logo
#

أحدث الأخبار مع #PL15

الإعلام العبري يحذر: إسرائيل قد تفقد توفقها الجوي أمام مصر
الإعلام العبري يحذر: إسرائيل قد تفقد توفقها الجوي أمام مصر

timeمنذ 7 ساعات

  • سياسة

الإعلام العبري يحذر: إسرائيل قد تفقد توفقها الجوي أمام مصر

السوسنة - أعربت وسائل إعلام إسرائيلية عن قلقها من تطورات عسكرية محتملة تشكل تهديدًا لأمن إسرائيل، مشيرة إلى أن مصر بدأت تعزز قدراتها العسكرية باستخدام أسلحة صينية متطورة.ونقل موقع "ناتسيف نت" الإخباري الإسرائيلي تحليلات تشير إلى أن الصناعة العسكرية الصينية نجحت في تقليص الفجوة التكنولوجية مع الولايات المتحدة وأوروبا، وأن مصر أصبحت من بين الدول التي تستفيد من هذه التطورات.وأوضح الموقع أن الصين، التي كانت تخصص أسلحتها المتطورة في السابق لجيشها فقط، بدأت تصدر بعض هذه التقنيات إلى دول أخرى، بما في ذلك مصر.وأشار المحلل العسكري الإسرائيلي إيلي بار أون، المتخصص في تكنولوجيا الأسلحة، إلى أن الأسلحة الصينية أثبتت كفاءتها في مواجهة أنظمة غربية متطورة، كما حدث في النزاع بين الهند وباكستان، حيث اعترضت أسلحة صينية طائرات "رافال" الفرنسية.أبرز الأسلحة الصينية التي قد تشكل تهديدًا لإسرائيل بحسب التحليل الإسرائيلي:1. المقاتلة J-10C:تُعتبر العمود الفقري للقوات الجوية الصينية، وتعادل في قدراتها أحدث طرازات الـ F-16 الأمريكية.تم استخدامها بنجاح في اعتراض طائرات هندية، وأبدت كل من مصر وإيران اهتمامًا بشرائها.سعرها يقارب 40 مليون دولار، مقابل 70 مليون دولار لطائرة F-16 الحديثة.2. الصواريخ المضادة للطائرات (PL-15 وPL-17):صواريخ بعيدة المدى (مئات الكيلومترات) تشكل خطرًا على الطائرات العسكرية والمدنية.3. الطائرات المسيرة (بدون طيار) المتطورة:4. أنظمة الليزر المضادة للطائرات المسيرة:اشترتها السعودية، وتدرس مصر الحصول عليها.5. المقاتلة الشبحية J-20:تُعد التهديد الأكبر، حيث تضاهي المقاتلة الأمريكية F-22 في التخفي والقدرات القتالية.تتمتع بمدى هائل وقدرة على المناورة، إضافة إلى حمل صواريخ متطورة ورادارات بعيدة المدى.سعرها مرتفع جدًا (نحو 110 ملايين دولار)، لكنها قد تقوض التفوق الجوي الإسرائيلي إذا حصلت عليها مصر.يأتي هذا التقرير في إطار المخاوف الإسرائيلية من تزايد التعاون العسكري بين مصر والصين، خاصة مع تفضيل بعض الدول للأسلحة الصينية بسبب أسعارها التنافسية ونقص البدائل الغربية في بعض المجالات. ورغم أن مصر لم تُعلن عن خطط لشراء بعض هذه الأسلحة، إلا أن التحليل الإسرائيلي يعكس قلقًا من أي تغيير في ميزان القوى العسكري في المنطقة. يُذكر أن إسرائيل تعتمد بشكل أساسي على التفوق الجوي كأحد ركائز أمنها القومي، لذا فإن أي تهديد لهذا التفوق، خاصة عبر تقنيات متطورة مثل الطائرات الشبحية أو الصواريخ بعيدة المدى، يُنظر إليه بجدية في الأوساط الأمنية الإسرائيلية.

التفوق الصيني يُقلق الغرب.. هل تفقد أمريكا هيمنتها العسكرية؟
التفوق الصيني يُقلق الغرب.. هل تفقد أمريكا هيمنتها العسكرية؟

العين الإخبارية

timeمنذ يوم واحد

  • سياسة
  • العين الإخبارية

التفوق الصيني يُقلق الغرب.. هل تفقد أمريكا هيمنتها العسكرية؟

تم تحديثه الإثنين 2025/5/26 05:47 م بتوقيت أبوظبي تطورت القوات المسلحة الصينية بشكل لافت حتى باتت من أكبر وأقوى الجيوش في العالم، ما يُمثل "قوة ردع" في مواجهة الولايات المتحدة. وسلطت المواجهات العسكرية الأخيرة بين الهند وباكستان الضوء على التفوق العسكري الصيني، وهو ما ظهر جليا عندما أطلقت إحدى المقاتلات الباكستانية صينية الصنع صاروخًا فوق جبال كشمير وأسقطت إحدى مقاتلات رافال الهندية فرنسية الصنع. وانتبه المسؤولون الغربيون للأمر، إذ كانت هذه هي المرة الأولى التي تُستخدم فيها طائرات "JC-10 " الصينية وصواريخ" PL-15 " في قتال فعلي، وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة "تليغراف" البريطانية. وأشارت الصحيفة إلى اهتمام الغرب بدراسة تفاصيل هذا الصدام، وما يعنيه بشأن القدرات العسكرية الصينية. وخلال خمسة وعشرين عامًا مضت، تطور جيش التحرير الشعبي الصيني من جيش صغير يعتمد على زراعة المحاصيل لتأمين دخله الخاص، إلى واحد من أكبر وأقوى الجيوش في العالم. وقال العميد دوغ ويكرت، قائد الجناح الاختباري 412 في القوات الجوية الأمريكية "الصين الآن في أقوى حالاتها على الإطلاق. لقد بنت بقوة وجرأة قوة عسكرية ضخمة طُوّرت خصيصًا لمواجهة نقاط قوتنا". ويفتخر الجيش الصيني اليوم بتفوقه على الجيش الأمريكي بنحو مليون جندي وأكثر من ألف دبابة كما أنه يمتلك الأسطول البحري الأكبر في العالم، بحوالي 400 سفينة حربية في حين زوّد سلاحه الجوي بما يقرب من 2000 طائرة مقاتلة. وفي الوقت نفسه، عززت بكين قدراتها الاستخباراتية بشكل كبير لدرجة أن نائب مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، مايكل إليس، زعم قبل أيام أن الصين أصبحت "تهديدًا وجوديًا للأمن الأمريكي بطريقة لم نواجهها من قبل". ومع ذلك، لا يزال الجيش الصيني متأخرًا في المهارة والخبرة، ويميل إلى التخلف خطوة واحدة عن منافسه الأكثر خبرة. ووفقا للجنرال الأمريكي فإن "الأرقام لا تحكي القصة كاملة". وقال "لقد نما الجيش الصيني من حيث العدد والتطور، ولكن لا تزال هناك بعض المجالات التي نتمتع فيها بتفوق تكنولوجي". وتقيم الصين سنويًا مجموعة واسعة من المعارض والعروض العسكرية، التي تظهر ترسانة إحدى أكثر القوات المسلحة غموضًا وسرية في العالم. وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، استضافت الصين معرض "تشوهاي الجوي" السنوي، حيث عرضت مقاتلات الشبح J-20، التي تُعتبر منافسًا مباشرًا لواحدة من أقوى المقاتلات الأمريكية وهي "F-35 Lightning II"، والقادرة على حمل صواريخ جو-جو مثل صواريخ PL-15 التي استخدمتها باكستان ضد الهند. كما عُرض نظام HQ-19 المضاد للصواريخ الباليستية وحاملة الطائرات المسيرة الجديدة SS-UAV "Jiu Tan" والتي ستنطلق في رحلتها الأولى الشهر المقبل. وفي معرض الرادار العالمي الأسبوع الماضي، أعلنت الصين عن رادار JY-27V الجديد، الذي تزعم وسائل الإعلام الرسمية أنه قادر على اكتشاف مقاتلات الشبح الأمريكية من الجيل الخامس. ويتردد أن البحرية الصينية تُطوّر حاملة طائرات عملاقة جديدة، تُشبه حاملة الطائرات الأمريكية جيرالد فورد، وستكون أكبر من أي سفينة موجودة في أسطولها كما يتردد أن الجيش يُطوّر دبابة خفيفة جديدة من الجيل الرابع، ستُجهّز بمدافع قادرة على إطلاق أنواع مُتعددة من الذخيرة. ومع ذلك، فإن أكثر ما يُثير قلق الولايات المتحدة هو التطور السريع الذي تُحرزه بكين في قدراتها النووية، فبين عامي 2023 و2024، أضافت الصين 100 رأس حربي إلى ترسانتها، ليرتفع العدد إلى 600، ومن المتوقع أن يزيد عن 1000 بحلول 2030. ووفقًا للخبراء، فإن ما لا يقل عن 400 من هذه الصواريخ هي صواريخ باليستية عابرة للقارات يمكنها الوصول إلى الولايات المتحدة من البر الرئيسي الصيني. ورغم امتلاكها 3700 رأس حربي إلا أن واشنطن أعربت عن قلقها إزاء تطوير بكين قدراتها. وخلال خطاب ألقاه في مجلس الشيوخ في أبريل/نيسان الماضي، أشار السيناتور الأمريكي روجر ويكر إلى أن التوسع النووي الصيني يجري الآن "بسرعة تفوق سرعتنا بكثير". وأوضح تيموثي هيث، الباحث البارز في شؤون الدفاع والخبير في الشؤون الصينية في "مؤسسة راند"، أن التقدم النووي الذي أحرزته بكين يُرجَّح أن يكون جزءًا من "موقفها الرادع". وقال "إنه علامة على عدم رغبتهم في الدخول في صراع تقليدي مع الولايات المتحدة. وامتلاك مخزون نووي هو وسيلة لتحذير واشنطن المتحدة من بدء صراع". وهناك مجالات تُنافس فيها التطورات الصينية الولايات المتحدة. وقال هيث، إن الصواريخ التي تفوق سرعة الصوت أحد المجالات التي "تفوقت" فيها بكين على واشنطن "من حيث التكنولوجيا"، مشيرا إلى أن الصين أصبحت "لاعبًا في السوق العالمية" للطائرات العسكرية المسيرة. ورغم التقدم الكبير للجيش الصيني إلا أنه لا يزال يواجه تحديات كبيرة حالت دون وصوله إلى مستوى التكافؤ مع الولايات المتحدة بحسب الخبراء فمثلا يتم اختبار الجيش الأمريكي في ساحة المعركة مع خوضه العديد من الصراعات حول العالم من العراق إلى أفغانستان في حين لم يخض الجيش الصيني أي حرب منذ عقود. كما يعاني الجيش الصيني من صعوبة التكامل وذلك على النقيض من الجيش الأمريكي الذي يعد قوة مشتركة مما يعني أن مختلف أفرعه من القوات الجوية إلى البحرية تعمل معًا بشكل وثيق. وأشار كيتش لياو، المدير المساعد لمركز الصين العالمي التابع للمجلس الأطلسي، إلى أن مستويات جاهزية الجيش الصيني، التي تقيس مدى استعداده للقتال النشط، أقل أيضًا من مستويات الولايات المتحدة. وبلغت جاهزية القوات الجوية الأمريكية خلال العام الماضي ما يزيد قليلاً على 60%، وهي نسبة "ضعيفة نسبيًا"، وفقًا للياو الذي يعتقد أن نسبة الصين التي لم تُعلن، أقل من ذلك. aXA6IDgyLjIxLjIzNy4xMjcg جزيرة ام اند امز LV

قلق إسرائيلي من صاروخ صيني متطور بحوزة مصر
قلق إسرائيلي من صاروخ صيني متطور بحوزة مصر

ليبانون 24

time٢٠-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • ليبانون 24

قلق إسرائيلي من صاروخ صيني متطور بحوزة مصر

حذّرت وسائل إعلام إسرائيلية من تداعيات حصول مصر على صواريخ جو-جو صينية متطورة من طراز PL-15، وذلك عقب تقارير تحدثت عن استخدام هذا النوع من الصواريخ في إسقاط مقاتلة هندية خلال اشتباك جوي بين باكستان والهند. وذكر موقع "ناتسيف نت" الإسرائيلي أن دخول صاروخ PL-15 إلى ساحة الشرق الأوسط ، وتحديدًا إلى سلاح الجو المصري، يُعدّ تهديدًا حقيقيًّا لتفوق إسرائيل الجوي، بالنظر إلى القدرات المتقدمة التي يتمتع بها هذا الطراز. وأوضح التقرير أن هذا الصاروخ يتمتع بمدى يتجاوز 140 كيلومترًا في نسخته التصديرية، فيما تشير مصادر عسكرية باكستانية إلى استخدام نسخة غير مقيدة المدى من الصاروخ، وصلت إلى نحو 182 كيلومترًا عند إسقاط مقاتلة رافال هندية، وهو ما قد يعني أن الصين بدأت تصدير نسخ كاملة القدرات من الصاروخ لبعض حلفائها. وبحسب الموقع العبري ، فإن هذا التحول يمثّل مصدر قلق بالغ للقيادات العسكرية الإسرائيلية ، إذ إن امتلاك مصر لصاروخ PL-15 بمدى يصل إلى 300 كيلومتر قد يمنح طائراتها القدرة على تهديد الطائرات الإسرائيلية من داخل عمق الأراضي المصرية. وأضاف الموقع أن سعي مصر للحصول على أسلحة صينية متقدمة يأتي ضمن جهودها المستمرة لتقليص الفجوة الجوية مع إسرائيل، مشيرًا إلى أن القاهرة أبدت اهتمامًا كبيرًا بالصواريخ الصينية في إطار تطوير قدراتها الدفاعية والهجومية. وتختتم وسائل الإعلام الإسرائيلية تحذيرها بأن "السيناريو الكابوسي" المتمثل في قدرة الطائرات المصرية على استهداف نظيرتها الإسرائيلية من مسافات بعيدة أصبح اليوم أمرًا ممكنًا، في حال رفعت بكين قيود التصدير على هذا السلاح المتقدم. (روسيا اليوم)

إعلام إسرائيلي يحذر من حصول مصر على صاروخ صيني استخدمته باكستان ضد الهند
إعلام إسرائيلي يحذر من حصول مصر على صاروخ صيني استخدمته باكستان ضد الهند

روسيا اليوم

time٢٠-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • روسيا اليوم

إعلام إسرائيلي يحذر من حصول مصر على صاروخ صيني استخدمته باكستان ضد الهند

وقال موقع "ناتسيف نت" الإخباري الإسرائيلي، إن إسقاط طائرة مقاتلة بصاروخ صيني مضاد للطائرات من طراز PL-15 له أثر كبير على التفوق الجوي الإسرائيلي في سماء الشرق الأوسط وخاصة أن هذا الصاروخ تمتلكه مصر. وأضاف تقرير الموقع العبري أنه في الآونة الأخيرة، ناقش "ناتسيف.نت" الجهود المصرية الضخمة للتغلب على التفوق الجوي الإسرائيلي في سماء الشرق الأوسط من خلال تزويد نفسها بأسلحة صينية متطورة. وكشف الموقع أن مصر مهتمة بصواريخ جو-جو الصينية من طراز PL-15، التي يزيد مداها عن 140 كيلومترا. وقال إنه من المعروف أن هذا الصاروخ يبلغ مداه أكثر من 300 كيلومتر، ولكن طالما أنه النسخة التصديرية من هذا الصاروخ، فإن مداه يبلغ حوالي 140 كيلومترًا فقط. وأضاف أنه حتى الآن، يبدو أن الصين كانت حريصة على بيع الصواريخ ذات المدى المحدود فقط إلى الأسواق الأجنبية، ولكن بدأت "القصص الإخبارية" تظهر في الصحف الباكستانية، وتغطي على نطاق واسع انتصارات وإنجازات جيشهم على الجيش الهندي، الذي كان يتفوق عليه بعدة أوامر من حيث الحجم. وتزعم أحدث الأخبار من مصادر باكستانية أن مقاتلاتها تمكنت من إسقاط مقاتلة هندية من طراز رافال باستخدام صاروخ PL-15 من مسافة حوالي 182 كيلومترا. وأوضح الموقع العبري، أن الاستنتاج المباشر هو أن التقرير إما غير دقيق بشكل واضح، أو أن الصين باعت بالفعل صاروخ جو-جو إلى باكستان دون قيود التصدير. وأضاف إنه إذا كانت الصين قد باعت بالفعل هذا الصاروخ دون قيوده، أي بمدى يبلغ نحو 300 كيلومتر، فإن هذا من شأنه أن يثير القلق بين المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين. وتابع: "فجأة أصبح الخوف من أن تبيع الصين هذا الصاروخ إلى مصر من دون قيود التصدير حقيقة واقعة، وأصبح السيناريو الذي قد تضرب فيه الطائرات المقاتلة التي تقلع من قلب مصر الطائرات الإسرائيلية في الأراضي الإسرائيلية حقيقة كابوسية". المصدر : ناتسيف نت

حرب الأيام الثلاثة!.. هل انتصرت باكستان على الهند؟
حرب الأيام الثلاثة!.. هل انتصرت باكستان على الهند؟

اليمن الآن

time١٧-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • اليمن الآن

حرب الأيام الثلاثة!.. هل انتصرت باكستان على الهند؟

أخبار وتقارير (الأول) وكالات: يرى موقع "ذا هيل" الأمريكي، أن اختلاف ردود الفعل بين الهند وباكستان على إعلان ترامب وقف الحرب بين الجارتين يكشف عن التوازن الجيوستراتيجي الجديد في المنطقة، وكيف أن الحرب انتهت بفوز الأخيرة. وقال الموقع، إن الحرب بينو هذا الشهر استمرت 3 أيام فقط، وانتهت بإعلان الرئيس دونالد ترامب قائلاً: "بعد ليلة طويلة من المحادثات بوساطة الولايات المتحدة، يسرني أن أعلن أن الهند وباكستان اتفقتا على وقف إطلاق نار كامل وفوري". وأضاف الموقع، أن الهنود استشاطوا غضبًا، حيث قال أحد أعضاء الحزب الحاكم لرئيس الوزراء ناريندرا مودي: "ظهر ترامب فجأةً من العدم وأعلن حكمه". أما في باكستان، فقد عمّت احتفالات حاشدة الشوارع. وتم إعلان ترامب بطلًا. حرب الأيام الثلاثة بدأت قصة هذا الصراع الأخير بهجوم إرهابي على سياح هنود في الجزء الخاضع للسيطرة الهندية من في 22 أبريل/ نيسان. ألقت الهند على الفور باللوم في الهجوم على جماعات إرهابية مدعومة من باكستان، وتوعدت بالانتقام. وخلال الأسبوعين التاليين، ظل الجيشان في حالة تأهب قصوى. وبحلول الوقت الذي شنت فيه الهند هجومها في 7 مايو/ أيار، كان مقدمو البرامج التلفزيونية الهندية قد غذّوا أنفسهم والجمهور الهندي بجنون الحرب. وعندما بدأ الهجوم، حققت باكستان مكاسب غير متوقعة وصادمة خلال الساعات الأولى من القتال. وفي أعقاب تدخل ترامب وإعلانه أن الجانبين أوقفا القتال بناءً على طلبه، عقدت باكستان مؤتمرًا صحفيًا لكبار قياداتها العسكرية، وعرضت اتصالات لاسلكية مُعترضة من إحدى طائرات "رافال"، حيث سُمع صوت طيار في التشكيل يُبلغ عن انفجار في الجو، يُرجح أنه من طائرة تابعة لسربه. وقد أكدت صحيفة "واشنطن بوست" في النهاية ادعاء باكستان إسقاط طائرات "رافال" الهندية. باكستان تعلن النصر ويضيف الموقع، أن هناك العديد من الأسباب التي تدفع باكستان إلى إعلان النصر. أولًا، استطاعت إظهار قوة شراكتها الاستراتيجية مع ، التي دأبت على تزويد باكستان بمعدات عسكرية مثل صواريخ "PL-15" التي أسقطت طائرات "رافال" فرنسية الصنع بدقة مُوجهة بالذكاء الاصطناعي، دون الحاجة إلى مغادرة أراضيها. ثانيًا، تدخّل ترامب في وقتٍ كانت باكستان قد أنهت لتوها عمليتها الانتقامية ضد الهند، ونجحت في إلحاق أضرارٍ بأهدافٍ عسكرية هندية. سمح لها ذلك بالادعاء بأن الهند استسلمت بفضل قوة هذه الضربات. ثالثًا، أعاد القتال قضية منطقة المحاصرة - وهي منطقة ذات أغلبية مسلمة تحتلها القوات الهندية منذ عام ١٩٤٧- إلى الساحة الدولية. رابعًا، أضعف تدخل الولايات المتحدة كوسيط ادعاء الهند بأن أمريكا تدعم حربها ضد باكستان، وأنها ستغض الطرف بينما تشن الهند ضربات جوية على باكستان بذريعة القضاء على الإرهاب. جبهة ضد الهند وفي مؤتمر صحفي عُقد في 11 مايو/ أيار، سُئل كبار القادة العسكريين الهنود مرارًا وتكرارًا عن الطائرات التي أُسقطت، وهي استفسارات لم تُقابل بالنفي، ولكن أشار قائد القوات الجوية إلى أن "الخسائر جزء من القتال"، وأن التفاصيل ستُكشف في الوقت المناسب. وفي البرلمان، شكك راهول غاندي، زعيم المعارضة الرئيس، في الأساس المنطقي لحزب مودي الحاكم، واصفًا العملية برمتها بأنها خطأ فادح في السياسة الخارجية نجح في توحيد باكستان والصين لإنشاء جبهة قوية ضد الهند. أما في باكستان، فقد استعاد الجيش، الذي تراجعت شعبيته في السنوات الأخيرة عقب تورطه في اعتقال رئيس الوزراء السابق عمران خان واحتجازه، هيمنته، ويحظى بالاحتفاء والإشادة من الشعب. وخلص الموقع، إلى أن الحرب الأخيرة كانت معركة بين داود وجالوت، نظرًا لميزانية الجيش الهندي وقوته العسكرية التي تفوق باكستان بـ5 أضعاف. ويبدو أن داود قد انتصر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store