logo
الإمارات تتبادل الخبرات مع دول العالم في مجال الفضاء

الإمارات تتبادل الخبرات مع دول العالم في مجال الفضاء

البيان١٦-٠٤-٢٠٢٥

اختتمت دولة الإمارات ممثلة في وكالة الإمارات للفضاء، مشاركتها في الدورة الـ40 لملتقى الفضاء الدولي، الذي أقيم في ولاية كولورادو بالولايات المتحدة الأمريكية، خلال الفترة من 7 إلى 10 أبريل الجاري، وذلك إلى جانب نخبة من قادة القطاع العالميين وممثلين عن الجهات الحكومية والشركات والخبراء حول العالم.
وترأس سالم بطي القبيسي، المدير العام للوكالة، وفد الوكالة الذي ضم فريق مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات وعدداً من المسؤولين والمهندسين.
وأكد القبيسي أن المشاركة في الملتقى تأتي تجسيداً للالتزام الراسخ بتعزيز التعاون الدولي في قطاع الفضاء، واستكشاف مجالات جديدة للابتكار والاستدامة، وبما يتماشى مع الرؤية الطموحة لبناء اقتصاد فضائي وطني مستدام على مدار الـ50 عاماً المقبلة.
وأشار إلى أن الملتقى شكل فرصة استراتيجية مهمة لتبادل المعرفة مع نخبة من قادة القطاع والخبراء العالميين، وهو بدوره ما يسهم على المديين القريب والبعيد في تعزيز جهودنا لتطوير الكفاءات الوطنية القادرة على ريادة المستقبل في هذا المجال وفق أعلى المعايير العالمية، وخاصة في مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات، والتي تمثل خطوة رائدة نحو ترسيخ مكانتنا في قطاع الفضاء العالمي.
وعلى هامش أعمال الملتقى، زار المدير العام للوكالة، الفريق الوطني في مختبر فيزياء الغلاف الجوي والفضاء بجامعة كولورادو بولدر، حيث اطلع على أحدث المستجدات المتعلقة بمهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات.
والتقى قيادات المختبر والجامعة، وعقد اجتماعاً مع أعضاء الفريق الوطني للمهمة، الذي يضم نخبة من الكفاءات الإماراتية من مؤسسات وطنية رائدة.
وخلال مشاركة الوفد في ملتقى الفضاء الدولي، شارك سالم القبيسي في جلسة حوارية، إلى جانب نخبة من القيادات العالمية في قطاع الفضاء ومن أبرزهم كيفن كوجينز، نائب المدير المساعد مدير برنامج الاتصالات والملاحة الفضائية في ناسا.
والدكتور محمد سعود التميمي، محافظ هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية في المملكة العربية السعودية، وهيث أ. كولينز، مدير وكالة الدفاع الصاروخي «MDA» في وزارة الدفاع الأمريكية، لبحث سبل التعاون الفضائي العالمي.
وعلى هامش أعمال ملتقى الفضاء الدولي، عقد وفد الوكالة اجتماعات مع نخبة من قيادات وكالات الفضاء والشركات العالمية المتخصصة، بما في ذلك وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا»، ومختبر الدفع النفاث «JPL»، وشركة أمازون KGS، وشركة Ansys، وشركة Novaspace، وشركة Virgin Galactic.
وخلال هذه اللقاءات، ناقش الوفد سبل تعزيز التعاون في عدد من المجالات الحيوية، من أبرزها مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات، إضافة إلى برنامج الفضاء الوطني، والتحديثات التقنية، والتعاون في إطار اتفاقية أرتميس التي انضمت إليها دولة الإمارات في عام 2020.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أكبر خفض في التاريخ.. ميزانية ترامب تقص أجنحة ناسا
أكبر خفض في التاريخ.. ميزانية ترامب تقص أجنحة ناسا

العين الإخبارية

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • العين الإخبارية

أكبر خفض في التاريخ.. ميزانية ترامب تقص أجنحة ناسا

في خطوة أثارت قلق الأوساط العلمية والفضائية، كشفت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن "الميزانية المصغرة" المقترحة لعام 2026، والتي تتضمن خفضا غير مسبوق في تمويل وكالة ناسا، يُعد الأكبر في تاريخها على الإطلاق. وبحسب ما ورد في البيان الرسمي، تنخفض ميزانية ناسا من 24.8 مليار دولار (في عام 2025) إلى 18.8 مليار دولار فقط، أي بخسارة تبلغ 6 مليارات دولار، ما يعادل تقليصا بنسبة 24%. ووصفت الجمعية الكوكبية (Planetary Society) هذا الخفض بأنه "أكبر تقليص لميزانية ناسا في سنة واحدة في تاريخ الولايات المتحدة". ويستهدف هذا الخفض بشكل خاص برامج الأبحاث الفضائية وعلوم الأرض ونُظم الاستكشاف البشري القديمة، والتي ستُقلص بمقدار 2.3 مليار دولار، و1.2 مليار دولار، وقرابة 900 مليون دولار على التوالي. كما ستتوقف برامج الطيران المستدام التابعة لناسا، إلى جانب "إزالة أي تمويل لمبادرات التنوع والإنصاف والشمول وإتاحة الوصول"، وفقاً لما جاء في الوثيقة الرسمية. ومن بين البرامج المهددة بالإلغاء برنامج إعادة عينات المريخ، وهو مشروع مشترك بين ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية لإعادة عينات جلبها مسبار "بيرسيفيرانس" من سطح المريخ، ومحطة "غايتواي" القمرية المدارية، التي كانت تشكّل جزءا أساسيا من برنامج "أرتميس" لاستكشاف القمر. كما تُخطط الميزانية لإنهاء برنامجَي "SLS" (نظام الإطلاق الفضائي) وكبسولة "أوريون" بعد ثلاث رحلات فقط، بسبب ارتفاع تكاليفهما وتأخر تنفيذهما. إذ يُكلّف إطلاق نظام الإطلاق الفضائي الواحد حوالي 4 مليارات دولار، وهو ما يزيد بنسبة 140% عن الميزانية الأصلية. وتدعو الخطة إلى استبدالهما بأنظمة تجارية أكثر كفاءة لدعم بعثات قمرية مستقبلية أكثر طموحا. يُذكر أن صاروخ نظام الإطلاق الفضائي وكبسولة أوريون أُطلقا معا مرة واحدة فقط خلال مهمة "أرتميس 1" غير المأهولة إلى مدار القمر في أواخر عام 2022، ومن المقرر إيقافهما بعد مهمة "أرتميس 3" التي تهدف إلى إنزال رواد فضاء بالقرب من القطب الجنوبي للقمر في عام 2027. اللافت في هذه الخطة أن فرعا واحدا فقط من وكالة ناسا سيحصل على زيادة في التمويل، وهو "الاستكشاف البشري للفضاء"، الذي سيحظى بدعم إضافي قدره 650 مليون دولار تقريباً. وتُبرز الوثيقة أن هذا التوجه يعكس أولويات إدارة ترامب، التي تسعى إلى "العودة إلى القمر قبل الصين، وإرسال رجل إلى المريخ". ومع أن هذه الميزانية لا تزال بحاجة إلى مصادقة الكونغرس، إلا أن ردود الفعل الأولية تشير إلى جدل واسع قادم حول مستقبل البرامج الفضائية الأمريكية. aXA6IDgyLjI5LjIxNS4yMiA= جزيرة ام اند امز CH

الأرشيف والمكتبة الوطنية يصدر كتابين جديدين
الأرشيف والمكتبة الوطنية يصدر كتابين جديدين

البوابة

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • البوابة

الأرشيف والمكتبة الوطنية يصدر كتابين جديدين

أطلق الأرشيف والمكتبة الوطنية في جناحه بمعرض أبوظبي الدولي للكتاب2025 كتابين جديدين من إصداراته يضافان إلى رصيده البحثي والثقافي، الأول: (من ذاكرة دلما.. سلسلة التاريخ الشفاهي لدولة الإمارات العربية المتحدة)، والثاني: (المجلد الرابع من سلسلة ذاكرتهم تاريخنا) وبذلك فإن الأرشيف والمكتبة الوطنية يواصل برنامجه في حفظ التاريخ الشفاهي والمرويات من كبار المواطنين وذلك ضمن اهتمامه بالحفاظ على تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة وإثراء الذاكرة الثقافية للأجيال. زخم معلوماتي ويقدم الأرشيف والمكتبة الوطنية في هذين الإصدارين زخما من المعلومات النفيسة حول مراحل مهمة في تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة تزخر بالأحداث والمواقف والروايات التي ربما تكون قد غابت عن أقلام المؤرخين، وبذلك فإن مضامين الإصدارين هي شرايين حية تربط الأجيال المعاصرة بتجارب من سبقهم، وتعمق فهمهم لخصائص مجتمعاتهم وجذورهم، وترسخ عناصر الهوية الوطنية في نفوسهم. التاريخ الشفاهي الكتاب الأول: (من ذاكرة دلما.. سلسلة التاريخ الشفاهي لدولة الإمارات العربية المتحدة) الذي أعدته شرينه القبيسي الباحثة في الأرشيف والمكتبة الوطنية، وقد استعرضت فيه جوانب من تاريخ جزيرة دلما وأهميتها حسب ما ورد في الوثائق التاريخية كأحد أهم مغاصات اللؤلؤ في الخليج العربي، وكونها مركز تجاري لبيعة حيث يجتمع فيها تجار اللؤلؤ، بالإضافة إلى أنها تُعدّ أقدم مستوطنة بشرية ساحلية في دولة الإمارات العربية المتحدة؛ إذ يعود تاريخها إلى نحو 5000 عام قبل الميلاد. وكذلك أهميتها في وجود المياه بكثرة مما أسهم في تموين سفن الغوص بالمياه ونقله إلى أمارة أبوظبي في الماضي، وأيضا يتطرق إلى وجود المغر "أكسيد الحديد الأحمر" فيها، وسلط الكتاب الضوء على تاريخ تطور وسائل النقل في الجزيرة. العادات والتقاليد كما ركز الكتاب في فصله الثاني على الروايات التي جاءت على ألسنة كبار المواطنين الذين أتوا من جزر أخرى إلى جزيرة دلما واستقروا فيها، وقد تحدثوا عن العادات والتقاليد التي كانت سائدة، وأهم الأحداث التاريخية والكوارث الطبيعية التي شهدتها الجزيرة، والتطور الذي حصل في الجزيرة بناء على توجيهات القيادة الرشيدة التي أولتها الاهتمام. ويتألف الكتاب من ثلاثة فصول: يتناول الأول تاريخ الجزيرة، وموقعها الجغرافي، وأهميتها في الغوص على اللؤلؤ، وكونها مصدراً للمغر، وتطور وسائل النقل للوصول إليها، ويحتوي الفصل الثاني على روايات شفهية من الجزيرة أدلى بها عدد من كبار المواطنين، وسلط الفصل الثالث الضوء على اهتمام الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بجزيرة دلما، واهتمام الشيوخ الكرام بها. ذاكرتهم تاريخنا وأما الكتاب الثاني فهو المجلد الرابع من سلسلة (ذاكرتهم تاريخنا) التي تعتمد في مضامينها على مقابلات التاريخ الشفاهي التي أجراها الأرشيف والمكتبة الوطنية مع كبار المواطنين في دولة الإمارات العربية المتحدة، وهو يؤكد أن تاريخ أي أمة مستودع لأعمالها وأفكارها، ووعاء لآمالها ومرجع عزها وفخارها، ولهذا سارع الخبراء والمختصون في بمجال التاريخ الشفاهي في الأرشيف والمكتبة الوطنية إلى كبار المواطنين من الرواة لتدوين التاريخ الذي أولاه الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان اهتمامه ورعايته، ويتضمن الجزء الرابع مقابلات مع كل من: الدكتور زكي نسيبة، جودت عايش صقر البرغوثي، وخصيبة محمد سيف فارس المزروعي، وخليفة راشد عبيد بن خليف الطنيجي، وعبيد مصبح جاسم الطنيجي، ومحمد بن يعروف بن مرشد المنصوري، والشيخ مفتاح علي عبيد مفتاح الخاطري. ومضمون هذا الكتاب استكمال لما جاء في المجلدات السابقة من سلسلة "ذاكرتهم تاريخنا" ويمثل إضافة مهمة للتاريخ المكتوب، ولما يحتفظ به الأرشيف والمكتبة الوطنية في السجلات الأرشيفية والوثائق التاريخية.

الإمارات ومصر توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الفضائي السلمي وتطوير المشاريع المشتركة
الإمارات ومصر توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الفضائي السلمي وتطوير المشاريع المشتركة

زاوية

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • زاوية

الإمارات ومصر توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الفضائي السلمي وتطوير المشاريع المشتركة

القاهرة، جمهورية مصر العربية: وقّعت دولة الإمارات العربية المتحدة، ممثلة في وكالة الإمارات للفضاء، مذكرة تفاهم مع جمهورية مصر العربية، ممثلة في وكالة الفضاء المصرية، بهدف تعزيز التعاون في الأنشطة الفضائية السلمية، وذلك على هامش مشاركة وفد وكالة الإمارات للفضاء برئاسة سعادة المهندس سالم بطي القبيسي، المدير العام للوكالة، في أعمال الاجتماع الحادي عشر للمجموعة العربية للتعاون الفضائي، ومؤتمر "نيوسبيس أفريقيا"، المُنعقدين في العاصمة المصرية القاهرة. كما شارك الوفد في حفل افتتاح المقر الرئيسي لوكالة الفضاء الإفريقية، والذي أُقيم في 20 أبريل 2025 بمدينة الفضاء المصرية بالقاهرة، وسط حضور واسع من الشخصيات البارزة في القطاع، وعدد من الوزراء والمسؤولين من مختلف دول أفريقيا. وقال سعادة سالم بطي القبيسي، مدير عام وكالة الإمارات للفضاء: "تجسد هذه الاتفاقية محطة مهمة في مسار التعاون الفضائي العربي، وتعكس الرؤية الاستراتيجية لدولة الإمارات التي تؤمن بأن الفضاء يمثل بوابة واعدة لتحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز التبادل المعرفي، وتطوير الحلول المبتكرة للتحديات المشتركة." وأضاف سعادته: "إن تعاوننا مع الأشقاء في جمهورية مصر العربية هو التزام راسخ بمبدأ الاستثمار في الإنسان، وتوطين المعرفة، وبناء اقتصاد معرفي تنافسي يقوم على الابتكار والريادة، ويرتقي بطموحات شعوبنا نحو مستقبل أكثر ازدهارًا واستقرارًا." وتهدف الاتفاقية الموقعة مع وكالة الفضاء المصرية إلى دعم جهود التنمية المستدامة، وتمكين الكفاءات الوطنية، وتوظيف التقنيات الفضائية لخدمة المجتمعات، إلى جانب تعزيز البحث العلمي وتطوير التطبيقات الفضائية للأغراض السلمية، بما يتماشى مع رؤية دولة الإمارات الرامية إلى ترسيخ مكانتها كشريك موثوق في القطاع الفضائي إقليميًا ودوليًا. وتنص الاتفاقية على إنشاء إطار تعاون طويل الأمد في مجالات الفضاء المدني، من خلال تبادل الخبرات والأبحاث والتكنولوجيا، وإطلاق مشاريع مشتركة تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة لكلا البلدين. ويشمل التعاون بين الطرفين مجالات متعددة بما في ذلك تقنيات الاتصالات، والملاحة وتحديد التوقيت، ورصد الأرض والاستشعار عن بُعد، والوعي بالحالة الفضائية، وإدارة الأصول عن بُعد، والبحث والتطوير في التقنيات الناشئة والمتقدمة. وتعكس الاتفاقية التزام دولة الإمارات بتعزيز حضورها الإقليمي والدولي في قطاع الفضاء، وحرصها على توسيع شبكة شراكاتها الإستراتيجية مع الدول العربية، بما يعزز المصالح المشتركة، ويدعم تطوير منظومات الفضاء الوطنية، ويُسهم في توظيف العلم والتكنولوجيا لتحقيق مستقبل أكثر استدامة واستعدادًا للتحديات المتغيرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store