logo
الأرشيف والمكتبة الوطنية يصدر كتابين جديدين

الأرشيف والمكتبة الوطنية يصدر كتابين جديدين

البوابة٠١-٠٥-٢٠٢٥

أطلق الأرشيف والمكتبة الوطنية في جناحه بمعرض أبوظبي الدولي للكتاب2025 كتابين جديدين من إصداراته يضافان إلى رصيده البحثي والثقافي، الأول: (من ذاكرة دلما.. سلسلة التاريخ الشفاهي لدولة الإمارات العربية المتحدة)، والثاني: (المجلد الرابع من سلسلة ذاكرتهم تاريخنا) وبذلك فإن الأرشيف والمكتبة الوطنية يواصل برنامجه في حفظ التاريخ الشفاهي والمرويات من كبار المواطنين وذلك ضمن اهتمامه بالحفاظ على تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة وإثراء الذاكرة الثقافية للأجيال.
زخم معلوماتي
ويقدم الأرشيف والمكتبة الوطنية في هذين الإصدارين زخما من المعلومات النفيسة حول مراحل مهمة في تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة تزخر بالأحداث والمواقف والروايات التي ربما تكون قد غابت عن أقلام المؤرخين، وبذلك فإن مضامين الإصدارين هي شرايين حية تربط الأجيال المعاصرة بتجارب من سبقهم، وتعمق فهمهم لخصائص مجتمعاتهم وجذورهم، وترسخ عناصر الهوية الوطنية في نفوسهم.
التاريخ الشفاهي
الكتاب الأول: (من ذاكرة دلما.. سلسلة التاريخ الشفاهي لدولة الإمارات العربية المتحدة) الذي أعدته شرينه القبيسي الباحثة في الأرشيف والمكتبة الوطنية، وقد استعرضت فيه جوانب من تاريخ جزيرة دلما وأهميتها حسب ما ورد في الوثائق التاريخية كأحد أهم مغاصات اللؤلؤ في الخليج العربي، وكونها مركز تجاري لبيعة حيث يجتمع فيها تجار اللؤلؤ، بالإضافة إلى أنها تُعدّ أقدم مستوطنة بشرية ساحلية في دولة الإمارات العربية المتحدة؛ إذ يعود تاريخها إلى نحو 5000 عام قبل الميلاد. وكذلك أهميتها في وجود المياه بكثرة مما أسهم في تموين سفن الغوص بالمياه ونقله إلى أمارة أبوظبي في الماضي، وأيضا يتطرق إلى وجود المغر "أكسيد الحديد الأحمر" فيها، وسلط الكتاب الضوء على تاريخ تطور وسائل النقل في الجزيرة.
العادات والتقاليد
كما ركز الكتاب في فصله الثاني على الروايات التي جاءت على ألسنة كبار المواطنين الذين أتوا من جزر أخرى إلى جزيرة دلما واستقروا فيها، وقد تحدثوا عن العادات والتقاليد التي كانت سائدة، وأهم الأحداث التاريخية والكوارث الطبيعية التي شهدتها الجزيرة، والتطور الذي حصل في الجزيرة بناء على توجيهات القيادة الرشيدة التي أولتها الاهتمام.
ويتألف الكتاب من ثلاثة فصول: يتناول الأول تاريخ الجزيرة، وموقعها الجغرافي، وأهميتها في الغوص على اللؤلؤ، وكونها مصدراً للمغر، وتطور وسائل النقل للوصول إليها، ويحتوي الفصل الثاني على روايات شفهية من الجزيرة أدلى بها عدد من كبار المواطنين، وسلط الفصل الثالث الضوء على اهتمام الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بجزيرة دلما، واهتمام الشيوخ الكرام بها.
ذاكرتهم تاريخنا
وأما الكتاب الثاني فهو المجلد الرابع من سلسلة (ذاكرتهم تاريخنا) التي تعتمد في مضامينها على مقابلات التاريخ الشفاهي التي أجراها الأرشيف والمكتبة الوطنية مع كبار المواطنين في دولة الإمارات العربية المتحدة، وهو يؤكد أن تاريخ أي أمة مستودع لأعمالها وأفكارها، ووعاء لآمالها ومرجع عزها وفخارها، ولهذا سارع الخبراء والمختصون في بمجال التاريخ الشفاهي في الأرشيف والمكتبة الوطنية إلى كبار المواطنين من الرواة لتدوين التاريخ الذي أولاه الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان اهتمامه ورعايته، ويتضمن الجزء الرابع مقابلات مع كل من: الدكتور زكي نسيبة، جودت عايش صقر البرغوثي، وخصيبة محمد سيف فارس المزروعي، وخليفة راشد عبيد بن خليف الطنيجي، وعبيد مصبح جاسم الطنيجي، ومحمد بن يعروف بن مرشد المنصوري، والشيخ مفتاح علي عبيد مفتاح الخاطري.
ومضمون هذا الكتاب استكمال لما جاء في المجلدات السابقة من سلسلة "ذاكرتهم تاريخنا" ويمثل إضافة مهمة للتاريخ المكتوب، ولما يحتفظ به الأرشيف والمكتبة الوطنية في السجلات الأرشيفية والوثائق التاريخية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي تشارك بسبعة إصدارات جديدة في معرض أبوظبي الدولي للكتاب
جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي تشارك بسبعة إصدارات جديدة في معرض أبوظبي الدولي للكتاب

المجهر

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • المجهر

جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي تشارك بسبعة إصدارات جديدة في معرض أبوظبي الدولي للكتاب

تشارك جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي إحدى مؤسسات إرث زايد الإنساني في معرض أبوظبي الدولي للكتاب بدورته الرابعة والثلاثين 2025، الذي يُقام خلال الفترة من 26 ابريل ولغاية 5 مايو 2025 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، وذلك ضمن جناح خاص تعرض فيه الأمانة العامة للجائزة أحدث إصداراتها العلمية المتخصصة بزراعة النخيل وإنتاج التمور والابتكار الزراعي باللغتين العربية والانجليزية، وتسلط الضوء على جهودها في تطوير قطاع نخيل التمر وتعزيز الابتكار الزراعي على المستويين الوطني والإقليمي والدولي. وتأتي هذه المشاركة تأكيدًا على التزامنا بنشر المعرفة المتخصصة، وتعميم نتائج الأبحاث والتجارب الناجحة التي تخدم القطاع الزراعي في دولة الإمارات العربية المتحدة والعالم، بما يواكب تطلعات القيادة الرشيدة في ترسيخ ثقافة الابتكار والاستدامة. وقد أعلنت الأمانة العامة للجائزة عن إطلاق سبعة كتب جديدة ضمن باقة إصداراتها للعام خلال حفل تكريم الفائزين بالجائزة بدورتها السابعة عشرة 2025، حيث يتم تعريف الجمهور على هذه الإصدارات خلال المعرض وتشمل دراسات متخصصة في مجالات متنوعة مثل: 1. كتاب زراعة نخيل التمر باللغة العربية بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو). 2. كتاب زراعة نخيل التمر باللغة الانجليزية بالتعاون مع منظمة (الفاو). 3. كتاب قاموس مصطلحات التقانة الحيوية في الغذاء والزراعة بالتعاون مع منظمة (الفاو). 4. كتاب زراعة النخيل وإنتاج التمور في المكسيك باللغة الاسبانية، بالتعاون مع جامعة ولاية سونورا. 5. كتاب الصناعات الغذائية من التمور باللغة العربية بالتعاون مع الأستاذ الدكتور حسن خالد العكيدي. 6. كتاب الزراعة العضوية باللغة الإنجليزية بالتعاون مع الأستاذ الدكتور مجدي قناوي. 7. كتاب صنف المجهول دُرَّة التمور باللغة الاندونيسية، علماً بأن هذا الكتاب ونظراً لأهميته الخاصة فقد صدر سابقاً عن الجائزة بأربع لغات هي (الإنجليزية، العربية، الفرنسية، والاسبانية) والآن باللغة الاندونيسية. وتحظى هذه الإصدارات باعتماد علمي رصين، حيث شارك في إعدادها نخبة من الباحثين والأكاديميين والخبراء الدوليين، ضمن رؤية شمولية تهدف إلى توثيق أفضل الممارسات، وتحفيز المزارعين والمؤسسات الزراعية على تبني الحلول المستدامة. وأكد الأستاذ الدكتور عبد الوهاب البخاري زائد، أمين عام الجائزة، في تصريح بهذه المناسبة أن مشاركة الأمانة العامة للجائزة في معرض أبوظبي الدولي للكتاب تُمثل محطة مهمة للتواصل مع جمهور المعرفة والمختصين في المجال الزراعي، وتسعى إلى إبراز الدور المعرفي الذي تلعبه الجائزة في خدمة شجرة نخيل التمر، ليس فقط من خلال الجوائز والمهرجانات، بل عبر التأليف والنشر والتوثيق العلمي الذي يعزز من تأثيرها المؤسسي ويثري المكتبة العربية والعالمية.

«جمعية الإمارات للطبيعة» تطلق مرحلة جديدة من العمل البيئي الإقليمي
«جمعية الإمارات للطبيعة» تطلق مرحلة جديدة من العمل البيئي الإقليمي

زهرة الخليج

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • زهرة الخليج

«جمعية الإمارات للطبيعة» تطلق مرحلة جديدة من العمل البيئي الإقليمي

#منوعات أكدت «جمعية الإمارات للطبيعة» التزامها بمواصلة الإرث البيئي الملهم للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي شكّلت رؤيته العميقة للطبيعة حجر الأساس لمسيرة الإمارات البيئية. واستضافت الجمعية، بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة، بمناسبة مرور 25 عاماً على تأسيسها، المؤتمر الإقليمي للصندوق العالمي للطبيعة لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ «AP25»، لأول مرة، في الإمارات بمشاركة ممثلين لأكثر من 30 دولة. ويُعد هذا الحدث محطة محورية لتعزيز التعاون الإقليمي، وتوحيد الجهود لتنمية إيجابية للطبيعة، وتعزيز القدرة على التكيّف مع التغير المناخي في المنطقة. «جمعية الإمارات للطبيعة» تطلق مرحلة جديدة من العمل البيئي الإقليمي وتحت شعار «تفعيل الشراكات لتعزيز القدرة على التكيف مع الكوارث وتغير المناخ في منطقة آسيا والمحيط الهادئ»، شمل المؤتمر جلسات حوارية بارزة، من بينها جلسة «العمل الخيري الاستراتيجي»، التي جمعت قيادات مؤثرة، مثل: معالي الدكتورة آمنة بنت عبد الله الضحاك وزيرة التغير المناخي والبيئة، وسعادة رزان خليفة المبارك، رئيسة الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة والعضو المنتدب لهيئة البيئة في أبوظبي، والدكتور عادل نجم رئيس الصندوق العالمي للطبيعة، ونينا ستويليكوفيتش الأمين العام المساعد للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر للشؤون الدبلوماسية الإنسانية والرقمنة. وشددت الجلسة على أهمية ربط الحلول المناخية بحماية التنوع البيولوجي، وتعزيز مرونة المجتمعات تجاه المخاطر البيئية. وفي ختام المؤتمر، قالت ليلى مصطفى عبد اللطيف، المديرة العامة لجمعية الإمارات للطبيعة ورئيسة المؤتمر: «بينما نحتفل بإنجازات 25 عاماً، نُدرك أن التحديات البيئية اليوم أكثر تعقيداً من أي وقت مضى ما يتطلب تعاوناً عميقاً بين الحكومات والمجتمعات والقطاع الخاص.. رؤيتنا مستمرة ومستلهمة من إرث المغفور له الشيخ زايد، وملتزمة بإيجاد حلول قابلة للتطبيق محلياً، وقابلة للتوسع إقليمياً وعالمياً». «جمعية الإمارات للطبيعة» تطلق مرحلة جديدة من العمل البيئي الإقليمي وأكد الحدث مكانة أبوظبي مركزاً عالمياً للعمل الخيري الاستراتيجي، والحلول القائمة على الطبيعة، ومهّد الطريق لمرحلة جديدة من التأثير الإقليمي، ترتكز على التعاون العابر للحدود، وتسريع العمل البيئي المستدام. وفي إطار الاحتفال بذكرى التأسيس، أقيم حفل عشاء برعاية «مؤسسة إرث زايد الإنساني»، حضره عدد من الوزراء، وقادة العمل البيئي والخيري من الإمارات والمنطقة والعالم. وسلّط الحفل الضوء على أهمية الشراكات المتعددة القطاعات في إحداث تأثير بيئي ومجتمعي، واسع ومستدام. وقال معالي محمد أحمد البواردي رئيس مجلس إدارة الجمعية: «إن هذه المناسبة ليست فقط للاحتفال بإنجازات الماضي، بل هي دعوة للانطلاق نحو المستقبل بخطط طموحة، وشراكات استراتيجية تُحدث أثراً ملموساً في منطقتنا». «جمعية الإمارات للطبيعة» تطلق مرحلة جديدة من العمل البيئي الإقليمي من جانبها، أكدت معالي الدكتورة آمنة بنت عبد الله الضحاك أن الإمارات تواصل التزامها بإيجاد حلول عملية؛ لمواجهة التغير المناخي، مشيدة معاليها بدور الجمعية في تعزيز السلوك الإيجابي نحو البيئة، وتحقيق نتائج قابلة للقياس. يذكر أن الجمعية أسِّست على نهج المغفور له الشيخ زايد، الذي حصل عام 1997 على جائزة «الباندا الذهبية»، من الصندوق العالمي للطبيعة، تقديراً لجهوده في الحفاظ على البيئة، فهذا التقدير الدولي مهد الطريق لإنشاء أول مكتب دائم للصندوق في منطقة الشرق الأوسط. وعلى مدى ربع قرن، نفّذت «الجمعية» مبادرات رائدة في حماية النظم البيئية، والعمل المناخي، والأمن الغذائي والمائي، مستندة إلى نهج شمولي، يُعلي من دور المجتمع المحلي، بما ينسجم مع إعلان 2025 «عام المجتمع» في الإمارات.

جمعية الإمارات للطبيعة تطلق مبادرات إقليمية.. مرحلة جديدة من العمل البيئي
جمعية الإمارات للطبيعة تطلق مبادرات إقليمية.. مرحلة جديدة من العمل البيئي

العين الإخبارية

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • العين الإخبارية

جمعية الإمارات للطبيعة تطلق مبادرات إقليمية.. مرحلة جديدة من العمل البيئي

تم تحديثه الأربعاء 2025/5/7 06:00 م بتوقيت أبوظبي أكدت جمعية الإمارات للطبيعة التزامها بمواصلة الإرث البيئي الملهم للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه' الذي شكّلت رؤيته العميقة للطبيعة حجر الأساس لمسيرة الإمارات البيئية. واستضافت الجمعية بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة بمناسبة مرور 25 عاماً على تأسيسها المؤتمر الإقليمي للصندوق العالمي للطبيعة لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ 'AP25' لأول مرة في الإمارات بمشاركة ممثلين عن أكثر من 30 دولة. ويُعد هذا الحدث محطة محورية لتعزيز التعاون الإقليمي وتوحيد الجهود من أجل تنمية إيجابية للطبيعة وتعزيز القدرة على التكيّف مع التغير المناخي في المنطقة. وتحت شعار "تفعيل الشراكات لتعزيز القدرة على التكيف مع الكوارث وتغير المناخ في منطقة آسيا والمحيط الهادئ" شمل المؤتمر جلسات حوارية بارزة من بينها جلسة "العمل الخيري الاستراتيجي"، التي جمعت قيادات مؤثرة مثل آمنة الضحاك وزيرة التغير المناخي والبيئة ورزان خليفة المبارك، رئيسة الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة والعضو المنتدب لهيئة البيئة في أبوظبي والدكتور عادل نجم رئيس الصندوق العالمي للطبيعة ونينا ستويليكوفيتش الأمين العام المساعد للاتحاد الدولي لجمعيات الصلبيب الأحمر والهلال الأحمر للشؤون الدبلوماسية الإنسانية والرقمنة. وفقا لوكالة أنباء الإمارات "وام"، شددت الجلسة على أهمية ربط الحلول المناخية بحماية التنوع البيولوجي وتعزيز مرونة المجتمعات تجاه المخاطر البيئية. وفي ختام المؤتمر قالت ليلى مصطفى عبد اللطيف المديرة العامة لجمعية الإمارات للطبيعة ورئيسة المؤتمر " بينما نحتفل بإنجازات 25 عاماً نُدرك أن التحديات البيئية اليوم أكثر تعقيداً من أي وقت مضى ما يتطلب تعاوناً عميقاً بين الحكومات والمجتمعات والقطاع الخاص.. رؤيتنا مستمرة مستلهمة من إرث الشيخ زايد وملتزمة بإيجاد حلول قابلة للتطبيق محلياً وقابلة للتوسع إقليمياً وعالمياً". وأكد الحدث مكانة أبوظبي مركزا عالميا للعمل الخيري الاستراتيجي والحلول القائمة على الطبيعة ومهّد الطريق لمرحلة جديدة من التأثير الإقليمي ترتكز على التعاون العابر للحدود وتسريع العمل البيئي المستدام. وفي إطار الاحتفال بذكرى التأسيس أُقيم حفل عشاء برعاية مؤسسة إرث زايد الإنساني حضره عدد من الوزراء وقادة العمل البيئي والخيري من الإمارات والمنطقة والعالم وسلّط الحفل الضوء على أهمية الشراكات متعددة القطاعات في إحداث تأثير بيئي ومجتمعي واسع ومستدام. وقال محمد أحمد البواردي رئيس مجلس إدارة الجمعية إن هذه المناسبة ليست فقط للاحتفال بإنجازات الماضي بل هي دعوة للانطلاق نحو المستقبل بخطط طموحة وشراكات إستراتيجية تُحدث أثراً ملموساً في منطقتنا. من جانبها أكدت الدكتورة آمنة بنت عبد الله الضحاك وزيرة التغير المناخي والبيئة أن الإمارات تواصل التزامها بإيجاد حلول عملية لمواجهة التغير المناخي مشيدة بدور الجمعية في تعزيز السلوك الإيجابي نحو البيئة وتحقيق نتائج قابلة للقياس. يذكر أن الجمعية أسِّست على نهج الشيخ زايد، الذي حصل في عام 1997 على جائزة الباندا الذهبية من الصندوق العالمي للطبيعة، تقديراً لجهوده في الحفاظ على البيئة هذا التقدير الدولي مهد الطريق لإنشاء أول مكتب دائم للصندوق في منطقة الشرق الأوسط. وعلى مدى ربع قرن، نفّذت الجمعية مبادرات رائدة في حماية النظم البيئية، والعمل المناخي، والأمن الغذائي والمائي، مستندة إلى نهج شمولي يُعلي من دور المجتمع المحلي، وبما ينسجم مع إعلان 2025 "عام المجتمع" في الإمارات. aXA6IDgyLjI1LjIzMy41MyA= جزيرة ام اند امز FR

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store