
ثورة طبية تنقذ الملايين: إنتاج خلايا البنكرياس دون متبرعين لعلاج نهائي للسكري النوع الأول!
أعلن فريق من العلماء عن اختراق طبي هائل يتمثل في إنتاج خلايا "الجُزُر البنكرياسية" المسؤولة عن إفراز الإنسولين، دون الحاجة إلى متبرعين
ما قد يُحدث ثورة في علاج السكري من النوع الأول، ويُمهد الطريق نحو شفاء دائم دون أدوية مثبطة للمناعة.
وذلك من خلال تطور علمي مبهر ، فقد أعلن فريق من العلماء في هولندا اختراعا طبي جديدا لإنتاج خلايا جزر البنكرياس من الخلايا الجذعيةكما تشارك فيرتكس الأمريكيه، بدورها في أبحاث متقدمه لتطوير هذا النوع من العلاج من خلال تطور علمي مبهر
حيث تم تسجيل عمليات زرع ناجحه لخلايا جزر مشتقه من الخلايا الجذعيه
ما هي خلايا الجُزُر البنكرياسية؟
خلايا الجُزر (Islet cells) هي تجمعات صغيرة داخل البنكرياس، تحتوي على نوع من الخلايا يُعرف بـ"بيتا"، وهي المسؤولة عن إنتاج الإنسولين، الهرمون الحيوي الذي ينظم مستوى السكر في الدم. في مرضى السكري من النوع الأول، يقوم جهاز المناعة بتدمير هذه الخلايا، مما يؤدي إلى توقف الجسم عن إنتاج الإنسولين.
السكري من النوع الأول
السكري النوع الأول هو مرض مناعي ذاتي يصيب الأطفال والمراهقين غالبًا، وفيه يهاجم الجسم خلايا "بيتا" في البنكرياس
مرضي السكر من النوع الأول يحتاجون إلى حقن إنسولين مدى الحياة، ويواجهون خطر انخفاض أو ارتفاع السكر بشكل مفاجئ ومهدد للحياة.
التقنية الجديدة خلايا بديلة دون متبرعين أو أدوية مثبطة للمناعة..
في السابق، كانت زراعة خلايا الجزر تتطلب خلايا مأخوذة من بنكرياس متبرعين، إضافة إلى أدوية قوية لتثبيط المناعة. لكن التقنية الحديثة تعتمد على خلايا جذعية بشرية يتم برمجتها معمليًا لتتحول إلى خلايا بيتا منتجة للإنسولين
والأهم من ذلك، أن هذه الخلايا تتم زراعتها داخل كبسولات نانوية تحميها من هجوم الجهاز المناعي، مما يُغني عن استخدام مثبطات المناعة.
متى يرى هذا العلاج النور؟
بحسب تصريحات حديثة من شركة Vertex Pharmaceuticals الرائدة في هذا المجال، فإن التجارب السريرية قد دخلت مرحلة متقدمة في الولايات المتحدة، وأظهرت نتائج واعدة لدى عدد من المرضى. ويتوقع أن تتم الموافقة على الدواء خلال السنوات القليلة القادمة، مع احتمال طرحه بشكل واسع في الأسواق بين عامي 2026 و2028، إذا استمرت النتائج الإيجابية.
تأثير هذا الدواء على مرضى السكري النوع الأول
إذا أثبتت التجارب النهائية نجاح التقنية، فستكون المرة الأولى في تاريخ الطب التي يتم فيها استعادة إنتاج الإنسولين الطبيعي داخل الجسم بشكل دائم، مما يعني التخلص من الحقن اليومية، تقليل خطر المضاعفات، وتحسين جودة الحياة بشكل جذري. كما يفتح هذا الإنجاز الأبواب لعلاج أمراض مناعية أخرى بنفس الفكرة.
هل نحن امام تحول جذري في مستقبل أطفالنا؟
يقول الدكتور، أحمد الشناوى، أستاذ سكر الأطفال والغدد الصماء بجامعة القاهرة ، من خلال تصريحاته حول تقنيه زراعه خلايا الجزر دون متبرعين..
هذا انجاز علمي غير مسبوق ويمنحنا أملا حقيقي في تغيير شكل علاج السكري النوع الأول تماما ففكرة إنتاج خلايا منتجه للإنسولين لا ترفض من جهاز المناعة تعد بمثابة الشفاء الوظيفي إذا أثبتت التجارب النهائية نجاحها فقد نشهد في غضون سنوات قليله توقف عدد كبير من الأطفال عن الاعتماد علي اخذ إنسولين خارجي نهائي
كما اضاف أن الخطوه القادمه مهمه في ضمان استمرار فاعلية هذه الخلايا علي المدي الطويل ولكننا بالتأكيد امام نقله نوعيه غير مسبوقه في علاج السكري النوع الأول

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
منذ ساعة واحدة
- 24 القاهرة
دراسة تحدد تغيرات في النظام الغذائي يمكن أن تقلل الاكتئاب.. تعرف عليها
توصلت نتائج دراسة إلى أن تغييرين بسيطين في النظام الغذائي يمكن أن يقللا من أعراض حالات الصحة العقلية، إذ وجدت مراجعة رئيسية أجراها باحثون في جامعة بوند في كوينزلاند، أستراليا، أن الوجبات الغذائية المقيدة للسعرات الحرارية قد تقلل من أعراض الاكتئاب والقلق. تغيرات في النظام الغذائي يمكن أن تقلل الاكتئاب ووفقًا لما نشر في صحيفة ديلي ميل البريطانية، وجدت نتائج الدراسة التي شملت 57000 بالغ أيضا أن الوجبات الغذائية منخفضة الدهون قد تساعد في تخفيف القلق، ووجد الباحثون أن فوائد اتباع نظام غذائي منخفض الدهون على الصحة العقلية شوهدت في المقام الأول بين الأشخاص المعرضين لخطر الأيض القلبي المرتفع، وشمل ذلك أولئك الذين يعانون من حالات مثل السمنة أو مقاومة الأنسولين التي تعتبر الأخيرة مقدمة محتملة لمرض السكري من النوع 2. ويعد النظام الغذائي المقيد للسعرات الحرارية، نمط الأكل إذ تحد من كمية السعرات الحرارية التي تستهلكها يوميًا في محاولة لفقدان الوزن، وعادة ما يكون إجماليه نحو 1500 سعرة حرارية، وينصح أخصائيو التغذية أيضا بتجنب الأطعمة المصنعة والمنتجات الغنية بالسكر، ويعتبر النظام الغذائي منخفض الدهون الحصول على أقل من 30 في المائة من استهلاك الطاقة من الدهون، وهو مستوى أوصت به منظمة الصحة العالمية. وقال الخبراء، الوجبات الغذائية المقيدة للسعرات الحرارية ومنخفضة الدهون قد تساعد في مكافحة الاكتئاب والقلق، وأوصوا أي مريض يعاني من هذه المشاكل بمناقشة التغييرات الغذائية المحتملة مع أخصائي الرعاية الصحية مسبقا. تقنية ثورية تُشبه ألعاب الفيديو تعالج الاكتئاب دون أدوية أو علاج نفسي.. تعرف عليها دراسة: يمكن لحقن إنقاص الوزن أن تساعد في التخلص من الاكتئاب


فيتو
منذ 13 ساعات
- فيتو
فوائد الأشواجندا، تحمى من العدوى وتقلل التوتر
فوائد الأشواجندا، الأشواجندا من الأعشاب الشهيرة التى نالت شهرة واسعة في الوقت الحالى وهى عشبة هندية قديمة لا نسمع عنها كثيرا. وفوائد الأشواجندا، عديدة لقيمتها الغذائية العالية حيث تحتوى على نسبة عالية من مضادات الأكسدة والعناصر الغذائية المهمة التي يحتاجها الجسم. وتقول الدكتورة منى أيمن استشارى التغذية العلاجية، إن الأشواجندا التي تعرف أيضا باسم الجنينسنج الهندي أو الكرز الشتوي، وهي نبتة طبية شهيرة في الطب التقليدي الهندي "الأيورفيدا"، وتستخدم منذ أكثر من 3000 سنة لعلاج مجموعة واسعة من الحالات الصحية. ويعتقد أن لها تأثيرات مهدئة، ومحفزة للمناعة، ومضادة للتوتر، مما جعلها محط اهتمام متزايد في الطب الحديث أيضًا. فوائد الأشواجندا فوائد الأشواجندا للصحة وأضافت استشارى التغذية العلاجية أن من فوائد الأشواجندا التى تدفع لتناولها الآتي:- مكافحة التوتر والقلق، فقد أظهرت دراسات علمية أن هذه العشبة تساعد في خفض مستويات الكورتيزول، وهو هرمون التوتر في الجسم، بالإضافة إلى ذلك، تعمل كمهدئ طبيعي دون أن تسبب النعاس، مما يجعلها خيار مناسبًا لمن يعانون من التوتر المزمن أو اضطرابات القلق. نظرا لخواصها المهدئة، تستخدم الأشواجندا أيضا كعلاج طبيعي لمشاكل الأرق واضطرابات النوم، وتشير بعض الدراسات إلى أنها تساعد في تحسين نوعية النوم وزيادة عدد ساعات النوم العميق، خاصة لدى من يعانون من اضطرابات النوم الناتجة عن التوتر. تحتوي الأشواجندا على مركبات تحسن وظائف الدماغ، مثل التركيز والذاكرة وسرعة الاستجابة الذهنية، وقد أظهرت أبحاث أن استخدامها بانتظام قد يحسن الأداء المعرفي، ويقلل من خطر التدهور العقلي المرتبط بالتقدم في العمر مثل مرض الزهايمر. تعمل الأشواجندا كمقوى طبيعي للجهاز المناعي، حيث تحفز إنتاج كريات الدم البيضاء وتعزز الاستجابة المناعية للجسم ضد العدوى، وهذا يجعلها مفيدة خلال فترات تغيير الفصول أو في حالات ضعف المناعة العامة. يستخدم الرياضيون وممارسو الرياضة الأشواجندا لتحسين الأداء البدني وزيادة التحمل، وقد أظهرت دراسات أن تناولها بانتظام يمكن أن يساعد على بناء العضلات وزيادة القوة البدنية وتقليل التعب. تستخدم الأشواجندا لعلاج مشاكل الخصوبة لدى الرجال والنساء، فهي تساهم في زيادة مستويات التستوستيرون لدى الرجال، وتحسين جودة الحيوانات المنوية، كما تفيد النساء في تنظيم الهرمونات ودعم الصحة الإنجابية. تشير بعض الدراسات إلى أن الأشواجندا قد تساعد في خفض مستويات السكر في الدم، خاصة لدى مرضى السكري من النوع الثاني، حيث تعمل على تحسين حساسية الإنسولين. الأشواجندا قد تساهم في تقليل مستويات الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية في الدم، مما يدعم صحة القلب والأوعية الدموية ويقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب. محاذير استخدام الأشواجندا وتابعت، أنه على الرغم من فوائدها العديدة، إلا أن الأشواجندا ليست مناسبة للجميع، وقد تسبب بعض الآثار الجانبية منها:- اضطرابات في الجهاز الهضمي. انخفاض مفرط في ضغط الدم أو سكر الدم. تفاعلات مع أدوية معينة مثل المهدئات أو أدوية الغدة الدرقية. لا ينصح باستخدامها للحوامل أو المرضعات دون استشارة الطبيب. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


الدستور
منذ 13 ساعات
- الدستور
فوائد الصيام المتقطع لصحة الجسم والعقل
يعد الصيام المتقطع من أكثر الأنظمة الغذائية شهرة في السنوات الأخيرة، وقد حاز على اهتمام واسع من قبل الأطباء والباحثين وخبراء التغذية، ليس فقط كوسيلة لفقدان الوزن، بل كأداة لتحسين الصحة وتعزيز الأداء العقلي. خلال السطور التالية نستعرض أبرز فوائد الصيام المتقطع لصحة الجسم والعقل، استنادًا إلى دراسات علمية وتجارب سريرية أثبتت فعاليته في الوقاية من العديد من الأمراض وتحسين وظائف الجسم الحيوية. أولًا: ما هو الصيام المتقطع؟ الصيام المتقطع هو نظام غذائي يعتمد على تقسيم اليوم أو الأسبوع إلى فترات أكل وصيام. من أشهر أنواعه: • نظام 16:8: الامتناع عن الأكل لمدة 16 ساعة، وتناول الطعام خلال 8 ساعات فقط. • نظام 5:2: تناول الطعام بشكل طبيعي 5 أيام في الأسبوع، وتقليل السعرات الحرارية في اليومين المتبقيين. • الصيام الكامل ليوم أو يومين في الأسبوع. ثانيًا: فوائد الصيام المتقطع لصحة الجسم تعزيز حرق الدهون وخسارة الوزن يساعد الصيام على خفض مستويات الإنسولين وزيادة إفراز هرمون النمو، مما يعزز من قدرة الجسم على حرق الدهون المخزنة، خاصة في منطقة البطن. تحسين حساسية الإنسولين يساهم الصيام في تقليل مقاومة الإنسولين، ما يخفض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. خفض مستويات الالتهاب تشير الأبحاث إلى أن الصيام المتقطع يقلل من مؤشرات الالتهاب، ما يساعد في الوقاية من الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسكتات. تحسين صحة القلب يؤدي الصيام إلى تحسين ضغط الدم، وتقليل مستويات الكوليسترول الضار، والدهون الثلاثية في الدم. تعزيز عمليات الإصلاح الخلوي يساعد الصيام على تحفيز الجسم للدخول في عملية تعرف باسم 'الالتهام الذاتي'، وهي عملية طبيعية تعمل على التخلص من الخلايا التالفة وتجديد الأنسجة. ثالثًا: فوائد الصيام المتقطع للعقل والصحة النفسية تعزيز التركيز والوضوح الذهني أثناء الصيام، يرتفع إفراز 'BDNF' (عامل التغذية العصبي المشتق من الدماغ)، الذي يساعد في تعزيز خلايا الدماغ وتحسين الأداء العقلي. تقليل التوتر وتحسين المزاج يساهم الصيام في تنظيم هرمونات التوتر مثل الكورتيزول، مما يقلل من مشاعر القلق والاكتئاب. الوقاية من أمراض الشيخوخة العصبية تشير الدراسات إلى أن الصيام قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض مثل الزهايمر والشلل الرعاش، من خلال دعم صحة الخلايا العصبية. رابعًا: من لا يناسبهم الصيام المتقطع؟ رغم فوائده، قد لا يكون الصيام المتقطع مناسبًا للجميع، مثل: • الحوامل والمرضعات. • مرضى السكري الذين يستخدمون الإنسولين. • الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الأكل. • الأطفال والمراهقين. ينصح باستشارة الطبيب قبل البدء بهذا النظام الغذائي. خامسًا: نصائح لتطبيق الصيام المتقطع بشكل صحي • البدء تدريجيًا بمدة صيام قصيرة وزيادتها تدريجيًا. • شرب كميات كافية من الماء والسوائل غير المحلاة. • تناول وجبات متوازنة خلال فترة الأكل. • تجنب الإفراط في تناول السعرات فور انتهاء فترة الصيام. • الالتزام بروتين النوم والنشاط البدني المنتظم.