أحدث الأخبار مع #Johnson


خبرني
منذ 4 أيام
- صحة
- خبرني
فضيحة صحية.. مادة مرتبطة بالخرف في منتج يستهلكه 200 مليون أمريكي
خبرني - تواجه "زيب لوك" (Ziploc)، العلامة التجارية الرائدة في مجال أكياس وحاويات تخزين الطعام، والتي يستخدمها أكثر من 200 مليون أمريكي، أزمة صحية متصاعدة، بعد أن رفعت مقيمة من ولاية كاليفورنيا دعوى قضائية جماعية ضد الشركة المصنعة S.C. Johnson & Son. وتتهم الدعوى الشركة بتضليل المستهلكين من خلال تسويق منتجاتها على أنها "آمنة للاستخدام في المايكروويف" و"مناسبة للتجميد"، بينما تشير مزاعم إلى أنها قد تطلق جزيئات بلاستيكية ضارة عند تعرضها للحرارة أو البرودة الشديدة، ما قد يعرّض ملايين الأشخاص للسموم على المدى الطويل، وفقاً لتقرير نشرته صحيفة "دايلي ميل" البريطانية. وتشير الدعوى، إلى أن كيساً واحداً يمكن أن يُطلق خلال ثلاث دقائق فقط من التسخين بالمايكروويف ما يصل إلى 4.22 مليون جزيء ميكروبلاستيك و2.11 مليار جزيء نانو بلاستيك. استندت الدعوى، المكونة من 51 صفحة، إلى دراسات علمية حديثة تُظهر أن المواد المستخدمة في منتجات Ziploc، مثل البولي إيثيلين والبولي بروبيلين، تتحلل عند تعرّضها للحرارة أو البرودة، مطلقة جزيئات دقيقة يمكن أن تنتقل إلى الطعام أو الشراب. وتكشف الأبحاث أن هذه الجزيئات قد تتراكم في أنسجة الجسم مع مرور الوقت، وتم العثور عليها بالفعل في الكبد والكلى والدماغ وحتى نخاع العظام، وربطت الدراسات مستوياتها العالية بمخاطر صحية تشمل السرطان وأمراض القلب والخرف. وتتهم المدعية، ليندا تشيسلو، شركة S.C. Johnson بأنها خدعت المستهلكين باستخدام شعارات مطمئنة تخفي المخاطر الفعلية لاستخدام منتجاتها، مشيرة إلى أن المستهلكين تعرضوا هم وأسرهم للمواد الضارة دون علمهم. الشركة ترد في المقابل، نفت شركة S.C. Johnson في بيان لها عبر موقع "ديلي ميل" صحة الاتهامات، مؤكدة أن جميع منتجات Ziploc "آمنة عند استخدامها وفق التعليمات". تُسلط القضية الضوء على دعوات متزايدة لتحديث معايير السلامة الخاصة بالاستخدام في المايكروويف، التي تعتمدها إدارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA، حيث يرى خبراء أن المعايير الحالية لا تراعي التأثيرات طويلة المدى ولا تحلل المواد الدقيقة المنبعثة من البلاستيك عند تسخينه أو تجميده.


أخبار الخليج
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- أخبار الخليج
فرانك رايت.. أعظم مهندس معماري أمريكي عبر العصور
على الرغم من أنه لم يدرس الهندسة المعمارية فإنه أبدع في تصميم أكثر من 1100 مبنى خلال حياته، واعتبر أعظم مهندس في القرن العشرين وأنجح مهندس امريكي على مر العصور وحصل على الجائزة الذهبية كأفضل منهس معماري عام 1949. هو المهندس المعماري فرانك لويد رايت، الذي ترك بصمات كبيرة في تطوير النمط المعماري الأمريكي، وهو مُخترع الأسلوب المعماري الأمريكي المُسمى «أسلوب البراري»، وصمم العديد من المباني الشهيرة التي ما تزال شاهدة على إبداع هذه العبقرية المعمارية الفذة. ولد فرانك في يونيو 1867 بولاية ويسكونسن الأمريكية، ودرس الهندسة الميكانيكية لكنه لم يكملها. ومنذ طفولته بدت عليه ملامح العبقرية في الهندسة. فمثلا كان يقوم بترتيب حبات البازلاء بشكل هندسي. ثم تدرب في شيكاغو مع شركتين للهندسة المعمارية، وعمل مع صديق العائلة المهندس جوزيف ليمان سيلسبي، قبل أن يحظى بفرصة لتصميم الزخرفة والتصميمات الداخلية لشركة الهندسة المعمارية أدلر وسوليفان، ثم فتح مكتبه الخاص عام 1893 في ولاية أوك بارك. ويعتبر فرانك رايت المبتكر الحقيقي لما يسمى العمارة العضوية، وهي تطوير الشكل المعماري للمبنى تبعا للبيئة المحيطة. وأكد من خلال أعماله أن الكمال في البساطة والجمال الطبيعي، وهو الأسلوب الذي أسس له واستخدمه في العمارة الأمريكية، على نقيض العمارة المعقدة والمزخرفة التي سادت في أوروبا. ومن أهم أعماله ما يلي: منزل وينسلو (1893) وهو أول منزل لفرانك لويد رايت في البراري. مبنى لاركن الإداري (1904) وهو عبارة عن «قبو كبير مقاوم للحريق» في بوفالو، نيويورك.. معبد الوحدة الخرساني (1908) في أوك بارك. منزل البراري الذي جعله نجمًا، منزل روبي (1910) في شيكاغو، إلينوي، مبنى إدارة الشمع الشهير SC Johnson الذي افتتح في راسين Racine في ولاية ويسكونسن عام 1939. وفي عام 1943، بدأ مشروعًا استهلك ستة عشر عامًا من حياته، وهو تصميم متحف غوغنهايم للفن الحديث والمعاصر Guggenheim Museum بمدينة نيويورك، والذي جاء بشكل أسطواني أبيض هائل ينتهي أعلاه بقبة شبكية كبيرة. كما ألف 20 كتابًا، ونشر العديد من المقالات، وكان محاضرًا في جامعات الولايات المتحدة وأوروبا، وقام المعهد الأمريكي للمهندسين المعماريين في سنة 1991 باعتراف ينص على أن فرانك رايت «أعظم مهندس معماري أمريكي في كل العصور». وكان آخر مشروع صممه قبل وفاته عام 1959، هو مسرح «جرادي جاما» للرئيس السابق لجامعة أريزونا الأمريكية. وقد انضمت تصاميم عدة للمعماري فرانك لويد رايت إلى قائمة «اليونسكو» لمواقع التراث العالمي، حيث أدرجت لجنة التراث العالمي 8 مواقع من أبرز تصاميم المهندس رايت ضمن القائمة، من بينها «بيت الشلال» في ولاية بنسلفانيا الأمريكية، وبيت «هربرت وكاثرين جاكوبس» في ماديسون، عاصمة ولاية ويسكونسن الأمريكية، ومتحف «سولومون غاغينهايم» في مدينة نيويورك الأمريكية.