logo
#

أحدث الأخبار مع #فيرتكس

شركة فيرتكس للأدوية توقع شراكة بقيمة مليار ريال مع وزارة الصحة ووزارة الصناعة والثروة المعدنية ووزارة الاستثمار
شركة فيرتكس للأدوية توقع شراكة بقيمة مليار ريال مع وزارة الصحة ووزارة الصناعة والثروة المعدنية ووزارة الاستثمار

سعورس

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • سعورس

شركة فيرتكس للأدوية توقع شراكة بقيمة مليار ريال مع وزارة الصحة ووزارة الصناعة والثروة المعدنية ووزارة الاستثمار

وأكد السيد هشام حجر، المدير العام لشركة فيرتيكس في دول مجلس التعاون الخليجي، في لقاء مع «الرياض» ، أهمية هذا المذكرة التي تخدم عشرات الاَلاف من المرضى المؤهلين الذين يعانون من مرض (فقر الدم المنجلي والثلاسيميا بيتا المعتمدة على نقل الدم)، وأيضًا أهمية هذا التطور للمملكة بشكل عام. وكشف السيد حجر، عن تفاصيل هذه الشراكة الاستراتيجية البارزة وكيف يمكن أن تفيد المرضى في المملكة، حيث قال: قبل الخوض في تفاصيل شراكتنا، دعني أعرب عن امتناني للدعم والقيادة المتميزة من وزارة الصحة ووزارة الاستثمار ووزارة الصناعة والثروة المعدنية، لقد كان لي شرف عظيم بلقاء الوزراء وكبار المسؤولين في معرض سي بي إتش آي الشرق الأوسط في ديسمبر الماضي والتعرف على خططهم الرؤيوية بشكل مباشر. وأضاف، أن رؤية 2030 هي مسعى جريء يهدف إلى تنويع الاقتصاد وتطوير المجتمع في نهاية المطاف من أجل الصالح العام، وتتماشى شراكتنا مع وزارة الصحة ووزارة الاستثمار ووزارة الصناعة والثروة المعدنية مع الأولويات الرئيسية لرؤية 2030واستراتيجية التكنولوجيا الحيوية الوطنية بطرق عديدة، وستُمكّن مذكرة التفاهم بشكل خاص وصولَ العلاج للمرضى المؤهلين المصابين بمرض (الخلايا المنجلية والثلاسيميا بيتا المعتمِدة على نقل الدم)، وذلك يشكل شراكة استراتيجية طويلة الأمد لدعم المملكة كمركز إقليمي لعلوم الحياة و مركز للأبحاث. وزاد السيد هشام، أنه في ديسمبر الماضي، وقعت كل من وزارة الصحة، وزارة الصناعة والثروة المعدنية، وزارة الاستثمار وشركة فيرتكس مذكرة تفاهم تستهدف مباشرة العبء غير المتناسب الذي يشكله مرض (فقر الدم المنجلي والثلاسيميا بيتا) على نظام الرعاية الصحية في المملكة، وتفتح هذه الشراكة إمكانية علاج ما يصل إلى عشرات الاَلاف من المرضى المؤهلين بهذه الأمراض وتخلق البيئة التكنولوجية والعلمية المحلية اللازمة للقيام بذلك. وأشار إلى أنه يشمل هذا زيادة عدد مراكز العلاج القادرة على علاج المرضى، وتسهيل قدرات التصنيع المحلية الجديدة للعلاجات الخلوية والجينية، وجلب البحوث السريرية إلى المملكة، ودعم تطوير المواهب العلمية والطبية عالية التأهيل، بالإضافة إلى التحسينات الفورية في رعاية المرضى، وتضع الشراكة الأسس لتحول قطاع الرعاية الصحية كجزء من رؤية 2030. وأكد أن هذه الاتفاقية تسعى إلى تحويل حياة المرضى الذين يعيشون مع أمراض تهدد الحياة ودعم المملكة في تحقيق التنمية الوطنية، ففي مذكرة التفاهم، التزمت فيرتكس بجلب منتجاتها الدوائية إلى المملكة من خلال إعطاء الأولوية للمملكة للمشاركة في التجارب السريرية، ولا يهدف هذا فقط إلى تطوير العلاجات الجينية المعتمدة حالياً، بل يركز أيضاً على العلاجات المتقدمة لأمراض مثل داء السكري من النوع الأول، واعتلال الكلى بالغلوبولين المناعي، ويتيح هذا التوجه إلى مساهمات نشطة من المملكة في هذه البرامج، مما يساعد على سرعة تطوير علاجات جديدة وإيصالها إلى المرضى بشكل أسرع. وأوضح السيد هشام، أنه مع كون هذا العلاج متطورًا، سندعم أيضًا تطوير المواهب العلمية والطبية من خلال استضافة مجموعة متنوعة من برامج تنمية المواهب، بما في ذلك سلسلة من الفرص التعليمية والتدريبية والإرشادية للمبتعثين السعوديين، فهناك برامج متعددة تستمر من 6 أشهر إلى عامين، والتي ستوفر فهمًا عميقًا لهذه العلاجات المتقدمة للأطباء، الباحثين وحملة الدراسات العليا وحاملي درجة البكالوريوس، وسيتم عقد بعض البرامج محليًا بالتعاون مع الجامعات السعودية، بينما سيتم عقد البعض الآخر في منشآتنا. ولفت بأن المملكة العربية السعودية هي أول دولة توفر علاجًا جديدًا لتحرير الجينات لمرضى (فقر الدم المنجلي و الثلاسيميا المعتمد على نقل الدم) للمؤهلين خارج نطاق التجارب السريرية، مؤكداً أن التبني المبكر لعلاج تحرير الجينات لشركة فيرتكس من قبل وزارة الشؤون الصحية بالحرس الوطني في المملكة أظهرت الإمكانات المغيرة للحياة للمرضى الذين يعانون من مرض (فقر الدم المنجلي والثلاسيميا بيتا). وأبان المدير العام لشركة فيرتكس لمنطقة الخليج، أن مذكرة التفاهم اعتمدت على هذا النجاح وذلك من خلال توسيع نطاق الوصول إلى هذه العلاجات الرائدة بشكل كبير، وهذا لا يعني فقط أن الأطراف وافقت على العمل نحو الوصول الوطني الحصري غير المقيد بموجب اتفاقية السداد الوطنية، بل يعني أيضًا أن شركة فيرتكس، بالتعاون الوثيق مع وزارة الصحة، ستقوم بتفعيل اعتماد العديد من مراكز العلاج الجديدة في جميع أنحاء المملكة لتوسيع وصول العلاج إلى المرضى. ولتسليط الضوء حول عبء مرض (الانيميا المنجلية ومرض الثلاسيميا المعتمد على نقل الدم)، أوضح أن كلاهما أمراض جينية خطيرة تؤثر على خلايا الدم الحمراء، ويعاني المرضى الذين يعيشون مع هذه الأمراض من أعراض شديدة، مثل نوبات ألم حادة عدة مرات في السنة في حالة الانيميا المنجلية، أو الاعتماد على نقل الدم المتكرر في الأشكال الشديدة من الثلاسيميا، في النهاية، يواجه المرضى متوسط عمر منخفض بعقود، وقد تم إعلان فقر الدم المنجلي على وجه الخصوص مرضًا ذا أولوية من قبل وزارة الصحة، وهو أحد الأسباب التي تجعل هذه الشراكة تهدف إلى تحسين حياة ما يصل إلى عشرات الاَلاف من المرضى المؤهلين في المملكة الذين يعيشون مع كلا المرضين وقد يكونون مؤهلين لهذا العلاج. وأعتبر السيد حجر، هذه الشراكة مع وزارة الصحة ووزارة الصناعة والثروة المعدنية ووزارة الاستثمار، ذات أهمية كبرى لشركة فيرتكس، حيث تتماشى مع مهمة الشركة الأساسية المتمثلة في تطوير وتقديم أدوية تحويلية للأمراض الخطيرة وتلبية الاحتياجات الطبية غير المستوفاة. وقال السيد هشام حجر المدير العام لشركة فيرتكس لمنطقة الخليج: في الختام، إن فيرتكس هي شركة تكنولوجيا حيوية عالمية تستثمر في الابتكار العلمي لإنشاء أدوية تحويلية للأشخاص المصابين بأمراض خطيرة. منذ طرح أول دواء في مجموعة منتجاتنا الخاصة بالتليف الكيسي في عام2012، تمكنا من إحداث تحول جذري في حياة الأشخاص الذين يعيشون مع المرض حول العالم. وفيما يتعلق بمرض (فقر الدم المنجلي والثلاسيميا المعتمد على نقل الدم)، نخطط للقيام بالشيء نفسه. وقد حددت المملكة التزامها بترسيخ مكانتها كمركز رائد للتكنولوجيا الحيوية في المنطقة وتحسين جودة الخدمات الصحية كجزء من رؤية 2030 واستراتيجية التكنولوجيا الحيوية الوطنية، مما يوفر بيئة مثالية لإدخال تقنيتنا الرائدة، من خلال تسهيل قدرات التصنيع المحلية الجديدة، وجلب التجارب السريرية، وتطوير المواهب العلمية، والعمل نحو الوصول الوطني الشامل لعلاجات تحرير الجينات في المملكة، تمثل هذه الشراكة علامة فارقة في الشراكة الاستراتيجية للابتكار في مجال التكنولوجيا الحيوية في المملكة العربية السعودية دعماً لطموح رؤية 2030. هشام حجر

ثورة طبية تنقذ الملايين: إنتاج خلايا البنكرياس دون متبرعين لعلاج نهائي للسكري النوع الأول!
ثورة طبية تنقذ الملايين: إنتاج خلايا البنكرياس دون متبرعين لعلاج نهائي للسكري النوع الأول!

تحيا مصر

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • تحيا مصر

ثورة طبية تنقذ الملايين: إنتاج خلايا البنكرياس دون متبرعين لعلاج نهائي للسكري النوع الأول!

أعلن فريق من العلماء عن اختراق طبي هائل يتمثل في إنتاج خلايا "الجُزُر البنكرياسية" المسؤولة عن إفراز الإنسولين، دون الحاجة إلى متبرعين ما قد يُحدث ثورة في علاج السكري من النوع الأول، ويُمهد الطريق نحو شفاء دائم دون أدوية مثبطة للمناعة. وذلك من خلال تطور علمي مبهر ، فقد أعلن فريق من العلماء في هولندا اختراعا طبي جديدا لإنتاج خلايا جزر البنكرياس من الخلايا الجذعيةكما تشارك فيرتكس الأمريكيه، بدورها في أبحاث متقدمه لتطوير هذا النوع من العلاج من خلال تطور علمي مبهر حيث تم تسجيل عمليات زرع ناجحه لخلايا جزر مشتقه من الخلايا الجذعيه ما هي خلايا الجُزُر البنكرياسية؟ خلايا الجُزر (Islet cells) هي تجمعات صغيرة داخل البنكرياس، تحتوي على نوع من الخلايا يُعرف بـ"بيتا"، وهي المسؤولة عن إنتاج الإنسولين، الهرمون الحيوي الذي ينظم مستوى السكر في الدم. في مرضى السكري من النوع الأول، يقوم جهاز المناعة بتدمير هذه الخلايا، مما يؤدي إلى توقف الجسم عن إنتاج الإنسولين. السكري من النوع الأول السكري النوع الأول هو مرض مناعي ذاتي يصيب الأطفال والمراهقين غالبًا، وفيه يهاجم الجسم خلايا "بيتا" في البنكرياس مرضي السكر من النوع الأول يحتاجون إلى حقن إنسولين مدى الحياة، ويواجهون خطر انخفاض أو ارتفاع السكر بشكل مفاجئ ومهدد للحياة. التقنية الجديدة خلايا بديلة دون متبرعين أو أدوية مثبطة للمناعة.. في السابق، كانت زراعة خلايا الجزر تتطلب خلايا مأخوذة من بنكرياس متبرعين، إضافة إلى أدوية قوية لتثبيط المناعة. لكن التقنية الحديثة تعتمد على خلايا جذعية بشرية يتم برمجتها معمليًا لتتحول إلى خلايا بيتا منتجة للإنسولين والأهم من ذلك، أن هذه الخلايا تتم زراعتها داخل كبسولات نانوية تحميها من هجوم الجهاز المناعي، مما يُغني عن استخدام مثبطات المناعة. متى يرى هذا العلاج النور؟ بحسب تصريحات حديثة من شركة Vertex Pharmaceuticals الرائدة في هذا المجال، فإن التجارب السريرية قد دخلت مرحلة متقدمة في الولايات المتحدة، وأظهرت نتائج واعدة لدى عدد من المرضى. ويتوقع أن تتم الموافقة على الدواء خلال السنوات القليلة القادمة، مع احتمال طرحه بشكل واسع في الأسواق بين عامي 2026 و2028، إذا استمرت النتائج الإيجابية. تأثير هذا الدواء على مرضى السكري النوع الأول إذا أثبتت التجارب النهائية نجاح التقنية، فستكون المرة الأولى في تاريخ الطب التي يتم فيها استعادة إنتاج الإنسولين الطبيعي داخل الجسم بشكل دائم، مما يعني التخلص من الحقن اليومية، تقليل خطر المضاعفات، وتحسين جودة الحياة بشكل جذري. كما يفتح هذا الإنجاز الأبواب لعلاج أمراض مناعية أخرى بنفس الفكرة. هل نحن امام تحول جذري في مستقبل أطفالنا؟ يقول الدكتور، أحمد الشناوى، أستاذ سكر الأطفال والغدد الصماء بجامعة القاهرة ، من خلال تصريحاته حول تقنيه زراعه خلايا الجزر دون متبرعين.. هذا انجاز علمي غير مسبوق ويمنحنا أملا حقيقي في تغيير شكل علاج السكري النوع الأول تماما ففكرة إنتاج خلايا منتجه للإنسولين لا ترفض من جهاز المناعة تعد بمثابة الشفاء الوظيفي إذا أثبتت التجارب النهائية نجاحها فقد نشهد في غضون سنوات قليله توقف عدد كبير من الأطفال عن الاعتماد علي اخذ إنسولين خارجي نهائي كما اضاف أن الخطوه القادمه مهمه في ضمان استمرار فاعلية هذه الخلايا علي المدي الطويل ولكننا بالتأكيد امام نقله نوعيه غير مسبوقه في علاج السكري النوع الأول

عاجل.. إنجاز هام ينعش الأمل في علاج دائم لمرضى السكري من النوع الأول
عاجل.. إنجاز هام ينعش الأمل في علاج دائم لمرضى السكري من النوع الأول

الدستور

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • الدستور

عاجل.. إنجاز هام ينعش الأمل في علاج دائم لمرضى السكري من النوع الأول

طوّر فريق من العلماء في هولندا أسلوبا جديدا لإنتاج خلايا جزر البنكرياس من الخلايا الجذعية، ما يمهّد الطريق لعلاج واعد لمرض السكري من النوع الأول دون الحاجة إلى متبرعين متوفين. وتعرف خلايا جزر البنكرياس بأنها مجموعات صغيرة من الخلايا المتخصصة داخل البنكرياس، منها خلايا بيتا المسؤولة عن إفراز الأنسولين. وطوّر فريق البحث بقيادة الدكتورة بهارة رجائي، أخصائية الطب التجديدي في المركز الطبي لجامعة لايدن، تقنيات متقدمة لتحسين إنتاج خلايا بيتا من الخلايا الجذعية. ويعدّ هذا الإنجاز خطوة مهمة نحو توفير مصدر مستدام وفعال لعلاج مرضى السكري من النوع الأول، خصوصا أولئك الذين لا تناسبهم طرق الزراعة التقليدية المعتمدة على المتبرعين المتوفين. ويركز النهج الجديد على إنتاج جزر بنكرياسية وظيفية باستخدام خلايا جذعية متعددة القدرات (iPSCs)، يمكن تحويلها إلى خلايا شبيهة بخلايا بيتا المنتجة للأنسولين. وقد أثبتت هذه الخلايا فعاليتها في التجارب الحيوانية، حيث حافظت على وظيفتها الحيوية بعد الزرع. وتعدّ خسارة خلايا بيتا، التي تتحكم في مستوى السكر في الدم عبر إفراز الأنسولين، السمة الأساسية لمرض السكري من النوع الأول، وهو مرض مناعي ذاتي يصيب الملايين حول العالم، خاصة من الأطفال والشباب. وفي السنوات السابقة، اعتمدت "زراعة خلايا الجزر" على الحصول عليها من بنكرياس متبرعين متوفين، وهو ما حدّ من انتشار العلاج. كما أن هذا الإجراء يتطلب استخدام أدوية مثبطة للمناعة، ما يجعله خيارا مناسبا فقط للمرضى الذين تفوق فوائد الزراعة لديهم مخاطر هذه الأدوية. وفي المقابل، توفر التقنية الجديدة مصدرا قابلا للتوسع من خلايا الجزر المنتجة للأنسولين، دون الاعتماد على المتبرعين، مع إمكانية تصنيعها في بيئات سريرية وفقا لمعايير موحدة. وأشارت رجائي إلى أن التحديات السابقة، مثل عدم انتظام المنتج النهائي وتلف بنية خلايا الجزر أثناء مراحل التنقية، تم تجاوزها من خلال بروتوكولات جديدة تحافظ على جودة وفعالية الخلايا. وتشارك شركة "فيرتكس" الأمريكية بدورها في أبحاث متقدمة لتطوير هذا النوع من العلاج، حيث سجلت عمليات زرع ناجحة لخلايا جزر مشتقة من الخلايا الجذعية، رغم استمرار تصنيف هذا الأسلوب كعلاج تجريبي في الولايات المتحدة. وتوضح الدراسة إن هذه التقنية لا تبشر فقط بعلاج فعال لمرض السكري، بل قد تساهم أيضا في تطوير علاجات خلوية لحالات طبية أخرى ضمن نطاق الطب التجديدي.

إنجاز ينعش الأمل في علاج دائم لمرضى السكري
إنجاز ينعش الأمل في علاج دائم لمرضى السكري

اليمن الآن

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • اليمن الآن

إنجاز ينعش الأمل في علاج دائم لمرضى السكري

اليوم السابع - أمستردام : طوّر فريق من العلماء أسلوبا جديدا لإنتاج خلايا جزر البنكرياس من الخلايا الجذعية، ما يمهّد الطريق لعلاج واعد لمرض السكري من النوع الأول دون الحاجة إلى متبرعين متوفين. وتعرف خلايا جزر البنكرياس بأنها مجموعات صغيرة من الخلايا المتخصصة داخل البنكرياس، منها خلايا بيتا المسؤولة عن إفراز الأنسولين. وطوّر فريق البحث في هولندا بقيادة الدكتورة بهارة رجائي، أخصائية الطب التجديدي في المركز الطبي لجامعة لايدن، تقنيات متقدمة لتحسين إنتاج خلايا بيتا من الخلايا الجذعية. ويعدّ هذا الإنجاز خطوة مهمة نحو توفير مصدر مستدام وفعال لعلاج مرضى السكري من النوع الأول، خصوصا أولئك الذين لا تناسبهم طرق الزراعة التقليدية المعتمدة على المتبرعين المتوفين. وتعدّ خسارة خلايا بيتا، التي تتحكم في مستوى السكر في الدم عبر إفراز الأنسولين، السمة الأساسية لمرض السكري من النوع الأول، وهو مرض مناعي ذاتي يصيب الملايين حول العالم، خاصة من الأطفال والشباب. وفي السنوات السابقة، اعتمدت "زراعة خلايا الجزر" على الحصول عليها من بنكرياس متبرعين متوفين، وهو ما حدّ من انتشار العلاج. كما أن هذا الإجراء يتطلب استخدام أدوية مثبطة للمناعة، ما يجعله خيارا مناسبا فقط للمرضى الذين تفوق فوائد الزراعة لديهم مخاطر هذه الأدوية. وفي المقابل، توفر التقنية الجديدة مصدرا قابلا للتوسع من خلايا الجزر المنتجة للأنسولين، دون الاعتماد على المتبرعين، مع إمكانية تصنيعها في بيئات سريرية وفقا لمعايير موحدة. وأشارت رجائي إلى أن التحديات السابقة، مثل عدم انتظام المنتج النهائي وتلف بنية خلايا الجزر أثناء مراحل التنقية، تم تجاوزها من خلال بروتوكولات جديدة تحافظ على جودة وفعالية الخلايا. وتشارك شركة "فيرتكس" الأمريكية بدورها في أبحاث متقدمة لتطوير هذا النوع من العلاج، حيث سجلت عمليات زرع ناجحة لخلايا جزر مشتقة من الخلايا الجذعية، رغم استمرار تصنيف هذا الأسلوب كعلاج تجريبي في الولايات المتحدة. وتوضح الدراسة أن هذه التقنية لا تبشر فقط بعلاج فعال لمرض السكري، بل قد تساهم أيضا في تطوير علاجات خلوية لحالات طبية أخرى ضمن نطاق الطب التجديدي.

إنجاز مهم ينعش الأمل في علاج دائم لمرضى السكري من النوع الأول
إنجاز مهم ينعش الأمل في علاج دائم لمرضى السكري من النوع الأول

صحيفة سبق

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • صحيفة سبق

إنجاز مهم ينعش الأمل في علاج دائم لمرضى السكري من النوع الأول

أحرز علماء في هولندا تقدمًا كبيرًا في تطوير علاج لمرض السكري من النوع الأول، من خلال إنتاج خلايا جزر البنكرياس من الخلايا الجذعية، ما يفتح الباب أمام علاج فعّال دون الاعتماد على متبرعين متوفين. وتُعد خلايا الجزر، التي تضم خلايا بيتا المسؤولة عن إفراز الأنسولين، ضرورية لتنظيم مستويات السكر في الدم. وقاد الفريق البحثي الدكتورة بهارة رجائي من جامعة لايدن، ونجح في توليد خلايا بيتا وظيفية من خلايا جذعية متعددة القدرات (iPSCs)، أثبتت فعاليّتها في التجارب الحيوانية. ويعاني المصابون بالسكري من النوع الأول بسبب فقدان خلايا بيتا بسبب خلل مناعي ذاتي، وغالبًا ما يتطلب العلاج التقليدي زراعة خلايا من متبرعين ودواءً مثبطًا للمناعة، ما يقيّد فرص العلاج. غير أن التقنية الجديدة توفر بديلاً قابلاً للتوسع بإنتاج خلايا جزر عالية الجودة في بيئات سريرية، مما يتجاوز التحديات السابقة مثل ضعف البنية أو عدم انتظام النتائج. ووفق "روسيا اليوم" يشارك في هذه الجهود أيضًا باحثون من شركة "فيرتكس" الأمريكية، التي سجلت عمليات زرع ناجحة لخلايا مشتقة من الخلايا الجذعية. وتُعد هذه الخطوة واعدة ليس فقط لعلاج السكري، بل أيضًا لعلاجات الطب التجديدي الأخرى. ونُشرت الدراسة في مجلة Science Translational Medicine.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store