logo
إسرائيل تتفاوض على شراء صواريخ JASSM الأميركية لتعزيز قوة المقاتلة F-35

إسرائيل تتفاوض على شراء صواريخ JASSM الأميركية لتعزيز قوة المقاتلة F-35

الدفاع العربي٠٦-٠٥-٢٠٢٥

إسرائيل تتفاوض على شراء صواريخ JASSM الأميركية لتعزيز قوة الضربة الجوية للطائرة المقاتلة F-35
نقلاً عن معلومات نشرتها صحيفة 'غلوبس' المالية الإسرائيلية في 4 مايو 2025، أفادت التقارير أن وزارة الدفاع الإسرائيلية . تجري مفاوضات متقدمة مع الولايات المتحدة لشراء صاروخ جو-أرض مشترك ( JASSM )، وهو سلاح هجومي دقيق ومتطور للغاية طورته . شركة لوكهيد مارتن الأمريكية العملاقة في مجال الدفاع. يمثل هذا التطور خطوة مهمة في تعزيز قدرات إسرائيل . الهجومية بعيدة المدى، ويعكس التعاون الاستراتيجي المستمر بين الحليفين.
صاروخ JASSM
أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد
أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد
هو صاروخ جو-أرض مصمم لتدمير أهداف عالية القيمة، محصنة، ومحمية جيدًا من مسافات بعيدة. ويتميز بهيكل خفي، ومسلح برأس حربي قوي يزن 450 كيلوغرامًا (1000 رطل) قادر على اختراق المخابئ المحصنة.
ويعمل الصاروخ بنظام توجيه ثنائي الوضع متطور يتضمن نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) وباحثًا بالأشعة تحت الحمراء. مما يجعله قادرًا على العمل بدقة عالية في البيئات التي لا يغطيها نظام تحديد المواقع العالمي (GPS).
ويوفر هذا الصاروخ ميزة حاسمة في الحرب الجوية الحديثة بمدى قياسي يزيد عن 370 كيلومترًا، ويصل إلى 1000 كيلومتر . في النسخة ذات المدى الموسع (JASSM-ER).
تزداد أهمية هذه القدرة بشكل كبير بالنسبة لإسرائيل عند دمجها مع أسطولها من مقاتلات الشبح F-35I 'أدير'. هذه الطائرات . من الجيل الخامس، التي طورتها شركة لوكهيد مارتن، والمُصممة خصيصًا لتلبية الاحتياجات العملياتية الإسرائيلية، توفر قدرات لا مثيل لها في التخفي. ودمج أجهزة الاستشعار، والحرب الإلكترونية.
ويتوافق صاروخ JASSM تمامًا مع طائرة F-35، وعند حمله داخليًا، يحافظ على بصمة الطائرة المنخفضة القابلة للرصد. مما يسمح بتوجيه ضربات دقيقة في الأجواء شديدة التنافس دون كشفها. سيمكّن هذا التكامل سلاح الجو الإسرائيلي من ضرب أهداف استراتيجية في عمق الأراضي المعادية مع تقليل المخاطر على الطيارين والطائرات.
أهمية الإستحواذ
أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد
أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد
يعدّ هذا الاستحواذ المحتمل جزءًا من نهج أوسع لتعزيز العلاقات العسكرية التقنية بين الولايات المتحدة وإسرائيل. لطالما حافظ البلدان على علاقة دفاعية وثيقة، يعزى ذلك إلى برنامج المبيعات العسكرية الخارجية الأمريكية (FMS)، الذي اشترت من خلاله إسرائيل مجموعة واسعة . من الأنظمة العسكرية الأمريكية المتطورة.
ومن المتوقع، في حال إتمام صفقة صواريخ جاسوم، أن تتم عبر هذه القناة، وقد تندرج أيضًا ضمن حزمة المساعدات العسكرية السنوية . البالغة 3.8 مليار دولار، والمنصوص عليها في مذكرة التفاهم التي تمتد لعشر سنوات، والمُوقّعة عام 2016 بين الحكومتين الأمريكية والإسرائيلية.
في حين لم يكشف أيٌّ من الجانبين عن الكمية الدقيقة للصواريخ قيد النقاش، فإنّ التداعيات الاستراتيجية واضحة. وإنّ مدى صاروخ جاسمي البعيد المدى، بالإضافة إلى دقته وخصائصه المحدودة الملاحظة، من شأنه أن يُحسّن بشكل كبير قدرة إسرائيل .
على تنفيذ عمليات بعيدة المدى مع أدنى حدّ من التعرّض. وتتماشى هذه القدرة تمامًا مع العقيدة العسكرية الإسرائيلية القائمة . على الدفاع الوقائي والردع الاستراتيجي.
وفي نهاية المطاف، تظهر هذه الخطوة عزم إسرائيل على الحفاظ على هيمنتها الجوية، وقوة التحالف الدفاعي الأمريكي الإسرائيلي. ومع تقدم المحادثات وإبرام العقود المحتملة، سيراقب محللو الدفاع عن كثب كيفية دمج هذه القدرة في هيكل القوات الإسرائيلية الحالي وتخطيطها العملياتي.
إن النجاح في الحصول على صاروخ JASSM ونشره لن يعزز المدى العملياتي لسلاح الجو الإسرائيلي . فحسب، بل سيؤكد أيضًا مكانته كواحد من أكثر القوات الجوية كفاءةً وتقدمًا تكنولوجيًا في العالم.
أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد
الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook
أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قبة ترمب الذهبية.. ما نعرفه عن المنظومة الأمريكية للدفاع الصاروخي الفضائي
قبة ترمب الذهبية.. ما نعرفه عن المنظومة الأمريكية للدفاع الصاروخي الفضائي

الوئام

timeمنذ 2 أيام

  • الوئام

قبة ترمب الذهبية.. ما نعرفه عن المنظومة الأمريكية للدفاع الصاروخي الفضائي

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إطلاق مشروع دفاع صاروخي فضائي باسم 'القبة الذهبية' بقيمة 175 مليار دولار، مع تعيين قائد للمشروع الطموح. يهدف النظام إلى استغلال شبكة من مئات الأقمار الصناعية المزودة بأجهزة استشعار متطورة واعتراضات دقيقة، للقضاء على الصواريخ المعادية خلال مرحلة الإطلاق البطيئة والقابلة للتنبؤ، من دول مثل الصين وإيران وكوريا الشمالية وروسيا. القبة الذهبية.. اعتراض في 'مرحلة التعزيز' سيتم كشف الصاروخ المعادي فور انطلاقه، ثم يتم إسقاطه بواسطة اعتراض صاروخي أو ليزر قبل دخوله الفضاء أو خلال رحلته عبر الفضاء باستخدام أنظمة دفاع أرضية حالية في كاليفورنيا وألاسكا. ويشتمل النظام أيضًا على طبقة دفاعية أرضية لحماية الولايات المتحدة، مشابهة لما درسته وكالة الدفاع الصاروخي خلال الإدارة السابقة لترمب. بين القبة الذهبية والحديدية أوضح ترمب أن المشروع مستوحى من نجاح 'القبة الحديدية' الإسرائيلية، التي تم تطويرها لمواجهة الصواريخ قصيرة المدى التي تطلقها حماس من غزة. وقد دعمته الولايات المتحدة وتستخدم هذه التقنية أساليب متقدمة لتحديد الصواريخ التي تهدد المناطق المأهولة فقط، ما يعزز فاعليتها ويقلل من الإطلاقات غير الضرورية. تشابه مع مبادرة 'حرب النجوم' للرئيس ريغان يرى ترمب أن مشروع القبة الذهبية يُكمل مهمة 'المبادرة الاستراتيجية للدفاع' التي أطلقها رونالد ريغان قبل 40 عامًا، والتي كانت تهدف إلى بناء نظام فضائي قادر على التصدي للهجمات النووية عبر اعتراض الصواريخ خلال مراحل إطلاقها وطيرانها. رغم فشل مشروع ريغان بسبب تكلفته العالية وتعقيداته التقنية، تعيد القبة الذهبية هذه الرؤية بتقنيات متطورة وتكلفة ضخمة. فضاء ماسك وشراكات تقنية واسعة تتصدر شركة سبيس إكس التابعة لإيلون ماسك قائمة الشركات المرشحة لتطوير أقمار النظام واعتراضاته، إلى جانب شركات مثل بالانتير وأندوريل، بالإضافة إلى شركات دفاع تقليدية مثل L3 Harris وتيكنولوجيز، لوكهيد مارتن، وRTX. كما استثمرت L3 حوالي 150 مليون دولار في منشأة جديدة لصناعة أقمار استشعار قادرة على تتبع الأسلحة تحت صوتية والبالستية، والتي يمكن تكييفها مع القبة الذهبية. القبة الذهبية.. تحديات أمام تخصيص 25 مليار دولار على الرغم من الطموح الكبير، لا تزال ميزانية القبة الذهبية غير مؤكدة، إذ اقترح نواب جمهوريون استثمارًا أوليًا بقيمة 25 مليار دولار ضمن حزمة دفاعية شاملة بقيمة 150 مليار دولار، لكن هذه الخطة مرتبطة بقانون ميزانية مثير للجدل يواجه صعوبات في الكونغرس الأمريكي.

جلسة استماع في الكونغرس الأمريكي بشأن تهديدات الكويكبات
جلسة استماع في الكونغرس الأمريكي بشأن تهديدات الكويكبات

الوئام

timeمنذ 7 أيام

  • الوئام

جلسة استماع في الكونغرس الأمريكي بشأن تهديدات الكويكبات

تحولت جلسة استماع عقدها الكونغرس الأمريكي لمناقشة جهود وكالة ناسا في مواجهة خطر اصطدام الكويكبات بالأرض، إلى ساحة نقاش بشأن تهديد من نوع مختلف: التخفيضات المقترحة في ميزانية الوكالة. وعُقدت الجلسة في 15 مايو الجاري تحت إشراف اللجنة الفرعية للفضاء التابعة للجنة العلوم في مجلس النواب، وركزت على برامج ناسا لاكتشاف وتتبع الكويكبات الخطرة المحتملة، إضافة إلى الجهود الرامية لتفادي أي اصطدام محتمل – وهي مجتمعة تُعرف باسم 'الدفاع الكوكبي'. وقد طلبت ناسا في ميزانيتها المقترحة للسنة المالية 2025 مبلغ 276.6 مليون دولار لمهام الدفاع الكوكبي، أي ما يزيد قليلًا عن 1% من ميزانيتها الإجمالية. ويُخصص الجزء الأكبر من هذا المبلغ لمهمة 'مستطلع الأجسام القريبة من الأرض' (NEO Surveyor)، وهو تلسكوب فضائي يعمل بالأشعة تحت الحمراء، ويُتوقع أن يكون أكثر كفاءة من التلسكوبات الأرضية في اكتشاف الكويكبات. ورغم تواضع حصة الدفاع الكوكبي من ميزانية ناسا، فإن أهمية هذا النشاط ارتفعت خلال العام الجاري، خصوصًا بعدما تبين أن كويكبًا يُدعى '2024 YR4' كان لديه احتمال تجاوز 3% للاصطدام بالأرض عام 2032، قبل أن تنفي أرصاد لاحقة هذا الاحتمال تمامًا. وقال النائب الجمهوري مايك هاريدوبولوس، رئيس اللجنة الفرعية، إن 'الدفاع الكوكبي من بين أهم أهداف ناسا'، مشيرًا إلى استطلاع رأي حديث أجراه مركز 'بيو' أظهر أن هذا المجال هو 'الأولوية القصوى' لدى المواطنين الأمريكيين. ورغم اتفاق الأعضاء على أهمية أنشطة الدفاع الكوكبي، استغل النواب الديمقراطيون الجلسة لإثارة مخاوفهم من التخفيضات المقترحة في ميزانية العلوم بالوكالة، الواردة ضمن مشروع ميزانية البيت الأبيض للسنة المالية 2026. وقالت النائبة الديمقراطية فاليري فوشي، العضو البارز في اللجنة، إن 'هذا المشروع، إذا ما تم إقراره، فسيجرد ناسا من مكانتها الرائدة، ويقوض عقودًا من التقدم في استكشاف الفضاء، ويشل قدرة الوكالة على تحقيق أهداف طموحة في المستقبل'. ومن جهتها، حذّرت النائبة زوي لوفغرين من أن الدفاع الكوكبي يتطلب تنسيقًا بين عدة جهات حكومية، مثل مؤسسة العلوم الوطنية ووكالة الطوارئ الفيدرالية، وهي مؤسسات تواجه أيضًا تخفيضات كبيرة في مشروع الميزانية ذاته. وتساءلت: 'من سيستجيب للنداء إذا اكتُشف جسم سماوي في مسار تصادمي مع الأرض؟' ورغم هذه المخاوف، لم تُقدَّم تفاصيل إضافية خلال الجلسة حول كيفية تأثير هذه التخفيضات على برامج ناسا. وأوضحت نِكي فوكس، المديرة المساعدة لقطاع العلوم في ناسا، أنها لم تتسلم سوى 'النسخة المختصرة' من الميزانية التي نشرتها إدارة الميزانية في البيت الأبيض في 2 مايو، والتي تتضمن خفضًا بنسبة 24% في الإنفاق العام على الوكالة مقارنة بعام 2025. وأضافت فوكس: 'لم نتلقّ أي توجيهات بشأن المهام العلمية، باستثناء برنامجي استرجاع عينات المريخ، وLandsat Next'، مؤكدة أن تأثير التخفيضات المحتملة على المهام العلمية الأخرى لم يُحدد بعد. وقالت: 'ننتظر الميزانية الكاملة من الرئيس كي نتمكن من تحديد الأولويات والمشروعات المدعومة أو غير المدعومة.' ومن بين البرامج التي لم يتضح بعد مصيرها في ضوء التخفيضات المقترحة، مشروع 'NEO Surveyor'. وذكرت فوكس وأيمي ماينزر، الأستاذة بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس والمشرفة على المهمة، أن العمل على المشروع يسير وفق الخطة، وأنه لا يزال مقررًا أن يُطلق في موعد لا يتجاوز يونيو 2028، وربما في خريف 2027. وقالت ماينزر: 'لم نطّلع بعد على تفاصيل الميزانية، ولا نعرف تأثيرها على المشروع'، مضيفة: 'من وجهة نظري، لا نعرف حتى الآن ما إذا كانت هناك آثار مباشرة.' أما فوكس، فأكدت: 'لم نتلقَ أي تعليمات للتصرف بناءً على نسخة 2026 المختصرة من الميزانية. المشروع حاليًا ممول بشكل جيد.' وطرح بعض النواب تساؤلات حول تمويل ناسا للأبحاث العلمية، إذ تُعرف الوكالة بإصدارها سنويًا في فبراير دعوة عامة لتقديم مقترحات بحثية تحت اسم 'فرص البحث في علوم الفضاء والأرض' (ROSES)، إلا أن هذه الدعوة تأخرت هذا العام ثلاثة أشهر عن موعدها المعتاد. وأوضحت فوكس: 'اتخذتُ قرارًا بتجميد ROSES مؤقتًا بسبب عدم وضوح حجم التمويل في ميزانية 2026″، مشيرة إلى أن الوكالة تجري حاليًا تعديلات أخيرة على الدعوة بعد صدور النسخة المختصرة من الميزانية. وأضافت: 'أنوي إصدارها بعد الموافقة النهائية، ونأمل أن يتم ذلك بحلول نهاية الشهر الجاري.'

إدارة ترمب توافق على بيع صواريخ متقدمة بـ304 ملايين دولار إلى تركيا
إدارة ترمب توافق على بيع صواريخ متقدمة بـ304 ملايين دولار إلى تركيا

الشرق السعودية

time١٦-٠٥-٢٠٢٥

  • الشرق السعودية

إدارة ترمب توافق على بيع صواريخ متقدمة بـ304 ملايين دولار إلى تركيا

وافقت الولايات المتحدة، الخميس، على بيع صواريخ بقيمة 304 ملايين دولار إلى تركيا، وذلك في إطار سعي حلف شمال الأطلسي "الناتو" لتعزيز العلاقات التجارية والدفاعية، حسبما أفادت "بلومبرغ". وجاءت هذه الصفقة، التي لا تزال بحاجة إلى موافقة الكونجرس، بالتزامن مع زيارة وزير الخارجية ماركو روبيو لتركيا لحضور اجتماع غير رسمي لوزراء خارجية الناتو تستضيفه مدينة أنطاليا التركية، ويتزامن مع محادثات في إسطنبول بين روسيا وأوكرانيا. وأفادت وكالة التعاون الأمني ​​الدفاعي الأميركية، بأن تركيا طلبت 53 صاروخاً (جو-جو) متطوراً متوسط ​​المدى، بكلفة تقديرية تبلغ 225 مليون دولار، و60 صاروخاً من طراز Block II بكلفة 79.1 مليون دولار. وستكون شركة RTX Corporation المقاول الرئيسي لهذه المبيعات. وأعربت تركيا مراراً عن نيتها إضافة طائرات F-35 إلى مشترياتها المخطط لها من الأسلحة، على الرغم من أن هذا سيتطلب من الولايات المتحدة رفع الحظر المفروض على أنقرة بشأن شراء مقاتلة من الجيل الخامس، والذي فُرض عليها بعد شرائها نظام الدفاع الصاروخي الروسي S-400. وأدى شراء تركيا لأنظمة S-400 الروسية، إلى طريق مسدود مع واشنطن، ما دفع الأخيرة إلى فرض عقوبات تُعرف باسم "قانون مكافحة أعداء أميركا من خلال العقوبات"، والتي استهدفت صناعة الدفاع التركية، وأبعدتها عن برنامج تطوير F-35. ورفضت أنقرة التخلي عن منظومة "إس-400" الروسية، كما طالبت واشنطن، لكنها تأمل بشدة أن يوافق الرئيس الأميركي دونالد ترمب على تعديل القانون، لتمكين تركيا من شراء طائرات F-35 التي تصنعها شركة "لوكهيد مارتن"، إذ قد يساهم حل الخلاف بشأن صواريخ "إس-400" الروسية إلى زيادة غير مسبوقة في التعاون في مجال الدفاع والصناعة بين الحلفاء القدامى. يشار إلى أن الولايات المتحدة وتركيا تساهمان بأكبر قوات في مهام حلف الناتو، ما يمنحهما سبباً وجيهاً للحفاظ على تحالفهما الممتد لسبعة عقود. الغاز المسال وطلبات "بوينج" وبعيداً عن الدفاع، تدرس تركيا زيادة وارداتها من الغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة، وتعمل على الانتهاء من طلب شراء طائرات من شركة "بوينج". ويتطلع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى لقاء مبدئي مع ترمب، لإعادة ضبط العلاقات المتوترة؛ بسبب شراء أنقرة لنظام دفاع صاروخي روسي، ودعم واشنطن لميليشيات كردية سورية (قوات سوريا الديمقراطية)، والتي تعتبرها تركيا "تهديداً للبلاد"، من بين خلافات أخرى. وتُجري تركيا والولايات المتحدة محادثاتٍ حول دمج القوات الكردية المدعومة من الولايات المتحدة، والمرتبطة بحزب العمال الكردستاني، في الجيش السوري. وفي وقتٍ سابق من الأسبوع الجاري، أعلن حزب العمال الكردستاني نيته إلقاء سلاحه لإنهاء حربٍ استمرت 40 عاماً من أجل الحكم الذاتي ضد تركيا، وهي خطوة تاريخية قد تعزز تطلعات أنقرة لتصبح قوةً إقليميةً مؤثرة. وبينما تخطط وزارة الدفاع الأميركية، خفض عدد القوات الأميركية في سوريا، إلى أقل من ألف جندي، تعرض أنقرة آلاف الجنود الأتراك المتمركزين بالفعل عبر الحدود للمساعدة في استقرار جارتها التي مزقتها الحرب. في الوقت نفسه، تستعد تركيا للمساعدة في مراقبة وقف إطلاق النار المحتمل بين روسيا وأوكرانيا عبر البحر الأسود، بما يتماشى مع هدف الولايات المتحدة المتمثل في استقرار المنطقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store