أحدث الأخبار مع #JPL


نافذة على العالم
منذ 2 أيام
- علوم
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : برسيفيرانس تلتقط صورة فجرية لقمر ديموس فى سماء المريخ
الأربعاء 21 مايو 2025 04:30 مساءً نافذة على العالم - التقطت مركبة برسيفيرانس التابعة لوكالة ناسا صورة نادرة ومذهلة لقمر المريخ الصغير ديموس، وذلك قبيل الفجر يوم 1 مارس 2025، في اليوم المريخي رقم 1433 من المهمة. الصورة الفلكية تم توثيقها في الساعة 4:27 صباحًا بالتوقيت المحلي للمريخ، باستخدام الكاميرا الملاحية اليسرى للمركبة، وجُمعت من 16 صورة بتعريض طويل التُقطت على مدار 52 ثانية، باستخدام أقصى إعداد للتعريض (3.28 ثانية لكل إطار). رغم الضوضاء الرقمية وظروف الإضاءة المنخفضة، فإن النتيجة كشفت عن مشهد نادر لقمر ديموس يطفو في سماء المريخ المعتمة. وبحسب بيان من مختبر الدفع النفاث (JPL) التابع لناسا، فإن بعض النقاط البيضاء المنتشرة في السماء ضمن الصورة ناتجة عن الضجيج الرقمي أو اصطدام الأشعة الكونية بمستشعر الكاميرا، ومع ذلك، تبرز نجمتان لامعتان هما ريغولوس (Regulus) وألجيبا (Algieba)، من كوكبة الأسد، ما يضفي بُعدًا فلكيًا غنيًا على الصورة. الصورة تم تجميعها على متن المركبة نفسها قبل أن تُرسل إلى الأرض لتحليلها، وتُظهر قدرة برسيفيرانس على أداء مهام فلكية إلى جانب دورها الأساسي في استكشاف سطح المريخ وجيولوجيته. رغم التشويش والضباب الجوي، إلا أن الصورة تُثبت أن المراقبة الدقيقة لأقمار المريخ والنجوم البعيدة ممكنة من سطح الكوكب الأحمر باستخدام تعريضات محسوبة بعناية. ويبدو قمر ديموس أكثر سطوعًا بفضل طبيعته العاكسة واقترابه من موقع الرصد خلال لحظة التصوير. ويأمل الباحثون أن تُسهم هذه الصور في فهم أفضل لظروف سماء المريخ وسلوك أقمارها. ومع تصاعد الاهتمام بـ فوبوس وديموس كمواقع محتملة لمهام مدارية مستقبلية، فإن توثيقهما من سطح الكوكب يوفر بيانات مهمة ومباشرة عن حركتهما وتفاعلهما مع الغلاف الجوي الرقيق للمريخ. تواصل ناسا دفع حدود التصوير الفضائي باستخدام أدوات برسيفيرانس، وفي كل يوم مريخي جديد (Sol)، تقدم المركبة رؤى بصرية علمية، حتى من أبعد الأجسام السماوية، مثل ديموس قبل الفجر.


موجز نيوز
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- موجز نيوز
تلسكوب SPHEREx يبدأ رسم خريطة ثلاثية الأبعاد للكون بالأشعة تحت الحمراء
أطلقت وكالة ناسا تلسكوبها الفضائي الجديد SPHEREx في 11 مارس الماضي، وبدأ منذ ذلك الحين في التقاط 3600 صورة يوميًا في إطار مهمة لرسم خريطة ثلاثية الأبعاد للكون باستخدام الأشعة تحت الحمراء، ومن المتوقع أن يدور التلسكوب حول الأرض أكثر من 11,000 مرة خلال عامين، بمعدل 14.5 دورة في اليوم. تهدف المهمة إلى إنتاج أربع خرائط شاملة للسماء خلال عامين، لتقديم رؤى جديدة حول التمدد الكوني والتضخم بعد الانفجار العظيم، إضافة إلى دراسة مصادر الأشعة تحت الحمراء في أعماق الفضاء. بحسب تقرير لمختبر الدفع النفاث (JPL) التابع لناسا، فإن SPHEREx يحقق أداءً ممتازًا يفوق التوقعات. يستخدم التلسكوب عجلات موجهة بدلًا من الدفع الصاروخي لتغيير اتجاهه، ما يوفر دقة أكبر. يلتقط التلسكوب ست صور في كل مرة، ويغطي 102 نطاقًا من الأطوال الموجية تحت الحمراء. وصرّح شون دوماغال-غولدمان، الرئيس المؤقت لقسم الفيزياء الفلكية في ناسا، بأن هذه المهمة تدعم مشروعات مستقبلية مثل تلسكوب نانسي غريس الروماني، وتعزز فهمنا لبنية الكون. من خلال استخدام تقنية التحليل الطيفي (Spectroscopy)، سيتمكن SPHEREx من قياس المسافات بين المجرات وإنشاء خريطة ثلاثية الأبعاد للكون، مما يساعد العلماء على فهم كيفية تشكّل المياه على الأرض، والدور الذي لعبته السحب بين النجمية في إنتاج العناصر الكيميائية اللازمة للحياة. تخطط المهمة لإجراء أكثر من تسعة ملايين قياس في مجرة درب التبانة، ما يتيح فرصة لفهم تأثير بيئة الفضاء على التفاعلات الكيميائية الكونية. قال الباحث الرئيسي للمهمة، جيمي بوك، إن بعض أعضاء الفريق عملوا على هذا المشروع لأكثر من عشر سنوات، وإن النتائج الأولية تُظهر أن SPHEREx قد يتجاوز أهدافه العلمية الأصلية، ويقدم رؤى فريدة حول نشأة النجوم والمجرات وبنية الكون. تدير المشروع ناسا عبر مختبر JPL في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا (Caltech)، ضمن تعاون دولي يضم كوريا الجنوبية وتايوان. ويأمل العلماء أن تساعد بيانات التلسكوب في كشف علامات 'التضخم الكوني'، وهي المرحلة التي يُعتقد أنها تلت الانفجار العظيم مباشرة، ما يفتح بابًا لفهم أعمق لتاريخ الكون. بينما يستمر SPHEREx في مسح السماء كل ستة أشهر، يبقى الأمل معقودًا على أن يقدم التلسكوب إجابات عن أعمق أسئلة الإنسان حول أصول الكون، والمادة، والحياة نفسها.


البيان
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- البيان
الإمارات تتبادل الخبرات مع دول العالم في مجال الفضاء
اختتمت دولة الإمارات ممثلة في وكالة الإمارات للفضاء، مشاركتها في الدورة الـ40 لملتقى الفضاء الدولي، الذي أقيم في ولاية كولورادو بالولايات المتحدة الأمريكية، خلال الفترة من 7 إلى 10 أبريل الجاري، وذلك إلى جانب نخبة من قادة القطاع العالميين وممثلين عن الجهات الحكومية والشركات والخبراء حول العالم. وترأس سالم بطي القبيسي، المدير العام للوكالة، وفد الوكالة الذي ضم فريق مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات وعدداً من المسؤولين والمهندسين. وأكد القبيسي أن المشاركة في الملتقى تأتي تجسيداً للالتزام الراسخ بتعزيز التعاون الدولي في قطاع الفضاء، واستكشاف مجالات جديدة للابتكار والاستدامة، وبما يتماشى مع الرؤية الطموحة لبناء اقتصاد فضائي وطني مستدام على مدار الـ50 عاماً المقبلة. وأشار إلى أن الملتقى شكل فرصة استراتيجية مهمة لتبادل المعرفة مع نخبة من قادة القطاع والخبراء العالميين، وهو بدوره ما يسهم على المديين القريب والبعيد في تعزيز جهودنا لتطوير الكفاءات الوطنية القادرة على ريادة المستقبل في هذا المجال وفق أعلى المعايير العالمية، وخاصة في مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات، والتي تمثل خطوة رائدة نحو ترسيخ مكانتنا في قطاع الفضاء العالمي. وعلى هامش أعمال الملتقى، زار المدير العام للوكالة، الفريق الوطني في مختبر فيزياء الغلاف الجوي والفضاء بجامعة كولورادو بولدر، حيث اطلع على أحدث المستجدات المتعلقة بمهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات. والتقى قيادات المختبر والجامعة، وعقد اجتماعاً مع أعضاء الفريق الوطني للمهمة، الذي يضم نخبة من الكفاءات الإماراتية من مؤسسات وطنية رائدة. وخلال مشاركة الوفد في ملتقى الفضاء الدولي، شارك سالم القبيسي في جلسة حوارية، إلى جانب نخبة من القيادات العالمية في قطاع الفضاء ومن أبرزهم كيفن كوجينز، نائب المدير المساعد مدير برنامج الاتصالات والملاحة الفضائية في ناسا. والدكتور محمد سعود التميمي، محافظ هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية في المملكة العربية السعودية، وهيث أ. كولينز، مدير وكالة الدفاع الصاروخي «MDA» في وزارة الدفاع الأمريكية، لبحث سبل التعاون الفضائي العالمي. وعلى هامش أعمال ملتقى الفضاء الدولي، عقد وفد الوكالة اجتماعات مع نخبة من قيادات وكالات الفضاء والشركات العالمية المتخصصة، بما في ذلك وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا»، ومختبر الدفع النفاث «JPL»، وشركة أمازون KGS، وشركة Ansys، وشركة Novaspace، وشركة Virgin Galactic. وخلال هذه اللقاءات، ناقش الوفد سبل تعزيز التعاون في عدد من المجالات الحيوية، من أبرزها مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات، إضافة إلى برنامج الفضاء الوطني، والتحديثات التقنية، والتعاون في إطار اتفاقية أرتميس التي انضمت إليها دولة الإمارات في عام 2020.


أخبار مصر
٠٣-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- أخبار مصر
التلسكوب 'سفيركس' (SPHEREx) يحمل مهمة كبرى! يهدف لدراسة أصل الماء في مجرتنا وتطور المجرات بعد الانفجار العظيم. تابعوا الاكتشافات الجديدة مع #وJPL
موقع أراجيك | التلسكوب 'سفيركس' (SPHEREx) يحمل مهمة كبرى! يهدف لدراسة أصل الماء في مجرتنا وتطور المجرات بعد الانفجار العظيم. تابعوا الاكتشافات الجديدة مع #وJPL


الوئام
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- الوئام
كويكب بحجم الهرم يقترب من الأرض بسرعة فائقة
أكدت وكالة الفضاء الأمريكية 'ناسا' أن كويكبًا 'محتمل الخطورة' بحجم هرم، يُعرف باسم 2014 TN17، سيقترب من الأرض هذا الأسبوع بسرعة فائقة تبلغ 77,300 كم/ساعة، في أقرب نقطة له من كوكبنا منذ أكثر من 100 عام. وعلى الرغم من حجمه الكبير وسرعته الهائلة، شددت 'ناسا' على أن الكويكب لا يشكل أي تهديد مباشر للأرض في الوقت الحالي أو المستقبل القريب، وفقًا لحسابات مختبر الدفع النفاث (JPL). من المتوقع أن يصل الكويكب إلى أقرب نقطة له من الأرض يوم الأربعاء 26 مارس، على بعد 5.1 مليون كيلومتر، أي ما يعادل نحو 13 ضعف المسافة بين الأرض والقمر. وتشير المحاكاة الفلكية إلى أن هذا سيكون أقرب اقتراب له خلال فترة تمتد لـ300 عام بين عامي 1906 و2200. ويُقدر عرض الكويكب بحوالي 165 مترًا، أي أكبر قليلًا من ارتفاع الهرم الأكبر بالجيزة، وهو حجم كافٍ لتدمير مدينة بأكملها في حال اصطدامه بالأرض. ورغم تصنيفه ضمن الكويكبات 'محتملة الخطورة'، إلا أن ذلك لا يعني بالضرورة أنه يُشكل تهديدًا مباشرًا، بل يعتمد هذا التصنيف على حجمه وقربه المتكرر من الأرض. يُصنف العلماء الكويكبات على أنها 'محتملة الخطورة' إذا تجاوز قطرها 140 مترًا واقتربت من الأرض لمسافة أقل من 7.5 مليون كيلومتر (ما يعادل 19.5 ضعف المسافة بين الأرض والقمر). وعلى الرغم من ذلك، فإن 'ناسا' تؤكد أن 2014 TN17 لا يُشكل تهديدًا مباشرًا. وخلال مروره القادم، سيكون الكويكب بعيدًا جدًا عن أن يُرى بالتلسكوبات المنزلية، لكنه سيكون هدفًا مهمًا للدراسة العلمية. ومن المقرر أن يقوم نظام رادار غولدستون التابع لناسا في كاليفورنيا برصد الكويكب وجمع بيانات حوله. تشير التقديرات إلى أن هناك نحو 2500 كويكب مصنف على أنه 'محتمل الخطورة'، لكن لم يتم رصد أي تهديد مباشر للأرض من أي منها حاليًا. ومع ذلك، يقترب بعضها بشدة من كوكبنا، مثل كويكب 2024 YR4، الذي أثار الجدل مطلع هذا العام عندما زادت احتمالات اصطدامه بالأرض عام 2032 إلى 3.1% قبل أن تنخفض لاحقًا إلى الصفر، مع بقاء احتمال ضئيل لاصطدامه بالقمر. ومن بين الكويكبات المثيرة للاهتمام، يأتي كويكب أبوفيس، المعروف بـ'إله الفوضى'، والذي سيقترب من الأرض عام 2029 لمسافة أقل من بعض الأقمار الصناعية. وعلى الرغم من أن البيانات الحالية تشير إلى عدم وجود خطر اصطدامه، إلا أن بعض العلماء يحذرون من إمكانية تغيّر مساره إذا اصطدم بجسم آخر خلال رحلته. يواصل العلماء في 'ناسا' مراقبة هذه الأجرام السماوية باستخدام تلسكوب غولدستون الراداري، الذي لعب دورًا مهمًا في اكتشاف الأشكال غير المعتادة لبعض الكويكبات، مثل كويكب على شكل 'رجل ثلج'، وتحديد مسارات كويكبات أخرى، وحتى العثور على أقمار صغيرة تدور حول بعض الكويكبات. ومع استمرار التقدم العلمي في دراسة الأجرام القريبة من الأرض، تؤكد 'ناسا' أن التكنولوجيا الحديثة تلعب دورًا حاسمًا في حماية كوكبنا عبر الاكتشاف المبكر وتتبع مسارات الكويكبات المحتملة.