في بيان: "حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 آذار 2025 بلغت 792 شهيدا و 1663 إصابة". وبحسب الوزارة ارتفعت حصيلة القتلى منذ بدء الحرب في 7 تشرين الأول 2023 إلى 50144 قتيلا و 113704 إصابة". تقييمنا النهائي: اذاً، ليس صحيحاً ان الصورة المتناقلة تظهر "أماً فلسطينية تحتضن رفات ابنها في غزة". في الحقيقة، الصورة ليست حقيقية، لكونها منشأة بالذكاء الاصطناعي. وقد نشرها بهذا الوصف حساب في انستغرام، في 21 آذار 2025.


CNN عربية
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- CNN عربية
"أم تعثر على رفات ابنها في غزة".. حقيقة الصورة المتداولة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- روّجت حسابات في الشبكات الاجتماعية صورة منسوبة إلى أم فلسطينية من غزة لدى احتضانها رفات ابنها. وتظهرت الصورة المتداولة سيدة ترتدي جالسة بين حطام منزل، بينما كانت تبكي وهي تحتضن هيكلا عظميًا. وتزامن انتشار الصورة مع استئناف الجيش الإسرائيلي عملياته في غزة. وألقت إسرائيل باللوم على حركة "حماس" لرفضها تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، فيما وصفت الحركة الهجمات الأخيرة بأنها "خرق جديد وخطير" للاتفاق الذي منح القطاع فترة من الهدوء دامت شهرين. ورافق الصورة تعليق يقول: "مشهد يفطر القلب، أم تحتضن رفات ابنها في غزة بعد أكثر من عام ونصف من البحث عنه تحت أنقاض منزلها الذي قُصف".أظهر تحقق موقع CNN بالعربية أن الصورة المتداولة ليست حقيقية. كما أكدت نتائج أدوات عدة أنها مُولدة عن طريق تقنيات الذكاء الاصطناعي. وكان حساب يحمل اسم في إنستغرام، قد نشر الصورة ضمن مجموعة صور بمناسبة عيد الأم، في 21 مارس/أذار. وكتب الحساب في تعليقه على الصورة أنها "تعبيرية"، ومُنتجة عن طريق الذكاء الاصطناعي. إلى جانب حقيقة أن أعضاء جسم الإنسان لا تبقى مترابطة خلال الفترة الزمنية المُشار إليها في الرواية المُضللة المصاحبة للصورة (عام ونصف). A post shared by ISLAM NOUR (@ الأحد الماضي، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن أكثر من 50 ألف فلسطيني قُتلوا منذ بدء الحرب في القطاع. كما نشرت الوزارة، الاثنين، قائمة بأسماء 15,613 طفلاً دون سن 18 عامًا، قالت إنهم قُتلوا خلال العمليات العسكرية الإسرائيلية. وأوضحت الوزارة أن بينهم 890 طفلاً دون سن عام واحد، و274 وُلدوا وتوفوا خلال الحرب، فضلا عن قرابة الربع، أي 26%، كانوا دون سن الخامسة. وتقول وزارة الصحة والأمم المتحدة إن غالبية القتلى في غزة من النساء والأطفال. في حين يعتقد أن الآلاف ما زالوا تحت الأنقاض، بينما قال الجيش الإسرائيلي، لشبكة CNN، إن أرقام الوزارة التي تسيطر عليها حماس "مليئة بالتناقضات والتقييمات الخاطئة"، وذكر أنها تميل إلى "تسجيل وفيات لا علاقة لها بالنزاع، مثل الوفيات الطبيعية". وأضاف أنه "ملتزم بتخفيف الضرر الذي يلحق بالمدنيين أثناء العمليات وفقًا للقانون الدولي"، وأنه "يُميّز بين المدنيين والمقاتلين وفقًا لما تقتضيه التزاماته القانونية وقيمه الراسخة". وشنت إسرائيل حربًا على "حماس" في غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بعد هجوم مفاجئ على جنوب إسرائيل، أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون، مع احتجاز 251 رهينة، وفقًا للسلطات الإسرائيلية.