أحدث الأخبار مع #JF17BlockIII


العين الإخبارية
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- العين الإخبارية
الصراع بين الهند وباكستان.. هل نجح السلاح الصيني في أول اختبار؟
شهدت العلاقات العسكرية بين الصين وباكستان تطورًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، جعل من الصين المورد الرئيسي للسلاح إلى البلاد. وبحسب تقرير لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، برزت الأسلحة الصينية كعامل رئيسي في المواجهة المحتملة بين الهند وباكستان، ما قد يمثل أول اختبار حقيقي للأداء العملي للتكنولوجيا العسكرية الصينية في مواجهة المعدات الغربية. وارتفعت أسهم شركات الدفاع الصينية بشكل ملحوظ، وعلى رأسها شركة "أفيك شنغدو إيركرافت"، بنسبة 40 في المائة في أسبوع واحد، بعد إعلان باكستان أنها استخدمت مقاتلات "J-10C" الصينية لإسقاط طائرات حربية هندية، بما فيها المقاتلة الفرنسية المتقدمة "رافال"، خلال معركة جوية محتدمة ليلة الثلاثاء الأربعاء. وعلى الرغم من عدم اعتراف الهند رسميًا بفقدان طائراتها، وامتناعها عن الرد على الادعاءات الباكستانية، إلا أن هذه التطورات أثارت اهتمامًا عالميًا واسعًا، خاصة مع مراقبة الصين لأداء أنظمتها العسكرية في ظروف قتال حقيقية. تاريخيًا، لم تخض الصين حربًا كبرى منذ أكثر من أربعة عقود، إلا أن السنوات الأخيرة شهدت تسارعًا في جهود تحديث قواتها المسلحة، حيث استثمرت بكين مليارات الدولارات في تحديث وتطوير تكنولوجيا الأسلحة، بإشراف مباشر من الرئيس، شي جين بينغ الذي جعل من تطوير الصناعات الدفاعية أولوية وطنية. وانعكس هذا التوجه في علاقات بكين وإسلام أباد، حيث أصبحت الصين المورد الرئيسي للأسلحة إلى باكستان، إذ زودتها خلال السنوات الخمس الأخيرة بما يقارب 81 في المائة من وارداتها العسكرية، وفقًا لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI). وشملت هذه الصادرات مقاتلات متطورة، وصواريخ بعيدة المدى، ورادارات وأنظمة دفاع جوي حديثة، بعضها تم تطويره بالتعاون بين البلدين، ما عزز من قدرات باكستان الدفاعية والهجومية بشكل ملحوظ. ويرى خبراء الأمن والدفاع، أن أي اشتباك عسكري بين الهند وباكستان "سيمثل بيئة اختبار واقعية لصادرات السلاح الصينية، خاصة مع تزايد التدريبات العسكرية المشتركة بين الجيشين الصيني والباكستاني، التي شملت محاكاة قتالية متقدمة وتبادل أطقم التشغيل". ويقول ساجان جوهال، مدير الأمن الدولي في مؤسسة آسيا والمحيط الهادئ في لندن، إن الدعم الصيني لباكستان، سواء عبر العتاد أو التدريب أو أنظمة التصويب المدعومة بالذكاء الاصطناعي، أدى إلى تغيير التوازن التكتيكي في المنطقة بهدوء. تحول استراتيجي في الهند على الجانب الآخر، شهدت الهند تحولًا استراتيجيًا في علاقاتها الدفاعية، حيث زادت من اعتمادها على الأسلحة الغربية، خاصة من الولايات المتحدة وفرنسا وإسرائيل، مع تقليص تدريجي لاعتمادها التقليدي على السلاح الروسي. وقد جاء هذا التحول في سياق سعي واشنطن لتعزيز شراكتها مع نيودلهي كقوة موازية للصين في آسيا، في ظل تصاعد المنافسة بين القوى الكبرى على النفوذ الإقليمي. ويرى محللون، أن نجاح الأسلحة الصينية، في حال ثبوته، سيعزز مكانة بكين في سوق السلاح العالمي، خاصة في ظل تراجع الدور الروسي بسبب الحرب في أوكرانيا. مميزات.. ولكن وبدأت الصين بالفعل في استهداف أسواق تقليدية لروسيا، بعروض تسليحية مغرية. من الناحية التقنية، تتميز مقاتلات J-10C الصينية بأنظمة إلكترونيات طيران متطورة، ورادارات نشطة، وصواريخ PL-15 بعيدة المدى، ما يجعلها منافسًا قويًا لمقاتلات الجيل 4.5 الغربية مثل "رافال". كما أن باكستان تمتلك أيضًا مقاتلات "JF-17 Block III"، التي طُورت بالتعاون مع الصين، إلى جانب أسطول من مقاتلات F-16 الأمريكية، وإن كانت الأخيرة تعمل بتكوينات قديمة نسبيًا. مع ذلك، حذر بعض الخبراء من المبالغة في تقدير تأثير هذه المواجهة، مشيرين إلى أن نتائج المعارك لا تعتمد فقط على نوعية السلاح، بل أيضًا على التخطيط والتكتيك والتنسيق بين القوات. وقد تكون خسائر الهند، إن تأكدت، ناتجة عن ضعف في التخطيط أو سوء تقدير لمواصفات الأسلحة الباكستانية، وليس بالضرورة بسبب تفوق الأسلحة الصينية وحدها. كما أن نجاح الغارات الهندية في إصابة أهداف داخل باكستان يشير إلى وجود ثغرات في الدفاعات الجوية الباكستانية، التي تعتمد على أنظمة صينية من طراز HQ-9B، aXA6IDgyLjI5LjIxMS4xMjMg جزيرة ام اند امز LV


نافذة على العالم
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- نافذة على العالم
أخبار العالم : الهند وباكستان.. معنى اسقاط طائرات صينية الصنع لمقاتلات غربية؟ محللون يعلقون
الجمعة 9 مايو 2025 10:45 صباحاً نافذة على العالم - (CNN)-- تُسلّح باكستان بشكل أساسي من قِبل الصين، بينما تحصل الهند على أكثر من نصف أسلحتها من الولايات المتحدة وحلفائها، وبالتالي، فإن أي صراع بين الجارتين قد يكون فعليًا مواجهة بين التقنيات العسكرية الصينية والغربية. طائرة مقاتلة صينية من طراز J-10 تقف بعرض جوي في قاعدة يانغكون الجوية في تيانجين العام 2010 Credit: FREDERIC J. BROWN/AFP via Getty Images) وطائرة J-10C هي أحدث نسخة من مقاتلة J-10 الصينية أحادية المحرك ومتعددة المهام، والتي دخلت الخدمة مع القوات الجوية الصينية في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، تتميز J-10Cبأنظمة تسليح وإلكترونيات طيران أفضل، وتُصنف كمقاتلة من الجيل الرابع والنصف - في نفس فئة رافال، ولكنها أقل مرتبة من طائرات الشبح من الجيل الخامس، مثل J-20الصينية أو F-35الأمريكية. وسلمت الصين الدفعة الأولى من طائرة J-10CE - النسخة المخصصة للتصدير - إلى باكستان في عام 2022، وفقًا لما ذكرته هيئة الإذاعة والتلفزيون الصينية CCTV آنذاك. وتُعدّ هذه الطائرة الآن أكثر الطائرات المقاتلة تطورًا في ترسانة باكستان، إلى جانب طائرة JF-17 Block III، وهي مقاتلة خفيفة الوزن من الجيل الرابع والنصف، طورتها باكستان والصين بشكل مشترك. طائرات مقاتلة من طراز J-10C تابعة للقوات الجوية الباكستانية تؤدي عرضًا باليوم الوطني الباكستاني في إسلام آباد في 21 مارس 2024. Credit: AAMIR QURESHI/AFP via Getty Images) وقال العقيد المتقاعد تشو بو، الزميل البارز في مركز الأمن والاستراتيجية الدولي بجامعة تسينغهوا في بكين، إنه إذا استُخدمت طائرات J-10C صينية الصنع لإسقاط طائرات رافال فرنسية الصنع، فسيكون ذلك "دفعة هائلة من الثقة في أنظمة الأسلحة الصينية". وأضاف تشو أن ذلك "سيثير استغراب الناس"، لا سيما وأن الصين لم تخض حربًا منذ أكثر من أربعة عقود". وأضاف: "من المحتمل أن يُمثل ذلك دفعة هائلة لمبيعات الأسلحة الصينية في السوق الدولية". كما تُشغّل القوات الجوية الباكستانية أسطولًا أكبر من طائرات F-16 أمريكية الصنع، والتي استُخدمت إحداها لإسقاط طائرة مقاتلة هندية سوفيتية التصميم خلال مواجهة عسكرية عام 2019. لكن طائرات F-16 التابعة للقوات الجوية الباكستانية لا تزال عالقة في تكوين أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين - متأخرة كثيرًا عن الإصدارات المُحسّنة التي تقدمها الولايات المتحدة حاليًا - بينما تتميز طائرات J-10CE وJF-17 Block III صينية الصنع بتقنيات حديثة مثل رادارات المصفوفة الممسوحة إلكترونيًا النشطة (AESA)، وفقًا لخان الذي قال إن "طائرات إف-16 لا تزال تشكل جزءا رئيسيا من أي رد عسكري تقوده القوات الجوية الباكستانية، ولكنها ليست الجزء المركزي أو الذي لا غنى عنه". ويعتقد العديد من المحللين أن الصواريخ والذخائر الأخرى أطلقتها طائرات رافال الهندية فرنسية الصنع وطائرات سو-30 المقاتلة روسية الصنع، وفي غضون ذلك، روجت باكستان لنصرٍ عظيم حققته قواتها الجوية، مدّعيةً أن مقاتلاتها من طراز J-10C أسقطت خمس طائرات مقاتلة هندية - ثلاث طائرات رافال، وطائرة ميج-29، وطائرة سو-30 - خلال معركة استمرت ساعة، زعمت أن 125 طائرة خاضتها على مدى يزيد عن 160 كيلومترًا (100 ميل). Credit: AAMIR QURESHI/AFP via Getty Images) وقال باحث العلاقات الدولية في جامعة قائد أعظم بإسلام آباد، سلمان علي بيتاني: "تُوصف هذه المعركة الآن بأنها أشدّ اشتباك جوي بين دولتين نوويتين، مثّلت هذه المعركة إنجازًا بارزًا في الاستخدام العملي للأنظمة الصينية المتطورة". ولم تعترف الهند بأي خسائر في الطائرات، ولم تقدم باكستان بعد أدلة تدعم مزاعمها، لكن مصدرًا في وزارة الدفاع الفرنسية صرّح بأن واحدة على الأقل من أحدث الطائرات الحربية الهندية وأكثرها تطورًا - وهي مقاتلة فرنسية الصنع من طراز رافال - قد فُقدت في المعركة. وقال بلال خان، مؤسس شركة تحليلات الدفاع "كوا غروب" ومقرها تورنتو: "إذا تأكد ذلك، فهذا يشير إلى أن أنظمة الأسلحة المتاحة لباكستان، على أقل تقدير، حديثة أو حديثة مقارنةً بما تقدمه أوروبا الغربية (وخاصة فرنسا)". ورغم غياب التأكيد الرسمي والأدلة القاطعة، لجأ القوميون الصينيون والمتحمسون للعسكرية إلى وسائل التواصل الاجتماعي للاحتفال بما يعتبرونه انتصارًا لأنظمة الأسلحة صينية الصنع. وأغلقت أسهم شركة "أفيك تشنغدو" الصينية المملوكة للدولة، وهي الشركة المصنعة للطائرات المقاتلة الباكستانية من طراز "جيه-10 سي"، على ارتفاع بنسبة 17% في بورصة شنتشن، الأربعاء، حتى قبل أن يزعم وزير الخارجية الباكستاني أن هذه الطائرات قد استُخدمت لإسقاط طائرات هندية. ارتفعت أسهم الشركة بنسبة 20% إضافية يوم الخميس.

يمرس
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- يمرس
الصاروخ PL-15 كل ما تريد معرفته عن هدية التنين الصيني لباكستان
ووسط مخاوف اندلاع حرب واسعة النطاق بين الهند وباكستان النوويتين، نشرت القوات الجوية الباكستانية صورًا لأحدث طائراتها المقاتلة من طراز" JF-17 Block III " المُجهزة بصواريخ جو-جو PL-15 بعيدة المدى فماذا نعرف عن الصواريخ الصينية؟ وفقًا لموقع " ClashReport"، الذي يُغطي الشؤون الدفاعية فإن الصواريخ التي ظهرت على متن المقاتلات الباكستانية هي من المخزونات الداخلية للقوات الجوية للجيش الصيني ، وليس من طراز" PL-15E "المُخصص للتصدير. وإذا صحت هذه التقارير التي تتماشى بشكل عام مع الشراكة الدفاعية بين بكين وإسلام أباد فهذا يعني أن صواريخ PL-15 المتطورة قد تُعطي القوات الجوية الباكستانية ميزة تكتيكية بفضل "مداها البعيد" حيث أنها ستسمح للمقاتلات الباكستانية بالاشتباك مع طائرات القوات الجوية الهندية على مسافات بعيدة. وصاروخ "PL-15" هو أحدث صاروخ جو-جو صيني وهو جوهر خطط القتال الجوي الصينية ، وعرضت بكين هذا الصاروخ المتطور في معرض تشوهاي الجوي في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وفقا لما ذكرته صحيفة "يوراشيان تايمز". وطورت شركة صناعة الطيران الصينية (AVIC)، وهي تكتل صيني حكومي متخصص في صناعة الطيران والفضاء، الصاروخ وهو صاروخ جو-جو بعيد المدى موجه بالرادار النشط. ويعمل الصاروخ بالوقود الصلب ثنائي النبضات، ويحتوي على رادار AESA مقترن ببوصلة بيانات ثنائية الاتجاه، مما يتيح دقة الاستهداف وتصحيحات منتصف المسار، الأمر الذي يجعله سلاحًا متعدد الاستخدامات. ويجمع الصاروخ بين السرعة والقدرة على المناورة ويبلغ مداه التشغيلي ما بين 200 إلى 300 كيلومتر (120-190 ميلاً)، ويُقال إنه يستطيع الطيران بسرعات قصوى تزيد عن 5 ماخ. وفي معرض تشوهاي الجوي العام الماضي، عرضت الصين صواريخ PL-15 ذات الزعانف القابلة للطي وهو تعديل يسمح لطائرة J-20 بحمل 6 من هذه الصواريخ بدلاً من الصواريخ الأربعة التي تحملها حاليًا. ويبلغ مدى النسخة التصديرية من الصاروخ،" PL-15E"، 145 كيلومترًا، وإذا صحت التقارير بأن الصواريخ التي شوهدت على متن المقاتلات الباكستانية هي صواريخ " PL-15 " القياسية، وليست النسخة التصديرية فسيعزز هذا بشكل كبير المدى التشغيلي لطائرات سلاح الجو الباكستاني. من المرجح أن صواريخ PL-15 دخلت الخدمة في سلاح الجو الصيني عام 2018، وتروج بكين لها باعتبارها الرد الصيني على صاروخ AIM-120D AMRAAM الأمريكي، الذي يبلغ مداه حوالي 160 كيلومترًا ويمكنه الوصول إلى سرعة 4 ماخ، كما أنها تماثل صاروخ Meteor الأوروبي المعروف بدفعه النفاث والذي يتراوح مداه ما بين 100 و200 كيلومتر (60 و120 ميلا) ويمكنه الوصول إلى سرعات تتجاوز 4 ماخ.


العين الإخبارية
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- العين الإخبارية
الصاروخ «PL-15».. كل ما تريد معرفته عن هدية التنين الصيني لباكستان
في ظل تصاعد التوترات بين الهند وباكستان، أظهرت تقارير أن إسلام أباد تسلمت شحنات عاجلة من صواريخ جو-جو الصينية المتطورة PL-15 . ووسط مخاوف اندلاع حرب واسعة النطاق بين الهند وباكستان النوويتين، نشرت القوات الجوية الباكستانية صورًا لأحدث طائراتها المقاتلة من طراز" JF-17 Block III " المُجهزة بصواريخ جو-جو PL-15 بعيدة المدى فماذا نعرف عن الصواريخ الصينية؟ وفقًا لموقع " ClashReport"، الذي يُغطي الشؤون الدفاعية فإن الصواريخ التي ظهرت على متن المقاتلات الباكستانية هي من المخزونات الداخلية للقوات الجوية للجيش الصيني، وليس من طراز" PL-15E "المُخصص للتصدير. وإذا صحت هذه التقارير التي تتماشى بشكل عام مع الشراكة الدفاعية بين بكين وإسلام أباد فهذا يعني أن صواريخ PL-15 المتطورة قد تُعطي القوات الجوية الباكستانية ميزة تكتيكية بفضل "مداها البعيد" حيث أنها ستسمح للمقاتلات الباكستانية بالاشتباك مع طائرات القوات الجوية الهندية على مسافات بعيدة. وصاروخ "PL-15" هو أحدث صاروخ جو-جو صيني وهو جوهر خطط القتال الجوي الصينية، وعرضت بكين هذا الصاروخ المتطور في معرض تشوهاي الجوي في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وفقا لما ذكرته صحيفة "يوراشيان تايمز". وطورت شركة صناعة الطيران الصينية (AVIC)، وهي تكتل صيني حكومي متخصص في صناعة الطيران والفضاء، الصاروخ وهو صاروخ جو-جو بعيد المدى موجه بالرادار النشط. ويعمل الصاروخ بالوقود الصلب ثنائي النبضات، ويحتوي على رادار AESA مقترن ببوصلة بيانات ثنائية الاتجاه، مما يتيح دقة الاستهداف وتصحيحات منتصف المسار، الأمر الذي يجعله سلاحًا متعدد الاستخدامات. ويجمع الصاروخ بين السرعة والقدرة على المناورة ويبلغ مداه التشغيلي ما بين 200 إلى 300 كيلومتر (120-190 ميلاً)، ويُقال إنه يستطيع الطيران بسرعات قصوى تزيد عن 5 ماخ. وفي معرض تشوهاي الجوي العام الماضي، عرضت الصين صواريخ PL-15 ذات الزعانف القابلة للطي وهو تعديل يسمح لطائرة J-20 بحمل 6 من هذه الصواريخ بدلاً من الصواريخ الأربعة التي تحملها حاليًا. ويبلغ مدى النسخة التصديرية من الصاروخ،" PL-15E"، 145 كيلومترًا، وإذا صحت التقارير بأن الصواريخ التي شوهدت على متن المقاتلات الباكستانية هي صواريخ " PL-15 " القياسية، وليست النسخة التصديرية فسيعزز هذا بشكل كبير المدى التشغيلي لطائرات سلاح الجو الباكستاني. من المرجح أن صواريخ PL-15 دخلت الخدمة في سلاح الجو الصيني عام 2018، وتروج بكين لها باعتبارها الرد الصيني على صاروخ AIM-120D AMRAAM الأمريكي، الذي يبلغ مداه حوالي 160 كيلومترًا ويمكنه الوصول إلى سرعة 4 ماخ، كما أنها تماثل صاروخ Meteor الأوروبي المعروف بدفعه النفاث والذي يتراوح مداه ما بين 100 و200 كيلومتر (60 و120 ميلا) ويمكنه الوصول إلى سرعات تتجاوز 4 ماخ. aXA6IDQ1LjM4Ljg1LjEwOCA= جزيرة ام اند امز CZ


الدفاع العربي
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الدفاع العربي
باكستان تنشر مقاتلاتها JF-17 المجهزة بصواريخ PL-15E ومدافع SH-15 الصينية لمواجهة الهند
باكستان تنشر مقاتلاتها JF-17 المجهزة بصواريخ PL-15E ومدافع SH-15 الصينية لمواجهة الهند في سياقٍ اتسم بتصاعد التوترات بين الهند وباكستان عقب الهجوم الإرهابي المميت في باهالغام، نشرت القوات الجوية الباكستانية. في 26 أبريل/نيسان 2025، صورًا تظهر مقاتلاتها من طراز JF-17 Block III المجهزة بصواريخ جو-جو بعيدة المدى من طراز PL-15. وفقًا لما أوردته @OSPSF على X. وقد انتشر هذا الإعلان على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي، ويعتبر دليلًا على الجهود السريعة التي تبذلها باكستان . لتعزيز قدراتها الجوية. ومع ذلك، يُشير تحليلٌ مُفصّل إلى أنه قد يكون خطوةً اتصاليةً استراتيجيةً أكثر منه اختراقًا عملياتيًا هامًا. صواريخ PL-15E الصواريخ المعروضة هي على الأرجح طرازات PL-15E، وهي النسخة التصديرية من PL-15، التي زودتها الصين. بموجب عقد بقيمة 1.525 مليار دولار أمريكي، شمل تسليم 20 مقاتلة من طراز J-10CE، و10 محركات احتياطية من طراز WS-10B. و240 صاروخًا من طراز PL-15E. بخلاف النسخة التي يستخدمها سلاح الجو الصيني، القادرة على إصابة أهداف على مسافات تتراوح بين 200 و300 كيلومتر. يقتصر مدى PL-15E على حوالي 145 كيلومترًا. يؤثر هذا الانخفاض بشكل مباشر على الفعالية. الإجمالية لطائرة JF-17 Block III على الرغم من ترقياتها الأخيرة. طائرة JF-17 Block III دخلت طائرة JF-17 Block III الخدمة بكامل طاقتها منذ عام 2024، وهي مُجهزة برادار KLJ-7A ذي المصفوفة الإلكترونية. النشطة (AESA)، المصمم لتتبع أهداف متعددة في وقت واحد ومقاومة محاولات التشويش الإلكتروني. ومع ذلك، لا يزال الأسطول الباكستاني مُتنوعًا: فمن بين حوالي 150 طائرة في الخدمة، هناك حوالي 45 إلى 50 طائرة فقط . من طراز Block III مُجهزة بهذا الرادار المتطور. أما طائرات JF-17 Block I وII السابقة، المجهزة برادارات KLJ-7 الميكانيكية ذات الأداء المحدود، فهي غير قادرة . على استغلال إمكانات PL-15E بالكامل. وحتى الآن، لا يوجد دليل على ترقية هذه الطائرات القديمة بأنظمة رادار AESA. لفهم قدرات هذه المنصة بشكل أفضل، تجدر الإشارة إلى أن طائرة JF-17 Thunder، المعروفة أيضًا باسم FC-1 Xiaolong. ('التنين الشرس') في الصين، هي مقاتلة خفيفة الوزن ومتعددة المهام، طوّرت بشكل مشترك من قِبل المجمع الباكستاني. للملاحة الجوية (PAC) وشركة تشنغدو للطائرات (CAC). صممت الطائرة لتوفير قدرات حديثة بتكلفة محكمة، وتتميز بهيكل شبه أحادي يتكون أساسًا من سبائك خفيفة الوزن، وقمرة قيادة. رقمية بالكامل، ونظام تحكم طيران إلكتروني جزئيًا. تعمل طائرة JF-17 بمحرك توربوفان روسي من طراز RD-93، ويمكنها الوصول إلى سرعات تصل إلى 1.6 ماخ . وحمل ما يصل إلى 3629 كجم من الذخائر المتنوعة عبر نقاط تعليقها السبع، بما في ذلك صواريخ جو-جو، وقنابل موجّهة، وصواريخ مضادة للسفن ومضادة للإشعاع. وتتضمن النسخة الأحدث من Block III ترقيات رئيسية مثل رادار AESA، ومجموعة حرب إلكترونية محسنة، وقدرة على التزود بالوقود جواً، مما يعزز دورها في التحديث التدريجي للقوات الجوية الباكستانية. دمج نظام PL-15E في طائرة JF-17 Block III رغم إمكانية تطبيقه تقنيًا، إلا أن دمج نظام PL-15E في طائرة JF-17 Block III لا يزال مقيدًا بعدة عوامل رئيسية. أولًا، محدودية الرادار: فرغم أن نظام KLJ-7A يمثل تحسنًا، إلا أن أداءه لا يزال أدنى من الرادارات المثبتة على طائرات J-10CE الصينية أو طائرات . رافال الهندية المجهزة بنظام RBE2 AESA. إضافةً إلى ذلك، يحدّ صغر قطر مقدمة طائرة JF-17 من حجم هوائي الرادار، مما قد يقلّل المدى التشغيلي الفعال . لصاروخ PL-15E إلى 100-120 كيلومترًا فقط، مما يقلّل من استغلال كامل إمكانات الصاروخ. ثانيًا، يعيق الحجم المحدود للأسطول العملياتي قدرة القوات الجوية الباكستانية على نشر هذه الصواريخ على نطاق واسع. فمع وجود ما بين 65 و70 طائرة فقط قادرة على إطلاق صواريخ PL-15E (منها 20 طائرة J-10CE و45-50 مقاتلة JF-17 Block III). لا تزال باكستان أقل عددًا من الهند، التي تشغل قواتها الجوية 36 طائرة رافال مجهزة بصواريخ ميتيور (بمدى يتجاوز 150 كيلومترًا) . ونحو 272 مقاتلة من طراز Su-30MKI مجهزة بصواريخ R-77 بمدى يبلغ حوالي 110 كيلومترات. باكستان تنشر مدافع هاوتزر صينية من طراز SH-15 عيار 155 ملم بالقرب من الحدود مع الهند يمثل اكتشاف عشرات من مدافع الهاوتزر ذاتية الدفع من طراز SH-15 التابعة للجيش الباكستاني مؤخرًا، على بعد 80 كيلومترًا. فقط من الحدود الهندية قرب خط السيطرة، تصعيدًا جديدًا في الوضع المتوتر أصلًا بين الهند وباكستان. وقد رصد موقع Clash Report هذه الأنظمة المدفعية صينية التصميم، والمجهزة بمدافع عيار 155 ملم/52 قادرة على إطلاق النار. حتى مسافة 50 كيلومترًا، مما يعزز الوجود العسكري الباكستاني قرب الحدود المتنازع عليها. ويأتي هذا الاستعراض للقوة في ظل تصاعد التوترات عقب سلسلة من الأحداث في منطقة جامو وكشمير. وهي ساحة معركة تاريخية للتنافس بين القوتين النوويتين. طرح نظام SH-15، المسمّى PCL-181 في الجيش الصيني، في الصين عام 2017 وكشف عنه رسميًا عام 2018، ليحل . محل مدافع الهاوتزر PL-66 القديمة. الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook