
هذه الصورة لأم تحتضن رفات ابنها في غزة مولدة بالذكاء الاصطناعي FactCheck#
المتداول: صورة تظهر، وفقاً للمزاعم، "أماً فلسطينية تحتضن رفات ابنها في غزة".
"النّهار" دقّقت من أجلكم
تظهر الصورة امرأة باكية احتضنت هيكلا عظميا، بينما جلست قرب ركام. وقد تكثف التشارك فيها خلال الساعات الماضية عبر حسابات كتبت معها: "أم تحتضن رفات ابنها في غزة بعد أكثر من عام ونصف من البحث عنه تحت أنقاض منزلها الذي قصفه جيش الاحتلال".
الا أنّ هذه المزاعم خاطئة، وفقاً لما يتوصل اليه تقصي حقيقتها.
فالبحث العكسي يوصلنا، عبر خيوط ، الى حساب in.visualart في انستغرام، و الذي نشرها ، مع مجموعة من الصور، في 21 آذار 2025، يوم عيد الام، مع تعليق: "كل المجد للأمهات".
وأضاف ملاحظة: الصورة AI، اي منشأة بالذكاء الاصطناعي + PS (اي فوتوشوب- برنامج تعديل الصور). وكتب: "هذا التمثيل المرئي عبارة عن صورة تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي لأغراض توضيحية + فوتوشوب".
وبالتالي هذا يعني ان الصورة ليست حقيقية.
View this post on Instagram
A post shared by ISLAM NOUR (@in.visualart)
ويقف وراء الحساب المصمم اسلام نور ISLAM NOUR ، الذي ذكر في قسم التعريف به ان الصور التي ينشرها في حسابه منتجة بواسطة الفوتوشوب والإليستريتور (برنامج لإعداد التصميمات) وأدوات الذكاء الاصطناعي.
وسبق ان انتشرت صورة لنور بمزاعم خاطئة، و نشرنا بشأنها مقالة تدقيق في 27 حزيران 2024.
مقتل 792 شخصا منذ استئناف الضربات الإسرائيلية قبل أسبوع
وجاء تداول الصورة في وقت قُتل 14 شخصا، بينهم عدد من الأطفال في غارات نفّذها الطيران الإسرائيلي بعد منتصف ليل الإثنين الثلثاء في قطاع غزة، وفقا لما نقلت وكالة "فرانس برس" عن الدفاع المدني في القطاع الفلسطيني.
وقال الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل "تمّ نقل 14 شهيدا بينهم عدد من الأطفال والنساء"، مشيرا الى أن بينهم خمسة قتلى في مدينة غزة وتسعة آخرين في خان يونس في جنوب القطاع، "من جراء غارات جوية عنيفة نفّذها منذ منتصف الليل وحتى صباح اليوم طيران الاحتلال".
وأوضح بصل أن بين القتلى "محمد انشاصي وزوجته أنغام وأطفالهما الثلاثة" الذين قتلوا في خيمة في غرب خان يونس.
وأشار إلى أن عدد الغارات بلغ عشرين، وأن قصفا مدفعيا إسرائيليا استهدف ليلا المناطق الشرقية من خان يونس وبلدتي بيت حانون وبيت لاهيا في شمال قطاع غزة.
واضطر آلاف الفلسطينيين الإثنين الى النزوح من بيت حانون وبيت لاهيا بعد إنذار من الجيش الإسرائيلي طالب سكان البلدتين بإخلائهما. أعلنت وزارة الصحة في حكومة حماس أن 792 فلسطينيا قتلوا منذ استئناف الضربات الإسرائيلية فجر الثلثاء الماضي على قطاع غزة، مؤكدة أن المستشفيات استقبلت 62 قتيلا خلال أربع وعشرين ساعة حتى صباح الثلثاء.
وقالت الوزارة في بيان: "حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 آذار 2025 بلغت 792 شهيدا و 1663 إصابة". وبحسب الوزارة ارتفعت حصيلة القتلى منذ بدء الحرب في 7 تشرين الأول 2023 إلى 50144 قتيلا و 113704 إصابة". تقييمنا النهائي: اذاً، ليس صحيحاً ان الصورة المتناقلة تظهر "أماً فلسطينية تحتضن رفات ابنها في غزة". في الحقيقة، الصورة ليست حقيقية، لكونها منشأة بالذكاء الاصطناعي. وقد نشرها بهذا الوصف حساب in.visualart في انستغرام، في 21 آذار 2025.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 6 ساعات
- النهار
فرنسا: تعزيز التدابير الأمنية في المواقع المرتبطة باليهود
أوعز وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو اليوم الخميس إلى المسؤولين المحليين في "تعزيز تدابير المراقبة الخاصة بالمواقع المرتبطة باليهود" في البلاد، بعد الهجوم الذي أودى بحياة موظفَين في السفارة الإسرائيلية في واشنطن. وفي برقيّة اطلعت وكالة "فرانس برس" على مضمونها، طلب الوزير أن تكون التدابير الأمنية المعتمدة "جليّة ورادعة". وقُتل موظفان في السفارة الإسرائيلية في واشنطن مساء الأربعاء بإطلاق نار أمام المتحف اليهودي في وسط العاصمة الأميركية، في هجوم اعتبرته الدولة العبرية "عملاً إرهابياً معادياً للسامية" وأوقف منفذه الذي نادى بـ"فلسطين حرّة". وقالت وزيرة الأمن الداخلي الأميركية كريستي نويم في منشور على اكس إنّ "اثنين من أفراد طاقم السفارة الإسرائيلية قتلا بطريقة عبثية هذا المساء قرب المتحف اليهودي في واشنطن. ونحن باشرنا التحقيق".


النهار
منذ 12 ساعات
- النهار
هذا الفيديو لقصف إسرائيلي لغزة منشأ بالذكاء الاصطناعي FactCheck#
المتداول: فيديو يظهر، وفقاً للمزاعم، "لحظة تعرّض غزة لقصف إسرائيلي" أخيرا. الا أنّ هذا الزعم غير صحيح. "النّهار" دقّقت من أجلكم 8 ثوان فقط. المشاهد تظهر دخانا كثيفا يتصاعد وسط ركام ابنية مدمرة في مكان ما، بينما كانت سيارات تمر في الجوار. وقد انتشر المقطع أخيرا في حسابات، بالعربية ولغات أخرى، مرفقاً بالمزاعم الآتية (من دون تدخل): "اسرائيل تقصف غزة"، وايضا "القنابل تسقط فوق رؤوس ابنائنا في غزة"، و"اوقفوا المجزرة في غزة". İzlediğiniz görüntü, bir Hollywood filminden değil, Gazze soykırımından, ses verin, soykırıma sessiz kalmayın. — Yavuz Kartal (@YavuzKartal03) May 16, 2025 الا ان الاعتقاد ان هذه المشاهد حقيقية اعتقاد خاطئ. في الواقع، حمل المقطع اسم everythingai97@، وفقاً لما يُقرأ على نسخ منه. كلمة مفتاح توصلنا الى حساب everythingai97@ في تيك توك ، والذي نشره قبل 6 ايام، من دون اي تعليق. ولكن يكفي الاطلاع على تعريف الحساب بنفسه لنفهم اننا أمام مشاهد غير حقيقية. فقد ترك everythingai97@ لزواره "إخلاء مسؤولية" جاء فيه: "جميع مقاطع الفيديو التي أنشرها يتم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي". في الواقع، يتضمّن فيديو everythingai97@ مؤشرات عدة الى انه منشأ بالذكاء الاصطناعي: *أشخاص وسائقو دراجات على الطريق اختفوا، ثم ظهروا مجددا. فقد بدا بعضهم شفافون، كأشباح، بينما مرت بهم دراجات نارية، قبل ان يستعيدوا اجسادهم. كذلك ظهرت دراجة من دون سائق. *سيارة صدمت دراجة نارية أمامها. الا ان الدراجة أكملت طريقها من دون ان تصاب بأي اذى. *حركة غير منطقية او طبيعية لأشخاص عدة على الطريق، كالمشي الى الخلف. *جسم غريب مشى على سطح المبنى المدمر الى اليسار. وقد أشرنا الى بعض هذه المؤشرات بالاحمر في الصورة ادناه. سكان قطاع غزة ينتظرون دخول المساعدات وقد جاء تداول هذا المقطع بالمزاعم الخاطئة بينما انتظر سكان قطاع غزة، اليوم الأربعاء، توزيع مساعدات إنسانية هي الأولى بعد حصار مطبق استمر لأكثر من شهرين، في وقت تتصاعد الضغوط الدولية على الدولة العبرية المتهمة بالسماح بإدخال كميات قليلة جدا لا تكفي الفلسطينيين المهددين بالمجاعة، على ما ذكرت وكالة "فرانس برس". في غضون ذلك، تتواصل الحرب في القطاع المدمّر، حيث أعلن الدفاع المدني مقتل 19 شخصا على الأقل من جراء الغارات الإسرائيلية منذ فجر الأربعاء. وأعلنت إسرائيل الثلاثاء أن 93 شاحنة تحمل مساعدات مثل الطحين وطعام الأطفال ومعدات طبية وأدوية، دخلت غزة عبر معبر كرم أبو سالم. لكن الأمم المتحدة أكدت أن المعونات لا تزال عالقة ولم يتمّ توزيعها على سكان القطاع البالغ عددهم 2,4 مليوني شخص. تقييمنا النهائي: اذاً، ليس صحيحاً ان الفيديو المتناقل يظهر "لحظة تعرّض غزة لقصف إسرائيلي" أخيرا. في الحقيقة هذه المشاهد ليست حقيقية، لكونها منشأة بالذكاء الاصطناعي. وقد ولّدها حساب everythingai97@ ونشرها بهذا الوصف في تيك توك أخيراً.

القناة الثالثة والعشرون
منذ 21 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
عيدان ألكسندر يروي تفاصيل احتجازه.. هل رأى يحيى السنوار؟
كشفت "القناة 12" الإسرائيلية، الأربعاء، تفاصيل جديدة أدلى بها الجندي المُحرر عيدان ألكسندر، الذي تحدث عن ظروف أَسْره الصعبة، مؤكدا أنه قضى فترات من الاحتجاز في شوارع غزة، إلى جانب تنقلات مستمرة بين مواقع مختلفة. وقال ألكسندر، ردا على سؤال وزير الدفاع السابق يوآف غالانت حول كيفية تمسكه بالأمل خلال فترة أسره: "كنت أعلم أن أصدقائي من وحدة جولاني يقاتلون فوق الأرض من أجلي، وشعرت أن عليّ واجب البقاء حيا من أجلهم". وأوضح أن أسره كان قاسيا، وأنه تنقل بين عشرات المواقع، مضيفا: "نمنا في شقق ومساجد وحتى في الشارع". وتابع: "في إحدى المرات، لم نتوقف عن التنقل، وانتهى بنا الأمر إلى النوم في شارع باسماتا، دون أن يلاحظ أحد وجودنا. الآن علينا أن نبذل كل ما بوسعنا لتحرير بقية الأسرى". وبحسب التقرير، كشف ألكسندر أنه كان في بعض الفترات إلى جانب قياديين كبار في حركة حماس، من بينهم قائدها السابق يحيى السنوار، الذي وصفه التقرير بأنه "العقل المدبر لهجوم 7 أكتوبر 2023"، والذي قُتل على يد قوات الجيش الإسرائيلي في وقت لاحق. وأضاف أن "الظروف في الأنفاق كانت بالغة القسوة، حتى أن علب الطعام كانت تنفجر بسبب الحرارة الشديدة في فصل الصيف". وأسر ألكسندر بزيه العسكري من موقع عسكري إسرائيلي شرقي خان يونس يوم السابع من أكتوبر 2023. وكانت حماس قد وصفت خطوة الإفراج عن ألكسندر بأنها تهدف إلى تحريك الجهود السياسية التي تقودها الولايات المتحدة لإنهاء الحرب المستمرة على قطاع غزة. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News