logo
الصاروخ «PL-15».. كل ما تريد معرفته عن هدية التنين الصيني لباكستان

الصاروخ «PL-15».. كل ما تريد معرفته عن هدية التنين الصيني لباكستان

في ظل تصاعد التوترات بين الهند وباكستان، أظهرت تقارير أن إسلام أباد تسلمت شحنات عاجلة من صواريخ جو-جو الصينية المتطورة PL-15 .
ووسط مخاوف اندلاع حرب واسعة النطاق بين الهند وباكستان النوويتين، نشرت القوات الجوية الباكستانية صورًا لأحدث طائراتها المقاتلة من طراز" JF-17 Block III " المُجهزة بصواريخ جو-جو PL-15 بعيدة المدى فماذا نعرف عن الصواريخ الصينية؟
وفقًا لموقع " ClashReport"، الذي يُغطي الشؤون الدفاعية فإن الصواريخ التي ظهرت على متن المقاتلات الباكستانية هي من المخزونات الداخلية للقوات الجوية للجيش الصيني، وليس من طراز" PL-15E "المُخصص للتصدير.
وإذا صحت هذه التقارير التي تتماشى بشكل عام مع الشراكة الدفاعية بين بكين وإسلام أباد فهذا يعني أن صواريخ PL-15 المتطورة قد تُعطي القوات الجوية الباكستانية ميزة تكتيكية بفضل "مداها البعيد" حيث أنها ستسمح للمقاتلات الباكستانية بالاشتباك مع طائرات القوات الجوية الهندية على مسافات بعيدة.
وصاروخ "PL-15" هو أحدث صاروخ جو-جو صيني وهو جوهر خطط القتال الجوي الصينية، وعرضت بكين هذا الصاروخ المتطور في معرض تشوهاي الجوي في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وفقا لما ذكرته صحيفة "يوراشيان تايمز".
وطورت شركة صناعة الطيران الصينية (AVIC)، وهي تكتل صيني حكومي متخصص في صناعة الطيران والفضاء، الصاروخ وهو صاروخ جو-جو بعيد المدى موجه بالرادار النشط.
ويعمل الصاروخ بالوقود الصلب ثنائي النبضات، ويحتوي على رادار AESA مقترن ببوصلة بيانات ثنائية الاتجاه، مما يتيح دقة الاستهداف وتصحيحات منتصف المسار، الأمر الذي يجعله سلاحًا متعدد الاستخدامات.
ويجمع الصاروخ بين السرعة والقدرة على المناورة ويبلغ مداه التشغيلي ما بين 200 إلى 300 كيلومتر (120-190 ميلاً)، ويُقال إنه يستطيع الطيران بسرعات قصوى تزيد عن 5 ماخ.
وفي معرض تشوهاي الجوي العام الماضي، عرضت الصين صواريخ PL-15 ذات الزعانف القابلة للطي وهو تعديل يسمح لطائرة J-20 بحمل 6 من هذه الصواريخ بدلاً من الصواريخ الأربعة التي تحملها حاليًا.
ويبلغ مدى النسخة التصديرية من الصاروخ،" PL-15E"، 145 كيلومترًا، وإذا صحت التقارير بأن الصواريخ التي شوهدت على متن المقاتلات الباكستانية هي صواريخ " PL-15 " القياسية، وليست النسخة التصديرية فسيعزز هذا بشكل كبير المدى التشغيلي لطائرات سلاح الجو الباكستاني.
من المرجح أن صواريخ PL-15 دخلت الخدمة في سلاح الجو الصيني عام 2018، وتروج بكين لها باعتبارها الرد الصيني على صاروخ AIM-120D AMRAAM الأمريكي، الذي يبلغ مداه حوالي 160 كيلومترًا ويمكنه الوصول إلى سرعة 4 ماخ، كما أنها تماثل صاروخ Meteor الأوروبي المعروف بدفعه النفاث والذي يتراوح مداه ما بين 100 و200 كيلومتر (60 و120 ميلا) ويمكنه الوصول إلى سرعات تتجاوز 4 ماخ.
aXA6IDQ1LjM4Ljg1LjEwOCA=
جزيرة ام اند امز
CZ

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صواريخ وقنابل ذكية ومسيّرات شبحية... كيم يستعد للحرب بأحدث الأسلحة
صواريخ وقنابل ذكية ومسيّرات شبحية... كيم يستعد للحرب بأحدث الأسلحة

العين الإخبارية

timeمنذ 3 أيام

  • العين الإخبارية

صواريخ وقنابل ذكية ومسيّرات شبحية... كيم يستعد للحرب بأحدث الأسلحة

في أحدث تصعيد للخطاب العسكري، أشرف زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون على تدريبات جوية كبرى، داعيًا إلى تكثيف استعدادات خوض حرب محتملة. وكشفت كوريا الشمالية للمرة الأولى عن إطلاق حي لصاروخ جو-جو متوسط المدى موجّه من طائرات ميغ-29، وذلك خلال تدريب ميداني أشرف عليه الزعيم كيم جونغ أون في 15 مايو/أيار الجاري. وشمل التدريب، الذي جرى تحت أنظار كيم، ونقلته وكالة يونهاب، مناورات جوية وهجومية نفذها جناح طيران تابع للفرقة الجوية الأولى، باستخدام صواريخ جو-جو وقنابل انزلاقية موجهة، ضمن محاكاة لاعتراض أهداف جوية مثل الطائرات دون طيار وصواريخ كروز. ويُعد هذا أول عرض عملي لقدرات كوريا الشمالية في مجال صواريخ الجو-جو المتوسطة، بعد نحو أربع سنوات من عرضها النموذجي الأول خلال معرض «جوي-2021». ويُعتقد أن هذا التمرين يعكس تطورًا في قدرات بيونغ يانغ على دمج أنظمتها الصاروخية مع رادارات ومعدات إلكترونية معقدة. اللافت، بحسب النائب البرلماني الكوري الجنوبي يو يونغ-وون، أن التجربة قد تكشف عن دعم تكنولوجي روسي ضمن التعاون العسكري المتزايد بين موسكو وبيونغ يانغ. واعتبر يو أن إجراء هذا الاختبار بعد أربع سنوات على أول ظهور للصاروخ قد يشير إلى أن كوريا الشمالية حصلت على تكنولوجيا متطورة من روسيا، لا سيما أن شكل الصاروخ الكوري يُشبه إلى حد بعيد الصاروخ الأمريكي AMRAAM والصيني PL-12. ووفقًا للتقديرات العسكرية، فإن الهدف الذي تم اعتراضه في التمرين قد يكون طائرة دون طيار من نوع «راي اللاسع» أو صاروخًا شبيهًا بصاروخ «أوران» الروسي المضاد للسفن، ما يعكس سعي كوريا الشمالية لتطوير قدرتها على التصدي للهجمات الجوية الدقيقة من نمط الصواريخ الذكية والطائرات المسيّرة. طائرات «شبحية» مسيّرة ومن أبرز ما تضمنته التدريبات ظهور طائرات دون طيار استراتيجية من طراز «ساتبيول-4» الهجومية، وهي نموذج كوري عن الطائرة الأمريكية «غلوبال هوك»، إلى جانب طائرات «ساتبيول-9» الشبيهة بالطائرة الأمريكية «ريبر»، وقد ظهرت هذه المسيّرات في تحليق جماعي للمرة الأولى، في إشارة واضحة إلى رغبة كوريا الشمالية في تعزيز قدراتها الهجومية طويلة المدى. وحذر يو من أن التشابه البصري بين هذه الطائرات ونظيراتها الأمريكية قد يؤدي إلى إرباك في ساحة المعركة، خاصة إذا تم استخدامها في سيناريوهات هجومية مفاجئة. قنابل موجهة كما أظهرت الصور التي نشرتها وسائل الإعلام الرسمية استخدام قنابل جو-أرض موجهة بالأقمار الصناعية، يُعتقد أنها نُسخ محلية من القنبلة الذكية الكورية الجنوبية «KGGB». ويدعم هذا الاتجاه ما قاله يو من أن بيونغ يانغ «تحاول استخلاص دروس من الحرب الأوكرانية لتطوير تكتيكاتها»، مشيرًا إلى أن التجربة الأخيرة ليست مجرد استعراض قوة بل تعكس استراتيجية تحديث شاملة. وتعزز هذه المؤشرات التقديرات المتزايدة حول تعاون عسكري روسي-كوري شمالي، في ظل اتهامات متكررة من الغرب بإرسال بيونغ يانغ ذخائر ومعدات إلى جبهة الحرب الأوكرانية مقابل دعم تكنولوجي من موسكو. هذا التعاون، إن ثبت، قد يغيّر موازين الردع في شبه الجزيرة الكورية ويزيد من مخاوف التصعيد العسكري في المنطقة. نشاط عسكري مكثف ويأتي هذا التحرك في إطار نشاط عسكري مكثف لكيم خلال شهر مايو/أيار وحده، إذ أشرف على تجربة صاروخية، وتفقد مصانع دبابات وذخائر، كما قام بزيارة نادرة إلى السفارة الروسية في بيونغ يانغ لتجديد التحالف مع موسكو، إلى جانب متابعته لتدريبات خاصة بإطلاق النار من الدبابات ووحدات العمليات الخاصة. سياسيًا، واصلت كوريا الشمالية توجيه الانتقادات إلى واشنطن، بعد أن أعادت وزارة الخارجية الأمريكية إدراج بيونغ يانغ على قائمتها السنوية للدول التي «لا تتعاون بشكل كامل» في مكافحة الإرهاب، وهي خطوة اعتبرتها كوريا الشمالية استفزازًا متكررًا. وفي هذا السياق، نقلت وكالة الأنباء المركزية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الشمالية قوله إن هذه التصرفات الأمريكية «تغذي العداء المستعصي على الحل»، مضيفًا أن بلاده «ستتخذ إجراءات فعالة ومناسبة لمواجهة الاستفزازات الأمريكية في جميع المجالات». ويعكس هذا التصعيد المتبادل استمرار التوتر بين بيونغ يانغ وواشنطن، في وقت لم تُحرز فيه أي اختراقات دبلوماسية تذكر منذ تعثر المحادثات النووية قبل سنوات. aXA6IDgyLjIzLjIxOS4xODQg جزيرة ام اند امز PL

الصراع بين الهند وباكستان.. هل نجح السلاح الصيني في أول اختبار؟
الصراع بين الهند وباكستان.. هل نجح السلاح الصيني في أول اختبار؟

العين الإخبارية

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • العين الإخبارية

الصراع بين الهند وباكستان.. هل نجح السلاح الصيني في أول اختبار؟

شهدت العلاقات العسكرية بين الصين وباكستان تطورًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، جعل من الصين المورد الرئيسي للسلاح إلى البلاد. وبحسب تقرير لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، برزت الأسلحة الصينية كعامل رئيسي في المواجهة المحتملة بين الهند وباكستان، ما قد يمثل أول اختبار حقيقي للأداء العملي للتكنولوجيا العسكرية الصينية في مواجهة المعدات الغربية. وارتفعت أسهم شركات الدفاع الصينية بشكل ملحوظ، وعلى رأسها شركة "أفيك شنغدو إيركرافت"، بنسبة 40 في المائة في أسبوع واحد، بعد إعلان باكستان أنها استخدمت مقاتلات "J-10C" الصينية لإسقاط طائرات حربية هندية، بما فيها المقاتلة الفرنسية المتقدمة "رافال"، خلال معركة جوية محتدمة ليلة الثلاثاء الأربعاء. وعلى الرغم من عدم اعتراف الهند رسميًا بفقدان طائراتها، وامتناعها عن الرد على الادعاءات الباكستانية، إلا أن هذه التطورات أثارت اهتمامًا عالميًا واسعًا، خاصة مع مراقبة الصين لأداء أنظمتها العسكرية في ظروف قتال حقيقية. تاريخيًا، لم تخض الصين حربًا كبرى منذ أكثر من أربعة عقود، إلا أن السنوات الأخيرة شهدت تسارعًا في جهود تحديث قواتها المسلحة، حيث استثمرت بكين مليارات الدولارات في تحديث وتطوير تكنولوجيا الأسلحة، بإشراف مباشر من الرئيس، شي جين بينغ الذي جعل من تطوير الصناعات الدفاعية أولوية وطنية. وانعكس هذا التوجه في علاقات بكين وإسلام أباد، حيث أصبحت الصين المورد الرئيسي للأسلحة إلى باكستان، إذ زودتها خلال السنوات الخمس الأخيرة بما يقارب 81 في المائة من وارداتها العسكرية، وفقًا لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI). وشملت هذه الصادرات مقاتلات متطورة، وصواريخ بعيدة المدى، ورادارات وأنظمة دفاع جوي حديثة، بعضها تم تطويره بالتعاون بين البلدين، ما عزز من قدرات باكستان الدفاعية والهجومية بشكل ملحوظ. ويرى خبراء الأمن والدفاع، أن أي اشتباك عسكري بين الهند وباكستان "سيمثل بيئة اختبار واقعية لصادرات السلاح الصينية، خاصة مع تزايد التدريبات العسكرية المشتركة بين الجيشين الصيني والباكستاني، التي شملت محاكاة قتالية متقدمة وتبادل أطقم التشغيل". ويقول ساجان جوهال، مدير الأمن الدولي في مؤسسة آسيا والمحيط الهادئ في لندن، إن الدعم الصيني لباكستان، سواء عبر العتاد أو التدريب أو أنظمة التصويب المدعومة بالذكاء الاصطناعي، أدى إلى تغيير التوازن التكتيكي في المنطقة بهدوء. تحول استراتيجي في الهند على الجانب الآخر، شهدت الهند تحولًا استراتيجيًا في علاقاتها الدفاعية، حيث زادت من اعتمادها على الأسلحة الغربية، خاصة من الولايات المتحدة وفرنسا وإسرائيل، مع تقليص تدريجي لاعتمادها التقليدي على السلاح الروسي. وقد جاء هذا التحول في سياق سعي واشنطن لتعزيز شراكتها مع نيودلهي كقوة موازية للصين في آسيا، في ظل تصاعد المنافسة بين القوى الكبرى على النفوذ الإقليمي. ويرى محللون، أن نجاح الأسلحة الصينية، في حال ثبوته، سيعزز مكانة بكين في سوق السلاح العالمي، خاصة في ظل تراجع الدور الروسي بسبب الحرب في أوكرانيا. مميزات.. ولكن وبدأت الصين بالفعل في استهداف أسواق تقليدية لروسيا، بعروض تسليحية مغرية. من الناحية التقنية، تتميز مقاتلات J-10C الصينية بأنظمة إلكترونيات طيران متطورة، ورادارات نشطة، وصواريخ PL-15 بعيدة المدى، ما يجعلها منافسًا قويًا لمقاتلات الجيل 4.5 الغربية مثل "رافال". كما أن باكستان تمتلك أيضًا مقاتلات "JF-17 Block III"، التي طُورت بالتعاون مع الصين، إلى جانب أسطول من مقاتلات F-16 الأمريكية، وإن كانت الأخيرة تعمل بتكوينات قديمة نسبيًا. مع ذلك، حذر بعض الخبراء من المبالغة في تقدير تأثير هذه المواجهة، مشيرين إلى أن نتائج المعارك لا تعتمد فقط على نوعية السلاح، بل أيضًا على التخطيط والتكتيك والتنسيق بين القوات. وقد تكون خسائر الهند، إن تأكدت، ناتجة عن ضعف في التخطيط أو سوء تقدير لمواصفات الأسلحة الباكستانية، وليس بالضرورة بسبب تفوق الأسلحة الصينية وحدها. كما أن نجاح الغارات الهندية في إصابة أهداف داخل باكستان يشير إلى وجود ثغرات في الدفاعات الجوية الباكستانية، التي تعتمد على أنظمة صينية من طراز HQ-9B، aXA6IDgyLjI5LjIxMS4xMjMg جزيرة ام اند امز LV

«الصاروخ القياسي».. درع حاملات الطائرات الأمريكية ضد «باليستي الصين»
«الصاروخ القياسي».. درع حاملات الطائرات الأمريكية ضد «باليستي الصين»

العين الإخبارية

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • العين الإخبارية

«الصاروخ القياسي».. درع حاملات الطائرات الأمريكية ضد «باليستي الصين»

استعرضت الولايات المتحدة قوتها الجوية بعرض صواريخ جو-جو متطورة في اليابان، قالت إنها قادرة على حماية حاملات طائرات من تهديدات الصين. وكشف متحدث باسم أسطول المحيط الهادئ الأمريكي في تصريحات لمجلة "نيوزويك" الأمريكية أن صاروخ "AIM-174B"، المعروف أيضًا باسم الصاروخ القياسي-6 (SM-6) المُطلق جوًا (ALC)، قد تم نشره عمليًا. ويُعد صاروخ" AIM-174B " هو النسخة المُطلقة جوًا من صاروخ " SM-6"، والذي جرى تصميمه في البداية للاستخدام في السفن الحربية السطحية وهو قادر على تنفيذ مهام الحرب المضادة للطائرات والسفن السطحية، بالإضافة إلى الدفاع ضد الصواريخ الباليستية، بمدى يُقدر بـ 290 ميلًا. ويأتي إطلاق هذا الصاروخ الجديد، المُجهز على طائرات مقاتلة تابعة للبحرية الأمريكية، في الوقت الذي تسعى فيه الصين إلى تطوير قدرات منع الوصول "منع دخول المنطقة"، والتي تهدف إلى منع حاملات الطائرات الأمريكية من الاقتراب من سلسلة الجزر الأولى (هي أول سلسلة من أرخبيلات المحيط الهادئ الرئيسية الممتدة من ساحل البر الرئيسي لشرق آسيا). واستراتيجية سلسلة الجزر هي حصار بحري فرضه حلفاء الولايات المتحدة في اليابان وتايوان والفلبين، في إطار استراتيجية الاحتواء البحري الأمريكية بهدف تقييد وصول الصين العسكري إلى المحيط الهادئ الأوسع. ويوم الأحد الماضي، استضافت قاعدة "إيواكوني" الجوية التابعة لمشاة البحرية، وهي قاعدة جوية تقع في المنطقة الجنوبية الغربية من جزيرة "هونشو" اليابانية وتُدار بشكل مشترك من قِبل القوات الأمريكية واليابانية، فعالية افتتاحية عُرفت باسم "يوم الصداقة"، لتسليط الضوء على الدعم المتبادل بين الحليفين. وخلال الفعالية، جرى عرض عدد من الطائرات العسكرية الأمريكية، بما في ذلك طائرة مقاتلة من طراز" F/A-18F " تابعة للبحرية الأمريكية. وتُظهر صورة رسمية أن الطائرة كانت تحمل صاروخين تحت جناحيها الأيسر والأيمن، تم التعرّف عليهما باعتبارهما صاروخين من طراز "AIM-174B.". والطائرة المقاتلة، المعروفة باسم "سوبر هورنت"، تابعة لسرب المقاتلات الضاربة رقم 102 ضمن قوات حاملة الطائرات الأمريكية جورج واشنطن المتمركزة في اليابان، والتي تستقر في قاعدة "يوكوسوكا" البحرية بالقرب من العاصمة اليابانية طوكيو. ووفقا لموقع "وار زون" المتخصص، فإن صاروخ " AIM-174B " سيكون قادرًا على اعتراض الصواريخ الباليستية الصينية المضادة للسفن، والتي تُشكل تهديدًا كبيرًا لحاملات الطائرات الأمريكية. وذكر الموقع أن الصاروخ الأمريكي الجديد سيجعل طائرات المراقبة الصينية الحساسة، التي تُزوّد وتُحدّث بيانات الاستهداف للصواريخ المُغرقة للسفن، عُرضة للخطر، مما يجعل الأسلحة الصينية بعيدة المدى غير صالحة للاستخدام أو قابلة للاستخدام في "حالة تدهور شديد". وأضاف أن "الصين تُشكل تهديدًا كبيرًا لمجموعات حاملات الطائرات لم نشهده من قبل. كان ذروة تهديد صواريخ كروز في الحقبة السوفيتية ملحوظًا للغاية، لكن قدرة بكين على إضافة أنواع عديدة من الأسلحة المضادة للسفن، بما في ذلك الصواريخ الباليستية المضادة للسفن من مختلف الأنواع، وخاصة تلك ذات المدى البعيد جدًا، تُمثل مشكلة مُحيرة للغاية". وصرح المتحدث باسم الأسطول الأمريكي في المحيط الهادئ لمجلة نيوزويك: "سيتم تطبيق نظام SM-6 ALC، المُدمج بالتكنولوجيا المتقدمة في أنظمة الأسلحة تدريجيًا لتحقيق التوازن بين جاهزية اليوم وقدرات الغد". من جانبها، قالت صحيفة "نافال نيوز" المتخصصة "مع دخول صاروخ AIM-174B الخدمة، تنضم البحرية الأمريكية إلى حلفائها وخصومها في نشر صاروخ جو-جو يتجاوز مدى الرؤية". والآن، يبقى أن السؤال عن موعد نشر صاروخ AIM-174B على متن حاملة الطائرات جورج واشنطن. aXA6IDQ1LjM5LjAuMTY0IA== جزيرة ام اند امز US

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store