
جمعية الإمارات للطبيعة تطلق مبادرات إقليمية.. مرحلة جديدة من العمل البيئي
تم تحديثه الأربعاء 2025/5/7 06:00 م بتوقيت أبوظبي
أكدت جمعية الإمارات للطبيعة التزامها بمواصلة الإرث البيئي الملهم للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه' الذي شكّلت رؤيته العميقة للطبيعة حجر الأساس لمسيرة الإمارات البيئية.
واستضافت الجمعية بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة بمناسبة مرور 25 عاماً على تأسيسها المؤتمر الإقليمي للصندوق العالمي للطبيعة لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ 'AP25' لأول مرة في الإمارات بمشاركة ممثلين عن أكثر من 30 دولة.
ويُعد هذا الحدث محطة محورية لتعزيز التعاون الإقليمي وتوحيد الجهود من أجل تنمية إيجابية للطبيعة وتعزيز القدرة على التكيّف مع التغير المناخي في المنطقة.
وتحت شعار "تفعيل الشراكات لتعزيز القدرة على التكيف مع الكوارث وتغير المناخ في منطقة آسيا والمحيط الهادئ" شمل المؤتمر جلسات حوارية بارزة من بينها جلسة "العمل الخيري الاستراتيجي"، التي جمعت قيادات مؤثرة مثل آمنة الضحاك وزيرة التغير المناخي والبيئة ورزان خليفة المبارك، رئيسة الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة والعضو المنتدب لهيئة البيئة في أبوظبي والدكتور عادل نجم رئيس الصندوق العالمي للطبيعة ونينا ستويليكوفيتش الأمين العام المساعد للاتحاد الدولي لجمعيات الصلبيب الأحمر والهلال الأحمر للشؤون الدبلوماسية الإنسانية والرقمنة.
وفقا لوكالة أنباء الإمارات "وام"، شددت الجلسة على أهمية ربط الحلول المناخية بحماية التنوع البيولوجي وتعزيز مرونة المجتمعات تجاه المخاطر البيئية.
وفي ختام المؤتمر قالت ليلى مصطفى عبد اللطيف المديرة العامة لجمعية الإمارات للطبيعة ورئيسة المؤتمر " بينما نحتفل بإنجازات 25 عاماً نُدرك أن التحديات البيئية اليوم أكثر تعقيداً من أي وقت مضى ما يتطلب تعاوناً عميقاً بين الحكومات والمجتمعات والقطاع الخاص.. رؤيتنا مستمرة مستلهمة من إرث الشيخ زايد وملتزمة بإيجاد حلول قابلة للتطبيق محلياً وقابلة للتوسع إقليمياً وعالمياً".
وأكد الحدث مكانة أبوظبي مركزا عالميا للعمل الخيري الاستراتيجي والحلول القائمة على الطبيعة ومهّد الطريق لمرحلة جديدة من التأثير الإقليمي ترتكز على التعاون العابر للحدود وتسريع العمل البيئي المستدام.
وفي إطار الاحتفال بذكرى التأسيس أُقيم حفل عشاء برعاية مؤسسة إرث زايد الإنساني حضره عدد من الوزراء وقادة العمل البيئي والخيري من الإمارات والمنطقة والعالم وسلّط الحفل الضوء على أهمية الشراكات متعددة القطاعات في إحداث تأثير بيئي ومجتمعي واسع ومستدام.
وقال محمد أحمد البواردي رئيس مجلس إدارة الجمعية إن هذه المناسبة ليست فقط للاحتفال بإنجازات الماضي بل هي دعوة للانطلاق نحو المستقبل بخطط طموحة وشراكات إستراتيجية تُحدث أثراً ملموساً في منطقتنا.
من جانبها أكدت الدكتورة آمنة بنت عبد الله الضحاك وزيرة التغير المناخي والبيئة أن الإمارات تواصل التزامها بإيجاد حلول عملية لمواجهة التغير المناخي مشيدة بدور الجمعية في تعزيز السلوك الإيجابي نحو البيئة وتحقيق نتائج قابلة للقياس.
يذكر أن الجمعية أسِّست على نهج الشيخ زايد، الذي حصل في عام 1997 على جائزة الباندا الذهبية من الصندوق العالمي للطبيعة، تقديراً لجهوده في الحفاظ على البيئة هذا التقدير الدولي مهد الطريق لإنشاء أول مكتب دائم للصندوق في منطقة الشرق الأوسط.
وعلى مدى ربع قرن، نفّذت الجمعية مبادرات رائدة في حماية النظم البيئية، والعمل المناخي، والأمن الغذائي والمائي، مستندة إلى نهج شمولي يُعلي من دور المجتمع المحلي، وبما ينسجم مع إعلان 2025 "عام المجتمع" في الإمارات.
aXA6IDgyLjI1LjIzMy41MyA=
جزيرة ام اند امز
FR
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 10 ساعات
- الاتحاد
أول قمر اصطناعي عربي.. «813» يقترب من الإطلاق
آمنة الكتبي (دبي) يستعد فريق القمر الاصطناعي العربي 813 لإجراء الاختبارات النهائية قبل عملية الإطلاق، حيث من المتوقع إطلاقه في الربع الأخير من العام الجاري، وتمت عملية تجميع القمر العربي في مرافق المركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء بجامعة الإمارات، والمجهّزة بغرف نظيفة، وأجهزة اختبار التوافق المغناطيسي، والراديوي، وأجهزة محاكاة البيئة الفراغية والحرارية، وأجهزة محاكاة اهتزاز مركبة الإطلاق. يضم الفريق 32 مهندساً وباحثاً، من بينهم 22 مهندساً إماراتياً، بالإضافة إلى ذلك يضم الفريق أيضاً 10 مهندسين وباحثين من 8 دول عربية، تتضمن السعودية والبحرين ومصر والأردن ولبنان، حيث سيعمل القمر متعدد الأطياف على مراقبة الأرض وقياس العناصر البيئية والمناخية في عدد من الدول العربية، من بينها الغطاء النباتي وأنواع التربة والمعادن والمياه ومصادرها، إلى جانب قياس الغازات الدفيئة والتلوث والغبار في الهواء، فيما سيكون له مدار قطبي بارتفاع 600 كيلومتر، وسيرسل البيانات إلى محطة أرضية في الإمارات، ومحطات استقبال فرعية في بعض الدول العربية، لتستفيد منها مختلف الجهات البيئية والبلديات والمؤسسات المعنية بالقطاع الزراعي والتخطيط العمراني. ويلعب القمر الاصطناعي العربي دوراً حيوياً في دعم الجهود الوطنية لتحقيق التنمية المستدامة، حيث إنه عندما يدخل مرحلة التشغيل، سيكون قادراً على توفير بيانات دقيقة حول المسطحات المائية والسواحل، معزّزاً إدارة الموارد المائية وحماية البيئة البحرية، وكذلك مراقبة النفايات البحرية، وتحديد مصادرها، وتحليل تأثيرها، خصوصاً أن هذه المعلومات تساعد متخذي القرار لتطوير استراتيجيات، وقوانين تدعم الحد من التلوث البحري. كما سيوفر القمر صوراً فضائية عالية الدقة لمراقبة التغيرات في استخدام الأراضي، مما يدعم التخطيط الحضري المستدام، ويسهم في الحفاظ على الحياة البرية والتنوع البيئي، بالإضافة إلى تحليل التربة والنهوض بممارسات الزراعة المستدامة، كما يسهم القمر الصناعي في رصد الغطاء النباتي والكتلة الحيوية، مما يسهل فهم تأثيرات التغير المناخي وتوقع المخاطر البيئية، وصولاً إلى مساعدة جهود الإغاثة في حالات الكوارث، مثل الحرائق والفيضانات والكوارث، وغيرها الكثير من التطبيقات التي سوف يستفيد منها المجتمعان المحلي في الإمارات والعربي. تأهيل وتدريب عمل على تصميم وتصنيع القمر «813» عدد من المهندسين والشباب العرب من مختلف الدول العربية، فيما جاء ذلك بهدف تأهيل وتدريب الكوادر القادرة على إعداد أجيال من الشباب العربي في قطاع الفضاء، خاصة أن تطويره جاء بتوجيه من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، ليكون بمثابة هدية من الإمارات إلى الدول العربية.


الشارقة 24
منذ 15 ساعات
- الشارقة 24
مجمع القرآن بالشارقة يناقش المفردة القرآنية في ندوة دولية
الشارقة 24 – عبد الحميد أبونصر: تحت رعاية مجمع القرآن الكريم بالشارقة، انطلقت فعاليات الندوة العلمية الدولية "المفردة القرآنية بين الواقع المدون والتحقيق المأمول"، والتي تنظمها إدارة الدراسات والبحوث العلمية بالمجمع، بالتعاون مع جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، وجامعة الشارقة، والجامعة القاسمية. وأكد الدكتور عبد الله خلف الحوسني، الأمين العام لمجمع القرآن الكريم بالشارقة، أن هذه الندوة تهدف إلى تعزيز البحث العلمي في مجال المفردات القرآنية، ودراسة التراث التفسيري بين المنهج التقليدي والرؤى المعاصرة، بما يخدم تطوير الدراسات القرآنية. وأضاف الحوسني: "يشارك في الندوة مجموعة متميزة من العلماء والباحثين المتخصصين في اللغة العربية والعلوم الشرعية والتفسير والمخطوطات من عدة دول لتبادل الخبرات وطرح رؤى جديدة تسهم في إثراء البحث القرآني". وقال في تصريح خاص لـ "الشارقة 24": "تأتي الندوة ضمن جهود مجمع القرآن الكريم بالشارقة لدعم المشاريع العلمية الرامية إلى خدمة كتاب الله تعالى، وتحفيز الباحثين على تقديم دراسات معمقة في علوم القرآن، خاصةً في مجال المفردات القرآنية التي تحتاج إلى مزيد من التحقيق والتدقيق، حيث تُعد منصة علمية رائدة لتطوير المناهج البحثية في الدراسات القرآنية، وفتح آفاق جديدة أمام الباحثين للارتقاء بمستوى التحقيق العلمي في تفسير النصوص القرآنية".


العين الإخبارية
منذ 19 ساعات
- العين الإخبارية
اتفاقية بحثية بين جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي والبولتيكنيك الفرنسية
وقعت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي والمدرسة الفرنسية متعددة التخصصات 'البولتيكنيك' اتفاقية بحثية مشتركة بهدف دعم مشروعات علمية مبتكرة يقودها باحثون رئيسيون من كلا الجانبين. وفقا لوكالة أنباء الإمارات "وام" تركّز هذه الاتفاقية على مجالات متقدمة تشمل تطوير النماذج اللغوية الكبيرة، وتصميم النماذج التأسيسية للاستدلال، إلى جانب استكشاف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في علوم الأحياء، والصحة، وسلامة وأمن أنظمة الذكاء الاصطناعي. وقال البروفيسور إريك زينغ، رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي والبروفيسور الجامعي: "إن شراكاتنا وحضورنا في فرنسا أمران أساسيان لاستمرار نمو إمكاناتنا البحثية وابتكاراتنا العلمية ويسرنا توسيع علاقتنا مع (البولتيكنيك) الفرنسية دعمًا لهذه الجهود". وأضاف: "تمثل الاتفاقية الموسّعة نموذجاً للتعاون البحثي العالمي بهدف دفع عجلة التقدم في مجال الذكاء الاصطناعي، وتحقيق فوائد مشتركة لكل من دولة الإمارات العربية المتحدة وفرنسا". وقد جرى توقيع الاتفاقية على هامش قمة "العمل من أجل الذكاء الاصطناعي" (AI Action Summit) في فرنسا، حيث ألقى البروفيسور إريك زينغ كلمة رئيسية تناول فيها قضايا الذكاء الاصطناعي، والعلم، والمجتمع. من جانبها قالت لورا شوبار، المديرة العامة لـ"البولتيكنيك": "يسعدني أن نمضي قدماً في شراكتنا البحثية الاستراتيجية مع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، هناك العديد من أوجه التكامل العلمي، خصوصاً في مجالات الذكاء الاصطناعي للصحة، والسلامة، والاستدامة البيئية، بالإضافة إلى النماذج اللغوية الكبيرة والنماذج التأسيسية للاستدلال. وأثق أن هذا التآزر سيؤدي إلى تعاون مثمر في المستقبل". تمثل هذه الشراكة الاستراتيجية محطة بارزة في تسريع جهود البحث المشترك، ودعم الجيل القادم من الباحثين والمبتكرين في مجال الذكاء الاصطناعي. وتحظى علاقات جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي البحثية مع فرنسا بتطور مستمر ويدعم مركز الجامعة البحثي بباريس "معهد النماذج التأسيسية" (IFM) الذي تعتزم جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي إطلاقه في وقت قريب، وهو مبادرة عالمية طموحة تجمع نخبة من المواهب في الذكاء الاصطناعي. aXA6IDE5NC4xMTYuMjUxLjE5NCA= جزيرة ام اند امز FR