logo
#

أحدث الأخبار مع #IndexVentures

تكنولوجيا المعلومات والأمن السيبراني: الفتات للبنان ومليارات الدولارات لإسرائيل؟
تكنولوجيا المعلومات والأمن السيبراني: الفتات للبنان ومليارات الدولارات لإسرائيل؟

النهار

time١١-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • النهار

تكنولوجيا المعلومات والأمن السيبراني: الفتات للبنان ومليارات الدولارات لإسرائيل؟

تناولت وسائل الإعلام أخيراً حدثين مهمّين في عالم التكنولوجيا والأمن السيبراني؛ الأول يتعلّق باستحواذ شركة "غوغل" على شركة Wiz الإسرائيلية التي لا يتجاوز عمرها الخمس سنوات بصفقة قيمتها 32 مليار دولار، والثاني له بصمات لبنانية، ويتعلّق بتحديث شركة "أبل" لهواتف الـ iPhone بفضل فريق لبناني من شركة Semicolon، لمساهمتهم في الكشف عن واحدة من أخطر الثغرات الأمنية التي استدعت إصدار تحديث عاجل للنظام. كذلك أعلن الفريق اللبناني أخيراً إبلاغَه عمّا يزيد عن 3000 ثغرة أمنية في مختلف الشركات العالمية خلال الأعوام القليلة الماضية، مع عوائد مكافآت تخطّت المليون دولار، تقاضاها نتيجة مساهمته الفاعلة في حماية هذه الشركات. السؤال، طالما أن لبنان لديه الموارد البشرية من أصحاب الاختصاص والكفاية، فلمَ يكتفي بالقشور ومردود مكافآت ببضعة دولارات، في حين أن إسرائيل تحصّل عشرات مليارات الدولارات من بيع شركة واحدة؟ يوضح الخبير في إدارة الاتصالات جبران الخوري لـ"النهار" بأن ثمة أسباباً تبدأ بالبنية التحتية المتقدّمة، ولا تنتهي بدعم مؤسّسات الدولة الإسرائيلية، إلا أن الصعود الصاروخي لشركة عمرها 5 سنوات استند بشكل أساسي على الأفراد المؤسسين من جهة، وعلى الاستثمار من خلال شركات رأس المال المغامر من جهة أخرى. استثمرت هذه الشركات نحو 1,9 مليار دولار في شركة Wiz عبر جولات تمويل، قبل استحواذ شركة "غوغل" عليها مقابل 32 مليار دولار، علماً بأن الجولة الأولى في عام 2020 جمعت 100 مليون دولار من مستثمرين مثل Index Ventures، وSequoia Capital وInsight Partners، وCyberstarts. الإمارات تدعم رأس المال المغامر في لبنان، كما في الدول العربية، لدينا موارد البشرية ذات كفاءة عالية، إلا أن عامل الاستثمار ليس كافياً على صعيد العالم العربي ككلّ؛ وذلك على الرغم من أن قطاع رأس المال المغامر (Venture Capital) في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (ICT) شهد في العالم العربي نمواً ملحوظاً في الأعوام الأخيرة. في الإمارات العربية المتحدة مثلاً، يشير الخوري إلى أن قطاع رأس المال المغامر يشهد نمواً سريعاً، خصوصاً في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مدفوعاً بسياسات حكومية داعمة. ومن أبرز صناديق الاستثمار الجريء في الدولة: Wamda Capital وMiddle East Venture Partners (MEVP) وBECO Capital. أما في لبنان، فيسجّل بروز محاولة من مصرف لبنان، بوساطة التعميم ذي الرقم 331، الصادر في عام 2013، لدعم الشركات الناشئة، عبر تشجيع البنوك على الاستثمار فيها بضمانات جزئيّة. لكنه فشل بعد إنفاق 650 مليون دولار بسبب سوء الإدارة، وتوزيع الأموال على شركات غير مؤهّلة، وغياب العائدات، وتحوّل الدعم إلى نفقات تشغيلية غير مستدامة، والانهيار المالي، وعدم جذب استثمارات خارجية. بيد أن المحاولة الأكثر جدية كانت من خلال اقتراح إنشاء مؤسّسة "الهيئة العربية للاستثمار في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات" على مستوى الدول العربية، بالشراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص، عبر آلية Venture Capital أو "رأس المال المغامر"؛ وهو تماماً ما استندت إليه الشركة الإسرائيلية. وهذا النوع من التمويل يقدم عادة لتشجيع قيام الشركات الناشئة أو المشاريع الصغيرة ذات الإمكانيات الواعدة. مستوى عربي يذكر خوري أن الدراسة انطلقت لإنشاء هذه الهيئة على مستوى الدول العربية من المديرية الإدارية في هيئة أوجيرو، في بداية عام 2016، وسرعان ما تبنّتها المديرية العامة للاستثمار والصيانة في وزارة الاتصالات في العام عينه. وطرحت خلال اجتماعات الدورة العشرين لمجلس وزراء العرب للاتصالات والمعلومات، التي انعقدت في 27 و28 أيلول 2016 في قصر المؤتمرات في أبوظبي. تقدّم وزير الاتصالات اللبناني حينها باقتراح إنشاء "الهيئة العربية للاستثمار في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات" برأسمال قدره مليار دولار، استناداً إلى الدراسة. وبعد مناقشتها، حظي المشروع بموافقة مجلس وزراء العرب للاتصالات والمعلومات. وكانت اللجنة الدائمة للاتصالات في جامعة الدول العربية قد استلمت هذه الدراسة، في فترة سابقة، من الوفد اللبناني برئاسة المهندس عبدالمنعم يوسف، المدير العام للاستثمار والصيانة/ رئيس هيئة أوجيرو آنذاك، خلال اجتماعاتها في القاهرة. ناقشت اللجنة الاقتراح، وأصدرت بشأنه التوصيات الإيجابية اللازمة، ورفعت المشروع إلى المكتب التنفيذي الذي رفعه بدوره إلى مجلس وزراء العرب للاتصالات والمعلومات، خصوصاً أن هذا المشروع يهدف إلى استثمار رؤوس الأموال العربية في الدول العربية، والمساهمة في استقطاب المواهب الشابة والحدّ من هجرة الأدمغة. ويأسف الخوري لكون المشروع لم يتابع من الجانب اللبناني لوضعه موضع التنفيذ، وذلك عقب الانتخابات الرئاسية التي جرت في لبنان في تشرين الأول 2016، أي بعد شهر واحد فقط من موافقة مجلس وزراء العرب للاتصالات والمعلومات عليه. ويعتبر أنه بعد مرور 9 سنوات، فإن لبنان والدول العربية بحاجة ماسة لهذا المشروع بالذات، بعد رفع رأسماله من مليار دولار إلى مئة مليار دولار، إذ يمكن تنفيذه بفاعلية وشفافية، ويتيح استثمار رؤوس الأموال العربية في شركات ناشئة تستند إلى اصحاب الاختصاص والمبدعين وتدر عائدات كبيرة للعالم العربي.

أخبار التكنولوجيا : تفاصيل أول تجربة فضائية لجمع الطاقة الشمسية من الفضاء
أخبار التكنولوجيا : تفاصيل أول تجربة فضائية لجمع الطاقة الشمسية من الفضاء

نافذة على العالم

time٠٤-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • نافذة على العالم

أخبار التكنولوجيا : تفاصيل أول تجربة فضائية لجمع الطاقة الشمسية من الفضاء

الجمعة 4 أبريل 2025 03:46 مساءً نافذة على العالم - جمعت شركة Aetherflux، وهي شركة ناشئة في مجال الطاقة الشمسية الفضائية أسسها الملياردير بايجو بهات، 50 مليون دولار في جولة تمويل من الفئة أ، سعيًا لإطلاق أول تجربة تجريبية لها في مدار أرضي منخفض عام 2026. و تهدف الشركة الناشئة، التي تتخذ من سان كارلوس بولاية كاليفورنيا مقرًا لها، والتي انطلقت في أكتوبر الماضي، إلى إطلاق مجموعة من الأقمار الصناعية في مدار أرضي منخفض، قادرة على جمع الطاقة الشمسية ونقلها مباشرةً إلى "محطات أرضية" على الأرض. وتحتاج Aetherflux إلى إطلاق قمر صناعي إلى مداره لإثبات فعالية هذه التقنية، ولإثبات "أننا حققنا هذا التقدم الجذري بالانتقال من مرحلة عدم امتلاك البشر للطاقة من الفضاء إلى، ولأول مرة على الإطلاق، توفير الطاقة من الفضاء للبشر"، وفقًا لما صرّح بهات، مؤسس الشركة الناشئة ورئيسها التنفيذي، لموقع TechCrunch. و بهذه الجولة، يصل إجمالي تمويل Aetherflux إلى 60 مليون دولار بعد أن استثمر بهات 10 ملايين دولار من أمواله الخاصة في الشركة. قادت جولة التمويل من الفئة A كلٌ من Index Ventures وInterlagos، بمشاركة من شركة Breakthrough Energy Ventures التابعة لبيل جيتس، وAndreessen Horowitz وNEA. وقد صرح بهات، أن Aetherflux ستستخدم الأموال لتوظيف المزيد من المهندسين والاستثمار في التكنولوجيا والبنية التحتية اللازمة لمهامها الأولى. وقال بهات: "يركز فريقنا بشكل أساسي حاليًا على بناء الحمولة التي تُركّب فوق الحافلة... والتي تستهلك كل الطاقة التي تولدها حافلة القمر الصناعي وتحولها إلى طاقة ليزر". تستخدم Aetherflux ناقل أقمار Aries التابع لشركة Apex Space، ويُعد ناقل الأقمار الصناعية الهيكل والنظام الأساسي للقمر الصناعي، وهو يوفر وظائف أساسية لتشغيله، مثل الطاقة والدفع والاتصالات. تُولّد معظم الناقلات الطاقة من خلال الألواح الشمسية، ويقول بهات إن الطاقة - التي تصل إلى كيلووات واحد - ستُعاد إلى الأرض عبر الليزر. ستكون محطات Aetherflux الأرضية، والمكونة من مصفوفات كهروضوئية تُحوّل ضوء الشمس إلى طاقة تُخزّن في بطاريات لاستخدامها لاحقًا، هي الطرف المُستقبِل. كما صرّح بهات أن فريقه، المُكوّن من مهندسين وباحثين من ناسا، وسبيس إكس، ولوكهيد مارتن، وأندوريل، والبحرية الأمريكية، يعمل أيضًا على بناء أول محطة أرضية لـ Aetherflux. لم تُحدّد الشركة الناشئة موقع المحطة بعد، لكنها تُقيّم المواقع العسكرية ذات المجال الجوي المُتحكّم فيه بشكل أكبر. ويوضح بهات أن الهدف في المستقبل هو بناء محطات أرضية صغيرة محمولة - يبلغ قطرها من 5 إلى 10 أمتار - لتوصيل الكهرباء حتى إلى أكثر المناطق النائية.

«غوغل» تستحوذ على «ويز» مقابل 32 مليار دولار
«غوغل» تستحوذ على «ويز» مقابل 32 مليار دولار

صحيفة الخليج

time١٩-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • صحيفة الخليج

«غوغل» تستحوذ على «ويز» مقابل 32 مليار دولار

أعلنت شركة غوغل، الثلاثاء، استحواذها على شركة «ويز» الإسرائيلية الناشئة للأمن السيبراني، مقابل 32 مليار دولار، وهي أكبر عملية استحواذ في تاريخ الشركة، فمن هي «ويز»، ولماذا استحوذت عليها «غوغل»؟. تأسست «ويز»، عام 2020، بأيدي فريق إسرائيلي وهم رئيسها التنفيذي عساف رابابورت، والرئيس التنفيذي للشؤون التقنية عامي لوتواك، ونائب الرئيس التنفيذي للمنتجات ينون كوستيكا، ونائب الرئيس التنفيذي للبحث والتطوير روي ريزنيك. شغل رابابورت منصب المدير العام للبحث والتطوير في شركة «مايكروسوفت» إسرائيل بعد أن باع شركته السابقة «أدالوم» ل«مايكروسوفت»، مقابل 320 مليون دولار، عام 2015. أما بقية مؤسسي «ويز»، فقد عملوا مع رابابورت، منذ أيام خدمته في الجيش الإسرائيلي، وشغلوا مناصب مختلفة في شركته «أدالوم» أيضاً، كما أشار تقرير في «فوربس». مقر في نيويورك اجتمع رابابورت ورفاقه الثلاثة، خلال الخدمة العسكرية الإلزامية في الجيش الإسرائيلي، والتحقوا بالوحدة 8200، وهي الوحدة الاستخبارية الخاصة بالنخبة، قبل أن يغادر إلى مجموعة سيبرانية نخبوية أصغر وأكثر سرية تسمى الوحدة 81، وفقاً لتقرير «فوربس». يقع مقر «ويز» في نيويورك ولها مكاتب أخرى بالولايات المتحدة وإسرائيل. تتعاون الشركة الناشئة مع عدد من أكبر شركات الحوسبة السحابية، ومنها «أمازون» و«مايكروسوفت» وكذلك «غوغل»، وفقاً لما ذكرته على موقعها الإلكتروني. استثمرت الشركات بقوة في الخدمات السحابية، بهدف تسريع وتيرة عملها وتحسين مرونة تكنولوجيا المعلومات لديها، لكن جاء هذا التحول مصحوبا بتغيرات أمنية ملحوظة في تلك المؤسسات، إذ أصبحت هياكل البيانات والشبكات أكثر تعقيداً، وزادت مساحات الهجمات السيبرانية معها بصورة أكبر، ما أتاح فرصاً أمام القراصنة لإيجاد أساليب لاختراق الأنظمة في تلك الشركات. الأمن من دون وكيل إلى جانب ما وصفته مجلة «فوربس» بنهج «مفرط العدوانية» في مجال الأعمال وبرامج أمن السحابة، التي لا تتطلب صيانة، تُحقق «ويز» نجاحاً باهراً في قطاع الذكاء الاصطناعي المتنامي باستمرار، فهي تُقدم حلاً يُسمى «الأمن من دون وكيل»، ما يعني أن الشركات لا تُضطر لقضاء ساعات في نشر برامج أمن فردية - أو وكلاء - على كل جهاز تُريد تأمينه. تتصل «ويز» ببيئة سحابية عن بُعد، ما يسمح للخبراء بالإشراف على إعداداتهم باستخدام توأم رقمي، أو نسخة من إعدادات السحابة، يُمكنهم استخدامها لمحاكاة تأثير التهديدات المُحتملة. توفر «ويز» أيضاً واجهة مستخدم سهلة الاستخدام، تقدم إحدى الأدوات مخطط ويب يوضح جميع الاتصالات في بيئة سحابية، وكيف يمكن أن يؤثر الاختراق عليها، بينما تقوم أداة أخرى بمسح إعدادات السحابة باستمرار لاكتشاف المخاطر وتحديدها، وستزداد أهمية هذه الميزات مع قيام الشركات الكبرى ومستخدميها بتسليم بياناتهم إلى السحابة، سواءً للتخزين أو لمعالجة الطلبات باستخدام الذكاء الاصطناعي. المستفيدون من الصفقة من المتوقع أن تحقق شركات رأس المال الاستثماري، التي استثمرت في «ويز»، عوائد تصل إلى 200 ضعف عوائد المستثمرين التأسيسيين، ومن بينهم Sequoia Capital وCyberstarts وIndex Ventures. ووفقًا ل Pitch Book، مثّلت الصفقة النقدية بالكامل بقيمة 32 مليار دولار، فوزاً كبيراً لنحو 25 شركة مدرجة في جدول القيمة السوقية ل«ويز»، وهو أمر نادر في السنوات القليلة الماضية، حيث أدت أسعار الفائدة المرتفعة والتدقيق الصارم لمكافحة الاحتكار إلى تقليل حالات الخروج. ومن بين أكبر المستثمرين، فإن أولئك الذين استثمروا أموالهم في «ويز» مبكراً واستمروا في الاستثمار على مر السنين، أثبت نجاحهم قوة رأس المال الاستثماري. شاركت شركة Cyberstarts، وهي شركة ناشئة مقرها إسرائيل، في قيادة جولة تمويل تأسيسية بقيمة 21 مليون دولار في «ويز» في فبراير/ شباط 2020، والتي قُدّرت قيمتها بنحو 67 مليون دولار بعد التمويل. وبينما استثمرت أيضاً، في جولات لاحقة، فإن أكبر ربح حققته شركة Cyberstarts هو استثمار 6.4 مليون دولار في صندوقها التأسيسي الأول، بقيمة تقارب 1.3 مليار دولار عند إتمام الصفقة. ويمثل هذا عائداً يزيد على 200 ضعف، خلال خمس سنوات، وفقاً لمصدر مطلع على الأداء. من وادي السيليكون حققت شركة Sequoia، وهي شركةٌ عملاقةٌ في وادي السيليكون، نجاحاً مماثلاً عبر الاستثمار المبكر، برأس مالٍ أوليٍّ قدره 10 ملايين دولار في الجولة التأسيسية. وبعد استثمار المزيد في جولات لاحقة، أصبحت تمتلك الآن حصة تبلغ نحو 10% في «ويز»، وقد تجني 3 مليارات دولار من البيع، وفقاً لمصادر. وأضافت مصادر أن شركة «إندكس فينتشرز»، أكبر مساهم في «ويز» حالياً، تمتلك حصة تبلغ نحو 12%، وهو ما قد يُترجم إلى أكثر من 3.8 مليار دولار نقداً عند إتمام الصفقة. ويشارك في مجلس إدارة «ويز» شركاء الشركة، جيلي رعنان ودوغ ليون وشاردول شاه. وقد تعرفوا إلى الرئيس التنفيذي لشركة «ويز»، عساف رابابورت، وهو نقيب سابق في جيش الدفاع الإسرائيلي. (وكالات)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store