أحدث الأخبار مع #JASSM


الدفاع العربي
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الدفاع العربي
إسرائيل تتفاوض على شراء صواريخ JASSM الأميركية لتعزيز قوة المقاتلة F-35
إسرائيل تتفاوض على شراء صواريخ JASSM الأميركية لتعزيز قوة الضربة الجوية للطائرة المقاتلة F-35 نقلاً عن معلومات نشرتها صحيفة 'غلوبس' المالية الإسرائيلية في 4 مايو 2025، أفادت التقارير أن وزارة الدفاع الإسرائيلية . تجري مفاوضات متقدمة مع الولايات المتحدة لشراء صاروخ جو-أرض مشترك ( JASSM )، وهو سلاح هجومي دقيق ومتطور للغاية طورته . شركة لوكهيد مارتن الأمريكية العملاقة في مجال الدفاع. يمثل هذا التطور خطوة مهمة في تعزيز قدرات إسرائيل . الهجومية بعيدة المدى، ويعكس التعاون الاستراتيجي المستمر بين الحليفين. صاروخ JASSM أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد هو صاروخ جو-أرض مصمم لتدمير أهداف عالية القيمة، محصنة، ومحمية جيدًا من مسافات بعيدة. ويتميز بهيكل خفي، ومسلح برأس حربي قوي يزن 450 كيلوغرامًا (1000 رطل) قادر على اختراق المخابئ المحصنة. ويعمل الصاروخ بنظام توجيه ثنائي الوضع متطور يتضمن نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) وباحثًا بالأشعة تحت الحمراء. مما يجعله قادرًا على العمل بدقة عالية في البيئات التي لا يغطيها نظام تحديد المواقع العالمي (GPS). ويوفر هذا الصاروخ ميزة حاسمة في الحرب الجوية الحديثة بمدى قياسي يزيد عن 370 كيلومترًا، ويصل إلى 1000 كيلومتر . في النسخة ذات المدى الموسع (JASSM-ER). تزداد أهمية هذه القدرة بشكل كبير بالنسبة لإسرائيل عند دمجها مع أسطولها من مقاتلات الشبح F-35I 'أدير'. هذه الطائرات . من الجيل الخامس، التي طورتها شركة لوكهيد مارتن، والمُصممة خصيصًا لتلبية الاحتياجات العملياتية الإسرائيلية، توفر قدرات لا مثيل لها في التخفي. ودمج أجهزة الاستشعار، والحرب الإلكترونية. ويتوافق صاروخ JASSM تمامًا مع طائرة F-35، وعند حمله داخليًا، يحافظ على بصمة الطائرة المنخفضة القابلة للرصد. مما يسمح بتوجيه ضربات دقيقة في الأجواء شديدة التنافس دون كشفها. سيمكّن هذا التكامل سلاح الجو الإسرائيلي من ضرب أهداف استراتيجية في عمق الأراضي المعادية مع تقليل المخاطر على الطيارين والطائرات. أهمية الإستحواذ أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد يعدّ هذا الاستحواذ المحتمل جزءًا من نهج أوسع لتعزيز العلاقات العسكرية التقنية بين الولايات المتحدة وإسرائيل. لطالما حافظ البلدان على علاقة دفاعية وثيقة، يعزى ذلك إلى برنامج المبيعات العسكرية الخارجية الأمريكية (FMS)، الذي اشترت من خلاله إسرائيل مجموعة واسعة . من الأنظمة العسكرية الأمريكية المتطورة. ومن المتوقع، في حال إتمام صفقة صواريخ جاسوم، أن تتم عبر هذه القناة، وقد تندرج أيضًا ضمن حزمة المساعدات العسكرية السنوية . البالغة 3.8 مليار دولار، والمنصوص عليها في مذكرة التفاهم التي تمتد لعشر سنوات، والمُوقّعة عام 2016 بين الحكومتين الأمريكية والإسرائيلية. في حين لم يكشف أيٌّ من الجانبين عن الكمية الدقيقة للصواريخ قيد النقاش، فإنّ التداعيات الاستراتيجية واضحة. وإنّ مدى صاروخ جاسمي البعيد المدى، بالإضافة إلى دقته وخصائصه المحدودة الملاحظة، من شأنه أن يُحسّن بشكل كبير قدرة إسرائيل . على تنفيذ عمليات بعيدة المدى مع أدنى حدّ من التعرّض. وتتماشى هذه القدرة تمامًا مع العقيدة العسكرية الإسرائيلية القائمة . على الدفاع الوقائي والردع الاستراتيجي. وفي نهاية المطاف، تظهر هذه الخطوة عزم إسرائيل على الحفاظ على هيمنتها الجوية، وقوة التحالف الدفاعي الأمريكي الإسرائيلي. ومع تقدم المحادثات وإبرام العقود المحتملة، سيراقب محللو الدفاع عن كثب كيفية دمج هذه القدرة في هيكل القوات الإسرائيلية الحالي وتخطيطها العملياتي. إن النجاح في الحصول على صاروخ JASSM ونشره لن يعزز المدى العملياتي لسلاح الجو الإسرائيلي . فحسب، بل سيؤكد أيضًا مكانته كواحد من أكثر القوات الجوية كفاءةً وتقدمًا تكنولوجيًا في العالم. أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد


ليبانون ديبايت
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- ليبانون ديبايت
الحوثيون يجرّون واشنطن إلى حرب استنزاف باهظة الثمن
تواجه الحملة العسكرية الأميركية ضد جماعة الحوثي في اليمن تحديات متصاعدة، سواء على مستوى الخسائر الميدانية أو الكلفة اللوجستية، في ظل استمرار العمليات منذ منتصف آذار 2025، التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضد عشرات الأهداف في اليمن، والتي وصفت حينها بأنها الأوسع منذ سنوات. وكان آخر تلك الخسائر ما أعلنت عنه البحرية الأميركية، الإثنين 29 نيسان 2025، عن إصابة أحد البحارة إثر سقوط مقاتلة أميركية من طراز "إف 18" من على متن حاملة الطائرات "ترومان" أثناء عمليات عسكرية في البحر الأحمر. وتقول واشنطن إن غاراتها العسكرية ستستمر حتى توقف جماعة الحوثي هجماتها على السفن المرتبطة بـ"إسرائيل"، والتي بدأت منذ تشرين الثاني 2023، بالتزامن مع الحرب التي شنّها الجيش الإسرائيلي على غزة في 7 تشرين الأول من العام نفسه. وتقول الجماعة إنها تستهدف تلك السفن "نصرةً للفلسطينيين في القطاع المحاصر". كشفت تقارير أميركية عن كلفة باهظة تتكبدها وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في هذه الحملة، وسط تشكيك في جدواها، إذ لم تنجح في إضعاف القدرات العسكرية للحوثيين بشكل فعلي، وفق مصادر مطّلعة. ووفق تقرير لشبكة "سي إن إن"، فإن تكلفة الحملة الأميركية في اليمن بلغت حتى الآن نحو 3 مليارات دولار، تشمل مئات الملايين من الدولارات على الذخائر، من بينها صواريخ كروز بعيدة المدى من طراز JASSM، وقنابل JSOW الموجّهة عبر GPS، وصواريخ توماهوك، بالإضافة إلى النفقات التشغيلية لنشر حاملتي طائرات، وقاذفات "بي-2" انطلقت من قاعدة دييغو غارسيا في المحيط الهندي، وأنظمة الدفاع الجوي "باتريوت" و"ثاد". وقال مسؤولون إن قيمة الذخائر المُستخدمة خلال الأسابيع الثلاثة الأولى من العملية تخطت 200 مليون دولار، ويُرجّح أن يطلب البنتاغون تمويلاً إضافياً من الكونغرس، وسط شكوك بشأن حصوله على هذا التمويل. في السياق ذاته، أعلنت البحرية الأميركية أن مقاتلة "إف 18" سقطت في البحر أثناء سحبها من على متن حاملة الطائرات "ترومان"، بعد أن فقد الطاقم السيطرة عليها خلال مناورة تفادية لنيران جماعة الحوثي. وأُصيب أحد البحارة خلال الحادث، فيما أعلنت البحرية فتح تحقيق في الملابسات. وبحسب "سي إن إن"، فإن تكلفة الطائرة تتجاوز 60 مليون دولار. ويُظهر بيان البحرية أن "ترومان" قامت بانعطاف حاد لتفادي الهجوم، مما أدى إلى سقوط الطائرة. وجاء ذلك بعد ساعات من إعلان المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، في بيان متلفز، عن استهداف الحاملة الأميركية "ترومان" في البحر الأحمر، واصفًا الهجوم بأنه "رد على مجازر العدو الأميركي بحق المدنيين اليمنيين". وصرّحت وكالة "سبأ" التابعة لحكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليًا، نقلاً عن مصدر في وزارة الدفاع، أن الحاملة "ترومان" قد تكون أصيبت إصابة مباشرة، وأن القطع المرافقة لها شوهدت تقترب من قناة السويس تمهيدًا لمغادرة البحر الأحمر. وقال المصدر إن "الهجوم استمر لساعات، وشمل استخدام صواريخ باليستية ومجنحة وطائرات مسيّرة"، معتبرًا أن الهجمات أجبرت المجموعة البحرية الأميركية على التراجع. وأشارت تقارير إعلامية إلى أن الحوثيين أسقطوا نحو 17 طائرة أميركية من طراز "إم كيو-9 ريبر" منذ بدء الحملة، وهي من أكثر المسيّرات تطورًا وتُستخدم في مهام المراقبة والضربات الدقيقة. ووفق بيانات دائرة أبحاث الكونغرس الأميركي، فإن تكلفة الواحدة من هذه الطائرات تصل إلى نحو 30 مليون دولار، ما يعني أن مجموع الخسائر في هذا الجانب يتجاوز 530 مليون دولار. وكان مسؤول دفاعي أميركي قد صرّح لشبكة "فوكس نيوز" أن الولايات المتحدة تمتلك نحو 230 طائرة من هذا الطراز، ما يعني أن خسارة 17 منها خلال فترة قصيرة تُعدّ ضربةً مؤلمة في سياق عمليات سلاح الجو الأميركي. تأتي هذه التطورات بينما تواجه الولايات المتحدة أزمة متنامية في القدرة على مواكبة متطلبات الإمداد العسكري، نتيجة التزاماتها المستمرة تجاه أوكرانيا منذ أكثر من ثلاث سنوات، فضلاً عن دعمها لـ"إسرائيل" في حرب غزة، والتصعيد مع إيران، والمواجهة المستمرة مع الحوثيين في البحر الأحمر. ويقول خبراء إن هذه التشعبات تُرهق الترسانة الأميركية وتؤثر على جاهزية الجيش، لا سيما في ظل حاجة القطاعات المختلفة إلى صيانة واستبدال الذخائر والمعدّات، ووسط تزايد الضغوط السياسية على إدارة ترامب بسبب الكلفة العالية والنتائج المحدودة للعملية في اليمن.


بلد نيوز
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- بلد نيوز
فاتورةٌ باهظةٌ ونتائجٌ محدودةٌ.. كلُّ ما تريد معرفته عن خسائر أمريكا في حملتها على الحوثيين في اليمن
عانت الحملة العسكرية الأمريكية ضد الحوثيين في اليمن من خسائر كبيرة مادية ولوجستية، كان آخرها ما أعلنته البحرية الأمريكية، الإثنين 29 أبريل/نيسان 2025، عن إصابة بحار إثر سقوط مقاتلةٍ من طراز "إف 18" من على متن حاملة الطائرات "ترومان" أثناء عملياتٍ في البحر الأحمر. وكان ترامب قد وجه في 15 مارس/آذار 2025 بشن غاراتٍ جوية وبحرية واسعة النطاق على عشرات الأهداف في اليمن، في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون. وتقول الولايات المتحدة إنها ستواصل قصف اليمن حتى يتوقف الحوثيون عن استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل. وشنّت جماعة الحوثي، التي تسيطر على معظم أنحاء اليمن منذ عشر سنوات، هجماتٍ على السفن قبالة السواحل اليمنية، بدأتها في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، بعد أن شنّ جيش الاحتلال الحرب على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، قائلةً إنها تفعل ذلك دعماً للفلسطينيين في القطاع المحاصر. طائرة أمريكية تنطلق من حاملة الطائرات هاري إس ترومان في البحر الأحمر قبل الغارات الجوية على صنعاء في اليمن في 15 مارس 2025 – البحرية الأمريكية وتعرضت حملة ترامب ضد الحوثيين لانتقاداتٍ واسعة، بعدما كشفت تقارير عن التكلفة الإجمالية الكبيرة للعملية العسكرية الأمريكية ضد الجماعة اليمنية، ولم يكن لها سوى تأثيرٍ محدودٍ في تدمير قدراتهم. ما هي الخسائر العسكرية الأمريكية في حملتها ضد الحوثيين؟ أولاً: الكلفة المادية قالت مصادر أمريكية إن الحملة العسكرية الأمريكية ضد الحوثيين في اليمن كلفت حوالي 3 مليارات دولار حتى الآن منذ انطلاقها في منتصف مارس/آذار الماضي. وكلفت الحملة مئات الملايين من الدولارات من الذخائر لشن الضربات في اليمن، بما في ذلك صواريخ كروز بعيدة المدى من طراز JASSM، وقنابل JSOW، وهي قنابل انزلاقية موجهة بنظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، وصواريخ توماهوك، وفق تقرير لشبكة سي إن إن. وقال مسؤولون إن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) استخدمت في غضون ثلاثة أسابيع فقط من بداية الحملة ذخيرةً بقيمة 200 مليون دولار، بالإضافة إلى التكاليف التشغيلية والبشرية الهائلة لنشر حاملتي طائرات، وقاذفات بي-2 إضافية، وطائرات مقاتلة، بالإضافة إلى أنظمة الدفاع الجوي باتريوت وثاد في الشرق الأوسط. وقال أحد المصادر إن البنتاغون سيكون بحاجة إلى طلب تمويل إضافي من الكونغرس لمواصلة العملية، لكنه قد لا يحصل على التمويل المطلوب. وقال مسؤولون دفاعيون في وقت سابق إن قاذفات بي-2 التي تنطلق من قاعدة دييغو غارسيا في المحيط الهندي تُستخدم أيضاً لشن ضربات ضد الحوثيين. ثانياً: خسائر لوجستية وبجانب الكلفة المادية العالية التي تتكبدها الحملة الأمريكية في اليمن، رصدت تقارير جانباً من الخسائر اللوجستية التي شملت طائرات مقاتلة وطائرات بدون طيار والمئات من الصواريخ والقذائف الاستراتيجية. يأتي ذلك في الوقت الذي تزيد فيه حملة القصف من أعباء إمدادات الأسلحة الأمريكية، التي تكافح بالفعل لمواكبة شحنات الأسلحة المستمرة إلى أوكرانيا منذ ثلاث سنوات، والجهود السابقة ضد الحوثيين، ودعم الترسانة العسكرية الإسرائيلية، والدفاعات ضد الهجمات الإيرانية. ويمكن رصد الخسائر اللوجستية على النحو التالي: مقاتلة من طراز "إف 18" أعلنت البحرية الأمريكية، الإثنين، أن مقاتلة من طراز "إف 18" كانت قيد السحب عندما فقد طاقم النقل السيطرة عليها لتسقط في البحر، في أعقاب إعلان الحوثيين استهداف حاملة الطائرات "ترومان". ووفق بيان البحرية الأمريكية، أصيب بحار إثر سقوط المقاتلة من على متن حاملة الطائرات التي انعطفت بشدة بينما كانت تتفادى نيران الحوثيين. وأشارت إلى أن "جميع أفراد الطاقم المتبقين بخير، فيما يجري حالياً التحقيق بملابسات الحادث". ونقلت شبكة سي إن إن الأمريكية عن مسؤول مطلع (لم تسمّه) قوله إن "الطائرة غرقت، وتبلغ تكلفة طائرة مقاتلة من طراز إف 18 أكثر من 60 مليون دولار". ولم يتم الكشف عن التفاصيل الدقيقة للانعطاف الذي قامت به حاملة الطائرات لتجنب نيران الحوثيين، لكن الصور ومقاطع الفيديو للسفينة على موقع البنتاغون تظهر أن السفن الضخمة يمكنها أن تنحرف بشكل كبير في منعطف عالي السرعة. جاء ذلك بعد ساعات من إعلان المتحدث العسكري لقوات الحوثيين يحيى سريع، في بيان متلفز، استهداف حاملة الطائرات الأمريكية "ترومان" في البحر الأحمر، في إطار "الرد على مجازر العدو الأمريكي بحق المدنيين في اليمن". ورجح الحوثيون، الثلاثاء، تعرض حاملة الطائرات الأمريكية "ترومان" لإصابة "مباشرة"، وتوقعت مغادرتها البحر الأحمر "قريباً". جاء ذلك وفق تصريح لمصدر بوزارة الدفاع في حكومة الحوثيين (غير معترف بها دولياً) نشرته وكالة الأنباء "سبأ" بنسختها التابعة للجماعة. يحيى سريع الناطق باسم القوات التابعة لجماعة الحوثي اليمنية/ رويترز وذكرت وكالة سبأ أن "حاملة الطائرات الأمريكية ترومان والقطع المرافقة لها ستغادر البحر الأحمر قريباً، بعد فشلها في تحقيق أهداف العدوان على اليمن". ونقلت الوكالة عن مصدر (لم تسمه): "لا نستبعد إصابة حاملة الطائرات الأمريكية بشكل مباشر في العمليات الأخيرة للقوات المسلحة اليمنية، ونتوقع مغادرتها مسرح العمليات في أي وقت". ولفت إلى أن "العملية الأخيرة ضد ترومان أجبرتها على التراجع نتيجة الضغط المتواصل بالصواريخ والطائرات المسيّرة اليمنية". وذكر أن "الهجوم على حاملة الطائرات استمر لساعات عبر تكتيكات جديدة باستخدام صواريخ باليستية ومجنحة وطائرات مسيّرة". وتابع المصدر: "لدينا معلومات عن وصول القطع المرافقة لحاملة الطائرات الأمريكية إلى قناة السويس في طريقها لمغادرة البحر الأحمر بعد فشلها في العدوان على اليمن لإيقافه عن إسناد الشعب الفلسطيني". 17 طائرة مسيّرة أشارت تقارير إلى أن الحوثيين تمكنوا من إسقاط حوالي 17 طائرة مسيّرة أمريكية من طراز "إم كيو-9" ريبر منذ بدء حملة القصف الأمريكية بعدما شن جيش الاحتلال الإسرائيلي الحرب على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. ووفقاً لدائرة أبحاث الكونغرس، تبلغ تكلفة المسيّرة الواحدة من طراز "إم كيو-9" ريبر 30 مليون دولار. وتقدر قيمة خسارة أكثر من 17 طائرة من طراز "إم كيو-9" ريبر بأكثر من 530 مليون دولار. وصرح مسؤول دفاعي أمريكي لشبكة فوكس نيوز بأن الولايات المتحدة تمتلك 230 طائرة مسيّرة من طراز "إم كيو-9" ريبر في ترسانتها حتى ديسمبر/كانون الأول 2024. وتُستخدم هذه الطائرات المسيّرة بشكل أساسي لجمع المعلومات الاستخبارية، ولكن يمكن تسليحها بما يصل إلى ثمانية صواريخ هيلفاير موجهة بالليزر، وفقاً لسلاح الجو الأمريكي. ثالثاً: نفاذ أسلحة استراتيجية في المواجهة مع الصين أثارت العملية الأمريكية واسعة النطاق أيضاً قلق بعض المسؤولين في القيادة الأمريكية لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ، الذين اشتكوا في الأيام والأسابيع الأخيرة من الكم الهائل من الأسلحة بعيدة المدى التي تستخدمها القيادة المركزية الأمريكية ضد الحوثيين، وخاصةً صواريخ جاسوم وصواريخ توماهوك، وفقاً لمصادر نقلت عنها صحيفة نيويورك تايمز. وستكون هذه الأسلحة حاسمة في حال نشوب حرب مع الصين، ويخشى المخططون العسكريون في القيادة الأمريكية لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ من أن تؤثر عملية القيادة المركزية سلباً على جاهزية الجيش الأمريكي في المحيط الهادئ. وبحسب الكاتب جيم فين من مؤسسة هيريتيج الأمريكية، فإن الولايات المتحدة – اعتباراً من أغسطس/آب 2024، أطلقت 125 صاروخاً من طراز توماهوك، وهو ما يمثل أكثر من 3% من ترسانتها من صواريخ توماهوك، على الحوثيين. ووفقًا لحساباته، يبلغ الحد الأقصى لعدد الصواريخ القياسية في المخزون الأمريكي (العدد الدقيق سري) 11,000 صاروخ. وحتى أغسطس/آب 2024، أطلقت الولايات المتحدة 155 صاروخاً قياسياً، وهو ما يُمثل حوالي 1% من الحد الأقصى للمخزون الأمريكي. وحسب النوع، تتراوح تكلفة تصنيع الصواريخ القياسية بين مليوني دولار و12 مليون دولار للوحدة. وقال فين: "في حرب ضد الصين، تُعد هذه الذخائر بالغة الأهمية. صحيح أن الحوثيين يشكلون تهديداً صغيراً نسبياً، وأقل تطوراً، وأقل فتكاً من الصين، إلا أنهم أثبتوا أنهم يُشكلون مشكلة مُلحة للولايات المتحدة وحلفائها. إذا تطلب الأمر مئات الصواريخ لصد هجمات الحوثيين – بنجاح محدود – فسيتطلب الأمر المزيد لمواجهة التهديد الصيني". جيش الاحتلال في قطاع غزة / الأناضول نجاح محدود ورغم هذه التكلفة العالية للحملة التي شملت استهداف 1000 هدف حتى الآن، أقرّ مسؤولون في البنتاغون بأن النجاح في تدمير ترسانة الحوثيين الضخمة من الصواريخ والطائرات بدون طيار والقاذفات كان محدوداً إلى حد كبير. وقال أحد المصادر المطلعة على العملية لشبكة سي إن إن: "لقد دمّرنا بعض المواقع، لكن ذلك لم يؤثر على قدرة الحوثيين على مواصلة قصف السفن في البحر الأحمر أو إسقاط الطائرات الأمريكية المسيرة. في هذه الأثناء، نستنفد كل طاقتنا – الذخائر والوقود ووقت الانتشار". وقال نائب الأدميرال المتقاعد في البحرية الأمريكية كيفن دونيغان: "هؤلاء الذين يقولون: سنذهب إلى هناك ونقضي على كل من يحمل لقب الحوثي وسننتصر. لقد قُضي على قيادة الحوثيين في الماضي، وهم صامدون. لقد عادوا وازدادوا قوة. لذا، فالأمر ليس مجرد حرب لمرة واحدة". كما وصف جميع الأشخاص المطلعين على العملية المسؤولين الحوثيين الذين قُتلوا في الضربات الأمريكية بأنهم من المستوى المتوسط، أي ما يُشبه "الإدارة الوسطى". وقال مسؤولون إن أحد الاستثناءات هو المسؤول الحوثي عن عمليات الطائرات بدون طيار للجماعة، والذي قُتل في ضربة الشهر الماضي.


روسيا اليوم
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- روسيا اليوم
ميدان تجارب روسي يكشف عن صاروخ مجنح شبحي جديد (فيديو)
واطلع ميدفيديف على سير التدريبات العسكرية، وتواصل مع الجنود، كما اطلع على الأسلحة الحديثة والابتكارات التي طورها المجمع الصناعي العسكري الروسي. بينما لفت الصاروخ المجنح الجديد الانتباه، حيث يمكن رؤيته في الفيديو الذي نشرته وكالة "تاس" ويتميز الصاروخ بشكل غير مألوف، وأشارت قناة "أوسفيدوميتيل الروسية" على "تليغرام" إلى أنه يشبه الصاروخ الشبحي الأمريكي "AGM-158 JASSM". وأظهرت الصور أن مقدمة الصاروخ مدببة وطويلة، وهو تصميم نموذجي لصواريخ المجنحة الحديثة المصممة لاختراق أنظمة الدفاع الجوي. فهذا الشكل "القلمي" يزيد من التخفي عن الرادار، ويحسن الخصائص الديناميكية الجوية، ويساهم في زيادة مدى التحليق بفضل تقليل مقاومة الهواء. الصاروخ الشبحي الأمريكي "AGM-158 JASSM" . يذكر أن صاروخ AGM-158 JASSM هو أحد أبرز صواريخ كروز الأمريكية المتطورة، المصممة لتجنب الكشف الراداري وتنفيذ ضربات دقيقة على أهداف استراتيجية. النوع: صاروخ كروز جو- أرض شبحي، المنشأ: شركة "لوكهيد مارتن" الأمريكية، مدى التحليق: 370+ كم (الإصدار الأساسي) و1900 كم (الإصدار المطور JASSM-ER) نظام التوجيه: ملاحة GPS/INS + رأس مقذوف أشعة تحت حمراء للدقة العالية الحمولة: رأس حربي 450 كغ (قادر على اختراق التحصينات) المصدر: روسيسكايا غازيتا ستقوم بيلاروس قريبا بتسليم روسيا منصات ذاتية الحركة ستنصب عليها الصواريخ الباليستية "أوريشنيك".


الدفاع العربي
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الدفاع العربي
صاروخ كروز روسي غامض جديد يشبه صاروخ AGM-158 JASSM الأمريكي
محتويات هذا المقال ☟ 1 Banderol (Parcel) Banderol (Parcel) 2 إنتاج الذخائر دقيقة التوجيه صاروخ كروز روسي غامض جديد يشبه صاروخ AGM-158 JASSM الأمريكي عرض صاروخ كروز روسي جديد، لم يكن معروفًا من قبل، على دميتري ميدفيديف في موقع كابوستين يار للاختبارات في منطقة أستراخان. وأكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي زيارته على وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى أنه عرضت خلال الفعالية أنواع جديدة من الذخائر. بما في ذلك أسلحة محمولة جوًا. ورغم ظهور الصاروخ، الملقب بشكل غير رسمي باسم 'بانديرول'، لفترة وجيزة في مقاطع فيديو رسمية. إلا أنه لم يتم الكشف عن أي مواصفات فنية. تشير الصور المتاحة إلى أن حجم الصاروخ كبير، إلا أن التقييم الكامل صعب نظرًا لمحدودية زوايا التصوير. يوصف الصاروخ بأنه منخفض الرصد، مصمم لتقليل اكتشاف الرادار، ويشبه شكله صاروخ كروز جو-أرض من طراز Kh-101 . إلا أن جزئه الأمامي، الذي يشبه شكل القلم الرصاص، دفع بعض المحللين إلى مقارنته بصريًا بصاروخ AGM-158 الأمريكي . المشترك جو-أرض ( JASSM ). Banderol (Parcel) صاروخ كروز روسي غامض جديد يشبه صاروخ AGM-158 JASSM الأمريكي تداولت وسائل الإعلام الروسية صورًا للصاروخ، مشيرة إليه بشكل غير رسمي باسم Banderol (Parcel). وتزعم قنوات Telegram الأوكرانية مثل Polkovnik GS أن هذا الصاروخ قد يكون نفس سلاح Banderol الذي يزعم أنه استخدم في الهجمات على أوديسا. وميكولايف منذ فبراير 2025. ووفقًا لتأكيداتهم، تم تصميم Banderol ليتم حمله بواسطة مركبات جوية كبيرة بدون طيار مثل طائرة Orion بدون طيار. بسرعة تقدر بين 450 و 500 كيلومتر في الساعة ورأس حربي يزن ما بين 120 و 140 كجم. ومع ذلك، لم يتم تقديم أي دليل. مباشر يؤكد أن الصاروخ الذي شوهد في كابوستين يار والذخيرة التي يُزعم أنها استخدمت فوق جنوب أوكرانيا هما نفس الشيء. و تتكهن بعض المصادر الأوكرانية أيضًا بأن الصاروخ قد يعمل إما كطائرة بدون طيار صاروخية أو ذخيرة نفاثة. لكن الجانب الروسي لم يصدر أي تصريحات رسمية لتأكيد هذه النظريات. يختلف الصاروخ الجديد بشكل ملحوظ عن صواريخ كروز روسية معروفة سابقًا مثل كاليبر وأونيكس. وقد يتضمن ميزات نموذجية للطائرات النفاثة بدون طيار، بما في ذلك هيكل مدمج وربما محرك نفاث توربيني صغير. وأشار الخبراء إلى أن الصاروخ الجديد، على الرغم من تشابهه الظاهري مع صاروخ Kh-101، قد يمتلك أيضًا خصائص تشغيلية أشبه. بالأنظمة غير المأهولة أو شبه المستقلة. المقارنات مع صاروخ Kh-101 حتمية: فصاروخ Kh-101، وهو صاروخ كروز جو-جوي دون سرعة الصوت. يعمل في الخدمة مع القوات الجوية الروسية، يبلغ طوله حوالي 7.45 مترًا، ويبلغ مداه حوالي 3500 كيلومتر. ويستخدم محرك نفاث TRDD-50A للانطلاق بسرعات تتراوح بين 0.57 و0.79 ماخ. إنتاج الذخائر دقيقة التوجيه صاروخ كروز روسي غامض جديد يشبه صاروخ AGM-158 JASSM الأمريكي تشير التقارير إلى أن سياق الكشف عن الصاروخ مرتبطٌ بتركيز روسيا المتزايد على إنتاج الذخائر دقيقة التوجيه. وأشارت رويترز إلى أن روسيا. كثّفت تصنيع الطائرات المسيّرة وصواريخ كروز عقب تطوراتٍ ملحوظة في ساحة المعركة. بما في ذلك تأكيد تورط كوريا الشمالية في توريد ذخائر خلال عملياتٍ في منطقة كورسك. وينظر إلى هذه الزيادة في الإنتاج كجزءٍ. من استراتيجيةٍ روسيةٍ أوسع نطاقًا لإظهار جاهزيتها العسكرية في ظلّ الجهود الدبلوماسية الدولية الجارية. لا سيما بالتوازي مع مناقشات خطة السلام التي عقدت بين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في روما. بينما يربط محللون أوكرانيون الصاروخ الغامض بهجمات أوديسا، مشيرين إلى أصوات وأنماط غير عادية خلال الضربات الأخيرة. لم تؤكد وزارة الدفاع الأوكرانية ولا الخبراء الغربيون رسميًا النشر التشغيلي لصاروخ 'بانديرول'. ويشير بعض محللي الدفاع الغربيين إلى أن الصاروخ قد يكون نموذجًا أوليًا مخصصًا للاستخدام ضد أهداف شديدة الحماية. وليس للاستخدام على نطاق واسع. ويزيد الوضع تعقيدًا أن روسيا تشغّل أيضًا طائرة بدون طيار، إما من طراز FPV أو تعمل بمحركات نفاثة. حسب المصدر. ويقال إنها تحمل الاسم الرمزي نفسه 'بانديرول'، مما يزيد من الالتباس حول ما إذا كان المراقبون يصفون صاروخًا أم طائرة بدون طيار. أم نظامًا هجينًا. ولا يزال الدور الدقيق للصاروخ، وتكامل منصاته، والإنتاج التسلسلي المحتمل له، غير معروف حتى أواخر أبريل/نيسان 2025. الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook