أحدث الأخبار مع #JNS


وكالة خبر
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- وكالة خبر
ماذا تريد إسرائيل من غزة؟!
حاولتُ أن أعثر على بعض المقالات المهمة التي يقرؤها زعماء إسرائيل لمناسبة الذكرى السابعة والسبعين لإعلان الدولة يوم 14-5-1948، اطَّلعتُ على مقالات أبرز الكتاب والصحافيين المؤثرين، ممن اعتادوا أن يكتبوا مقالاتهم عند قرب حلول هذه الذكرى، اخترتُ في هذا المقال مقالاً للكاتبة الإسرائيلية، روتي بلوم وهي صحافية بارزة ومحررة في الصحيفة الصهيونية المركزية (JNS) عملتْ هذه الصحافية مستشارة في مكتب نتنياهو، حصلت على جوائز عديدة، وهي ضيفة دائمة في قنوات فوكس نيوز، وسكاي نيوز وعشرات المحطات الفضائية! هذه الصحافية اختارت سبعة وسبعين توجيهاً ونصيحة بعدد سنوات ولادة إسرائيل، كتبتها يوم 4-5-2025، اخترت منها بعض النصائح الموجهة للقارئين والمسؤولين في إسرائيل، وأبرز هذه النصائح: «تقوية اتفاقية أبراهام مع العرب، والسعي للتطبيع مع المملكة العربية السعودية، وإلغاء (حلم) حل الدولتين، الفلسطينية واليهودية! وتقوية إسرائيل كأبرز قوة في الشرق الأوسط، وإبراز ملف دعم السلطة الفلسطينية بالمال للإرهابيين بأنه مخالف للسلام والتعايش بين الشعبين، وقطع أكسجين الحياة عن الإرهاب في غزة، وتوجيه الرأي العام العالمي إلى أن الهدف الرئيس للعملية العسكرية هو القضاء على الإرهاب، وليس التفاوض مع الإرهابيين، فهزيمة الأعداء قضية أخلاقية، وليست عملية عسكرية، والرد بقوة على هجوم حركة حماس في السابع من أكتوبر 2023، وتعزيز الروح المعنوية وإعادة ضبط الثقة بالنفس في جيش إسرائيل، والتأكيد على أن الدماء اليهودية ليست رخيصة، لذلك سيبقى الأسرى جوهر المهمات المطلوب تنفيذها، مع الاعتناء بأمرين: الأول هو توحيد وتعزيز الروح المعنوية للشعب اليهودي كله، والعمل على إلغاء تهمة ارتكاب إسرائيل مجازر في غزة، وإحياء الحركة الصهيونية كحركة تحرر وطنية حضارية، وتعزيز الإعمار في الشمال والجنوب، والعناية بتولي الشباب المهمات الرئيسة، وإرسال رسالة لإيران مفادها أن إسرائيل دولة غير قابلة للإبادة» (انتهى الاقتباس)! أما محللونا السياسيون ممن ركبوا موجة حرب الإبادة في غزة، هؤلاء المحللون قولبوا تحليلاتهم وفق سياسات هذه الفضائيات، ليتمكنوا من جني أكبر قدر من الأرباح! لا يزال الجدلُ قائماً بين هؤلاء المحللين حول مُسبب هذه الإبادة، فهل هو مخطط إسرائيلي منذ زمن بعيد لتنفيذ عدة مخططات في المنطقة، أبرزها تغيير الشرق الأوسط بكامله فقد استطاعت إسرائيل بذكاء التغرير بحركة حماس، أوقعتها في الفخ الاحتلالي القاضي بالتخلص من غزة باعتبارها من أبرز جواهر النضال الفلسطيني؟ أم أنها ثانياً ترجع إلى قلة الوعي السياسي لقادة حماس، ممن أشعلوا حرباً اجتهادية ضروساً، فهم لم يحسبوا نتائجها، لأنهم ركبوا موجة السياسة بمحض الصدفة؟ أما التحليل الثالث فيعتبر مشعلي هذه الحرب من المأجورين الذين جرى إعدادهم منذ وقت طويل لينفذوا هذا المخطط؟! إن هذه التحليلات الثلاثة هي الطبق الشعبي لمعظم محللي فضائيات الإعلام، ولا يزال كثيرون يجادلون في أي الاحتمالات الثلاثة السابقة هو الأكثر صدقاً وواقعية، وهم لا يقترحون وصفات لتعزيز جماهيرهم! بناء على هذه الخلافات انقسم الإعلام الفلسطيني كله إلى الفئات الثلاث الجدلية السابقة، الفئة الأولى هي فئة (مدمني) المقاومة المسلحة كحلٍ رئيس لكل مشاكلنا بصرف النظر عن الجهة التي تتبنى هذه المقاومة، وهل هذه الجهة تعي التعريف الوطني لمعنى المقاومة المسلحة، مع العلم بأن هؤلاء أنفسهم عندما يتحدثون في السر عن المقاومة، فإنهم ينتقدونها، فهم يعترفون بأن هناك بوناً شاسعاً بين مقاومة غزة الاجتهادية بصواريخها البدائية، وجيش إسرائيل وهو في مراتب دول العالم القوية الأولى في العالم، هؤلاء أنصار المجموعة الأولى من مدمني المقاومة المسلحة عندما يظهرون في الفضائيات ينقضون ما قالوه سراً، ويُشعِرون المستمعين بأننا على أعتاب مرحلة نهاية إسرائيل، هؤلاء هم من بقايا اليساريين، ومن أنصار حركة حماس، يمكن تسميتهم أيضاً بأنهم من أتباع عصر المقاومة (السلفية)! أما محللو الفئة الثانية قليلو المعرفة بالسياسة هم في الغالب من المنسوبين لحركة حماس، هؤلاء المحللون يتجنبون قول الحقيقة والاعتراف بالخطأ، لذا فهم يهربون من الحقيقة، يبدون منفرين، مكروهين بخاصة من جماهير الغزيين المعذبين في الأرض، ويبرز على رأس هؤلاء حزبيو وقادة حركة حماس ممن اعتادوا تبرير ما حدث، وهؤلاء في الغالب يُدمنون تكرار القول، إن إسرائيل كانت قد أعدت هذا المخطط منذ زمن بعيد، وهم لا يكتفون بذلك بل إنهم يشبهون ما يحدث في غزة والضفة الغربية، تارة يشبهونه بفيتنام، وطوراً آخر بحركة التحرير الجزائرية الباسلة، مع أن الفارق كبيرٌ جداً بين الطرفين، الفرق كبيرٌ بين المستعمر الفرنسي في الجزائر والأميركي في فيتنام من جهة، وبين الاحتلال الإسرائيلي الراهن من جهة ثانية، كذلك يكمن الفرق في ظروف المقاومة واختلاف مفهومها عن مفهوم المقاومة عند حركة حماس في غزة، وهم يغضون الطرف عن الفروق بين قدرات أميركا وفرنسا العسكرية في تلك الحقبة، وقدرات إسرائيل الحربية في هذه الإبادة، وهم بالتأكيد يجهلون أن مساحة الجزائر تساوي مليونين وثلاثمائة ألف كيلو متر، وأن عدد سكانها حوالى أربعة وأربعين مليونا، وأن فيتنام مساحتها حوالى نصف مليون كيلو متر وأن سكانها يبلغون مائة مليون فرد! أما محللو القسم الثالث فهم الأكثر شعبية، وهم الذين يتهمون مقاومة حركة حماس بأنها مقاومة يقودها متواطئون مع الاحتلال، هؤلاء المحللون لهم جمهور كبير من المنكوبين، ومعظمهم ممن ينتقدون حركة حماس لأنها مسؤولة عن إعدام مدينة غزة التاريخية، واحتلال الضفة الغربية! مع العلم أن الأنواع الثلاثة من المحللين لم يقدموا حلولاً مستقبلية، كما فعلت الصحافية، روتي بلوم، وهي التي ختمت مقالها قالت: «علينا أن نتذكر دائماً الحكمة التي قالها، ونستون تشرشل: «واصل السير، حتى وإن كان طريقك يتجه نحو الجحيم»! الحقيقة الأخيرة هي أن تفكيك غزة وإعدامها هو بداية مشروع استعماري إسرائيلي كبير، بدأ بغزة، ولكنه لن ينتهي في غزة، فهو بداية لإنهاء الملف الفلسطيني المقدس، فلسطينياً، وعربياً، وعالمياً، تمهيداً لعصرٍ يخلو من الوطنيات المعَوّقة للمشاريع التجارية والرقمية العالمية!


صيدا أون لاين
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- صيدا أون لاين
"الحزب" يؤكد إحباط شحنة"بيجر" مفخخة في تركيا
اعلن «حزب الله» إنه أبلغ السلطات التركية بوجود شحنة أجهزة نداء «بيجر» مفخخة في مطار إسطنبول في أيلول ما أدّى إلى إحباط العملية، وذلك بعد إعلان وسائل إعلام تركية أن استخبارات بلادها ضبطت شحنة كانت تمرّ عبر الأراضي التركية إلى لبنان، معدة لاستهداف عناصر «حزب الله». ووفقاً للتقرير التركي، فإن إحباط العملية تم بعد 3 أيام على تفجيرات أجهزة النداء (بيجر) التي كان يحملها عناصر لـ«حزب الله» للتواصل في ما بينهم، ما أدّى إلى مقتل نحو 40 شخصاً، وإصابة مئات آخرين، وتركزت إصاباتهم في الأطراف والعيون. وتحدثت معلومات في لبنان آنذاك عن أن عدد الأجهزة المنفجرة وصل إلى 3 آلاف، وهي عملية تبنتها إسرائيل، ولحقت بها في اليوم التالي عملية تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها «حزب الله» في مراكزه، أسفرت عن سقوط جرحى. وكشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في نيسان الماضي، في كلمة مؤتمر لمنظمة نقابة الأنباء اليهودية «JNS» في القدس الغربية، تفاصيل سرية حول عملية تفجير أجهزة الاستدعاء «البيجر»، عندما أشار علناً إلى عملية استخباراتية سبقت التفجير. وقال نتنياهو: «في الأسبوع الثالث من سبتمبر، علمنا أن (حزب الله) أرسل 3 أجهزة استدعاء ليتم مسحها ضوئياً في إيران». وأضاف: «قبل ذلك قصفنا ماسحاً ضوئياً مثل الذي كانوا على وشك إحضاره، وتخلصنا منه، وكذلك الرجل الذي يشغله». وخلال تفتيش دقيق، اكتشفت الأجهزة الأمنية التركية أن الشحنة مكونة من 61 صندوقاً بوزن إجمالي 850 كيلوغراماً، وتحتوي على 1300 جهاز نداء من طراز «Gold Apollo 924 R3 GP»، و710 أجهزة شحن مكتبية، إلى جانب معدات إلكترونية إضافية، مثل خلاطات يدوية وأجهزة تسجيل ومحولات شبكات. وبعد التفكيك، تبين أن أجهزه «البيجر»، كانت «تحتوي على متفجرات صغيرة الحجم تم حقنها في بطاريات الأجهزة، ويمكن تفعيلها عبر إشارات إلكترونية أو عند حدوث قصر كهربائي، ما يجعلها وسيلة محتملة في عمليات تفجير عن بُعد». ولفتت وسائل الإعلام التركية إلى أنه تم ربط الأجهزة المُستخدمة بشركة «Gold Apollo» التايوانية، المرتبطة بشركة مجرية تُدعى «Bac Consulting KFT»، يُشتبه في أنها تعمل كواجهة لأنشطة استخباراتية. وقال مصدر أمني لبناني، في ايلول الماضي، إن الحزب طلب 5 آلاف جهاز اتصال من إنتاج شركة «غولد أبولو» التايوانية، وصلت إلى البلاد في ربيع 2024. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن أجهزة الأمن «عملت سنوات» للوصول إلى سلاسل التوريد وتفخيخ الأجهزة، وكان المطلوب شلّ قدرات الحزب القتالية في وقت متزامن


ليبانون 24
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- ليبانون 24
"حزب الله" يؤكد إحباط شحنة"بيجر" مفخخة في تركيا
اعلن «حزب الله» إنه أبلغ السلطات التركية بوجود شحنة أجهزة نداء «بيجر» مفخخة في مطار إسطنبول في أيلول ما أدّى إلى إحباط العملية، وذلك بعد إعلان وسائل إعلام تركية أن استخبارات بلادها ضبطت شحنة كانت تمرّ عبر الأراضي التركية إلى لبنان ، معدة لاستهداف عناصر «حزب الله». ووفقاً للتقرير التركي ، فإن إحباط العملية تم بعد 3 أيام على تفجيرات أجهزة النداء (بيجر) التي كان يحملها عناصر لـ«حزب الله» للتواصل في ما بينهم، ما أدّى إلى مقتل نحو 40 شخصاً، وإصابة مئات آخرين، وتركزت إصاباتهم في الأطراف والعيون. وتحدثت معلومات في لبنان آنذاك عن أن عدد الأجهزة المنفجرة وصل إلى 3 آلاف، وهي عملية تبنتها إسرائيل ، ولحقت بها في اليوم التالي عملية تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها «حزب الله» في مراكزه، أسفرت عن سقوط جرحى. وكشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في نيسان الماضي، في كلمة مؤتمر لمنظمة نقابة الأنباء اليهودية «JNS» في القدس الغربية، تفاصيل سرية حول عملية تفجير أجهزة الاستدعاء «البيجر»، عندما أشار علناً إلى عملية استخباراتية سبقت التفجير. وقال نتنياهو: «في الأسبوع الثالث من سبتمبر، علمنا أن (حزب الله) أرسل 3 أجهزة استدعاء ليتم مسحها ضوئياً في إيران». وأضاف: «قبل ذلك قصفنا ماسحاً ضوئياً مثل الذي كانوا على وشك إحضاره، وتخلصنا منه، وكذلك الرجل الذي يشغله». وخلال تفتيش دقيق، اكتشفت الأجهزة الأمنية التركية أن الشحنة مكونة من 61 صندوقاً بوزن إجمالي 850 كيلوغراماً، وتحتوي على 1300 جهاز نداء من طراز «Gold Apollo 924 R3 GP»، و710 أجهزة شحن مكتبية، إلى جانب معدات إلكترونية إضافية، مثل خلاطات يدوية وأجهزة تسجيل ومحولات شبكات. وبعد التفكيك، تبين أن أجهزه «البيجر»، كانت «تحتوي على متفجرات صغيرة الحجم تم حقنها في بطاريات الأجهزة، ويمكن تفعيلها عبر إشارات إلكترونية أو عند حدوث قصر كهربائي، ما يجعلها وسيلة محتملة في عمليات تفجير عن بُعد». ولفتت وسائل الإعلام التركية إلى أنه تم ربط الأجهزة المُستخدمة بشركة «Gold Apollo» التايوانية، المرتبطة بشركة مجرية تُدعى «Bac Consulting KFT»، يُشتبه في أنها تعمل كواجهة لأنشطة استخباراتية. وقال مصدر أمني لبناني، في ايلول الماضي، إن الحزب طلب 5 آلاف جهاز اتصال من إنتاج شركة «غولد أبولو» التايوانية، وصلت إلى البلاد في ربيع 2024. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن أجهزة الأمن «عملت سنوات» للوصول إلى سلاسل التوريد وتفخيخ الأجهزة، وكان المطلوب شلّ قدرات الحزب القتالية في وقت متزامن.(الشرق الاوسط)

جريدة الايام
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- جريدة الايام
ماذا تريد إسرائيل من غزة؟!
حاولتُ أن أعثر على بعض المقالات المهمة التي يقرؤها زعماء إسرائيل لمناسبة الذكرى السابعة والسبعين لإعلان الدولة يوم 14-5-1948، اطَّلعتُ على مقالات أبرز الكتاب والصحافيين المؤثرين، ممن اعتادوا أن يكتبوا مقالاتهم عند قرب حلول هذه الذكرى، اخترتُ في هذا المقال مقالاً للكاتبة الإسرائيلية، روتي بلوم وهي صحافية بارزة ومحررة في الصحيفة الصهيونية المركزية (JNS) عملتْ هذه الصحافية مستشارة في مكتب نتنياهو، حصلت على جوائز عديدة، وهي ضيفة دائمة في قنوات فوكس نيوز، وسكاي نيوز وعشرات المحطات الفضائية! هذه الصحافية اختارت سبعة وسبعين توجيهاً ونصيحة بعدد سنوات ولادة إسرائيل، كتبتها يوم 4-5-2025، اخترت منها بعض النصائح الموجهة للقارئين والمسؤولين في إسرائيل، وأبرز هذه النصائح: «تقوية اتفاقية أبراهام مع العرب، والسعي للتطبيع مع المملكة العربية السعودية، وإلغاء (حلم) حل الدولتين، الفلسطينية واليهودية! وتقوية إسرائيل كأبرز قوة في الشرق الأوسط، وإبراز ملف دعم السلطة الفلسطينية بالمال للإرهابيين بأنه مخالف للسلام والتعايش بين الشعبين، وقطع أكسجين الحياة عن الإرهاب في غزة، وتوجيه الرأي العام العالمي إلى أن الهدف الرئيس للعملية العسكرية هو القضاء على الإرهاب، وليس التفاوض مع الإرهابيين، فهزيمة الأعداء قضية أخلاقية، وليست عملية عسكرية، والرد بقوة على هجوم حركة حماس في السابع من أكتوبر 2023، وتعزيز الروح المعنوية وإعادة ضبط الثقة بالنفس في جيش إسرائيل، والتأكيد على أن الدماء اليهودية ليست رخيصة، لذلك سيبقى الأسرى جوهر المهمات المطلوب تنفيذها، مع الاعتناء بأمرين: الأول هو توحيد وتعزيز الروح المعنوية للشعب اليهودي كله، والعمل على إلغاء تهمة ارتكاب إسرائيل مجازر في غزة، وإحياء الحركة الصهيونية كحركة تحرر وطنية حضارية، وتعزيز الإعمار في الشمال والجنوب، والعناية بتولي الشباب المهمات الرئيسة، وإرسال رسالة لإيران مفادها أن إسرائيل دولة غير قابلة للإبادة» (انتهى الاقتباس)! أما محللونا السياسيون ممن ركبوا موجة حرب الإبادة في غزة، هؤلاء المحللون قولبوا تحليلاتهم وفق سياسات هذه الفضائيات، ليتمكنوا من جني أكبر قدر من الأرباح! لا يزال الجدلُ قائماً بين هؤلاء المحللين حول مُسبب هذه الإبادة، فهل هو مخطط إسرائيلي منذ زمن بعيد لتنفيذ عدة مخططات في المنطقة، أبرزها تغيير الشرق الأوسط بكامله فقد استطاعت إسرائيل بذكاء التغرير بحركة حماس، أوقعتها في الفخ الاحتلالي القاضي بالتخلص من غزة باعتبارها من أبرز جواهر النضال الفلسطيني؟ أم أنها ثانياً ترجع إلى قلة الوعي السياسي لقادة حماس، ممن أشعلوا حرباً اجتهادية ضروساً، فهم لم يحسبوا نتائجها، لأنهم ركبوا موجة السياسة بمحض الصدفة؟ أما التحليل الثالث فيعتبر مشعلي هذه الحرب من المأجورين الذين جرى إعدادهم منذ وقت طويل لينفذوا هذا المخطط؟! إن هذه التحليلات الثلاثة هي الطبق الشعبي لمعظم محللي فضائيات الإعلام، ولا يزال كثيرون يجادلون في أي الاحتمالات الثلاثة السابقة هو الأكثر صدقاً وواقعية، وهم لا يقترحون وصفات لتعزيز جماهيرهم! بناء على هذه الخلافات انقسم الإعلام الفلسطيني كله إلى الفئات الثلاث الجدلية السابقة، الفئة الأولى هي فئة (مدمني) المقاومة المسلحة كحلٍ رئيس لكل مشاكلنا بصرف النظر عن الجهة التي تتبنى هذه المقاومة، وهل هذه الجهة تعي التعريف الوطني لمعنى المقاومة المسلحة، مع العلم بأن هؤلاء أنفسهم عندما يتحدثون في السر عن المقاومة، فإنهم ينتقدونها، فهم يعترفون بأن هناك بوناً شاسعاً بين مقاومة غزة الاجتهادية بصواريخها البدائية، وجيش إسرائيل وهو في مراتب دول العالم القوية الأولى في العالم، هؤلاء أنصار المجموعة الأولى من مدمني المقاومة المسلحة عندما يظهرون في الفضائيات ينقضون ما قالوه سراً، ويُشعِرون المستمعين بأننا على أعتاب مرحلة نهاية إسرائيل، هؤلاء هم من بقايا اليساريين، ومن أنصار حركة حماس، يمكن تسميتهم أيضاً بأنهم من أتباع عصر المقاومة (السلفية)! أما محللو الفئة الثانية قليلو المعرفة بالسياسة هم في الغالب من المنسوبين لحركة حماس، هؤلاء المحللون يتجنبون قول الحقيقة والاعتراف بالخطأ، لذا فهم يهربون من الحقيقة، يبدون منفرين، مكروهين بخاصة من جماهير الغزيين المعذبين في الأرض، ويبرز على رأس هؤلاء حزبيو وقادة حركة حماس ممن اعتادوا تبرير ما حدث، وهؤلاء في الغالب يُدمنون تكرار القول، إن إسرائيل كانت قد أعدت هذا المخطط منذ زمن بعيد، وهم لا يكتفون بذلك بل إنهم يشبهون ما يحدث في غزة والضفة الغربية، تارة يشبهونه بفيتنام، وطوراً آخر بحركة التحرير الجزائرية الباسلة، مع أن الفارق كبيرٌ جداً بين الطرفين، الفرق كبيرٌ بين المستعمر الفرنسي في الجزائر والأميركي في فيتنام من جهة، وبين الاحتلال الإسرائيلي الراهن من جهة ثانية، كذلك يكمن الفرق في ظروف المقاومة واختلاف مفهومها عن مفهوم المقاومة عند حركة حماس في غزة، وهم يغضون الطرف عن الفروق بين قدرات أميركا وفرنسا العسكرية في تلك الحقبة، وقدرات إسرائيل الحربية في هذه الإبادة، وهم بالتأكيد يجهلون أن مساحة الجزائر تساوي مليونين وثلاثمائة ألف كيلو متر، وأن عدد سكانها حوالى أربعة وأربعين مليونا، وأن فيتنام مساحتها حوالى نصف مليون كيلو متر وأن سكانها يبلغون مائة مليون فرد! أما محللو القسم الثالث فهم الأكثر شعبية، وهم الذين يتهمون مقاومة حركة حماس بأنها مقاومة يقودها متواطئون مع الاحتلال، هؤلاء المحللون لهم جمهور كبير من المنكوبين، ومعظمهم ممن ينتقدون حركة حماس لأنها مسؤولة عن إعدام مدينة غزة التاريخية، واحتلال الضفة الغربية! مع العلم أن الأنواع الثلاثة من المحللين لم يقدموا حلولاً مستقبلية، كما فعلت الصحافية، روتي بلوم، وهي التي ختمت مقالها قالت: «علينا أن نتذكر دائماً الحكمة التي قالها، ونستون تشرشل: «واصل السير، حتى وإن كان طريقك يتجه نحو الجحيم»!


يورو نيوز
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- يورو نيوز
تركيا أحبطت شحنة "بيجر" مفخخة إلى لبنان ومصادر أمنية تقول إن حزب الله وراء التنبيه
اعلان وبحسب ما نقلته الصحيفة، فقد ضبطت المخابرات التركية نحو 1300 جهاز "بيجر" خلال عبورها من هونغ كونغ إلى بيروت عبر مطار إسطنبول، في عملية وصفت بأنها بالغة التعقيد وشملت شبكة تهريب امتدت إلى دول مثل بلغاريا والمجر وتايوان، باستخدام شركات وهمية وممرات شحن غير مباشرة. التقارير أوضحت أن العملية تم اكتشافها في 27 سبتمبر، بعد أن تلقت السلطات التركية معلومات استخبارية عن مسار الشحنة، لتبدأ عمليات تفتيش دقيقة في مطارات وموانئ البلاد، أسفرت عن ضبط الأجهزة. ولعبت تركيا دورا رئيسيا في إحباط المخطط ومنعه من الوصول إلى وجهته الأخيرة، ضمن تنسيق أمني إقليمي يهدف إلى منع تهريب المعدات الإلكترونية المشبوهة، بحسب المصادر التركية. ووفقا للتقارير، فقد أبلغ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رئيس الحكومة اللبنانية السابق نجيب ميقاتي خلال لقائهما في ديسمبر الماضي بتفاصيل هذه العملية. سيارة إسعاف يُعتقد أنها تحمل جرحى بعد انفجار أجهزة الاستدعاء المحمولة باليد، في الضاحية الجنوبية لبيروت، لبنان، الأربعاء، 18 سبتمبر/أيلول 2024. Bilal Hussein/AP من جانبها، أكدت مصادر أمنية لبنانية لمواقع محلية، أن المعلومات حول إحباط الشحنة قريبة إلى حد كبير من الحقيقة، لكنها شددت على أن حزب الله هو من زود الجانب التركي بالمعلومة الأساسية عن الشحنة، ما أدى إلى ضبطها في مطار إسطنبول. وتأتي هذه العملية بعد أيام فقط من حادثتين دمويتين، حيث فجرت إسرائيل أجهزة "بيجر" و"ووكي توكي" في لبنان يومي 17 و18 سبتمبر، مما أدى إلى مقتل 37 شخصا وإصابة ما لا يقل عن 2900 بجروح، وفق ما أفادت به مصادر صحية لبنانية. Related الموساد وتفجيرات البيجر.. عميلان سابقان يكشفان تفاصيل جديدة عن العملية التي هزت حزب الله تفاصيل جديدة حول عملية الموساد الإسرائيلي في اختراق أجهزة الاتصال 'البيجر' التابعة لحزب الله كيف زرعت إسرائيل المتفجرات في أجهزة البيجر وخدعت حزب الله؟ وقبل أيام، وفي تصريحات أدلى بها خلال مؤتمر لمنظمة نقابة الأنباء اليهودية "JNS" في القدس الغربية، كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن تفاصيل سرية حول العملية التي استهدفت أجهزة الاستدعاء "البيجر" التي كان يستخدمها عناصر حزب الله. وقال نتنياهو: "في الأسبوع الثالث من سبتمبر علمنا أن حزب الله أرسل ثلاثة أجهزة استدعاء ليتم مسحها ضوئيا في إيران". وأضاف: "قبل ذلك قصفنا ماسحا ضوئيا مثل الذي كانوا على وشك إحضاره ، وتخلصنا منه وكذلك الرجل الذي يشغله". وتابع نتنياهو: "سببنا صدمة مروعة لحزب الله بعملية تفجير أجهزة النداء ودمرنا خلال ساعات أسلحة وصواريخ كان الحزب يعدها منذ 30 عامًا". جنود للجيش اللبناني خارج متجر متضرر بعد ما يُعتقد أنه نتيجة انفجار جهاز اتصال لاسلكي داخله، في مدينة صيدا الساحلية الجنوبية، لبنان، الأربعاء، 18 سبتمبر/أيلول 2024. AP Photo/Mohammed Zaatari هذا وانتقد رئيس المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد نتنياهو، وقال إن حديث رئيس الوزراء عن عملية "البيجر"، هو كشف غير ضروري وغير مسؤول عن الأساليب العملياتية التي يتبعها الموساد. وفي منشور على منصة "إكس": "إن حديث نتنياهو عن عملية "البيجر" هو كشف غير ضروري وغير مسؤول عن الأساليب العملياتية التي يتبعها الموساد ومقابل ربع عنوان رئيسي يخاطر نتنياهو بمعلومات استخباراتية مستقبلية". واعتبر لابيد أنه مقابل ربع عنوان صحفي رئيسي، يخاطر نتنياهو بمعلومات استخباراتية مستقبلية.