logo
#

أحدث الأخبار مع #Isletcells

رحله شاقه وفجر جديد
رحله شاقه وفجر جديد

الأسبوع

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • الأسبوع

رحله شاقه وفجر جديد

سندس الصاوي سندس الصاوي تتجلى معاناة الأمهات في رعاية أطفالهن المصابين بالسكري من النوع الأول، فما هو؟ سكر الأطفال النوع الأول.. هو مرض مناعي ذاتي يدمر خلايا بيتا المنتجة للأنسولين، ما يجعل حقن الأنسولين اليومية ضرورة حتمية ومهمه شاقة خصوصا في بداية اكتشاف المرض. ومع ذلك، يلوح في الأفق أمل جديد عبر تقنية خلايا الجزُر البنكرياسية «Islet cells» المعدّلة مخبريًا والمُحاطة بطبقات واقية ضد المناعة، ما يفتح نافذة لعلاج دون الحاجة إلى متبرعين أو أدوية مثبطة للمناعة. مرض السكري من النوع الأول عند الأطفال والشباب السكر من النوع الأول هو حالة مناعية ذاتية يُهاجم فيها الجسم خلايا بيتا في البنكرياس، فتتوقف عن إنتاج الأنسولين نهائيًا، ما يسبب ارتفاعًا خطيرًا في نسبة الجلوكوز بالدم، غالبًا ما يظهر في مرحلة الطفولة والمراهقة، بمعدل 10- 15% من إجمالي حالات السكري عالميًا، مع زيادة سنوية تقدر بـ3- 4% في البلدان التي كانت سابقًا منخفضة الانتشار. يحتاج الأطفال المصابون بمرض السكر النوع الأول إلى حقن الأنسولين عدة مرات يوميًا، ومراقبة دقيقة لنظامهم الغذائي ونشاطهم اليومي لتفادي الأزمات الحادة مثل الحماض الكيتوني السكري. خلايا الجُزر البنكرياسية: الأمل الجديد خلايا الجُزر «Islets of Langerhans» هي تجمعات من عدة خلايا داخل البنكرياس، تُعد خلايا بيتا فيها المسؤولة عن إنتاج الأنسولين الحيوي لتنظيم سكر الدم. في مرض السكري من النوع الأول، تُدمر هذه الخلايا بواسطة جهاز المناعة، مما يستدعي تعويضها بحلول علاجية جديدة. فظهرت التقنية الحديثة التي تعتمد على توليد خلايا جزُر شبيهة بالبيتا من خلايا جذعية أو مهندسة وراثيًا، تم تغليفها بمادة هلامية «Alginate» لحمايتها من الاعتداء المناعي دون استخدام مثبطات مناعة نظامية. ثورة علاجيه قريبة لمرضى السكري النوع الأول في السابق، كانت زراعة خلايا الجزُر تعتمد على خلايا مأخوذة من بنوك الأعضاء، مع حاجة ملحة لمثبطات المناعة للوقاية من الرفض، الأمر الذي يزيد من مخاطر العدوى والسرطان طويل الأمد.الابتكار الأبرز اليوم هو استخدام كبسولات نانوية من البوليمرات الطبيعية، تغلف خلايا بيتا المنتجة للأنسولين، فتسمح بمرور الجلوكوز والأنسولين، بينما تمنع دخول الخلايا المناعية. هذا يتيح بقاء الخلايا المزروعة فعّالة لعدة أشهر على الأقل دون الحاجة للأدوية المثبطة للمناعة أو الاعتماد على متبرعين جدد. دور الأم في رحلة العلاج عندما تصدح كلمات «طفلي مصاب بالسكري»، تبدأ الأم رحلة جديدة من الرعاية والعمل الدؤوب. تنتقل مسؤولية إدارة جرعات الأنسولين وفحص سكر الدم من الطاقم الطبي إلى الأمهات، اللواتي يشعرن بقلقٍ مستمر وضغوط نفسية كبيرة. إلا أن حب الأم يُقوّي عزيمتها، فهي تتعلم ضبط النظام الغذائي لطفلها، وتتابع حالته الصحية على مدار الساعة، وتمنحه الدعم العاطفي لتجاوز مخاوفه، مع أهمية دعم المجتمع والمحيط لها وعدم لومها على انكفاءها أحيانًا. الأمل والإيمان الحياة دائمًا تحمل في طياتها أملًا جديدًا، حتى في مواجهة الأمراض والتحديات الصعبة. فكما أبدع العلماء في تحويل الخلايا الجذعية إلى خلايا بيتا محمية، يُضيء الأمل قلوب الأمهات ويعزّز إيمانهن بأن لكل محنة نهاية، وأن مع العسر يسرًا يأتي. وكل أم مؤمنة محتسبة، تجد في صبرها أجرًا عظيمًا، وفي رعايتها لطفلها استثمارًا في حياة أفضل له وللأجيال القادمة. ان بعد العسر يسر وانفراجه قريبه من ألم الاكتشاف الأول للمرض إلى بزوغ فجر التكنولوجيا الدقيقة، تظل رحلة الأم مع طفلها المصاب بالسكري من النوع الأول شهادة على قوة الحب والأمل والرعايه المضاعفه. ومع تقنية خلايا الجزُر البنكرياسية الخالية من المتبرعين والأدوية الكبحية للمناعة، يلوح مستقبل مشرق يحمل وعدًا بعيد المدى للعلاج الدائم للسكري، فلتستمر الأمهات في مواجهة التحديات بعزيمةٍ وإيمانٍ لا يلين. ويثق كل مريض ومبتلي في قدرة الخالق علي فعل المستحيل والشفاء مهما طال الألم

ثورة طبية تنقذ الملايين: إنتاج خلايا البنكرياس دون متبرعين لعلاج نهائي للسكري النوع الأول!
ثورة طبية تنقذ الملايين: إنتاج خلايا البنكرياس دون متبرعين لعلاج نهائي للسكري النوع الأول!

تحيا مصر

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • تحيا مصر

ثورة طبية تنقذ الملايين: إنتاج خلايا البنكرياس دون متبرعين لعلاج نهائي للسكري النوع الأول!

أعلن فريق من العلماء عن اختراق طبي هائل يتمثل في إنتاج خلايا "الجُزُر البنكرياسية" المسؤولة عن إفراز الإنسولين، دون الحاجة إلى متبرعين ما قد يُحدث ثورة في علاج السكري من النوع الأول، ويُمهد الطريق نحو شفاء دائم دون أدوية مثبطة للمناعة. وذلك من خلال تطور علمي مبهر ، فقد أعلن فريق من العلماء في هولندا اختراعا طبي جديدا لإنتاج خلايا جزر البنكرياس من الخلايا الجذعيةكما تشارك فيرتكس الأمريكيه، بدورها في أبحاث متقدمه لتطوير هذا النوع من العلاج من خلال تطور علمي مبهر حيث تم تسجيل عمليات زرع ناجحه لخلايا جزر مشتقه من الخلايا الجذعيه ما هي خلايا الجُزُر البنكرياسية؟ خلايا الجُزر (Islet cells) هي تجمعات صغيرة داخل البنكرياس، تحتوي على نوع من الخلايا يُعرف بـ"بيتا"، وهي المسؤولة عن إنتاج الإنسولين، الهرمون الحيوي الذي ينظم مستوى السكر في الدم. في مرضى السكري من النوع الأول، يقوم جهاز المناعة بتدمير هذه الخلايا، مما يؤدي إلى توقف الجسم عن إنتاج الإنسولين. السكري من النوع الأول السكري النوع الأول هو مرض مناعي ذاتي يصيب الأطفال والمراهقين غالبًا، وفيه يهاجم الجسم خلايا "بيتا" في البنكرياس مرضي السكر من النوع الأول يحتاجون إلى حقن إنسولين مدى الحياة، ويواجهون خطر انخفاض أو ارتفاع السكر بشكل مفاجئ ومهدد للحياة. التقنية الجديدة خلايا بديلة دون متبرعين أو أدوية مثبطة للمناعة.. في السابق، كانت زراعة خلايا الجزر تتطلب خلايا مأخوذة من بنكرياس متبرعين، إضافة إلى أدوية قوية لتثبيط المناعة. لكن التقنية الحديثة تعتمد على خلايا جذعية بشرية يتم برمجتها معمليًا لتتحول إلى خلايا بيتا منتجة للإنسولين والأهم من ذلك، أن هذه الخلايا تتم زراعتها داخل كبسولات نانوية تحميها من هجوم الجهاز المناعي، مما يُغني عن استخدام مثبطات المناعة. متى يرى هذا العلاج النور؟ بحسب تصريحات حديثة من شركة Vertex Pharmaceuticals الرائدة في هذا المجال، فإن التجارب السريرية قد دخلت مرحلة متقدمة في الولايات المتحدة، وأظهرت نتائج واعدة لدى عدد من المرضى. ويتوقع أن تتم الموافقة على الدواء خلال السنوات القليلة القادمة، مع احتمال طرحه بشكل واسع في الأسواق بين عامي 2026 و2028، إذا استمرت النتائج الإيجابية. تأثير هذا الدواء على مرضى السكري النوع الأول إذا أثبتت التجارب النهائية نجاح التقنية، فستكون المرة الأولى في تاريخ الطب التي يتم فيها استعادة إنتاج الإنسولين الطبيعي داخل الجسم بشكل دائم، مما يعني التخلص من الحقن اليومية، تقليل خطر المضاعفات، وتحسين جودة الحياة بشكل جذري. كما يفتح هذا الإنجاز الأبواب لعلاج أمراض مناعية أخرى بنفس الفكرة. هل نحن امام تحول جذري في مستقبل أطفالنا؟ يقول الدكتور، أحمد الشناوى، أستاذ سكر الأطفال والغدد الصماء بجامعة القاهرة ، من خلال تصريحاته حول تقنيه زراعه خلايا الجزر دون متبرعين.. هذا انجاز علمي غير مسبوق ويمنحنا أملا حقيقي في تغيير شكل علاج السكري النوع الأول تماما ففكرة إنتاج خلايا منتجه للإنسولين لا ترفض من جهاز المناعة تعد بمثابة الشفاء الوظيفي إذا أثبتت التجارب النهائية نجاحها فقد نشهد في غضون سنوات قليله توقف عدد كبير من الأطفال عن الاعتماد علي اخذ إنسولين خارجي نهائي كما اضاف أن الخطوه القادمه مهمه في ضمان استمرار فاعلية هذه الخلايا علي المدي الطويل ولكننا بالتأكيد امام نقله نوعيه غير مسبوقه في علاج السكري النوع الأول

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store