أحدث الأخبار مع #PL15E


وكالة نيوز
منذ 5 أيام
- أعمال
- وكالة نيوز
باكستان تسيطر الأسلحة الصينية ضد الهند ، ويقوم المحللون بتدوين الملاحظات
كرايستشيرش ، نيوزيلندا-كان اندلاع الأعمال العدائية بين الهند وباكستان قصيرة ولكنها حادة ، بما في ذلك معركة جوية بعيدة المدى في ليلة 6-7 مايو. واحدة من جوانبها الأكثر إثارة للاهتمام كانت المواجهة بين الأسلحة الصينية والغربية الحديثة. تعتمد باكستان اعتمادًا كبيرًا على الأسلحة المصممة الصينية أو المصنعة ، في حين أن الهند تضع مجموعة من المعدات الروسية والغربية. وقال بريندان مولفاني ، مدير معهد الدراسات الجوية الصينية ، إنه في خضم ضباب الحرب ، من الصعب الحصول على المعلومات التي يمكن التحقق منها ، حيث كانت الطائرات بدون طيار تتقاطع على الحدود والطائرات التي تتجاوز الصواريخ البصرية. لكنه قام بتقييم أن الصراع ، الذي تم تعميده في عملية Sindoor من قبل الهند ، 'يثبت بوضوح أن المعدات الصينية الصينية ، وحتى إصدارات التصدير ، هي الحديثة والقدرة ، وستكون قوة يجب أن تتمثل فيها في المستقبل ، إلى جانب حدود الصين فقط'. مثل هذا المناوشات تمثل أساسًا أرض اختبار لمعارضة الأسلحة في نزاع معاصر في العالم الحقيقي. سيتم فحص الدروس والعروض بعناية من قبل المشاركين ، وكذلك الموردين مثل الصين وفرنسا. أعلنت الهند وباكستان وقف إطلاق النار في 10 مايو. بكين هو المورد الرئيسي لباكستان للمعدات العسكرية. ويشمل ذلك أكثر من نصف مقاتليها البالغ عددها 400 مقاتلة ، وخاصةً JF-17 وأيضًا J-10C. وفقًا لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI) ، باعت الصين باكستان 8.2 مليار دولار في السلاح منذ عام 2015. كانت الصين رابع أكبر مصدر للأسلحة في العالم من 2020-24 ، وكانت باكستان أفضل عميل في الصين. استهلك إسلام أباد 63 ٪ – ما يقرب من ثلثي – من مبيعات الأسلحة الصينية في تلك الفترة. وقال مولفاني ، في إشارة إلى طائرة المقاتلة الفرنسية المصنوعة في الخدمة الهندية: 'في هذه المرحلة ، يبدو الأمر وكأنه J-10C باستخدام PL-15E أسقطت رافال' ، في إشارة إلى طائرة المقاتلة الفرنسية الصنع في الخدمة الهندية. وقال 'هناك تقارير عن أن الطائرات الأخرى تسقط ، على كلا الجانبين' ، لكنه اعترف أنه من الصعب تأكيد صحة هذه المطالبات. كلا الجانبين متحفظان للاعتراف بالخسائر. تحتوي وسائل التواصل الاجتماعي على صور للحطام من الصواريخ الجوية من PL-15E الصينية التي تم استردادها من قبل الهند. وصف مولفاني السلاح بأنه 'حديث وقادر ومكافئ إلى حد كبير لأي شيء يمكن للهنود أن يحملوه ، ولديه نطاق لائق ، حتى نسخة التصدير.' وأضاف أن الطائرات الصينية الباكستانية والأسلحة 'فعلت ما كنا نتوقع منهم القيام به ، وأداء تماما ضمن ما كانت تقييماتنا'. 'لكن لا يمكننا إجراء أي تقييمات مقارنة في هذه المرحلة.' طارت الهند ثلاثة أنواع مختلفة من المقاتلين ، وتمتلك عدد أقل من المساعدات مثل الطائرات المبكرة. هذا يحتمل أن يكون المزايا الجيش الباكستاني في هذا النوع من اللقاء قصير العمر. إلى جانب الارتباطات الجوية بعيدة المدى ، أطلقت كلا الجانبين أيضًا طائرات بدون طيار وصواريخ كروز ضد البنية التحتية للعدو ، مما أدى إلى تشغيل أنظمة الدفاع الجوي. تعتمد باكستان على معدات الدفاع الجوي مثل أنظمة الصواريخ LY-80 متوسطة المدى الصينية ، و LY-80 (HQ-16) ، وأنظمة FM-90 (HQ-7) قصيرة المدى ، في حين أن الهند تضع أمثال S-400 الروسية وأكاش الأصليين. كانت الصين سريعة للبوق تفوق مجموعة أدواتها. على سبيل المثال ، نشرت أكاديمية الصين ، التي تصف نفسها بأنها 'شبكة محتوى فكري مخصص لمساعدة الجماهير العالمية على فهم الصين' ، وهي نشرت براعة تقنية في بكين. المؤلف ، Hu Xijin ، استقراء ، 'هذا من شأنه أن يمثل واحدة من أكثر العروض في العالم الحقيقي للأسلحة الصينية على المسرح العالمي-ولحظة اختراق للصناعة العسكرية في الصين.' مثل هذا الغلو ، من السابق لأوانه ، لكن Mulvaney أشار إلى 'لا يوجد سبب للاعتقاد بأن هذا لن يمنح الصين دفعة مصداقية ، مما قد يؤدي إلى مزيد من المبيعات في جميع أنحاء العالم'. حذر تشيتيجج باجباي ، زميل أبحاث أقدم لجنوب آسيا في تشاتام هاوس ، من أن موقف الصين 'أبعد ما يكون عن محايد من حيث ما ستكون عليه تصرفاتها' في الأيام والأسابيع والشهور القادمة. وأضاف: 'إذا رأينا علامات على هذا التوتر بين الهند وباكستان تتصاعد إلى صراع تقليدي أوسع ، أو حتى صراع نووي محتمل ، أعتقد أنه سيلعب دورًا عمليًا'. جوردون آرثر هو مراسل آسيا لأخبار الدفاع. بعد فترة 20 عامًا من العمل في هونغ كونغ ، يقيم الآن في نيوزيلندا. وقد حضر التمارين العسكرية والمعارض الدفاعية في حوالي 20 دولة في جميع أنحاء منطقة آسيا والمحيط الهادئ.


العربي الجديد
منذ 7 أيام
- سياسة
- العربي الجديد
مخاوف في تايوان من كفاءة السلاح الصيني في الحرب بين الهند وباكستان
يبدو أن تمكن القوات الباكستانية قبل أيام من إسقاط خمس طائرات هندية من طراز رافال، وذلك بالاعتماد على أسلحة صينية، أثار مخاوف لدى سلطات تايبيه من تأثير ذلك بأمن الجزيرة، في ظل التهديدات الأمنية التي يشكلها جيش التحرير الشعبي الصيني. فقد حذر سياسيون في تايوان من أن أداء الأسلحة الصينية التي تمتلكها باكستان في المواجهات مع الهند يعد بمثابة جرس إنذار بالنسبة إلى الجزيرة، مشيرين إلى الحاجة إلى أنظمة أسلحة متكاملة. وقال محللون عسكريون في تايبيه إن الاشتباك الذي أسقطت فيه باكستان، المسلحة بشكل رئيسي بطائرات وأجهزة استشعار وصواريخ مقدمة من الصين، عدداً من الطائرات الهندية، قدّم معاينة قاتمة لكيفية ظهور الصراع بين الجزيرة والبر الرئيسي. وقد زعم هؤلاء أن هذا الاشتباك أكد كيف أن عقيدة الحرب المرتكزة على النظم التي تتبناها بكين والتكنولوجيا التي تصدرها بدأت تتفوق على الترسانات المختلطة التي تمتلكها الجيوش المتحالفة مع الغرب مثل الهند. ونقلت وسائل إعلام محلية في تايوان أمس الاثنين، عن النائب التايواني تشين كوان تينغ، عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في المجلس التشريعي، قوله: "إن الاستخدام الواسع النطاق من جانب باكستان لأنظمة الأسلحة الصينية -بما في ذلك الصواريخ ومعدات الدفاع الجوي وسلاسل القيادة والطائرات المقاتلة- مكّنها من إسقاط أحدث طائرة رافال من الجيل 4.5 في الهند بنجاح". وكانت باكستان قد أعلنت إسقاط خمس طائرات هندية -بما في ذلك ثلاث مقاتلات رافال فرنسية الصنع- باستخدام طائرات J-10C صينية الصنع وصواريخ PL-15E طويلة المدى. ويعد هذا الاشتباك، الذي أكده العديد من مسؤولي الدفاع الغربيين، أحد أبرز المظاهر التي توضح النهج الذي تنتهجه قيادة البر الرئيسي في اختبار الأسلحة الصينية ضمن المعارك والحروب الواقعية، الذي يُنفَّذ من خلال شريك عسكري وثيق. تقارير دولية التحديثات الحية تظاهرات تايوان تعزز الانقسامات... الصين المستفيد الأكبر هذا ومنذ تصاعد الاضطرابات بين الهند وباكستان قبل أيام، استعرضت إسلام أباد أسلحتها الصينية في التدريبات العسكرية التي تهدف إلى ردع أي هجوم هندي. وفيما أعربت بكين عن أملها ألا تتصاعد التوترات بين الخصمين النوويين إلى حرب شاملة، فإن وسائل إعلام صينية قالت إن العديد من المراقبين يتابعون من كثب احتمال وقوع أول مواجهة على الإطلاق بين الأصول العسكرية الصينية وأسلحة حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وإن ترسانة باكستان من الأسلحة المصنعة في الصين والمطورة بشكل مشترك، قد تتعارض مع مزيج الهند من المعدات العسكرية الفرنسية والروسية والمصنعة محلياً، وسط تحذيرات متزايدة من صراع وشيك بين المتنافسين في جنوب آسيا. يشار إلى أن جي 10 سي الصينية، مقاتلة نفاثة من تصميم وتصنيع مجموعة تشنغدو الصينية لصناعة الطائرات. وقد صممت الطائرة خصيصاً للقوات الجوية الصينية، وهي متعددة المهام تستطيع القيام بجميع الأعمال القتالية نهاراً أو ليلاً في الأجواء كلها، حيث قارنتها الصحف الصينية بمقاتلة إف-16 الأميركية وميراج 2000 الفرنسية. بدأ تطويرها عام 1986، وأجرت أول رحلة لها عام 1998. وأُعلن دخولها مجال الخدمة رسمياً عام 2006، فيما بدأت مهامها القتالية في إبريل/ نيسان 2018. وتتمتع الطائرة بالقدرة على تنفيذ عمليات السيطرة الجوية وتنفيذ ضربات دقيقة على البحر والبر. يبلغ سعرها 190 مليون يوان صيني، أي ما يعادل 27.8 مليون دولار أميركي.


دفاع العرب
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- دفاع العرب
باكستان تُزوّد مقاتلات 'JF-17 بلوك 3' بصواريخ PL-15E الصينية وتوسّع قدراتها في القتال الجوي بعيد المدى
أكدت صور جديدة عالية الدقة أن سلاح الجو الباكستاني بدأ فعليًا بتسليح مقاتلاته المتطورة من طراز JF-17 Thunder Block-III، المعروفة أيضًا باسم JF-17C، بصواريخ PL-15E الصينية الصنع بعيدة المدى، ما يمثل قفزة نوعية في قدرات الاشتباك الجوي خلف مدى الرؤية (BVR). صاروخ PL-15E هو النسخة التصديرية من الصاروخ الصيني المتطور PL-15، ويبلغ مداه الفعّال نحو 145 كيلومترًا، ويعتمد على باحث راداري نشط وقدرات متقدمة في مقاومة التشويش الإلكتروني (ECCM). وقد تم تصميمه وتطويره من قبل شركة AVIC الصينية، ويُعد من أقوى صواريخ الجو-جو بعيدة المدى المتاحة في سوق السلاح العالمي. هذا التطور يعزز بشكل كبير من قدرات سلاح الجو الباكستاني، الذي بات يشغّل الآن منصتين قتاليتين قادرتين على إطلاق الصاروخ PL-15E، وهما JF-17C وJ-10CE، وكلاهما مزوّد برادارات من نوع AESA تتيح الاستفادة القصوى من قدرات الصاروخ. وقد أظهرت الصور الجديدة، الملتقطة من إحدى القواعد الجوية الباكستانية، صواريخ PL-15E مثبتة بوضوح تحت أجنحة مقاتلات JF-17C العاملة، في تأكيد بصري لما تم تداوله سابقًا بشأن صفقة توريد جديدة بين إسلام آباد وبكين تهدف إلى تعزيز مدى وفتك أسطول المقاتلات الباكستانية. تُعد مقاتلة JF-17 Block-III النسخة الأحدث والأكثر تطورًا من سلسلة Thunder، وهي نتاج شراكة بين مجمع الطيران الباكستاني PAC وشركة Chengdu الصينية، وتتميز برادار KLJ-7A AESA، وأنظمة عرض متطورة، وقدرات محسّنة للحرب الإلكترونية. مع دخول صواريخ PL-15E الخدمة على منصتي JF-17C وJ-10CE، يكون سلاح الجو الباكستاني قد وسّع بشكل كبير نطاق اشتباكاته الجوية، ما يمنحه تفوقًا استراتيجيًا محتملًا في أي نزاع جوي مستقبلي. ويعكس هذا التطور التزام باكستان بمواصلة تحديث منظومتها الدفاعية عبر دمج تكنولوجيا الصواريخ الصينية المتقدمة.

يمرس
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- يمرس
الصاروخ PL-15 كل ما تريد معرفته عن هدية التنين الصيني لباكستان
ووسط مخاوف اندلاع حرب واسعة النطاق بين الهند وباكستان النوويتين، نشرت القوات الجوية الباكستانية صورًا لأحدث طائراتها المقاتلة من طراز" JF-17 Block III " المُجهزة بصواريخ جو-جو PL-15 بعيدة المدى فماذا نعرف عن الصواريخ الصينية؟ وفقًا لموقع " ClashReport"، الذي يُغطي الشؤون الدفاعية فإن الصواريخ التي ظهرت على متن المقاتلات الباكستانية هي من المخزونات الداخلية للقوات الجوية للجيش الصيني ، وليس من طراز" PL-15E "المُخصص للتصدير. وإذا صحت هذه التقارير التي تتماشى بشكل عام مع الشراكة الدفاعية بين بكين وإسلام أباد فهذا يعني أن صواريخ PL-15 المتطورة قد تُعطي القوات الجوية الباكستانية ميزة تكتيكية بفضل "مداها البعيد" حيث أنها ستسمح للمقاتلات الباكستانية بالاشتباك مع طائرات القوات الجوية الهندية على مسافات بعيدة. وصاروخ "PL-15" هو أحدث صاروخ جو-جو صيني وهو جوهر خطط القتال الجوي الصينية ، وعرضت بكين هذا الصاروخ المتطور في معرض تشوهاي الجوي في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وفقا لما ذكرته صحيفة "يوراشيان تايمز". وطورت شركة صناعة الطيران الصينية (AVIC)، وهي تكتل صيني حكومي متخصص في صناعة الطيران والفضاء، الصاروخ وهو صاروخ جو-جو بعيد المدى موجه بالرادار النشط. ويعمل الصاروخ بالوقود الصلب ثنائي النبضات، ويحتوي على رادار AESA مقترن ببوصلة بيانات ثنائية الاتجاه، مما يتيح دقة الاستهداف وتصحيحات منتصف المسار، الأمر الذي يجعله سلاحًا متعدد الاستخدامات. ويجمع الصاروخ بين السرعة والقدرة على المناورة ويبلغ مداه التشغيلي ما بين 200 إلى 300 كيلومتر (120-190 ميلاً)، ويُقال إنه يستطيع الطيران بسرعات قصوى تزيد عن 5 ماخ. وفي معرض تشوهاي الجوي العام الماضي، عرضت الصين صواريخ PL-15 ذات الزعانف القابلة للطي وهو تعديل يسمح لطائرة J-20 بحمل 6 من هذه الصواريخ بدلاً من الصواريخ الأربعة التي تحملها حاليًا. ويبلغ مدى النسخة التصديرية من الصاروخ،" PL-15E"، 145 كيلومترًا، وإذا صحت التقارير بأن الصواريخ التي شوهدت على متن المقاتلات الباكستانية هي صواريخ " PL-15 " القياسية، وليست النسخة التصديرية فسيعزز هذا بشكل كبير المدى التشغيلي لطائرات سلاح الجو الباكستاني. من المرجح أن صواريخ PL-15 دخلت الخدمة في سلاح الجو الصيني عام 2018، وتروج بكين لها باعتبارها الرد الصيني على صاروخ AIM-120D AMRAAM الأمريكي، الذي يبلغ مداه حوالي 160 كيلومترًا ويمكنه الوصول إلى سرعة 4 ماخ، كما أنها تماثل صاروخ Meteor الأوروبي المعروف بدفعه النفاث والذي يتراوح مداه ما بين 100 و200 كيلومتر (60 و120 ميلا) ويمكنه الوصول إلى سرعات تتجاوز 4 ماخ.


العين الإخبارية
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- العين الإخبارية
الصاروخ «PL-15».. كل ما تريد معرفته عن هدية التنين الصيني لباكستان
في ظل تصاعد التوترات بين الهند وباكستان، أظهرت تقارير أن إسلام أباد تسلمت شحنات عاجلة من صواريخ جو-جو الصينية المتطورة PL-15 . ووسط مخاوف اندلاع حرب واسعة النطاق بين الهند وباكستان النوويتين، نشرت القوات الجوية الباكستانية صورًا لأحدث طائراتها المقاتلة من طراز" JF-17 Block III " المُجهزة بصواريخ جو-جو PL-15 بعيدة المدى فماذا نعرف عن الصواريخ الصينية؟ وفقًا لموقع " ClashReport"، الذي يُغطي الشؤون الدفاعية فإن الصواريخ التي ظهرت على متن المقاتلات الباكستانية هي من المخزونات الداخلية للقوات الجوية للجيش الصيني، وليس من طراز" PL-15E "المُخصص للتصدير. وإذا صحت هذه التقارير التي تتماشى بشكل عام مع الشراكة الدفاعية بين بكين وإسلام أباد فهذا يعني أن صواريخ PL-15 المتطورة قد تُعطي القوات الجوية الباكستانية ميزة تكتيكية بفضل "مداها البعيد" حيث أنها ستسمح للمقاتلات الباكستانية بالاشتباك مع طائرات القوات الجوية الهندية على مسافات بعيدة. وصاروخ "PL-15" هو أحدث صاروخ جو-جو صيني وهو جوهر خطط القتال الجوي الصينية، وعرضت بكين هذا الصاروخ المتطور في معرض تشوهاي الجوي في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وفقا لما ذكرته صحيفة "يوراشيان تايمز". وطورت شركة صناعة الطيران الصينية (AVIC)، وهي تكتل صيني حكومي متخصص في صناعة الطيران والفضاء، الصاروخ وهو صاروخ جو-جو بعيد المدى موجه بالرادار النشط. ويعمل الصاروخ بالوقود الصلب ثنائي النبضات، ويحتوي على رادار AESA مقترن ببوصلة بيانات ثنائية الاتجاه، مما يتيح دقة الاستهداف وتصحيحات منتصف المسار، الأمر الذي يجعله سلاحًا متعدد الاستخدامات. ويجمع الصاروخ بين السرعة والقدرة على المناورة ويبلغ مداه التشغيلي ما بين 200 إلى 300 كيلومتر (120-190 ميلاً)، ويُقال إنه يستطيع الطيران بسرعات قصوى تزيد عن 5 ماخ. وفي معرض تشوهاي الجوي العام الماضي، عرضت الصين صواريخ PL-15 ذات الزعانف القابلة للطي وهو تعديل يسمح لطائرة J-20 بحمل 6 من هذه الصواريخ بدلاً من الصواريخ الأربعة التي تحملها حاليًا. ويبلغ مدى النسخة التصديرية من الصاروخ،" PL-15E"، 145 كيلومترًا، وإذا صحت التقارير بأن الصواريخ التي شوهدت على متن المقاتلات الباكستانية هي صواريخ " PL-15 " القياسية، وليست النسخة التصديرية فسيعزز هذا بشكل كبير المدى التشغيلي لطائرات سلاح الجو الباكستاني. من المرجح أن صواريخ PL-15 دخلت الخدمة في سلاح الجو الصيني عام 2018، وتروج بكين لها باعتبارها الرد الصيني على صاروخ AIM-120D AMRAAM الأمريكي، الذي يبلغ مداه حوالي 160 كيلومترًا ويمكنه الوصول إلى سرعة 4 ماخ، كما أنها تماثل صاروخ Meteor الأوروبي المعروف بدفعه النفاث والذي يتراوح مداه ما بين 100 و200 كيلومتر (60 و120 ميلا) ويمكنه الوصول إلى سرعات تتجاوز 4 ماخ. aXA6IDQ1LjM4Ljg1LjEwOCA= جزيرة ام اند امز CZ