#أحدث الأخبار مع #ISSAfricaسودارسمنذ 12 ساعاتسياسةسودارسنقل أسلحة إسرائيلية ومسيرات أوكرانية الى افريقيا بمساعدة دولة عربيةكما أفادت تقارير "The Cradle"، أن أبوظبي تستخدم مطار بوساسو لإمداد قوات الدعم السريع، التي تخوض حربًا ضارية منذ عامين مع الجيش السوداني. وقد نقلت طائرات شحن كبيرة أسلحة وذخائر بانتظام من بوساسو إلى السودان، حيث وصلت في بعض الأيام حتى خمس شحنات رئيسية. يأتي هذا في ظل دعوى قضائية مرفوعة من السودان ضد الإمارات أمام محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية، متهمةً إياها بدعم قوات الدعم السريع، وهي ادعاءات تنفيها الإمارات. وفي سياق ذو صلة، تداولت قنوات الأخبار ووسائل التواصل الإجتماعي في الأشهر الأخيرة التحركات الأوكرانية في القارة الإفريقية، حيث وبحسب معهد "ISS Africa"، تُصدّر أوكرانيا طائراتها المسيّرة إلى جماعات مسلحة في جميع أنحاء القارة الأفريقية، بحسب تقرير للمعهد، ذكر القدرة التشغيلية الأوكرانية للطائرات المسيرة وانتشارها في أفريقيا مؤخرا، خصوصا في بوركينا فاسو، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وكينيا، وليبيا، ومالي، وموزمبيق، ونيجيريا، والصومال ، والسودان. وفي هذا الإطار، أشارت قناة " روسيا اليوم" مؤخرًا، أن الطائرات المسيرة التي تم استخدامها من قبل ميليشيات الدعم السريع والتي استهدفت مدينة بورتسودان وعطبرة والفاشر هي طائرات مسيرة أوكرانية من نوع "UJ-26 Beaver" بحسب ما أفاد به العميد محمد السر من مكتب العلاقات العامة بوزارة الخارجية السودانية لروسيا اليوم. وأكد السر أن هذه المسيرات يتم استخدامها من قبل الجماعات المسلحة والإرهابية في السودان ودول إفريقيا كونها رخيصة الثمن وترسلها أوكرانيا لعدد من الجماعات الإرهابية في إفريقيا مثل بوكو حرام وجماعة الشباب المجاهدين بهدف ضمان وجود دخل أخر لتمويل حربهم ضد روسيا بعد تدهور العلاقات الأوكرانية مع دول الغرب والولايات المتحدة الأمريكية وأنباء عن خطط وقف الدعم المادي والعسكري عن كييف. وأشار العميد إلى أن هذه الطائرات المسيرة وصلت إلى ميليشيات الدعم السريع عبر أذرعها المعروفة للجميع، وقد ساعد الخبراء الأوكرانيون الميليشيا في السودان منذ سبعة أشهر وقاموا بتدريبهم على استخدام هذه الطائرات المسيرة بل وشاركوا بصورة مباشرة في شن الهجمات على البنية التحتية في عدد من المدن مثل بورتسودان. وبحسب خبراء، فإن الإمارات أخذت على عاتقها تنظيم عمليات نقل الأسلحة الإسرائيلية والأوكرانية، إلى مناطق النزاع في إفريقيا والشرق الأوسط، مستفيدةً من شبكتها اللوجستية المتطورة وعلاقاتها الواسعة مع مختلف الأطراف. وتشير تحليلات استخباراتية إلى أن أبوظبي تلعب دورًا محوريًا في تسهيل تدفق الأسلحة، لا سيما الطائرات المسيرة الأوكرانية، إلى الجماعات المسلحة في السودان وليبيا والصومال ، مما يزيد من تعقيد الأزمات الإقليمية ويطيل أمد الصراعات. وتعتمد الإمارات في هذه العمليات على موانئها ومطاراتها الاستراتيجية، مثل ميناء جبل علي ومطار البطين العسكري، بالإضافة إلى شبكة من الشركات الواجهة التي تُستخدم لإخفاء مسارات الشحنات الأسلحة. كما تستفيد من علاقاتها مع إسرائيل، التي زادت تعاونها العسكري مع أبوظبي بشكل ملحوظ بعد توقيع اتفاقيات "إبراهيم"، لتسهيل نقل التكنولوجيا العسكرية والأسلحة المتطورة إلى حلفائها في المنطقة. وفي السياق الأوكراني، يُعتقد أن كييف، التي تواجه أزمة تمويلية بسبب تراجع الدعم الغربي، وجدت في الإمارات شريكًا مثاليًا لتصدير أسلحتها إلى الأسواق السوداء، حيث يتم بيع الطائرات المسيرة، مثل طراز "UJ-26 Beaver"، بأسعار زهيدة لجماعات مثل "بوكو حرام" و"الشباب المجاهدين". وتكشف وثائق مسربة أن شركات إماراتية وهمية تتوسط في هذه الصفقات، مستغلةً الثغرات في القوانين الدولية. هذا الدور الإماراتي يثير انتقادات دولية، خاصة مع تصاعد الأدلة على استخدام هذه الأسلحة في انتهاكات حقوقية، كتلك التي تحدث في السودان، حيث تستهدف المسيرات المدنيين والبنى التحتية. وتتهم منظمات حقوقية أبوظبي ب "التواطؤ في جرائم حرب" عبر تمكين جماعات مسلحة من الوصول إلى أسلحة متطورة. رغم ذلك، ترفض الإمارات هذه الاتهامات، مؤكدة التزامها بالسلام الإقليمي، لكن الوقائع على الأرض تُظهر دورها المتزايد كوسيط في تجارة الأسلحة المظلمة.
سودارسمنذ 12 ساعاتسياسةسودارسنقل أسلحة إسرائيلية ومسيرات أوكرانية الى افريقيا بمساعدة دولة عربيةكما أفادت تقارير "The Cradle"، أن أبوظبي تستخدم مطار بوساسو لإمداد قوات الدعم السريع، التي تخوض حربًا ضارية منذ عامين مع الجيش السوداني. وقد نقلت طائرات شحن كبيرة أسلحة وذخائر بانتظام من بوساسو إلى السودان، حيث وصلت في بعض الأيام حتى خمس شحنات رئيسية. يأتي هذا في ظل دعوى قضائية مرفوعة من السودان ضد الإمارات أمام محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية، متهمةً إياها بدعم قوات الدعم السريع، وهي ادعاءات تنفيها الإمارات. وفي سياق ذو صلة، تداولت قنوات الأخبار ووسائل التواصل الإجتماعي في الأشهر الأخيرة التحركات الأوكرانية في القارة الإفريقية، حيث وبحسب معهد "ISS Africa"، تُصدّر أوكرانيا طائراتها المسيّرة إلى جماعات مسلحة في جميع أنحاء القارة الأفريقية، بحسب تقرير للمعهد، ذكر القدرة التشغيلية الأوكرانية للطائرات المسيرة وانتشارها في أفريقيا مؤخرا، خصوصا في بوركينا فاسو، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وكينيا، وليبيا، ومالي، وموزمبيق، ونيجيريا، والصومال ، والسودان. وفي هذا الإطار، أشارت قناة " روسيا اليوم" مؤخرًا، أن الطائرات المسيرة التي تم استخدامها من قبل ميليشيات الدعم السريع والتي استهدفت مدينة بورتسودان وعطبرة والفاشر هي طائرات مسيرة أوكرانية من نوع "UJ-26 Beaver" بحسب ما أفاد به العميد محمد السر من مكتب العلاقات العامة بوزارة الخارجية السودانية لروسيا اليوم. وأكد السر أن هذه المسيرات يتم استخدامها من قبل الجماعات المسلحة والإرهابية في السودان ودول إفريقيا كونها رخيصة الثمن وترسلها أوكرانيا لعدد من الجماعات الإرهابية في إفريقيا مثل بوكو حرام وجماعة الشباب المجاهدين بهدف ضمان وجود دخل أخر لتمويل حربهم ضد روسيا بعد تدهور العلاقات الأوكرانية مع دول الغرب والولايات المتحدة الأمريكية وأنباء عن خطط وقف الدعم المادي والعسكري عن كييف. وأشار العميد إلى أن هذه الطائرات المسيرة وصلت إلى ميليشيات الدعم السريع عبر أذرعها المعروفة للجميع، وقد ساعد الخبراء الأوكرانيون الميليشيا في السودان منذ سبعة أشهر وقاموا بتدريبهم على استخدام هذه الطائرات المسيرة بل وشاركوا بصورة مباشرة في شن الهجمات على البنية التحتية في عدد من المدن مثل بورتسودان. وبحسب خبراء، فإن الإمارات أخذت على عاتقها تنظيم عمليات نقل الأسلحة الإسرائيلية والأوكرانية، إلى مناطق النزاع في إفريقيا والشرق الأوسط، مستفيدةً من شبكتها اللوجستية المتطورة وعلاقاتها الواسعة مع مختلف الأطراف. وتشير تحليلات استخباراتية إلى أن أبوظبي تلعب دورًا محوريًا في تسهيل تدفق الأسلحة، لا سيما الطائرات المسيرة الأوكرانية، إلى الجماعات المسلحة في السودان وليبيا والصومال ، مما يزيد من تعقيد الأزمات الإقليمية ويطيل أمد الصراعات. وتعتمد الإمارات في هذه العمليات على موانئها ومطاراتها الاستراتيجية، مثل ميناء جبل علي ومطار البطين العسكري، بالإضافة إلى شبكة من الشركات الواجهة التي تُستخدم لإخفاء مسارات الشحنات الأسلحة. كما تستفيد من علاقاتها مع إسرائيل، التي زادت تعاونها العسكري مع أبوظبي بشكل ملحوظ بعد توقيع اتفاقيات "إبراهيم"، لتسهيل نقل التكنولوجيا العسكرية والأسلحة المتطورة إلى حلفائها في المنطقة. وفي السياق الأوكراني، يُعتقد أن كييف، التي تواجه أزمة تمويلية بسبب تراجع الدعم الغربي، وجدت في الإمارات شريكًا مثاليًا لتصدير أسلحتها إلى الأسواق السوداء، حيث يتم بيع الطائرات المسيرة، مثل طراز "UJ-26 Beaver"، بأسعار زهيدة لجماعات مثل "بوكو حرام" و"الشباب المجاهدين". وتكشف وثائق مسربة أن شركات إماراتية وهمية تتوسط في هذه الصفقات، مستغلةً الثغرات في القوانين الدولية. هذا الدور الإماراتي يثير انتقادات دولية، خاصة مع تصاعد الأدلة على استخدام هذه الأسلحة في انتهاكات حقوقية، كتلك التي تحدث في السودان، حيث تستهدف المسيرات المدنيين والبنى التحتية. وتتهم منظمات حقوقية أبوظبي ب "التواطؤ في جرائم حرب" عبر تمكين جماعات مسلحة من الوصول إلى أسلحة متطورة. رغم ذلك، ترفض الإمارات هذه الاتهامات، مؤكدة التزامها بالسلام الإقليمي، لكن الوقائع على الأرض تُظهر دورها المتزايد كوسيط في تجارة الأسلحة المظلمة.